جدار المعتقل الكبير - عيون العرب - ملتقى العالم العربي
عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-11-2007, 05:59 AM
 
جدار المعتقل الكبير

جدار الفصل العنصري
جدار المعتقل الكبير
***********
لربما تعود فكرة بناء الجدار في الصهيونية الحديثة إلى فلاديمير جابوتنسكي ، زعيم الصهيونية التنقيحية الذي انشق عن الحركة الأم لصالح الأفكار الأكثر تطرفاً، والأب الروحي لليكود ولسائر القوى والحركات الأكثر غلواً وصراحةً في التطرف تجاه العرب والفلسطينيين . ولكن ربما كان جابوتنسكي ، عندما طرح فكرة الجدار الحديدي، يقصد الجدار القائم على القوة أكثر مما يقصد جداراً مادياً على الأرض . فلقد تلخص جوهر فكرته في الجدار الحديدي حول الدولة اليهودية المقبلة في حينه ، بأن هذه الدولة لن تعرف الحياة ولن يسلّم جيرانها بوجودها إلا إذا فرضت نفسها بالقوة الهائلة، وأوصلت الجميع الى قناعة بأنهم يواجهون جدارا حديديا لا يمكن لهم اختراقة أو حتى خدشه .
ومهما يكن ، فإن فكرة الجدار ، معنويا كان أو ماديا، قائمة في جوهر المنطلق الصهيوني . فالصهيونية التي شاطرت النازية فكرة أن اليهود في العالم يمثلون حالة بشرية خاصة ولا يمكن لهم أن ينسجموا مع المجتمعات المحيطة بهم ، وأن اللاسامية باقية كجوهر ثابت في الشعوب والأمم تجاه اليهود ، يقابلها موقف جوهري ثابت ودائم من اليهود تجاه الغوييم ، هذه الصهيونية بفكرها هذا إنما وضعت أسس الجدار المعنوي حول كل اليهود في كل العالم . وهي في سعيها لتحشيد اليهود لفكرتها ، وإذ استدعت التوراة وقصصها لخدمة مشروعها ، أبرزت فكرة الشعب المختار لتكون سياجاً معنويا وانفعالياً يفصل اليهود عن باقي الأمم .
تعود فكرة الجدار الحالي إلى حزب العمل . ولقد برزت هذه الفكرة بقوة أثناء الانتفاضة . بادر إلى الفكرة في باديء الأمر مجموعة من جنرالات متقاعدين منضوين في إطار يدعى " السلام والأمن " وعلى رأسهم ، رئيس الأركان الأسبق دان شومرون .ثم تبناها أشخاص قياديون في حزب العمل ، وذلك لمواجهة الانتفاضة والمقاومين الفلسطينيين . كان حزب الليكود ، ومن يدور في فلكه من القوى والأحزاب الأخرى ، من أشد الرافضين لفكرة الجدار ، على اعتبار أنه – الجدار – يقسم أرض إسرائيل الغربية ويثبت خط الهدنة لعام 48 ( الخط الأخضر بين فلسطين 48 وبين الضفة الغربية) كحدود نهائية للدولة . فالليكود يقوم أساسا على فكرة وحدة أراضي إسرائيل الغربية ، أي الواقعة غرب نهر الأردن
( مصطلح إسرائيل الغربية يعني ضمناً أن هناك إسرائيل تقع ما وراء نهر الأردن باتجاه الشرق ) .
إلا إن الليكود عاد وتبنى الفكرة وباشر عمليا في تنفيذها. غير أن التطبيق الليكودي لفكرة الجدار أخذ في الاعتبار الأهداف التالية :
1- تحقيق حماية للتجمعات اليهودية خارج الخط الأخضر ( الاستيطان في الضفة الغربية ).
2- خلق عائق هائل بين الفلسطينيين وبين الأراضي داخل الخط الأخضر .
3 – تقطيع أوصال الضفة الغربية وتحويلها إلى منعزلات لها بوابات تتحكم إسرائيل في الدخول والخروج منها ، منعاً لإمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلاً.
4 – أن يسير الجدار وفق بوصلة مائية ( للحفاظ على الأحواض المائية في الضفة الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية ).
5 – خلق حالة من الضغط الاقتصادي والأمني والاجتماعي على فلسطينيي الضفة الغربية لدفعهم نحو الهجرة باتجاه الشرق .
6 – العزل المطلق للقدس الكبرى عن الضفة الغربية منعاً لأية إمكانية لما يسمى تقسيم القدس .

معطيات حول الجدار

- أقرت حكومة العدو نهائياً مشروع إقامة الجدار خلال اجتماع الحكومة بتركيبتها المصغرة ، باعتبارها حكومة أمنية، في نيسان من عام 2002 .
- كان قرار الحكومة الصهيونية إنشاء الجدار على مراحل أو أجزاء .
- في شهر حزيران من العام ذاته ( 2002) شرعت في تنفيذ الخطة على الأرض.
- حسب المخطط الإسرائيلي سيتراوح طول الجدار من 650 – 700 كم .
- يتكون الجدار ، الذي سيخلق منطقة فاصلة وليس فقط جدارا فاصلاً ، من الجدار الاسمنتي وخنادق طولية وأسلاك كهربائية ومساحات ممهدة على جانبيه ، مع أبراج ووسائط مراقبة وسيطرة

