دانيال:مازن ماهذا مشيراً للوحمة
مازن:بأبتسامة جذابة أنه جرح قديم أخذ هذا الشكل
دانيال:أها حسناً مازن ما رئيك بأن تذهب معي بعد المدرسة للتنزهـ
مازن:سأحاول
لؤي:ماهذا تتحدثان من دوني
مازن:ههههههههههههه أتشعر بالغيره
لؤي:لا أنا لا أغار
وبعد أن أنتهوا من الأستحمام ذهبوا إلى صفوفهم
وبعد أن أنتهت الحصص
رالينا تركض نحوهم بسرعة وهي تنادي بأسمائهم
لؤي:ماذا هناك
رالينا:أريد أن أدعوكم على الغداء اليوم أرجو منكم الموافقة
لؤي:أنا موافق
دانيال:وأنا أيضاً موافق
رالينا:وأنت مازن ألن تأتي
مازن:بالتأكيد سأتي لكن على شرط
رالينا:ماهو؟؟؟
مازن:أريد أن أرا رسوماتك
رالينا:موااااافقة هيا بنا إذاً
ذهبوا جميعاً إلى بيتها وتناولوا الغداء وبعد أن أنتهوا من الطعام جاء دور الدراسة فقام المسكين مازن بمساعدة الجميع بحل واجباتهم لأنه الأذكى كما قالوا وبعد أن أنتهوا كانت الساعة السابعة مساءً
مازن:هيا أرينا رسوماتك
رالينا:حاضر
فأخذتهم إلى غرفة مليئة بااللوحات الفاتنة
دانيال:أنت فنانة يا فتات
رالينا:شكرا لك
لؤي راااائع وهذه اللوحات هنا هل رسمتها وأنت صغيرة
رالينا:أجل
لؤي:هل يمكنني نزع الغطاء عن هذه اللوحة؟؟
رالينا:لا أرجوك
لؤي:أريد أن أراها لن أضحك عليك أن كانت قبيحة
رالينا:أفعل ما تشاء
لؤي بمرح:راااااااااائع
وعندما نزع الغطاء كانت المفاجئة بل الصدمة لقد كانت تلك اللوحة تحوي شابان يبدون في مقتبل العمر يقفان بجانبها الشاب الأول كان يضع يده في جيبه ويقف بجانبها من الطرف الأيمن أما الثاني فكان يضع يده على كتفها ويقف من الجهة اليسرى خلفهم كانت حديقة أزهار جميلة
لؤي:وااااااااااو لوحة رااااااائعة من هذان الشابان
وعندما أستدار شاهد وجه رالينا مغطى بالدموع
لؤي:مابك رالينا؟؟
وعندما نظر لدانيال وجده واقع على ركبتيه ودموعه ملئ عينيه
مازن:ماذا جرى ما بكما
رالينا:سأقص عليكم قصتي يا أصدقاء
ذهبت إلى المطبخ غسلت وجهها ودانيال قام بالشيء ذاته
دخلت إلى غرفت الضيوف وبدءت بقص قصتها عليهم
رالينا:أولاًسأخبركما بأسماء هذان الشابان
الذي يضع يده في جيبه يدعى ليو ناردو أما الثاني فأسمه داني
لقد كانا أعز أصدقائي عشنا معاً كالأخوة تماماً منذ أن كنت صغيرة أعرفهما
داني يعد فتىً مرحاً جداً أما ليوناردو فهو هادئ الطبع سريع البديها يشترك الأثنان بحب التضحية لأجل الأخرين وأيضاً الوفاء
لؤي:أين هما الآن؟؟
رالينا:لقد مات ليو أما داني فهو الآن في العمل لأنه يعمل في شركتي فهو مديرها
دانيال:هل تعرفين كيف مات ليو
رالينا:نعم أعرف لقد قمت يوماً بدعوته لعيد ميلادي (فأشترى كاميرا للتصوير لكنه نسي الفيلم يعمل داخل الكاميرا وبينما هو في طريقة لمنزلي شاهد عصابة تقوم بقتل أحد رجال الأعمال أبتعد عنهم لكنهم رئوه وتعرفوا إليه ومع هذا أستطاع الهرب وجاء لمنزلي وأكتشف أن آلة التصوير قامت بالواجب وصورت كل شيء طلبنا منه أن يسلمها إلى الشرطة لكنه قال لنا من قام بالجريمة رئيس الشرطة لذالك سأذهب إلى العاصمة وأعطيها للحاكم فأنا أعرف الأمير وهذا سيساعدني )
