على بوابة الذِكرى


مسافاتٌ طويلة تفصلُني عنكْ ..


حواجزَ لم أعُد قادرةً على إزالتِها ..


تطوي كل ذكرياتي معكْ ..


تنسفُ أحلامي التي رافقتني مُذ عرفتُكْ ..


لم أكُن كذا قبلَ أن أراكْ ..


وتغفو وريقاتُ الشوقِ بين دفاتري


العطشى للقائِكْ ..


أما زلتَ مُصِرَّاً على المُضي بعيداً


عن وطنِكْ ..!!


ألستُ ذلك الوطنْ الذي احتواك وما زالَ


يحتويك ..!


قُلتها لي ذاتَ مرة ..


أنتِ ذلك الوطنْ الحُرّ ..



فلا تخشي شيئاً إن إبتعدت ..



فلن أكونَ إلا منكِ وإليكِ ..


سأُهاجرُ إلى حيثُ تكونين ..


أتنسمُ شذى بوحِكْ ..


وأغفو بين القلبِ والروحْ ..


فلن أجدَ لي مأوىً بدونِكْ ..!!
الأجمل لو قلتِ غيرك بدل بدونك


ما زلتُ أذكرُ تلك الكلماتْ ..


واتسائلُ بيني وبين نفسي .. أينَك ؟؟


ما الذي ترجوهُ مني ..


وأنا ضعيفةٌ في ثوبِ إمرأةٍ قوية ..!!


لا يغُرّكَ تحمُلي لطعناتِ البشرْ ..


فقد أدمَت قلبي وأبكَت روحي ..


ولا أقوى على تحمُلّ المزيدِ


مِن الآلام .. !!



مهما امتلكتُ من بلاغةِ القول ..
وجسارةِالفعل ..


ومهما تظاهرتُ بالعزةِ والصمودْ ..
ارى ان تكتفي بالتظاهر بالصمود
والعزة هي التي تدفعنا الى التظاهر به



فإني أذوي .. وخالقي ..


ذكرياتنا سوياً تقضُّ مضجعي ..


تنهشُ جسدي .. بمخالبِ التفكير


والحيرة ..!!


تؤرقُني وكأنها في رهانٍ مع الأمل




بأن لا تترُكَني قبلَ أن تقتُلَ أجمل



زهراتِ ربيعي ..


ذلك الربيعُ الذي ترعرعَ بيننا ..


أما زلتَ تذكره .. ؟؟


هل عليّ أن اشتاقُكَ مدى الدهرْ .. !!


وهل عليّ أن أحيا بين الحُلم والذكرى ..


بلا مُستقبلٍ ولا حاضرْ ؟ !!


أجبني فربما استطعتَ أن تُضمِّدَ


جرحاً من جراحي الكثيرة ..


الآن أقفُ عاجزةً عن الكلامْ ..


اترقبُ الحروف علّها تُغادرني


فلا تفعلْ !!


انتظرُ خروجَ الكلمات . .


فتأبى ....... !!


لقد تعبت ..!!


أما آن لكَ أن تُحرّرني من تلك القيودْ ..


اترُكني فما عدتُ أقوى على الإستمرار ..


هي حكايةٌ بدأت .. ولابُد لها من نهاية

..
سعيدةً كانت أم حزينة ..


سأكونُ واقعيةً كما طلبتَ مني ..
عدة

مرات .


فقد اكتفيتُ مِن الخيالْ .. !


بل وفاضت بي همومي ..


وتكالبت عليّ الأحزانُ والأسقامْ .
.
اخرج من ذاتي ..


ولا تقتُلني مرتين ..


هنا ..


سأنزفُ كلماتي لا أكتبها ..


فأنا الجرح ..


حُزناً كلّما هممتُ بتناسيهِ فشلتْ ..


ولتعلم ..


رغم كل شيء ..


رغم تلك الليالي التي قضيتُها


وحيدةً لا رفيقَ لي سوى الدموعْ ..


ورغم تلك الأيام التي تمضي دون حساب

..
وتأخذُ من حياتنا أجمل اللحظات وأروعها
..
ورغم تفاصيلي التي تغيَّرَتْ وتبدَّلَتْ ..


بسبب ذلك الشبح الذي لم أخشاهُ يوماً


حتى أتاني ........ ( الفراق( ..
كلمة الفراق جاءت كتفسير كان يمكنك الاستغناء عنه فتتركي تأويلها للقاريء


ستبقى ذكرى جميلة .. رغم قسوتِها ..


لن تُنسى .. ومَن قالَ انَّ الذكرياتُ


تُنسى ..


حتى وإن كانت حزينة .. !!


واعلم أنكَ كُنتَ حلمي الذي


تمنيتُ الإقترابَ منه ..


ولكنَّ لغة المُستحيلْ ..


سرقت مني أبجدياتُ الأملِ والتفاؤل



وأبقتني عالقةً بين الوهمِ .. والسرابْ ..


على بوابةِ التمني .. أندبُ حظيَ العاثر

..
نعم ..


رغم كل شيء ..


ستبقى أنتَ روحُ ذلك الوطنْ ..


