نزف الجراح وتجدد الالام بعد عودته من ايران


ماذا نكتب وماذا نقول وماذا تكتب اقلامنا عن جراحات والام العراق التي طالما آلمت العراقيين واحزنتهم وابكت عيونهم بدل الدمع دما
ان تلك الحقبه الزمنيه الماضيه المظلمه في تاريخ العراق الحديث تلك الايام التي عاثت بها المليشيات الفساد في ارض العراق وشعبه المظلوم
فكلنا عشنا ورئينا باعيننا ماذا فعلت المليشيات وخصوصا مليشيات مقتده او مايسمى بجيش المهدي ويتبرء الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف من هؤلاء القتله المارقين ومن قائدهم مقتده الذي كان دائما يتشدق بالمقاومه وتحرير العراق وكان ينادي بخروج المحتل وانه لن يضع السلاح الا بعد خروج المحتل ونراه اليوم يوافق على كل شروط الحكومه الحاليه ومن ضمنها الاتفاقيه الامنيه بين الحكومه والمحتل وباسم المقاومه وتحرير العراق يستغل ضعاف العقول والسذج من الهمج الرعاع الذين لا يمزون بين الصالح والطالح فكانوا يقتلون كل من يعارضهم على منهجهم ولاندري من اين جاءوا بهكذا تشريع هل ان دماء العراقيين رخيصه لهذا الحد ومقتدى يقتل العراقيين هذا سني وهذا شيعي معارض له وهذا لاينفذ مايطلبه منه جيش اللامهدي فعاثوا في الاض الفسد من قتل وهجير وتشرد وهتك اعراض فتكوا الاطفال يتامى والنساء ارامل وخربو البيوت وسرقوا البسمه من شفاه العراقيين فكل ماحصل ويحصل للعراقين تحت شريعة من ؟؟ هل يقبل الاسلام بذلك او أي دين سماوي فانا لله وانا اليه راجعون
وبعد ان حصل استقرار امني نسبي بع قمع المليشيات وهروب مقتده الى الام الحنونه اليوم العدوه سابقا ايران بعد ان ترك الهمج الرعاع من اصحابه يتخبطون ويتخلى بعضهم عن بعض ويزج بهم الى السجون
فا ليوم بعد كل هذا يرجع مقتده بحله جديده الا وهو حصوله على رتبة الاجتهاد من امه الحنون العطوفه عليه ايران واي اجتهاد فانه في القتل للعراقيين والعماله لايران فاجتاز الاختبار وحاز على الاجتهاد
فاذا كان مقتده يشرع لنفسه بقتل وتهجير وهتك الاعراض وهو لايملك أي رتبه عليه فكيف بكم اذا اصبح مجتهد ويفتي وهناك ممن يبوق له ويطبل ويزمر بالحله الجديده
فياحزنا ويا اسفا على كل العراقيين المظلومين المنتهكين من قبل تلك المليشيات واليوم كل هؤلاء المجروحين المحزونين يرون امامهم من فعل بهم كل تلك الافاعيل وهو يعيش على ارض العراق حر طليق ولامن محاسب ولارقيب والادهى والامر من ذلك انه على راس الحكومه الحاليه ويد بيد معها وفيها فكيف الحال وهم لايستطيعون ان ياخذوا حقهم او على الاقل من يدافع عنهم فيا غوثاه من القادم من تلك الحكومه التي تامر الخائن وتؤي القاتل وتبعد الصادق وتقرب الكاذب
فيا جراح ادمي ويا الام تجددي فالحزن غير مفارقك مادام هناك عراق فيه العميل والخائن ومن يبطش بالقتل



المهندس الصافي