البارت الثالث ..

يوم الأحد ..

موعد روزا .. وموعد التسليم ..

هذا ماكان يدور في راس أشلي .. فهي كانت تريد ان تراقب روزا وزاك فهي غير مطمئنه لذلك الشخص وتخشى ان يؤذي صديقتها ..

وتريد الذهاب الى موعد التسليم فهي تشعر ان شيئاً سيحدث هناك ..

( أشلي تتحدث مع نفسها : يبدو انني سأذهب لموعد التسليم .. حسناً كيف يمكنني الخروج من المنزل ان كنت اريد الذهاب الى موعد التسليم .. لا استطيع الخروج الا برفقة احد .. ماذا سأفعل ؟!)

نترك أشلي لتفكر ماذا ستفعل ونذهب الى المنزل المقابل لمنزلهم ..

غرفة مارتن ..

( ياالهي لقد مللت من كل شيء .. اوووف )

التفت ناحية النافذة فرأى ان الجو جميل القمر اليوم مكتمل .. ( يبدو انني سأخرج للشرفة ) اقترب من باب الشرفة .. وفتح الباب فهب نسيم خفيف وجميل ينعش الروح .. (اوووه يبدو انه خيار جيد ) .. فوقف في الشرفه مستندا على الحائط وينظر الى الشارع بكل وضوح .. فرفع راسه ووقع بصره على غرفة اشلي المقابله لغرفته .. وفجع بالمنظر .. ( ماذا تفعل هذه الحمقاء )

فخرج مسرعاً لتغير ملابسه واللحاق بها ..

عند أشلي ..

كانت قد ربطت ملائة السرير بالبعض من قطع الاقمشه والملابس .. وتنزل من النافذه بخفه كما لو انها في احد افلام الأكشن .. فهي متأثرة بها كثيراً .. حينما انتهت من النزول ركضت لتبتعد وهي تشعر بالحماس الشديد .. كأنها جاسوسة في مغامرة دولية ..

ولم تشعر الا بتلك اليد القوية التي تقبض على معصمها وتسحبها حتى أصدمت بجسده .. التفت وتوترت من الذي تراه .. فكان راسها يصل عند كتفه لشدة طوله الفارع .. رغما انها ليست قصيره ولكنها بالنسبة له كذلك ..

أشلي بصدمة : مارتن !

مارتن بغضب : نعم مارتن .. ماذا تفعلين هنا والى اين انتي ذاهبه ؟

أشلي : انت أجبني اولا ماذا تفعل هنا ؟

مارتن : أنا سألتكِ اولا !

أشلي : اجبني .. حتى أجيبك .

مارتن يكتم غيضه : اووووووف .. ( وياخذ القليل من النفس حتى يهدأ ) .. لقد رأيتك تتسللين من الشباك .

أشلي بصدمه : هل كنت تراقب غرفتي طوال الوقت .

مارتن يضربها على راسها بخفه : لا ايتها الحمقاء .. كنت خارجاً الى الشرفه .. لاستمتع بالجو ورأيتك تتسللين .. هيا اخبريني لماذا انتي خارجه ؟ والى اين ذاهبه؟

أشلي : حسناً .. ( اخبرته عن المكالمه التي سمعتها بالأمس ) ..

مارتن بملل : وماشأنكِ انتي .. لتذهبي ؟

أشلي : كيف وماشأني سأذهب لأرى ماسيحدث .. ( بحماس ) فأنا اشعر بأن شيئاً سيحدث .

مارتن امسك بها وبدأ يمشي عائداً وهو يسحبها خلفه : لاتكثري من الكلام وعودي الى المنزل .. ولاتتخيلي اشياءً لاتحدث .

أفلتت أشلي منه يدها : أتركني .. سأذهب يعني سأذهب .. دعني وشأني ولاعلاقة لك بي .

مارتن تركها ذاهباً : حسناً .. براحتك .

وابتعد قليلاً .. ولكنه سمع أشلي تناديه .. ابتسم والتفت بثقة فهو متيقن انها ستخاف وتعود .. ولكن ..

أشلي تقترب منه : هل تعلم اين ميناء المدينة.'

انصدم فهو توقع انها ستستسلم : ماذا ؟

ألا زلتي مصرّه ؟!

أشلي : نعم .

