12-17-2010, 01:24 PM
|
|
الفقر والبطالة تهيمن على المجتمع العراقي الفقر والبطالة تهيمن على المجتمع العراقي قال رئيس المؤسسة العراقية المدنية لحقوق الإنسان والمستشار الإعلامي لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية عبد الله اللامي أمس إن هناك في العراق نحو 10 ملايين عراقي يعيشون تحت خطر الفقر، 2 مليون شاب عراقي يعانون البطالة، فضلا عن تراجع العراق بعد عام 2003في النواحي الخدمية، وشيوع الفساد الإداري والمالي، وانتهاكات حقوق الإنسان، مما جعل البلد في مقدمة الدول الأكثر فقرا وفسادا.وأضاف في محاضرة أشر فيها الملامح الإنسانية التي يعيشها المواطن العراقي في ورشة عمل عقدتها منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان في بغداد، أن الحروب التي دخلها العراق مع إيران والكويت والولايات المتحدة فضلا عن الحصار والاحتلال لأكثر من خمسة عقود، أعادته إلى المربع الأول. وذكر أن هناك بحدود عشرة ملايين عراقي يعيشون تحت خطر الفقر، ورغم قيام الحكومة العراقية بتخصيص رواتب لهذه العوائل، لكنها لا تسد حاجتها والرقم يتضاعف في مناطق بغداد ذات الكثافة السكانية وفي المحافظات الجنوبية والغربية وبالذات الريفية.وأفاد بأن هناك نحو 12 مليون شاب عراقي يعانون البطالة، وتوكد إحصائية رقمية تمتلكها وزارة العمل عن تسجيل أكثر من مليون ونصف المليون من العاطلين عن العمل في بغداد والمحافظات من بين هؤلاء فقط. فاين الاحلام الوردية التي كان يؤمل الشعب من حكومة اليهودي المالكي وجلاوزته من هذا الواقع المرير الذي ينبا بتدهور اوضاع البلد الى حافة الانحدار والهاوية ووصول الى المجتمع الى بلد تهيمن عليه الجريمة المنظمة وانتشار الرذيلة وجنوح الشباب الى الانحلال الاخلاقي والاجتماعي وعدم التقييد بالضوابط الدينية والاجتماعية التي اعتاد عليها هذا الشعب المعروف باصالته وسموه |