عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > رياضة و شباب

رياضة و شباب القسم يهتم بجميع الرياضات و بأخبار الرياضة واللاعبين المحليين والدوليين

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 01-20-2011, 02:02 AM
 
العراق يستمر في حملة الدفاع عن لقبه



صعد المنتخب العراقي حامل اللقب إلى ربع نهائي بطولة كأس آسيا-الدوحة 2011 بعد فوزه على نظيره الكوري الشمالي في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة من الدور الأول 1-صفر على ملعب نادي الريان يوم الأربعاء.
فوز العراق وضعه في المركز الثاني المؤهل لربع النهائي عن هذه المجموعة برصيد 6 نقاط خلف إيران متصدر المجموعة بالعلامة الكاملة وبتسع نقاط بعد الفوز الكبير على الإمارات بواقع 3-صفر في مباراة جرت بالوقت عينه على ملعب نادي قطر.
الشوط الأول
دخل المنتخب العراقي وهو يملك مصيره بين يديه كون الفوز سيؤهله مباشرة بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في المجموعة بين الإمارات وإيران، وبدأ اللعب سريعاً وكانت أولى الفرص من قبل المنتخب العراقي بتسديدة رأسية مرت قريبة من المرمى الكوري في الدقيقة الثانية.
وبدا التنظيم العراقي واضحاً في أرض الملعب لكن الهجمات لم تعرف النهاية السعيدة، إلا أنهم كانوا الأكثر استحواذاً على الكرة في الدقائق الأولى.
وفي أخطر هجمة ومن ركلة ركنية للعراق سدد اللاعب سامال سعيد رأسية قوية ارتدت من العارضة الكورية في كرة كادت تفتح النتيجة (17).
وافتتح العراق التسجيل عبر اللاعب كرار جاسم في الدقيقة 23 عندما أكمل تسديدة قوية من مصطفى كريم ارتدت من الحارس الكوري الشمالي الذي أخطأ في التعامل معها.
ثم كانت فرصة لكوريا الشمالية في الدقيقة 25 لتعديل النتيجة من ركلة حرة قوية تصدى لها الحارس العراقي محمد قاصد ببراعة.
ثم لاحت فرصة خطيرة أخرى لكوريا للتعديل عندما انفرد هداف الفريق جونغ تاي سي بمحمد قاصد لكنه لم يتعامل مع الكرة بالطريقة السليمة.
وشهد الشوط الأول الكثير من الخشونة من قبل الكوريين والتي نالوا على إثرها العديد من البطاقات الصفراء.
وكاد مصطفى كريم يعزز النتيجة للعراق بعدما استغل كرة عرضية من كرار جاسم وسددها على الطائر لكن الحارس تصدى له وحولها لركنية (37).
وتوالت التسديدات الكورية الشمالية على المرمى العراقي لتعديل النتيجة لكن دون جدوى، ليعلن بعدها الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم عراقي بهدف للاشيء وبأفضلية عراقية نتيجة وأداء واستحواذاً على الكرة.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني كان المدرب الكوري أول من أجرى تبديل وبدا الإصرار الكوري واضحاً على محاولة قلب النتيجة وكادوا يفعلون ذلك في الدقيقة 52 لولا الحارس العراقي محمد قاصد، لكن الهجمات العراقية الخطيرة توالت أيضاً بمحاولة منهم لزيادة غلتهم من الأهداف وتأمين الصعود لربع النهائي.
وفي الدقيقة 59 كاد العراقي مصطفى كريم أن يسجل الهدف الثاني لولا براعة الحارس الكوري الشمالي ري ميونغ جوك الذي تصدى لانفرادية كريم بالمرمى.
واستمر الوضع على حاله في الدقائق التالية مع بعض الفرص القليلة من كلا الفريقين التي كان باستطاعة أحدهما الاستفادة منها لتغيير النتيجة إلا أن الدفاعين والحارسين حالوا دون ذلك.
في الدقيقة 72 دفع سيدكا باللاعب علاء عبد الزهرة مكان اللاعب مصطفى كريم، ثم بعد ثلاث دقائق دفع بهوار محمد مكان كرار جاسم كل ذلك بغية تنشيط خط الوسط والهجوم محاولة منه للاحتفاظ بالكرة قدر الامكان ومنعها عن الكوريين الذين كادوا يعدلوا النتيجة لولا تألق الحارس محمد قاصد (76).
