عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree76Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 3.00. انواع عرض الموضوع
  #126  
قديم 01-21-2011, 05:47 PM
 
واوووووووووووو روعة يالغلا تسلمي والله انك مبدعة وفي انتظار البارت الجديد
احبك
رد مع اقتباس
  #127  
قديم 01-21-2011, 06:00 PM
 
وااو عنجد الباارت حلوو
ننتظر الباارت القادم يا حلووة
رد مع اقتباس
  #128  
قديم 01-21-2011, 06:43 PM
 
التكملة بليزز يا قمر^^
رد مع اقتباس
  #129  
قديم 01-21-2011, 11:08 PM
 
اووو شايفة يا leleyan انك موو صبورة ابدا بس بشرك راح حط البارررت
بعد
,



,




,






,







هههههه تعبتو لسا شوي




,


,





,





راح نزل البارت بعد رررربع ساعة



انتظروووووووووووني
__________________


love هل هذه الكلمة حقا موجودة او انها مجرد كذبة اوهمنا نفسنا بها و صدقناها

رد مع اقتباس
  #130  
قديم 01-22-2011, 12:29 AM
 
.....البارت الخامس والعشرين...(النزهة2)....

.... كورا وهي تكاد أن تبكي"أرجوك مات جدنا بأي طريقة..فلست أرى ما يستحق الوصف"
عندها شعر مات بيد تربت على كتفه فنظر خلفه وقال"آيدن.."
آيدن"لا تقلق..سأجدهما..."
فأبعد مات الهاتف عن أذنه وقال بنظرات قلقة"شكرا لك آيدن..."
فأعاد الهاتف إلى أذنه وقال"لا تقلقي كورا..سوف تعودان الآن..."
فأغلق مات الهاتف.... ثم همس آيدن بأذنه وقال"لا تقلق سأجد زوجة المستقبل.."
مات بقليل من الحرج"و..كيف عرفت؟"
آيدن"أتظنني مغفلاً..." ثم وضع يديه بجيبه وقال"ألا تريد أن أوصل لكورا أي شيء منك..رساله..أو قبله...بالمناسبة كم مرة قبلتها فأنا عهدتك خجولاً أمام الفتيات...أم أنك تطورت؟"
فزمجر مات قائلاً"كم أكره مزحك بهذه الأمور..."
آيدن وفي عينيه ابتسامه ماكرة"إذاً أسرع في الزواج... لأني سأمزح معك مزحاً من نوع آخر"
فأحمرت وجنتا مات وقال مخفياً خجله بغضب"تريد أن تذهب..أم ماذا؟"
فضحك آيدن ثم قال بسخرية"حسناً ولكن لا تغضب..فسوف تفسد تسريحة شعرك التي يبدو لي أنك تعذبت في تسريحها...لذلك من المؤسف أن لا تراها كورا"
كان مات مُسرح شعره على طريقة رجال لندن القدامى حيث رص شعره ذو الخصلات الرقيقة لخلفه وربطه بربطه أحكمت على كل خصلة بعدم الانفلات....
فقال مات بعصبية"آيدن ماذا بك..هل أصبحت وجبة دسمة لسخريتك هذا اليوم؟"
فابتسم آيدن ابتسامه أخفاها بين ثناياه وقال"إذا كنت ستغضب من مزحي فأنصحك أن لا تتزوج.."
فهّم مات بأن يضرب كتف آيدن لكن آيدن ذهب قبل أن يفعل...
فقال مات بصوت مرتفع"سوف ترى آيد...سأردها لك"
آيدن وهو يذهب نحو الجميع"أسحب تهديدك بسرعة...فأنا ذاهب لأنقاذ عشيقتك..لا تدعني أتراجع "
فقالت دورا وهي تعقد حاجبيها بابتسامه"آيدن ماذا هناك..لماذا أغضبت مات؟"
فانحنى آيدن وقرب وجهه من وجهها وقال "إنه لا يتقبل المزاح...ماذا أفعل به؟"
دورا وهي تنظر إلى عينيه القريبة جداً من عينيها"يبدو أن مزاحك ثقيل لذلك غضب مات..أليس كذلك؟"
فانتصب آيدن من أنحنائه لي دورا وقال"قطعاً...بل كان مزاحاً لطيفاً"
فاتجه آيدن نحو سيارته فقالت له دورا بصوت مسموع"كن حذراً عزيزي.."
فاستقل آيدن سيارته ثم ذهب .....فنظرت مارلين إلى دورا وقالت"هل سيبحث عن كورا وجيانا؟"
دورا"نـــعم..."
فقالت بربارا"أتمنى أن يعثر عليهما..."
فأتى مات وجلس بجانب سام وهو يفكر بقلق فقال سام له"لا تقلق...سينقذها الرجل الأخضر.."
فضحك مات من هذا المسمى وقال وهو يضحك"لماذا اخترت هذا الاسم بالذات؟"
سام"لقد كان آيدن مغرماً بهذا الفيلم منذ صغره..وخصوصاً الفتاة التي معه"
وثارت غيرة دورا وهي تستمع لحديثهما وقالت بصوت مرتفع أرعب مات وسام"أصمتا...وإلا سوف أخبر آيدن أنكما تسخران منه"
مات"لا أرجوك سوف أصمت ولكن لا تخبريه"
سام"لماذا أنت خائف من أن يعلم؟"
مات بصوت أقرب إلى الهمس"إذا دعها تخبره....وجرب مزحه ثم قل لي ما رأيك به؟"
سام"أفضل أن لا أجرب..."
فقاطعهما صوت بربارا قائلاً"سام...هل أنت تعمل هنا؟"
سام"نعم سيدتي....فأنا أعمل محامياً هنا"
بربارا بتعجب"محامي....حقاً لم أتوقع أن هذه مهنتك.."
سام"ولماذا؟...."
مات"لأنه من يراك...يخمن على الفور أنك مهرج سرك"....فضحك مات ثم ضحك الجميع معه سوى سام الذي قال بغضب"هذا ليس مضحكاً..."

في مكان آخر حيث الأنتظار والقلق كانت كورا تجلس على مقدمة السيارة وجيانا تقبع بداخلها وهي تتصفح مجلة نسائية....
فنظرت كورا إليها بحقد وقالت بصوت مرتفع"تتصفحين مجلة..ونحن في هذه الظروف"
جيانا وهي تقلب المجلة ببرود"ولماذا أقلق طالما أن مات علم بالأمر...فبالتأكيد أنه سيُميت نفسه لأجل العثور عليكِ..."
شعرت كورا بالحرج قليلاً من كلام جيانا لكنها واصلت قلقها وقالت"وماذا لو تأخر...هل تعتقدين أني سأستطيع المكوث هنا على أعصابي فترة أطول؟"
جيانا وهي تبتسم"ولماذا....هل تخافين من وحش الغابة؟"
كورا وهي ترفع رأسها للأعلى بثقة"أنا لا أؤمن بالأساطير..."
فسمعت بهذه اللحظة وشوشة بين الأشجار فنزلت من مقدمة السيارة بسرعة كبيرة وركبت السيارة وقالت وهي تغلق الباب بإحكام"ربما هو الوحش...."
جيانا وهي تضحك"ألم تخبرني قبل قليل أنكي لا تؤمنين بالأساطير...ما الذي غير رأيك؟"
كورا بحرج"ربما أسطورة الوحش حقيقة..."
فسمعتا سوياً صوت سيارة قادمة فالتفتت جيانا للخلف وقالت"ألم أخبرك أنه سيأتي....."
فنظرت كورا للخلف بسعادة وقالت"الحمد لله..." فتوقفت قليلاً ثم قالت"لكن هذه ليست سيارة مات"
فعاودت جيانا النظر للخلف وقالت" لا أحد يمتلك سيارة كهذه سوى....."
جيانا وكورا بصوت واحد"آيــدن...."
كورا بدهشة"يا إلهي لم أتوقع بأنه هو الذي سيجدنا"
فالتزمت جيانا الصمت وهي أكثر دهشة من كورا...فهي لم تتوقع أن آيدن هو الذي سينقذهما بل لم تتخيل ذلك حتى..."
ووصل آيدن إليهم بسيارته وأتى من الجانب الأيمن حيث تجلس جيانا وأزال النظارات الشمسية عن عينيه ووضعها فوق شعره وقال مداعباً لهن"هل شاهدتن فتيات أضلتا الطريق من هنا؟"
فضحكت كورا واكتفت جيانا بابتسامه خجولة لأن آيدن كان بابه ملاصقاً لبابها لذلك أحست أن نظراته تحاصرها وتمنعها حتى من أن تبعد خصلات شعرها التي تساقطت على وجهها...
فقال آيدن وهو ينظر إلى كورا"حسناً أتبعني بسيارتك..."
فذهب آيدن بسيارته وذهبت كورا خلفه أما جيانا فما زالت تحت تأثير آيدن وعطره الذي ما زال يهفو بأنفها...وهي لا تعلم لماذا تقرر أن تنساه ولكن عندما تراه تضعف قوى النسيان لديها بل تنعدم....ثم قالت بنفسها وهي تنظر إلى مجموعة أزهار يمينها"متى سأشفى منك يا آيدن...متى؟"
