مقتدىوغضب بجيش المهدي بترشيحه المالكي
بعد دخولي في صفوف جيش المهدي ومقاتلة المحتل الامريكي وبكل اخلاص لفترة طويلة ولدي الثقة العاليه بالسيد مقتدى ولا يشوبني أي شك في انه سوف ياتي يوم من الايام يخرج من العراق الا ان ينال احدى الحسنيين اما النصر او الشهادة وهو كوالده عندما لبس الكفس وناضل الى ان نال الشهادة رضوان الله عليه ولكن الصدمة التي تعرضت لها وهي بعد صولة الفرسان التي قادها المالكي ضد ابناء التيار الصدري وقتل العديد منهم بعد مقاومة شديدة ان السيد مقتدى يذهب الى ايران مع عدد من القاده ويتركنا في حيرة من امرنا فلم اصدق ذلك وقلت لا يفعلها السيد لانه كان دائما يتهم ايران بانهم المحتل الاخر وكل من يتعامل معهم فهو عميل حتى حصلت العديد من المعارك مع العملاء في الجلس الاعلى . وليوم قد ايقنت بعد اعتراف السيد مقتدى ان هناك ضغوطات في ترشيح المالكي لولاية ثانيه فقلت هل هذا جزاء جيش المهدي وهل هذه هي هديتك الى اهالي الشهداء . فاين الثوابت والبطولات التي كنت تعلمنا عليها واين الكفن الذي طالما حملته فهل اخذته معك ام رميته في مسجد الكوفة ولكن الحمد لله الذي ابقاني حي الى ان كشفت حقيقتك وهذه دعوة الى اخوتي واحبائي في جيش المهدي ترك هذا المنافق الكاذب وطرده نهائيا من العراق أليس بالامس كان يسمي السيد محمد باقر الحكيم بي ابو الدجاج واليوم هو ماذا يأكل في ايران اتعلمون ماذا يأكل انه يأكل لحوم العراقيين ألا فلعنت الله علية