وآلت السيطرة في الدقائق العشرة الأخيرة لكوريا الشمالية وكانوا يضغطون بكل قوتهم لمحاولة قلب النتيجة.
واستمر كل شيء على حاله فيما تبقى من وقت في اللقاء لينتهي بفوز العراق 1-صفر وصعوده لربع النهائي لمواجهة أستراليا.
بطاقة المباراة
العراق – كوريا الشمالية
19-1-2011
ملعب نادي الريان
حكم المباراة: صبح الدين محمد صالح (ماليزيا)

تشكيلة العراق
في حراسة المرمى محمد قاصد واللاعبين: باسم عباس، قصي منير، نشأت أكرم، مصطفى كريم، يونس محمود، كرار جاسم، علي رحيمة، سامال سعيد، مهدي كريم، أحمد إبراهيم.
المدرب: الألماني فولفغانغ سيدكا
تشكيلة كوريا الشمالية
في حراسة المرمى: ري ميونغ جوك، واللاعبين: تشا جونغ هيوك، ري جون إيل، باك نام شول، ري كوانغ شون، ريانغ يونغ جي، جونغ تاي سي، هونغ يونغ جو، جون كوانغ إيك، أن يونغ هاك، كيم كوك جين.
المدرب: جو تونغ سوب

الإمارات تودّع البطولة بخسارة أمام إيران



ودّع المنتخب الإماراتي منافسات كأس آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم بعد خسارته أمام نظيره الإيراني بثلاثة أهداف دون مقابل في مباراة الجولة الثالثة والأخيرة التي اقيمت على ملعب نادي قطر.
المنتخب الإماراتي كان الأفضل في الشوط الأول وأهدر العديد من الفرص، وفي الشوط الثاني افتتح الإيرانيون التسجيل في الدقيقة 70 عبر المهاجم الشاب آراش أفشين، ثم أضاف محمد نوري الهدف الثاني قبل انتهاء الوقت الأصلي بسبع دقائق، قبل أن تختتم الثلاثية الإيرانية في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عبر المدافع الإماراتي وليد عباس الذي وضع الكرة في مرماه بطريق الخطأ بعد سوء تفاهم مع الحارس ماجد ناصر.
وشهد الشوط الثاني من اللقاء شد عصبي والتحامات قوية بين لاعبي الفريقين، وهو ما دفع الحكم الكوري الجنوبي كيم دونغ جين لطرد مسجل الهدف الإيراني الأول أفشين ومدافع المنتخب الإماراتي خالد سبيل بعد حصولهما على الإنذار الثاني.
وكان المنتخب الإيراني قد ضمن صدارة المجموعة الرابعة قبل هذه المرحلة، ولكنه أكد تفوقه بفوز ثالث على التوالي ليصبح الفريق الوحيد في البطولة الذي يتصدر مجموعته بنقاط كاملة.
في حين كان المنتخب الإماراتي في حاجة لتحقيق الفوز في المباراة وخسارة العراق أمام كوريا الشمالية في المباراة الأخرى التي أقيمت بنفس التوقيت على ملعب الريان، وهو ما لم يحدث حيث حقق أسود الرافدين الفوز بهدف نظيف ليخطفوا ثاني بطاقات المجموعة .
وسيلتقي المنتخب الإيراني في الدور ربع النهائي يوم السبت المقبل مع نظيره الكوري الجنوبي في حين يواجه المنتخب العراقي نظيره الأسترالي متصدر المجموعة الثالثة.
لم تشهد تشكيلة الأبيض الإماراتي أي تغيير حيث بدأ المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش بنفس التشكيلة للمباراة الثالثة على التوالي، في المقابل استفاد المدرب الإيراني أفشين قطبي من ضمانه الصدارة في الجولة السابقة، وأجرى تسعة تغييرات دفعة واحدة على التشكيلة التي هزم بها كوريا الشمالية في المباراة السابقة، ولم يبقي سوى على المدافعين خوسرو حيدري وإحسان حاج صافي.
وكان بإمكان المنتخب الإماراتي الاستفادة من ذلك وانهاء مشاركته بفوز معنوي على الأقل ضد أحد عمالقة القارة الصفراء، خاصة مع الفرص التي لاحت له في الشوط الأول، ولكن بطء التمرير وعدم التركيز أمام المرمى بالإضافة إلى عدم تفاهم بين خطي الوسط والهجوم والأخطاء الدفاعية العديدة حالت دون ذلك.
وحسمت إيران المباراة لصالحها في الشوط الثاني بفضل التبديلات الحاسمة التي أجراها المدرب قطبي بالإضافة إلى ارتفاع مستوى اللياقة البدنية للاعبيها مقارنة مع لاعبي المنتخب الإماراتي الذين انهاروا تماماً في الدقائق العشرين الأخيرة من اللقاء.
الشوط الأول
المنتخب الإيراني كان قريباً من افتتاح التسجيل في الدقيقة الثانية بعد أن لعب مسعود شجاعي كرة عرضية جميلة من ركلة حرة مباشرة، كاد حيدري أن يضعها في المرمى ولكنه فشل في الوصول لها في الوقت المناسب ليسيطر عليها الحارس ماجد ناصر.
الأبيض الإماراتي بدأ بعد ذلك في السيطرة نسبياً على مجريات اللقاء وتهديد المرمى لإيراني وكانت البداية في الدقيقة التاسعة عبر تسديدة قوية لسبيت خاطر من على بعد أكثر من ثلاثين ياردة سيطر عليها الحارس شهاب غوردان.
وفي الدقيقة الرابعة عشرة تلقى أحمد خليل تمريرة في الجهة اليسرى من إسماعيل مطر فمر بمهارة من المدافع محسن بينغار وسدد كرة قوية من زاوية ضيقة اصطدمت بالحارس ثم ردها من القائم.
وتابعت الإمارات محاولاتها من الجهة اليسرى هذه المرة عبر إسماعيل الحمادي الذي أرسل كرة عرضية وصلت لمطر داخل المنطقة، سيطر عليها الأخير ولكنه فشل في التسديد على المرمى.
واستمر مسلسل إهدار الفرص للأبيض حين لعب الظهير الأيمن خالد سبيل عرضية جميلة قابلها خليل بدون ضغط بكرة برأسه ضعيفة بعيدة عن المرمى.
بدأ بعد ذلك المنتتخب الإيراني في التقدم نحو الهجوم وفي الدقيقة 29 أرسل إحسان حاج صافي كرة عرضية جميلة من الناحية اليسرى فشل الدفاع في إبعادها بالطريقة الصحيحة، ووصلت لمحمد نوري على أكراف المنطقة ولكنه سدد بعيداً عن المرمى الإماراتي، بعدها بأقل من دقيقتين اخترق آراش أفشين الدفاع الإماراتي من الناحية اليمنى وسدد كرة قوية اصطدمت بالشباك الجانبية.
وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول كاد مطر أن يحرز هدف التقدم للأبيض عندما مر م مدافعين ودخل منطقة الجزاء الإيرانية ولكن تسديدته مرت على بعد سنتيمترات قليلة من القائم الأيمن للحارس غوردان.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني، أجرى المدرب قطبي تغييراً حاسماً بنزول غلام رضا رضائي بدلاً من شجاعي، ومنذ الحظات الأولى لنزوله تسبب البديل السريع في الكثير من المتاعب للدفاع الإمارتي بانطلاقاته الخطيرة في الجهة اليمنى وتمريراته الرائعة.
في المقابل لم يقم المدرب كاتانيتش بأي تغييرات دفاعية وقام بتنشيط هجوم الأبيض فدفع باللاعب الشاب عمر عبد الرحمن في الدقيقة 54 مكان الجناح الأيمن على الوهيبي. وانتقل إسماعيل الحمادي للعب في الجهة اليمنى في حين ساند إسماعيل مطر الهجوم من الناحية اليسرى.
الهجمات الإيرانية بدأت في تهديد مرمى الأبيض بشكل جدي في الدقيقة 61 عندما فشل الدفاع الإماراتي مرة أخرى في تشتيت كرة عرضية، وصلت للاعب الوسط المتألق قاسم حداديفار الذي سدد كرة قوية أبعدها الحارس ناصر ببراعة إلى ركنية.
وردت الإمارات بعد خمس دقائق بمحاولة خطيرة عندما لعب الظهير الأيسر يوسف جابر كرة عرضية ممتازة قابلها الحمادي بتسديدة قوية من لمسة واحدة مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة 70، نجح المنتخب الإيراني في افتتاح التسجيل من هجمة بدأها البديل رضائي بعد أن انطلق في الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية سددها غلامي برأسه فردت من العارضة ليسددها برأسية أخرى ردت أيضاً من العارضة ثم عادت لآفشين الذي اكملها بسهولة من مسافة قريبة إلى داخل شباك الحارس ناصر، كل ذلك والدفاع الإماراتي يكتفي بالمشاهدة.
بعد خمس دقائق من الهدف الإيراني اصطدم مسجل الهدف آفشين بالحارس الإماراتي ناصر في كرة مشتركة، وحاول الأخير الاعتداء على اللاعب الإيراني قبل أن يوقفه زميله الكمالي، وسيطر الانفعال الشديد على لاعبي الفريقين تحسباً لقرار الحكم الكوري الذي أشهر البطاقة الصفراء الثانية في وجه آفشين لينتهي مشوار الأخير في اللقاء، كما تلقى أيضاً الحارس ناصر بطاقة صفراء.
الإمارات لم تستفد كثيراً بالزيادة العددية فبعد أربعة دقائق فقط تلقى خالد سبيل بطاقة صفراء ثانية بعد خطأ عنيف وطرد من اللقاء.
وفي الدقيقة 83، أكدت إيران الفوز بهدف ثاني عبر محمد نوري الذي تبادل الكرة على أطراف المنطقة مع المدافع الأيمن حيدري قبل أن يسدد كرة جميلة داخل الشباك.
وواصل الأبيض انهياره ومن هجمة مرتدة في ثالث دقائق الوقت بدل الضائع خرج الحارس ناصر بطريقة خاطئة من مرماه لتصطدم الكرة بقدم زميله وليد عباس وتأخذ طريقها إلى داخل المرمى، مؤكدة الفوز الإيراني والخروج الإماراتي من الدور الأول لكأس آسيا للمرة الثالثة على التوالي.
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 01-30-2011, 06:14 PM
 
المنتخب الياباني بطلاً لأمم آسيا للمرة الرابعة



توّج المنتخب الياباني بطلاً لكأس الأمم الآسيوية الخامسة عشرة للمرة الرابعة في تاريخه عقب فوزه على نظيره الاسترالي بهدف دون رد في المباراة النهاية من البطولة التي أقيمت اليوم السبت على إستاد خليفة الدولي.
سجل هدف المنتخب الياباني الوحيد تاداناري لي في الدقيقة 109 من زمن اللقاء
وهذا هو التتوّيج الرابع للمنتخب الياباني في تاريخ مشاركاته في كأس الأمم الآسيوية حيث سبق له أن فاز ببطولات 1992 التي أقيمت في اليابان 000 التي أقيمت في لبنان 004 التي أقيمت في الصين، ليضرب بذلك رقماً قياسياً جديداً في عدد مرات الفوز بالبطولة متفوقاً على كل من السعودية وإيران وكل من الدولتين فاز بلقب البطولة ثلاث مرات.
كما أن هذا هو التواجد الرابع للمنتخب الياباني أيضاً في المباراة النهائية، علماً بأنه فاز في الأربع مباريات بنتيجة واحدة هي (1-0)، مرتين على السعودية ومرة على الصين واليوم على أستراليا.
وبذلك يكون المنتخب الياباني قد حقق الفوز في ثلاث مواجهات على نظيره الاسترالي مقابل ثلاث هزائم أمام الكانغرو الاسترالي وثلاثة تعادلات سابقة بين المنتخبين.
الشوط الأول
بدأت المباراة بهجوم من المنتخب الاسترالي الذي عمل على الضغط المبكر على الخطوط الدفاعية لليابانيين، وفي الدقيقة الثانية أطلق مات مكاي تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ذهبت إلى خارج الملعب.
وسريعاَ مارد المنتخب الياباني الذي اعتمد على أوراقه الرابحة التقليدية في الوصول إلى منطقة الجزاء، ومرر ياسهيتو إندو كرة ساقطة رائعة للمتحرك كيسوكي هوندا فمرت منه الكرة دون أن يلحق بها إلى يد الحارس القدير مارك شوارزر.
