|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
نصر الله يسلب من بن لادن الأضواء وألباب العرب بينما كان يخبو الحضور الميداني والإعلامي لأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، أخذ يصعد نجم حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، الذي أصبح محط أنظار الإعلام، وتحول إلى شخصية بارزة في العالم العربي، وصارت له حظوة كبيرة في الشارع العربي، وخصوصاً منذ 12 يوليو/تموز الفائت. العديد من الكتاب والمراقبين رأوا أن الأحداث الأخيرة غيرت الكثير من المعايير، وبدلت من الاهتمامات. ومن أبرز ما سجلوه من ملاحظات، أنه إذا كان بن لادن مختلفاً فيه عربياً، فإن نصرالله متفق عليه بين قطاع واسع من الجماهير والنخب العربية على السواء، لما حققه حزب الله من إنجازات على صعيد مواجهة إسرائيل، التي مازالت "العدو الأول" في نظر الأغلبية الساحقة من العرب. وآخر هذه الإنجازات صمود حزب الله في وجه أقوى آلة حربية في الشرق الأوسط، وتكبيد الإسرائيليين خسائر في الأرواح، فضلاً عن الأضرار المادية والمعنوية الناجمة عن دك مناطق شمال إسرائيل بنحو 4000 آلاف صاروخ كاتيوشا. وفي المقابل، تمكن بن لادن من شق طريقه إلى أفئدة بعض العرب والمسلمين الذين يناهضون السياسات الأمريكية، عبر توجيه ضربة موجعة لأمريكا بتدمير برجي مركز التجارة العالمي واستهداف مبنى البنتاغون في 11 سبتمبر/أيلول 2001. إلا أن زعيم تنظيم القاعدة، على ما يبدو، لم يستطع أن يستقطب إجماعاً تاماً عليه في العالم العربي، لأن إدارته للمعركة مع الولايات المتحدة الأمريكية شابها الكثير من المغامرات غير المحسوبة التي جرت العواقب الوخيمة على البلدان العربية والإسلامية، فضلاً عن انتهاك أعمال "القاعدة" للمبادئ الإنسانية وقيم الدين الإسلامي. نصرالله وبن لادن.. طرفا نقيض إن ما يفرق أمين عام حزب الله وزعيم تنظيم القاعدة أكثر مما يجمعهما.. فهما يختلفان اختلافاً عميقاً في الأيديولوجية والأهداف والخطاب السياسي والممارسة. وسنحاول أن نستقصي أهم الفروق الجذرية بينهما في النقاط التي سجلها مراقبون، وهي كما يلي: المرجعية السلفية مقابل المرجعية الشيعية: ينطلق الشيخ أسامة بن لادن والسيد حسن نصر الله من مرجعية دينية، الأول سنية سلفية، في حين أن الثاني شيعية تعتقد بولاية الفقيه. وبينما يوصف بن لادن بالتشدد الديني الذي يعبر عنه الفكر السلفي الجهادي، والذي يعد بن لادن أبرز رموزه، فإن نصرالله لم تثبت عليه صفة التزمت الديني، رغم صورته وهيئته كرجل دين، وتلقيه العلوم الدينية في الحوزة الشيعية، قبل تفرغه للعمل السياسي. وبن لادن السلفي يناقض نصر الله الشيعي بالضرورة، بالنظر إلى أن المدرسة السلفية "الوهابية" تكفر الشيعة وتعدهم من "الروافض"، وقد تجلى هذا الأمر في العداء الذي كان يكنه أسامة بن لادن وتنظيمه لحزب الوحدة الشيعي في أفغانستان، وفي استهداف الجناح العراقي لتنظيم القاعدة، بقيادة أبو مصعب الزرقاوي، لشيعة العراق. ورغم حالة الاستقطاب الطائفي التي تميز لبنان، فلم يتهم نصر الله بالتحريض الطائفي كما اتهم بن لادن، وهو ما أكده في لقائه مع مراسل قناة الجزيرة القطرية في 20 يوليو/تموز، مشيرا إلى فشل "إثارة فتنة سنية شيعية." الأممية مقابل الوطنية: إن كان بن لادن زعيم منظمة أممية بعضويتها وأهدافها، والتي تسعى إلى قيادة حركة الجهاد العالمية ضد ما تسميه بـ" قوى الكفر والطغيان، وعلى رأسها الولايات المتحدة"، فإن نصر الله، قائد منظمة لبنانية التكوين والأهداف، وإن كان لها ارتباطاتها الاستراتيجية والمصلحية مع قوى إقليمية مثل إيران وسوريا ومع أن لخطاب حزب الله بعداً "فوق وطني"، بالنظر إلى أنه يرى أن الصراع مع إسرائيل صراع الأمة العربية والإسلامية بأسرها، إلا أن الحزب في ممارسته لفعل المقاومة لا يتجاوز حدود الدولة اللبنانية، على النقيض من بن لادن الذي يرى في العالم كله ساحة ممكنة لـ "الجهاد" ضد الولايات المتحدة الأمريكية. أما نصر الله، منذ أن تولى قيادة حزب الله، لم يتورط في أعمال عنف خارج الساحة اللبنانية والمناطق الحدودية مع إسرائيل. الدوغمائية مقابل الاعتدال السياسي: ومن عناصر الاختلاف بين الرجلين أن رؤية بن لادن للعالم تقوم على المفاصلة بين الإيمان والفكر، بتقسيم العالم إلى "فسطاط إيمان وفسطاط كفر"، في حين أن رؤية نصر الله تتجاوز ثنائية الكفر والإيمان المتصلبة، وتقترب إلى الاعتدال السياسي، والتعاطي مع السياسات المحلية والإقليمية والدولية. ونتيجة لصدامية خطاب بن لادن وتبسيطه الشديد للسياسة والعلاقات الدولية، لم يستطع أن يجذب تأييد النخب، بينما استطاع نصر الله بخطابه "البراغماتي" أن يستدرج تأييد النخب، مثلما حاز إعجاب الجماهير. اللاشرعية مقابل الشرعية السياسية: بالنظر إلى أن بن لادن تبنى أسلوب الخروج على الأنظمة العربية التي يصفها بـ"المرتدة"، خصوصاً النظام في المملكة العربية السعودية، فقد غدا طريداً من وطنه، إلى أن وجد ملاذاً لدى نظام طالبان في أفغانستان، قبل أن يطاح على أيدي القوات الأمريكية في نهاية العام 2001. وهكذا، لم يحرص بن لادن على اكتساب الشرعية السياسية، فـ"جهاده" لا يقر بشرعية الأطر القانونية والرسمية للدولة العربية.. وعلى العكس منه نصر الله الذي استطاع منذ انتخابه أميناً عاماً لحزب الله في العام 1992 أن يدخل الحزب إلى مؤسسات الدولة اللبنانية، التشريعية والتنفيذية، مما أكسبه (الحزب) الصفة الشرعية والتمثيلية في مؤسسات الدولة. الإرهاب مقابل المقاومة: في محاربته لأمريكا والأنظمة العربية الحليفة لها، لا يتورع بن لادن ولا أنصاره عن استهداف المدنيين، مسلمين وغير مسلمين. فالمدنيون، وفق فكر القاعدة، جزء من الحرب وشركاء للحكومات والأنظمة، بل إن أعضاء القاعدة يترخصون في دماء المدنيين بدعوى "أن من قتل من المسالمين يبعث على نيته يوم القيامة." أما بالنسبة إلى حزب الله، فالقتال ضد إسرائيل موجه بالأساس إلى جنوده وآلته الحربية، وهو لا يستهدف المدنيين الإسرائيليين إلا مضطراً وكرد فعل على استهداف إسرائيل للمدنيين اللبنانيين، على حد قول حسن نصرالله. وفي سياق المواجهات الأخيرة بين مقاتلي الحزب وإسرائيل، أشار نصر الله، في خطابه المتلفز الذي بثته قناة "المنار" في 3 أغسطس/آب، إلى أن القصف الصاروخي لحزب الله على مناطق شمال إسرائيل إنما هو رد فعل على قصف إسرائيل للمدن اللبنانية. وأكد أنه "على استعداد لوقف قصف البلدات والمستوطنات الإسرائيلية في حال أوقفت إسرائيل قصف القرى والمدن اللبنانية والأهداف المدنية"، ودعا إسرائيل إلى حصر المواجهة بين المقاتلين فقط. ويذكر أن حزب الله كان ممن دان استهداف القاعدة لبرجي مركز التجارة العالمي بنيويورك معتبراً أن "قتل المدنيين الأبرياء لا يخدم أي قضية." وبرغم أن الولايات المتحدة تضع حزب الله إلى جانب تنظيم القاعدة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، فإن دولاً كثيرة لا تصنف حزب الله كمنظمة إرهابية. هذا فضلاً عن أن الحزب في نظر الشعوب العربية حركة مقاومة ذات هدف مشروع وفق الشرائع والقوانين الدولية. الصراع الإسلامي الصليبي مقابل الصراع العربي الإسرائيلي: يأخذ كثير من المعلقين العرب على زعيم تنظيم القاعدة أنه في غمرة عدائه الشديد لقوى "الكفر والإلحاد" (الاتحاد السوفيتي أولاً ومن ثم الولايات المتحدة) على حد قوله، غفل عن القضية المركزية للعرب والمسلمين، وهي قضية فلسطين.. فيما وجه نشاطه صوب كل الساحات في العالم، من أفغانستان مروراً بالبوسنة والهرسك والشيشان وصولاً إلى العراق، عدا ساحة الصراع العربي الإسرائيلي. وهو في ذلك يرى أن القوى الغربية الكبرى تستهدف البلاد الإسلامية انطلاقاً من عدائها "الصليبي" للمسلمين، لذا فإن الصراع بالنسبة إليه ديني، وهو امتداد للصراع الإسلامي الصليبي الذي يعود إلى القرون الوسطى. أما نصر الله، فقد وضع نصب عينيه على الصراع العربي الإسرائيلي، معتبراً أن إسرائيل هي العدو الأول للبنان والمنطقة، واستراتيجيته تنحصر في مقاومتها، دون فتح جبهات مع قوى دولية أخرى، كالولايات المتحدة، رغم أن نصر الله (كما في خطاباته خلال العمليات العسكرية الأخيرة) يقر بأنها تساند إسرائيل وتدعمها وتؤيدها في "احتلالها لفلسطين وعدوانها على لبنان." كاريزما نصرالله تطغى على كاريزما بن لادن يعتقد بعض المعلقين أن الشعوب العربية وجدت في حسن نصرالله تعويضاً عن القائد الذي تحلم به وتفتش عنه منذ رحيل الزعيم العربي جمال عبدالناصر. ومن هنا ليس غريباً أن أخذ كتّاب بالمقارنة بين كاريزمية عبدالناصر ونصر الله، رغم الاختلاف الأيديولوجي بينهما. بل إن بعض كتاب اليسار العرب، أخذوا يعقدون مقارنة بين نصر الله والثائر اليساري الراحل تشي غيفارا. ومنذ بدء الحرب اللبنانية الإسرائيلية، أصبح الناس يترقبون خطابات أمين عام حزب الله، ويتسمرون أمام التلفاز لمتابعة إيجازه الميداني والسياسي، وبعد انتهائها ينتظرون تحقيق ما وعد به من "مفاجآت المقاومة." وصار مألوفاً رؤية صوره ترفع في التظاهرات التي خرجت في معظم المدن العربية منددة بـ "الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان"، ومشاهدة اللافتات التي يحملها المتظاهرون، والتي وصف فيها نصر الله بـ"رمز المقاومة"، و"سيد الأمة العربية"، وسماع هتاف الجماهير "يا الله يا الله انصر حسن نصر الله." وفي ظل الشعبية العربية والإسلامية التي حظي بها نصر الله وحزب الله، وطغيان كاريزميته على بن لادن، خلال المواجهات بين مقاتلي الحزب وإسرائيل، فسر بعض المعلقين خطاب أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، الذي بثته قناة الجزيرة القطرية في 30 يوليو/تموز الماضي، وتهديده بأن القاعدة "لن تسكت عما يجري في غزة ولبنان"، فسره هؤلاء المراقبون بأنه جاء - فيما يبدو - خشية من سحب حزب الله وأمينه العام بساط التأييد الشعبي والجماهيري من تحت القاعدة وزعيمها. ماذا بعد: والسؤال الآن.. ترى هل تحوُّل نصر الله إلى رمز لمقاومة إسرائيل وهزيمتها في منظور المواطنين العرب (وهو ما تؤكده نتائج الاستطلاعات على المواقع الإلكترونية، فوفق الاستطلاع المطروح على موقع Cnn بالعربية يرى 75 في المائة من المشاركين أن حزب الله هو المنتصر في الحرب)، سيدفع قادة إسرائيل إلى القضاء على أمين عام حزب الله؟ هذا ما أكده رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، في خطابه أمام الكنيست في اليوم الذي بدأ فيه وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية (14 أغسطس/آب الجاري)، إذ توعد نصر الله بالقتل قائلاً: "حسن نصر الله ... ميت لا محالة دون أي صلة بوقف إطلاق النار ... وحكمه سيكون حكم أحمد ياسين." يجمع المراقبون على أن أهم ما يشترك فيه بن لادن ونصر الله أنهما مستهدفان.. فالأول مستهدف أمريكياً، وهو يلوذ بكهوف الجبال أو بإحدى القبائل على الحدود الأفغانية الباكستانية، بعيداً بآلاف الأميال عن وطنه وأهله.. وأما الثاني فمستهدف إسرائيلياً، إلا أنه متوار عن عدوه بين قومه وعلى أرضه.. وقطعاً لن يضيع "عدو" كل واحد منهما أي فرصة للقضاء عليه! |
#2
| ||
| ||
رد: نصر الله يسلب من بن لادن الأضواء وألباب العرب مشكور اخي على النق لولكنهل صحيح ان نصر الله ضد اسرائيل وامريكا تعال وشاهد العراق لتضحك معنا على كل من يقول انه ضدهم فاسياده ايران الفرس واليهود وجهان لعمله واحده ولو انا مع كل من يضرب هذا الكيان المسخ |
#3
| ||
| ||
يا من تناصر الروافض وحزب اللات .. هل هان عليك الرسول وأزواجه وأصحابه وأهل بيته ؟؟؟ الحمد لله أما بعد والله إنى لأتعجب حتى يكاد يقتلى التعجب من موقف البعض من جهلة أهل السنة بالنسبة لحزب اللات الشيعي الخبيث والأعجب أن هؤلاء الجهلة من أهل السنة يتغنون ليل نهار بحب الرسول صلى الله عليه وسلم وأزواجه وأصحابه وأهل بيته !!! ثم هو هو الذى يبكى حبا للرسول وأزواجه وأصحابه تراه يدعو ويناصر وينافح بكل قوة عن حزب اللات الرافضى ألا فأعلم أنك مسؤل بين يدى الله تعالى فما تقولحين تسأل عن القرأن ؟؟ فتقول أمنت به أنه كلام الله المنزل على الرسول الأمين فيقال لك كذبت لأنك لو أمنت به حقا ما وضعت يدك فى أيد الذى يحرفونه بل وتنصرهم وتدعو الناس إلى ذلك أليس هذا كلام الشيعة الذين تناصرهم فى القرأن !! فكيف تقول أنك أمنت بالقرأن وأنه كلام الله وأن الله تكفل بحفظه ثم تذهب لمناصرة المحرفين ؟؟؟ إن هذا لشيئا عجاب ماذا تقول حين تسأل عن الرسول صلى الله عليه وسلم فتقول أمنت به رسولا من عند الله بلغ الرسالة وأكمل الله له الدين فيقال لك كذبت لو كنت أمنت به حقا لما نصرت منتقصيه الذين يقولون أنه فشل فى دعوته وما كتب الله له التوفيق وما بلغ كل الرسالة Click this bar to view the full image. أليست هذه دياثة ينسبونها للرسول الأكرم صلوات الله وسلامه عليه ماذا تقول حيت تسأل عن أزواج النبى صلى الله عليه وسلم الذين طهرهم الله تعالى ؟؟؟ تقول أمنت أنهم أطهر النساء وأن الله أصطفاهم لنبيه وأنهم أزواجه فى الدنيا وفى الجنة أيضا فيقال لك كذبت لو كنت أمنت بذلك حقا لما نصرت الرافضة الذين يتهمون أمهات المؤمنين بالزنا والكيد للرسول إمام الشيعة المنتظر سيقيم الحد على عائشة رضي الله عنها ! هذا كله فى كفة وإتهاهم عائشة رضى الله عنها بالزنا فى كفة أخرى فهذه وحدها كفرا مجرد لأنه تكذيب للقرأن ماذا تقول حين تسأل عن أصحاب نبيك وعلى رأسهم أبو بكر وعمر ؟؟ فتقول أمنت أنهم خير أمة أخرجت للناس وأن الله زكى إيمانهم ورضى عنهم وكتب لهم الجنة بصريح الوعد فى القرأن فيقال لك كذبت لو كنت أمنت بذلك حقا لما نصرت أعداءهم الذين يسبونهم ويكفرونهم ؟؟ ماذا تقول حين تسأل عن أل بيته ؟؟ تقول أمنت ان الله طهرهم وأتقرب إلى الله بحبهم فيقال لك كذبت لو أمنت حقا بذلك لما وضعت يدك فى يد منتقصيهم والمفترون عليهم رقية وأم كلثوم ليستا بنات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والأن إليك أقوالهم فيك أنت أيها المدافع عنهم وإليك هذه حتى تعرف أن القوم يتبرأون منك وما خفي كان أعظم..... { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوابطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء في أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون } قاتلهم الله.. والله أسأل أن تطفح ألسنتهم بما فى قلوبهم أكثر وأكثر لعل قومى يعلمون ويقِفون على حقيقتهم..لا أدرى هل هؤلاء الروافض مسلمين أم غير مسلمين .......... إلى الله المشتكى فهوا بهم عليم وبنا بصير فأُفوض أمرى إليه سبحانة وتعالى.. ولاحول ولا قوة الا بالله اللهم مقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك والله المستعان وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهدأن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك. اللهم بلغت اللهم فأشهد والحمد لله ونسأل الله السلامة والهداية
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
#4
| ||
| ||
الأمريكان بصراحة : لا تخافوا من الشيعة !! الأمريكان بصراحة : لا تخافوا من الشيعة !! ظافر سعد وضع الشيعة في الإستراتيجية الأمريكية بعد 11 سبتمبر لا يزال محيرا في نظر البعض خاصة الذين يحسنون الظن بمواقفهم تجاه المسلمين و أهل السنة متناسين دورهم التاريخي في خيانة المسلمين و وقوفهم الدائم في صف الغازي للديار الإسلامية إذا سنحت لهم الظروف لفعل ذلك. و منذ وقوع أحداث 11 سبتمبر بدت منطقة الشرق الأوسط في بؤرة الاهتمام و التركيز الأمريكي في محاول لجعل هذه المنطقة أكثر استقرارا في خدمة المصالح الأمريكية و ليس تهديدها و في هجومها على السلفية و ما تطلق عليه الوهابية باعتبارها المحرض الأول على العداء تجاه أمريكا بدت الطبقة السياسية الأمريكية أكثر ميلا للتحالف مع الأقليات في الشرق الأوسط و خاصة الطوائف المعادية للسلفية . و ظهر ذلك جليا في التقرير الذي أعده مركز راند بالتعاون مع القوات الجوية الأمريكية حيث أصدر تقريرا في ديسمبر الماضي بعنوان (الولايات المتحدة والعالم الإسلامي:إستراتيجية ما بعد الحادي عشر من سبتمبر) حيث تحدث هذا التقرير عن الانقسامات داخل العالم الإسلامي مطالبا الإدارة الأمريكية باستغلال هذه الانقسامات و الذي يعد من أبرزها السنة و الشيعة و ينص التقرير صراحة معظم المسلمين سُنّة، أما الشيعة الذين يبلغ تعدادهم حوالي 15٪ من مسلمي العالم فيمثلون أغلبية مسيطرة في إيران، وأغلبية مبعدة سياسيًا في البحرين والإقليم الشرقي من السعودية، وكذلك في العراق قبل إزاحة صدام و يمكن للولايات المتحدة أن تنحاز سياسيًا إلى تلك الجماعات الشيعية التي تطمح إلى مزيد من المشاركة في الحكومات وامتلاك حريات أوسع في التعبير السياسي والديني، وهذا الأمر من شأنه إذا ما تم أن يقيم حائط صدّ ضد الحركات الإسلامية المتطرفة وينشئ أساسًا لوضعٍ مستقر للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. و دورية أمريكان انتربرايز تصدر عن مركز أمريكان انتربرايز اليميني و المحسوب على المحافظين الجدد الذي قيل أنهم يتحكمون بشكل كبير في مسارات و توجهات الإدارة الأمريكية الحالية حتى بالرغم من عزل بعضهم و قياداتهم من كثير من مراكزهم داخل الإدارة الأمريكية مؤخرا و كان آخر ذلك إبعاد بول وولفويتز مهندس الحرب على العراق من منصبه كنائب لوزير الدفاع الأمريكي و لكن المحافظين الجدد و خلاف ما يظن البعض هم توجه فكري يسري داخل جمهور لا بأس به في النخبة السياسية الأمريكية أكثر منه بناء تنظيمي ، فقضية إبعاد شخص أو أكثر من مركز حساس أو هام ليست ذي بال خاصة أن استراتيجيات هذا التيار لازالت هي الخيار الأفضل لدى صانعي القرار الأمريكي في تلك الفترة . و نعود إلى ذلك التقرير فقد كتب ريويل مارك جيريتشت في عدد (أبريل و مايو - 2005) من هذه الدورية تحت عنوان لا تخافوا من الشيعة مقالا موجه إلى صناع السياسة في الإدارة الأمريكية يستعرض فيه حال الطائفة الشيعية و دورها في أحوال العراق و مدى إمكانية الإدارة الأمريكية في استثمار و توجيه هذا الدور بما يخدم الإستراتيجية الأمريكية في العراق بصفة خاصة و الشرق الأوسط بشكل عام . و بدأ الباحث مقاله ببيان إدراك الدبلوماسيين الأمريكيين في بغداد في أول الأمر لحقيقة أن رجال الدين الشيعة في العراق سيكونون اللاعبين السياسيين الأكثر أهمية في واقع العراق تحت الاحتلال أمريكان العراق، بدت هذه الحقيقة غير سعيدة على الإطلاق للإدارة الأمريكية، وذلك لأن أغلب الدبلوماسيين الغربيين (والصحفيين) في منطقة الشرق الأوسط بوجه عام تعوّدوا على أن يتعاملوا مع إما نخب سنية واضحة الاتجاهات أو علمانيين شيعة، حيث شكل هذان الجانبان جل المنظمات التي عملت من المنفى، أما رجال الدين الشيعة المتزمتون على حد وصف الباحث فإنهم يميلون إلى تبني النظرة التي تنبذ الأجنبي وتحتفظ بكبريائها الكبير، وهو ما جعل هؤلاء الشيعة المتدينين غير راغبين في التودد إلى شركائهم في مرحلة ما بعد الاحتلال. و عن سبب توتر العلاقة بين الشيعة و الأمريكان في بداية احتلالهم للعراق يقول الباحث : في الحقيقة وجد الكثير من المسئولين الأمريكيين الذين انشغلوا بقضايا إعادة بناء العراق الجديد السلطات الدينية الشيعية حلفاء مثيرين للإحباط، حيث إنهم أصروا على تطبيق وفرض لون معين من الديمقراطية يرتبط بالسلطة المؤقتة التي تم تنصيبها في العراق وأرادوا أن يحدث ذلك بشكل سريع، كما أبدوا معارضة قوية للمصادقة على الدستور الانتقالي الذي كانت نصوصه ستحد من كثير من صور هيمنة الأغلبية الشيعية. و لكن الأمريكيين عادوا و قرروا رغم ذلك أنه لا يمكن إنكار حقيقة أن الشيعة وزعمائهم الدينيين أصبحوا هم اللاعب الأكثر أهمية في منطقة الشرق الأوسط و بالذات في العراق ، و هنا يقرر الباحث الشيء الخطير فقد أدركت واشنطن أن رجال الدين الشيعة الكبار في مدينة النجف سيمثلون القوة الدافعة الأكثر فعالية وراء أية محاولة لإنجاح الأهداف الأمريكية في العراق، وهذا ما بدأ الأمريكيون يرسمونه في عراق ما بعد الاحتلال حيث أرادوا مزج السياسة بالعقيدة الدينية لدى الشيعة ليخرج في النهاية نظام حكم يسيطر في العراق ويكون متعاونًا مع جهود تحقيق السياسات الأمريكية ليس في داخل العراق فقط، وإنما كعامل محفز لنشر هذا النموذج من الديمقراطية في عموم المنطقة. وينتقل الكاتب بعد ذلك إلى السيستاني حيث يتساءل هل السيستاني تهديد أم شريك؟ و للإجابة على هذا السؤال يدخل الكاتب في مقارنات بين الرجل و بين الخميني لقد نجح الإيراني الخميني في هز العالم بثورته الإسلامية العنيفة التي نفذها عام 1979، ومع بعض الفارق يمكن تشبيه علي السيستاني في العراق بالخميني حيث إن ذلك الأخير يعتبر رجل دين شيعي فارسي المولد تمكن من الوصول إلى مكانة سياسية مرموقة فضلاً عن كونه من أبرز المرجعيات الشيعية في العراق، ورغم هذا فإن السيستاني يختلف عن الخميني في عديد من النقاط، حتى إنه من الممكن أن يكون له تأثير أكثر أعمقًا من الخميني على مجمل السياسة في العالم الإسلامي وعلى مصير منطقة الشرق الأوسط. و لكن الكاتب يلاحظ أنه توجد معارضة قوية لهذا الطرح الخاص بتأثير السيستاني على مسرح الأحداث، لأن السنّة في العراق والذين ينتشرون في مختلف المناطق يشعرون باشمئزاز كامل من فكرة أن يكون مستقبلهم السياسي مرهون بيد الشيعة، الذين كان السنة قد قللوا من شأنهم بل واضطهدوهم على مدار ألف وثلاثمائة عام على حد زعم الكاتب . و هنا يقرر الكاتب بأنه رغم وجود العديد من الأمريكيين أنفسهم المحبطين للغاية من احتمالات أن يمتلك رجال الدين الأصوليين الإسلاميين الشيعة – وهم ممن اشتهر ببغض الولايات المتحدة وإسرائيل والتعامل بأسلوب غير لائق مع قضايا حقوق المرأة والحريات – مفاتيح تحرير منطقة الشرق الأوسط من العداوة القديمة التي ترسخت لدى شعوب هذه المنطقة تجاه الغرب، لكن في الوقت نفسه يقلل من مشاعر الإحباط هذه أن المرجعيات الدينية تتعامل بمودة وتقارب كاملين مع العلمانيين الشيعة الأكثر تحررًا والذين هم في الحقيقة يمثلون حلفاء الولايات المتحدة الأكثر أهمية. و يواصل الكاتب وصفه للحالة الشيعية العراقية في علاقتها بالأمريكان و يقول أن الشيعة وبخاصة رجال الدين فيهم يعتبر امتنانهم للقوات الأمريكية أقل من الأكراد فيما يتعلق بتخلصهم من نظام حكم صدام حسين، وذلك لأنهم ما يزالون يتذكرون ممارسات الخيانة التي حدثت من الأمريكيين بعد حرب الخليج الأولى، عندما وقفت القوات الأمريكية موقف المحايد في الصحراء الجنوبية من العراق بينما انتهز صدام حسين الفرصة وبتشجيع من الرئيس جورج بوش الأب وقام بإنزال أقسى ألوان التعذيب والاضطهاد بالتمرد الشيعي الذي صاحب الحرب مع إيران، هذا الاضطهاد الذي راح ضحيته عشرات الآلاف من الشيعة، وواجه رجال الدين الشيعة صعوبات بالغة وعانوا كثيرًا في التعامل مع المحن العظيمة التي خلفتها ممارسات نظام صدام والقبور الجماعية التي قامت بها قواته ضد شيعة الجنوب. مستشرق أمريكي يقابل السيستاني: و يكشف التقرير الذي كتبه ريويل مارك جيريتشت بعنوان لا تخافوا من الشيعة عن المحاولات الأمريكية لدفع عجلة التحالف الشيعي الأمريكي في العراق حيث أظهر لأول مرة في وسائل الإعلام جانبا ظل مجهولا للكل في هذه العلاقات الخفية بين الطرفين فقد حاول الدبلوماسي الأمريكي المشهور هيوم هوران، الذي كان يعتقد على نحو واسع أنه المستشرق الأقدم منذ وقعت الحرب العالمية الثانية، حاول في الفترة ما بين مايو إلى نوفمبر من عام 2003 أن يطور علاقاته مع أكبر أربع مرجعيات دينية شيعية في النجف، حيث قام هوران البالغ من العمر 69 عامًا والذي كان يدرس الإستشراق في كلية هاملتون جب البريطانية والذي يعتبر نصف فارسيًا بحكم مولده ولديه معرفة قوية بطبيعة الشرق الأوسط، قام بعقد اجتماعات مع ثلاثة من أكبر المرجعيات الشيعية في النجف، وكان هو المسئول الأمريكي الوحيد تقريبًا الذي وافق علي السيستاني على مقابلته، لكن اجتماعهما لم يتحدد أبدًا بسبب الصعوبات التي واجهتها مروحية نقل هوران إلى مقر السيستاني عند محاولة اغتيال محمد باقر الحكيم وهو ما أدى إلى تغير الأجواء في مدينة النجف، خاصة وأن عقد مثل هذا اللقاء في هذه الفترة كان سيجعل السيستاني في مرمى الخطر لأنه سيظهر في موقف الحريص على الحصول على الحماية الأمريكية. غير أن صلات هوران برجال الدين الشيعة كانت لسوء الحظ تحت إشراف ومباركة ولصالح وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية ومسئولين في وزارة الدفاع الأمريكية، أما الحاكم المدني لسلطات التحالف بول بريمر فإنه لم يتمكن من مد الجسور بالطريقة نفسها مع رجال الدين الشيعة، وفي الوقت نفسه كان الإدراك اليقيني يتزايد داخل نفوس المسئولين الأمريكيين بشان حقيقة أنه من المستحيل بناء نظام ديمقراطي في العراق في ظل تجاهل رجال الدين الشيعة الكبار في النجف، وكان شعور المعاداة الدينية مستمر ويزداد قوة حتى تجاه الدبلوماسيين الأمريكيين الذين كانوا يعترفون بأن السيستاني يمثل قوة استقرار مركزية في العراق، خاصة بعد مواقفه المناهضة لحماسة أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر المعادية للأمريكيين، وأيضًا بسبب قيام السيستاني بمد يد الصداقة لرجال الدين السنّة وحرصه على التذكير بأهمية التعاون فيما بينهم بدلاً من دعم الحركات المناوئة للاحتلال، وهو ما جعل ظلال الشك حول النوايا الحقيقية للسيستاني تزداد كثافة. و عن علاقة السيستاني بإيران يقول التقرير وفيما يخص علاقة السيستاني بإيران فإنه مثله مثل العديد من رجال الدين العراقيين من الشيعة إيراني المولد والتربية والنشأة رغم أن ستين عامًا من عمره قضاها في العراق، إلا أنه كان من الداعمين لثورة الخميني التي اعتبرت في مرحلة سابقة الولايات المتحدة هي الشيطان الأكبر، وعلاوة على ذلك السيستاني يحتفظ بعائلته وصلات قرابة له في إيران، وعادة ما تستغل طهران وجود عائلات على أرضها لكبار الزعامات الشيعية في الخارج في ممارسة عمليات ابتزاز، وعادة ما يكون قلق العلمانيين في العراق أكبر حتى من قلق الغربيين من حقيقة أن رجال الدين الشيعة البارزين لو تمكنوا من تطبيق الشريعة الإسلامية فإنهم لن يميلوا مطلقًا نحو معايير التسامح وقواعد الديمقراطية، وفي الوقت نفسه لو بات مستقبل العراق معتمد على رجال الدين الشيعة هؤلاء فستستمر طقوسهم التي يقيدون فيها أنفسهم بالسلاسل ويجرحون أنفسهم بالسيوف كل عام للتكفير عن ذنوبهم وإظهار محبتهم للرب، في إشارة إلى عاشوراء. و ينصح الكاتب الأمريكان بالاطمئنان من السيستاني لأنه على أية حال لا يجب عليهم أن يواصلوا مخاوفهم من سلوك السيستاني لأنه بكل تأكيد خلال المراحل المقبلة ومن خلال تصرفاته وتحركاته سيؤكد على أنه ليس من نفس عينة القماش التي أنتجت الخميني، بل الأرجح أن السيستاني وأتباعه سيقودون الشيعة ولو بشكل تدريجي نحو فهم ديمقراطي عاقل وسلمي حتى في تعاطيهم مع النصوص الإسلامية. و واضح أن الكاتب يشدد على ضرورة التعاطي الأمريكي مع المرجعيات الشيعية و يتعبر ذلك شرطا أساسيا لنجاح الإستراتيجية الأمريكية للعراق حتى أنه يؤكد على أن كل من يقوم من الغرب بزيارة إلى مدينة النجف يمكنه التوصل إلى استنتاج واضح يتمثل في أن مصير الولايات المتحدة في العراق مرهون بالمرجعيات الدينية الشيعية التي لازالت تنظر بتشكك للغرباء وحتى لأطياف من العراقيين أنفسهم، ولو دخل هذا الزائر الغربي إلى أحياء الطبقة المتوسطة من الشيعة في بغداد قد يرى النساء الشيعيات أكثر تحررًا، أما في مدينة النجف فإن أجواء التزمت والتدين الشديد تغلف كل شيء. و يصف الكاتب النجف بأنها بالقرب من الصحراء في النجف لا توجد القنوات لأن هذه المدينة تتسم بالجفاف والعبق التاريخي فيها يحمل طابع المنازل ذات الطابقين المبنية بالخرسانة، أما النخيل والعشب والزروع فإنها تتواجد قرب دجلة والفرات وليس في أي مكان آخر من العراق، وفي الساحة الكبرى المفتوحة في المدينة تنتشر خيام بألوان باهتة، ولا يوجد في النجف الأسواق التي تفوح منها رائحة التوابل والجلود والسجاجيد، وبكل تأكيد لا تسمع الموسيقى الغربية ولا حتى العربية، ولا يوجد فيها سوى الحلى والزينات الدينية والتعليقات المزدانة بنقوش دينية مزخرفة والتي تباع في الشوارع المزدحمة، ويباع في هذه الشوارع ضروريات الحياة الأساسية. وفي لمحة تبدو متناقضة لهذا المشهد تشتهر مدينة النجف باسم "بلدة الفولفو" لأن صدام حسين كان قد أغرق أهالي النجف بحوالي 240 سيارة من طراز فولفو أثناء الحرب العراقية الإيرانية من أجل شراء ولاء الشيعة، وخلق قاعدة منهم في جيشه تحت قيادة سنية، والازدحام بسيارات الفولفو في شوارع النجف منظر مألوف. وفي كل مكان ومن خلال الأدخنة المتصاعدة يشم أي زائر للمدينة رائحة الجثث من الضريح الذهبي ذي القبة الواضحة حيث يقوم الحجاج الشيعة بجلب جثامين أقربائهم لهذا الضريح ليحصلوا على البركة ويتم دفنهم في مقابر واسعة خاصة بالمدينة. لكن بعيدًا عن الرائحة والضوضاء، وداخل مكتبة النجف – المسماة مكتبة الإمام علي- وهيب عبارة عن بناية حديثة ذات طوابق ثلاث في شارع ضيق مزدحم بالبيوت، تجد التاريخ الشيعي متكدس في الكتب التي تتضمن 600 ألف مجلد وأكثر من خمسة عشر ألف عنوان، ومن المعروف أن هذه المكتبة تعتبر أكبر مكتبة دينية في العراق، وهي تحتوي على التراث الشيعي المدون الذي لم يتم تحطيمه والقضاء عليه من قبل صدام حسين بعد التمرد الشيعي عام 1991، ويتوافد الطلاب من جميع أنحاء العالم الإسلامي على النجف ومنذ القرن الحادي عشر وقت افتتاح أولى المدارس الدينية الشيعية هناك، ولو تم التسليم جدلاً بأن النجف قد لا تكون هي أبرز مراكز تدريس العلوم الشيعية فإن مدينة النجف بكل تأكيد تعتبر المركز الروحي الأكثر أهمية لأن بها مدفن آخر خليفة مسلم أشرف على الفتوحات الإسلامية لبلدان الشرق الأدنى. و يبدو أن الكاتب الذي زار هذه الأماكن الشيعية ليعد هذا التقرير و يتفهم عن قرب الحالة الشيعية و يشير على الإدارة الأمريكية بأنجع الوسائل لضمان التحالف الأمريكي الشيعي في العراق . و لكن لا يبدو أن هذا هو الهدف الوحيد لهذا الكاتب بل هناك غاية أكبر من ذلك و هي الغوص في المذهبية الشيعية و الجدلية بينها و بين الديمقراطية و قياس مدى تشبع شيعة العراق بهذه الفرضيات أطياف الخميني: يحاول الكاتب في أول تغلغه للفكر الشيعي بعقد مقارنات بين فكر الخميني و وسائله لتحقيق غاياته و بين فكر المراجع الشيعة في العراق و بصفة خاصة السيستاني . ويتحدث كاتب المقال عن قيام عز الدين النجل الأصغر لما يعرف بآية الله الحكيم بالسير معه في طرقات مدينة النجف إلى المنزل الذي كان يعيش فيه الخميني إبان فترة منفاه في العراق ، ولقد كان هذا المنزل عبارة عن بيت خشبي غير مدهون الحوائط عتيق الطراز بنوافذه الصغيرة، وقد عاش فيه الخميني في الفترة ما بين 1964 إلى 1978 عندما طلب شاه إيران من صدام حسين طرد الخميني من البلاد. وبعدها انتقل الخميني إلى إحدى ضواحي باريس ولم يعد تحت المراقبة العراقية وبدأ هو ومساعدوه في إطلاق سيل من الدعوات المناهضة لنظام حكم الشاه عبر الإذاعات وشرائط الكاسيت والهواتف والفاكسات. ويرى عز الدين أن أعدادًا قليلة من الحجاج الشيعة الإيرانيين الذين يتوافدون على المدن المقدسة كالنجف وكربلاء بعد سقوط صدام حسين هم من يسألون عن المنزل الذي كان يعيش فيه الخميني. والحقيقة أن مدينة النجف كانت المحضن الذي تبلورت فيه المنظومة السياسية الخاصة بالخميني والتي نجحت في إشعال ثورة إسلامية يقودها رجل دين، وكانت المنظومة التي صاغها من القوة والدقة بمكان حيث اعتمدت على تحويل رجال الدين الشيعة من مجرد رجال دين إلى قادة يتقدمون صفوف الجماهير في الشوارع، لكن الخميني كانت ستصيبه مشاعر الإحباط بإدراكه أن الثورة الإسلامية التي قادها لم تتكرر في منطقة الشرق الأوسط، لأن السنّة قاوموا دعوته لحمل السلاح ضد الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة، ورغم هذا فقد ظل بعض الأصوليون السنة على شاكلة الإخوان المسلمين يرون في نجاح ثورة الخميني مصدر إلهام، مع احتفاظهم بتشككهم الطائفي من طريقته (وهو ما يمثل انعكاسًا للفصل الكبير بين السنة والشيعة في الحضارة الإسلامية عبر إيران والعراق ولبنان خاصة). ويقول نجل الحكيم الأصغر عز الدين: "لقد كان الخميني رجلاً عظيمًا، لأنه انتصر على الشاه الذي كان رجلاً سيئًا بالنسبة لشعبه".و لكن الكاتب يرصد هنا بعض الخلافات بين السيستاني و الخميني فيقول :لكن الشيخ محمد الحقاني رجل الدين الشيعي الكبير المقرب من السيستاني يقول: "الحقيقة أن الخميني أضحى حلقة من الماضي، ولن تكون طريقته التي عمل بها نبراسًا لمستقبل العراق، فنحن نريد حكومة غير دينية لكنها تحترم الدين في الوقت نفسه". هنا يبدأ الكاتب في وضع يده على أول خصائص المنظور السياسي لشيعة السيستاني فهم يريدون حكومة غير دينية و لكنها تحترم و لا ندري خلفيات الموقف الذي سرد فيه حقاني هذا الأمر للكاتب الأمريكي هل هو أيضا من التقية التي اشتهر بها الشيعة ؟ويشير كاتب المقال إلى أن حقاني الذي يعتبر من كبار رجال الدين في النجف وهو من أصل إيراني كان سعيدًا في السير مع الزائر الأجنبي – كاتب المقال – في داخل مدرسته الدينية ذات الطابقين، وبعد ذلك الدعوة إلى تناول الطعام الذي كان دجاجًا وسمكًا. وقال حقاني: "هناك مناقشات جادة تطرح حول فكرة إقامة حكومة دينية في العراق، لأنه بعد صدام هناك رغبات قوية بأن يكون للإسلام دور أكبر في العراق، ولكن رغم هذا فإن القليل جدًا من الناس يرغبون في رؤية ثورة إسلامية على الطراز الإيراني في العراق".و هنا يعترف حقاني للكاتب برفض غالبية الشعب العراق للنموذج الإيراني . وبعد أن انزعج إلى حد ما من كثرة أسئلة كاتب المقال عن الفترة التي قضاها الخميني على أرض العراق قال حقاني : "إذا كنت ترغب في أن تعد دراسة حول فترة حياة الخميني في النجف فأنت حر في ذلك، لأن كتاباته متوفرة هنا وقد تستطيع الحصول على بعض الطلبة هنا ليمدوك بالمعلومات عنه في هذه الفترة في النجف، لكن مثل هذا الطالب الذي سينشغل بهذا الأمر معك لن يجد وقتًا كافيًا لإنجاز المطلوب منه دراسيًا وبالتالي فإن عليه الرحيل من مدرستي". ويعتبر كلاً من عز الدين وحقاني نموذجين لرجال الدين الشيعة في العراق الذين يحترمون الخميني وإن كانوا لا يقرون الكثير من ممارساته – ورجال الدين الشيعة في العراق لا يترددون في مناقشة أخطاء الخميني- خاصة أنه أقام جمهورية إسلامية تعتمد على عدم السماح بقيام نظام حكم استبدادي، ورغم هذا تحول هو نفسه في النهاية إلى طاغية ولم يف بالتزاماته في العيش تحت ظل القانون، مع أنه تمكن من تحقيق العدالة في بداية ثورته. وتقريبًا يعتبر كلّ رجال الدين في النجف ملمّون بكتابات الخميني ونظيره العراقي محمد باقر الصدر، الذي كان قد أكد مرارًا على أن المسلمين ملزمون برفض الشيوعية والرأسمالية باعتبارهما أفكار ونظم حياة عقائدية أجنبية قائمة على النظرة المادية الكافرة، وهذا ما كان الخميني قد خطه في ثورته عندما قال "لا إلى الشرق ولا إلى الغرب". وفي النجف اليوم، من السّهل الحصول على تراث الصدر وما خلفته حكومة الخميني الإسلامية من خلال المحاضرات التي ألقاها الخميني في النجف في عام 1970، وفي المجمل تجد أن الكثيرين من رجال الدين الشيعة في العراق اليوم يودون القيم بثورة على أسلافهم ويعتبرونهم طرزًا قديمة يجب نسيانها، بينما القلة فقط ترى أنه من المهم إحياء طرق هؤلاء الأسلاف والسير على خطاهم. و في النهاية يبدو الغموض يحيط باستفسار الكاتب الأمريكي الشديد حول تأثر النجفيين بالخميني. و لعل اهتمام الكاتب بهذه المسألة تأتي في إطار محاولته لفهم و تفسير اندماج رجال الدين الشيعة في السياسة و هل ذلك نابع من صلب العقيدة الشيعية نفسها أم هو أمر طارئ و ناتج عن حب الزعامة لدى القيادات الشيعية و يقول في هذا الأمر : إن الاهتمام بالحديث عن إقامة حكومة ذات صبغة دينية بين الشيعة العراقيين في هذه الأيام ليس نابعًا بالضرورة عن كون الشيعة يحبون دمج السياسة بلمسات روحية، بل الحقيقة عكس ذلك وهي أن منظري الشيعة كانوا دائمًا ما يفضلون فصل الدين عن الممارسات السياسية التقليدية، لكن الذي حصل أنه بعد المعاناة التي واجهها الشيعة على مدى عقود من الاستبداد والطغيان، فإن رجال الدين الشيعة وجدوا أنفسهم في حاجة ماسة لمراقبة العملية السياسية والنظام الذي سيحكم بشكل مركز للتأكد من أن حالات القمع لن تحدث ثانية ، وفي الوقت نفسه يعلن رجال الدين الشيعة أنهم يقرون مبادىء شرعية العمل السياسي وأسس العدالة. و يضرب الكاتب مثال بفتوى السيستاني التي دفعت إدارة بوش لقبول الانتقال سريع للديمقراطية ، حيث اعترضت الفتوى على استمرار بقاء الحكومة الانتقالية، وكتب السيستاني فيها: (الانتخابات الشعبية ضرورية حتى يتمكن كلّ عراقي بلغ السنّ اللازمة للتصويت من اختيار ممثله في الجمعية التأسيسية، وبعد ذلك يجب أن تتم المصادقة على أيّ قانون أساسي "دستور" مكتوب من قبل هذه الجمعيّة من خلال استفتاء وطني عام، ومن الملزم لكل المؤمنين أن يطالبوا بتحقيق هذا المطلب، ويؤكدوا على أن هذا هو أفضل طريق ليتمكنوا من المشاركة في العملية السياسية). و أصدر السيستاني هذه الفتوى في 28 يونيو عام 2003، ويلاحظ الكاتب أن الإشارة إلى الإسلام أو الإيمان فيها ليست كبيرة، وليس هناك أي ذكر للالتزامات الدينية على المسلمين تجاه ربهم، والحديث فيها كان عن الالتزام الأخلاقي بحتمية السعي من اجل كتابة الدستور من قبل ممثلين منتخبين عن الشعب، لتتم المصادقة عليه بعد ذلك في استفتاء وطني ، وبذلك تكون هذه الفتوى "العلمانية" إقرارًا من السيستاني بأن المرجعية في الحكم والعملية السياسية ستكون للشعب. وتبدو هذه الفتوى من السيستاني كأكبر ضربة لمنهج الخميني الذي كان يرى أن الإله يجب أن يكون هو مصدر التشريع الأوحد، وأن الحكومات ليست مخولة إلا بتطبيق المنهج الإلهي في هذا العالم، وحيث إن الصيغة الوحيدة المقبولة لأية حكومة في نظر الخميني أن تكون دينية تمامًا. وعندما كان الخميني على رأس الحكم في إيران دمر هو والموالون له أي التزام بالديمقراطية في دستور طهران، وكان الخميني يعتبر أن منح المواطن الإيراني الحق في انتخاب من يراه مناسبًا لتمثيله خيانة ومؤامرة ضد الإسلام. و يستنتج الكاتب أن السيستاني في النهاية لا يريد دولة شيعية و هذا يتفق بشكل أكيد مع طروحات أركان الإدارة الأمريكية في هذا الصدد من طبيعة الإسلام الأمريكي الذي يراد فرضه على العالم الإسلامي فهي كما يقول الدكتور محمد يحيى العلمانية المؤمنة أي العلمانية و لكن يطبقها رجال الدين أو إسلاميين . و لذلك يؤكد كاتب هذا التقرير على أن كل المراقبين الغربيين الذين يرون أن تأثير السيستاني المتزايد سيكون تمهيدًا لقيام دولة دينية في العراق على خطأ أكيد، لأن السيستاني يمثل امتدادًا لرجال الدين الإيرانيين الذين كانوا يناصرون الديمقراطية ويرون أن الأولى هو الاحتفاظ بالمبادىء الأخلاقية التي أفرزها التاريخ الإسلامي (إقرار الصواب وإدانة الخطأ)، ولا يرى السيستاني ورجال الدين الذين يسيرون معه أنه من الضروري بلورة هذا المفهوم الأخلاقي الإسلامي في إطار نظرية سياسية يراد لها أن تسيطر على الحكم. وعندما سأل كاتب المقال عز الدين نجل الحكيم عما إذا كان والده والسيستاني والجالية الدينية التي تتبعهما ترى أن النظام الديمقراطي هو الأفضل للتطبيق في العراق، أجاب عز الدين: بالطبع لأن المسلمين من حقهم أن يعيشوا في مجتمع ديمقراطي، وسواء كانوا صالحين أو طالحين من حقهم أن يصوتوا وينتخبوا. و بالطبع عز الدين نجل الحكيم على ثقة في أن من وصفهم بالمسلمين الصالحين هم الذين سينتصرون في المنافسة على صندوق الاقتراع، وليس لديه شك في أن الاستبداد الذي مارسه صدام حسين على فترات طويلة قد جعل العراق أكثر تدينًا، والمرء في الحقيقة لا يستطيع أن يبقى في العراق لفترات طويلة ثم لا تتردد على مسامعه بشكل متكرر جدًا عبارة "الخطوط الحمراء"، والحقيقة أنه في العراق اليوم يبدو رجال الدين في حالة مشوشة حول الكيفية التي يرون بها إمكانية تقاطع الديمقراطية مع المنهج الإسلامي، ويحاولون إيجاد صيغة للتفاعل بين الأمرين. ومع استقرار وضع ديمقراطي معين في العراق ستصبح المؤسسة الدينية بكل تأكيد قلقة بشأن إمكانية حدوث اضطهادات دينية أو سلوكيات مناهضة للشيعة، وفي الوقت نفسه عند مناقشة الرؤية الدينية للنظام الديمقراطي لا يكون رجال الدين قادرين على وضع حدود معينة للخطوط الحمراء التي يكثرون من ذكرها، ولا يجدون سوى الإشارة إلى أن القضايا الخلافية ستدور حول المعيار الأخلاقي، بدون وضع تعريف محدد لهذا المعيار الأخلاقي. و لكن الكاتب يعود ليقول و لكن بعض القضايا التي تتعلق بالنظام الديمقراطي وحياة التعددية السياسية لازالت تسبح في دائرة من الغموض وتحيط بها الخطوط الحمراء التي يتحدث عنها دائمًا رجال الدين الشيعة، ونظرًا لأن الدين الإسلامي كان دائمًا أكثر قدرة على الاتصال بالدولة من الدين المسيحي أو اليهودي، إلا أن تفهم بعض رجال الدين الشيعة لمغزى الحياة الديمقراطية يجعل المجتمع الشيعي الذي عانى على مدار سنوات تحت حكم صدام حسين وشاهد في الوقت نفسه أوجه الفشل الذي منيت به الثورة الإسلامية الإيرانية أكثر قدرة على تقبل النظام الديمقراطي. ورجال الدين الشيعة ليس لديهم جنوج كامل نحو ما حدث في إيران، ومسعى الخميني لإيجاد نماذج إيمانية مثالية، حيث هدم الخميني – من حيث لا يدري – نجاح فكرة إقامة دولة دينية، وأصبح جل ما يمكن أن يستلهم من ثورة الخميني في العراق هو الإصرار على فكرة أن يكون لكل شخص الحق في التأثير على المسرح السياسي في بلده، وبذلك أضحى السيستاني ورجال الدين الشيعة في النجف يتحركون انطلاقًا من النتيجة التي وصل إليها نظام حكم الخميني من خلال تبني ما يمكن وصفه بالديمقراطية ذات الصبغة الدينية أو الديمقراطية الإسلامية. واليوم يجد رجال الدين أنفسهم مطالبين بأن يتجاوبوا مع صناديق الاقتراع وهم محتفظين بمبادىء المعايير الأخلاقية الدينية، وفي ظل المفهوم الإسلامي التقليدي كان السائد دائمًا أن أي جماعة كلما كان اتصالها مباشرًا مع الله كلما كانت قادرة على الانضباط أخلاقيًا، لكن المسلمين اليوم الذين ينتمون للمنهج العقلاني المحايد يمكنهم قبول حقيقة أن الحكومة المنتخبة التمثيلية قد تنجح في ضبط هذه المعايير