حكومة رفع لوائها العملاء والطائفيين ممن حملتهم الدبابات الأمريكية وأجلستهم على مقاعد السلطة بمساعدة السيستاني الذي خط لهم طريق الوصول وثبتهم جيدا على تلك الكراسي فسحقوا أبناء العراق ودمروا البلاد وانتهكوا الحرمات وسرقوا الثروات وغيبوا الآلاف من أبناءه خلف القضبان لم نشك يوما ان مسرحية هزيلة كمسرحية السيستاني وأعوانه لا يمكن أن تثمر عن خير أو تحقق عدلا أو تمنع منكرا أو تبني وطنا لأنها أساسها باطل كشفته السنوات الماضية التي أنهكت كاهل العراق والعراقيين سنوات دفعت أثمانها جثث ودماء ولازالت تلك الدماء الزكية تسيل على ارض الرافدين بسبب سياسة هؤلاء الخونة ثمان أشهر يتصارعون ويبحثون عن المناصب والمصالح الشخصية . ومن الغريب إننا نسمع من المالكي العميل( بأن العراق قد ولد بولادة الحكومة) التي تشكلت مؤخرا فلا اعلم هل عمي المالكي تماما عن ذلك المولود الذي ولد كسيحا معذبا مذلولا مهان .تقوده مجموعة من العملاء واللصوص تحت لواء الخيانة التي شرعها عميلهم السيستاني اللعين