طلبنا منه عدم الذهاب لكن جميع ما فعلناه لم يجدي
فقام بحجز طائرة للذهاب إلى العاصمة لكنه لم يذهب بها بل ذهب بقطار
وفي ذالك اليوم
(داني:أرجوك ليوناردو فكر بأخاك الصغير ليس له أحدٌ سواك
ليوناردو:أرجوك لا تزد همي لقد وجدت أدلة أخرى تدينهم لذالك علي الذهاب من أجل الجميع فهم يخططون للأطاحة بالحاكم
رالينا:ربما يقتلوك
ليو:لست خائفاً منهم
داني:لقد وعدت أخاك أنك ستأخذه معك
ليو:لا لن أخذهـ وضعت له منوم في الطعام أن أستيقظ فأخبره أني أسف وأن مت فقل له أني أعتمد علية لقد تركته عنده نسخة سيسلمها للشرطة عندما يصبح بالسن القانونية
داني:لكن ....
ليو:أرجوك دعني أستمتع بهذا اليوم فقط أريد أن أودعكما وأنا سعيد
داني:أسف
ليو:لابئس دعونا نصعد الجبل
صعدناه كان القمر كاملاُ والجو بارد مع قليل من الثلج وبعد قليل غطت الغيوم السماء وأخذ الثلج يتهاطل بغذاره هنا ودعنا ليو وذهب أخذ يبتعد حتى أختفى من أمام أعيننا لا أعرف لماذا لكن عيوني لم تتوقف عن زرف الدموع
وفي الساعة الواحدة مساء كنت أشاهد فلماً وفجئة قطع الأرسال شعرت بأن قلبي أنقبض بشده الخبركان أنفجر القطار الذي كان يركبه ليو تم التعرف على جثته عن طريق الهوية فقط عندما سمعت هذا الخبر دخلت في حالة ال لا وعي لم أشعر إلا بداني يمسح دموعي الأمر كان صعباً جداً خفف عني كثيراَ لكني كنت أتمنى الموت وقتها
داني:أرجوك لا تفعلي هذا بنفسك أعلم أن الذي رحل غالي لكن حلمه أن نعيش بأمان أحبه أكثر مما تتخييلين لكني لن أبكي عليه بل سأنتقم من قاتله أعدك)
مازن:قصه محزنه حقاً
لؤي:منذ متى مات؟؟
رالينا:منذ ثلاث أعوام
لؤي:لذالك لا تحبين أن تتعرفي على أصدقاء
رالينا:أجل
لؤي:ما بك دانيال؟؟
دانيال:ليو ناردو هو أخي
الجميع:مــــــــــــــــــاذا؟؟؟

__________________

داني:عمرهـ 21 يعمل في شركة رالينا كمدير لها محب للأخرين لطيف يحب التضحية.

ليو ناردو:عمرهـ عندما توفي 18 هادئ عنيد لطيف يحب أصدقائه وأخاهـ كثيراً يحب التضحية.
ماذا سيحدث مع الأصدقاء؟؟
ما هي ردة فعل رالينا؟؟
ما رأيكم بالبارت؟؟

__________________

__________________
’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’

البارت حلوووووووووووو كتييييييييييييييييييييييييير

انا بعرف ايش رح يصير بس رح يبقى بالسر للبارت القادم

__________________
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزِنة عرشه ومداد كلماته.
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.

هههههههه طبعاً راح تعرفي لأنك أنت راح تكتبي

__________________