ثم أغمضت عينيها وقالت وهي تشعر بغصة في قلبها"ولماذا لا أشفى منك...هل لأني لم أجد رجلاً يشبهك...أو ربما لأني لا أريد أن أرى رجلاً يشبهك...." ففتحت عينيها بتباطؤ حزين وقالت مواصلة حديثها لنفسها"لكني حاولت نسيانك مراراً...حتى أني أهرب من كتابة حروف أسمك كي لا أتذ*** بها....وكم هربت من مشاهدة مسلسل لمجرد أني سمعت أسمك به....مع كل هذه لا أزيد سوى حباً لك وحرقة بك....فمتى سوف يأتي اليوم الذي سأشفى به منك وأعيش حياتي بشكل طبيعي...متى سيأتي؟"
فأتى صوت كورا مقاطعاً عليها تفكيرها وقائلاً"جيانا ماذا بك...لقد وصلنا..."
جيانا بشرود"حقاً...."
فنزلت جيانا من السيارة...
ووصل آيدن للجميع قبلهما ثم جلس بجانب دورا..
أما مات فذهب نحو كورا وقال"هل أنتي بخير؟"
كورا بخجل"لا تقلق...أنا بخير.."
مات"لا تعلمين كم أقلقتيني عليك..."
آيدن وهو ينظر إليهما"أحــم..أحــم..أحــم..."
فأحمرت خدود كورا فرمقه مات باستياء...ثم زجرته دورا قائلة"آيدن دعهما وشأنهما..."
فوضع آيدن رأسه على فخذ دورا ثم مد باقي جسده على الأرض وقال"حسناً عزيزتي...كما تشائين"
فوضعت دورا يدها على رأسه وأخذت تمسح على شعره بلطف...
فجلست كورا بجانب مارلين وأراد مات أن يجلس بجانبها لكن سام سحبه إليه وقال"أجلس مكانك يا رجل"
فجلس مات بجانبه وقال بضيق"مزعــج...."
أما جيانا فلقد أتت إلى الجميع بخطوات متثاقلة ليست كأنسيابية تنورتها البنية القصيرة وجلست بجانب كورا...
فنظر سام إلى آيدن الذي كان على وشك أن ينام من مداعبات يد دورا الرقيقة لرأسه وقال"آيدن كيف أستطعت أن تجد جيانا وكورا بهذه السرعة.؟"
آيدن"أنا أعرف كيف تختار الفتيات طريقهن.."
سام بفضول"وكيف...؟؟"
آيدن"بسيطة أختر أي طريق وأعلم أنهن سلكن عكسه.."
فضربت دورا مقدمة رأسه بخفه وقالت"أتعني أننا مغفلات..؟"
آيدن بابتسامه"أنتي قلتيها ولست أنا..."
دورا بعصبية"إذا كنا مغفلات فماذا ستكونون أنتم؟"
آيدن"مجانين وإلا كيف نحب مغفلات.."
دورا وقد ازدادت عصبيتها"آيدن..كف عن هذا..فلا أسمح لك"
فابتسم آيدن ثم قال"حسناً أيتها العنصرية..سأتوقف عن الكلام.."
كان الجميع مستمتعين بسماع المحادثة اللطيفة التي جرت بين آيدن ودورا..وبعد أن أنتهت قالت كورا"ما رأيكم لو نغير جو..وذهب لمكان ما؟"
دورا"فكرة رائعة ولكن إلى أين..؟"
آيدن"في أثناء ذهابي لإيجاد كورا وجيانا شاهدت نهراً جميلاً.."
دورا بسعادة"إذاً هيا لنذهب إليه.."
سام"ولكن أنا جائع..."
مارلين بابتسامه"لا تقلق...بعد أن نعود من النهر ستجد كل مايشتهيه قلبك"
سام بلهفة"ولماذا لا نتغدى أولاً من ثم نذهب"
مارلين"إنها الثانية عشر...ولا أحد يتغدى في مثل هذا الوقت"
