عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-19-2007, 01:28 PM
 
لماذا يتصرف المسلمون السُنة كأنهم أقلية مذعورة؟


م / د. سعد الدين إبراهيم

للتخلف ألف وجه ووجه. ومن هذه الوجوه الإحساس بالنقص، وانعدام الثقةبالنفس، والشعور الدائم بالاضطهاد والخوف، حتى عندما لا توجد أسباب موضوعية لهذهالأحاسيس والمشاعر. ومناسبة استدعاء هذه الملاحظة هي المخاوف التي عبّرت عنها بعضالقيادات الدينية والسياسية، المصرية والعربية في الآونة الأخيرة، حيال المسلمينالشيعة. فمنذ ثلاث سنوات والملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، يحذر العرب المسلمينالسُنة، مما سماه هو "المثلث الشيعي" أو "الهلال الشيعي"، ويقصد به التكويناتالبشرية المسلمة الشيعية، التي تمتد من إيران، عبر جنوب العراق، البحرين، وشرقالسعودية، وشمال سوريا، إلى سهل البقاع والجنوب اللبناني، ثم انضم الرئيس المصريحسني مبارك إلى الملك الأردني، لينبه من عام، أي في ربيع ٢٠٠٦، إلى أن "ولاء" المسلمين الشيعة العرب ليس لبلدانهم العربية التي يعيشون فيها ويحملون جنسيتها،ولكن لإيران!.



وقد تصادف وجودي في منطقة الخليج، التي يعيش فيهاهؤلاء الشيعة العرب الذين اتهمهم الرئيس المصري "بعدم الولاء" لبلدانهم، والذينعبّروا عن صدمتهم واستيائهم لتصريحات الرئيس مبارك، وقال بعضهم في مؤتمر كُنت أشاركفيه وقتها، إن أحداً لم يأخذ تصريحات الملك الأردني مأخذ الجد، ولكن أن يصدر مثلها،بل أقسى منها من رئيس أكبر دولة في المنطقة، وهي مصر، فهو أمر خطير، واعتذرت لمنعبّروا عن استيائهم وقتها،



وبمجرد عودتي إلى مصر، كتبت مقاليالأسبوعي، في "الدستور" (٢٩/٤/٢٠٠٦) والذي ينشر في عدة بلدان خليجية بعنوان "اعتذارللشيعة العرب، عن سقطة رئيس مصر"، والذي فنّدت فيه هذه المزاعم، فلم يحدث أن ثبت فيأي صراع بين أي بلد عربي وبين إيران، أن شيعياً عربياً خان بلده لحساب إيران، كمالم يثبت أبداً أن سُنياً إيرانياً خان بلده لحساب بلد عربي. وحقيقة الأمر أن ولاءالمواطنين العرب لدولهم الحديثة هو أعمق بكثير من الولاء لأي عقائد دينية أودنيوية.



ومع ذلك تظل المخاوف من الشيعة تتردد بين سياسيين عرب، لهمحسابات مع إيران، أو مع حزب الله اللبناني، ذي القاعدة الشيعية، والجديد في التعبيرعن المخاوف من الشيعة، عبّرت عنه مؤخراً بعض القيادات الإسلامية ـ مثل الدكتور يوسفالقرضاوي، المصري الذي يعيش في دولة قطر، ومثل الأستاذ فهمي هويدي، الكاتب الصحفيبـ "الأهرام"، والدكتور محمد سليم العوا، المحامي المصري المعروف، وكان ثلاثتهم قدشاركوا في مؤتمر للتقريب بين المذاهب الإسلامية، عُقد في الدوحة، منذ عدة أسابيع،وفي هذا المؤتمر أشار ثلاثتهم إلى أن "التبشير الشيعي" أو "التشيع" في بلاد ذاتأغلبية سُنية هو أمر خطير، ويهدد محاولات "التقريب والتفاهم بين المذاهب"، بل توجهاثنان منهم، بعد المؤتمر، إلى طهران لتحذير آيات الله الشيعة من محاولات هذاالتبشير في بلدهما مصر!.



والغريب في هذا هو أن المفكرين الإسلاميينالثلاثة المذكورين (القرضاوي والعوا وهويدي) هم أول من يعلمون أو ينبغي أن يعلمواأن المعتقدات الإيمانية تستقر في الضمائر والقلوب قبل أن تنفذ إلى العقول أو تظهرفي السلوك، وبالتالي لا يتم "التفاوض" بشأنها وكأنها مساومات سياسية، ولا التحذيرمنها كأنها مواد تخديرية.



