#146
| ||
| ||
بانتظار البارت الجديد بكل حماااااااااااااااااس... سلامي~ |
#147
| |||||||||
| |||||||||
شتقتولي ههههههه لابد انكم اشتقتم للبارت ماشي تفضلواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .....البارت السادس والعشرين...(النزهة3)... .... فوقفت بربارا وقالت وهي تضع يدها على قلبها بقلق"دورا....." فجن جنون آيدن فألقى نفسه بالنهر وهو يبحث عن دورا والقلق يشتعل بقلبه وهاجس غرقها يسيطر على تفكيره.... لحظات واختفى آيدن وسط الماء والجميع متوقفين ينتظرون بترقب وقلق وذهول ما الذي سوف يحدث....مرة خمس دقائق وآيدن لم يظهر بعد...كانت الخمس دقائق كالساعة على قلب بربارا التي لم تستطيع الإحتمال أكثر فانهارت باكية..فذهبت مارلين إليها وقالت وهي تغالب دمعاتها من السقوط"سيدتي..أهدئي..." بربارا وهي تبكي"كيف أهدأ...إنها ابنتي الوحيدة.." مارلين"لا تقلقي سوف يجدها آيدن..." فاتكأت كورا برأسها على كتف جيانا وقالت"الطف يارب.." عندها خرج آيدن من الماء وهو يحمل دورا فشهق الجميع عندما رأوهم فأخذو ينظرون إلى دورا التي كانت في حالة يرثى لها... فمدد آيدن دورا على الأرض وأمسك بيدها ليتحسس نبضها فوجده ينبض ببطء ولكن مجرد أن حس به ارتاح قلبه...ثم قال وهو يتنفس بسرعه جراء الجهد الذي بذله لإنقاذها"دورا...دورا...." فأتت بربارا وانثوت على ركبتيها وقالت وهي تبكي"آيدن ما الذي حل بأبنتي؟" فلم يرد عليها آيدن فكل همه هي دورا فوضع يده على صدرها بشكل عامودي ثم وضع يده الأخرى عليها ولكن بشكل أفقي ثم أخذ يضغط على صدرها بضغطات متفاوتة وقال وهو ينظر إليها بقلق"دورا...هل تسمعينني؟" فرأى على دورا محاولات جاهدة لفتح عينيها فأعاد كلامه عليها ولكن بصيغة أخرى وقال"دورا...هل أنتي بخير؟" فلم تستطيع دورا فتح عينيها لكنها استطاعت أن تحرك شفتيها... ونطقت بأحرف متباعدة"نـ..عـ..م.." وما ان انتهت من نطق تلك الأحرف القليلة حتى أخذت تسعل بشدة فأخذتها بربارا بحضنها وقالت"لا تجهدي نفسك بالكلام..." ثم احتضنتها أكثر وقالت"الحمد لله أنكي تتحدثين.." فالتفت آيدن إلى مات الذي كان يراقب المنظر بصمت وقال وهو يناوله مفاتيح سيارته"جهز سيارتي ريثما آتي بدورا.." فابتعدت دورا عن حضن أمها وقالت وهي تقاوم الألم الذي تشعر به"إلى أين يا آيدن؟" فوضع آيدن يده على رأسها وقال بحنان"سوف آخذك إلى المستشفى فأنتي متعبة جداً..." فحملت دورا نفسها من على الأرض بصعوبة بالغة ووقفت وسط دهشة الجميع وقالت وهي تحاول الصمود واقفة"أنا بخير...لا داعي لذلك.." فوقف آيدن ثم ضمها إليه وقال"لا تجهدي نفسك...أنتي متعبة الآن" دورا بعصبية"أنا بخير ...ولن اذهب من النزهة.." فدخلت بنوبة سعال حادة وهي تحاول أن لاتسعل لكنها لم تستطيع فهي تشعر بأثر الماء بحلقها الذي يدفعها للسعال أكثر وأكثر... فقال آيدن وهو يضع يده كفه على صدرها ليمنعه من النزوح للأمام بفعل سعالها الشديد"حسناً عزيزتي..ولكن لا تنفعلي فهذا سيدهور صحتك" دورا وهي تكح"وماذا بها صحتي؟" آيدن بصوت هادئ"دورا لا تكوني عنيدة...فصحتك متدهورة فماذا تفسرين سعالك الآن وعدم قدرتك على الوقوف إلا بالأستناد علي..." فابتعدت دورا عن آيدن وقالت"أستطيع الوقوف دون مساعدة..." ثم التفتت إلى الجميع الذي كانوا ينظرون إليها بنظرات قلقة وقالت"ماذا بكم...