السيستاني ومقلدوه مع الحسين عليه السلام ام مع يزيد - عيون العرب

اظهار الحق · #1 12-20-2010, 08:40 AM

السيستاني ومقلدوه مع الحسين عليه السلام ام مع يزيد

السيستاني ومقلدوه مع الحسين عليه السلام ام مع يزيد

د.محمد المياحي
‏الاثنين‏، 14‏ محرم‏، 1432
ان المجتمعات كافة في دول العالم لديها رموز تفتخر وتعتز بها . لأن هذه الشخصيات او الرموز قد قدمت لهم اما انجازات مادية او ثقافية او تكنولوجية او غيرها مما يعد فضل على الناس لمن قام به . اما نحن فمثل سائر الناس مصدر عزنا وافتخارنا هو الحبيب المصطفى محمد واله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين . ليس حبا بجمالهم . او نسبهم او حسبهم . لا . بل بسبب العمل الصالح او الخدمة التي قدموها لنا . حيث ضحوا بأموالهم وانفسهم وعيالهم من اجل ان يضمنوا لنا عيشا رغيدا ويبنوا لنا عزا دائما . وهل هنالك ما هو اعز واهم من انفسهم ؟ فلقد ضحوا بها من اجل من ؟ من اجلنا بالتأكيد. وبما اننا في ايام شهر محرم الحرام وبالذات ايام عاشوراء حيث قتل الحسين بن علي عليهما السلام في كربلاء . فسنتناول هذه الشخصية لتوضيح الفكرة وتبسيطها .
اولا يجب ان نعرف هذه الشخصية واهميتها ومكانتها لدى الله تعالى . طبعا من البديهي ان نعرف هذه الشخصية وذلك لأتساع افق التعريف بها من قبل الخاصة والعامة . اما اهميتها فقد كان سلام الله عليه محط اهتمام الرسول الكريم هو واخوه الحسن صلوات الله عليهم اجمعين . حيث كان يتعمد الرسول ان يوليهما الاهتمام ويشير الى ذلك . من قبيل قطع خطبة صلاة الجمعة بسبب مجيء الحسنين الى المسجد . او اطالة السجود بسبب صعود الحسين عليه السلام على ظهر النبي وخوفا عليه من السقوط . وكان يفعل ذلك ليدلل على اهمية هذه الشخصية امام هذه الامور المهمة كالخطبة و الصلاة . اما مكانته لدى الله تعالى . فقد اشارت الروايات انهم عليهم السلام ومنهم الامام الحسين هم اصل الحق ومعدنه . وهم من الحق واليه وعليه يدلون . وهذه المكانة تنفي وجود مثيل او مرادف لهم في الاهمية . والامام الحسين عليه السلام ضحى بنفسه وقدم اولاده الكبير منهم والرضيع ضحية . وقدم المخدرات من حرم الرسول صلى الله عليه واله مع الاطفال سبايا بيد اعدائه . لماذا ؟ وهل هنالك ما هو اهم من ذلك كله . بالتأكيد نعم. انه دين محمد جده.
ولكن محمد صلوات الله عليه واله قد مات . فلمن يحافظ على هذا الدين ؟ بالتأكيد من اجل المجتمعات ونحن منها . اراد لنا عيشا كريما وهنيئا . لان لا احد يضمن ذلك سوى هذا الدين .
ولنتصور حجم الخدمة والتضحية التي قدموها بمجموعهم من النبي والى الامام المهدي عليه السلام . كم وكم من الخدمات والتضحيات قد قدموا ؟ ولكن بماذا جازيناهم مقابل هذه الخدمات ؟
ان الحسين ضحى بدمه الطاهر من اجل اقامة الصلاة . حيث ان المعركة قائمة والامام الحسين يستذكر الصلاة فيصليها مع اصحابه عليهم السلام اجمعين ! فهل يصح منا ان نقيم المجالس ولا نلتزم بالصلاة او بغيرها من العبادات ؟ فبعد ان عرفنا ان الدين (الصلاة وغيرها) اهم من روحه الطاهرة . فلا يجب ان نهدر طاقاتنا في عمل غير مقبول . ناهيك عن قول (ان الصلاة عمود الدين ان قلبت قبل ما سواها وان ردت رد م سواها).
قال عليه السلام (يزيد فاسق شارب للخمر وان مثلي لا يبايع مثله) والبعض يضع يده بيد الفسقة والقتلة والخونة ممن باعوا دينهم . ويوالوهم ويجالسونهم .
وان من ابرز ما حمل الامام الحسين على مقاتلة يزيد هو قيام الاخير بهتك الاعراض وسفك الدماء المحرمة ونهب الممتلكات الخاصة والعامة . فبادر عليه السلام للأخذ بحقوق المساكين والمغتصبة حقوقهم من قبل يزيد اللعين . ونرى الاعراض تغتصب وتستباح من قبل امثال يزيد ومعاوية هذه الايام من قبيل الوكلاء والمعتمدين لمرجعيات عديدة وابرزها مرجعية السيستاني الاموية . فنرى اللعب على النساء و خداعهن من اجل الزنا بحجة المتعة . وتسلب الثروات والحقوق بحجة الخمس والهدايا وفتاوى تجويز اخذ المال العام من الدوائر والمؤسسات وغيرها . وقتل الانفس المحترمة بالجملة . واما عن هذه المرجعيات التي اعتادت وعودت مقلديها على تبرير افعال المجرمين مهما كانت هذه الافعال من الحجم والخطورة . بينما يروي لنا التاريخ ان الامام علي عليه السلام قد عزل احد ولاته لأنه قد لبى دعوة وجهت له من قبل احد اهل الترف . فماذا كان سيفعل اذا ظفر به وهو يسكت عن هتك حرمة امرأة او الزنا بالنساء كما فعل (مناف الناجي) وكيل العمارة لمرجعية السيستاني او (عدو المهدي) حيث شاء الله ان يفضحهم فجعلهم يصورون جرائمهم . فيعثر عليها الناس كي تكون شاهدا وحجة عليهم كي يحذرون . وماذا فعل اهل الضحايا من الزنا والاغتصاب ؟ هل اخذوا بثأرهم منهم ؟
هل يقبل النبي ان يفعل بالأعراض هكذا ؟ وماذا كان ليفعل ؟
هل يقبل الائمة ان تنهب الثروات باسمهم ؟ وهل يقبلون لولاتهم ان يفعلون بالنساء والرجال هكذا؟
هل سكت الامام الحسين عن هتك الاعراض ؟ ام انه قاتل من اجل عدم هتك الحرمات؟
ماذا فعل اصحاب اهل البيت حينما هتكت الاعراض من قبل يزيد لعنه الله . الم يعارضوا يزيد ؟ الم يستنكروا عليه فعلته ؟ ام انهم سكتوا كما انتم ساكتون .
ان من سكت عن جرم يزيد كان مصيره النار ! كما حصل مع الشخص الذي اخبر الامام السجاد عليه السلام في الحج . انه لم ينصر الحسين ولكنه لم يقف مع معاوية فقال له عليه السلام ابتعد لا تحرقني بنارك .
ان الامام الحسين عليه السلام قد ضحى من اجل ان لا تهتك اعراضنا . وانتم ساكتون عن هتك اعراضكم .
ولا تبرر ولا تختلق الاعذار لهم . فانهم لن يخلصوا انفسهم يوم القيامة حتى يخلصونكم . واذا كنتم في شك مما نقول فابحثوا واسألوهم واجتهدوا في التقصي واكتشاف الحقائق . فالفيديوهات والصور تملأ النت . فلا تحتاجون الى عناء لاكتشاف ذلك . يقول المثل (بعينة العمة الما يشوف بالمنخل)
والعاقبة للمتقين

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
درس من دروس ثورة الامام الحسين (عليه السلام) يكشف حقيقة السيستاني	المواني العربي	حوارات و نقاشات جاده	0	12-17-2010 09:15 PM
حياة الإمام الحسين بن علي(عليه السلام)	المهندسه الكيمياويه	شخصيات عربية و شخصيات عالمية	4	05-13-2010 09:38 PM
قصيدة في رثاء الإمام الحسين بن علي عليه السلام	owen	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	1	02-09-2007 02:25 PM
قصيدة في رثاء الإمام الحسين بن علي عليه السلام	owen	نور الإسلام -	0	02-06-2007 10:57 AM