مارتن بملل : حسناً .. سأذهب معك .. ولكن ( باستغراب ) ماهذا الذي ترتدينه ؟

أشلي تنظر لملابسها وهي مستغربه : ماذا هناك ؟ ماذا في ملابسي ؟

مارتن عاقد حاجبيه : تيشيرت اسود وفوقه معطف جلدي اسود وبنطال اسود وحذاء رياضي اسود .. وقبعة صوف سوداء على رأسك .. ومصباح يدوي وحبل .. ماهذا هل ستسطين على مصرف ؟!

أشلي : هاهاها ( تضحك باستهزاء ) .. ظريف لاتكثر من الحديث لنتمكن من اللحاق بهم .. هياّ الى الميناء .

أمسكت بيده وبدأت بالجري ..

عند روزا وزاك ..

كانت روزا عائده الى المنزل وكان زاك يوصلها .. فهي قلقه لانها تأخرت كثيراً فالساعه الان ١٢:٥٥

وصلا الى المنزل ..

روزا : الى اللقاء .. أراك غداًً.

زاك : الى اللقاء حبيبتي (انحنا عليها وقبل خدها فاحمرت وجنتاها ) اتركي عن هذا الخجل قليلاً .. الى اللقاء .

روزا وجهها احمر من الخجل : الى اللقاء .

دخلت الى الداخل وبعدها ذهب زاك ..

صعدت الى غرفتها وبدلت ملابسها .. وارتمت على سريرها .. وبدأت بتذكر كل شيءٍ حدث لها اليوم في موعدها الاول مع الشخص اللذي كانت تحبه منذو ان كان عمرها ١٦

( روزا تحدث نفسها : أنا لا اعلم كيف أتتني الجرأه حين اخبرته بأنني احبه منذو سنوات .. لكن ارتحت حين اخبرني انه يبادلني نفس الشعور ولكن لم تأته الجرأه .. )

وغفت وهي سارحه باحلامها مع زاك ..

في الميناء .. خلف المبنى رقم ٥

أتى رجلاً يرتدي قبعه ومعطف طويل ويخفي ملامح وجهه خلف شال سميك من الصوف ويحمل بيده حقيبه .. فالجو هذه الايام بدا يبرد .. وقابله رجل يرتدي بنطال وقميص وكان يرتدي قبعه ومعطف ويخفي بعض ملامح وجهه ..

الاول : لماذا تخفي وجهك .. هل تخشى ان يعرفك احد ؟

الثاني وهو متوتر : أعطيني الحقيبة بسرعة ولاتكثر من الحديث ( ويتلفت حوله خشية ان يراه احد ) بسرعة أعطيني الحقيبة .

الاول : اولا ً اريد عد النقود .

الثاني : ماذا لاداعي لذلك .. أعطيني الحقيبة !

الاول : حسنا .. ( رمى بالحقيبة في الارض)

خذها .

الثاني اسرع ناحية الحقيبة ونسي امر حقيبته الممتلئه بالنقود .. فهو يخشى ان تنشر هذه الصور فتسيء لسمعته بالسوق وتطيح بشركته الكبرى .

الاول تدارك الامر وذهب بخفه وأخذ الحقيبه الاخرى التي توجد فيها النقود ووقف خلف الرجل الذي كان يتفحص الصور .. واخرج مسدسه من جيب معطفه وصوب نحو الرجل واطلق رصاصته على رقبة الرجل نحو الحبل الشوكي .. كان هذا كله يشاهده مارتن واشلي .. بعد ان اطلق الرصاصه هرب .. وسقط ذلك الرجل .. أشلي لم تعلم ماذا تفعل ولكنها ..

أشلي خرجت من خلف صندوق القمامه الذي كانت تختبئ خلفه هي ومارتن وصرخت بأعلى صوتها : توقف أيها المجرم .

ولحقت به هي ومارتن ..

الرجل خاف حينما علم ان هناك من شهد على جريمته .. ولكنه لم يرى الا أشلي تلحق به .. ولم يرى مارتن .. فوجه المسدس نحوها واطلق .. كادت ان تصيبها فهي عبرت بجانب وجهها .. ولكن لم تصبها .. أشلي من هول الصدمه سقطت على الارض وامسك بها مارتن وهو يهزها : أشلي .. أشلي

أشلي بصدمة وخوف : لازلت حيه ( بدات لتحسس جسدها ) نعم لازلت حيه ..