هيا أكملوا نزهتكم..أنا بخير" فابتسم آيدن ثم قال"أذهبوا لمكاننا السابق...واتركوا هذه العنيدة علي.." بربارا"لكن.............." فقاطعها آيدن قائلاً"لا تقلقي سيدتي...دورا بخير فهي لم تغرق بالماء طويلاً..لذلك اطمئني.." فذهبت بربارا مع الجميع بتردد فقلبها لم يزل قلق على أبنتها... لكنها اطمئنت بالنهاية فهي تعلم أنها تركت أبنتها بيد رجل على استعداد لأن يفقد حياتها لأجلها... وبعد أن ذهبوا التفت آيدن إلى دورا ثم سحبها إليه وقال"لماذا لاتريدين أن آخذك للمستشفى أيتها العنيدة؟" دورا"أنا بخير..كما أني لم أعد أشعر بالسعال الآن...فلماذا نذهب للمستشفى وأنا أريد أن أبقى وقت أطول في النزهة" آيدن"وأنا أيضاً... ولكن صحتك أهم" دورا بتململ"صحتي..صحتي..صحتي..أنا بخير متى ستفهم ذلك؟" فصمت آيدن لبرهة ثم قال بابتسامه "حسناً..ولكن لن أتأكد أنكي بخير إلا..إذا..قبلتيني.." فابتسمت دورا ثم قبلت خده وأشار آيدن عليها شفتيه فابتسمت دورا لأستغلاله لها ثم قبلت شفتيه وقالت"هاه..هل أنا بخير الآن..؟" فضم آيدن رأسها حتى أصبح تحت ذقنه وقال"تستطيعين قول ذلك.." ثم أبتعد عنها قليلاً وقال"والآن هيا انزعي ملابسك المبللة هذه قبل أن يهب الهواء وتصابين بالبرد" دورا"لكني لا أمتلك سوى هذه الملابس.." فاتجه آيدن نحو ضفة النهر وأخذ سترته التي نزعها عندما أراد أن يسبح ثم ذهب إلى دورا وقال"سوف ترتدين سترتي إلى أن تجف ملابسك..صحيح أنها لن تغطيك بالكامل ولكن سترتدينها لفترة قصيرة فملابسك ستجف بسرعة... فالشمس ساطعة هذا اليوم" فأخذتها دورا منه وقالت"حسناً..ولكن أغمض عينيك فسوف أبدل ملابسي.." فابتسم آيدن ثم اعطاها ظهره وأغمض عينيه وقال"أنتهيتِ أم لا؟" دورا"ما أعجلك...أنتظر.." فصمد آيدن وقتاً ثم قال"ما أبطئك...كل هذا لكي تبدلين ملابسك.." دورا"أفتح عينيك...لقد انتهيت.." ففتح آيدن عينيه الكريستاليه بهدوء ثم استدار نحو دورا التي لم ترتدي سترته بل لفتها على جسدها بطريقة رائعة فقال آيدن وهو يحدق بسترته باستغراب"أنتي متأكدة أن هذي سترتي...لقد تحولت لأحد فساتينك القصيرة.." فضحكت دورا ثم قالت"أنا أجيد تحويل الملابس لشيء أخر...كانت هذه هوايتي عندما كنت صغيرة" آيدن"إذاً مهنة تصميم الأزياء لا تحتاج إلى شيء" فابتسمت دورا ثم أخذت ملابسها المبللة ونشرتها على غصن أحدى الأشجار القريبة منها ثم استظلت بها وذهب آيدن إليها وجلس بجانبها وقال"هل أنتي متأكدة أنكي ما زلتي بخير؟" دورا"لماذا هل أبدو متعبة؟" آيدن وهو يتنفس بعمق"لا..ولكني أشتقت لقبلاتك.." فابتسمت دورا وهي تحد نظرها إليه وقالت"لا تكف أبداً عن تصرفاتك هذه" فالتفت آيدن للسماء وهو يبتسم فانعكست الشمس على عينيه وأعطتها اللون الأزرق الجذاب...وأخذ يجول بنظره في أرجاء المكان الذي كان في غاية الجمال والروعة....ثم التفت إلى دورا التي كانت تنظر إلى بطنها وتضحك فتعجب آيدن منها وقال"ما الذي يضحكك؟" دورا وهي تبتسم"لا أعلم ماذا جرى لطفلي إنه يتحرك كثيراً هذا اليوم..يبدو أنه مستمتع بالنزهة على قدر أستمتاعي بحركته.." فابتسم آيدن ثم سحب دورا نحوه وقال"لن أدعكي تستمتعي بهذا وحدك..." فمددها آيدن عليه ثم وضع أذنه على بطنها وقال"لم أسمع شيء...هل هرب أبني؟" فضحكت دورا بخجل وقالت"ربما..." فحاول آيدن أن يسمع شيء لكنه لم يفلح وعندما يئس قال"حسناً سأريك عندما تخرج..." فأرادت دورا أن تنهض من على آيدن لكن آيدن أعادها إليه وقال بنظرات ذات مغزى"إلى أين يا آنسة لم انتهي بعد.." فشهقت دورا بخجل فلاحظ آيدن خجلها المتورد على خديها وقال وهو يتصنع الغضب"بالله عليكِ كم لنا شهر ونحن متزوجان...ومع هذا ما زلتي تخجلين مني...أريد أن أعرف لماذا؟" فتنهدت دورا ثم قالت وهي ما زالت خجلى"لأ...لأنك وسيم...وتزداد جمالاً كل يوم...وأنا أخجل من نظرات عينيك هذه" آيدن بغرور"أني وسيم هذه معلومة قديمة...ولكني أزداد جمالاً كل يوم هذه معلومة جديدة...ولكن أيضاً أنتي جميلة" دورا وهي تداعب أصابعها بخجل طفولي"لكني لست بقدر جمالك..." آيدن"حسنا في المرة القادمة سأرتدي قناع ما رأيك؟" فضحكت دورا وقالت بهزل"نعم ارتده...." آيدن وهو يشاطرها الضحك"وأنتي أيضاً..كي أكف عن مشاكساتي لكي..." هناك حيث المكان الأول للنزهة كانت مارلين تحضر وجبة الغداء و بربارا تساعدها فأتتهما كورا وجيانا وطلبتا تقديم المساعده فوافقن وأخذن يجهزن طعام الغداء سوياً... أما مات فكان يجلس على البساط وينظر للعشب بترقب واهتمام فأتاه سام وقال له"ماذا تفعل؟" مات"أني أراقب نمله..." سام وهو يبتسم باستخفاف"نمله....يا رجل..." مات"نعم ونمله غبية أيضاً..فلها ساعتان وهي تمشي بطريق متعرج لو سلكت الطريق المستقيم لوصلت بثلاث دقائق.." سام بتهكم"بل الغبي الذي يراقبها..." مات وهو ينظر إليه بتهجم"ماذا تقول؟" سام"أمزح معك....ولكن مفتاح سيارة آيدن معك أليس كذلك؟" مات بتساؤل"نعم ولكن لماذا تسأل؟" سام بابتسامه ماكرة"ما رأيك لو نعبث بسيارته قليلاً؟" فسمعته كورا ثم نظرت إليه بحدة فعدل كلامه وقال"أٌقصد نطلع عليها" مات وهو يقاسمه الأبتسامه الماكرة"حسناً..هيا ياصديقي.." فذهبا إلى سيارة آيدن الفارهه وفتح مات بابها وركب مكان آيدن وركب سام بمحل دورا فقال مات وهو يستنشق الهواء بلطف"الآن عرفت لماذا آيدن محبوباً لدى الفتيات...فرائحة عطره تجدها في كل شيء يمتلكه.." سام وهو يبادله نفس الشعور"نعم...لذلك أحذر أن تدع كورا تركب بسيارته...فرائحته سحرتني أنا" مات"بل أنتبه على جيانا.." سام بلا مبالاة"ولماذا أحذر؟" مات"لا تقل لي بأنك لا تحمل شيء لي جيانا بعد ذلك الموقف....لا تنكر نحن رجال ونفهم بعضنا" فلم يعلق سام على كلام مات بل أخذ يجول نظره بسيارة آيدن حتى وقعت عينيه على وردة حمراء فمد سام يده ليأخذها وما إن أمسكها حتى انبعثت منها أغاني رومانسية هادئة فكاد سام أن يلقي بالوردة لأنه لم يتوقع أن ينبعث منها شيئاً.... فضحك مات وقال"أيها الجبان..." فاستمع سام بإنصات إلى تلك الأغنية الهادئة التي كانت المغنية تنطق كلماتها بأسم دورا فقال سام وهو ينظر إلى سام بتعجب"أنا أعرف هذه الأغنية ولكن كيف أصبحت الآن بأسم دورا؟" مات"هذا سهل على آيدن صورة مع المغنية وينتهي كل شيء.." سام وهو يحدق بالوردة"لهذه الدرجة هو مهم" مات"أكثر مما تتصور...