|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
كان يا ما كان السلام عليكم ,.. في قرية جميلة كانت ولا زالت .. كان يسكنها جيران طيبون يعيشون الى جانب بعضهم ويتقاسمون الملح والزاد .. يتبادلون المصالح وينئون عن بعضهم المفاسد .. وشيئا فشيئا تغير الحال فدوام الحال من المحال ..مرت أحداث عظيمة وحروب ومشاكل جعلت كل جار (في حاله ) .. تغير مسرى حياة الجيران .. هنا سأكتفي بذكر مختصر لبعض وأبرز أحداث حصلت لواحد من الجيران خلال مدة تقل عن العقد .. أحد الجيران مر بمواقف ومحن أدت الى وقف دعم العمدة له (العمدة الظالم )..وحوصر ونبذ .. والعمدة يخطط .. فهو يرمي في النهاية الى قتله وأخذ ممتلكاته والسيطرة على أهل بيته .. ستسألوني عن جيرانه .. ألم يعاونوه؟ألم يثوروا على الظالم ؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد أغرقوا بالمال والوعود وكان صمتهم أكثر ما أحرق قلب صاحبنا ... صار صاحبنا مقطوع من شجرة .. ذلك العمدة كان له ابنة مدللة الى أبعد الحدود .. لا تشتهي شيئا الا وتراه أمام عينيها .. وكان لا يتردد في القتل والنهب و الظلم ليرضي عيون تلك الفتاة ..^44^ وهذه البنت كالبالوعة لا تشبع , ولا تتوقف عن الطلبات ..مؤخرا لاحظت أن والدها سيعاني من تقلص في ثروته وهذا يعني انه لن يستطيع تنفيذ طلباتها نسبة 100% تلك المدللة كانت لماحة وتحسبها جيدا قبل ان تخطو خطوتها ... وبحيلتها ودهائها لا حظت أن ذلك الرجل الذي قاطعه والدها يملك من المال والثروة ما يملك ....:77: وعرفت أن باستغلال أبيها له ستستفيد هي .. فوقفت الى جانبه .. بل هو الذي وقف معها مطيعا ذليلا لتملي عليه وتحركه كيفما تشاء ..... ......... وفي ليلة ظلماء ................... أغار رجال العمدة على بيت ذلك الطيب ... قتلوا الرجل فزال الامان .............................بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى .......... أفراد عائلته في البيت كثيرون وهم يتفقون ويختلفون .. لكن وجود سيد البيت كان (يقنن ) تلك الاختلافات .. وما ان مات ذلك الطيب حتى تغيرت الحياة في ذلك البيت .. ظهر الاختلاف الكامن فيما بينهم فالسيد قد رحل ... من خاف على نفسه وماله هرب عله يجد جارا يؤيه .. ومن أغراه رجال العمدة بالمال بقي على أن يحميهم ويصير خادما لهم في( بيته ).... ومنهم من استبسل وقاوم بكل ما أوتي .. يدافع عن عرضه وبيته وأهله ..قتلوا وشردوا واستعبدوا .... ثم ............ اتخذوا هذه الدار مسكنا لهم ... خربوها .. سكروا فيها ..وبالطبع عذبوا من أصر على البقاء ... كل ذلك ... لم يشف غليل ابنة العمدة فهي حتى الان لم تنل مرادها من الثروة ... تعب رجال العمدة من المقاومين لكن العودة ليس بايديهم فهم عبيد للعمدة .... قالت البنت (( مممممممم .. أهل البيت المختلفون ... لماذا لا أزرع الضغينة في نفوسهم ... ثم يقتل بعضهم بعضا .. وتبقى يدي نظيفة ...)) قالت للمستضعفين (عندنا نظام في قصرنا الراقي وأسعد بتعليمه لكم لتطبقوه وتتشرفوا بذلك .. وتعيشوا مثلنا >حياة راقية > فبعطش قال الضعفاء (هات ما عندك سيدتي ) قالت (نظام بسيط يقتضي بأن يعبر كل منكم عن ذاته بكل صراحه .. وعن ميوله .. ووما يحب وما يكره بكل حرية دون قيود ولا ضوابط .. انها الصراحة انه الصدق ........) اااه .. لقد ضربت على الوتر الحساس لدى الضعفاء .. فقالو بشغف علمينا فنحن نتوق الى الحرية ... ( لقد عشنا سنين مرة مع أبينا الظالم .. ونسوا حلاوة ذلك العيش ونسوا أنه لا تجوز على الميت سوى الرحمة ... قالت المدللة بشفقة مصطنعة ...لقد عانيتم كثيرا ... هاكم ما لدي ... تعلموا الحرية على طريقتها ... وبعدها أعطت الضوء الاخضر للتنفيذ... فصار الاخ يقتل أخيه ويسرقه واستفحل السب والشتم والفوضىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى قالت المدللة ( ششششششششششششششششششش هدوووووووووووووء ) (نحن نطبق نظاما راقيا .......أرجوكم ..............) سنعمل قرعة ومن يفوز هو الذي بيده الامر .. بأيديكم ستكون القرعة .. وأنا هنا فقط لأشرف على الجو العام ..... والنتيجة ......... فاز بها الخدم .. أتذكرونهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خدم العمدة بكل وقاحة نادت المدللة على الجيران الصامتين (يللا شباب شاركونا ) انقسم البيت الى أجزاء منفصلة تمهيدا لان يكونوا 3 بيوت ... لترضى الاذواق التي لا تشبع ......... وهكذا .............. لا أدري ماذا حصل ....... كيف ستنتهي القصة ........ ومتى سيعود أهل البيت الفارين ومتى ستقوى شوكة المعذبين ومتى سيخسأ الخدم المداهنون ومتى سيتكلم الجيران الصامتون ؟...................................... لا أدري .. هذا ما يمليه علي واقعنا ... عذرا ان أطلت فالحكاية أطول .. وعذرا ان أخطأت فهذا ما كان من فهمي باختصار شديد لأن الرواية معقدة الحبكة ومجهولة الخاتمة .............خطيرة وأحداثها كثيرة .. |
#2
| ||
| ||
يسلموا ياسمينا على القصه شكلها فعلا مشوقه بس ليه الحرب والقتل الي في واقعنا يكفينا...
__________________ **(أنت مثل البحريعطي والعطا ثقل وتأني.. بس هو يعطي و يأخذ وأنت ما عمرك خذيت)** |
#3
| ||
| ||
أختي العزيزة ... الحكاية واقعية ... هي تحكي واقعنا ... تحكي مشاكل أمتنا ... والحروب واقع قائم في زماننا ... امل أن تقرأي القصة مرة أخرى وتضعي أمام عينيك الاحداث التي تدور بيننا .... أنتظر ردك .... شكرا لك ولمرورك .............. |
#4
| ||
| ||
أعرف أن الحكاية طويلة لكني قدر ما استطعت اختصرت الاحداث ليسهل تناولها ........ قرأت الاحداث حولنا وتأملت في واقعنا يوم احتلت العراق فنشأت لدي الفكرة أن أكتبها بطريقة حكاية ................. |
#5
| ||
| ||
أنتظر تفاعلكم مع حكايتي ....
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |