روعة كمليهاااااااااا
انا من متابعي القصة كملييييي

i'm going to be crazy :kesha:

ننتظر البارت الجديد

لا تطولي بليز

البارت الثاني ..




بعد لحظات من الجري المتواصل .. استوعبت أشلي ان وقت الغداء انتهى ولم يعد أحدا غيرهم في ساحة المدرسة ..
مارتن : أخيرا أمسكت بكِ ..
أشلي : لاتفرح كثيراً .. يبدو ان وقت الغداء انتهى ..
مارتن : مااااااااذاااااا ؟!
الجميع : مابكم ؟
مارتن : لقد انتهى وقت الغداء منذو خمس دقائق .. ونحن مشغولون بمطاردة هذه الحمقاء ( ضربها على راسها بخفه )
أشلي باابتسامه عريضة : اسفه .. ( بعدها ضربت مارتن بخفه على راسه )
روزا : ماذا ؟
رون : أهي محقه يامارتن ..
مارك وهو ينظر للساعه : يبدو ذلك .. لنسرع الى الداخل ..
الجميع : هيّا ..
مارتن : لا أظن ان الاستاذ سيدخلنا ..
مارك : ولا نحن ..
أشلي وهي مستمتعه بذلك : اتمنى ذلك ..
افترقوا الاصدقاء وذهب كلن لفصله ..
عند مارك ورون وساندي وروزا ..
طرق مارك الباب : هل يمكننا الدخول يا أستاذه ؟
الاستاذه وهي غاضبه : اين كنتم كل هذا الوقت ؟
رون : نعتذر بشدة ولكن ..
روزا : لم نسمع صوت الجرس ..
الاستاذه : ولم تلاحظوا دخول الطلاب ؟
ساندي : نعتذر يا أستاذه .. نعدك ان هذه اول مره وآخر مره ..
الاستاذه : اتمنى ذلك .. هيا الى الداخل ..
مارك : شكراً..


عند مارتن واشلي ..
أشلي : هيا اطرق الباب ..
مارتن بارتباك : لا .. لن اطرقه .. اطرقيه انتي ..
أشلي بمكرها المعتاد : اانت خائف يافتى ؟
مارتن : لا .. لست خائف ..
أشلي : بلى خائف لا تنكر ذلك ..
مارتن : قلت لكِ لست خائفاً ..
أشلي : إذاً ماذا تسمي هذا ؟
كان مارتن سيتكلم ويرد عليها .. لكن باب الفصل انفتح بسرعه ..
انصدم كلاً من مارتن واشلي .. بالاستاذ ..
الاستاذ باستهزاء : أهلاً .. اهلاً .. تفضلا .. أسف على تأخري لم انتبه أنكم واقفون على الباب والا سارعت بفتح الباب لكم ..
أشلي : شكرًا لك .. لا داعي لان تفتح الباب بنفسك بإمكانك ان ترسل احد الطلاب ليفتح بدلاً منك ..
الاستاذ : اوووووه .. خفيفة الظل هذه الفتاة
أشلي بابتسامه عريضه : لا داعي .. لاداعي لهذا الإطراء ..
الاستاذ ثار غضبه : اذهبا للمدير فورا ..
مارتن : لا .. لالالا .. يااستاذ ارجوك الا المدير .. فنحن في اول يوم من ايام السنه الدراسيه الجديده ..
الاستاذ : حسنا لأجلك .. ولكن لن تدخلا في حصتي .. أبقيا هنا في الخارج ولا تتحركان
مارتن + اشلي : حسنا ..
بقيا أشلي ومارتن في الخارج ..
مارتن : أرأيتي ماذا فعلتِ .. كل هذه المشاكل بسببكِ ..
أشلي : لماذا انت دائماً مستاءٌ هكذا ؟ يارجل امرح .. واجعل روح الأكشن تتغلغل في داخلك ..
مارتن : اسمعي ياروح الأكشن .. مصائبك ومشاكلك لاتدخليني فيها ..
أشلي : أمرك سيدي .. لن تتم مشكلة بدونك ( وابتسمت مدعية البراءة )
مارتن : يالهي ماهذه الفتاة .. يبدو ان حظي سيء في هذه الحياة لأتعرف عليها ..
أشلي : بل انه جيد ..
مارتن : الاتستطيعين ان تغلقي فمك ولو لدقائق ؟
أشلي : اعذرني .. هذا شيء فوق استطاعتي ..
انتهت الحصه وخرج الاستاذ ودخلا مارتن واشلي .. ما ان دخلا حتى تعالت الضحكات






مضى بقية اليوم بشكل عادي وسريع ..
وخرج كل طالب الى بيته ..
كانوا الاصدقاء يسيرون مع بعض ..
روزا : اشلي .. هل ستسيرين معنا الى منزلك ؟
أشلي : لا .. لا اعرف طريق منزلي .. ولكن اخي قال انه سيأتي ليصطحبني .. سوف أبقى في انتظاره ..
ساندي : حسنا .. نراك غداً .. الى اللقاء ..
أشلي : الى اللقاء جميعا عدا مارتن .. هههه
الجميع عدا مارتن : هههههههههههههههههه
غادر الجميع وكانت أشلي تنتظر أخيها عند باب المدرسة .. وبعد قليل أتى روبرت ( اخ أشلي )
فتح النافذه روبرت : اصعدي ياعزيزتي ..
أشلي : أخيرا ..
صعدت السيارة : أخيرا أتيت .. لقد تأخرت .
روبرت : أنا أسف ياعزيزتي .. ولكن انتي تعرفين عملي بالمستشفى .. يتطلب مني الكثير من الوقت ..
أشلي : نعم أنا اسفه .. ان كنت اقلقتك .. ولكن أنا لم اعرف طريق العودة للمنزل ..
روبرت : حسنا .. انظري اذا خرجت من المدرسة .. ( وبدأ يوصف لها الطريق للمنزل )
أشلي : اممممممم .. حسنا يبدو أني بدات اعرف اين المنزل ..
روبرت : حسنا ياحلوة .. فلندخل الى البيت اني جائع ..
أشلي : وانا ايضاً ..
أطفئ محرك السيارة ونزل هو واخته وهو حامل حقيبته وبيده ( الروب الابيض ) الذي يرتديه الاطباء .. فتح باب المنزل بالمفتاح الذي معه ..
روبرت : لقد عدت ياعزيزتي ..
وما ان أنهى عبارته حتى احس بشيء صغير قفز عليه ..
روبرت : هههههههه .. اهلا بصغيري البطل ..
متى عدت ؟ ومن أعادك ؟
لويس : لقد عدت مع والدتي ..
أشلي : اووووه .. لويس الن تأتي لتسلم على صديقتك ..
ركض لويس نحوها .. واحتضنها : اهلا بمدربتي العزيزه ..
أشلي : اهلا بتلميذي الصغير ..
فينسيا: اهلا عزيزتي .. كيف كان يومك الاول
أشلي : اهلا فينسيا .. لقد كان جميلا ..
قاطعها روبرت : وحافلاً بالمصائب ..
أشلي مندهشه: وما ادراك ؟
روبرت : اعرفك فانت اختي أشلي ..
فينسيا : أحقا مايقول روبرت ؟
أشلي باابتسامه عريضه : نعم .
فينسيا : بدلي ملابسك وتعالي تناولي معنا الغداء .. وسنتناقش في ما فعلتي اليوم ..
أشلي : ههههه .. ارجوكِ انسب الامر .
فينسيا : اذهبي وبدلي ملابسك ولاتكثري من الكلام ..
على طاولة الطعام .. روبرت عاقد حاجبيه وفينسيا تحاول ان لا تضحك حتى لا تغضب روبرت ..
أشلي تأكل بشراهه : اوووه .. فينسيا طعامك لذيذ ..
فينسيا : شكرًا ..
أشلي : مابكم ؟
نظر لها روبرت بنظره اسكتتها ..
بعد العشاء في صالة المنزل ..
روبرت : أشلي ..
أشلي : نعم .
روبرت : تكلمي بسرعه ماذا فعلتي اليوم ؟
أشلي : ماذا فعلت ؟ لم افعل شيئاً ؟
روبرت : أشلي .. من الافضل لك ان تتحدثي بسرعه ..
أشلي : حسناً ( اخبرته بمضاربتها مع زاك وأخبرته بطرد المعلم لها .. واخبرتها بالذين تعرفت اليهم في المدرسه )
روبرت : اممممممم .. هذا صديقك مارتن يبدو انك ستورطينه في مشاكل كثيره .
اشلي : مشكلته في الحياة انه صديقي ..
فينسيا وهي تحاول عدم الضحك : حسنا مارايك ان تدعيهم غداً لتناول العشاء عندنا ولنتعرف عليهم .
أشلي : حسناً .. لاباس
وبعدها انفجرت فينسيا بالضحك ..