ووضح تماماً أن المنتخب الاسترالي يحاول أن يكرر ما فعله في لقاء أوزبكستان في نصف النهائي بالاختراق من الجانب الأيسر عن طريق ديفيد كارني الظهير الأيسر ومات مكاي، على الجانب الآخر فإن أداء الساموراي الياباني اعتمد على التمريرات السريعة القصيرة في وسط الملعب مع الاختراق السريع من العمق.
مع مرور العشر دقائق الأولى مالت كفة اللعب لصالح المنتخب الاسترالي الذي حصل على الركلة الركنية الأولى التي لم تستغل.
في الدقيقة الخامسة عشرة كانت أولى الفرص الحقيقية للمنتخب الاسترالي عندما توغل بريت هولمان لاعب الوسط من الجانب الأيمن بسرعة ومهارة ثم مرر كرة عرضية أرضية مرت من تيم كاهيل الذي لم يلحق بها بسبب ضغط المدافعين اليابانيين عليه، وحاول المنتخب الياباني أن يرد سريعاً وحصل على ركلة حرة مباشرة في مواجهة المرمى نفذها هوندا في يد شوارزر.
في الدقيقة 19 حصل المنتخب الاسترالي على ركنيته الثانية التي نفذت بإتقان ووصلت الكرة إلى تيم كاهل فسددها رأسية قوية أنقذها الحارس الياباني كاواشيما في أول اختبار حقيقي له.
تواصل الضغط الاسترالي القوي على مرمى اليابانيين واتسمت المحاولات الاسترالية بالتنوع فتارة يتم الاختراق بكرات عرضية من اليمين وتارة من اليسار ومرة أخرى من العمق في الوقت الذي التزم فيه الجانب الياباني بالدفاع المنظم مع الاعتماد على الانطلاقات الهجومية السريعة.
من إحدى الهجمات اليابانية السريعة وصلت الكرة إلى هوندا فتوغل سريعاً في نصف الملعب الاسترالي ثم مرر الكرة للمهاجم شينجي اوكازاكي فاستلم الأخير الكرة داخل منطقة الجزاء ثم سدد الكرة في المرمى إلا أنها اصطدمت في يد المدافع ساشا أوغنينوفسكي وتهادت إلى يد الحارس شوارزر في الدقيقة 30، وردت أستراليا سريعاً بتسديدة قوية من مايل جديناك أمسكها بثبات كاواشيما، ثم بعد ذلك بدقيقة واحدة كاد هاري كيويل أن يفتتح التسجيل عندما تهيأت الكرة أمامه وهو في مواجهة المرمى داخل منطقة الجزاء فسدد كرة قوية ذهبت فوق العارض مضيعاً أقرب الفرص الاسترالية للتسجيل.
في الدقيقة 37 واصل هوندا قيادته الرائعة للمنتخب الياباني ومرر كرة ماكرة إلى إيندو الذي مرر بدوره إلى أوكازاكي فسدد الأخير كرة قوية ذهبت فوق العارضة مضيعاً أخطر الفرص اليابانية.
مع نهاية الشوط الأول ارتفعت حرارة اللقاء بعد أن أصبح المنتخب الياباني يبادل الكانغرو الاسترالي الهجمات معتمداً على انطلاقات هوندا السريعة أفضل لاعبي الشوط الأول بدون منازع، وهو ما دفع المنتخب الاسترالي إلى الانكماش الدفاعي وتهدئة اللعب حتى أطلق إرماتوف صافرته معلناً نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني
وبدأ الشوط الثاني ساخناً تماماً كسابقه، حيث دخل المنتخبان الملعب بحثاً عن إحراز هدف التقدم سريعاً، وكاد كيويل أن ينفرد بالمرمى إلا أن تكتل الدفاع الياباني حال دون ذلك، كما سدد إندو كرة سريعة مرت إلى خارج الملعب.
في الدقيقة 48 وصلت الكرة إلى بريت هولمان في الجانب الأيمن فرفع كرة عرضية خدعت كاواشيما واصطدمت بالعارضة ثم تهيأت أمام تيم كاهيل واصطدمت بجسده وذهبت للدفاع الياباني الذي أخرجها من على خط المرمى.
وسريعاً ما قام مدرب المنتخب الياباني زاكيروني بإخراج لاعب الوسط أيواماسا ودفع بفوجيموتو لدعم دفاعاته بعد السيطرة الهجومية الكبيرة للمنتخب الاسترالي.
