المالكي يجتث حقوق الانسان خلال ولايته الوزارية

انها حقيقة واضحة وجلية لا تحتاج الى ادلة دامغة ونقاشات معمقة فأن المالكي خلال مدة حكمه المشئومة على ابناء العراق قد ارتكب العديد من الجرائم ضد الانسانية فقد استغل منصبه من اجل ان ينظم مجاميع ارهابية وينفذ مأربه الخبيثة الاجرامية دون ان يوجد من يحاسبه ويوقفه عند حده ، فالمالكي قد قام بمصادرة جميع حقوق الانسان في البلاد ورفع شعار لا حقوق للانسان في بلاد الرافدين فقد قام باجتثاثه وابعاد قوانين حقوق الانسان من البلاد لانها لا تتوافق مع ما يريد وما يتمناه وهذه القوانين تعارض ما يمليه عليه اسياده ، والوثائق السرية التي نشرها موقع ويكيليكس اثبت وبشكل كبير ان المالكي يقود منظمات ارهابية وافواج من الجيش والحرس الوطني وضيفتهم القتل والتشريد والسرقة فالوثائق اكدت على ان المالكي هو من يقوم بتصفية الكفاءات العراقية وهو من باع العراق الى دول عدة وهو من يؤسس لمشاريع من شأنها شعل نار الطائفية من اجل ان تتشتت الانظار ويستقر هو على كرسيه ويسرق مع اعضاء حزبه بشكل اكبر .
فلا بد من تقديم المالكي الى محكمة دولية تحقق معه في كل التهم الموجهه عليه والحكم عليه بحكم يرجع لابناء الشعب العراقي كرامتهم ويستعاد حقهم من هذا الطاغية .