في اليوم التالي ..
في فصل مارتن واشلي ..
أشلي بهمس : مارتن .. مارتن ..
مارتن بضجر : هممممم .. ماذا تريدين ايتها المزعجه ؟
أشلي بهمس : هل تتناول العشاء معنا اليوم في المنزل ؟
مارتن : مالمناسبة ؟
أشلي : زوجة اخي تريد ان تتعرف عليكم .. انت والبقيه .. هل لديك شيء يمنعك من الحضور ؟
مارتن : لا أظن ان لدي شيء يمنعني .. فأمي لديها جلسه في المحكمه ووالدي سيسافر .. ولكن هل طعام زوجة أخيك لذيذ ؟
أشلي : لا تقلق من هذه الناحية .. ولكن قل لي هل امك قاتله ؟
مارتن : ماذاااا؟
أشلي : نعم فأنت تقول ان لديها جلسه في المحكمه ؟
مارتن : ياغبيه هذا لانها محاميه .. وليست قاتله .. أتعلمين ان نسبة الغباء عندك مرتفعه اكثر من اللازم ..
الاستاذ : مارتن .. أشلي .. كفا عن الحديث
مارتن بهمس : كله بسببك ..
في وقت الفسحه ..
على الطاوله كانوا أصدقائنا يتناولون الطعام ويتحدثون وكانت أشلي قد أخبرتهم عن دعوة زوجت أخيها لهم على العشاء ولم يمانع الجميع ..
وهم يتحدثون اقترب شخص من الطاولة ..
: روزا ..
روزا بخجل : نعم .. اهلاً زاك ماذا تريد ؟
زاك : اريد ان أتحدث معكِ قليلاً .
روزا برقتها المعتاده : نعم .. بالتأكيد ..
نهضت من على الطاولة .. وذهبت معه الى خارج صالة الطعام .
أشلي : ماذا يريد هذا الفتى المقرف .
ساندي : انتبهي ان تسمعكِ روزا .
أشلي : لماذا ؟
ساندي : انها معجبة به .
مارك : ومن أخبرك بذلك ؟
ساندي : هي بنفسها .
مارتن : هذا الفتى .. لا ارتاح له .
رون : وانا كذلك .
ساندي : أرجوكم .. لاتتحدثوا عنه هكذا امام روزا .. فإنها تتضايق اذا تحدث احدٌ عنه بسوء أمامها فانتم تعرفون انها .. حساسه بعض الشيء .
أشلي : ولكن أنا أخشى عليها من هذا الفتى يبدو انه ليس فتى جيد .. اعلم انني ليس لي يوم منذو ان اصبحنا اصدقاء .. ولكن اشعر بأني اعرفها منذو زمن .
مارتن : وانا كذلك .. فهو فتى صاحب مشاكل كثيرة .. وكل اسبوع له صديقة جديدة ..
أشلي : الاتتضايق روزا من ذلك ؟!
ساندي : تتضايق كثيراً .. ولكن انتي تعلمين ان الذي يحب لايكره .
أشلي باستغراب : من قال هذه الحكمه الغبيه؟!
ساندي : ههههه .. لا اعلم ولكنها متداوله بين الناس .. وانا أؤمن بهذه ..
مارك : هذا يعني انني اذا تركتها لن تكرهني .
ساندي : انت فكر بهذا الشيء فقط وانظر
لما سيحصل لك .
مارك : ههههههههههههههههه .. يبدو انها لن تتركني افكر حتى .
ساندي بدلع : ماااارك .. كفى عن ذلك .
مارك : أتعلمين .. ان حبك بلاء .
قاطعته أشلي : كفى .. كفى .. كفا عن هذه الأفلام الرومانسية فأنا لا احبها ..
رون : هههههههه .. اسجلها في التاريخ فتاة لاتحب الأفلام الرومانسية !
مارتن : ماذا تحبين إذاً ؟
أشلي بحماس : الأكشن .. الفانتازيا .. الخيال العلمي .. الكوميديه .. افلام السحر والخرافات والأساطير .،
مارتن : بدأت تروقين لي .
أشلي : ولكنك لاتروق لي .
مارتن : ماذا ؟
أشلي : هههههههههههه .. أتعلم انت اغبى انسان قابلته .
مارتن : اذا لم تغلقي فمكي سوف يحصل لك شيئاً لا يعجبك ..
أشلي : أتعلم .. انت غير مدعو للعشاء .
مارتن : سوف أأتي رغماًعن انفك .
أشلي : ساأسكت عنك لأنك صديقي .. أتعلم اجمل مافيك انك تعاند .. هههههههههههه .. يبدو شكلك مضحكاً .. ههههههههههه .
بعد قليل لاحظوا دخول روزا الى صالة الطعام ووجهها احمر .. يكاد ينفجر من الاحمرار وابتسامه خجوله مرسومه على شفتيها ..
رون : انظروا .. انظروا تبدو كالطماطم .
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه
ساندي : هههه .. اصمتوا .. كفى انها قادمه.


اقتربت روزا وهدأ الجميع ..
روزا جلست في مكانها دون ان تتكلم ..
أشلي بفضول : ماذا حدث ؟
مارتن : اصمتي .. وماشأنكِ انتي لتسألي.
أشلي باابتسامة عريضه : انت محق .
مارتن : أنا دائما .. محق .
أشلي بمرح : حسناً .. أنا سأذهب لأتمشى قليلاً واذا ..........
قاطعتها روزا : لاتذهبي فأنتِ واحدة منا .
أشلي : ههه .. لاتقلقي بشأني فأنا لم استاء ولكن اذا انتهيتي اخبريني .
أمسكت روزا بيد أشلي وقالت : لا حقاً انتي واحدةً منا .. ولاشيء هناك اخفيه عنكِ .
جلست أشلي ..
مارتن : هيّا تكلمي لقد جلست أشلي وجميعنا نستمع لكِ .
روزا بخجل : اممممممم .. حسناً .. آآآ ..
لقد .. آآ .. اخبرني زاك .. بأنهُ .. مـُ .. مـُ ..مُعجبٌ بي .. وطلب الخروج معي.
ساندي فرحه لأجل روزا : اووووه .. حقاً .. اخبارٌ جميله .. وانتي هل اخبرتيه انكِ معجبةٌ بهِ ايضاً ؟
روزا : لا ليس بعد لم اخبره .
أشلي وهل قبلتِ ان تخرجي معه ؟
روزا ولقد احمرت وجنتاها: نعم .
ساندي : وأين هو موعدكما الاول ؟
روزا : سنذهب الى السينما .
أشلي : متى ؟
روزا : يوم الأحد .
اشلي : هذا يعني غداً؟!
روزا : نعم .
اشلي : همممممم .. ( وكأن لم يعجبها الامر ولكن لم تصرح بذلك حتى لاتزعج روزا .. التفت ناحية الشباب ) ماذا ؟! ... ماذا بكم ملتزمين الصمت ؟! .. لاتعلقون ؟!
مارتن وهو يلعب بشعره : ليس من شأننا .. امور فتيات .
أشلي : رون !
رون : ليس لدي شيء لأضيفه .
أشلي تلتفت لمارك : وانت ؟
مارك : وانا كذلك .
اشلي : اوووه .. حسناً لاتنسوا ان تأتوا الى العشاء اليوم .
مارتن : حسناً.
مارك : لاعليك .. أنا وساندي سوف نأتي .
رون : وانا كذلك .
أشلي : وانتي ياروزا ؟
روزا : لا اعلم !
أشلي : اوووووه .. روزا ارجوكي .
روزا : سوف ارى .
أشلي بملل: براحتك.
انتهى وقت الغداء .. وذهب الكل لفصولهم .. ومرت الحصص الدراسيه .. دون شيئٍ يذكر.


