عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > رياضة و شباب

رياضة و شباب القسم يهتم بجميع الرياضات و بأخبار الرياضة واللاعبين المحليين والدوليين

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-10-2011, 11:50 PM
 
أستراليا تهزم الهند برباعية نظيفة



حقق المنتخب الأسترالي فوزاً عريضاً على نظيره الهندي بأربعة أهداف نظيفة في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة، اليوم الاثنين، ضمن الدور الأول لبطولة كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من كانون الثاني/يناير الحالي.

افتتح المنتخب الأسترالي التسجيل عن طريق تيم كاهيل في الدقيقة العاشرة وأضاف هاري كيويل الهدف الثاني في الدقيقة 25، وفي الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول، أحرز بريت هولمان الهدف الثالث، قبل أن يختتم كاهيل في الدقيقة 65 النتيجة.
وهذا هو الفوز الثاني في تاريخ مشاركات المنتخب الأسترالي في كأس آسيا، علماً بأنها المشاركة الثانية للأستراليين في بطولات كأس الأمم الآسيوية، في حين استهل المنتخب الهندي اليوم المشاركة الثالثة له في كأس آسيا، وهذه هي الهزيمة السادسة خلال مسيرته في النهائيات.
وتعود الهند التي تحتل المركز 142 عالمياً للمشاركة في نهائيات كأس آسيا الحالية بعد غياب دام 27 عاماً وتحديداً منذ نسخة عام 1984، وقد انتزعت بطاقتها في العرس القاري بإحرازها كأس التحدي عام 2008.
الشوط الأول
استهل المنتخب الأسترالي اللقاء الذي جرى على ملعب جاسم بن حمد الخاص بنادي السد بحضور 9783 متفرجاً، مهاجماً عبر الأطراف ومعتمداً على الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء لخطف هدف مبكر، لكن الدفاع الهندي كان بالمرصاد للمحاولات الخطرة التي جاءت أبرزها في الدقيقة التاسعة عندما روض الجناح الأيمن بريت اميرتون كرة على مقربة من الحارس الهندي سوبراتا بول وسددها قوية بين يديه لكن الحكم أطلق صافرته بداعي التسلل.
وفي الدقيقة العاشرة انطلق اميرتون على الجانب الأيمن وعكس كرة عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء تلقفها تيم كاهيل وأطلقها قوية في سقف المرمى مانحاً بلاده التقدم.
لعب الأستراليون بهدوء أكثر عقب الهدف، في حين حاول المنتخب الهندي الاقتراب أكثر من مرمى الحارس الأسترالي مارك شوارزر وكانت أخطر فرصة لهم، تسديدة لكليماكس في الدقيقة 17 من خارج منطقة الجزاء علت المرمى.
واصل الأستراليون أفضليتهم وتمكنوا من تعزيز تقدمهم في الدقيقة 25 بهدف ثانٍ جميل جاء من توقيع المخضرم هاري كيويل لاعب غلطة سراي التركي عندما تلقى تمريرة من لوك ويلكشاير وسدد الكرة قوية بيسراه من حوالي 25 متراً خدعت الحارس الهندي بول.
وجنًب الحارس الهندي بلاده من هدف ثالث محقق في الدقيقة 31 عندما تألق في إبعاد متابعة لتيم كاهيل من أمامه مباشرة اثر كرة مرتدة من الدفاع داخل منطقة الجزاء قبل أن يتعملق مجدداً بعد دقيقة واحدة وينقذ مرماه من تسديدة قوية جميلة من خارج المنطقة جاءت من قدم تيم كاهيل نفسه.
في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، أطبق منتخب بلاد "الكانغورو" سيطرته الكاملة على مجريات اللعب وتوالت التسديدات على المرمى والضربات الركنية مقابل محاولات خجولة جداً من المنتخب الهندي لم تهدد الحارس الأسترالي، إلا أن رجال المدرب هولغير أوسيك أبوا الدخول إلى غرف الملابس وفي غلتهم هدفين فقط، فأضافوا الثالث في الوقت بدل الضائع عبر رأسية من بريت هولمن إثر تمريرة عرضية من المتألق ايمرتون.
الشوط الثاني
لم يختلف الوضع في الشوط الثاني.. الأستراليون في الهجوم، والدفاع الهندي يبذل ما بوسعه للمحافظة على النتيجة. فتوالت الفرص في الدقائق العشر الأولى وكاد اميرتون أن يهز الشباك في الدقيقة 52 بتسديدة على الطائر لكن الكرة مرت بجانب القائم الأيمن للحارس الهندي.
لجأ مدرب الهند، الإنكليزي بوب هوتون إلى تبديلين، فدفع بلاعب الوسط ميراجودين وادو مكان براديب والمهاجم يداف مكان رفيق في حين أجرى مدرب أستراليا 3 تبديلات لإراحة الأساسيين، فدفع بلاعب الوسط ماكاي مكان مايل جديناك والمهاجم سكوت ماكدونالد مكان كيويل وناتان بارنز مكان بريت اميرتون.
وترجم الأستراليون سيطرتهم المطلقة على اللقاء بهدف رابع في الدقيقة 64 عندما ارتقى نجم الفريق تيم كاهيل عالياً من بين المدافعين داخل منطقة الجزاء وأسكن برأسه الكرة الشباك الهندية، مسجلاً هدفه الشخصي الثاني في اللقاء.
في الدقيقة 85 علت أصوات الجالية الهندية المتواجدة بكثرة في المدرجات عندما انطلق نجم الفريق سونيل شيتري بالكرة داخل منطقة الجزاء منفرداً لكن تدخل المدافع الأسترالي ساشا أوغنينوفيسكي حرم الهند من تسجيل هدف الشرف قبل أن يطلق حكم اللقاء الإماراتي علي حمد البدواوي صافرة النهاية معلناً فوز أستراليا التي تصدرت المجموعة بانتظار نتيجة اللقاء الآخر ضمن المجموعة نفسها الذي يجري في الغرافة بين كوريا الجنوبية والبحرين.
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-12-2011, 11:41 PM
 
الإمارات تهدر فوزاً أكيداً أمام كوريا الشمالية



أهدر منتخب الإمارات فوزاً أكيداً بعدما تعادل مع نظيره الكوري الشمالي بدون أهداف في المباراة التي جمعتهما، اليوم الثلاثاء، على إستاد سحيم بن حمد الخاص بنادي قطر وذلك أمام جماهير إماراتية غفيرة ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس آسيا الخامسة عشرة الجارية في قطر والمستمرة حتى التاسع والعشرين من الحالي.
واستهل منتخب كوريا الشمالية المباراة بقوة ساعياً إلى تسجيل هدف مبكر يريح لاعبيه في مباراتهم الأولى وكان له ركلة جزاء في الدقيقة السابعة تسبب بها المدافع حمدان الكمالي وانبرى لتسديدها قائد المنتخب الكوري هونغ يونغ جو إلا أن تسديدته ارتطمت بالقائم وأنقذت الأبيض الإماراتي من ورطة حقيقية كادت أن تؤثر على معنويات لاعبيه.
وتميز منتخب شرق آسيا في بداية الشوط الأول بالسرعة وحسن الانتشار واللياقة البدنية العالية فيما حاول المنتخب الإماراتي الشاب امتصاص فورة منافسه والسيطرة على خط الوسط وكان له ما أراد، وحاول إسماعيل مطر ورفاقه الانطلاق نحو الشباك الكورية وسيطروا على مجريات اللقاء وهددوا مرمى غوك وتفننوا في إضاعة الفرص، فيما اكتفى الشماليون الذين يشاركون في النهائيات الآسيوية للمرة الثالثة، بالاعتماد على الهجمات المرتدة دون تسجيل أية خطورة ملحوظة.
وقدّم المنتخب الخليجي أداءً راقياً لكنه افتقد القدرة على إنهاء الهجمات بالشكل المطلوب وبالتالي تسجيل الأهداف لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي لكن بصبغة إماراتية واضحة.
في الشوط الثاني تابع أبناء المدرب السلوفيني سيركو كاتنيش سيطرتهم على مجريات اللقاء معتمدين على خط وسطهم القوي الذي برز منه إسماعيل مطر وإسماعيل الحمادي، وبدت رغبة الخليجين كبيرة في خطف هدف السبق.

