|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
قصة للعبره قال أبو عبد الله : " لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت مجرى حياتي كلها ، والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها .. إلا من خلال إحساسي بالمسئولية تجاه الله عز وجل .. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه .. وبعض الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب .. كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعجب كلا بل أربعة .. فقد كان الشيطان رابعنا .. فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة، وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس. هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع , في المخيمات ، والسيارات على الشاطىء ؛ إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه ..... ذهبنا كالمعتاد للمزرعة ، كان كل شيء جاهزاً ،الفريسة لكل واحد منا ، الشراب الملعون ، شيء واحد نسيناه هو الطعام .. وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود ، وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه .. وفي الطريق ، وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها . أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة، وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً لكنه لا يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض ، وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي النار .. النار . فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك : لا فائدة .. لن أصل .. فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي، وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الله . أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه .. ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه . ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟ ووجدت نفسي أتساءل : وأنا ماذا سأقول له ؟ فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة .. وفي نفس اللحظة سمعت المؤذن يؤذن لصلاة الفجر مناديا : الله أكبر الله أكبر ..وعندما نادى: حي على الصلاة .. أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية .. فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة .. ومن يومها لم يفتن فرض . وأحمد الله الذي لا يحمد سواه .. لقد أصبحت إنسان آخر وسبحان مغير الأحوال .. وبأذن الله تعالى أستعد للذهاب لأداء العمرة، وإن شاء الله الحج فمن يدري ، الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .." تلك حكاية توبة أبي عبد الله _ ثبتنا الله وإياه _ ولن نقول لكل شاب إلا الحذر .. الحذر من صحبة من يعينوك على تعدي حدود الله وفي حكاية أبي عبد الله عبرة وعظة فهل من معتبر؟
__________________ بعض العرب لو هو بعينك تمناه**ودك لو بعينك عيون وتشوفه وبعض العرب تسعد عيونك بفرقاه**ودك تشوف الموت من دون شوفه |
#2
| ||
| ||
مشكور يا اخى على القصة الرائعة محزنة جدا |
#3
| ||
| ||
مشكووووووووور قصة مؤثرة ومعبرة جداااا |
#4
| ||
| ||
جزاك الله خير وبارك الله بك
__________________ |
#5
| ||
| ||
يسلمووووايديك ياغالي
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصه افنان للعبره | wesam_art2003 | نور الإسلام - | 1 | 11-18-2010 02:11 AM |
قصه للعبره | زهرة اللافندر | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 06-09-2009 09:49 AM |
قصه رهيبه ارجو الدخول للعبره | حمزه عمر | قصص قصيرة | 11 | 11-28-2007 09:13 PM |
للعبره قصه مؤثره | ابو فيصل2008 | قصص قصيرة | 2 | 10-12-2007 10:10 PM |
سكران وخويته انظروا نهايتهم (مقطع للعبره ) | بــو راكـــــان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 102 | 04-01-2007 12:51 AM |