سمو الامير السعودي عبدالله بن عبدالعزيز

السلام عليكم

انا احد افراد الجالية الصومالية التي تنعم بخيرات هذا البلد المعطاء تربينا منذ صغرنا في بلدكم على التوحيد وعلى تعظيم شعائر الله كنا نفرح بما نسمع من جهودكم في نشر الدعوة الي الله وكنا نحدث بها اهلنا في الصومال ونقول ان ابناء الصحابة عادوا ونشروا الاسلام من جديد في ملقا مركز اسلامي وفي اليابان مركز اسلامي وايطاليا مركز اسلامي وفي الارجنتين مركز اسلامي وفي امريكا مركز اسلامي وفي كل اصقاع المعموره مراكز اسلامية لنشر الاسلام
كنت أظن انكم غيورين على الاسلام بهذه الافعال العظيمه لكن يا سمو الامير صدمني واقلقني جدا ما كتبه احد الزنادقه واسمه تركي الحمد من سخريه بالذات الالهية احسبكم تنتصرون لنا من هذا الرجل الذي اساء لكم اولا وقبل كل شئ فكيف تتركون هذا الرجل يعبث في ديار التوحيد ويسب الله وانتم ساكتون منعت سب امريكا في المساجد ومنعتم سب بوش في المساجد ومنعتم بيان حقيقة الرافضه في المسجد النبوي والقيتم من يدافع عنكم وعن الاسلام في السجون
لماذا لا يقتل تركي الحمد قصاصا وتعزيرا ننتظر قراركم الحكيم بقتل هذا الزنديق عاجلا

فيما يلي نقول من روايته التافهة المسماة الكراديب

" نهرب من قضاء الإله لنقع في قضاء المخلوق و كلها أقضية في أقضية. هل هناك عبث أكثر من ذلك
....القدر و العبث نفس الشيء"" 4

"الانتحار هو تحد للإله نفسه
.. هذا إن كان هناك إله.. الانتحار يعني أني اخترت الجحيم و رفضت النعيم بملء إرادتي..
الانتحار نصر على الله. ففي الانتحار تفوت الفرصة على الله أن يختار مصيرك. فأنت تدخل النار بإرادتك..

ليس الله هو من أدخلك النار بل أنت من فعل ..
لقد فرضت إرادتي عليه {أي الله} و جعلنه بغير وعيده لقد أصبحت ندذ له. أبعد هذا انتصار؟"8

في سياق الحديث عن رجال المباحث بقول " هم أشبه بجهنم حين يقال لها هل امتلئت فتقول هل من مزيد.. و لكن أين رجل الرحمن كي تغلق هذا الوحش الفاغر فاه؟" 2

في حديثه عن آدم: " أكل هذا جزء من قدر إلهي أم هو عبث شيطاني أم هي حكمة لا ندريها مختبئة في عباءة قدر عابث أو عبث قادر؟ لا أحد يدري فالله و الشيطان وجهان لعملة واحدة..." 36

" رحماك يارب الكون ... ما ذنبهإذا سكر نوح، وزنت بنات لوط مع أبيهم، في كتاب يقولون إنه كلماتك و إرادتك" 37

".. تصور أنه الله ذاته و لم لا ما فرقه عن الحلاج و السهروردي و ابن العربي؟ نحن الله و الله نحن..." 37

.. هذه نماذج مما في كتاب المذكور مما عجز أساطين الملحدين عن المجاهرة به.

-----
اشكر لسموكم متابعتكم الكريمه فيما يخدم الاسلام

لا تنس ذكر الله

ابنكم
حسن عبده
عطبره - الصومال