(الجزء الاول)
بلد مثل العراق يعتبر اهم واغنى بلد بالعالم من حيث الكم والنوع من الخيرات التي فيه من نفط ومعادن ونهرين وزراعة وتأريخ وحضارة كبيرة جدا يجعله محط انظار الدول المستعمرة والمستكبرة التي تحاول فرض سيطرتها على اكبر دول العالم ويجعله ايضا مستهدف على كافة الاصعدة والمستويات وبذلك عملت هذه الدول وخاصة امريكا وايران ومايسمى الان بقطبين العالم الاقوى والابرز والمتصارعين بالظاهر ,
يعرف الجميع ثورة العشرين العظيمة والبطولية والخالدة التي قام بها العراقيين ضد الاحتلال البريطاني وهذه الثورة وكما هو معروف كان اساسها منطلقها كان هو الرجوع الحقيقي والتمسك الواقعي للقيادة الدينية الصادقة والعاملة بجد واخلاص وهي المرجعية الدينية في العراق وخاصة الشيعية وبهذا فأن الاحتلال الامريكي الصهيوني منذ ذلك الحين بدأ يخطط ويعمل بسرعة وبدقة لاختراق هذه المؤسسة والمرجعية في العراق وزرع عنصراو اكثر في جسد المرجعية في النجف ودعمها وتهيئة كافة المستلزمات لها الاعلامية والمادية والبشرية وغيرها لكي تصل الى اعلى المقامات والمراتب تمهيدا لدخولهم واحتلالهم للعراق بعد سنين وفعلا هذا ماحدث تماما في شخصية السيستاني ودخوله الغريب العجيب للعراق حيث انه سابقا كان من الشخصيات التابعة لشاه ايران المجرم وعميل الغرب وبعد الثورة الاسلامية طرده الامام الخميني هو ومجموعة كبيرة من امثاله من ايران لانه يعرفه ويعرف حقيقته وبعدها خرج الى السعودية طبعا الدولة والحكومة الصديقة لامريكا ثم دخل بشكل سري وغريب الى العراق والى النجف والحوزة بشكل مباشر وادعى انه طالب حوزة والدليل على انه عميل هو دخوله المنسق مع البعث وصدام العميل انه في تلك الفترة كان البعث وصدام المجرم قد سفر وطرد جميع طلبة العلم والعلماء غير العراقيين وحتى الذين اصولهم ايرانية طردهم في حملة تصفية كبيرة وفي نفس هذه الفترة ترك وغض النظرعن السيستاني مما يدل بشكل قاطع ان الامر مدبر ومخطط له ثم بعدها عملت المؤسسات الدينية لحزب البعث والدولة ووسائل الاعلام على ابراز هذه الشخصية وتسليط الضوء عليه بشكل خاص لكي يعرف عند جميع الناس وفعلا عند وفاة السيد الخوئي قلدت الناس ورجعت الى السيد السبزواري ولكن الدولة ومئات من طلبة الحوزة المزروعين والعملاء ثقفوا الناس ووجهوهم الى السيستاني بدعوا انه من طلبه الخوئي واوصى بالرجوع له واعطاه اجازة اجتهاد وهو مجتهد واعلم وغيرها وبعد وفاة السيد السبزواري التي كانت غير طبيعية ويبدوا انها كانت عملية اغتيال بالسم والسر نفذت لكي تخلوا الساحة للسيستاني فقط وفقط وفعلا بدأ الناس بتقليد واتباع السيستاني بدون سؤال ولا معرفة ولا اين درس ولا اجازة اجتهاد ولا البحث عن كتبه ومؤلفاته وذلك بعد ان شهدوا له مجموعة من عملاء الحوزة يسمون بأهل الخبرة ووجهوا الناس له وهذه الحقائق كلها موثقة ومثبتة وصرح بها كثير من العلماء مثل ايه الله العظمى الدكتور الشيخ فاضل الماكلي في لقاء مصور ثلاث اقراص اسمه كشف الحقائق يمكنك شرائه والاطلاع عليه وايضا ايه الله العظمى علي البغدادي واحمد البغدادي والسيد الحائري وابرزهم الشهيد السعيد الصدر الثاني في كتابه السفير الخامس ولقاء الحنانة المشهور واليكم هذا المقط للصدر الثاني شاهد ودليل على ما ذكرناه ونكمل في الجزء الثاني .
01-01-2011, 06:31 PM
المواضيع المتشابهه 
.gif "flowr")
العرض العادي
