أظهرت دراسة حديثة أُجريت على عينات من مدخني الشيشة في مقاهي دمشق تأثيرات جرثومية خطيرة على الصحة . وقال الدكتور هيثم باكير استشاري أمراض الصدر والنوم بمستشفى المركز الطبي الدولي بجدة: إن نتائج العينات موضوع الدراسة أظهرت احتواء أنبوب الشيشة وحواف البلورة الزجاجية التي تحوي ماء الشيشة على تركيزات عالية من الجراثيم الخطيرة ، كما وُجد أن وضع أنبوب دقيق جديد في فوهة أنبوب الشيشة وتغيير ماء الشيشة لا يمنعان الجراثيم المتعايشة على حواف أنبوب الشيشة والبلورة الزجاجية لماء الشيشة. وأوضح أن من أهم ما تم اكتشافه هو تلك الأنواع من الجراثيم التي تسبب العدوى الجرثومية المعقدة العلاج من حمات راشحة على رأسها مرض الدرن وهو من أخطر الأمراض الصدرية.

وأضاف أن معدل الخطورة لدى مدخني الشيشة يفوق بمراحل معدل الخطورة لدى مدخني السجائر ، فهناك أكثر من أربعة آلاف مادة سامة في الشيشة، وأن كل نفس من الشيشة يعادل من 10 إلى 15 سيجارة.

بل ويزيد من خطورة الشيشة أنها تؤدي إلى الإدمان وهو مرض العصر ، ويأتي العلاج بحسب نوعية الإدمان على الشيشة وأسبابه، فهناك نوعان من المدمنين النوع الأول مدمن فسيولوجيًّا، والثاني مدمن نفسيًّا نتيجة ظروف اجتماعية كمحاكاة الأصحاب والأصدقاء والتعوّد على أجواء المقاهي العامة، ويتم علاج النوع الأول بالطرق الدوائية، أما النوع الثاني فيتركز علاجه في البعد عن الأجواء المصاحبة والمسببة لإدمان الشيشة.

المصدر جريدة المدينة

مشكوووووووووووووووووور اخوي على الموضوع

__________________
رحلة الألف ميل تبدأبخطوة
متى وجدت الإرادة والصبر زالت الصعاب
احسن وسيلة للتغلب على الصعاب اختراقها
لانعرف قيمة مالدنيا حتى نخسرة
ليس الفخر أن لانسقط بل أن ننهض كلما سقطنا

لاحول ولاقوة الا بالله الله بهدي الجميع

الغالبيه تعتقد بأن الشيشه والمعسل اخف ضرر من السجائر ولكن للاسف الشيشة اقذر من السجائر!!

__________________

إذا كان الدخان طبيعي ولا يحتوي على أى مخلوط كيميا وظع من قِبل شركات الدخان كان طبيعياً. ولاكن أنَ شركات الدخان قد زادت كميه كبيراَ فى الدخان تسمىَ النيكوتين انهاَ العنصر الكيماوي الذي يجعل المدخن غير قادر عن وقوف التدخين.