|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
رد: الطائفة الصوفية أقوال العلماء في حكم الحضرة المحب السلفيجاء في ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك للقاضي عياض رحمه الله : قال التنيسي : كنا عند مالك وأصحابه حوله فقال رجل من أهل نصيبين يا أبا عبد الله عندنا قوم يقال لهم الصوفية يأكلون كثيراً ثم يأخذون في القصائد ثم يقومون فيرقصون. فقال مالك: أصبيان هم? قال لا. قال أمجانين? قال لا، قوم مشائخ وغير ذلك عقلاًء. قال مالك ما سمعت أن أحداً من أهل الإسلام يفعل هذا. قال الرجل يل يأكلون ثم يقومون فيرقصون نوائب ويلطم بعضهم رأسه وبعضهم وجهه فضحك مالك ثم قام فدخل منزله. فقال أصحاب مالك للرجل لقد كنت يا هذا مشؤوماً على صاحبنا، لقد جالسناه نيفاً وثلاثين سنة فما رأيناه ضحك إلا في هذا اليوم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى نقلا عن عدة مواضع: ويبين ذلك أن أفضل الذكر: لا إله إلا اللّه، كما رواه الترمذي وابن أبي الدنيا، وغيرهما مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أفضل الذكر: لا إله إلا اللّه، وأفضل الدعاء: الحمد للّه)، وفي الموطأ وغيره عن طلحة بن عبد اللّه بن كثير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير). ومن زعم أن هذا ذكر العامة، وأن ذكر الخاصة هو الاسم المفرد، وذكر خاصة الخاصة، هو الاسم المضمر، فهم ضالون غالطون. واحتجاج بعضهم على ذلك، بقوله: {قُلْ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} [الأنعام: 91]، من أبين غلط هؤلاء، فإن الاسم هو مذكور في الأمر بجواب الاستفهام. وهو قوله: {قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلْ اللَّهُ} [الأنعام: 91] أي: اللّه الذي أنزل الكتاب الذي جاء به موسى،فالاسم مبتدأ، وخبره قد دل عليه الاستفهام، كما في نظائر ذلك تقول: من جاره، فيقول زيد. وأما الاسم المفرد، مظهرًا، أو مضمرًا، فليس بكلام تام، ولا جملة مفيدة، ولا يتعلق به إيمان، ولا كفر، ولا أمر، ولا نهي، ولم يذكر ذلك أحد من سلف الأمة، ولا شرع ذلك رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، ولا يعطي القلب بنفسه معرفة مفيدة، ولا حالًا نافعًا، وإنما يعطيه تصورًا مطلقًا، لا يحكم عليه بنفي ولا إثبات، فإن لم يقترن به من معرفة القلب وحاله ما يفيد بنفسه وإلا لم يكن فيه فائدة. والشريعة إنما تشرع من الأذكار ما يفيد بنفسه، لا ما تكون الفائدة حاصلة بغيره. وقد وقع بعض من واظب على هذا الذكر في فنون من الإلحاد، وأنواع من الاتحاد، كما قد بسط في غير هذا الموضع. والذكر بالاسم المضمر المفرد أبعد عن السنة،وأدخل في البدعة وأقرب إلى إضلال الشيطان،فإن من قال: يا هو يا هو، أو: هو هو. ونحو ذلك لم يكن الضمير عائدًا إلا إِلى ما يصوره قلبه، والقلب قد يهتدي وقد يضل،وقد صنف صاحب [الفصوص] كتابًا سماه كتاب [الهو] وزعم بعضهم أن قوله: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ} [آل عمران: 7]، معناه: وما يعلم تأويل هذا الاسم الذي هو [الهو]، وقيل: هذا وإن كان مما اتفق المسلمون بل العقلاء على أنه من أبين الباطل،فقد يظن ذلك من يظنه من هؤلاء، حتى قلت مرة لبعض من قال شيئًا من ذلك لو كان هذا كما قلته لكتبت: [وما يعلم تأويل هو] منفصلة. ومما يبين ما تقدم: ما ذكره سيبويه وغيره من أئمة النحو أن العرب يحكون بالقول