إنه الولد الوحيد الذي تبقى من عائلة آل سوكوفيلد..." سام وهو يضع الوردة بمكانها"كل يوم أزداد رغبة بصداقة هذا الرجل.." فضحك مات ثم واصل سام تطفله بسيارة آيدن .. ثم نظر إلى المقعد الذي يجلس عليه وقال بصوت واطئ"كم هو مريح..." ثم أخذ يمرر يده أسفل المقعد بارتياح كبير حتى تعثرت يده بشيء لم يميزه فنظر أسفل المقعد وأخرج منه جهاز أسود صغير وقال وهو يقلبه بيده"مـــا هذا؟" فنظر مات إلى الجهاز الذي بيده وأخذه منه وقال بذهول"إنه جهاز تنصت.." سام بدهشة"ولكنه ليس كاأجهزة التنصت التي أعرفها...يبدو شكله مختلفاً" مات"إنه من نوع متطورا جداً..." سام وما زالت الدهشة عليه"ولكن لماذا هو هنا...هل آيدن مراقب؟" مات"ربما ولكن يجب أن يراه آيدن" فسمعا صوت كورا قائلة"مات أذهب إلى آيدن وقل له أن يأتي فالغداء جاهز.." مات بصوت مرتفع"حسناً.." فوضع الجهاز بجيبه ثم نزل .....ونزل سام معه واتجه الأخير إلى الطعام وقال وهو ينظر إليه بإعجاب"يبدو شهياً للغاية..." ثم التفت إلى مات وقال بعدم صبر"انده على آيدن بسرعه فلا أستطيع الأحتمال أكثر" مات"حسناً أيه الشره..." أما آيدن فكان جالس بهدوء تحت الشجرة ودورا تجلس بجانبه متوسدة برأسها كتفه الأيمن وهما صامتان... ثم نظر آيدن إلى ملابسها وقال"أظن أنها جفت..." فنهضت دورا وذهبت إليها وأخذت تتحسسها وقالت"إنها جافة ولكن أطرافها ما زالت مبللة...ولكن لا بأس في أرتدائها...لذلك أنت مضطر لأن تغمض عينيك مرة أخرى" فابتسم آيدن ثم أغمض عينيه وارتدت دورا ملابسها ثم ذهبت إلى آيدن وأعطته سترته وقالت"شكراً لك عزيزي" ففتح عينيه ببطء وكأنه لا يريد فتحها وقالت له دورا"دع هذا الكسل عنك..نحن في نزهة" آيدن بابتسامه كسوله"حقاً..." دورا بحزم"آيدن..ما هذا الخمول الذي أنتابك فجاءة...هيا قم وارتدي سترتك" آيدن"لقد أيقظتيني باكراً هذا اليوم..لذلك أشعر بالنوم الآن" فوقفت دورا وهي تمسك سترته بيدها وقالت"حسناً سوف ألبسك إياها أيها الكسول" فألبسته دورا سترته وقالت وهي تغلق أزاريرها"مثل الأطفال تماماً..." فقال آيدن وهو ينظر إلى يدها التي تغلق أزاريره"لكن شعور جميل أن أكون طفلك...بل أتمنى ذلك" دورا"ولماذا تتمنى ذلك...وأنت كذلك" آيدن"حسناً ولكن سأذ*** بكلامك هذا.." فوقفت دورا وقالت"هيا آيدن لنعود للجميع.." فأمسك يدها آيدن ثم نهض وضمها إليه فضربت دورا ظهره بخفة وقالت بحزم"ماذا بهم أطفال اليوم أنهم غير مؤدبين للغاية" فابتسم آيدن من كلامها وضمها أكثر إليه تحديً ونكاية بقولها... عندها أتى مات"هذا الذي يسخر مني..أنظروا ماذا يفعل؟" فالتفتت آيدن إليه وقال"ما أسوأ المتطفلين.." ثم ابتعد عن دورا وقال"نعم..ماذا تريد؟" مات"آسف عزيزي آيدن لأني قطعت عليك الجو..ولكن معدة سام لا تستطيع الأنتظار أكثر فتعالا بسرعة لطعام الغداء" آيدن"عُلم...ولكن أذهب الآن" مات باحتيال"لا..لا أنتما أولاً وأنا بالأخير" فوضع آيدن يده بيد دورا وما إن وصل بمحاذاة مات حتى همس بأذنه قائلاً"سترى..." فذهب من أمام مات الذي كان يعيش نشوة سخريته من آيدن لأول مرة في حياته.. فوصلا آيدن ودورا للجميع الذين كانوا يجلسون أمام الطعام فجلسا بجانب بعضهما... فأتى مات وجلس بين مارلين وسام وبدئوا بتناول الغداء.... وبعد مدة قصيرة وقف آيدن وقال"الحمد لله شبعت.." بربارا بتعجب"لكنك لم تأكل شيئاً" سام وهو منهمك بالأكل"دعيه يوفر لنا..." آيدن"أرحم معدتك يارجل..." فضحك الجميع ثم قالت مارلين"سام لا تأكل كثيراً وأترك مكاناً لحفلة الشواء.." سام"لا تقلقي من هذه الناحية..." فابتعد آيدن عنهم قليلاً واستلقى على العشب الأخضر واستسلمت عينيه للنوم... فنظرت بربارا إلى أبنتها التي تأكل بجانبها وقالت لها"كيف تشعرين الآن؟" دورا بابتسامه"بخير..." وما إن نطقت دورا بهذه الكلمة حتى شعرت بألم حاد في بطنها جعلها تقف لا شعورياً وقالت كالمذعورة"لـ...