إن المعتقدات الشيعية قديمة راسخة، منذمنتصف القرن الهجري الأول، أي قبل ١٤٠٠ سنة، وهي تتمحور حول محبة آل بيت محمد رسولالله صلى الله عليه وسلم، والاعتقاد أنهم كانوا ولايزالون الأحق بخلافة الرسول فيحكم المسلمين، لأنهم الأكثر تقوى، وطهراً، وصفاءً، وإلهاماً. وبصرف النظر عما إذاكانت هذه الصفات الحميدة تنتقل بالوراثة من عدمه، فإن المعتقدات الإيمانية لا تتطلبإثباتاً أو برهاناً من أصحابها.



وإحدى الطرائف العربية في "التحذيرمن الخطر الشيعي" و"المثلث الشيعي" و"الهلال الشيعي" هو الملك عبدالله الثاني بنالحسين، بن طلال بن عبدالله، بن الحسين، الهاشمي شريف مكة، وهو شأنه شأن بقيةسلالته الهاشمية يؤسسون شرعيتهم في حكم مكة والحجاز، ثم سورية والعراق، وأخيراًالأردن، ارتكازاً إلى أنهم من "آل البيت"، بل تحتضن العاصمة الأردنية ـ عمان ـمؤسسة تحمل هذا الاسم، ويرأسها حالياً، الأمير الحسن بن طلال، عم الملك عبداللهالثاني، أي أن الهاشميين الذين يؤسسون شرعيتهم على نسبهم لآل البيت، هم آخر من يحقلهم التحذير من "الشيعة" الذين تقوم دعوتهم تاريخياً على "التشيع لآل البيت"، أيالانحياز لسلالة الرسول الكريم، لقد أتى هؤلاء الهاشميون من مكة، وحكموا في بلادمثل سورية والعراق والأردن، ولم يكونوا أصلاً من مواطنيها، لا لشيء، إلا لأنهم منآل البيت. واعتمدوا هم والبريطانيون الذين دعموهم في القرن الماضي، على هذه الشرعيةالمستمدة من مصادر روحية نبوية.



وكما هو شأن كل المعتقدات الإيمانيةالروحية في أي دين ـ من الهندوكية إلى اليهودية إلى المسيحية والإسلام ـ فإنهاتتحول بمرور الزمن والأجيال إلى مذاهب، تلتف حول كل مذهب منها طائفة، ولتأكيدالوجود والتميز فإن هذه المذاهب والطوائف تنشأ مدارسها أو معاهدها الفقهية، لتأصيلمعتقداتها وأفكارها وممارساتها وطقوسها، وينشأ مع هذا كله "رجال دين"، أو فئة تسهرعلى كل هذه الأمور، وتكسب منها معنوياً واجتماعياً وسياسياً، وربما مادياً، من ذلكأنه إلى جانب "الهاشميين" من آل البيت، هناك "السادة" الذين يحرسون المقدساتالشيعية.



وهناك "المجتهدون"، و"المرجعيات" (آيات الله) الذينيدرسون ويتفقهون ويقومون بمهام التدريس والخطابة والهداية والفتوي في شؤون الدين،بل قد تم تأصيل منظور الشيعة إلى الشريعة الإسلامية من خلال مذهب خاص مستقل بهم،وهو "المذهب الجعفري" ـ مثلما لدينا نحن المسلمين السُنة مذاهبنا الأربعة (الحنبلي،والمالكي، والحنفي، والشافعي)،



كذلك فعل أهل الشيعة باستحداث أماكنلطقوسهم الخاصة باستذكار محنة "الحسين"، ابن علي وفاطمة الزهراء، حفيد الرسول، وكانالحسين قد قُتل، ومُثل بجثته، في موقعة كربلاء، بعد أن تخلى عنه معظم أنصاره، وفروامن أرض المعركة، تاركينه وحده وقلة من أقربائه، يواجهون جيوش يزيد بن معاوية، التيفتكت بهم جميعاً، وهذه الأماكن أشبه بـ "المقارئ" أو "دور المناسبات" عند أهلالسُنة، ويسميها أهل الشيعة "الحسينية"، نسبة إلى الحسين، رضي الله عنه. وفي هذهالحسينيات يتم استدعاء ذكري كربلاء، بطريقة طقوسية مؤثرة، تُبكيالسامعين.