سام"نحن في نزهة...ولا بأس لو غيرنا في المواعيد أليس كذلك آيدن؟"
فوقف آيدن وقال"هيا لنذهب للنهر...ودعك من الأكل"
فوقف سام باستياء ثم أعطى آيدن يده لي دورا فنهضت دورا بمساعدته..ليقوم بعد ذلك الجميع..
فقالت بربارا لآيدن"وأين يقع النهر؟"
آيدن"إنه خلف هذه التلة.."(قالها آيدن وهو يشير أمامه)
بربارا"إنه قريب جداً...هذا رائع"
فذهب آيدن ودورا في المقدمة وبجانبهما بربارا ومارلين بينما مات وكورا في الخلف وجيانا وسام في المؤخرة...
وفي أثناء طريقهما للنهر كان آيدن يداعب دورا بكلمات معسولة كانت دورا تنظر إلى الجميع بحرج آملة أنهم لم يسمعوها....ومارلين وبربارا كانتا تتحدثان في مواضيع مختلفه وجل حديثهن عن حفلة الشواء التي ستقام الليلة....اما مات فكان ينظر إلى كورا بنظرات حب وإعجاب تلتفت كورا لبعضها وتتجاهل بعضها....أما سام وجيانا فكان الصمت والهدوء شعارهما فكان سام ينظر إلي يمينه وهو مستمتع برؤية البساط الأخضر الذي يحيط به..وجيانا كانت تنظر إلى الأمام وكأنها تنتظر متى ستصل إلى النهر...وهي تنظر أمامها غير آبهة سوى بالنظر إلى المقدمة أصطدمت قدمها اليمنى بحجارة بيضاء لم تنتبه لوجودها جعلتها تسقط على سام الذي سقط هو الآخر على الأرض...فتوقف الجميع عن السير جراء الصوت الذي أطلقته جيانا عند سقوطها ..فنظرت جيانا إلى نفسها وإذا هي فوق سام فاحمرت وجنتاها وانتفضت مسرعة تريد القيام لكن قدمها زلقت فسقطت على سام مرة آخرى....فابتسم آيدن وقال وهو يغمز لي سام الذي تحول وجهه للون الأحمر"هل تريد أن أساعدكما في القيام...أو نذهب للنهر ونترككما هنا.."
فنهضت جيانا من على سام وذهبت إلى كورا ووقفت بجانبها وهي تكاد أن تصعق من شدة خجلها...
فنهض سام من على الأرض وقال لآيدن وهو ينفض التراب عن ملابسه"هلا توقفت عن تعليقاتك وواصلت سيرك للنهر...؟"
آيدن بنفس ابتسامته السابقة"حسناً سام...أقدر شعورك الآن..لذلك سأذهب"
فأدار آيدن دورا للأمام ووضع ذراعه على كتفيها وسار بها إلى النهر وسارت بربارا وراءهما بعد أن أطمئنت على الخدش البسيط الذي بذراع جيانا ومارلين كذلك ذهبت معها....
ومن ثم ذهب مات وكورا وعندما أرادت جيانا أن تذهب قال لها سام بصوت خفيف وكأنه لا يريد من آيدن أن يسمعه"هل أنتي بخير؟"
جيانا وهي لاتستطيع أن تضع عينيها بعينيه بعد ذلك الموقف"أنا بخير...."
ثم ذهبت بسرعة خلف الجميع وكأنها لا تريد من سام أن يسترسل معها في الكلام...فتوقف سام قليلاً ثم لحق بهم...

فوصل الجميع إلى النهر فقالت دورا وهي تضع يديها بمائه"إنه دافئ..ورائع.."
وأكمل آيدن"ومناسب للسباحة.."
فقاطعهما سام قائلاً"نعم..فأنا اشتقت للسباحة كثيراً..فمنذ زمن وأنا لم أغطس في الماء"
كان الجميع متحمسون لفكرة السباحة باستثناء بربارا ومارلين ودورا اللواتي عللن ذلك بأنهن لا يجدنها لكن آيدن لم يقتنع بعذر دورا فهو يريدها أن تسبح معه فقال وهو ينزع ملابسه العلوية"السباحة جميلة جدا...لماذا لا تودين خوضها؟"
دورا"لا لن أسبح فأنا لا أجيدها..كما أني أخشى على طفلي"
آيدن"السباحة ليست مضرة للحوامل لذلك أبحثي عن عذر آخر..."
عندها قفز مات بالنهر وتبعه سام أما كورا وجيانا فلقد أكتفتا بالسباحة قرب ضفته لأنهن لا يجدنها بشكل جيد...وبعد أن أكتفا آيدن ببنطلونه الأسود الذي طواه إلى ركبتيه بينما بقي عاري الصدر التفت إلى دورا وقال بترجي"أرجوك عزيزتي...جربيها ولو مرة"
دورا"لا آيدن فلن أسبح...فأنا أخشى الماء"
فابتسم آيدن ثم غطس بمياه النهر وجلست دورا ترقبه وهي على ضفة النهر وتلوح له بابتسامه فابتعد آيدن عنها بالسباحة قليلاً ثم عاد إليها بعد فترة وقال وهو يزيح الماء عن شعره "الا ترغبين بالسباحة الآن؟"
دورا وهي تنفي برأسها"لا..."
فابتسم آيدن ثم سحبها من يدها وأغطسها معه في النهر فارتعشت دورا عندما لا مس الماء جسدها وتعلقت بآيدن وقالت وهي تكاد تبكي"آيدن أرجع بي إلى الضفة.."
آيدن وهو يضحك"كفي عن هذا أيتها الجبانة"
فتعلقت بآيدن أكثر وقالت بصراخ"هيا أعدني إلى ضفة النهر..لقد بللت ملابسي ولم أجلب معي ملابس جديدة...هيا أعدني الآن..."
آيدن"هذا مستحيل...والآن أنتي مضطرة للسباحة لأني سأتركك.."
فتشبثت دورا بآيدن حتى أن آيدن لم يستطيع إبعادها عنه فضحك آيدن وقال"لو علمت أن هذا سيقربك مني لهذه الدرجة لفعلته منذ زمن..."
فأخذت دورا تجهش بالبكاء على صدره العاري فحركت دموعها التي تناثرت على صدره وقال وهو ينظر إلى عينيها الباكية بحزن"لما كل هذه الدموع؟"
دورا وهي تبكي"لقد أخفتني عندما القيتني بالنهر...كما أني لم أجلب معي ملابس سوى التي أرتديها...ماذا أفعل الآن؟"
آيدن وهو يمسح دموعها بإبهامه"أنا أسف إذا أخفتك بإلقائك بالماء...والملابس لا تشغلي بالك بها..."
ثم أمسك بيدها المتشبثة به وقال"هيا سأعلمك السباحة لكي تصبحي مثل زوجك...وسوف تعجبك حتماً"
دورا بابتسامه"حسناً..."
فأخذ آيدن يعلم دورا على السباحه ومارلين وبربارا تجلسان على ضفة النهر وهما تنظران إلى الجميع بسعادة...