الرجل ظن انها قد قتلها فهو حين اطلق الرصاصه فر هارباً ..

مارتن بعطف غير معتاد : نعم لازلتي حيه .

في مركز الشرطة الساعة ٥ فجراً ..

دخل روبرت القسم خائفاً وخلفه فينسيا تبكي فهي خائفه ان يكون حدث لاشلي مكروه .. فضابط الشرطة الذي اتصل بهم لم يخبرهما مالامر .. دخلا غرفة الضابط سميث ووجدا أشلي على الكرسي وحولها بعض الضباط ومعها صديقها مارتن .

روبرت اتجه مباشرة لاشلي وبدا يتفحصها .. وبعد ذلك ..

روبرت : مالامر ياحضرة الضابط ؟

سميث : تفضلا لاخبركما .. ( اخبرهما بما حدث )

فقفز روبرت وصرخ : ماذاااا ؟( والتفت نحو أشلي ) هل حقاً ماقال يا أشلي ؟

صمتت أشلي لم تجبه .

روبرت يصرخ فيها مرة اخرى : اجيبيني ؟

هزت راسها بمعنى ( نعم )

روبرت امسك برأسه فهو يكاد ان يضربها لفعلتها هذه .. وبعد ذلك التفت نحو مارتن : وانت لماذا لم تمنعها؟

مارتن بغضب عارم : حاولت ذلك ولكنها لم تطع امري .. هي تخطأ وتلقون باللوم علي .

روبرت صمت ولم يجبه وبعد ذلك التفت نحو اشلي وذهب نحوها وامسكى بمعصمها .. روبرت يتحدث من بين اسنانه اللتي كادت ان تنكسر من شدة غضبه : لو ان الرصاصة اصابت راسك .. سترتاحين هاه ؟ اجيبيني ؟!

بدات أشلي بالبكاء فهي لم تعرف ان كل هذا سيحصل .. فاخذتها فينسيا باحضانها فهي كانت صامته منذو ان دخلا ..

عند مارتن والضابط سميث ويكون والد مارتن سميث : في المرة القادمة احذر من القدوم على مثل هذه الاشياء رغم انني واثق من ذكائك وقوتك .. ولكن الامر يستوجب الحذر .. حسناً نحن نحتاج أقوالك انت وصديقتك .

مارتن : حسناً لا مانع لدي .. ولكن لننتظر الى ان تهدئ .

سميث ينظر نحو أشلي : حسناً .. كما تريد .

يوم الاثنين ..

امسك بجهاز الريموت كنترول ووضع على الاخبار .. وكان المذيع يتحدث عن اهم الانباء فهو يريد ان يستمع للأخبار قبل ان يقرأ الصحيفه ..

المذيع : وقد وجدرجل مقتول في الميناء وبحوزته حقيبه .. وقد صدرتنا أنباء ان هذا الرجل هو جايكوب فنيلز .. وهو التاجر الذي بدأت شركته بالبروز بشكل مفاجئ في الاونه الاخيرة .. والشرطة لم تصرح بعد بشيء .. ولكن وصلتنا أنباء ان هناك فتاة شهدت مقتل الرجل وهي تساعد الشرطة في ايجاد القاتل .. والبعض كان يقول انه مع الفتاة كان هناك شاب ولكن مصادرنا تأكد انه كان هناك فتاة فقط .. و.........

أطفئ التلفاز وسقط الجهاز من يده وبدأ جسده بالارتجاف خوفا ..

: تباً .. تباً .. تباً .. انها لم تمت .. انها لم تمت .. يجب ان أقتلها يجب ان أقتلها .

امسك بالصحيفة ويداه ترتجفان وبدأ يقرأ فكانت الصفحه الاولى ممتلأه عن هذه القضيه .. وبعض المصادر تقول ان هناك فتاة وشاب والاغلب يقولون انها فتاة .. ولكن لم تذكر تفاصيل عن هذه الفتاة غير انها في السنة الاخيرة من المرحلة الثانوية ..

في المدرسة كان جميع الطلاب يتحدثون عن الجريمة التي حصلت .. ولكن من حسن حظ أشلي انه لم يتم ذكر اسمها أونشر صورتها .. أتى مارتن راكضاً نحو أشلي .. فهي كانت تتمشى في حديقة المدرسة مع مارك ورون وروزا .

