![]() |
|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
| ||
| ||
![]() |
#22
| ||
| ||
البارت الخامس .. في شقة جيرمي .. رن الهاتف ورفعه جيرمي .. جيرمي : نعم ؟ جاستن : لقد جمعت لك صور جميع فتيات الثانوية التي في المدينة ... تمت المهمه .. افتح باب الشقه وستجد ظرف يوجد فيه .. الصور .. جيرمي : شكراً لك .. ستستلم نقودك غداً . جاستن : شيء جميل .. الى اللقاء . جيرمي : الى اللقاء . فتح الباب ووجد الظرف ودخل الى غرفته وبدأ بالبحث . ( جيرمي بتوتر : هذه .. لالا.. انها هذه ... لالا .. اين هي ؟ ( واستمر بالبحث ) .. هذه .. نعم انها هي .. سأتصل بجاستن ) رفع هاتفه واتصل بجاستن .. ...... جاري الاتصال ...... رفع الخط جاستن ورد على جيرمي .. جاستن : آووه .. جيرمي اهلاً بك لم تمر سوى ربع ساعه منذو ان اغلقت منك .. ماالامر ؟ جيرمي بارتياح : اعلم ذلك .. (وبعد لحظات) لقد وجدت الفتاة . جاستن : حقاً .. شيء جيد .. بقي مالي فقط جيرمي : ولكن اريد معلومات اكثر عنها . جاستن بمكر : هه .. هذا يرفع السعر ! جيرمي بحقد : اعلم .. فأنت لاتفعل شيء من دون المال . جاستن : شيء جيد انك تعرف ذلك . جيرمي بخبث : لاتقلق فأنا اعرف كل شيء. جاستن : سأبدأ بالتنفيذ غداً . جيرمي : لابأس . أنهى جيرمي اتصاله من جاستن وأعاد النظر الى الصورة .. وابتسم بخبث فهو يعلم ماذا سيفعل . في المدرسة .. وقت خروج الطلاب .. كالعادة انقسم الأصدقاء .. في طريقهم في العودة الى المنزل . عند مارتن .. مارتن يسير مع أشلي و رون .. ويتشاجر مع أشلي كالعاده .. ورون صامتاً وشاردرالذهن. مارتن يمسك ببعض خصل شعرات أشلي : ماهذا الشعر .. لايبدو كشعر فتاة . أشلي تبعد يد مارتن عن شعرها : اذا ماذا يبدو لك .. أيها الأعمى ؟ مارتن : يبدو كشعر احد الشبان . أشلي : هاهاها .. يالا ظرافتك . مارتن : لماذا تضحكين ؟ .. هه هل تظنين انك فتاة ؟ أشلي صدمتها نظرة مارتن لها .. انها كـ احد الشبان.. ولكنها تمالكت أعصابها ولم يظهر على وجهها شيء .. أشلي : لست فتاة .. إذاً ماذا برأيك ؟! مارتن : احد الصبيان . أشلي : اها .. وكيف لك ان تحكم ؟ مارتن : من تصرفاتك ! أشلي بعدم اهتمام : اي تصرفات ؟ مارتن : لم ارى بحياتي .. فتاة تضرب شاب .. فتاة لاتخشى شيء .. فتاة لاتهتم بمظهرها.. أظن انها اسباب كافية . نظرت أشلي لنفسها لنرى ماذا كانت ترتردي ( بنطال ضيق - تي شيرت ) فهكذا كانت اغلب ملابسها .. لانها كثيرة الحركة فلا تحب ان يثقلها شيء .. ومع ذلك فهذا لاينكر انوثتها .. أشلي :هذا لايجعلني شاباً .. هذا يجعلني فتاة مميزة . كانوا قريبين من المنزل .. فأسرعت أشلي في خطواتها و لوحة لهم بيديها .. ودخلت المنزل .. ابتسم مارتن ابتسامة انتصار انه استطاع ان يغضبها .. فهو يستمتع كثيراً حين تغضب اشد الاستمتاع .. ففي بعض الاحيان يظن انها اجمل اذا غضبت وعقدت حاجبيها .. استيقظ مارتن اخيراً من خيالاته والتفت حوله ولم يرى اثراً لرون .. ( اين هذا الفتى ؟ اين هو ؟ .. هه يبدو انه غادر دون ان اشعر .. ) والتفت مرة اخرى نحو منزل أشلي ودخل بعد. ذلك الى منزله .. في منزل ساندي .. الهاتف يرن .. ترررررررررن .. ترررررررررن والدة ساندي مشغولة في المطبخ : هيلين اجيبي على الهاتف .. هيلين : حاضر .. رفع هيلين السماعة .. هيلين : أهلاً .. من تريد .. لا ليس موجوداً .. امي .. حسناً . ابعدت السماعه عنها قليلاً وقالت بصوت مرتفع : اميييييييي .. امييييييييي . أتت السيدة ليزا مسرعة : ماذا هناك ؟! هيلين بقلق وصوت منخفض : الهاتف . ليزا بصوت منخفض واستغراب: من! هيلين بقلق شديد : لا اعلم .. ولكن يبدو ذلك مهماً . ليزا أخذت السماعه من هيلين فقد اقلقها كلام هيلين : مرحباً ... نعم ... أنا والدتها .. ( ليزا بجزع كاتم .. حتى لا تقلق من حولها ) ماذاااا! ..؟حسناً .. أنا قادمة .. أغلقت السماعه على عجل .. وخلعت مريلة الطبخ التي كانت ترتديها .. وأسرعت لتأخذ مفتاح سيارتها وحقيبتها .. كل ذلك كان تحت ناظري هيلين .. هيلين بجزع : أمي ! ... الى اين ؟ وماذا هناك ؟ ليزا تفتح باب المنزل للخروج : فيما بعد سأخبرك . صعدت سيارتها وهيلين تركض خلفها ونصره بقلق : مالذي يحصل .. هل حصل لوالدي شيء .. ساندي .. ماذا هناك ؟ لم تجب الام عليها وخرجت من باحة المنزل بسيارتها .. وأسرعت الى وجهتها .. تاركه خلفها هيلين التي تشتعل قلقاً .. في منزل مارتن - صالة المنزل - جلس مارتن ووالداه لمشاهدة التلفاز بعد ان تناولوا الغداء .. ويتخلل جلستهم بعض الأحاديث التي تكون اغلبها عن قضايا والدته في المحكمه ووالده في مركز الشرطه .. مارتن تذكر شيئاً فجأة كان غافل عنه بسبب الدراسه .. مارتن : ابي . سميث : نعم . مارتن : ماذا حصل لقضية ذلك الرجل ؟ سميث باستغراب : اي رجل ؟ لدينا الكثير من القضايا .. اي واحدة تقصد . مارتن بحماس : تلك القضية التي كنت أنا واشلي شاهدان على مقتل الرجل . سميث : إها .. لقد تذكرت .. لقد تم إغلاق القضية للأسف . مارتن بصدمة : ماذا ؟ أغلقت ! سميث : نعم .. لقد أغلقت . مارتن : كيف تم ذلك ؟ ولماذا ؟ سميث : لم نجد أدلة .. واقوالك انت واشلي لم تفدنا .. لانكما لم تعرفا وجه القاتل .. وسلاح الجريمة غير موجود في مكان الجريمة .. وبصمات القاتل غير موجودة . مارتن : أليس هناك مشتبه بهم ؟ سميث : للأسف .. لا .. لذلك اغلقنا القضية . مارتن : خبر مؤسف . واكمل حديثه مع والده في باقي القضايا . في مقهى قريب من الشاطئ.. كانت روزا وزاك يجلسان .. يحتسيان القهوة في مقهى قرب الشاطئ .. كان المقهى شبه خالي .. وهذا ساعد روزا ان تتجرأ وتحدث المتبجح الذي أمامها بشأن علاقتهما .. السيئه وتصرفاته التي ماعادت تحتملها .. رغم انها متوترة لانه ليس من صفاتها وعاداتها مصارحة الاشخاص بعيوبهم والنقاش في أمور مصيرية .. زاك كان يلعب بهاتفه وهو صامت .. روزا بتوتر : زاك . زاك لازال يلعب بالهاتف : نعم . روزا : اريد ان أتحدث معك بشأن علاقتنا . زاك دون أدنى اهتمام : ومابها علاقتنا ؟! روزا بدأ الحزن يتسلل الى روحها فشخصيتها غير حازمه لتجبرها على أخذ الهاتف من يده وإجباره الى النظر اليها حين تحدثه