وقت الخروج من المدرسه ..
كانت أشلي .. قد حفظت بعض الشيء الطريق الى منزلهم .. وقد اخبرها أخاها انه لن يأتي لأخذها ..
ساندي : أشلي .. استسيرين معنا ام سيأتي أخاك لأخذك ؟
أشلي : لا .. لقد عرفت ُ الطريق الى المنزل وسوف أسير معكم اليوم .. ولكن انتي في اي اتجاه ستسيرين ؟
ساندي : أنا ومارك سنسير من هنا .. اما رون ومارتن فمن هنا ..
أشلي تتلفت : يبدو انني سأسير مع رون ومارتن .
ساندي : حسناً .. أراكِ غداً .. الى اللقاء مارك ينتظرني .
أشلي : الى اللقاء .. ولكن .. انتظري .. انتظري .
توقفت ساندي عن السير وهي مستغربه : ماذا ؟
أشلي : اين روزا؟
ساندي : اهآ .. لقد اخفتني لقد ظننت شيئاً عظيم ..
أشلي : اسفه .. ولكن اين روزا .. أنا لأراها؟!
ساندي : لقد ذهبت.
أشلي : ذهبت كيف ؟
ساندي : لقد أتى سائق والدها ليصطحبها .
أشلي : اها .
أتى مارك : الم تنتهين من الحديث لقد مللت الانتظار .
ساندي : حسنا .. أراك غداً .
أشلي : الى اللقاء .
ساندي : الى اللقاء .. يبدو انهم ذهبوا عنكِ..
اسرعي للحاق بهم .
أشلي التفت فرأت رون ومارتن قد ابتعدا قليلا ً ..فأسرعت للحاق بهم وهي تصرخ : انتظروووووني .. انتظروااا ..
التفتا مارتن ورون مستغربان : ماذا تريدين ؟
أشلي بعد ان وصلت اليهم وهي تلتقط أنفاسها : سأسير .. معكما .
مارتن : الن يأتي اخاك لاصطحابك .
أشلي : لا .. لأن منزلي قريب من هنا .
رون ؛ حسناً لاباس بذلك .. هيّا .
اكملوا سيرهم أصدقائنا الثلاثة .. وهم يتحدثون ويتشاجرون .. حتى وصلا الى منزل أشلي ..
أشلي : هذا هو منزلي .
مارتن باستغراب : هذا ؟!
أشلي باستغراب اشد : نعم هذا .. ماذا في ذلك ؟
مارتن : لاشيء ولكن انتم تسكنوا مقابل منزلنا .
أشلي : اها .. هل تقصد ان هذا منزلكم ؟
مارتن : نعم .
أشلي : اممممممم .. انه جميل .. ولاكن ابن اصحابه سيء .. ( واخرجت لسانها كالأطفال لتغيضه ) .
مارتن صرخ بها : اغربي .. عن وجهي .
أشلي وهي تركض نحو منزلها : هههههههه.




مر بقية اليوم على صديقتنا أشلي في تجهيز العشاء لأصدقائها هي وفينسيا .. طبعاً أشلي لم تساعد في تجهيز العشاء الا بعد ترجيات من فينسيا .


الساعه الثامنه مساءً حضر الجميع وكذلك روزا مع انه لم يكن من المتوقع حضورها ..




استقبلتهم أشلي : اهلاً .. بأصدقائي الا مارتن الغبي ..
ضربها مارتن على رأسها وهو يبتسم : لاتزعجي ضيفك .
أشلي : ضيفٌ ثقيل .
روبرت : أشلي .. كفي عن حركات الاطفال .. أسف بشان ماقالته ..
مارتن يحك شعره بتوتر : لاتقلق انه شيء عادي .. ( وصافحه ) أنا مارتن .
روبرت : أهلاً بك .. أنا أخيها روبرت ..


وبدؤا بتعريف انفسهم وتعرفوا على روبرت وفينسيا ولويس .. وبعد ذلك أخرجتهم فينسيا للحديقة الخلفية فهناك كان كل شيء ٍجاهز ..
عندما دخلوا الحديقة الخلفية انبهروا بجمال التنسيق والتصميم .. فكانت ممتلئه بالشموع البيضاء والشموع الارجوانيه .. وكان كل مافي الحديقه يتلون باللون الابيض والارجواني .. الأزهار التي داخل الفازا .. المناديل التي حول الملاعق والسكاكين .. الصحون البيضاء المنقوشه باللون الأرجواني .. فكان شكل الحديقه مبهر وجميل ..


