بما ان الدارس العربي لا يزال ينظر الى تقييم استاذه بنظرة مادية هذا يؤدي إلى حصوله على شهادة استهلاكية .
مقولة الماضي :" كاد المعلم أن يكون رسولا "
السؤال: ما مدى تطبيقها في الحاضر؟
تلميذ الماضي : يدرس لأجل البناء .
السؤال : فما خلاصة ما تكوّنه مدرسة الحاضر ؟

أولا أحترم العربية لغة وثقافة وحضارة ... وأفضلها على ما سواها .....
وبكل فخر سأرفض الاخر اذا لم يحترم في أني عربية ....
نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا
اذًا .. العيب منا ومن تقصيرنا وانسياقنا نحو التحقيق المادي ... بالدرجة الاولى ان لم يكن محضا ....
هناك نماذج رائعة ومشرفة من معلمين كرسوا جهدهم وتفانوا ليربوا الجيل القادم ....
لكن الى أي مدى الأهالي يتفاعلون ليشدوا على اليد المربية بحق .. ويتكاتفوا على طرد غير الأكفاء في السلك التعليمي .....
لكن هناك نماذج -في المقابل -نقول عنها (كاد المعلم أن يكون ذليلا ) لمهنته ولراتبه ...
وهناك من الطلبة من يرفع الراس ... لفكره الواعي وثقافته التي تتجاوز المنهجية ...
ومع الأسف والاعتذار أقول هناك طلبة يدرسون من أجل ( الفناء )
فبشهاداتهم يشغلون مناصب راقية ولكن كل ما يفعلوه هو أن يساهموا في شطب حقبتنا الزمنية من تارخ الحضارات .........

يسلمو موضوع مفيد

__________________
علمتني الحيـــــــاة .. ان اجعل قلبــــــي .. مدينة سكانها المحبه

وطريقها .. التسامح والعفو .. وان اعطي ولا انتظر العطاء ...

وان اصدق مع نفسي .. وان احتفظ بأحزاني في قلبي ...