فهذا ليس من شخصيتها .. روزا: الاتلاحظ التوتر الذي يحصل في علاقتنا ! زاك : لا .. ليس هنالك شيء . روزا : ليس هنالك شيء .. تصرفاتك الغير لائقه مع الفتيات اللاتي نقابلهن .. وكأنهن حبيباتك وليس زميلات لك .. اهتمامك بالأمور الماديه .. مصارحتك الجارحه .. في اغلب الاحيان لي . زاك : اوووه روزا .. انتي تاخذين كل شيء على محمل الجد .. هذه الاشياء أشياء عاديه ولاتستدعي غضبك .. وبالنسبة لجرح مشاعرك فانت تعلمين أني فتى صريح .. وانتي تتحسسين من كل شيء .. يجب ان تتعودي على طباعي . روزا بدأت عيناها تغرق بالدموع .. وقفت بقوة واخذت حقيبتها وقالت .. روزا : أتعلم أنت فتى وقح وعديم الاخلاق .. وخرجت مسرعه ولحق بها زاك .. زاك : روزا .. انتظري .. انتظري يافتاة لاشيء يدعو للغضب .. وهو يركض خلفها قال هكذا .. ركضت روزا وهي غاضبه في شوارع المدينة بسرعه وبدأت دموعها بالنزول .. انها لا تبكي عليه لانها ستفقده .. ولكنها تبكي على نفسها كيف كانت متيمه بهذا الشخص الوقح الاحمق لسنوات .. تفكر به .. كفارس أحلامها .. فهي وجدت فيه (الفتى الوسيم .. صاحب العضلات القويه .. صاحب شعبيه كبيره ) ولكن تغافلت عن فكرة أخلاقه .. فكانت تبكي على تفكيرها السطحي الذي اهتم بالظاهر وترك الباطن .. تبكي على تلك السنين التي ضيعتها في التفكير به .. تبكي على وقتها الذي ضيعته معه .. تبكي على مشاعرها له التي أثقلت قلبها الصغير .. تبكي على عدم استجابتها لنصائح من حولها وتحذيرهم لها منه .. ماعادت قادره على الوقوف على قدميها فهي ركضت كثيراً لتجد نفسها في حديقة بالمدينه لاتعلم اين هي .. جلست على الكرسي القريب منها .. وشرعت في بكاء هستيري .. فهي الآن تكرهه وتحبه في آن واحد لاتعلم ماذا يحدث من تضارب مشاعر داخل قلبها الصغير فهي باتت لاتفهم هذا القلب .. فهو يحبه لانه زاك .. حب طفولتها منذو صغرها وهي معجبة به .. زاك اللئيم الذي استطاع السيطرة على قلبها من بعيد فهي .. أحبته من بعيد .. وهو يكرهه كذلك .. لانه زاك .. الذي اساءتها تصرفاته الوقحه .. وأخلاقه السيئه .. زاك الذي يجرح مشاعرها في اليوم الف مره .. زاك الذي احرق قلبها من قريب .. فليته بقي بعيداً .. حتى لايحرق القلب الذي تيم به .. فهي .. كرهته من قريب .. بدات بتهدئة نفسها لانها تريد الان العودة الى المنزل والعودة الى حضن ذلك الشخص الذي مهما فعلت فهو الوحيد الذي لن يعاتبها .. اخرجت هاتفها من حقيبتها بيدين ترتجفان .. وضغطت على الأزرار واتصلت بـه .. روزا بصوت مبحوح : مرحبا . : اهلا عزيزتي . روزا بدات بالبكاء : تعال خذني ارجوك لم اعد استطيع السير .. لقد تعبت .. تعبت كثيراً .. ماعاد قلبي يتحمل .. ارجوك تعال اليّ . خاف منذو ان سمعها تبكي فانتفظ على صغيرته أتبكي وهوجالس هكذا .. فدموع صغيرته غالية عليه اكثر من روحه .. عتف بقلق : روزا ماذا حصل لك ؟ .. وأين انت .. الان ؟ أخذ مفتاح السيارة ونهض بسرعة وهو يسألها : اين انت ؟ أنا قادم لك .. ولكن اين انت . روزا : أنا في ( وبدأت تتلفت حولها لتعرف من اللوحات الإرشادية اين هي .. ولكن لم تجد شيء ) .. لا اعلم اين انا ولكن أنا في حديقة قريبة من الشاطئ .. ارجوك لاتتاخر . : لا تقلقي .. ياعزيزتي . ركب سيارته .. واسرع بها حتى كادت اطارات السيارة تتفجر . ذهب قرب الشاطئ وبحث في كل الحدائق القريبه منه .. وفي ابعد حديقة عن الشاطئ وجدها أخيراً .. أوقف سيارته ونزل راكضاً نحوها .. هي .. هي صغيرته بذاتها متقوقعه على نفسها وتنتحب بصوت خافت موجع .. اقترب منها وهتف بقلق .. : مابك صغيرتي ؟ روزا رفعت راسها من على ركبتيها وهتفت باستنجاد : ديفيد ! ديفيد بابتسامه : بعينه .. هل تأخرت عليك عزيزتي ؟ روزا بدات بالبكا مرة اخرى .. ديفيد بقلق : ماذا بك ؟ روزا احتضنته و( لم تجب ) وبقيت تبكي الماً على .. نفسها .. ديفد امسكها وحاول إيقافها على قدميها ولكنها لم تقف .. استغرب ديفيد ذلك .. ديفيد وهو يمسح على شعرها وهي متعلقه برقبته وتبكي وهي جالسه على الكرسي .. ويهتف بحنان : روزا .. هيّا الى المنزل .. روزا ببكاء : لااستطيع الوقوف .. ديفيد بقلق : لاتقلقي ساحملك . حملها بخفه بين يديه القويتين وسار بها الى السيارة .. في منزل روزا في غرفتها .. وضعها ديفيد على السرير ولاكنها لازالت متشبثه به .. فجلس بجانبها على السرير ووضع راسها على صدره وبدأ يسألها .. ديفيد بهدوء : ماذا حصل لصغيرتي ؟ روزا بصوت مبحوح : زاك . ديفيد : مابه ؟ روزا : أنا أكرهه وأحبه . ديفيد : حسناً .. وماذا أيضاً . روزا : لايهمه شيء .. فقط يهتم بـ .. بـ بنفسه .. ولايهتم بمشاعري .. و.. و .. ودائماً يتعمد جرحي .. اخبره بان علاقتنا متوتره .. يقول وما .. وماذا في ذلك ؟ .. لا يهتم بشيء سوى المال و نفسه . ديفيد : ماذا تودين ان تفعلي معه ؟ روزا : اود ان اتركه فقد سئمت منه .. وأريد ان يصبح ذاك الشاب الذي احببته . ديفيد: وأي الأمرين ستختارين ؟ روزا : لااعلم .. انت مارأيك ؟ ديفيد : هل تتوقعين انه سيعتدل ؟ روزا : لا. ديفيد : هل حاولتي ؟ روزا : نعم .. ولم ينفع . ديفيد : مارايك إذاً ؟ روزا : اتركه .. هذا الحل الوحيد . ديفيد : اذا اتركيه . في المستشفى .. والدة ساندي ووالدها يجلس في الانتظار .. ينتظران الطبيب ليخرج ويخبرهما بان العملية قد نجحت فهما يتمنيان ذلك .. فمن المستحيل انن يتخيلا الحياة من دون .. ابنتهما .. فهي كانت اول فرحة لهم .. وثمرة حبهم الاولى .. فقد يفقداها ولايعلما ماذا سيحل بهم اوماذا سيحل بـ ( مارك ) اذا علم .. فهو الى الان لم يعلم انها فقط في المستشفى .. ماذا لو علم انها بين الحياة والموت !! البارت القادم .. السبت .. شآـآنيل .. •.•
__________________ آن يكـون لديك .. صديق لـ100 |سنة| .. آفضــل .. من آن يكون لديك .. 100 صديق لـ |سنة|:88: |
#23
| ||
| ||
![]()
مرحبا قصة حلوة بس انشاء الله هادا الجيرمي مايكون عرف اش ويكون لقى صورة تانية سلااااااااااااااااام ![]() |
#24
| ||
| ||
حلو يسلمو |
#25
| ||
| ||
البارت مرره روعه :88: تكفيت لا تتأخري علينا بالبارت الجاي ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |