عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2010, 12:01 PM
 
الزوجه الاولى والعمل الصالح

يذكر ان ملك كان متزوج من اربع نساء


وكان يحب

الرابعة

حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....




أما

الثالثة

فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر...




الثانية

كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد

وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق....




أما الزوجة الأولى



فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها

مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.




مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال
:

أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيدا


فسأل زوجته الرابعة:




أحببتك أكثر من باقي زوجاتي

ولبيت كل رغباتك وطلباتك

فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟


فقالت:

(مستحيل)



وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.




فأحضر زوجته الثالثة




وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت

بالطبع لا

الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك




فأحضرالزوجة الثانية



وقال لها :


كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي

وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟


فقالت :



سامحني

لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر


ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك

حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات


وإذا بصوت يأتي من بعيد

ويقول :

أنا أرافقك في قبرك...
أنا

سأكون معك أينما تذهب..


فنظر الملك

فإذا
بزوجته الأولى



وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة

بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته

وقال :

كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين

ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
....
....


(( في الحقيقة أحبائي الكرام
كلنا لدينا
4 زوجات ))




الرابعة




الجسد :

مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا

فستتركنا الأجساد فورا عند الموت




الثالثة



الأموال والممتلكات :

عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين




الثانية




الأهل والأصدقاء :

مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا

فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا




الأولى


العمل الصالح :

ننشغل عن تغذيته والاعتناء به

على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا

هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ....
....
....
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ...

كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...هزيل ضعيف مهمل ؟

أم قوي مدرب معتنى به؟


منقول للفائده
__________________
لاللتجاره باسم الدين.
نعم لمجتمع اساسه الدين والرقي.
لا لقهر الطفوله واعدام البراءه .


راما علي الشريف



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-09-2010, 06:24 PM
 
قصة جميله ومؤثرة,فعلا نحن نشتغل في هذه الدنيا
وننسى أنا خلقنا للعبادة,شكرا على جهودك الرائعة,
وإلى الأمام.
__________________
قال تعالى: كتب الله لأغلبنّ أنا ورسلي,إن الله

قوي عزيز)


)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-10-2010, 01:36 AM
 
نعم الدنيا فانيه ولا يبقى غير العمل الصالح
نشكرك على هذا الموضوع الرائع
__________________
كلام منشد
إذا ما قال لي ربي .. أما استحييت تعصيني
وتخفي الذنب عن خلقي .. وبالعصيان تأتيني


"فكيف أجيب يا ويحي .. ومن ذا سوف يحميني"
أسلي النفس بالآمال .. من حين إلى حين
وأنسى ما وراء الموت .. ماذا بعد تكفيني
كاني قد ضمنت العيش .. ليس الموت يأتيني

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ْ~~ْ{الزوجه المطيعه}ْ~~ْ ضيف بلا موعد نكت و ضحك و خنبقة 19 07-09-2012 10:23 PM
ونعم الزوجه rama ali موسوعة الصور 17 03-21-2012 01:38 PM
ظلم الزوجه لزوجها عاطف الجراح نور الإسلام - 0 01-23-2010 08:49 AM
ربيع ثاني 1430ه ..( مجلة طاب الخاطر ).. اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح ..!! طاب الخاطر مواضيع عامة 0 03-27-2009 02:51 PM
اياك والظلم درع الفيصل قصائد منقوله من هنا وهناك 4 05-09-2008 11:36 PM


الساعة الآن 05:49 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011