كاد هاري كيويل مجدداً أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 53 عندما تهيأت أمامه كرة ساقطة سددها مباشرة إلا أنها ذهبت فوق العارضة، ووضح أن رجال المدرب الألماني أولغر أوسيك يبحثون عن هدف سريع قبل أن يصيبهم الإرهاق خاصة وأن متوسط أعمار اللاعبين ليس في صالحهم ( 30 سنة للاعبي استرالي مقابل 25 للاعبي اليابان).
واصل الاستراليون الاختراق من الجانب الأيمن وفي الدقيقة 58 أرسل هولمان كرة عرضية متقنة على رأس كيويل إلا أن الحارس الياباني المتألق أمسكها في الوقت المناسب.
وارتفعت حرارة اللقاء بشكل كبير حيث أطلق هوندا تسديدة قوية أمسكها شوارزر بثبات قبل أن تصل الكرة إلى الاسترالي مات مكاي الذي انطلق من الجانب الأيسر ومرر كرة أرضية زاحفة أمسكها بفدائية كاواشيما في الدقيقة 62.
في الدقيقة 65 احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء الاسترالية انبرى لها إندو إلا أن الدفاع الاسترالي أبعد الخطورة عن مرماه.
شعر أوسيك بالبطء الهجومي في فريقه فأخرج هولمان ودفع ببريت إميرتون في الدقيقة 67، بعد ذلك بدقيقة واحدة كاد المنتخب الياباني أن يفتتح التسجيل عندما تقدم إندو من الجانب الأيسر ورفع كرة عرضية للمهاجم شينجي اوكازاكي فسددها الأخير برأسه من الوضع طائراً فذهبت إلى خارج الملعب على بعد سنتيمترات قليلة من القائم الأيسر للحارس شوارزر.
وفي الدقيقة 72 انسل هاري كيويل من الدفاع الياباني وانفرد تماماً بالمرمى وسدد كرة أرضية قوية أخرجها بقدمه الحارس المتألق كواشيما منقذاً مرماه من هدف أسترالي مؤكد.
واصل المنتخب الاسترالي هجماته المنظمة وتمريراته الدقيقة وفي الدقيقة 74 حصل الفريق على ركلة ركنية نفذت بدقة إلى المدافع ويلكشاير المتمركز على حدود منطقة الجزاء فسددها الأخير مباشرة ذهبت فوق العارضة اليابانية.
سعى المنتخب الاسترالي بكل قوته للضغط الهجومي بغية إحراز هدف التقدم وتقدم المدافعون الاستراليون للاختراق من الأجناب وفي الدقيقة 77 انطلق كارني ومرر كرة عرضية قطعها الدفاع الياباني قبل أن تصل للمهاجم المتربص تيم كاهيل.
انتفض الساموراي الياباني مهاجماً مع نهاية الشوط الثاني بحثاً عن هدف قاتل يحسم الأمور لبلاد الشمس المشرقة، ولكن على الجانب الآخر فإن المنتخب الاسترالي الذي يمتلك أفضل دفاع في البطولة تمكن من التصدي بنجاح وبتنظيم بالغ لهذه الهجمات.
وكاد المنتخب الياباني أن يدفع ثمن الاندفاع الهجومي عندما ارتدت عليه هجمة استرالية سريعة انتهت عند كيويل الذي انفرد تماماً بالمرمى إلا أن كاواشيما خرج في الوقت المناسب وامسك كرته باقتدار.
وتواصلت الهجمات الاسترالية المؤثرة وفي الدقيقة 89 ارتقى إميرتون لكرة عرضية ومررها برأسه لكارني فسدد الأخير كرة مباشرة اصطدمت بالمدافع الياباني وذهبت إلى ركنية جديدة لم تستغل.
وأطلق حكم اللقاء صافرته عقب ذلك معلناً نهاية الشوط الثاني بالتعادل السلبي أيضاً فلعب المنتخبين شوطين إضافيين، وهي رابع مباراة خلال البطولة يتم اللجوء فيها للعب أشواط إضافية، عقب مباريات كوريا الجنوبية وإيران والعراق وأستراليا في ربع النهائي واليابان وكوريا الجنوبية في نصف النهائي.
الشوط الإضافي الأول
دخل المنتخب الاسترالي الشوط الأول الإضافي مهاجماً بكل قوته وحصل على ركلة ركنية لم تستغل أيضاً ورد المنتخب الياباني بمحاولات اختراق من الجانب الأيسر أجهضها الدفاع الاسترالي القوي.
في الدقيقة 98 حصل المنتخب الياباني على ركلة ركنية أخرجها لاعب الوسط مايل جديناك قبل أن تصل الكرة إلى أوكازاكي، ومالت الكفة رويداً رويداً هجومياً لصالح المنتخب الياباني.
ورد المنتخب الاسترالي بهجمة مرتدة خطرة وصلت إلى مات مكاي فمررها إلى كيويل الذي أهداها إلى إميرتون فسددها قوية إلى خارج الملعب في الدقيقة 101.
كرر المنتخب الاسترالي محاولاته مجدداً ووصلت الكرة العرضية إلى المهاجم البديل كروس الذي ارتقى لها وسددها برأسه ارتدى لها كاواشيما قفاز الإجادة منقذاً مرماه من هدف محقق في الدقيقة 103، ورد المنتخب الياباني بتسديدة رائعة من هوندا ذهبت إلى خارج الملعب على بعد سنتيمترات قليلة من القائم الأيسر للحارس شوارزر، لينتهي الشوط الإضافي الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الإضافي الثاني
افتتح اليابانيون الشوط الثاني الإضافي مهاجمين بكل قوتهم وأنقذ شوارزر مرماه من هجمة خطية ذهبت إلى ركلة ركنية لم تستغل.
وفي الدقيقة 109 انطلق الظهير الأيسر ناغاموتو ورفع كرة عرضية رائعة إلى المهاجم البديل تاداناري لي الخالي تماماً من الرقابة فلعبها الأخير مقصية مباشرة في المرمى محرزاً هدف التقدم للساموراي الياباني.
تواصلت الغزوات اليابانية عقب ذلك وحصل تاداناري على ركلة حرة مباشرة إثر عرقلته على حدود منطقة الجزاء الاسترالية انبرى لها إندو وسددها رائعة في المرمى أمسكها بثبات الحارس المخضرم شوارزر.
وسريعاً قام أوسيك بإجراء تبديل هجومي سريع بإخراج كيويل والدفع بكيلكيني للتنشيط الهجومي وإحراز هدف التعادل.
وحصل الاستراليون على أكثر من ركلة ركنية لم يتمكنون من استغلالها بالشكل الأمثل نتيجة التوقيت الرائع لخروج الحارس كاواشيما، وانكمش المنتخب الياباني تماماً لتأمين مرماه في الوقت الذي ضغط المنتخب الاسترالي بكل قوته وتعددت التصويبات القوية من خارج منطقة الجزاء إلا أن معظمها ذهبت إلى خارج الملعب.
واحتسب حكم اللقاء الأوزبكي دقيقة واحدة وقتاً بدل من ضائع، قبل أن يحتسب ركلة حرة مباشرة للمنتخب الاسترالي من على حدود منطقة الجزاء اليابانية مباشرة انبرى لها كرني وسددها في الحائط البشري فأطلق إرماتوف صافرته معلناً نهاية الشوط الإضافي الثاني والمباراة بفوز بلاد الشمس المشرقة بكأس الأمم الآسيوية للمرة الرابعة في تاريخها.
مثل اليابان
لحراسة المرمى : إيجي كاواشيما

للدفاع : يوتو ناغاتومو - ياسويوكي كونو – أتسوتو يوشيدا – مايايا يوشيدا
لخط الوسط : ياسوهيتو اندو- جونغو فوجيموتو- ماكوتو هاسيبي- كيسوكي هوندا
للهجوم : شينجي اوكازاكي - ريوشي مايدا
مثل أستراليا
لحراسة المرمى : مارك شوارتزر
للدفاع : لوكاس نيل – ديفيد كارني - ساشا أوغنينوفسكي – لوكي ويلكشاير
لخط الوسط : بريت هولمان – هاري كيويل - مايل جديناك – كارل فاليري – مات مكاي
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 02-02-2011, 11:18 AM
 
شكرا
__________________
الله عليك يا ريال مدريد
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العاب فلاش 2011 العاب بنات 2011 العاب جديدة 2011 العاب 2011 mr-alaa أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 03-24-2011 05:55 PM


الساعة الآن 03:11 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011