ما كان كلامًا، لا يحكون به ما كان قولًا، فالقول لا يحكى به إلا كلام تام، أو جملة اسمية أو فعلية؛ ولهذا يكسرون أن إذا جاءت بعد القول، فالقول لا يحكى به اسم، واللّه تعالى لا يأمر أحدًا بذكر اسم مفرد، ولا شرع للمسلمين اسمًا مفردًا مجردًا، والاسم المجرد لا يفيد الإيمان باتفاق أهل الإسلام، ولا يؤمر به في شيء من العبادات، ولا في شيء من المخاطبات. وقال في موضع آخر: صار أصحاب الخلوات فيهم من يتمسك بجنس العبادات الشرعية، الصلاة والصيام، والقراءة والذكر.وأكثرهم يخرجون إلى أجناس غير مشروعة، فمن ذلك طريقة أبي حامد ومن تبعه، وهؤلاء يأمرون صاحب الخلوة ألا يزيد على الفرض، لا قراءة ولا نظرًا في حديث نبوي، ولا غير ذلك، بل قد يأمرونه بالذكر، ثم قد يقولون ما يقوله أبو حامد: ذكر العامة: لا إله إلا الله، وذكر الخاصة: الله، الله، وذكر خاصة الخاصة: هو، هو. والذكر بالاسم المفرد مظهرًا، ومضمرًا بدعة في الشرع، وخطأ في القول واللغة، فإن الاسم المجرد ليس هو كلامًا لا إيمانًا ولا كفرًا. وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أفضل الكلام بعد القرآن أربع وهن من القرآن : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر). وفي حديث آخر: (أفضل الذكر لا إله إلا الله)، وقال: (أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير). والأحاديث في فضل هذه الكلمات كثيرة صحيحة. وأما ذكر الاسم المفرد، فبدعة لم يشرع، وليس هو بكلام يعقل ولا فيه إيمان؛ ولهذا صار بعض من يأمر به من المتأخرين يبين أنه ليس قصدنا ذكر الله تعالى ولكن جمع القلب على شيء معين حتي تستعد النفس لما يرد عليها، فكان يأمر مريده بأن يقول هذا الاسم مرات، فإذا اجتمع قلبه ألقى عليه حالًا شيطانيًا، فيلبسه الشيطان، ويخيل إليه أنه قد صار في الملأ الأعلى، وأنه أعطى ما لم يعطه محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج، ولا موسى عليه السلام يوم الطور، وهذا وأشباهه وقع لبعض من كان في زماننا. وأما أبو حامد، وأمثاله ممن أمروا بهذه الطريقة، فلم يكونوا يظنون أنها تفضي إلى الكفر لكن ينبغي أن يعرف أن البدع بريد الكفر، ولكن أمروا المريد أن يفرغ قلبه من كل شيء، حتى قد يأمروه أن يقعد في مكان مظلم ويغطي رأسه ويقول: الله، الله. وهم يعتقدون أنه إذا فرغ قلبه استعد بذلك فينزل على قلبه من المعرفة ما هو المطلوب، بل قد يقولون: إنه يحصل له من جنس ما يحصل للأنبياء. ومنهم من يزعم أنه حصل له أكثر مما حصل للأنبياء، وأبو حامد يكثر من مدح هذه الطريقة في [الإحياء] وغيره، كما أنه يبالغ في مدح الزهد، وهذا من بقايا الفلسفة عليه. فإن المتفلسفة، كابن سينا، وأمثاله يزعمون أن كل ما يحصل في القلوب من العلم للأنبياء وغيرهم فإنما هو من العقل الفعال؛ ولهذا يقولون: النبوة مكتسبة، فإذا تفرغ صفى قلبه عندهم وفاض على قلبه من جنس ما فاض على الأنبياء. وعندهم أن موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم كلم من سماء عقله، لم يسمع الكلام من خارج؛ فلهذا يقولون: إنه يحصل لهم مثل ما حصل لموسى، وأعظم مما حصل لموسى. ولكن التفريغ والتخلية التي جاء بها الرسول أن يفرغ قلبه مما لا يحبه الله، ويملؤه بما يحبه الله، فيفرغه من عبادة غير الله ويملؤه بعبادة الله، وكذلك يفرغه عن محبة غير الله ويملؤه بمحبة الله، وكذلك يخرج عنه خوف غير الله، ويدخل فيه خوف