وأخرج مدرب منتخب كوريا الشمالية جو تونغ-سوب قائد منتخبه هونغ يونغ جو ودفع بآن تشول هيوك دون أن يكون لهذا التبديل أي انعكاس على مجريات المباراة.
ورغم دوران عقارب الساعة لم يتوقف المنتخب الإماراتي عن الضغط باتجاه مرمى كوريا الشمالية دون أية عقدة علماً أن الأخير خاض نهائيات كأس العالم الصيف الماضي في جنوب أفريقيا، فأحكم المنتخب الشرق آسيوي إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى شباكه معتمداً دفاع المنطقة، ودفع كاتنيش في الدقيقة 77 بسعيد الكثيري مهاجم نادي الوحده في محاولة لمضاعفة الضغط الهجومي على كوريا الشمالية، وكاد الكثيري أن يسجل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 90 بعد رأسية رائعة صدها بأعجوبة الحارس الكوري حارماً الإمارات من فوز محقق.
هذا واختير في نهاية اللقاء لاعب المنتخب الإماراتي إسماعيل مطر كأفضل لاعب في المباراة وهو أعرب عن سروره بنتيجة المباراة معتبراً أن المنتخب الكوري لم يترك لهم المجال وأقفل جميع المنافذ رغم أنهم حاولوا المهاجمة عبر الأطراف لكن إنهاء الهجمات لم يكن جيداً. وعن حظوظ الأبيض بعد مباراة اليوم اعتبر أنها مازالت موجودة وأن الفوز والتأهل سيكون من نصيب الأفضل.
ويلتقي في وقت لاحق من اليوم على ملعب نادي الريان وضمن المجموعة ذاتها، العراق حامل اللقب مع إيران.
قاد المباراة الحكم الماليزي الدولي صبح الدين محمد صالح
تشكيلتا الإمارات وكوريا الجنوبية الأساسيتان:
منتخب الإمارات:
ماجد ناصر (حارس مرمى)، خالد سبيل (مدافع)، سبيت خاطر (وسط)، عامر عبد الرحمن (وسط)، علي الوهيبي (وسط)، حمدان الكمالي (مدافع)، إسماعيل مطر (مهاجم)، احمد خليل (مهاجم)، وليد عباس (مدافع)، إسماعيل الحمادي (وسط)، يوسف جابر (مدافع).
منتخب كوريا الشمالية:
ري ميونغ غوك (حارس مرمى)، تشا جونغ يوك (مدافع)، باك نام تشول (مدافع)، ري كوانغ شون (مدافع)، ريانغ يونغ جي (وسط)، جونغ تاي سي (مهاجم)، هونغ يونغ جو (مهاجم)، جون كوانغ إيك (مدافع)، باك نام تشول (مدافع)، آن يونغ هاك (وسط)، كيم كوك جين (وسط).

إيران تنتزع فوزاً مثيراً من حامل اللقب



انتزع المنتخب الإيراني فوزاً مثيراً وصعباً من نظيره العراقي حامل اللقب بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت اليوم الثلاثاء ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة في إطار الدور الأول من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم والتي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير الحالي.
افتتح التسجيل المنتخب العراقي عن طريق يونس محمود في الدقيقة 13 وأدرك غلام رضائي التعادل لإيران في الدقيقة 42، وفي الدقيقة 84 أحرز إيمان موبعلي هدف الفوز للمنتخب الإيراني
والمواجهة هي الخامسة بين المنتخبين على صعيد كأس الأمم الآسيوية علماً بأن المنتخب الإيراني سبق له الفوز في ثلاث مواجهات بينما انتهت مواجهة واحدة فقط لصالح العراق.
والخسارة هي الحادية عشرة للمنتخب العراقي طوال مسيرته في النهائيات الآسيوية بينما حقق المنتخب الإيراني الفوز رقم 32 له في البطولة.
الشوط الأول
بدأ المنتخب العراقي اللقاء مهاجماً بقوة وكاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة من انفراد تام لمهاجمه يونس محمود الذي استلم الكرة وتوغل داخل منطقة الجزاء دون أي مضايقة دفاعية وأطلق تسديدة أرضية زاحفة، إلا أن الحارس مهدي رحمتي أنقذ عرينه من هدف مؤكد.
عقب ذلك احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة في الدقيقة السادسة على حدود منطقة الجزاء الإيرانية انبرى لها هوار ملا محمد وسددها مباشرة في المرمى إلا أن كرته ذهبت فوق العارضة، عقب هذه الكرة نشط المنتخب الإيراني قليلاً واحتسب الحكم الأوزبكستاني رفشان إيرماتوف ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء العراقية لم تُستغل جيداً.
ووضح أن المنتخبين بدآ اللقاء بدون أي حذر دفاعي خاصة أن كليهما يشكل كتاباً مفتوحاً للآخر، وعاود المنتخب العراقي هجماته الخطرة على المرمى الإيراني وفي الدقيقة 13 انطلق قصي منير من الجانب الأيسر ورفع كرة متقنة على رأس عماد محمد الذي هيأها إلى يونس محمود فانقض الأخير عليها بقوة محرزاً هدف التقدم لأسود الرافدين.
ووضح مع مرور الربع ساعة الأولى أن حامل اللقب يعتمد على الانكماش الدفاعي المنظم والضغط من نصف ملعبه لاستخلاص الكرة والانطلاق من ثم بهجمات مرتدة سريعة استغلالاً لسرعة مهاجميه وخاصة يونس محمود مهاجم الغرافة الملقب بالسفاح.
حاول المنتخب الإيراني أن يستعيد توازنه ويعود إلى اللقاء لتسجيل التعادل عن طريق شن الهجمات المنظمة والاختراق من العمق إلا أن كل محاولاته تحطمت على صخرة الدفاع العراقي المنظم.
وفي الدقيقة 23 احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء انبرى لها لاعب الوسط إيمان موبعلي ورفعها بإتقان على رأس المدافع هادي عقيلي فارتقى الأخير وسدد كرة سريعة برأسه أمسكها بثقة واقتدار الحارس العراقي محمد كاصد، فأنقذ عرين أسود الر افدين من أخطر الهجمات الإيرانية حتى هذه الدقيقة.
واصل المنتخب الإيراني هجماته ومحاولته الاختراق من الجانب الأيمن وفي الدقيقة 27 احتسب الحكم أول ركلة ركنية للإيرانيين نتيجة للضغط المتواصل إلا أنها لم تستغل.
ورويداً رويداً ومع انتهاء النصف ساعة الأولى من الشوط الأول كان المنتخب الإيراني هو الأكثر سيطرة وامتلاكاً للكرة ولكنها سيطرة بلا فاعلية بسبب التمركز الممتاز للاعبي العراق الذين عمدوا إلى الضغط المنظم لاستخلاص الكرة قبل أن تصل إلى منطقة جزاء الحارس محمد كاصد.
ومع إغلاق العمق العراقي لجأ المنتخب الإيراني إلى الاختراق مرة أخرى من الجانب الأيمن عن طريق المهاجم محمد غلامي الذي ترك مركزه كرأس حربة صريح ونزل إلى وسط الملعب للاستلام بعيداً عن ضغط المدافعين العراقيين.
وفي الدقيقة 38 احتسب إرماتوف ركلة حرة مباشرة في وسط ملعب العراق نفذها جواد نيكونام بإتقان إلى منطقة الجزاء التي شهدت حالة من الارتباك الشديد من جانب لاعبي العراق فوصلت الكرة إلى مسعود شجاعي الذي سدد فوق العارضة مضيعاً أخطر فرص إيران في الشوط الأول.
ونتيجة للضغط المتواصل من جانب المنتخب الإيراني تمكن غلام رضائي من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 42 بعد أن استغل تمريرة بينية رائعة أهداها له أندرانيك تايموريان انفرد على أثرها رضائي وسدد كرة قوية على يمين كاصد مسجلاً هدف التعادل للإيرانيين.
ورد هوار ملا محمد بركلة حرة مباشرة نفذها بإتقان في الدقيقة 44 على رأس علاء عبد الزهرة الذي سددها برأسه مباشرة إلا أن رحمتي أخرج الكرة إلى ركلة ركنية.
وفي الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول استلم سمال سعيد الكرة بدون أدنى رقابة إيرانية ثم تقدم بثبات وسدد من قرابة ثلاثين ياردة تصويبة صاروخية ارتدى لها رحمتي قفاز الإجادة منقذاً مرماه من هدف عراقي محقق، وكانت هذه آخر أحداث الشوط الأول المثير والذي انتهى بتعادل إيجابي بهدف لهدف بين المنتخبين.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى المنتخب العراقي أول تغييراته في اللقاء بخروج لاعب الوسط سلام شاكر ونزول أحمد إبراهيم.
الشوط الثاني
ودخل العراقيون الحصة الثانية من اللقاء مهاجمين بقوة وكاد سمال سعيد (23 عاماً) أن يعيد التقدم لأسود الرافدين عندما وصلته كرة مرفوعة من ركلة ركنية فسددها من داخل منطقة الجزاء مباشرة مرت فوق العارضة في الدقيقة 47.
ورد المنتخب الإيراني بهجمة منظمة من الجانب الأيمن انتهت إلى ركلة ركنية لم تستغل في الدقيقة 47.
وحصل الإيرانيون على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء العراق من الجانب الأيسر انبرى لها موبعلى وسددها في المرمى إلا أن سلام شاكر ارتقى للكرة وأخرجها برأسه إلى داخل الملعب.
ومع انقضاء الخمسة عشرة دقيقة الأولى من زمن الشوط الثاني مالت الكفة الهجومية لصالح الإيرانيين بسبب الانكماش المبالغ فيه من جانب أسود الرافدين خوفاً من تلقي مرماهم لهدف ثاني.
استعاد المنتخب العراقي توازنه ونشاطه مجدداً وسيطر مرة أخرى على مجريات اللقاء إلا أن الضغط المتواصل على يونس محمود وعماد محمد أبعد الخطورة عن مرمى الحارس رحمتي.
أجرى قطبي تغييراً هجومياً صريحاً بالدفع بمحمد خلتعبري بدلاً من المهاجم محمد غلامي الغير موفق، وسنحت فرصة ذهبية للعراقيين لاستعادة تقدمهم وتسجيل الهدف الثاني عندما تهيأت الكرة إلى عماد محمد فانطلق سريعاً من الجانب الأيمن، ثم مرر الكرة إلى يونس محمود المتمركز مباشرة أمام المرمى إلا أن الكرة كانت أسرع من محمود فمرت من أمامه بدون أن يستغلها لتعبر إلى الجهة الأخرى من الملعب.
وعكس اتجاه اللعب تماماً أخطأ البديل أحمد إبراهيم في استقبال الكرة فوصلت إلى غلام رضائي الذي استغل الكرة وانطلق صوب المرمى وسددها قوية ذهبت إلى خارج الملعب بعد أن انخلعت لها قلوب الجماهير العراقية.
وأجرى الألماني سيدكا تغييراً هجومياً أيضاً لعل وعسى يمكنه من انتزاع نقاط المباراة الثلاث في الدقائق الأخيرة حيث أخرج النشيط عماد محمد مهاجم الزمالك المصري ودفع بالمهاجم البديل سامر سعيد لاعب أهلي طرابلس الليبي.
وأخرج قطبي المهاجم محمد غلامي ودفع بالبديل كريم أنصاري لزيادة الإيقاع الهجومي في فريقه.
وفي الدقيقة 84 احتسب أرماتوف حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة على سامر سعيد الذي نال بطاقة صفراء لعرقلته خلتبعري، انبرى لها إيمان موبعلي وسددها عرضية لولبية أخطأها الحارس محمد كاصد بعد أن فشل في الإمساك بها لتسكن الشباك معلنة الهدف الثاني للمنتخب الإيراني.
وسريعاً ما أجرى قطبي تغييراً دفاعياً للحفاظ على نتيجة اللقاء بإخراج إيمان موبعلي ودفع بلاعب الوسط الدفاعي بجمان نوري.
على الجانب الآخر دفع سيدكا بالمهاجم الشاب مصطفى كريم بديلاً لقصي منير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ويبدو أن الهدف بث الروح القتالية والحماس في نفوس الإيرانيين حيث توالت الغزوات الهجومية والكرات العرضية الخطرة على مرمى كاصد، وسدد هادي عقيلي ضربة رأس متقنة مرت فوق العارض بسنتيمترات قليلة.
واحتسب إيرماتوف ثلاث دقائق وقتاً بدلاً من ضائع لم يستغلها المنتخب العراقي بشكل جيد لينتهي اللقاء بفوز إيران بهدفين مقابل هدف واحد، لينتزع المنتخب الفارسي أول ثلاث نقاط له في البطولة ويتصدر المجموعة الرابعة.
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-12-2011, 11:46 PM
 
العنابي يُسقط التنين الصيني ويستعيد آماله



استعاد المنتخب القطري، صاحب الأرض والجمهور، آماله ببلوغ الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا لكرة القدم الجارية حالياً في الدوحة بإسقاطه نظيره الصيني بثنائية نظيفة في المباراة التي جرت في إطار المرحلة الثانية من المجموعة الأولى.
ويدين المنتخب القطري بهذا الفوز لمهاجمه يوسف أحمد صاحب الهدفين في الدقيقتين (27 5).
الشوط الأول
بدأت قطر المباراة ضاغطة بغية الخروج بنتيجة إيجابية كون المباراة تعتبر حاسمة، ولاحت لها بعض الفرص في الدقائق الأولى.
وفي ظل الاندفاع القطري، كادت إحدى الهجمات المرتدة للصين تثمر لولا تألق الحارس قاسم برهان (6).
وفي الدقيقة 11 أضاع المهاجم القطري سيباستيان سوريا فرصة خطيرة لافتتاح التسجيل عندما انفرد بالمرمى الصيني مستفيداً من خطأ دفاعي إلا أنه أطاح بالكرة خارج الخشبات الثلاث بطريقة غريبة وغير مبررة.
وبعد خمس دقائق توغل جناح المنتخب الصيني من الجهة اليسرى ومرر عرضية وصلت للمهاجم جاو لين الذي سددها نحو المرمى لكن قاسم برهان طار لها وأمسكها بطريقة فنية.
وظهرت جلياً السيطرة الواضحة لقطر على مجريات اللقاء في الشوط الأول في حين اعتمدت الصين على الهجمات المرتدة التي لم تثمر، وبالتالي لم يحدث أي تغيير حتى منتصف الشوط.
وفي الدقيقة 26 كاد زهاو بينغ يفتتح التسجيل للصين من ركلة ركنية انبرى لها برأسه ووضعها قرب القائم الأيسر لمرمى قاسم برهان، قبل أن يرد علية القطريون بتسديدة بعيدة المدى ارتدت من الشباك الخارجية، إلا أن الدقيقة 27 حملت معها هدف قطر الاول في البطولة وفي مرمى الصين بعدما سدد اللاعب يوسف أحمد، بديل جارالله المري في هذه المباراة، تسديدة صاروخية من مشارف المنطقة استقرت في الشباك الصينية.
وكاد سوريا أن يضيف الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق لولا رعونته التي تميز بها أمام المرمى في هذا الشوط، ثم حاولت الصين تعديل النتيجة من ركنية ملعوبة إلا أن برهان كان لها بالمرصاد.
ومن ركنية أخرى في الدقيقة 34 شكلت الصين خطورة وكادت تسجل لولا يقظة قاسم برهان.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول آلت السيطرة للصين لكن دون جدوى في ظل تألق الدفاع والحارس القطري.
وفي آخر ثواني الشوط الأول فاجأ المهاجم المتألق يوسف أحمد جميع من في الملعب بمن فيهم حارس المرمى الصيني وسجل الهدف الثاني له ولفريقه بعدما استلم الكرة في منطقة الجزاء والتف حول نفسه وسددها ماكرة في الشباك الصينية بعيدة عن متناول الحارس.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بهجمات سريعة ومنظمة من كلا الفريقين، قطر لزيادة الغلة والصين لتذليل الفارق، لكن العنوان الأبرز كان كالعادة تسرع الهجوم القطري أمام المرمى الصيني من جهة، واستمرار تألق الحارس القطري قاسم برهان في وجه الهجمات الصينية من الجهة الأخرى.
وشهدت الدقيقة 60 إصابة المدافع محمد كاسولا واستبداله باللاعب مسعد الحمد، قبل أن يقوم ميتسو باستبدال هداف المباراة يوسف أحمد بمهاجم نادي الريان المتألق جارالله المري.
وفي الدقيقة 64 عاد سوريا وتفنن بإضاعة الفرص السهلة أمام المرمى عندما توغل في الدفاع الصيني ووصل أمام المرمى ليسدد خارج الخشبات الثلاث.
وبعد أربع دقائق أنقذ برهان مرماه من هدفين محققين أولهم من تسديدة حرة أبعدها لركنية، قبل أن يتدخل لينقذ الركنية مرة أخرى بارتقاء عالي وبقبضة يده.
ثم في الدقيقة 80 كاد جارالله المري يسجل الهدف الثالث لقطر عندما انفرد بالحارس الصيني زينغ تشينغ لكن الأخير تصدى لمحاولته ببراعة.
ثم حملت الدقائق الأخيرة كل الخطورة من جانب قطر من هجمات مرتدة الوحدة تلو الأخرى تفنن المهاجمون القطريون بإضاعتها لتنتهي المباراة وتستقر على نتيجة الشوط الأول 2-صفر.
منتخب قطر:
قاسم برهان – بلال محمد، إبراهيم الغانم، إبراهيم ماجد، محمد كاسولا (مسعد الحمد 1) – إسماعيل حامد (علي عفيف د90)، وسام رزق، لورنس كواي، محمد السيد – يوسف أحمد (جار الله المري 4)، سباستيان سوريا.
منتخب الصين:
زينغ تشينغ – دو وي، زهاو بينغ، زهانغ لينبينغ، رونغ هاو – يانغ هاو، يو تاو (زهو هايبين د 59)، قو بو، يو هاي (هاو جونمين 6) – دينغ زهوجيانغ، غاو لين (جو يانغ 2).

أوزبكستان تقضي على الآمال الكويتية




حقق منتخب أوزبكستان فوزه الثاني على التوالي، وألحق بنظيره الكويتي هزيمته الثانية حين تغلب عليه بهدفين مقابل هدف واحد في لقائهما يوم الأربعاء على ملعب الغرافة، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم.
أحرز هدفي أوزبكستان كل من مكسيم شاتسكيخ في الدقيقة 39 وسيرفر جباروف في الدقيقة 65، في حين سجل نواف الخالدي هدف الكويت الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 49.
ورفع المنتخب الأوزبكي رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة واقترب كثيراً من الصعود إلى الدور ربع النهائي، في حين بقي منتخب الكويت دون رصيد وتضاءلت آماله كثيراً في التأهل إلى الدور الثاني.
الشوط الأول
بدأت المباراة بضغط هجومي كاسح من الفريق الكويتي بقيادة الجناحين السريعين فهد العنزي على الجانب الأيمن ووليد علي في اليسار وشكلت انطلاقاتهما ضغطاً كبيراً على مدافعي أوزبكستان.
على الجانب الآخر لم يظهر المنتخب الأوزبكي في الدقائق الأولى من المباراة بشكل جيد، ولم يقدم المستوى المرتفع الذي كان عليه في المباراة الافتتاحية للبطولة حين تغلب على المنتخب القطري المضيف بهدفين نظيفين.
وفي الدقيقة 39 تلقى المدافع الكويتي حسين فاضل إنذاراً لتدخله القوي مع المهاجم الأوزبكي الخطير ألكسندر غينريخ، واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة خارج قوس منطقة الجزاء قام المهاجم مكسيم شاتسكيخ بتسديدها فارتطمت بزميله عزيز حيدروف وتحولت إلى داخل مرمى الحارس نواف الخالدي لينتهي الشوط الأول بتقدم أوزبكستان بهدف نظيف رغم السيطرة النسبية للفريق الكويتي على مجريات اللعب.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني أجرى الصربي غوران توفيدزيتش مدرب الكويت تغييراً هجومياً بنزول المهاجم حمد العنزي بدلاً من لاعب الوسط جراح العتيقي.
وكما بدأ الشوط الأول بهجوم أزرق كاسح كذلك بدأ الشوط الثاني، وكاد البديل حمد العنزي أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 46 بضربة رأس إثر كرة عرضية من الناحية اليسرى ولكن المهاجم الكويتي سددها فوق العارضة بقليل.
وأثمر التغيير الكويتي والضغط الهجومي عن ركلة جزاء في الدقيقة 49 حين تعرض حمد العنزي للعرقلة داخل منطقة الجزاء من قلب الدفاع الأوزبكي أنزور إسماعيلوف، وانبرى لها الهداف بدر المطوع وسددها بنجاح في الزاوية الأرضية على يسار الحارس نيستيروف محرزاً هدف التعادل.
وفي الدقيقة 54 أجرى فاديم أبراموف مدرب أوزبكستان التغيير الأول لفريقه فسحب مكسيم شاتسكيخ صاحب الهدف ودفع بالمهاجم جسور حسنوف بدلاً منه.
ونال غينريخ إنذاراً في الدقيقة 62 لعرقلته الظهير الأيسر الكويتي فهد عوض، وبعد ذلك بثلاث دقائق نجح القائد الأوزبكي سيرفر جباروف أفضل لاعب في آسيا لعام 2008 في إحراز الهدف الثاني لفريقه بعد أن تلقى تمريرة عرضية على حدود منطقة الجزاء من الجانب الأيسر مررها له البديل حسنوف فقابلها جباروف مباشرة بيسراه في مرمى الخالدي.
بعد الهدف الثاني بدأ منتخب أوزبكستان في استعادة زمام الأمور، وقام منتخب الكويت بتغييره الثاني بنزول عبد العزيز المشعان بدلاً من وليد علي في الدقيقة 71، كما أجرى أبراموف التغيير الثاني لتنشيط الخطوط الأمامية الأوزبكية في الدقيقة 73 فدفع بالمهاجم عليم نوفكاروف بدلاً من غينريخ، وبدوره قام مدرب الكويت بالزج بورقته الأخيرة المتمثلة في المهاجم أحمد عجب كبديل للمدافع فهد عوض في الدقيقة 79، وكاد عجب أن يسجل الهدف الثاني بعد نزوله بدقيقة حين تلقى كرة طولية أمام المرمى الأوزبكي ولكنه سددها بغرابة شديدة فوق العارضة، وبعدها بدقيقتين سدد حمد العنزي كرة أخرى بعيداً عن المرمى.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع أنقذ الحارس الأوزبكي نيستيروف مرماه من تسديدة خطيرة لفهد العنزي، وبعدها بدقيقتين أبعد نيستيروف كرة أخرى لبدر المطوع، ولم يسفر الضغط الهجومي المكثف للكويت في اللحظات الأخيرة عن تغيير النتيجة فانتهى اللقاء بفوز ثمين لأوزبكستان.
تشكيلة الفريقين:
منتخب الكويت:
لحراسة المرمى: نواف الخالدي
للدفاع: يعقوب الطاهر – حسين فاضل – عامر معتوق – فهد عوض (أحمد عجب)
لخط الوسط: فهد العنزي – طلال العامر – جراح العتيقي (حمد العنزي) – وليد علي (عبد العزيز المشعان)
للهجوم: يوسف السليمان – بدر المطوع
منتخب أوزبكستان
لحراسة المرمى: إيغناتي نيستيروف
للدفاع: فيكتور كاربينكو – أنزور إسماعيلوف – عديل أحمدوف – ستانيسلاف أندرييف
لخط الوسط: عزيز حيدروف – تيمور كابادزه – سيرفر جباروف
للهجوم: سانجار تورسونوف (فاغيز غايلولين) – ألكسندر غينريخ (عليم نوفكاروف)– مكسيم شاتسكيخ (جسور حسنوف)
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-16-2011, 06:09 PM
 
سورية تسقط أمام اليابان



أضاع منتخب سورية فرصة التقدم والحفاظ على صدارة المجموعة الثانية، بعد خسارته (1-2)، أمام اليابان في الجولة الثانية من الدور الأول لبطولة كأس آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة.
سجل لسورية فراس الخطيب (76 من ركلة جزاء)، ولليابان ياسويوكي كونو (33)، وكاسوكي هوندا (82).
انطلقت المباراة بوجود مدرجات ممتلئة بجماهير الفريقين ما اضاف حماسة كبيرة على مجريات اللقاء، وجعل اللاعبين يعطون كل ما لديهم لإمتاعهم.
التهديد الأول وجه السوريون لحملة لقب البطولة لثلاث مرات في الدقيقة 8، عبر هدافهم عبد الرزاق حسين لكن خطته لم تكتمل.
وجاء رد اليابان في الدقيقة 12، عبر فرصة خطرة حين رفع اتسوتو اوشيدا كرة متقنة الى داخل منطقة الجزاء، سددها ريوشي مايدا رأسية فوق العارضة.
وانحصر اللعب في منتصف الملعب مع مرور ربع الساعة الأول، مع أفضلية نسبية لمحاربي الساموراي، الذين لم يحسنوا استغلال ما اتيح لهم من فرص، فيما اكتفى ابناء البادية بالهجمات المرتدة التي لم تثمر.
وحصل اليابان على فرصة التقدم، في الدقيقة 23، بعد خطأ على مقربة من منطقة الجزاء، لكن الحارس السوري كان لها بالمرصاد.
واستمر الوضع دون تغيير في النتيجة، مع تأرجح في الأداء والأفضلية فتارة ضغط ياباني، ومرة أخرى لسورية، حتى الدقيقة 33 حين سدد ياسويوكي كونو كرة رأسية ارتمى عليها مصعب بحلوص وخلصها، لكنه فشل بعد دقيقتين في منع شباكه من أن تهتز عبر ماكوتو هاسيبي الذي سدد في المرمى بعد عدة محاولات بدأها زملاؤه.
وحاول مايدا مضاعفة النتيجة في الدقيقة 41، فسدد كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء، لكنها مرت قرب القائم.
وأهدر دايسوكي ماتسوي فرصة ذهبية، بعدما فضل التسديد على تمرير الكرة لزميله كيسوكي هوندا، لكنه لم يصب الا الشباك من الخارج.
وواصل اليابانيون تمييزهم، واهدروا فرصتين أمام المرمى، في المقابل حاول السوريون الخروج من الشوط الأول بتعادل على أقل تقدير لكنهم لم يقدموا ما يمكنهم من ذلك.
واشرك الروماني تيتا فاليريو مدرب منتخب سورية نجم فريق القادسية الكويتي فراس الحطيب مع بداية الشوط الثاني بدلاً من سامر عوض لتفعيل خط الهجوم على امل التعديل، لكن فريقه كاد يتعرض لهز الشباك مرة أخرى بعد خطأ دفاعي غير أن الحارس تكفل بالموضوع.
وحملت الدقيقة 68 تغييراً في نتيجة المباراة حين احتسب الحكم الإيراني تركي محسن ركلة جزاء لمصلحة سورية وطرد حارس اليابان ايجي كواشيما الذي عرقل البديل سنحريب ملكي، لتتوقف المباراة لنحو 7 دقائق بعدما اعترض اليابانيون باعتبار أن ملكي كان متسللاً، لكن دعواتهم لم تلق اذاناً صاغية، فنفذها فراس الخطيب (76) بكل اتقان على يمين الحارس البديل شوساكو نيشيكاوا.
وأنقذ الحارس السوري مرماه من هدف أكيد في الدقيقة 78، بعدما ابعد تسديدة هوندا بأطراف أصابعه الى ركنية لم تثمر عن شيء.
وأهدى البديل عبد الفتاح الآغا هدف التقدم لليابان بعدما أعاق هوندا داخل المنطقة المحرمة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء حولّها اللاعب نفسه الى هدف 82.
وسدد فراس الخطيب من على مشارف منطقة الجزاء كرة قوية صدها الحارس (88).
وطرد الحكم نديم صباغ لنيله انذارين متتاليين (93 4).
وكانت السعودية ودعت البطولة بعد خسارتها امام الأردن في مباراة سابقة (0-1).
ورفع اليابان رصيده الى 4 نقاط بفارق الأهداف عن الأردن، وتجمد رصيد سورية عند ثلاث نقاط، في حين ظل منتخب السعودية في المركز الرابع والأخير بدون اية نقطة.
مثل منتخب سورية: مصعب بلحوص لحراسة المرمى، واللاعبون: بلال عبد الدايم، علي دياب، فراس اسماعيل، جهاد حسين (عبد الفتاح الآغا)، عبد الزراق الحسين، محمد الزينو (سنحريب ملكي)، نديم صباغ، وائل عيان، عبد القادر دقه وسامر عوض (فراس الخطيب 46).
مثل منتخب اليابان: ايجي كواشيما لحراسة المرمى، واللاعبون ياسويوكي كونو، يوتو ناغاتومو، اتسوتو يوشيدا، ياسوهيتو ايندو، دايسوكي ماتسوي، شينجي كاغاوا (شينجي اوازاكي)، ريوتشي مايدا (الحارس البديل شوساكو نيشيكاوا 71)، ماكوتو هاسيبي، كاسوكي هوندا، ومايا يوشيدا.
قاد المباراة الحكم الإيراني تركي محسن، وعاونه مواطناه حسن كمرانيفار ورضا سوخاندان، والجزائريان محمد بينوزا وامين ابراهيم.

الصحف السعودية حزينة على الخروج



طغى الحزن والحسرة وخيبة الأمل على الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الجمعة حيث وجهت انتقادا حادا للاعبين ولاتحاد كرة القدم بعد الخروج المر على حد وصفها من الدور الأوّل لكأس آسيا 2011 في قطر.
وخسر المنتخب السعودي أمام نظيريه السوري 1-2 والأردني صفر-1، وله مباراة ثالثة مع اليابان.
وكتبت صحيفة الرياض "أقلنا المدربين.. وأتينا بالجوهر.. وغيرنا التشكيلة دون جدوى"، مضيفة "عرض مسلسل إخفاق الكرة السعودية يكتمل في الدوحة.. والأردن استحق الانتصار وكشف العيوب في الكرة السعودية بوضوح فالعلة لم تكن فنية فقط".
وعنونت الجزيرة "منتخبنا خارج آسيا"، مضيفة "منتخبنا أول المودعين للبطولة ..النشامى يكشفون الكسالى".
وفي تقريرها عن المباراة قالت صحيفة الوطن "الأخضر أول المغادرين ومسؤولوه يكتفون بحل "التطوير"، مضيفة "عوضاً عن أن يكون آخر المتبقين في البطولة وصولا إلى رفع الكأس، كان المنتخب السعودي أول المغادرين. نكأ هذا الخروج الجراح النازفة في جسد الكرة السعودية التي باتت تتلقى الصفعات في معظم المشاركات على مدى أكثر من عقد.
وجاءت ردة الفعل الفورية بحل فريق عمل تطوير المنتخبات".
وحملت صحيفة عكاظ اتحاد الكرة مسؤولية الخروج قائلة "وأي منتخب أضاعوا.. لماذا أخرجت الأخضر يا اتحاد القدم. لا الجوهر ولا بيسيرو .. أحبطتمونا"، وأضافت "فشل الاتحاد السعودي في تكرار مشهد عام 2000 عندما كلف الوطني ناصر الجوهر لقيادة الأخضر في تلك البطولة بدلا عن (التشيكي ميلان) ماتشالا، بعد خسارته المفاجئة أمام اليابان، إذ استطاع الجوهر أن يصل بالمنتخب لنهائي كأس آسيا في لبنان".
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01-16-2011, 06:13 PM
 
أستراليا تخطف تعادلاً ثميناً من كوريا الجنوبية



تعادلت أستراليا وكوريا الجنوبية بهدف لمثله في لقاء القمة الذي جمع الفريقين اليوم الجمعة على ملعب نادي الغرافة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في بطولة كأس آسيا 2011 المقامة في الدوحة.
افتتح كو جا شيول التسجيل لكوريا الجنوبية في الدقيقة 24 وعادل مايل جيديناك النتيجة لأستراليا في الدقيقة 62.
وبهذه النتيجة تصدر المنتخب الأسترالي ترتيب المجموعة الثالثة أمام كوريا الجنوبية بفارق الأهداف بعد أن بات رصيد كلاً من الفريقين 4 نقاط من فوز وتعادل في حين تلعب ضمن المجموعة ذاتها البحرين مع الهند في وقت لاحق على ملعب نادي السد.
وكانت الهند خسرت في الجولة الأولى أمام أستراليا صفر-4 كما خسرت البحرين أمام كوريا الجنوبية1-2.
وكان المنتخبان الأسترالي والكوري الجنوبي شاركا في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 الصيف الماضي، فبلغت كوريا الجنوبية الدور الثاني للمرة الأولى خارج قواعدها، في حين خرجت أستراليا من الدور الأول بفارق الأهداف عن غانا.
الشوط الأول

بادر الكوريون منذ الدقائق الأولى بالهجوم، فسدد قائد الفريق لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي بارك جي سونغ في الدقيقة الخامسة بين يدي الحارس الأسترالي مارك شوارتزر لكن دون أن يقلقه، ثم ردت أستراليا بفرصة مماثلة في الدقيقة السابعة عندما استغل نجم الفريق هاري كيويل لاعب غلطة سراي التركي دربكة في منطقة الجزاء وسدد على المرمى، لكن الكرة علت عارضة الحارس الكوري جانغ سونغ ريونغ.
واصل المنتخب الكوري شن هجماته لكن دون تشكيل أي خطورة على مرمى شوارتزر، في حين كانت الهجمات الأسترالية مركزة أكثر وجاءت أخطر الفرص في الدقيقة 14 اثر كرة عرضية جميلة من بريت ايمرتون داخل منطقة الجزاء ارتقى لها هداف الفريق تيم كاهيل لكن الدفاع الكوري تدخل في اللحظة الأخيرة لإبعاد الخطر.
أثمر الضغط الكوري المستمر عما كان يبحث عنه المدرب شو جون هيون منذ الثواني الأولى عندما تلقى جي دونغ وون في الدقيقة 24 كرة من العمق إلى داخل منطقة الجزاء فراوغ الدفاع وعكسها عرضية إلى كو جا شيول الذي أطلقها ذكية على يمين الحارس شوارتزر مانحاً كوريا الجنوبية هدف التقدم.
وكاد المنتخب الكوري يضيف هدفاً ثانياً بعد دقيقة واحدة فقط ،عندما تلاعب شيول ووون بالدفاع الأسترالي قبل أن يسدد الأخير على الحارس الأسترالي حارماً بلاده من تعزيز النتيجة.
اعتمد المدرب الأسترالي هولغر أوسييك على الهجمات المرتدة وسط "الغارات الكورية" التي غالباً ما كان يقطعها الفريق الأحمر من وسط الملعب بارتكاب الأخطاء، وكادت إحداها تكلف كوريا هدفاً عندما احتسب الحكم القطري ضربة حرة غير مباشرة لأستراليا في الدقيقة 31 من مشارف منطقة الجزاء انبرى لها كيويل وسددها قوية ومركزة مرت بسنتيمرات قليلة فوق العارضة.
واصل الكوريون تقدمهم وتشكيل الخطورة على مرمى شوارتزر في الدقائق العشر الأخيرة، فكان الدفاع والحارس الأسترالي دائماً في المرصاد في حين كادت أستراليا تخطف التعادل في الدقيقة 39 عندما روّض كيويل غير المراقب الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد على المرمى، لكن الكرة مرت بجانب القائم الأيسر للحارس سانغ ريونغ.
وأطلق الحكم القطري عبد الرحمن عبدو الذي أشهر البطاقة الصفراء في أربع مناسبات، صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم المنتخب الكوري الجنوبي بهدف دون رد.
وكانت الإنذارات وجهت لكل من دو ريشا وسونغ يونغ كي من جانب كوريا وشاشا أوغنينوفسكي وبريت ايمرتون من جانب أستراليا.
الشوط الثاني

استهل الكوريون الشوط الثاني كما فعلوا في الأول، مندفعين إلى الأمام ومهاجمين عبر الأجنحة ومن العمق، وجاءت أولى فرصهم منذ الدقيقة الأولى عبر شيول كو الذي سدد بين يدي الحارس الأسترالي، وحذا حذوه كيويل في الدقيقة 57 عندما رواغ المدافعين الكوريين وسدد الكرة بقوة بين يدي الحارس سونغريونغ.
تنفس الجمهور الأسترالي الصعداء في الدقيقة 62 عندما حصل منتخبهم الوطني على ضربة ركنية استغلها لاعب الوسط مايل جيديناك الذي ارتقى للكرة عالياً من أمام الحارس الكوري وأودعها الشباك.
دفع المدرب الكوري بيوم كي هون مكان هداف الفريق في المباراة كو جا شيول المصاب كما أخرج جي دونغ وون واستبدله بيو سو بيونغ في حين دفع مدرب أستراليا بجايد نورث مكان لوك ويلكشاير.
عرف المنتخب الكوري كيف يتعامل مع هجمات نظيره الأسترالي، فأوقع دوماً بلاعبيه في مصيدة التسلسل وجاءت أخطر فرص الفريق الأصفر في الدقيقة 78 من ضربة حرة مباشرة نفذها جيديناك اثر خطأ احتسب لصالح كاهيل، لكن الكرة مرت بجانب المرمى الكوري.
تبادل الفريقان الهجمات في الدقائق العشر الأخيرة مع أفضلية نسبية للمنتخب الكوري الذي هدد المرمى الأسترالي في أكثر من مناسبة كانت أخطرها تسديدة لكي سانغ يونغ في الدقيقة 87 تصدى لها شوارتزر ببراعة، لتفشل كوريا الجنوبية بالتالي في حسم اللقاء الذي سيطرت عليه منذ البداية في حين نجحت أستراليا في الخروج بنقطة ثمينة جعلتها تتصدر المجموعة الثالثة بأربع نقاط وبفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية.
تشكيلة الفريقين:

أستراليا
لحراسة المرمى: مارك شوارزر
للدفاع: لوك ويلكشاير (جايد نورث) – لوكاس نيل - ساشا أوغنينوفسكي – ديفيد كارني.
لخط الوسط: بريت إيمرتون – جيسون كولينا (كارل فاليري) – مايل جيديناك – بريت هولمان (مات ماكاي).
للهجوم: تيم كاهيل – هاري كيويل
كوريا الجنوبية
لحراسة المرمى: جونغ سونغ ريونغ
للدفاع: تشا دو ري – لي جونغ سو – جاي وون هوانغ – لي يونغ بيو
لخط الوسط: تشونغ يونغ لي - كي سونغ يونغ – بارك جي سونغ – كو جا شيول (يوم كي هون) – لي يونغ راي
للهجوم: جي دونغ وون (يو بيونغ سو) (يون بيت غارام).

البحرين تنعش آمالها بفوز عريض على
الهند



في مباراة شهدت تألق لافت للمهاجم إسماعيل عبد اللطيف، حقق المنتخب البحريني فوزاً عريضاً على نظيره الهندي بخمسة أهداف مقابل هدفين يوم الجمعة في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ببطولة كأس آسيا- قطر 2011 لينعش آماله من جديد في بلوغ الدور ربع النهائي.
وسجل عبد اللطيف أربعة أهداف دفعة واحدة ليصبح أول لاعب يحقق هذا الإنجاز منذ عام 1996 عندما سجل أسطورة المنتخب الإيراني علي دائي رباعية في مرمى كوريا الجنوبية بربع نهائي النسخة الحادية عشرة التي استضافتها الإمارات، وليهدي أيضاً منتخب البحرين أكبر فوز في تاريخ مشاركاته بنهائيات كأس آسيا.
شهدت المباراة، التي احتضنها ملعب نادي السد في العاصمة القطرية الدوحة وحضرها أكثر من 11 ألف متفرج، الكثير من الإثارة منذ دقائقها الأولى، فافتتح المنتخب البحريني التسجيل بعد ثماني دقائق من صافرة البداية عبر ركلة جزاء نفذها فوزي عايش، ولكن المنتخب الهندي عادل النتيجة بعد أقل من دقيقة عبر غورمانجي سينغ، قبل أن يسجل إسماعيل عبد اللطيف ثلاثة أهداف (هاتريك) في أقل من عشرين دقيقة وينتهي الشوط الأول 4-1.

ومع مطلع الشوط الثاني، أضاف المنتخب الهندي هدفاً ثانياً سجله سونيل شيتري. ورغم أن المنتخب البحريني لعب النصف ساعة الأخيرة من اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه عايش، نجح نجم هجومه عبد اللطيف في إكمال السوبر هاتريك بإضافة هدفه الشخصي الرابع وهدف فريقه الخامس في الدقيقة 77.
الانتصار البحريني كان متوقعاً، فنتائج المواجهات السابقة بين المنتخبين تصب في مصلحة الأحمر الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تمثيل القارة الآسيوية في مونديالي 2006 010 لولا تعثره في الخطوات الأخيرة، كما أن منتخب الهند يعتبر من المنتخبات الأقل تطوراً في القارة الصفراء، فهو يحتل المركز 144 في التصنيف العالمي، ويعود الفضل في ظهوره في نهائيات قطر 2011 إلى تغيير الإتحاد القاري لنظام تصفيات البطولة.
ومنح هذا الفوز المنتخب البحريني نقاطه الثلاث الأولى في البطولة، ليحتل بذلك المركز الثالث في المجموعة بفارق نقطة واحدة عن كل من أستراليا واليابان، اللذان تقاسما الصدارة بعد تعادلهما 1-1 في افتتاح الجولة الثانية عصر الجمعة. وأصبح البحرينيون الآن أمام فرصة وحيدة لبلوغ الدور ربع النهائي وهي الفوز على أستراليا في مباراة الجولة الثالثة والأخيرة الثلاثاء المقبل.
تشكيلة هجومية

كان كلا المنتخبين في حاجة للفوز وانتزاع النقاط الثلاث للإبقاء على آمالهما في بلوغ الدور ربع النهائي، فالمنتخب البحريني خسر مواجهته الأولى أمام نظيره الكوري الجنوبي 1-2 بينما سقط المنتخب الهندي أمام نظيره الأسترالي برباعية نظيفة.
وأجرى المدرب الوطني سلمان الشريدة تغييرات عديدة على تشكيلة الأحمر، سعياً منه لبداية هجومية مع ضعف الدفاع الهندي، وكانت أبرز تلك التغييرات عودة القائد سلمان عيسى بعد شفاءه من الإصابة. ومع عودته أصبحت الجبهة اليسرى هي مصدر الخطورة الأول للبحرينيين بفضل وجود لاعب آخر متميز هو فوزي عايش.
كما دفع أيضاً الشريدة بعبد الله الدخيل لمساندة الهجوم بدلاً من عبد الرحمن رينغو وبلاعبي الوسط عبد الوهاب علي وحمد راكع بدلاً من عبد الله فاتاي وحسين بابا.
في المقابل أجرى الإنكليزي بوب هاوتون، مدرب منتخب الهند، تغييرين على التشكيلة التي واجه بها أستراليا في المباراة الأولى، فبدأ بالمهاجم آبهيشيك ياداف بدلاً من محمد رافي، في حين استغنى عن المدافع ديباك كومار في مقابل الدفع بلاعب الوسط الهجومي رينيدي سينغ الذي كان من نجوم الفريق في لقاء اليوم.
بداية مثيرة