المهم لموضوعنا هو أن الشيعة لا تتعدى نسبتهم في العالماليوم أكثر من ١٥% من مسلمي العالم (حوالي ١٥٠ مليونا من مجموع ١٥٠٠ مليون)، ومعذلك يتصرف المسلمون السُنة حيالهم بخوف وهلع من أخطار انتشار مذهبهم، ومن مظاهر هذاالهلع ما أشرنا إليه في صدر هذا المقال من تصريحات الملك عبدالله الأردني والرئيسحسني مبارك المصري، وثلاثة من المحسوبين مفكرين كبارا بين أهل السنة (القرضاويوالعوا وهويدي)، بل من آيات هذا الهلع في مصر، والتي كانت شيعية لعدة قرون في العصرالفاطمي، وكان الأزهر الشريف هو مسجدهم وجامعتهم، أن السلطات المصرية تناصب القلةالقليلة من المصريين الشيعة، العداء، فهي تطاردهم وتضيق الخناق عليهم، كما تفعل معالطائفة البهائية ومع بعض الطوائف المسيحية، لقد تضاعف عدد المسلمين الشيعة في مصرفي السنوات الثلاث الأخيرة، لا بسبب "التبشير الشيعي"، ولكن بسبب اللاجئينالعراقيين، الذين تزايدت أعدادهم مع استمرار العنف والترويع والقتال في بلادهم، بعدالغزو الأمريكي، في ١٩ مارس ٢٠٠٣، أي منذ أربع سنوات.



إن عدد هؤلاءاللاجئين الآن يتجاوز المائة ألف. ويقيم معظمهم في المدن الجديدة ـ مثل ٦ أكتوبر،وهم لا يمثلون عبئاً على الدولة أو المجتمع في مصر، فمعظمهم من الميسورينالمتعلمين، ولا يتلقون أي إعانات رسمية أو أهلية، وقد استقبلت سوريا والأردن ولبنانوتركيا وبلدان الخليج وإيران أعداداً أكبر ممن استقبلتهم مصر، ولكن لأن هذه البلادجميعاً يوجد بها شيعة من سكانها الأصليين، ولهم دور عباداتهم وطقوسهم من مساجدوحسينيات، فإن اللاجئين من شيعة العراق يمارسون فيها شعائرهم، أما في مصر، فلا توجدمثل هذه المرافق الخدمية الشيعية، وقد نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية (١١/٢/٢٠٠٧) خبراً مفاده أن السلطات المصرية رفضت التصريح ببناء مسجد أو حسينية شيعية في مدينة٦أكتوبر ـ لخدمة أكثر من ثلاثين ألف عراقي شيعي يقيمون بها وفي مدينة الشيخ زايدالقريبة منها.



فيا تري لماذا هذا الرفض؟ لماذا يتصرف كبارالمسؤولين المصريين بهذا القدر من الخوف والهلع؟ إن الإسلام والمذهب السُني هو دينالأغلبية ومذهبهم في مصر المحروسة، ولم يمسسهما ضرر طيلة ألف عام، ولن يمسهما سوءخلال الألف عام القادمة؟ إن هؤلاء المسؤولين يتصرفون كأقلية تشعر بالنقص والدونية. فعار عليهم إلى يوم الدين.


  #2  
قديم 03-28-2007, 12:59 PM
 
رد: لماذا يتصرف المسلمون السُنة كأنهم أقلية مذعورة؟

و شهد شاهدا من أهلها

ترددت كثيرا قبل نقل هذا الموضوع في المنتدي حيث انه مكتوب في موقع شيعي و لكن اظنة موضوع مهم جداااا و يستحق القراءة فعلا ..
و الله المستعان


ايها "السيد".... لقد قتلت المشروع !!!