محطات في بناء الجدار
عام 2002

-28 أيار : وزير الدفاع الصهيوني بنيامين بن اليعازر يعرض على رئيس الوزراء الصهيوني المجرم ارئيل شارون خطة " فصل " تتضمن جداراً يمتد على طول 350 كم بين الكيان الصهيوني والضفة الغربية ، وقُدرت مدة إنجاز أعمال البناء بستة أشهر بكلفة نحو 200 مليون دولار .
- استنادا إلى المسار المعتمد حالياً ، سيمتد الجدار على أكثر من 700 كم ، مما يجعل منه أكثر المشاريع كلفة في تاريخ الكيان الصهيوني ( 4 مليار دولار تقريباً)
- 16 حزيران : بدء الأعمالفي الجزء الأول الشمالي ( 120 كم ) غرب المدن الفلسطينية جنين وطولكرم وقلقيلية
- 17 حزيران : ياسر عرفات يعتبر الجدار " عدوانا مشينا " وتعبيراً عن " الصهيونية العنصرية ".
- 19 حزيران : أول هجوم فلسطيني على الجدار . انفجار قنبلة وإطلاق نار في محيط بلدة كفرسالم العربية الواقعة في أقصى شمال الضفة الغربية .
-14 آب : الحكومة الأمنية الصهيونية تقر مسار الجزء الأول الذي يجعل ست مستوطنات يهودية في شمال الضفة الغربية على الجانب الصهيونية من الجدار.

عام 2003
-27 كانون الثاني : بدء أعمال توسيع الجزء الأول من الجدار ليشمل مسافة جديدة من 45 كيلوا متراً بين بلدتي سالم ومدينة بيت شين الصهيونية من شمال غرب الضفة الغربية إلى شمال شرقها .
-23 آذار : مسؤول في الكيان الصهيوني يشير إلى احتمال إزاحة مسار الجدار عشرين كيلو متراً نحو الشرق ليشمل مستوطنة ارئيل الصهيوني ومستوطنات أخرىفي المنطقة .
-27 آذار : جون دوغارد موفد لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة يقول إن بناء الجدار يعني بحكم الأمر الواقع ضم مناطق من الضفة الغربية .
-25 تموز : جورج بوش يقول لرئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس خلال استقباله له في البيت الأبيض أن الجدار (يشكل مشكلة).
-29تموز: شارون يقول في واشنطن للرئيس بوش :" بناء السياج الأمني سيتواصل وستبذل كل الجهود للتخفيف من انعكاساته على حياة الفلسطينيين اليومية ".
-31 تموز : وزارة الدفاع الصهيونية تعلن إنجاز بناء 120 كيلوا متر من الجدار بين قرية سالم ومستوطنة ايلكانا إلى الجنوب .
-الأول من تشرين الأول : الحكومة الصهيونية تقر مسار الجزء الثاني من دون أن تحدد مسار الجزء المثير للجدل المتعلق بمنطقة مستوطنة ارئيل.
-22تشرين الأول : الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً يطلب من الكيان الصهيوني وقف أعمال البناء وتفكيك الجزء من الجدار الذي أنجز حتى الآن معتبرة أن هذا المشروع مخالف للقانون الدولي .
-12تشرين الثاني : عرفات يصف الجدار بأنه :" جدار برلين جديد".
-16شرين الثاني : البابا يوحنا بولس الثاني يعلن أن الشرق الأوسط ليس بحاجة إلى جدران بل إلى جسور.
-28تشرين الثاني الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان يعتبر أن الجدار يشكل تراجعاً في عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية ومعاناة جديدة للشعب الفلسطيني.
-8كانون الأول : الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً يطلب من محكمة العدل الدولية رأياً استشارياً حول شرعية بناء الجدار .
-18 كانون الأول: أرئيل شارون يؤكد أن الكيان الصهيوني سيسرع عملية بناء الجدار .
-26كانون الأول : إصابة جيل نعماتي، وهو من دعاة السلام الصهيونيين، إصابة خطيرة برصاص الجنود الصهيونيين خلال تظاهرة احتجاج على بناء الجدار.


عام 2004
-4كانون الثاني : وزير العدل الصهيوني يوسف لبيد يعتبر أن الكيان الصهيوني قد يتعرض لمقاطعة دولية شبيهة بتلك التي فرضت على جنوب إفريقيا في ظل نظام الفصل العنصري .
-9 شباط: منظمتان للدفاع عن حقوق الإنسان في إسرائيل ترفعان شكوى إلى المحكمة الصهيونية العليا ضد بناء الجدار .
-12 شباط: الكيان الصهيوني يقرر مقاطعة جلسات محكمة العدل الدولية .
-22شباط : الكيان الصهيوني يبدأ تفكيك جزء من الجدار يبلغ طوله ثمانية كيلوا مترات يقطع باقة الشرقية ويعزلها عن بقية الضفة الغربية، على ما ذكرت الإذاعة الصهيونية .
-23شباط: موعد بدء جلسات محكمة العدل الدولية حول شرعية الجدار .(المصدر: جريدة الأيام-23/2/2004).
-9تموز : أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي قرارها بشأن الجدار ، والذي أكد بطلانه وعدم قانونيته ومخالفته لمواثيق و القوانين الدولية، ويطلب دفع تعويضات لمن تضرر من الفلسطينيين من جراء ما أقيم منه
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خيار البحر ودوره في البيئة البحرية بقايا جروح علوم و طبيعة 13 07-24-2007 08:45 PM
العطسة موتة صغرى ولكن لماذا ... ؟؟ سيـــــــرين صحة و صيدلة 9 04-17-2007 05:55 PM
المهلة الأخيرة (روايه مترجمه) ahmed decor أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 10-08-2006 12:57 AM
كل شيء عن النوم*......... فراس الحلو صحة و صيدلة 0 04-01-2006 03:31 PM


الساعة الآن 02:53 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011