مارتن اول من نطق بانبهار :اشك ان هذا من عمل أشلي .
أشلي بمرح تربت علئ كتفه : لاتقلق لست أنا .. انها فينسيا .
مارتن تنهد : لقد احسست بذلك .. انتي لست صاحبة ذوق رفيع .
أشلي صرخت : ماذا ؟
مارتن يرفع حاجبيه ويحركهما بسرعه : سمعتي ماقلت .
أشلي : لاتحرك حاجبيك هكذا فأنا اكره هذه الحركه .
مارتن يحرك حاجبيه بعناد : ماذا قلتي لم اسمع ؟
أشلي بغضب : توقف عن هذا .
رون صرخ وأرعب الجميع : كفى .. كفا عن ذلك .. تتشاجران طوال الوقت ..
مارك وساندي وروزا .. بدات عيناهم تدمع من كثرة الضحك .. اما روبرت وفينسيا منصدمان من أشلي .. توقعاها هكذا فقط معهم ..
رون : اصمتا .. ولا اريد من أحد منكما ان يتشاجر مع الاخر .. طوال مانحن هنا .. فنحن أتينا للإستمتاع وليس للشجار .
أشلي ومارتن خافا فسكتا .. ووقف مارتن في الوسط بينهم .
فينسيا : هيّا تفضلوا بالجلوس لنتناول العشاء .
جلس الجميع على الطاولة التي أعدتها فينسيا .. كانت الطاوله مملؤه بالطعام بالحلويات والاطباق الرئيسية والمقبلات والعصيرات فكل هذا من اعداد فينسيا لأجل ان تسعد أشلي وأصدقائها فهي تحب أشلي كما لو انها ابنتها ..
بدأ الجميع بالأكل .. والثناء على طبخ فينسيا وشكرها ..
مارتن : طعامك لذيذ ... مـ...
قاطعته أشلي : شكراً لك .. اعلم ذلك فأنا لأحتاج لمديحك .
رون أعطى أشلي نظره اخافتها ..
أشلي : حسناً .. حسناً .. لاتنظر الي هكذا .. سوف الزم الصمت .
هز روبرت راسه باسف على أخته التي لاينفع معها احد ..
اكملوا عشائهم بهدوء .. بعدما انتهوا من العشاء دخلوا الى الداخل ليغسلوا ايديهم ويشربوا الشاي في صالة المنزل .. كان المنزل يحوي اثاثاً جميلاً .. ماتناسق جداً .. يدل على ذوق اصحابه ..
امافينسيا والفتيات فجلسوا ليجمعوا الأطباق ويدخلوها الى الداخل ..
الساعه الحاديه عشره .. صعد روبرت وفينسيا ليرتاحوا الأصدقاء ولايتقيدوا بوجودهم .. اكملوا سهرتهم .. دون جدال او مشاجرات ..
بعد مغادرت الجميع صعدت أشلي الى غرفتها وهي متعبه .. تذكرت مافعلوا اليوم على العشاء وكيف ان رون يملك شخصيه قويه وإداريه ولكن يخفيها خلف قناع الخجل وكيف ان لويس هادئ اليوم فهو لم يقل شيء صافحهم وبعدها دخل الى الداخل .. أخذت هاتفها النقال وبدأت بالعبث به و فجأه ظهرت لها مكالمه .. ويبدو انها ليست موجها لها ولكن .. نستمع للمكالمه أولاً ..
أشلي استغربت من المكالمه ولكنها رفعت الهاتف لإذنها وصمتت لتستمع لما يقولون .
الاول : سأعيدلك الصور ولكن بشرط .
الثاني : ماهو ؟
الاول : ان تسلم لي المبلغ المطلوب .
الثاني : لكن المبلغ كبير .
الاول : ليس كبيراً .. عليك .
الثاني : ولكنني في ازمة مالية .. ولا استطيع دفع المبلغ .
الاول : حسناً .. لاتتعب نفسك في جمع المبلغ .. وستجد الصور منشوره غداً في كل صحيفه ومجله.
الثاني بغضب : حسناً .. سأعطيك المبلغ الذي تريد ولكن متى موعد التسليم ؟!
الاول : غداً .
الثاني بغضب جامح : ماذا ؟
الاول : حسناً.. أراك غداً في قسم الشرطه .
الثاني يحاول كتم غضبه : حسناً .. اين المكان ؟ وفي اي وقت .
الاول : ميناء المدينة الساعه ١ ليلاً .
الثاني : اين بالضبط في الميناء ؟
الاول : بجانب المبنى رقم ٥
الثاني : حسناً .. الى اللقاء .
الاول : الى اللقاء .


ظنا هذان الشخصان انه ليس هناك طرف اخر غيرهما سمع هذه المكالمه وسيشارك في هذه المهمه ..
:غداً في الميناء .. الساعه ١ .. عند المبنى رقم ٥ .












شآـآنيل ..




تعليقاتكم .. ياحلوات على البارت ..
تشجعني أواصل في الكتابة ..
موعدنا ان شاء الله وقدرني اكتب ..
يوم الاربعاء






•.•

البارت جنآآن

يسلموو ع البارت

بانتظار البارت القادم

وبالتوفيق في الدراسة