..

..

( الثامنـه )

..

عندما أشتقتُ فيك الحنين

كنتُ أجوب تلكَ الأزقة الخافتة الأضواء

أبحثُ عن صمتٍ جديد يدلني عليك

كنتُ أمضي وحيداً ... يرافقني قلمي

أكتبُ لك كل لوعه

كل همسه

كل حب

أحلى إشتياق يرافقُ مبسمي والمي

وأنا في وسطِ هذهِ الأشراقات اللحظية البوح

ماذا أفعل

هل أقولُ دلني عليك ... ؟

لا

سأقولُ ... دلني عليك

دلني

..

..

..

..

( التـاسعه )

..


دعني أبحثُ أكثر


علّني أجدكَ بينَ أحضان صمتي

فأنتَ الوحيد الذي يسكنُ بوحي

دعني أبحثُ عنكَ

دعني

..

..

فاروق
..
..
حتى الدروب الحالمة
فيها مفترقات
على بعضها نقف
نتأمل الطريق خلفنا
ونتألم للمفترق الذي وصلناه
تجري عيون كل منا
على تفاصيل وجه الآخر
تعترف بحب كان
واشتياق سيكون

..

..

sara_1

تغمرنا لحظات نتمنى فيها أن نغوص أعماق

كلمات تأسرَ القلب وتجيدَ العزف على أوتار

تلكَ التأملات الفيّاضه بالشوق والحنين

ولكن مفترقات تلكَ الدروب تسبقُ تنفيذ حكم

الوداع بواقعية الألم .

دمتي بخير

وشكراً لوجـودكِ هنا

..

..

..

..

( العاشـره )

..

نيـسانُ على الأبواب

هل تعلمُ كم أحبُ نيسـان ... . ؟

إنهُ يسكنُ صمتي كما يهتفُ لصمتك

يـبعثرني رغمَ شائكة المضيّ نحوَ تلكَ الجمهرةِ الرهيـبه

فأجدُ نفسي بينَ معانقةِ بياضات الصباح التي تأسرُ بوحي

وتجادلني رغمَ إشتياقي الذي أودعتهُ سرَ ذاكَ البوح

سأتركُ ورده

ملؤها عطرَ رسائلي اليك

تنوبُ عني عندَ رؤيتكَ بياضات إشتياقي

التي بحثتْ عنكَ طويلاً .

..

..

* كانت هذهِ الرساله الأخيره .

..

فـاروق

..