01-20-2011, 11:26 PM
|
|
الترويج المنحرف للدعوات الضاله الترويج المنحرف للدعوات الضالة لايختلف أحد من من العقلاء في خطورة الترويج للدعوات الضالة ومنها أدعاء المهدوية والإمامة بين صفوف المجتمع وطوابير الناس البسطاء ذوي العقول السذج ومن المعروف أن من افتك واخطر الأسلحة التي يستخدمها المنحرفون لتدمير وتضليل وهدم قاعدة المصلح هو ترويج وإشاعة الفتن والشبهات العقائدية وغيرها من اجل التشويش والتعتيم وإبعاد الناس عنه ؟ ومن هذه التيارات الضالة والدعوات الباطلة تيار مقتدى اللاصدر الضال وما يدعيه من كذب وافتراء ودعوى باطلة بين أطياف الشعب العراقي هو وجماعته القتلة فكل مايدعيه مقتدى هو مخالف للشرع وللدين وهو ضد الإسلام وهو من يحارب الإسلام والشعب العراقي ؟ وقد تعددت أساليب الترويج واختلفت بحسب توجهات المنحرف مقتدى أو من يتصيد الفرائس الضالة من ذوي العقول الساذجة ومن نما وترعرع في جو من العاطفة العمياء التي حلت محل العقل ..والأدهى من ذلك إن ترويج الفتن والدعايات المنحرفة الظلامية هي ممن كون لنفسه واجهة مريحة ومقبولة لفئة معينة عند طبقة من الطبقات المجتمعية أو يستغل اثر موقف معين يصطنعه بين صفوف الناس فيؤدي ذلك الموقف غرضه الخطير والمدمر ويجر بسطاء العقول إلى أغراضه السيئة المريضة أمثال مقتدى وعصابته ؟ ومن الطبيعي إن المجتمع سوف يتأثر بهذه الأباطيل من خلال استغلال نقاط الضعف فيه التي تتكون بسبب وجود مستويات عالية من الجهل والتأثر بمظاهر العاطفة ولمعان الانجازات الوهمية لمقتدى ...ومن المؤسف نجد أمثلة واقعية في مجتمعنا اليوم لا زالت تعتاش على تسويق العاطفة الهوجاء عند الناس البسطاء من اجل دفعهم عن الحق ومحاربته ...لذلك يجب علينا الوعي وبذل أقصى جهد ممكن من اجل الدفاع عن المذهب وعن الحق وتطهيره من المنحرفين من مقتدى وأعوانه من خلال كشف فضائحهم من القتل والاغتصاب وغيره ؟ حتى تكون هناك نواة واعية شجاعة تستمد قوتها من إيمانها بالمبدأ الحق للدفاع عنه |