|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
ثقافة الاختلاف ( قضية للنقاش ) ندرك أن الاختلاف في الرأي أمر وارد، فكل مسألة أو موضوع خلاف ينظر له من زوايا مختلفة وبالتالي يكون هناك أكثر من رأي، وهذا طبيعي جداً، نتيجة للفروقات الفكرية والتعليمية واختلاف درجة الذكاء بين الناس، ولقد أثبتت التجارب الكثيرة أن تطابق وجهات النظر يعد أمراً صعباً، ولذلك علينا التسليم بأن الاختلاف في الرأي أمر وارد وحتمي ولا مناص منه. إن الاعتراف بحتمية الاختلاف في الرأي والتسليم به، يُفترض أن يجعلنا نحترم الرأي المخالف، ولأن سألت أي شخص سواءاً كان كاتباً أو غير ذلك عن مدى احترامه لرأي وشخص من يخالفه الرأي، لقال لك أنه يحترم المخالفين وآرائهم، ولكن للأسف الشديد يبقى هذا الاحترام مجرد احترام لفظي ينقصه التطبيق العملي على أرض الواقع، ولقد وجدت من خلال تجربتي البسيطة أن المخالفين قسمين، قسم ينظر إلى الأمر من زاوية مختلفة تماماً، والقسم الآخر يختلف معك لمجرد الاختلاف فقط، وربما لغرضٍ في نفسه. إن الاختلاف في الرأي ليس هو المشكلة التي أود طرحها، فالاختلاف عادة يفتح آفاق رحبة للحوار المتزن والفكر المتدفق ويفتح أبواباً للنقاش الحضاري الجاد، لكن مشكلتنا هي تحول الاختلاف إلى خلاف شخصي بين أصحاب وجهات النظر المختلفة، مما يفضي إلى العداوة والبغضاء، وينشغل الكل بالانتصار للأنا بدلاً من الانتصار للفكر، وهنا تكون خسارتنا الحقيقية، لأن الفكر الملتصق بالأنا لا يمكن إلا أن يصنع الأنا نفسها، بينما صناعة الفكر الذي يصنع المجد والرقي والحضارة لن يصنعه إلا أولئك الرجال الذين تنكروا للأنا، وجعلوا من الاختلاف في وجهات النظر نقطة انطلاق تقودهم إلى آفاق المعرفة والابتكار. ولذلك فأنا أعتبر الاختلاف في الرأي ثقافة، أستطيع أن أطلق عليها ( ثقافة الاختلاف )، فمن يعرف كيف يبني علاقة ود مع مخالفيه، والاستفادة من أرائهم المخالفه واستثمارها، في توجيه فكره وتهذيبه وتصويبه، كان أكثر تطوراً، وأسرع ارتقاءاً لقمم الفكر الشاهقة من مخالفيه، بينما الذين تفرغوا للخلافات سيراوحون محلهم دون أن يتقدموا قيد أنملة. ولأن الكثير من الكتاب لا يعرفون كيفية استثمار الآراء المخالفة، ولأيمانهم بأن الاختلاف في الرأي سيصل حتماً إلى حد الخلاف الشخصي فإنهم غالباً ما يذيلون مقالاتهم بالعبارة الأشهر في العالم العربي وهي عبارة ( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ) بينما الحقيقة هي أن هذا الاختلاف الذي وصل حد الخلاف هو ما أفسد جميع قضايانا وليس قضية الود فقط، مع أن صاحب العبارة لم يرد منها الى أن تبقى الخلافات في الآراء بعيدة عن الود والاحترام بين المتحاورين . أرجو من الجميع ابداء آرائكم والتفاعل مع الموضوع من غير مشاكل وطوش وقبل أن اختم موضوعي هذا سأطرح سؤالاً لابد منه.. هل تعتقدون أننا نملك ( ثقافة الاختلاف )؟
__________________ متيقنة أن الله ب القرب دائماً اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم |
#2
| ||
| ||