الأخلاقية – أي بدون الحاجة لقيام دولة دينية قائمة على التلقي من الإله -، وهذا التغير الذي يسير بخطى حثيثة نحو مزيد من الديمقراطية يحقق حلم الكثيرين ممن تمنوا أن تحدث حالة زواج فريدة من نوعها بين عبقرية الإبداع الغربي والتقاليد والقيم الإسلامية. هذا الانتقال نحو مزيد من الديمقراطية ما كان له أن يحدث إن كان سيتم على يد أطراف خارجية تأتي من خارج العالم الإسلامي لتفرضه فرضًا على البلدان الإسلامية، وإنما على أكتاف رجال مثل السيستاني والحكيم وبقية رجال الدين في النجف الذين لا يساور أحد الشك في أنهم أقطاب ومرجعيات دينية أصيلة ولهم صوت مسموع ومحترم في أوساطهم وبين مؤيديهم، وعلى أيدي أمثال هؤلاء يولد التغيير الذي يسير نحو الديمقراطية، ولو تمكن رجال الدين الشيعة من أمثال هؤلاء في إحكام السيطرة وبشكل مستمر ودائم على الراديكاليين الشيعة من أمثال مقتدى الصدر ومن يسير على نهجه فسيكون من الصعوبة بمكان على أي عراقيين في المستقبل – حتى قادة الجيش من الشيعة على سبيل المثال – أن ينقلبوا على النظام الديمقراطي المنتظر. و يشير الكاتب إلى العلاقات المتبادلة بين رجال الدين الشيعة و الأمريكيين حيث يقول :ورجال الدين العراقيين سواء في الداخل والخارج يقولون دائمًا: "نحتاج الأمريكيين، لكن الأمريكيين في الوقت نفسه في حاجة أيضًا إلينا، لأنه من المستحيل أن تقوم الديمقراطية في الشرق الأوسط إلا من خلالنا، وهذا ما قاله . سيد علي الواعظ نجل وحفيد اثنين من آيات الله الكبار والذي يعتبر من أبرز رجال الدين الشيعة في بغداد وكان وقت أن قابله كاتب المقال يلبس ثيابًا بيضاء ويبدو عليه الضعف الشديد بعد أن ظل رهن الاعتقال تحت حكم صدام لثلاث وعشرين سنة. ويقول كاتب المقال إن الواعظ وبخه لكثرة أسئلته المتكررة حول إمكانية أن تكون هناك رغبة شيعية مشددة في السيطرة على العراق، وقال له: "نحن لا نريد أن نكرر الثورة التي اندلعت عام 1920 عندما قاد رجال الدين الشيعة الجموع ضد الاحتلال البريطاني، نحن الآن نسعى نحو الديمقراطية، ونحن نريد من قوات التحالف أن تعود لأوطانها في سلام". وأضاف الواعظ: " جميعنا نتبع السيستاني لأنه مرجعيتنا، وهو عالم دين يتسم بالعقلانية، وهو يريد لنا أن نعيش حياة دينية، لكن على أساس ألا تكون قاعدة الحياة السياسية هي الدين، لأننا لا بد أن تكون لدينا ديمقراطية بدلا من الثورة الدينية في العراق". و هكذا ينتهي الكاتب الأمريكي من دراسة النموذج الشيعي لينتهي به أنه أنسب نموذج لحكم العراق و الضمان لاستمرار النظام المحتاج دائما للأمريكان كما أن الأمريكان في حاجة إليه.
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
#5
| ||
| ||
مفهوم الجهاد عند الشيعة ....؟؟؟!!! مفهوم الجهاد عند الشيعة ....؟؟؟!!! دون النظر الى أي فتوى أو رؤية أي دليل، فالسيد السيستاني الذي يعتبر المرجع الاعلى للشيعة في العالم لم يؤثر عنه أنه أفتى أو أصدر توجيها لأتباعه من ملايين الشيعة في العراق وخارجه في أخطر قضية مصيرية تواجه الأمة الاسلامية عموما والعراق خصوصا، ألا وهي الموقف الاسلامي من الجهاد وحمل السلاح ضد الكافر المحتل. بل رأينا فتاوى وتوجيهات تبيح التعاون مع قوات الاحتلال بالعمل مترجمين وغيره، ولم يصدر حتى هذه اللحظة اي توجيه أو فتوى على حد علمنا بحرمة دماء السنة في العراق والذين يذبحون على الهوية الطائفية بدعوى أنهم (نواصب) يعادون آل البيت وينتسبون الى قتلة الامام الحسين! وها نحن نرفق لكم الفتوى التي وصلتنا منسوبة للمرجع الأعلى، وواقع الحال يثبت صحة مضمونها، وندعو بهذا الصدد شيعة العراق الى نبذ المرجعيات الفارسية التي تضع الولاء الايراني فوق المواطنة العراقية . ملاحظة :- موقع السيستاني قد تم تحديثه بحذف الكثير من الامور التي تم فضحها في فتاواه التي تدل على التفرقة ومن قبل قناة المستقلة الفضائية و لو زرتم الموقع الان لوجدتم فيه اغلب حقول الاسئلة فارغة بعد ان تم اغلاقه لفترة لغرض التحديث هذا . وهذه فتوى اخرى تخص الجهاد من الموقع نفسه و بعد التحديث ايهما احق بالاتباع القران الكريم ام المراجع؟ ما موقفه من قول الله سبحانه وتعالى ( وقاتلو في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين) البقره 190 الم يقاتلونا في بلدنا؟ الم يقتلو ابناءنا وشيوخنا ونساءنا؟ الم يحتلو ارضنا؟ كيف قاد الخالصي رحمه الله المجاهدين ضد الاحتلال البريطاني؟ هل كان هناك معصوم في زمانه؟ الم يقل بوش انها حرب صليبيه؟ الم يدمرو مساجدنا ويضعو اشارة الصليب على القران؟ للسيد اساله بما يؤمن به هو اا احتلت امريكا ايران هل سيفتي السيستاني بنفس هذه الفتوى؟ وهل قاتل حسن نصرالله اليهود بامرة امام معصوم؟ على السيد السيستاني ان يفتينا بقتال حسن نصر الله لليهود ( يمكن يطلع باطل) . لماذا هذا النفاق في العقيده وتخريب الفكر الاسلامي هذا يعني ان جهاد الفلسطينيين ضد اليهود باطل لانه, ليس لديهم امام معصوم على حد قوله. عتبي على من يتبع اناس لا يؤمنون بالقران ويعظمهم. لماذا يفتون بوجوب قتل اهل السنه ويسموهم النواصب او الوهابيه وان هدم مساجدهم هو امر الله (( الشيرازي والشيخ ياسر والخوئي والخميني)) هل ان ابطال ثورة العشرين في العراق كان جهادهم باطل؟ اللهم انصر دينك واهدي من ضل من امة محمد وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والله ينصر من ينصره بارك الله بالمجاهدين بأموالهم وانفسهم في سبيل الله ... لا اقول سوى .. حسبنا الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كتاب الطب النبوي ... | ABUMOHANAD | نور الإسلام - | 1 | 05-08-2007 05:38 PM |
علامات الساعة الكبرى | قتيبة الهيتي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 03-18-2007 08:44 AM |
مائة وسيلة لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ... | (عبد الله) | نور الإسلام - | 2 | 01-31-2007 11:37 AM |
الذكر معانيه وأدلته وأقسامه وفضل حلق الذكر | bloodomen | نور الإسلام - | 1 | 11-11-2006 05:01 AM |