مارتن : أشلي .

أشلي : نعم !

مارتن امسك بيدها : تعالي بسرعه .

وجرى بها مسرعا نحو مكان خال تقريبا من الطلاب .

أشلي باستغراب : ماذا هناك ؟

مارتن : والدي يقول يجب علينا التحفظ حول القضية وان لانخبر أحداً عن ماشهدناه حتى لوكانوا اعز أصدقائنا .. حسنا .

أشلي : حسنا .. ولكن ماشان والدك .

مارتن بملل : اوووه .. الضابط سميث هو والدي أفهمتي .

أشلي : اها .. فهمت .. فهمت .

مارتن : شيء جيد لم اتوقع منك ذلك !

أشلي : ماذا تقصد اتقصد انني حمقاء .

مارتن : لا اقصد شيء .. لا اقصد شيء .. (وهو ينظر لساعته ) اووووه يبدو ان الدرس على وشك البدأ .. هيّا .

ذهبا الى الفصل وبدأت الدروس الممله ..

وفي درس الكيمياء ..

في المختبر ..

الأستاذة :هياّ ياطلاب لنبدأ بتنفيذ التجربة .. وانتبهوا ان تزيدوا الجرعة اكثر من المطلوب .. فستفسد الجرعة .

مارتن وبجواره أشلي : اتعلمين يبدو انني سوف انجح هذه السنه في الكيمياء بتقدير جيداً أيضاً .

أشلي تنظر له بطرف عينها : لماذا ؟

مارتن : أنا دائماً ناجح في التجارب .. والدليل .. يااستاذه هل هكذا صحيح .

الأستاذة وهي تتجول بين الطلاب وتقيمهم على تجاربهم رفعت راسها نحو مارتن : اوووه .. أحسنت مارتن .. فانت افضل طالب لدي .

مارتن يلتفت على اشلي بغرور : أرأيتي .

أشلي استفزها ان يكون مارتن افضل منها : سوف ترى سأفعل هذه التجربه بشكل افضل منك .. انظر .

أخذت أشلي الأدوات وبدأت في الخلط وعمل التجربة لكنها ...... أخطأت قليلا وزادت الجرعة وحدث مالم يكن في الحسبان ..

في فصل ساندي وبقية الاصدقاء .

كانت الأستاذة منسجمه بالحديث .. حتى احس رون بان أحدا يطرق على كتفه التفت خلفه فرأى الطالب الذي خلفه يعطيه ورقه ..

رون : ماذا ؟

الطالب :انها لك.

رون : لي .. ممن ؟!

الطالب :انها من سارا .. وقالت لي ان أعطيها لك.

رون :أوه .. شكراً لك .

الطالب : لم افعل شيئاً .

اعتدل رون في جلسته وانزل الورقة قليلاً بحيث لايمكن لاحد قرائتها .. وفتح الورقة متلهف لما في داخلها ..

( قابلني في فسحة الغداء في الحديقة بجانب الشجرة الكبيرة .

ملاحظه : لاتخبر احداً بشأن الرساله .

سارا )

رون ( اقابلها في فسحة الغداء عند الشجرة ولا اخبر أحداً ومن أقابل سارا! انني لااتذكر انني أتحدث اليها الا نادرا ً .. )

التفت رون على سارا ووجدها تستمع لشرح المعلمه بتركيز .. ولاتنظر ناحيته .

الأستاذة : رون هل ركزت معي قليلاً .

استيقظ رون من سرحانه في المكتوب بالرسالة : انني معك .

الأستاذة : ألاحظ ذلك .

طوى رون الورقة وأدخلها في جيب بنطاله .. وحاول التركيز مع المعلمه ..

أخذت أشلي الأدوات وبدأت في الخلط وعمل التجربة لكنها ...... أخطأت قليلا وزادت الجرعة وحدث مالم يكن في الحسبان ..

انفجرالوعاء الذي سكبت فيه أشلي المواد فانكسرت النظارات التي كانت ترتديه للوقايه وجاء بعضه على ملابسها ولكن لحصن الحظ كانت ترتدي معطف المختبر .. ارتعب الطلاب والمعلمة وخرج جميعهم الى الخارج ولم يتبقى سوا أشلي ومارتن الذي لم يصبه مكروه ولكنه لم يتحرك من مكانه ولكنه انصدم عندما انفجر الوعاء ..

بعد لحظات ..

:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه

( ارتفع صوت مارتن بالضحك )

وبعد ذلك تلته ضحكات الطلاب .

دخلت المعلمه بعد ذلك للاطمئنان على أشلي التي لازالت الصدمه مؤثرة عليها: أشلي .. أشلي هل انتِ بخير .

أشلي لازالت تحت تأثير الصدمة .

الأستاذة : هيا أيها الطلاب الى الفصل انتهى الدرس سوف نكتب الملخص في الفصل .. اذهبوا ريثما اذهب بأشلي الى العيادة .

الطلاب : حاضر .

واكملوا سيرهم وهم يضحكون ويتحدثون عن ماجرى .

مارتن : لاتقلقي أستاذة .. أنا سأذهب بها الى العيادة. .. تستطيعين الذهاب الى الصف.

الأستاذة بتردد : حسناً .. انتبه لها جيداً .

خرجت الأستاذة وقابلت في طريقها المدير الذي بدا القلق عليه : ماذا هناك؟!

الاستاذة : لاتقلق انها ..( اخبرته بالحادثه )

نعود لاشلي ومارتن ..

في العيادة ..

استقبلتهم الممرضة : ماذا هناك ؟!

مارتن تذكر الحادثة : هههههه لقد حاولت هههههه عمل التـ ههههههه التجربة وو هههههه وانفجر بوجهها الوعاء ههههههههه

الممرضة : كفى عن الضحك .. تفضلي هنا.

كانت أشلي تتحرك دون ان تتكلم .. بدات الممرضة بفحصها : هي بخير لكن من هذا نتيجة الصدمة .

وأخيرا نطقت أشلي : شكرًا لك .

ابتسمت الممرضة بوجهها : لاداعي الشكر ولكن يجب ان تشربي كاس من العصير لتهدئي من روعك .

وقفت الممرضة لجلب عصير من الثلاجة لكي تشربه أشلي .

مارتن وهو يضحك : سلامتك .. هههههههه كان شكلك مضحك .

رمقته أشلي بنظرات مخيفه : يا آنسة لماذا ادخلتيه ؟!

الممرضة : أنا اسفه ولكن هو الذي أتى بك الى هنا .. لم أظن انه سيزعجك .

مارتن : أرأيتي أنا منقذك .. متى ما وقعتي في مصيبة لايخرجك منها سواي .. انتي مدينه لي بحياتك .

أشلي : هاهاها ( تضحك باستهزاء ) أود ان اضحك حقيقة .. انت منقذي هه .. أنت تود ان تتلصق بي .. ولم اطلب مساعدتك ولست محتاجة الى ابله لينقذني .

اعطت الممرضة أشلي العصير وهي تبتسم على شجارهما .

مارتن : ساسكت عنك هذه المره لأنك مريضة ايتها المسكينة .

في فسحة الغداء .

اجتمع الأصدقاء على الطاولة ..

أشلي : اين روزا؟!

ساندي : ذهبت مع زاك .

أشلي : ذلك البغيض .

مارتن : ههههه .. اين رون ؟!

مارك : لااعلم ولكنه قال لي انه سيتاخر قليلاً.

مارتن فجأة تذكر شيئاً : اوووه .. صحيح تذكرت .. لقد حدث شيئاً رهيبا ( ونظر لاشلي وهو يبتسم ) هل اخبرهم ؟!

أشلي تنظر له باستحقار : قل وماذا في ذلك؟ لست اول ولا اخر فتاة تخطئ !

مارك بحماس : ماذا هل قبلتك ؟

مارتن واشلي انصدما من تفكيره ..

أشلي باستحقار : أتعلم عقلك يستلزمه عملية تنظيف .

مارتن : انها محقة .. حسناً اسمعا ماذا فعلت أشلي اليوم .. ههههههه ...

في حديقة المدرسة .. عند الشجرة الكبيرة ..

ذهب رون لمقابلت سارا .

رون: اهلا سارا .

سارا : أهلاً رون .

رون بخجله المعتاد حين يتحدث الى الفتيات غير صديقاته : تقولين ان لديك شيئاً تريدين إخباري به ؟ ماهو؟!

سارا بارتباك : حسناً .. رون أنا .. اريد ان أخبرك بشيء .