11-27-2010, 11:57 PM
|
|
حكومة المالكي( الانفجارية) وتشكيلة المنتخب العراقي القادم!!!! حكومة المالكي( الانفجارية) وتشكيلة المنتخب العراقي القادم!!!!
لاشك الرشاقة تساعد على سهولة الحركة وتحقق الانجازات وتقلد الاوسمة وتنسحب الرشاقة على جسم الانسان في العمل او البيت او الشارع.. وتصرف الاموال الطائلة والبرامج المتنوعة من كراسات وبرنامج غذائي معقد اضافة للتمارين والحركة المستمرة وبهذا نجد رياضة الجسم تساعد على حيوية العقل من تركيز وانتباه ومهارة...ولكن في حكومات العراق بعد السقوط ازدادت بدانة وغطت الدهون كل مفاصل جسمها وباتت حركتها في بطء شديد واصابها الترهل والكسل والترنح!! واصبح انتفاخ (كروش وزراء الحكومة) يودي الى انتفاخ الحكومة حتى جعل منها (منطاد) محشو باموال الفساد والهدر والسرقات فاصبحت العزلة ديدنها والاختباء سمتها!!!فاصابها العجز حتى تداركها المرض ومن العيار الثقيل من تصلب للشرايين وارتفاع ضغط الدم والشلل النصفي والكلي لانها تركت الرشاقة وانزوت الى رغباتها وتركت اهدافها وشعاراتها المزيفة وخلدت للنوم والصمت فاصبحت (حكومات عاجزة بدنيا وعقليا ونفسيا عن اداء اي دور!!!) فذهبت الحكومة المؤقتة لعلاوي لتاتي حكومة الجعفري الانتقالية لتزداد بدانة ومن ثم جاءت حكومة المالكي لتكون (اسمن الحكومات) بتسمية ثمان وثلاثين وزارة!! ونواب وامانة للوزراء وهيئات ومؤسسات للشهداء والسجناء وتشكيلات للاسناد والصحوات!!! ومكاتب للحكومة لانعرف ماذا تفعل ومن اين تصرف!!! المهم ادى هذا الامر الى ارتفاع نسبة التضخم وشكلت مبالغ الصرف عليها القسم الاكبر من الموازنة الحكومية!! مما ادى هذا الانتفاخ في كرش الحكومة الى تضييق الخناق على فرص العمل والاصلاح الاقتصادي ورفع قيمة العملة العراقية وبات الانفاق يفوق الصرف!! وهذا مما جعل الموازنة مجرد (رواتب وايفادات لعناوين السلطة) وبقي الشعب يرزح تحت نير الفقر والحرمان والعوز والفاقة!!! ويخرج علينا (ابن الحفافة المالكي اليهودي الاصل) ليقول اننا سوف نعالج الخلل وسوف نقلص الوزرات ونقلل المصروفات ونحجم الدعم كي ننهض بالواقع الاقتصادي الهابط وهنا قد يكون صدقه الكثير من السذج ومرت عليهم هذه الكذبة بشكل سريع متناسين الواقع الذي فرضة العملية السياسية المسماه(المحاصصة) وهم يطلقون عليها(الشراكة) وفي كلتا الحالات هي بالعربي الفصيح( تقاسم الغنائم) او (حجي اهلنه وزعه على الرؤوس)!!! والراس الكبير ياخذ وزارة سيادة ومن راسه صغير تصغر وزارة حتى تصبح وزارة دوله!! وكون الاكراد يمتازون برؤوس كبيرة اي (صماخات)!! صخم الله وجوهم دعاة التقسيم!! استحوذوا على رئاسة الجمهورية لدورة ثانية! ومازالوا غير مقتنعين بحصتهم وهم يملكون (خمسين مقعد فقط) ولكن رفعوا شعار (القومية) للحصول على اغلب المناصب وهنا لاقيمة للاستحقاق الانتخابي الذي يتبجحون بانهم من ساهم في نشر(الديمقراطية)!! اما اعضاء التحالف الوطني (وثلثين الولد على خاله) وكون التحالف الوطني من اصول(فارسية) والفرس يمتازون ايضا بطول القامة وكبر الراس اصروا منذ البداية على انهم القائمة الاكبر وحسب شعار المالكي(ماننطيه)! استحوذوا على نصف الوزارات وتزعموا رئاسة الحكومة بدعم (اخوالهم الايرانيين واعمامهم الامريكان)!! وناتي للقائمة(الزرق ورق) التي لايعرف لها لون او طعم او رائحة فلا هي مكون سنه ونقول (طائفة) ولا هي (مقاومة غير شريفة) ونقول (كلشي وكلاشي) المهم الراس هنا (يابس وعنيد) وحسب عرفنا العشائري( الي يجي بلا عزيمة يجلس بلا فراش) كان موقف الاكراد والشيعة يتمنون منهم عدم المجيء او المشاركة في توزيع الحصص ولكن اصروا على المشاركة لانها تمثل لهم (البقاء امام الصراع) وليس الصراع من اجل البقاء!! وهكذا لم ينفع شركائهم العرب في دعم نفوذهم وبات قبولهم باي شيء افضل من لاشيء!! وهنا بات الكل يريد المشاركة في (الحكومة السمينة) وهنا استعان المالكي ابن الحفافة اليهودي الاصل (بدواء الدكسن) لزيادة انتفاخ الحكومة كي تتسع لوزارات جديدة تجعل الجميع( ياكل ويوصووصوصوص)!! وسوف يكون السباق على الوزارات ومن ثم وكلاء الوزارات ومن ثم المدراء العامين ومن ثم مدراء المدارس والمعاونين ومن ثم عمال الخدمة وتسود الساحة (ثقافة المكون السياسي) ويتلاشى المكون الطائفي لتصبح مدن الالعاب (للمكون الفلاني) والساحة الرياضية للمكون الفلاني ويصبح الكازينو للمكون الفلاني ويفرض هذا المشهد على التشكيلة القادمة للمنتخب العراقي لكرة القدم ان يكون (لكل حارس مرمى ثلاث احتياط) ولكل هجوم ثلاث احتياط ولكل مدرب ثلاث احتياط ولكل من ياتي بالكرة من خارج المرمى ثلاث احتياط!!!
|