كان المشروع الشيعي يسير وفق خطة خمسينية مدروسة تقتضي احتلال الخليج وبلاد الشام والعراق" بدون اطلاق رصاصة واحدة" حسب تعبير محمد خاتمي.ولقد اوشك المشروع ان ينتهي بصمت وبدون أي ضجة وبدون أي عويل.حتى تحققت اولى الاهداف واكبرها الا وهو احتلال العراق.ورغم ان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الشيعي كان قد اصطف مع الشيطان الاكبر مما ينافي جميع الشعارات التي رفعتها الثورة الشيعية الخمينية الا ان الاعلام الايراني والعربي استطاع ان يبرر ذلك الموقف ويجعله حالة شاذة وانه "شر لا بد منه",وانه خطة تكتيكية!! لذلك لم يؤثر ذلك الاصطفاف مع الشيطان على نظرة العرب والمسلمين الجيدة والمتعاطفة مع الشيعة. وقد كان العرب والمسلمون عامة يعتبرون الشيعة اقلية مغبونة حُكم عليها بالاضطهاد وانه لا بد من نصرهم ,هذه هي الحقيقة التي لمستها في اكثر من بلد عربي زرته طيلة حياتي.ولقد نجح الاعلام في تصوير الشيعة على انهم ضحية لنظام صدام العفلقي السني!!.. وقد نجح "حزب الله" اللبناني في اعطاء الصورة الاكثر اشراقا للشيعة باعتباره يحمل شرف مجابهة اليهود "عدو الاسلام الاول" واجبارهم على الانسحاب من جنوب لبنان رغم ان الجميع يتذكر تلك الايام التي كان فيها شيعة الجنوب ينثرون الزهور فوق رؤوس الجيش اليهودي وهو يزحف تجاه بيروت في ثمانينيات القرن الماضي لتصفية المقاومة الفلسطينية.مثلما نجح مقتدى الصدر في احتلال موطئ قدم في جبهة المقاومين للاحتلال ومسح ذاكرة العرب التي رسمتها مواقف "فيلق بدر" الموالية له.رغم ان الكثير يتذكر ذلك اللقاء الاذاعي الذي اجرته المراسلة "نجلاء العمري" مع السيد مقتدى في اليوم التالي لتشكيل مجلس الحكم والذي صرح فيه بانه قوة كبيرة وله نفوذ واسع في الشارع العراقي وانه يعتب على "بريمر" كيف تجاهل نفوذه ولم يدعوه للمشاركة في مجلس الحكم!!. ومن اراد التاكد من ذلك اللقاء فما عليه سوى الاتصال باذاعة ال"بي بي سي"وسوف يستمع لذلك اللقاء الذي سوف ينشط ذاكرة السيد بمواقفه السابقة .حيث رفض السيد "بريمر"دعوة الصدر الى وليمة تقسيم العراق وهو الموقف الذي اضطر بعده السيد الى ان يقف في الجانب الاخر من الضفة,وحيث لا يملك النهر سوى ضفتين!!!.وفي تلك الضفة تعرف السيد الى اعداء التاريخ من اعضاء هيئة علماء المسلمين, والذين حاولوا اغتنام الفرصة علهم ان يلغوا من التاريخ الشيعي كل اساطير الحقد الخرافي الذي غذي به الشيعة منذ نعومة اضفارهم, وقد فاتهم انه لا يمكن للغراب ان يغير لونه!!!. وقد استطاع السيد فعلا من ان ينقذ الشيعة من الصورة القاتمة التي وضعهم فيها السيد الاعلى"السيسستاني" من خلال قبوله بالاحتلال ومن خلال مواقف اغلبية الشيعة في الاصطفاف مع الاحتلال ,حتى وصل الحال اننا لم نسمع حتى من سيد المقاومة"حسن نصر الله" أي انتقاد للامريكان ولا لمن وقف في خندقهم بينما نراه يشحذ سهام لسانه تجاه العرب الذين يصافحون الامريكان حتى ولو كانوا في غير خندقه. وكان الامريكان هنا ليسوا هم الامريكان هناك!!.ورغم ان احتلال العراق لم يستفز السيد مقتدى بكل ما يحمله ذلك الاحتلال من تدنيس للمقدسات الشيعية ,الا ان اقدام الامريكان على غلق احدى الصحف "المقتدائية" اثار كل الغضب عند السيد مما حذا به ان يدعوا انصاره الى التظاهر "سلميا".