الله تعالى وينفي عنه التوكل على غير الله، ويثبت فيه التوكل على الله. وهذا هو الإسلام المتضمن للإيمان الذي يمده القرآن ويقويه، لا ينقاضه وينافيه، كما قال جندب وابن عمر: تعلمنا الإيمان ثم تعلمنا القرآن فازددنا إيمانًا. وأما الاقتصار على الذكر المجرد الشرعي، مثل قول: لا إله إلا الله، فهذا قد ينتفع به الإنسان أحيانًا، لكن ليس هذا الذكر وحده هو الطريق إلى الله تعالى دون ما دعاه، بل أفضل العبادات البدنية الصلاة، ثم القراءة، ثم الذكر، ثم الدعاء، والمفضول في وقته الذي شرع فيه أفضل من الفاضل، كالتسبيح في الركوع، والسجود، فإنه أفضل من القراءة، وكذلك الدعاء في آخر الصلاة أفضل من القراءة، ثم قد يفتح على الإنسان في العمل المفضول، ما لا يفتح عليه في العمل الفاضل. وقد ييسر عليه هذا دون هذا، فيكون هذا أفضل في حقه لعجزه عن الأفضل، كالجائع إذا وجد الخبز المفضول متيسرًا عليه، والفاضل متعسرًا عليه فإنه ينتفع بهذا الخبز المفضول، وشبعه واغتذاؤه به حينئذ أولى به. وقال في موضع آخر: وإنما الغرض هنا أن الشرع لم يستحب من الذكر إلا ما كان كلامًا تامًا مفيدًا مثل: [لا إله إلا اللّه]، ومثل: [اللّه أكبر]، ومثل [سبحان اللّه والحمد للّه]، ومثل [لا حول ولا قوة إلا باللّه]، ومثل {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ} [الرحمن: 78]، {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [الملك: 1]، {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الحديد: 1] {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ} [الفرقان: 1]. فأما( الاسم المفرد) مظهرًا مثل: [اللّه، اللّه] أو [مضمرًا] مثل: [هو، هو]. فهذا ليس بمشروع في كتاب ولا سنة، ولا هو مأثور أيضًا عن أحد من سلف الأمة، ولا عن أعيان الأمة المقتدى بهم، وإنما لهج به قوم من ضلال المتأخرين. وربما غلا بعضهم في ذلك حتى يجعلوا ذكر الاسم المفرد للخاصة، وذكر الكلمة التامة للعامة، وربما قال بعضهم: [لا إله إلا اللّه] للمؤمنين، و[اللّه] للعارفين، و[هو] للمحققين، وربما اقتصر أحدهم في خلوته أو في جماعته على [اللّه، اللّه، اللّه]. أو على [هو] أو [يا هو] أو [لا هو إلا هو]. وربما ذكر بعض المصنفين في الطريق تعظيم ذلك. واستدل عليه تارة بوجد، وتارة برأي، وتارة بنقل مكذوب، كما يروي بعضهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لقن عليّا بن أبي طالب أن يقول: [اللّه، اللّه، اللّه]. فقالها النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثًا. ثم أمر عليًا فقالها ثلاثا. وهذا حديث موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث. وإنما كان تلقين النبي صلى الله عليه وسلم للذكر المأثور عنه، ورأس الذكر: (لا إله إلا اللّه)، وهي الكلمة التي عرضها على عمه أبي طالب حين الموت. وقال: (ياعم، قل: لا إله إلا اللّه، كلمة أحاج لك بها عند اللّه)، وقال: (إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند الموت إلا وجد روحه لها روحًا)، وقال: (من كان آخر كلامه لا إله إلا اللّه دخل الجنة)، وقال: (من مات وهو يعلم أن لا إله إلا اللّه دخل الجنة)، وقال: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا اللّه، وأن محمدًا رسول اللهّ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على اللّه) والأحاديث كثيرة في هذا المعنى. وقال ابن القيم