كانت بداية اللقاء مثيرة للغاية خاصة مع الحماس الكبير الذي بثته الجماهير الغفيرة في نفوس اللاعبين، حيث تواجدت أعداد كبيرة من المشجعين الهنود، بفضل وجود جالية كبيرة لهم في دولة قطر، بالإضافة إلى أن آلاف المشجعين البحرينيين استغلوا قرب المسافة بين المنامة والدوحة وحضروا لمساندة منتخب بلادهم.
المنتخب الهندي بادر بالهجوم بعد ثلاثة دقائق فقط من صافرة البداية حين قابل نجم هجومه سونيل شيتري تمريرة طويلة من المدافع سوركمار سينغ بتسديدة رائعة من لمسة واحدة أبعدها الحارس محمد منصور بصعوبة إلى ركنية.
لكن الرد البحريني جاء سريعاً، حين احتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب البحريني بعد عرقلة المدافع كلايماكس لورنس لفوزي عايش داخل المنطفة، انبرى لها الأخير بنفسه ووضعها بنجاح على يمين الحارس الهندي سوبراتا بول مسجلاً هدف التقدم لبلاده في الدقيقة الثامنة.
ولم يمنح الهنود فرصة لخصومهم من أجل التقاط الانفاس، فبعدها بأقل من دقيقة واحدة نجح المدافع غورمانجي سينغ في تعديل النتيجة بعد عمل جماعي متميز من كرة ثابتة. رفع رينيدي سينغ الكرة داخل المنطقة ليمهدها ياداف برأسه لغورمانجي على بعد ياردات قليلة من المرمى، فوضعها الأخير بسهولة في شباك الحارس منصور.
عبد اللطيف يتألق

الجبهة اليسرى البحرينية عادت لتنشط مرة أخرى وفي الدقيقة السادسة عشرة أرسل عايش كرة عرضية قوية فشل الحارس بول في إبعادها بطريقة صحيحة ليجدها إسماعيل عبد اللطيف أمام المرمى الخالي ويعيد منتخب بلاده للمقدمة.
بعدها بثلاث دقائق فقط أضاف إسماعيل هدفه الشخصي الثاني بتسديدة من مسافة قريبة بعد تمريرة عرضية من جيسي جون داخل المنطقة.
واستمر الضغط البحريني على المرمى الهندي لينجح عبد اللطيف في إكمال الهاتريك في الدقيقة 35 حين تلقى تمريرة داخل المنطقة من النجم فوزي عايش، فسيطر اللاعب على الكرة بدون أي ضغط من المدافعين ثم وضعها بسهولة على يسار الحارس. وسنحت العديد من الفرص للبحرينيين من أجل تسجيل المزيد الأهداف ولكنهم لم ينجحوا في ذلك لينتهي الشوط الأول 4-1.

رد هندي سريع

مع مطلع الشوط الثاني، فاجأ الهنود نظرائهم البحرينيين بضغط هجومي ونجحوا في تقليص النتيجة بكرة بدأها رينيدي سينغ الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بالعارضة وعادت للمهاجم ياداف الذي سدد برأسه مرة أخرى في العارضة قبل أن يتابعها شيتري برأسية أخرى داخل الشباك البحرينية. وأظهرت الإعادة التلفزيونية في وقت لاحق أن تسديدة سينغ الأولى تجاوزت بالفعل خط المرمى ولكن الهدف احتسب في تقرير المباراة لصالح شيتري.
طرد عايش

وكان من الممكن أن تصبح الأمور أسوأ للبحرينيين بعد أن تلقى عايش بطاقة صفراء في الدقيقة 60 لخطأ على اللاعب الهندي كلايمكس، ثم عاد بعدها لدقيقتين ليلقي بنفسه داخل منطقة جزاء الهند في محاولة للحصول على ركلة جزاء لا داع لها، ليمنحه الحكم الماليزي صبح الدين صالح البطاقة الصفراء الثانية ثم الطرد، ويخسر بالتالي الفريق جهوده في النصف ساعة الأخيرة، بالإضافة إلى المباراة الأهم في الجولة الثالثة أمام أستراليا.
سوبر هاتريك

شهدت النصف ساعة الأخيرة هجمات متبادلة من الجانبين فكاد المنتخب البحريني أن يزيد غلته من الأهداف ولكن الحارس الهندي تصدى لتسديدة قوية من سلمان عيسى، كما أضاع جيسي جون فرصة للتسجيل بعد أن تمريرة خاطئة من الحارس الهندي وسدد الكرة بجوار القائم الايمن.
وأبى عبد اللطيف أن ينتهي اللقاء بدون دخوله التاريخ فسجل بنفسه الهدف الشخصي الرابع بعد مجهود فردي، حيث راوغ الدفاع الهندي قبل أن يسدد كرة زاحفة من على أطراف المنطقة إلى داخل شباك الحارس بول.
ومع النقص العددي شكل المنتخب الهندي بعض الخطورة على المرمى البحريني ولكنه لم يفلح في تقليص الفارق لينتهي اللقاء بخماسية للأحمر أبقى بها على آماله في بلوغ الدور ربع النهائي.
والجدير بالذكر أن عبد اللطيف (لاعب نادي الرفاع البحريني) كان ثاني أبرز هدافي تصفيات كأس آسيا، حيث سجل خمسة أهداف بفارق هدف واحد عن الياباني شينجي أوكازاكي، كما أنه صاحب الهدف التاريخي الذي تجاوز به المنتخب البحريني نظيره السعودي في تصفيات مونديال 2010.
بطاقة المباراة

التاريخ:14/01/2011
الملعب: ملعب نادي السد (11.032 متفرج)
المباراة: البحرين - الهند (المجموعة الثالثة - الدور الأول - كأس أمم آسيا)
النتيجة: البحرين (5) الهند (2)
الأهداف: البحرين/ فوزي عايش 8 - إسماعيل عبد اللطيف 16-20-35-77 / الهند/ غورمانجي سينغ 9 - سونيل شيتري 52
بطاقات صفراء: البحرين/ فوزي عايش - الهند /سونيل شيتري وستيفن دياز
بطاقات حمراء: البحرين/ فوزي عايش (بطاقة صفراء ثانية)

تشكيلة البحرين: محمود منصور - عبد الله المرزوقي، إبراهيم المشخص، عبد الله عمر، سلمان عيسى - حمد راكع، عبد الوهاب علي، فوزي عايش، عبد الله الدخيل (عبد الرحمن رينغو 7) - إسماعيل عبد اللطيف (داوود سعد 3)، جيسي جون (عبد الله فاتاي 8)
تشكيلة الهند: سوبراتا بول - سوركومار سينغ، غورمانجي سينغ، سيد رحيم نبي، أنور - كلايماكس
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العاب فلاش 2011 العاب بنات 2011 العاب جديدة 2011 العاب 2011 mr-alaa أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 03-24-2011 05:55 PM


الساعة الآن 03:09 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011