طرح جميل وكلام جميل .وأعتقد اني أعجبت بكلامك خصوصاً"وينشغل الكل بانتصار الانا بدل انتصار للفكره". أما عن رأيي فأنا من دعاة نضرية "الاحترام" منذ دخولي الاول لهذا المنتدى وكلامك اليوم يدفعني للانضمام الى نضريتكِ "ثقافة الاختلاف" والتي أجدها مكمل طبيعي لفكرتي والتي أجاهد لإيصالها لتلاميذي بجهد جهيد. أما عن سؤالك هل نحن نملك ثقافة الاختلاف ؟فأجد اننا يا رفيقتي نملك إختلاف في الثقافه لاأكثر من ذلك . فالمعارضه تولد الافكار .فعندما تختلف فكرتان ستولد فكره ثالثه حكماً هي مزيج من الفكرتين السالفتين. ألم يقل مكسيم غوركي "خلقنا لنعترض" وكارل ماركس " لايمكن ان نولد تيار كهربائي من شحنتين سالبتين ".إذاً انا معك بكل حرف ذكرتي . فيا أيها الانسان ..يا أخي الانسان ..هي ساعة ونمضي ..فلنؤسس حزبنا حزب الاحترام عندها يستحيل الخراب الذي نعيشه الى جمال وكل تلك الفوضى الى نضام. تقبلي مروري والله ولي التوفيق |
#3
| ||
| ||
وقبل أن اختم موضوعي هذا سأطرح سؤالاً لابد منه.. هل تعتقدون أننا نملك ( ثقافة الاختلاف )؟ وانا متاكد حتى اغلب المتثقفين لا يعرفونها السبب حسب ما اوضحتي في الموضوع كلنا متمسكين بالجمله الاختلاف لا يفسد للود قضيه ؟ وهو افسد كل شئ لاننا نرى من اختلف معنا في الراي انه عدوا ونبداء نصطاد بالماء العكر لكي نجد نقاط الضعف اذكر توجيه من احد القاده العرب ولا اريد ذكر اسمه حتى لا يذهب موضوعك الجميل الى غير ذلك (وهو رحل عن الدنيا ) (تذكروا دائما الايجابيات ممن سبقوكم في العمل واعملوا على تطويرها . واستفادوا من اخطائهم . وحاولوا تصليحها لتكون ايجابيه لكم . ولهم رغم اختلاف الراي معهم ) حقيقه المقوله تجعلك تشعر ان الاختلاف في الراي ثقافه هنا؟ ومن موضوعك الذي اعادني الى الوراء قليلا لكي استذكر واعرف الان معناها اكثر. علما انني عملت عليها طويلا اسجل لكي شكري على موضوعك الراقي وهذا ليس جديد عليك اتمنى وصلتي الفكره تحياتي
__________________ [CENTER][SIZE=7][COLOR=red][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=red]واثق الخطوة يمشي ملكا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=7][COLOR=red][/CENTER] [/COLOR][/SIZE] |
#4
| ||
| ||
سيدتي ثقافة الاختلاف موجودة عند من يعرف ان الاختلاف لايفسد للود قضية ولكننا نحن قد تربينا على ثقافة الخلاف فكل من يخالفنا الرأي فهو يخالفنا المنهج وبالتالي سيكون حتما مخالفا لنا في الفكر وقد طرح الشيخ سلمان العودة في احدى حلقات برنامج حجر الزاوية فكرة تعميم ثقافة الاختلاف بين الناس في مجتمعاتنا اتمنى ان يكون لدينا إلمام بثقافة الاختلاف والاحترام والتقدير للغير وان كان مخالفا لنا في الفكر وليس الرأي تقبلي مروري وتقديري واحترامي
__________________ (اللهم لاتجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا) *********************** اللــــــــــــه يحفظ بلدي اللــــــــــــه يحفظ اهلي اللــــــــــــه يحفظ شباب امتي %%%%%%%%%%%% دولــــــة جديـــــدة تولـــــــــد احمـــــــــــــد العريبــــــــــــــــي |
#5
| ||
| ||
موضوع يستحق ان يناقش اكثر ولا اعرف سبب عدم دخول الاعضاء واقول ممكن ليس لديهم فكره تحياتي
__________________ [CENTER][SIZE=7][COLOR=red][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=red]واثق الخطوة يمشي ملكا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=7][COLOR=red][/CENTER] [/COLOR][/SIZE] |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاختلاف واللغة ج1 | (مريمية) | حوارات و نقاشات جاده | 0 | 04-12-2010 12:32 AM |
الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية | bero92 | حوارات و نقاشات جاده | 9 | 09-10-2009 06:39 AM |
ثقافة ال (انا ) | εïз][šнєяy | علم النفس | 17 | 01-09-2008 02:56 AM |
ثقافة ال عيب | ملاذ الحب | حوارات و نقاشات جاده | 7 | 08-31-2007 06:16 PM |