لقد شبعت.." مارلين"لكنك لم تأكلي جيداً...هل تقلدين آيدن أم ماذا؟" دورا وهي تنسحب للوراء بهدوء"لا..صدقيني شبعت" فانزوت عنهم بمكان ليس ببعيد وهي تحاول أن تخفي الذي يعتصر ببطنها..لكنها لم تستطيع هذه المرة فالألم حاد ومؤلم جداً... فقالت بنفسها"يا إلهي لا أستطيع إحتماله" ثم نظرت إلى أمها وقالت"لا..لا لن أقول لها فسوف أقلقها معي" فنظرت إلى الجميع واحداً واحداً وقالت بنفسها"لا لا أستطيع إخبارهم.." ثم التفتت إلى آيدن النائم بهدوء كهدوء ملامحه وقالت"أنا آسفة سأزعجك قليلاً.." فذهبت إليه بخطوات عادية حتى لا يشعر الجميع بها وجلست بجانب رأسه وهمست بأذنه وهي تمسك ببطنها"آيدن..آيدن..أستيقظ.." ............................................ _ماذا سيفعل آيدن حيال دورا؟وهل ستقبل دورا إذا طلب منها آيدن العودة وهي التي تريد البقاء وقتاً أطول بالنزهه؟وماذا ستكون ردة فعل آيدن عندما يخبره مات بجهاز التنصت؟ وهل ستقام حفلة الشواء هذه الليله أم ماذا؟ كل هذه في البارت القادم تحياتي لكم
__________________
|
#148
| ||
| ||
يَ سلآآآآآآآآآآآآآآم اكيد نزلتي البارت لاني طلبت منك صح؟؟ الاسئله ماذا سيفعل آيدن حيال دورا؟ سيقلق كثيرآ وهل ستقبل دورا إذا طلب منها آيدن العودة وهي التي تريد البقاء وقتاً أطول بالنزهه؟ لآ لن تقبل وماذا ستكون ردة فعل آيدن عندما يخبره مات بجهاز التنصت؟ سيغضب وهل ستقام حفلة الشواء هذه الليله أم ماذا؟ لآ _____________________ يشرفني اكون اول وحده ترد ع البارت بإنتظآآآآر البارت الجآي ما تتأخري اوكز سلآآآآآآم
__________________ _____________ Be careful not to mess with the balnce of things Because every thing is not what it seems |
#149
| ||
| ||
يلا انتضر التكمله
|
#150
| ||
| ||
كملييييييي بلييييز
__________________ _____________ Be careful not to mess with the balnce of things Because every thing is not what it seems |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هذا الحب الحقيقي ...ليتعلم الشباب معنى الوفاء في الحب من هذه القصه الحقيقيه ...ماهو رايكم ؟؟؟ | لـواء | حوارات و نقاشات جاده | 17 | 09-03-2010 12:02 AM |
ما قيمه الاشياء التى تاتى متاخره؟ | الضائعه | مواضيع عامة | 5 | 05-23-2010 06:01 PM |
اجمل صور الحب و الرومنسية و الورد ...روعة | زهرة الدنيا | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 17 | 03-18-2010 07:45 PM |
شلةعشاق الحب و الرومنسية | سمسمة محمد | قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم | 24 | 09-07-2009 01:36 PM |
الاشياء التي تبدأ بعد النهايه | فلسطينية حرة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 7 | 11-20-2007 09:41 AM |