ولن ترجعَ الروحُ إليّ ..


إلا بعودتِك ..


فعُد ....... أرجوكْ

على بوابة الذِكرى


مسافاتٌ طويلة تفصلُني عنكْ ..


حواجزَ حواجز بتنوين الضم لم أعُد قادرةً على إزالتِها ..


تطوي كل ذكرياتي معكْ ..


تنسفُ أحلامي التي رافقتني مُذ عرفتُكْ ..


لم أكُن كذا قبلَ أن أراكْ ..


وتغفو وريقاتُ الشوقِ بين دفاتري


العطشى للقائِكْ ..


أما زلتَ مُصِرَّاً على المُضي بعيداً


عن وطنِكْ ..!!


ألستُ ذلك الوطنَ الذي احتواك وما زالَ


يحتويك ..!


قُلتها لي ذاتَ مرة ..


أنتِ ذلك الوطنُ الحُرّ ..



فلا تخشي شيئاً إن إبتعدت ..



فلن أكونَ إلا منكِ وإليكِ ..


سأُهاجرُ إلى حيثُ تكونين ..


أتنسمُ شذى بوحِكْ ..


وأغفو بين القلبِ والروحْ ..


فلن أجدَ لي مأوىً بدونِكْ ..!!


ما زلتُ أذكرُ تلك الكلماتْ ..


واتساءلُ بيني وبين نفسي .. أينَك ؟؟


ما الذي ترجوهُ مني ..


وأنا ضعيفةٌ في ثوبِ إمرأةٍ قوية ..!!


لا يغُرّكَ تحمُلي لطعناتِ البشرْ ..


فقد أدمَت قلبي وأبكَت روحي ..


ولا أقوى على تحمُلّ المزيدِ


مِن الآلام .. !!



مهما امتلكتُ من بلاغةِ القول ..
وجسارةِالفعل ..


ومهما تظاهرتُ بالعزةِ والصمودِ ..



فإني أذوي .. وخالقي ..


ذكرياتنا سوياً تقضُّ مضجعي ..


تنهشُ جسدي .. بمخالبِ التفكير


والحيرة ..!!


تؤرقُني وكأنها في رهانٍ مع الأمل




بأن لا تترُكَني قبلَ أن تقتُلَ أجمل



زهراتِ ربيعي ..


ذلك الربيعُ الذي ترعرعَ بيننا ..


أما زلتَ تذكره .. ؟؟


هل عليّ أن اشتاقُكَ مدى الدهرْ .. !!


وهل عليّ أن أحيا بين الحُلم والذكرى ..


بلا مُستقبلٍ ولا حاضرْ ؟ !!


أجبني فربما استطعتَ أن تُضمِّدَ


جرحاً من جراحي الكثيرة ..


الآن أقفُ عاجزةً عن الكلامِ ..


اترقبُ الحروف علّها تُغادرني


فلا تفعلْ !!


انتظرُ خروجَ الكلمات . .


فتأبى ....... !!


لقد تعبت ..!!


أما آن لكَ أن تُحرّرني من تلك القيودْ ..


اترُكني فما عدتُ أقوى على الإستمرار ..


هي حكايةٌ بدأت .. ولابُد لها من نهاية

..
سعيدةً كانت أم حزينة ..


سأكونُ واقعيةً كما طلبتَ مني ..
عدة

مرات .


فقد اكتفيتُ مِن الخيالْ .. !


بل وفاضت بي همومي ..


وتكالبت عليّ الأحزانُ والأسقامُ .
.
اخرج من ذاتي ..


ولا تقتُلني مرتين ..


هنا ..


سأنزفُ كلماتي لا أكتبها ..


فأنا الجرح ..


حُزناً كلّما هممتُ بتناسيهِ فشلتُ ..


ولتعلم ..


رغم كل شيء ..


رغم تلك الليالي التي قضيتُها


وحيدةً لا رفيقَ لي سوى الدموعْ ..


ورغم تلك الأيام التي تمضي دون حساب

..
وتأخذُ من حياتنا أجمل اللحظات وأروعها
..
ورغم تفاصيلي التي تغيَّرَتْ وتبدَّلَتْ ..


بسبب ذلك الشبح الذي لم أخشهُ يوماً


حتى أتاني ........ ( الفراق( ..

ستبقى ذكرى جميلة .. رغم قسوتِها ..


لن تُنسى .. ومَن قالَ انَّ الذكرياتَ


تُنسى ..


حتى وإن كانت حزينة .. !!


واعلم أنكَ كُنتَ حلمي الذي


تمنيتُ الإقترابَ منه ..


ولكنَّ لغة المُستحيلْ ..


سرقت مني أبجدياتَ الأملِ والتفاؤل



وأبقتني عالقة بين الوهمِ .. والسرابْ ..


على بوابةِ التمني .. أندبُ حظيَ العاثر

..
نعم ..


رغم كل شيء ..


ستبقى أنتَ روحَ ذلك الوطنْ ..


ولن ترجعَ الروحُ إليّ ..


إلا بعودتِك ..


فعُد ....... أرجوكْ