لكن الرد الدموي الذي عالج به الامريكان تلك المسيرات" السلمية" لم يدع مجالا للسيد سوى ان ينحاز للسلاح. ورغم معرفة كل العراقيين لماضي وحال السيد من حيث ضحالة المعرفة والثقافة والمؤهلات القيادية ,الا ان خلوا الساحة العراقية من أي قائد عراقي يمكن ان يحتل واجهة المقاومة بدون قناع قد اقنع الكثير بضرورة رفع السيد الى المقام السامي,حتى اوشكوا ان يقلدوه تاج العراق بلا منازع, بل لقد وصفه بعض العرب المساكين بانه "امير المجاهدين"!!!, وقد كان اهل السنة اكثر فرحا به من الشيعة انفسهم.بل لقد كان من يكرهه من الشيعة اكثر بكثير ممن يكرهه من السنة. حيث اعتبره الشيعة مجرد "طفل كبير" خدعه اعداء "الحسين" واحفاد"يزيد" و"الصداميين".و حتى ان اهل السنة كانوا قد عزموا على ان ينتخبوا التيار الصدري مرشحا لهم بدل ان ينتخبوا جبهة التوافق"المتخالفة"!! بل لقد كنت انا المسكين ممن توقع ان السيد سوف يشكل مع السنة قائمة انتخابية واحدة ولسوف يكون فوزه كاسحا,وبينما كنا في هذه الامال خرجت علينا الايام بغير ما نشتهي, وعاد الغراب اسود من كل الغربان.فقد وجدنا السيد ينظم الى "البيت الشيعي" بحجة انه لا يريد ان"يشق صف المسلمين" في اشارة واضحة الى ان السنة ليسوا مسلمين!!! ثم بعد ذلك توالت الاتصالات الحميمة بين "احمد الجلبي" والسيد. ثم وقعت احداث سامراء ووقعت الطامة وانكشفت الحجب وذابت اوراق التوت خجلا حتى لم تعد تستر عورة .وانكشفت جرائم السيد وجيشه العقائدي بشكل تترفع عنه حتى اكثر شعوب الارض همجية.فمن ذا يحتمل ان يرى تلك الجرائم التي ينتهكها جيش السيد التي تملء مواقع الانترنيت؟؟.وطيلة سنة كاملة من الجرائم البشعة التي يعرف القاصي والداني في العراق ان "الجيش العقائدي" هو الذي يقوم بها وان مكاتب السيد الشهيد هي عبارة عن مقرات للتعذيب ومراكز للتفاوض بخصوص المختطفين والمغدورين, وان حسينيات السيد اصبحت ملاجيء للتعذيب, الا ان الكثير من قيادات اهل السنة البسطاء حتى الحماقة كانوا لا يصدقون كل الذي يجري امام اعينهم بل بالقرب من مساجدهم بل في مساجدهم انفسها. لا يستطيعون تصديق ان ذلك الشخص الذي جائهم قبل سنة يتوسلهم المساعدة والنصرة بعد ان طرده الشيعة من بيتهم ها هو اليوم يحمل اشد الخناجر طعنا بظهورهم.وان خناجر ابو لؤلؤة ما زال هنالك من يحملها!!.و لما ان تمادى السيد في جرائمه ولم يردعه رادع لم يجد قيادييّ اهل السنة "الحمقى" سوى ان يفصحوا بشكل علني عن مسؤولية السيد عن كل ما يصيب اهل السنة من تقتيل وتهجير وحصار.ولقد كان لشبكات الانترنيت الدور الاكبر في فضح جرائم السيد بعد ان احجمت كل وسائل الاعلام والفضائية بشكل غريب عن اظهار أي صورة او خبر يمكن ان يدل على بشاعة ما يتعرض له اخواننا اهل السنة ,بل ان تدمير ثمانين مسجدا في يوم واحد لم يشجع كل تلك الفضائيات ان تنشر ولو صورة واحدة لتلك المساجد وضحاياها!!.