وبعد أن تعذب آيدن كثيراً من خوف دورا الماء استطاع أن يعلمها السباحه كمبتدئة واستطاعت دورا أن تسبح بعيداً عن آيدن ثم قالت لآيدن بصوت مرتفع وسعيد"لم أعتقد أن السباحه ممتعة لهذه الدرجة..."
آيدن وهو سعيد لأن السباحه راقت لها"هل تحتاجين إلى مساعدة..؟"
دورا بثقة"لا...تستطيع أن تخرج من النهر إذا كنت تود ذلك.."
آيدن بابتسامه"حسناً.."
فخرج آيدن من النهر ثم جلس عند بربارا ومارلين فأعطته بربارا شالها فأخذه آيدن ولف به جسده كي لا يشعر بالبرد...
فالتفت آيدن إلى الجميع وهو ينظر إليهما بسعادة ثم التفت إلى دورا التي كانت تصرخ بسعادة وهي مستمتعة جداً بوقتها...
فابتسم آيدن لهذا..ثم استلقى على ظهره وهو ينظر لمجموعة طيور كانت تحلق بالسماء..
وواصلت بربارا ومارلين حديثهما النسائي البحت الذي كان آيدن يستمع إليه وهو يضحك من أنه جالس لسماعه...
فأحس آيدن أن صراخ دورا مع الماء قد ذهب فنهض من على الأرض ونظر نحو مكان دورا لكنه لم يجدها فظهر القلق على ملامحه ونظر إلى مات الذي كان يحادث سام وقال له بصوت مرتفع وقلق"مات هل شاهدت دورا...؟؟"
مات بصوت مرتفع"لا...."
فوقفت بربارا وقالت وهي تضع يدها على قلبها بقلق"دورا....."
فجن جنون آيدن قألقى نفسه بالنهر وهو يبحث عن دورا والقلق يشتعل بقلبه وهاجس غرقها يسيطر على تفكيره....

...............................................
_هل هذه نهاية دورا؟ ما الذي سيحدث؟
ومن الواضح أن جيانا لم تنسى آيدن إلى الآن هل ستتمكن من نسيانه؟وهل سيحدث شيء ما يغير من مجرى الاحداث؟

كل هذا في البارت القادم
تحياتي love soryyyy
__________________


love هل هذه الكلمة حقا موجودة او انها مجرد كذبة اوهمنا نفسنا بها و صدقناها

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هذا الحب الحقيقي ...ليتعلم الشباب معنى الوفاء في الحب من هذه القصه الحقيقيه ...ماهو رايكم ؟؟؟ لـواء حوارات و نقاشات جاده 17 09-03-2010 12:02 AM
ما قيمه الاشياء التى تاتى متاخره؟ الضائعه مواضيع عامة 5 05-23-2010 06:01 PM
اجمل صور الحب و الرومنسية و الورد ...روعة زهرة الدنيا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 17 03-18-2010 07:45 PM
شلةعشاق الحب و الرومنسية سمسمة محمد قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم 24 09-07-2009 01:36 PM
الاشياء التي تبدأ بعد النهايه فلسطينية حرة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 11-20-2007 09:41 AM


الساعة الآن 01:45 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011