عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 12-15-2007, 01:45 PM
 
رد: عمليات التجميل والتدخل في خلق الله

عذراً أختى بارك الله فيكى أنا لم أنادى بغلق الموضوع ولم أدعِ ذلك وإنما من يزيد على قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم
قال الله عز وجل فى حكاية عن الشيطان:"ولآمرنهم فليغيرن خلق الله" ثم قال سبحانه:"ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً"
قال صلى الله عليه وسلم:"لعن الله النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة"
وهذا لا شك أخف وأهون مما ذكرته الأخت ماماية بارك الله فيها
وجزاكم الله خيراً على التنبيه الطيّب
__________________
اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم

فلو أن ما بى بالحصى فلق الحصى...وبالصخرة الصماء لانصدع الصخر
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12-15-2007, 07:20 PM
 
رد: عمليات التجميل والتدخل في خلق الله

حكم عمليات التجميل وشد الجلد
السؤال :
ما رأي الشرع في عمليات التجميل التي تغير أحيانا من ملامح الرجال والنساء وبالأخص عمليات شد الجلد

المفتي :محمد كنعان
الجواب :
الجراحة التجميلية تجرى غالبا لتصحيح التشوهات الخلقية التي تسبب في الغالب آثارا نفسية للمصاب بها أو تؤثر على وظائف بعض الأعضاء، وفي مثل هذه الحالات فالجراحة التجميلية جائزة ولا تدخل في التحذير الذي ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث قال (لعن الله الواشمات والمتوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله) أخرجه مسلم والبخاري

وأما الجراحات التجميلية التي تجرى بقصد الوصول إلى المزيد من الحسن وليس لها ضرورة صحية فالراجح أنها تدخل تحت التحذير المتقدم من النبي -صلى الله عليه وسلم- لأنها تجرى اتباعا للهوى ولا ترجع إلى دوافع ضرورية ولا حاجية والله أعلم
المصدر : إسلام أون لاين
إسلام أون لاين.نت - اسألوا أهل الذكر - ما حكم عمليات التجميل وشد الجلد
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12-15-2007, 07:38 PM
 
رد: عمليات التجميل والتدخل في خلق الله


رقم الفتوى : 65495
عنوان الفتوى :حكم عمليات التجميل

تاريخ الفتوى :27 جمادي الثانية 1426 / 03-08-2005

السؤال


أنا متزوجة وقصتي طويلة لا أستطيع أن أقولها كلها لكن باختصار:
أنا ملتزمة بحدود الله والحمد لله، لدي حرق قديم وزوجي متضايق منه وسوف يتزوج بأخرى بسبب هذا الموضوع ليس هذا سؤالي، ولكن أسأل عن العملية أي عملية التجميل هل أعملها أم أترك حالي على ما هو عليه، علما بأن الحرق حول العانة والحوض ولا يقوم بهذه العملية إلا الرجال، وعندما أنجب أطفالي أتعسر فى الولادة، ويقول لي الأطباء لماذا لا تعملين العملية لأن فى الموضوع خطورة عليك، وأنا أريد عمل العملية، لكن أخاف أن تكون حراما بسبب كشف العورة وعندي ندوب فى أرجلي تحتاج لعملية الليزر وما يعملها إلا الرجال!! هذا سؤالي: أتمنى أن تسعفوني بالإجابة فأنا في أمس الحاجة لها؟ جزاكم الله خيراً.

الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيراً على التزامك بحدود الله ونسأل الله تعالى لنا ولك العافية، وأما ما سألت عنه من حكم إجراء عملية تجميلية في الحوض والأرجل فالجواب عنه ما بيناه في الفتوى رقم:8107 ، والفتوى رقم : 10202، والفتوى رقم: 17718.
وخلاصته أن ما كان من ذلك لعلاج مرض أو لإزالة عيب خلقي مشين يؤذي فلا حرج فيه، وبناء عليه فإذا كان الطبيب قد أخبرك بضرورة علاج الحرق الكائن في الحوض لكونه يسبب لك ألماً أو قد يؤدي إلى مرض ونحو ذلك فلا بأس بإجراء عملية له، ولكن ينبغي الحرص على أن لا يتولى ذلك إلا النساء أن أمكن وجودهن، فإذا لم يتيسر ذلك البتة فيجوز أن يجريها طبيب ذكر مع مراعاة ضوابط ذلك، كما هي مفصلة في الفتوى رقم: 13059.
وأما عملية التجميل للأرجل فإن كانت الندوب التي بها مشينة شينا مؤذياً فلا حرج في عمل عملية لتغيير ذلك وإزالته، وأما إن كانت عادية لا تؤذي وإنما تعملين ذلك لأجل التحسين البحت وطلب الكمال فإنه لا ينبغي لما فيه من تغيير خلق الله، كما بيناه في الفتاوى المحال إليها سابقاً.
وأما ما أشرت إليه من رغبة زوجك في الزواج بثانية لتضايقه من أثر الحرق الذي بك أو غيره فلا حرج فيه، وينبغي أن تعينيه عليه فالتعدد وقبول الضرة أولى من تفكك رباط الأسرة وانفصام عراها، والتعدد مما أباحه الله سبحانه وتعالى في كتابه، حيث قال: فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً {النساء:3}، ورضاك بذلك مما يرضيه عنك، وفي الحديث: إيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة. رواه الترمذي، فلتحرصي على رضاه ولتكوني له أمة يكن لك عبداً، كما في وصية الأعرابية لابنتها يوم زفافها.
والله أعلم.
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12-15-2007, 07:41 PM
 
رد: عمليات التجميل والتدخل في خلق الله

حكم عمليات التجميل

سؤال:
أريد أن أسأل عن عملية التجميل في الأنف هل هي حرام - خاصة وإذا كانت تتعبني نفسيّاً وتؤثر علي في حياتي ، وأيضاً قال الأطباء إنها تحتاج عملية ؟.

الجواب:

الحمد لله
جراحة التجميل تنقسم إلى قسمين :
1. جراحة التجميل الضرورية .
وهي الجراحة التي تكون لإزالة العيوب ، كتلك الناتجة عن مرض أو حوادث سير أو حروق أو غير ذلك ، أو إزالة عيوب خلقية وُلِد بها الإنسان كبتر إصبع زائدة أو شق ما بين الإصبعين الملتحمين ، ونحو ذلك .
وهذا النوع من العمليات جائز ، وقد جاء في السنة ما يدل على جوازه ، ولا يقصد صاحبها تغيير خلق الله .
1- عن عرفجة بن أسعد أنه أصيب أنفه يوم الكُلاب في الجاهلية ( يوم وقعت فيه حرب في الجاهلية ) فاتخذ أنفا من وَرِق ( أي فضة ) فأنتن عليه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب . رواه الترمذي ( 1770 ) وأبو داود ( 4232 ) والنسائي ( 5161 ) . والحديث : حسَّنه الشيخ الألباني في " إرواء الغليل " ( 824 ) .
2- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن المتنمصات والمتفلجات للحسن اللاتي يغيرن خلق الله . رواه البخاري ومسلم .
( النَّامِصَة ) هِيَ الَّتِي تُزِيل الشَّعْر مِنْ الحاجبين , وَالْمُتَنَمِّصَة الَّتِي تَطْلُب فِعْل ذَلِكَ بِهَا .
( الْمُتَفَلِّجَات ) هي التي تَبْرُد مَا بَيْن أَسْنَانهَا إِظْهَارًا لِلصِّغَرِ وَحُسْن الأَسْنَان .
قال النووي رحمه لله :
وَأَمَّا قَوْله : ( الْمُتَفَلِّجَات لِلْحُسْنِ ) فَمَعْنَاهُ يَفْعَلْنَ ذَلِكَ طَلَبًا لِلْحُسْنِ , وَفِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْحَرَام هُوَ الْمَفْعُول لِطَلَبِ الْحُسْن , أَمَّا لَوْ اِحْتَاجَتْ إِلَيْهِ لِعِلاجٍ أَوْ عَيْب فِي السِّنّ وَنَحْوه فَلا بَأْس ، وَاللَّه أَعْلَم اه .
2. والقسم الثاني : جراحة التجميل التحسينية .
وهي جراحة تحسين المظهر في نظر فاعلها ، مثل تجميل الأنف بتصغيره ، أو تجميل الثديين بتصغيرهما أو تكبيرهما ، ومثل عمليات شد الوجه ، وما شابهها .
وهذا النوع من الجراحة لا يشتمل على دوافع ضرورية ، ولا حاجية ، بل غاية ما فيه تغيير خلق الله ، والعبث بها حسب أهواء الناس وشهواتهم ، فهو محرم ، ولا يجوز فعله ، وذلك لأنه تغير لخلق الله تعالى ، وقد قال الله تعالى : ( إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلا شَيْطَاناً مَرِيداً * لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) النساء/117-119 . فالشيطان هو الذي يأمر العباد بتغير خلق الله .
وانظر كتاب " أحكام الجراحة الطبية " للشيخ محمد المختار الشنقيطي .
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
ما الحكم في إجراء عمليات التجميل ؟ وما حكم تعلم علم التجميل ؟ .
فأجاب :
التجميل نوعان :
تجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره ، وهذا لا بأس به ولا حرج فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لرجل قطعت أنفه في الحرب أن يتخذ أنفا من ذهب .
والنوع الثاني :
هو التجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة العيب بل لزيادة الحسن ، وهو محرم لا يجوز ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة لما في ذلك من إحداث التجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب .
أما بالنسبة للطالب الذي يقرر علم جراحة التجميل ضمن مناهج دراسته فلا حرج عليه أن يتعلمه ولكن لا ينفذه في الحالات المحرمة بل ينصح من يطلب ذلك بتجنبه لأنه حرام وربما لو جاءت النصيحة على لسان طبيب كانت أوقع في أنفس الناس . " فتاوى إسلامية " ( 4 / 412 ) .
وانظري جواب السؤال رقم ( 1006 ) .
وخلاصة الجواب :
إذا كان بالأنف عيب أو تشويه ، وكان المقصود من العملية الجراحية إزالة هذا العيب ، فهذا لا بأس به .
أما إذا كان المقصود هو مجرد الزيادة في التجميل والحسن فلا يجوز إجراء هذه العملية .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/index.php?ds=qa&lv=browse&QR=47694&dgn=4&ln=ara

__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12-15-2007, 08:47 PM
 
رد: عمليات التجميل والتدخل في خلق الله

مشكورة اختي على الطرح وبارك الله فيك
فعلا مناظر مقززة صرنا نشوفها من نتائج هالعمليات واستغرب كيف مش شايفين شكلهم !!؟؟ قال تجميل قال ... في مثل بيقول : (شو تعمل الماشطة مع الوجه العفش ) ... يعني ما في مثل الجمال الرباني الطبيعي والحمد لله الجمال مستويات واللي بيعملوا عمليات تجميل دون سبب مقبول عندهم نقص دين فلا رادع شرعي وعندهم نقص ثقة بأنفسهم
الله المستعان
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بعض من الاحاديث القدسيه الجميله محب لله ورسوله نور الإسلام - 2 02-21-2007 01:44 PM
غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم نبيل المجهول نور الإسلام - 3 01-08-2007 10:43 PM
شواهد من حب الرجل لزوجته.......شواهد من حب المرأة لزوجها ..... ahmed decor الحياة الأسرية 5 12-24-2006 04:34 AM


الساعة الآن 05:46 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011