رحمه الله في كتابه طريق الهجرتين في معرض ذمه لأهل الحلول والإتحاد: قال رحمه الله :حتى رتب على ذلك بعضهم أن الذكر بالاسم المفرد وهو ((الله، الله)) أفضل من الذكر بالجملة المركبة كقوله: ((سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))، وهذا فاسد مبنى على فاسد. فإن الذكر بالاسم المفرد غير مشروع أصلاً، ولا مفيد شيئاً، ولا هو كلام أصلاً، ولا يدل على مدح ولا تعظيم، ولا يتعلق به إيمان، ولا ثواب ولا يدخل به الذاكر فى عقد الإسلام جملة. فلو قال الكافر: ((الله، الله)) من أول عمره إلى آخره لم يصر بذلك مسلماً فضلاً عن أن يكون من جملة الذكر [أو يكون أفضل الأذكار وبالغ بعضهم فى ذلك حتى قال الذكر] بالاسم المضمر أفضل من الذكر [بالاسم الظاهر، يذكر بقوله [هو، هو أفضل من الذكر] بقولهم: ((الله، الله))، وكل هذا من أنواع الهوس والخيالات الباطلة المفضية بأهلها إلى أنواع من الضلالات، فهذا فساد هذا البناءِ الهائر، وأما فساد المبنى عليه فإنهم ظنوا أن قوله تعالى: {قُلِ اللهُ}* [الأنعام: 19]، أى قل هذا الاسم، فقل: الله الله، وهذا من عدم فهم القوم لكتاب الله، فإن اسم الله هنا جواب لقوله: {قُلِ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِى جَاءَ بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَه قَرَاطِيس تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً}* [الأنعام: 91]، إلى أن قال: {قُلِ اللهُ} ، أى قل: الله أنزله: فإن السؤال معاد فى الجواب فيتضمنه فيحذف اختصاراً كما يقول: من خلق السموات والأرض؟ فيقال: الله. أى الله خلقهما، فيحذف الفعل لدلالة السؤال عليه، فهذا معنى الآية الذى لا تحتمل غيره. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ، في فتح الباري /2941/: قال القرطبي :وأما ما ابتدعته الصوفية في ذلك فمن قبيل مالا نختلف في تحريمه لقد ظهرت في كثير منهم فعلات المجانين والصبيان حتى رقصوا بحركات متطابقة وتقطيعات متلاحقة وانتهى التواقح بقوم منهم إلى أن جعلوها من باب القرب وصالح الأعمال وأن ذلك يثمر سنيَّ الأحوال . قال الحافظ ابن حجر: وينبغي أن يعكس مرادهم ويقرأ: سيء الأحوال. اه قال الصنعاني: في رسالة تطهير الإعتقاد: فإن قلت قد يتفق للأحياء أو للأموات اتصال جماعة بهم يفعلون خوارق من الأفعال يتسمون بالمجاذيب فما حكم مايأتون به من تلك الأمور فإنها مما جبلت القلوب إلى الإعتقاد بها ؟ قلت : أما المتسمون بالمجاذيب الذين يلوكون لفظ الجلالة بأفواههم ويقولونها بألسنتهم ويخرجونها عن لفظها العربي فهم من أجناد إبليس اللعين ومن أعظم حُمر الكون الذين ألبستهم الشياطين حلل التلبيس والتزيين , فإن إطلاق الجلالة منفرداً عن إخبار بقولهم (( الله الله)) ليس بكلام ولا توحيد , وإنما هو تلاعب بهذا اللفظ الشريف بإخراجه عن لفظه العربي , ثم إخلاؤه عن معنى من المعاني , ولو أن رجلاً عظيماً صالحاً يسمى زيد وصار جماعة يقولون : زيد زيد , لعد ذلك استهزاء وإهانة وسخرية , ولا سيما إذا زادوا إلى ذلك تحريف اللفظ . ثم انظر هل أتى في لفظة من الكتاب والسنة ذكر الجلالة بانفرادها وتكريرها ؟ أو الذي في الكتاب والسنة هو طلب الذكر والتوحيد والتسبيح وهذه أذكار رسول الله وأدعيته وأدعية آله وأصحابه خالية من هذا الشهيق والنهيق والنعيق , الذي اعتاده من هو عن الله وعن هدي رسوله وسمته ودله في مكان سحيق .
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
#12
| ||
| ||
رد: الطائفة الصوفية التصوف عين البدعة.. والتوحيد دين الأنبياء والرسل الشيخ عبد الرحمن بن صالح محيي الدين أستاذ الحديث الشريف - المدينة المنورة الصوفية عين البدعة والبدعة ضلالة والتوحيد هو طريق الأنبياء والرسل ومن تبعهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهم خلاصة البشرية وهم أهل الجنة وهو طريق النجاة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والقلب السليم الخالي من الشرك (أي خالص التوحيد) قال الحافظ ابن كثير رحمه الله (إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) أي سالم من الدنس والشرك ثم ذكر أقوال السلف في ذلك ومنهم أبو عثمان النيسابوري حيث قال هو القلب السالم من البدعة المطمئن إلى السنة وأيضاً قول سعيد ابن المسيب حيث قال القلب السليم هو القلب الصحيح وهو قلب المؤمن لأن قلب الكافر والمنافق مريض قال الله تعالى في قلوبهم مرض. والتوحيد شفاء القلوب المريضة بالبدعة والبدع ما أكثرها في زماننا هذا يزينها أصحابها ويلبسونها بالحق لتقبل عند الناس ولكن يأبى الله إلا أن يجعل عند كل بدعة من يردها على أصحابها. ومن البدع التي أكل عليها الدهر وشرب هي بدعة التصوف بأنواعه وأشكاله حيث دخل إلى الإسلام عن طريق العجمة وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث يقول كل نقص جاء في الإسلام عن طريق العجمة ..أقول العجمة ها هنا هي عدم الفهم عن الله مراده وليست عجمة النسب فقد يكون الإنسان أعجمياً ويفهم عن الله مراده وقد يكون عربياً ولا يفهم عن الله مراده فالقسمة هاهنا رباعية كما قال شيخ الإسلام عربي يفهم وعربي لا يفهم وأعجمي يفهم وأعجمي لا يفهم فأفضلهم العربي الذي يفهم ثم بعده الأعجمي الذي يفهم وأسوأهم الذي لا يفهم وضابط ذلك كله العلم النافع والعمل الصالح وهو الذي على منهاج النبوة (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) والتصوف أصلاً ليس من الإسلام في شيء ولم يتعبد الله عبادة إلا بالإسلام الصحيح وهو الاستسلام لله بالتوحيد وهو عين التوحيد. لم يقل الله كونوا صوفية وإنما قال كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون بل قال جل وعلا (وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ) ووالله إن الصوفية الآن ابتدعها إخواننا المسلمون ما كتبها الله علينا فيكفينا ما كان عليه سيد البشر صلوات الله وسلامه عليه. والصوفية والتصوف هي طريقة تربوية تعبدية ابتدعها كل إنسان على مزاجه وفهمه للإسلام فكلما كان فهمه قاصراً أو أشد قصوراً كان طريقته أبعد في الضلال وهلم جراً حتى ينتهي إلى الإسلام الصحيح الذي كان عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم فتكون تربيته وتعبده بعد ذلك على منهاج النبوة. ولذا لا نعجب إذا رأينا كثرة الطرق الصوفية وبعضها أعمق في الضلالة من بعض هذا كله لبعدهم عن المنهج الصحيح كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وانظر إلى المثال الواضح أمامك في شخصيتين تاريخيتين في الإسلام شتان بينهما: الأول شيخ الإسلام الإمام أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله تعالى جدد دين الله بدعوته الصادقة إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح والذي يقرأ فتاواه يجد العجب في كيفية استحضاره الشواهد من الآيات والأحاديث على أقواله وفتاواه حيث ربط نفسه بالوحيين. والثاني الإمام الغزالي رحمه الله صاحب الإحياء شغل وقته كله في التصوف والخرافات فجاء كتابه العجب العجاب في التربية الصوفية خلط فيه الحق بالباطل والسنة بالبدعة حتى تندم آخر عمره أنه أضاعه في هذه الطرق المتشعبة لا أن نزيدها فرقة بإحياء طرق التصوف والزعم أن هناك تصوفاً صحيحاً وتصوفاً مغلوطاً وضلالاً، ونريد أن نحيي التصوف الصحيح فنرفع علم الصوفية والدفاع عنها. كل الطرق الصوفية عن بكرة أبيها تدعي أنها على الحق وكل فرق الضلالة التي في الساحة الإسلامية تدعي أنها على الحق بل حتى اليهود والنصارى يدعون أنهم على الحق لكن الحق الصحيح الصريح الذي لا غبار عليه وهو الميزان الحق وهو حبل الله الذي بين الله وبين عباده هو كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح ولا يوجد في كلام الله ولا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم التصوف وطرقه ولا في كلام السلف وما يتعلق به من الشبهات التي ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وأنه أثنى على صوفية أهل الحديث والسنة. فأقول وبالله التوفيق إن شيخ الإسلام رحمه الله ذكر أولئك القوم من كان على طريق السنة والحديث وأن لهم قدم صدق في نصرة السنة والحديث والعلم النافع وذكر ما فيهم من تصوف أو زهد فهو يصف حالهم ويثني عليهم في فضائلهم والتي هي نصرة للسنة لا أنه يثني على التصوف ويشيد به. بدلالة أن علماء السنة المحضة المشهورين الأعلام الفضلاء العظام كالإمام أحمد ومالك والشافعي والترمذي والبخاري ومسلم وغيرهم وغيرهم الذين هم على منهاج النبوة المحضة لم يوصف أحد منهم بأنه من الصوفية أو صوفية أهل الحديث أو صوفية أهل السنة. فشيخ الإسلام واصف لحال أولئك العلماء الفضلاء وليس مقررا لمبدأ التصوف أصلاً فهو يصف الواقع أصلاً لا أن يقرر مبدأ وطريقا يبني عليه، وحتما الذي لم يوصف بالتصوف من العلماء الكبار الذين نصروا السنة والحديث وانتسبوا إليها (أي السنة) كالإمام أحمد والأوزاعي ووكيع والبخاري والشافعي وغيرهم وغيرهم كثير من السلف الصالح أفضل من الذين وصفوا بأنهم من صوفية أهل السنة أو صوفية أهل الحديث. فشيخ الإسلام يصف الواقع وأثنى على أولئك العلماء بما لهم من جهود في نصرة السنة ورد البدعة من البدع الأخرى غير الصوفية. (صحيفة المدينة ملحق الرسالة) الجمعة 17 جماد الأول 1426 - الموافق - 24 يونيو 2005 - العدد 15402
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأناشيد ضوابط ومحاذير .. | بــو راكـــــان | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 46 | 09-12-2008 12:20 AM |
الطائفة الدرزية | بقايا جروح | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 15 | 04-29-2007 09:32 PM |
الطائفة الإباضية | بقايا جروح | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 03-10-2007 01:31 PM |
عيد المولد | samerb | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 43 | 12-11-2006 01:47 PM |
حقائق مذهلة عن رجال ونسوة ! . . . لماذا لا تحاربهم أمريكا ؟ [ وثائق ] | bakr | ختامه مسك | 7 | 10-03-2006 11:15 PM |