11-09-2010, 04:04 PM
|
| |
| بين البرلمان والمالكي سقطت الديمقراطية في العراق
بين البرلمان والمالكي سقطت الديمقراطية في العراق لم يزل البرلمان العراقي يتخبط بين عشواء الفوضوية وعدم الوضوح في المصداق والرؤيا..الى درجة انه صنف كأسوء برلمان في العالم.. ومنذ السابع من آذار وليومنا هذا لم يجتمع هذا البرلمان سوى سبعة عشر دقيقة كانت حصيلتها مبلغ 81 مليار دينار عراقي في جيوب اعضائه انفقوها في السفر والتجوال مابين البلدان الاوربية لغرض السياحة والمتعة..
وقد اخفق ذلك البرلمان في تشكيل وانتاج حكومة فاعلة تقدم للشعب العراقي البرلمان او مجلس النواب العراقي ما زال يتخبط في ابسط الخدمات الانسانية التي تتمتع بها الشعوب الاخرى..بل كان سباقا في الصراع والتقاتل من اجل الفوز والاستحواذ على المناصب السلطوية تاركين البلد يعيش في هوجاء الفراغ السياسي والاقتصادي والامني..بحيث غلبت المصالح الشخصية والحزبية المصالح الوطنية..بحيث خضع جميع اعضاؤه لرؤساء كتلهم بشكل يبعث على الدهشة والسخرية في آن واحد...
ولا شك ان البرلمان العراقي الحالي قد كان وما زال العوبة بيد اجندة مخابرات دولية خارجية جعلته يتارجح بين الوهم والصورة المزيفة التي لايمكن لاي شعب ان يثق في قراراته الداخلية والخارجية..لانه وببساطة اصبح برلمانا يمثل توجهات الشعوب الاخرى..ولا يمثل من بعيد او قريب اية اطروحة او ايديولوجية لتصورات وطموحات الشعب العراقي..الذي وقع ضحية للاطماع السلطوية الداخلية..وللاهداف الدولية الخارجية..
ولعل اسوأ ما يعاب على هذا البرلمان هو ابقائه لحكومة المالكي سيئة الصيت وبكامل صلاحياتها لتمارس ابشع واقذر السياسات المرتبكة والعشوائية ضد ابناء الشعب من خلال محاربتها وبكل صلافة لكل صور واشكال الحرية التي تتضح في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة..تلك الحكومة التي تكاد ان تزهق آخر نفس للديمقراطية..التي ربما سوف يدق آخر مسمار في نعشها اذا ما صوت هذا البرلمان لصالح المالكي..في تسلمه لمنصب رئاسة الوزراء..والذي ربما-المالكي-سوف يقتل فينا روح المحبة والقداسة للوطن والوطنية..ويجعلنا امام خيارين..لا ثالث معهما..وهما..اما ان تكون مع دولة القانون..او انك ضد القانون..وتحاسب وفق المادة اربعة ارهاب........... |
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
