|
|
#66
11-06-2010, 01:17 AM
| ||
| | ||
| اولاً لي لرفيقي امجد احتراماً اجده لا ينضب وتقديراً لا يسعني شرحه في سطور . وبالنسبه لطرحه "هل في القرآن كلام أعجمي ؟" أجدني أوافقه وبقوه ان من الاعجاز العلمي للقرأن هو ورود كلام اعجمي مثال كلمة "انجيل"وهي كلمه ليست عربيه وانما هي كلمه يونانيه تعني "البشاره السعيده" ومع ذاك وردت كإعجاز . والله اعلم والله ولي التوفيق  |
|
#67
11-06-2010, 02:15 AM
| ||
| | ||
| اقتباس:
.gif "thanks") وشكرا لك على وجودك الجميل .. والمداخلة القيمة أهلا دوما ~
__________________ .. المغالطة الرابعة في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " المحاضرة العشرون .. |
|
#68
11-06-2010, 03:32 PM
| ||
| | ||
| المغالطة الرابعة في فهم قوله تعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " الكثير منا يعتقد أن التغيير يبدأ من الداخل .. وعلى الانسان ان يغير الافكار الخاطئة التي في نفسه .. ونرى الكثير من علماء البرمجة اللغوية العصبية يقولون هنالك افكار سلبية تسيطر على الانسان .. وتجعله يتصرف بناء عليها .. لا بناء على الواقع .. فالخجول مثلا هناك فكرة خاطئة في ذهنه تقول له أن كل الناس يراقبونك.. وينتظرون منك أن تخطأ .. فاياك أن تخيب ظن الناس فيك .. فيبقى هذا الخجول أسيرا لهذه الافكار السلبية .. محتجزا في سجن الخجل معتقدا نفسه نبيا أو انسانا كاملا .. ولا يجوز عليه الخطأ ابدا .. هكذا يفكر الخجول .. ولكي يتخلص من هذه العادة .. عليه بكل بساطة أن يغير أفكاره السلبية التي ذكرناها .. ويضع مكانها .. أفكارا أبسط.. وهي ان كل ابن آدم خطاء .. وانه مامن إنسان كامل .. وكلنا معرض للخطأ طالما أننا تحت جلدة البشرية !! وهذا المعنى صحيح تماما .. وهذه النصيحة ممتازة لمن اعتاد الخجل وسيلة لملاقاة المجتمع.. ولكن الذي يهمنا هو معنى كلمة التغيير .. فكلمة التغيير لا تعني الاصلاح .. وانما على العكس تماما التغيير كما جاء في كل التفاسير والمعاجم ليس لها الا معنى واحد .. وهو الافساد !! ولنقرأ معا قوله تعالى :" ولقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم " و مادة " خ ل ق" تشمل معنيين " الخلْق و الخلُق " انظر الى هذا المعنى الدقيق .. وكأن الاية تقول لنا : ولقد خلقنا الانسان جسدا .. وأخلاقا !! فالله تعالى خلقنا .. وجعل فينا بذرة الاخلاق الحسنة .. ويؤيد هذا الكلام قوله تعالى :" فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها " أي أن الانسان بداخله بذرة الخير .. وكل ماعليه فعله هو ان يؤمن لهذه البذرة الصالحة الجو الصالح للنمو ..وعند ذلك يكون مفلحا .. ولكن الذي يدس هذه البذرة ويخفيها ..فإنه خائب حتماً وهذا يؤيد أيضا ما ذكرته في المغالطة السابقة عن أن الخير هو الاصل .. وانما الشر هو عبارة عن غياب لمنطق الخير .. فاذا غاب الخير ظهر الشر .. فالانسان فيه بذرة الخير .. وعليه ان يؤمن لها الجو الصالح للنمو .. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :" كل إنسان يولد على الفطرة .." ماهي الفطرة؟ إنها الايمان .. !! لنعد للآية التي هي موضوع مغالطتنا .. " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " فإذا تغير الذي بنفسك والذي هو البذرة الصالحة .. كما ذكرنا .. فهل يستقيم معنى الاية هكذا !! قطعا لا .. اذن كيف نفهم الاية .. ؟ أولا التغيير لم يأتي في القرآن الكريم الا بمعنى الافساد .. وحتى في لغة الفقهاء عندما عرفوا الماء المتنجس قالوا : هو الماء الذي تغير طعمه او لونه أو ريحه .. أي افسده طعم او لون أو ريح . فاذا وضعنا كلمة " يفسد " بدل كلمة " يغير" كيف تصبح الاية ؟ إن الله لا يُفسد ما بقوم حتى يفسدوا ما بأنفسهم .. لأن الذي بأنفسهم هو بذرة الخير ..وهذا المعنى هو الموجود في كل التفاسير .. ولكن اشتهر على ألسنة الناس .. العامة والخاصة هذا المعنى للآية وهذا خطأ في الاسقاط .. أي اسقاط كل علم على القرآن الكريم والبحث عن كل معلومة في القرآن الكريم .. وهذا أكبر خطأ يقع به علماء العصر ..من غير الرجوع الى التفاسير والمفسرين .. والدليل على أن معنى الآية كما ذكرته .. انظروا إلى تتمة الاية في سورة الرعد رقم الاية 11 " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له ومالهم من دونه من وال " فالآية هنا تتوعد بالعذاب لمن يغير الايمان الموجود في نفسه .. ثم ترى اللهجة شديدة على من يفعل ذلك .. وبأن الله عذابه لا راد له !! هذا هو معنى الاية الصحيح .. لكي لانخلط في التفسير .. والمعنى الاخر للتغير هو الاصلاح .. والحمد لله رب العالمين ~
__________________ .. المغالطة الرابعة في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " المحاضرة العشرون .. |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
8Likes
العرض العادي
