|
علم النفس الشخصية، وتكوينها، وتطورها، ووسائل تحليلها, اختبارات نفسيه, مواضيع عن علم النفس, دكتور نفساني. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
حاجتنا لأن نكون محبوبين للدكتور محمد السيد [IMG][/IMG] حاجتنا لان نكون محبوبين النوع الرئيسي الثاني للخوف الذي يعوقنا عدم التقدم, ويضعف من ثقتنا بأنفسنا,كما يقضي على رغبتنا في حياه سعيده,هو الخوف من الرفض,والذي يتم التعبير عنه في صوره الانتقاد, يتم اكتساب هذا الانفعال خلال الطفوله المبكره , كنتيجه لتعبير الوالدين عن رفضهم لنا ينتابهم الغضب ويحرموننا حبهم وقبولهم الذي نكون في أمس الحاجه اليه كأطفال . ان الخوف من ان تكون غير محبوبه ومتروكه للوحده يعد اذى نفسيا بالغا لطفله, سرعان ماتصوغ سلوكها بحيث تقوم بكل ماتعتقد انه سيحظى برضا وقبول والديها فتفقد عفويتها وتفردها وتبدأ في التفكير قائله" :ينبغي على!ينبغي على!ينبغي على!"وتستنتج من ذلك "ينبغي علي ان اقوم بكل مايريده ابي وامي, والاسيتوقفان عن حبي,وساكون وحدي!" الحب المشروط ينشأ الطفل تحت ظل مايسمى "بالحب المشروط" في مقابل الحب غير المشروط, وهو اعظم هبه يمكن لانسان منحها لاخر وعندما يصير شخصا راشدا يكون بالغ الحساسيه لآراء الاخرين والشكل المتطرف لذلك, حينما يعجز عن القيام بأي شي اذا كانت هناك ابعد الاحتمالات في عدم موافقه شخص آخر عليه , انه يعيد تطبيق علاقة طفولته بوالديه على الاشخاص المهيمين في رشده- كشريك الحياه , رئيس العمل, الاقارب, والاصدقاء, او ذوى السلطه-ويناضل في يأس لكسب رضاهم, او على الاقل لكي لايخسر هذا الرضا عنه. - ان الخوف من الفشل والرفض الناجم عن الانتقاد الهدام في الطفوله المبكره, يعد جذرا اصليا وراء اغلب مشكلات البؤس والتوتر في حياتنا كراشدين. نشعر باننا"لانستطيع !"او بانه"ينبغي علينا هذا وذاك!"على الدوام. اما اسوا شعور فهو عندما نقول "لا استطيع ذلك,ولكن ينبغي علي القيام به"او"ينبغي على القيام بذلك,لكنني لا استطيع"نرغب في القيام بأمر ما, لكننا نخشى الاخفاق او الخساره ,او اذا كنا غير خائفين من الخساره, فاننا نكون خائفين من عدم رضا الاخرين عنا كما نرغب في القيام بشي لتحسين حياتنا, في العمل او في المنزل, لكننا نخشى اننا قد نخفق,او ان شخصا ماقد ينتقدنا, او كلا الامرين. بالنسبه للمعظم ,تسيطر مخاوفهم على حياتهم فكل مايقومون به مرتب من اجل تجنب الاخفاق او الانتقاد فهم يفكرون باستمرار في الامان, بدلا من ان يناضلوا في سبيل اهدافهم.كما يسعون للطمانينه,بدلا من سعيهم نحو الفرص والامكانات. ضاعف معدل اخفاقك ذآت مره اقترب المؤلف "آرثر جوردون"من السنيور "توماس جي واتسون"مؤسس شركه IBM وساله كيف استطاع ان ينجح ككاتب بهذه السرعه فأجابه "توماس جي واتسون "احد عمالقه عالم اداره الاعمال بامريكا, بهذه الكلمات عميقه المغزى: "اذا اردت ان تنجح بشكل اسرع, فعليك مضاعفه احتمالات اخفاقك. حيث يكمن النجاح عند الطرف الاقصى للاخفاق " في الحقيقه انه كلما زاد عدد مرات اخفاقك, ارتفعت احتمالات النجاح الكبير بالنسبه لك ... ان اخفاقك يعدك للنجاح الكبير لهذا السبب يبدو ان كل ضربه حظ طيب تعقبها ضربه حظ سيئ وعندما تساورك الشكوك "ضاعف من احتمالات اخفاقك "فكلما زاد عدد ماتحاول القيام به من امور,اقتربت من النصر انك تتغلب على مخاوفك فقط عندما تقوم بالشي الذي تخشاه,حتى لايعود للخوف أي سلطان عليك. وللحديث بقية للدكتور محمد السيد كاتب ومحاضر في التنمية البشرية |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الانطباعات الأولى تدوم للدكتور محمد السيد | ماهر امين | علم النفس | 2 | 08-02-2014 02:43 PM |
الصفحة البيضاء والتفكير للدكتور محمد السيد | ماهر امين | علم النفس | 0 | 01-03-2011 04:19 AM |
راجع معتقداتك للدكتور محمد السيد | ماهر امين | علم النفس | 0 | 01-03-2011 03:48 AM |
مسألة التفكير من كتاب( غير تفكيرك ) للدكتور محمد السيد | ماهر امين | علم النفس | 0 | 12-07-2010 03:15 AM |