وبعد اقل من سنة على احداث سامراء, وبعد ان اصبحت جرائم السيد تزكم انوف القاصي والداني, وبعد ان اصبح خليفة السيد"حسن نصر الله" قدوة للسيد "حسن نصر الله"الذي ترك مقاومة اليهود واصبح يقاوم الحكومة بخنجر السيد "ابو لؤلؤة"!!.وبعد ان اصبح "احمدي نجاد" امبراطور الشيعة الجديد يتوعد القريب والبعيد بالقنبلة النووية والصواريخ البالستية,بعد كل هذا, بدت سمعة الشيعة تتهاوى وبداء نجمه بالافول قبل ان يبلغ ذروته,ولم يعد باستطاعة الشيعة ان يكملوا مشروعهم الخمسيني "بدون رصاص" ,بل بدون قنابل قد تكون هذه المرة نووية!!,وقد اصبح اغلب العرب اليوم ينظرون الى الشيعة على انهم اعداء للاسلام ! بل اصبحوا يعدونهم بانهم في خندق اليهود!! بل اصبحوا يصفون سيد المقاومة بانه "صناعة ايرانية لاهداف امريكية"!!!.حتى لقد بداءت اشعر بنظرات غريبة ترمقني من اقرب الناس اليّ لمجر معرفتهم انني شيعي!!رغم انهم ما كانوا ليبدوا عليهم أي شيء يدل على ارتيابهم من شيعيتي!!.لقد سقط المشروع الايراني الشيعي قبل ان يستكمل اهم مراحله,لقد سقط في اهم فواصل الزمن,بل في احلك الظروف ,لقد فشل المشروع الايراني بفضلك سيد مقتدى,فلولا جرائم جيشك العقائدي لكانت امبراطورية الشيعة قد استكملت حدودها, ولكان اذان "علي ولي الله" يرفع الان فوق الكعبة التي لربما حاولنا الان نقلها الى النجف ,لان النجف وكربلاء اقدس من السعودية!!!.ولعل الوهابية الان يشكرون السيد مقتدى لانه اسقط المشروع الشيعي بيديه فيما بحت اصواتهم وهم يحذرون المسلمين من خطورته,لقد اصبح المليار مسلم اليوم اعداء لنا بينما كانوا في الامس القريب خصماء نائمون,لقد ايقضتهم جرائمك ياسيد فمنذا سينقذنا من ايديهم بعد ان اشعلت حقدهم بمثاقبك التي مزقت بها اجساد اتباعهم في العراق؟.ان عدد الشيعة في العالم لا يتجاوز الخمسة بالمائة من عدد المسلمين حتى لو كان نسبة الشيعة في العراق تسعين بالمائة وليس ستين بالمائة!! وان كنا قد اعتمدنا في غفلة من الزمن على الشيطان الاكبر في ان نحقق شعارنا الابدي"هيهات منا الذلة" فمن سينقذنا من مليار من اهل السنة يحيطون بنا من كل جانب وقد اصبح عدوهم الاول الشيعة"" قبل اليهود!!.ان قنابل ايران النووية لن تستطيع ان تكسب قلوب من نعيش بينهم ايها السيد!!.ايها السيد..ان الامة الشيعية لن تستطيع ان تقاوم الامة السنية حتى لو امتلكت الاف القنابل النووية,فامامك امريكا تتهاوى امامهم رغم كل الترسانة النووية!!.ايها السيد امامك خيار واحد لتنقذ الشيعة المساكين الذين ابتلوا بامثالك منذ قرون,ان عليك ان تعتذر صراحة لاهل السنة عن كل تلك الاهات التي صببتها عليهم صبا,ثم تحل جيشك "العقائدي" وليعودوا اولئك المساكين الى حيث اعمالهم ,فذلك ارضى لعقيدتهم من سلوكهم الذي البستهم الان,ثم اعلن اعتزالك العمل السياسي وكل نشاط اجتماعي او ثقافي فلا نراك تنفع لغير الجلوس امام الكومبيوتر والفوز باحد مسابقات"الاتاري" التي اشتاقت لاناملك الجميلة.
منقول عن http://www.kitabat.com/i23480.htm
علما ان هذا الموقع من اكثر المواقع تصفحا في العراق والتي يدخلها الشيعة بشكل كبير
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا.......لماذا؟؟؟ *m.d* نكت و ضحك و خنبقة 14 07-09-2009 12:07 AM
لماذا يحدث هذا الثريا مواضيع عامة 7 09-22-2007 12:30 AM
لماذا لا يتحد العرب entsaar ختامه مسك 6 04-11-2007 12:18 AM
كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟................ عاشقة فلسطين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 03-31-2007 08:39 PM
لماذا ينباهى الشباب بعلاقتهم بالبنات بــو راكـــــان ختامه مسك 5 01-30-2007 03:45 PM


الساعة الآن 02:35 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011