|
شخصيات عربية و شخصيات عالمية شخصيات عربية, شخصيات عالمية, سير الأعلام. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
تبيع بن عامر الحميري تبيع بن عامر الحميري يُختَلَف في كنيته ، فقيل أبو عبيدة و قيل أبو عبيد و قيل أبو عامر و قيل أبو عتبة و قيل أبو أيمن و قيل أبو حمير و قيل أبو غضيف و هو ابن امرأة كعب الأحبار تابعي من الطبقة الأولى التي تلي الصحابة ، و هو من المخضرمين فقد أدرك الجاهلية و أدرك زمن النبي صل الله عليه و سلم و كان دليلا له ، فعرض عليه الإسلام فأمتنع و لم يُسلم ، و بعد وفاة النبي و دخول خلافة أبي بكر الصدّيق أسلم تُبيع في عهده قال ابن سعد : ((وكان عالما ، قد قرأ الكتب)) وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي ، صاحب تاريخ الحمصيين : ((..وقد كان يقص عند أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم)) ثم نزل حمص بالشام فسكنها فعُد من الشاميين ، و كان ناقلة من حمص ذكر السيوطي بحسن المحاضرة نقلا عن ابن حجر بالإصابة : ((ذكره خليفة في الطبقة الأولى من أهل الشام ، و ذكره أبو بكر البغدادي في الطبقة العليا من أهل حمص التي تلي الصحابة)) و قال المزي أن محمد بن سعد ذكره في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام و كانت رواية تبيع عن أهل الشام ثم رحل الى الإسكندرية بمصر ، و غزا منها الى جزيرة رودس في وسط البحر قال المزي : ((وقال عبد الله بن وهب حدثني الليث بن سعد عن رشيد بن كيسان الفهمي ، قال كنا بروذس ، وأميرنا جنادة بن أبي أمية الأزدي ، فكتب إلينا معاوية بن أبي سفيان إنه الشتاء ثم الشتاء ، فتأهبوا له ، فقال له تبيع ابن امرأة كعب الاحبار تقفلون إلى كذا وكذا ؟ فقال الناس وكيف نقفل وهذا كتاب معاوية إنه الشتاء ثم الشتاء ؟ فأتاه بعض أهل خاصيته من الجيش ، فقال ما يسميك الناس إلا الكذاب ، لما تذكر لهم من القفل الذي لا يرجونه فقال تبيع فإنهم يأتيهم إذنهم في يوم كذا وكذا ، من شهر كذا وكذا ، وآية ذلك ، أن تأتي ريح فتقلع هذه البنية التي في مسجدهم هذا ، فانتشر قوله فيهم ، فأصبحوا ذلك اليوم في مسجدهم ينتظرون ذلك ، وكان يوما لا ريح فيه ، فانتظروا حتى احتاجوا إلى المقيل والغداء ، وملوا ، فانصرفوا إلى مساكنهم وإلى مراكبهم ، حتى إذا انتصف النهار ، وقد بقي في المسجد بقايا من الناس ، فأقبلت ريح عصار فأحاطت بالبنية فقلعتها ، وتصايح الناس في منازلهم خرت البنية ، خرت البنية فأقبلوا من كل مكان ، حتى اجتمعوا على الساحل ، فرأوا شيئا لاصقا يتحرك في الماء ، حتى تبين لهم أنه قارب ، فأتاهم بموت معاوية ، وبيعة يزيد ابنه ، وإذنهم بالقفل ، فزكوا تبيعا ، وأثنوا عليه خيرا ، ثم قالوا وأخرى قد بقيت ، قد دخل الشتاء ، ونحن نخاف أن تنكسر مراكبنا ؟ فقال لهم تبيع لا ينكسر لكم عود يضركم ، ولا ينقطع لكم حبل يضركم ، حتى تردوا بلادكم ، فساروا فسلمهم الله عزوجل)) ثم رجع الى الإسكندرية فروى عنه اهلها"الآتي ذكرهم" و عاش بها الى أن مات سنة101هـ قال ابن يونس : ((تبيع بن عامر الكلاعي أبو غضيف ، من ألهان ، ناقلة من حمص ، و مات بالإسكندرية سنة 101 هـ)) قال ابن حجر : ((ويغلب على ظني ان الذي ذكره ابن يونس غير ابن امرأة كعب)) قال بشار : ((ليس لدينا ما يمنع أن يكون هو)) وقد نقل العلامة مغلطاي من تاريخ مصر لابي سعيد بن يونس حكاية رواها سعية الشعباني جرت له مع تبيع بالاسكندرية حينما رجعوا من جزيرة رودس ، فهذا يقوي ما ذهب إليه المزي متابعا ابن عساكر ، فالكلاعي الذي ذكره ابن يونس و الحميري ابن امرأة كعب كلاهما واحد على الاكثر و الأصح توثيقه : ذكره ابن حبان في الثقات و قال عنه الذهبي بالسير : ((ما علمت به بأساً)) روايته : قال المزي : ((قال البخاري : روى عنه عدة من أهل الامصار)) فقد روى عنه اهل الشام و مصر كما سبق روى تبيع عن : أبي الدرداء - و روى عن كعب الأحبار . قال ابن سعد : ((وسمع من كعب علما كثيرا)) - كما روى عن مجاهد و قرأ عليه القرآن . قال المزي : ((قرأ القرآن على مجاهد بـ"أرواد" جزيرة من جزائر البحر قريبة من القسطنطينية ، وكانا غازيين بها)) روى عنه : إبرهيم بن نشيط الوعلاني ، وأيمن وتدوم ، ويقال يدوم بن صبيح الحميري الميتمي ، وجرير بن زيد ، عم جرير بن حازم ، وحسين بن شفي بن ماتع الاصبحي ، وحكيم بن عمير والد الأحوص بن حكيم ، وحبان أبو النضر الشامي ، وخثيم بن سبنتى الزبادي ، وربيعة بن سيف المعافري ، ورشد بن كيسان الفهمي ، وزرعة بن معشر اليحصبي وسعية الشعباني ، وشفي بن ماتع الاصبحي ، وعطاء بن أبي رباح ، وعقبة ابن مرة الخولاني ، وقيس بن الحجاج بن خلي السلفي ، وابن عم ابيه قيس بن خولي ، ومجاهد بن جبر ، ومعاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني ، ومهاجر بن أبي مسلم الأنصاري ، والد عمرو بن مهاجر والملامس بن جذيمة الحضرمي المصري ، والوليد بن عامر اليزني ، ويحيى بن هانئ بن عروة المرادي ، وأبو قبيل المعافري ، وأبو هند بن عاقب المعافري قال المزي : ((روى له النسائي حديثا واحدا موقوفا ، عن كعب أخبرنا به أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد ابن البخاري المقدسي ، قال أنبأنا أبو سعد عبد الله بن عمر بن أحمد بن الصفار النيسابوري في كتابه إلينا منها ، قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي ، قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عمر ، قال أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح الأنصاري ، قال أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني ، قال حدثنا حميد بن زنجويه قال حدثنا يعلى بن عبيد ، قال حدثنا عبد الملك ، عن عطاء ، عن أيمن ، عن تبيع ، عن كعب ، قال من أحسن الوضوء ثم صلى العشاء الآخرة ، ثم صلى بعدها أربع ركعات ، يتم الركوع والسجود ، يعلم ما يقرأ فيهن ، كن له بمنزلة ليلة القدر . رواه ، عن سوار بن عبد الله ، عن خالد بن الحارث ، وعن عبد الرحمن بن محمد بن سلام ، عن إسحاق الأزرق ، كلاهما عن عبد الملك ، نحوه)) . و عبد الملك هو ابن جريج و هو مدلس وقد عنعن ، وأيمن لا يعرف و قد نُسِبَت أقوال عديدة الى تبيع ، نذكر منها : قال المزي : ((وقال حماد بن زيد ، عن يزيد بن حازم ، عن عمه جرير بن زيد سمعت تبيعا يقول : "إني لاجد نعت أقوام يتفقهون لغير الله ، ويتعلمون لغير العبادة ، ويلتمسون الدنيا بعمل الآخرة ، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب ، فبي حلفت ، لاتيحن لهم فتنة تترك الحليم فيهم حيران")) قال المزي : ((وقال خنيس بن عامر المعافري ، عن ربيعة بن سيف ، عن تبيع : "إذا فاض الظلم فيضا ، وكان الولد لوالده غيظا ، والشتاء قيظا والحكم حيفا ، والشرطة سيفا ، أتاكم الدجال يزيف زيفا")) قال المزي : ((وقال عبد الله بن وهب أخبرنا سليمان بن بلال ، عن أسامة بن زيد الليثي ، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني ، قال رأيت ابن عباس مر على بغلة ، وأنا في بني سلمة ، فمر به تبيع ابن امرأة كعب ، فسلم على ابن عباس ، فساءله ابن عباس هل سمعت كعب الاحبار يقول في السحاب شيئا ؟ ، قال تبيع : "نعم ، قال : السحاب غربال المطر ، لولا السحاب حين ينزل من السماء لافسد ما نبع من الارض" ، قال ابن عباس : هل سمعت كعبا يقول في الارض : تنبت العام نباتا ، وتنبت عاما قابلا غيره ؟ قال تبيع : "نعم ، سمعته يقول : إن البذر ينزل من السماء" ، قال ابن عباس : وقد سمعت ذلك من كعب . أخبرنا بذلك أبو العباس أحمد بن أبي الخير ، قال أنبأنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن بوش في كتابه إلينا من بغداد ، قال أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الواسطي ، قال أخبرنا أبو بكر الخطيب ، قال أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي ، قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الاصم قال حدثنا الربيع من سليمان المرادي المصري ، قال حدثنا عبد الله بن وهب فذكره)) قال المزي : ((أخبرنا أبو بكر الخطيب قال أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي ، وبشرى بن عبد الله الرومي ، قالا أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك ، قال حدثنا بشر بن موسى ، قال حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، قال حدثنا سعيد ، يعني ابن أبي أيوب ، قال حدثنا النعمان بن عمرو بن خالد ، عن حسين بن شفي ، قال كنا جلوسا عند عبد الله بن عمرو ، فأقبل تبيع ، فقال عبد الله "أتاكم أعرف من عليها" فلما جلس قال له عبد الله "أخبرنا يا أبا عبيد عن الخيرات الثلاث ، والشرات الثلاث" قال "نعم الخيرات الثلاث اللسان الصدوق وقال الواسطي لسان صدوق ، وقلب تقي ، وامرأة صالحة ، والشرات الثلاث لسان كذوب وقال الواسطي فاجر ، وقالا وقلب فاجر ، وامرأة سوء" فقال عبد الله قد قلت لكم)) قال المزي : ((وقال حسين بن عمرو العنقزي ، عن أبي بلال الاشعري قال تبيع ، صاحب كعب الاحبار : "من أعرقت فيه الفارسيات لم يخطه دين أو حلم ، ومن أعرقت فيه الروميات لم يخطه شدة أو ثقافة ، ومن أعرقت فيه البربريات لم يخطه حدة أو تكلف ، ومن أعرقت فيه الحبشيات لم يخطه سكن أو تأنيث)) . و هذه حكاية شعوبية و سندها ضعيف لضعف حسين بن عمرو العنقري الذي قال فيه أبو زرعة لا يصد/545 و أبو بلال الأشعري الكوفي ضعفه الدارقطني4/507 إلى زائد ان الحكاية مرسلة فإن ابو بلال لم يدرك تبيع و توفي سنة222هـ الإصابة (ترجمة861) در السحابة (ترجمة29) حسن المحاضرة الثقات (ترجمة7002) تهذيب الكمال للمزي برقم(796) طبقات ابن سعد : 7 / 452 ، وطبقات خليفة (في الطبقة الاولى من أهل الشام) ، وتاريخ البخاري الكبير : 2 / 1 / 159 ، والكنى لمسلم ، الورقة : 78 ، والمعرفة ليعقوب : 3 / 323 ، 324 ، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم : 1 / 1 / 447 وثقات ابن حبان : 1 / الورقة ، 51 ، وإكمال ابن ماكولا : 1 / 492 ، وتاريخ دمشق لابن عساكر (تهذيبه : 3 / 342 - 343) ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة : 94 ، = = والكاشف : 1 / 167 ، وسير أعلام النبلاء : 4 / 413 - 414 ، وتاريخ الاسلام : 4 / 95 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة : 33 - 34 ، وتهذيب ابن حجر : 1 / 508 - 509 ، والاصابة : 1 / 187. |
#12
| ||
| ||
كريب بن أبرهة بن الصباح الأصبحي العامري هو كريب بن أبرهة بن الصباح بن مرثد بن يكنف الأصبحي العامري يُكنى أبا رشدين و ابا راشد . و يُختلف في صُحبته . و الأرجح انه رجل من التابعين المخضرمين الذين ادركوا زمن النبي و لم يسلموا بعهده و أسلموا بعد وفاته . و من المُلاحَظ أنه لم يرو عن النبي صل الله عليه و سلم شيئا و روى فقط عن الصحابة مما دل على أنه لم يُسلم بعهد النبي و بالتالي لم يسمع منه و لم يصحبه . كما ذكره ابن حجر في الإصابة بقسم المخضرمين قال ابن حجر : ((وقد ذكره في التابعين البخاري والعجلي وابن أبي حاتم وابن حبان وغيرهم ونقل أبو موسى عن جعفر المستغفري قال : لم يُثبت صحبته غير أبي حاتم)) قال ابن عبد البر في الإستيعاب : ((كريب بن أبرهة فى صحبته نظر ، وقد نظرنا فلم نجد له رواية إلا عن الصحابة : حذيفة بن اليمان وأبى الدرداء وأبى ريحانة ، إلا أنه روى عنه كبار التابعين من الشاميين منهم : كعب الحبر وسليم بن عامر ومرة بن كعب وغيرهم)) . و قال ابن حجر : ((و روى عنه ثوبان بن شهر وسليم بن عتر والهيثم بن خالد وغيرهم)) و شهد كريب خطبة عمر بالجابية سنة16هـ ، ثم شهد فتح مصر سنة20هـ و اختط بها و سكنها و قال ابن حجر : ((قال ابن يونس شهد فتح مصر واختط بالجيزة ولم يزل قصره بها الى بعد الثلثمائة وولى كريب لعبد العزيز - بن مروان - رابطة الإسكندرية وكان شريفا في أيامه بمصر . ومن طريق يعقوب بن عبد الله بن الأشج قال : قدمت مصر في أيام عبد العزيز بن مروان فرأيت كريب بن أبرهة قد خرج من عنده وتحت ركابه خمسمائة نفس من حمير يسعون)) و بعد ذلك دخل الشام في زمن معاوية و كان سيد حمير بها . فشهد مع معاوية صفّين بسنة37هـ . و عاش إلى ان ادرك زمن الحجاج و رآه . و روى عنه بالشام جماعة كما تقدّم و قال السيوطي بدر السحابة : أنه مات بمصر ، قال بدر السحابة و بحسن المحاضرة : ((مات بمصر سنة ثمان وسبعين، وقيل خمس، وقيل سبع وسبعين)) . قال ابن يونس : ومات كريب سنة خمس وسبعين . وذكر يعقوب بن سفيان عن يحيى بن بكير قال : اظن انه مات سنة ثمان وخمسين . و مقتضاه أن يكون رجع من الشام الى مصر فكانت بها وفاته قال ابن حجر بالإصابة : ((قلت : ذكرته في هذا القسم - اي قسم المخضرمين - لان بن الكلبي وصفه بأنه أدرك الحجاج وهو شيخ كبير ، والحجاج عاش بعده ثلاث عشرة سنة أو ست عشرة فيكون له بهذا الاعتبار إدراك . ثم وجدت في تاريخ بن عساكر ما يدل على ذلك وساق بسند له الى يزيد بن أبي حبيب : ان عبد العزيز بن مروان قال لكريب : اشهدت خطبة عمر بالجابية؟ قال : نعم)) * و تجب الإشارة إلى أن ابن حجر بعدما ذكر كريب بن أبرهة بن الصباح ، ذكر رجل يسمى كريب بن الصباح الحميري و أنه قُتل في صفين ، و لم يقل أن الاثنين واحد و فرّق بينهما ، و هذا هو الصحيح لأن معركة صفين كانت سنة37هـ اما وفاة كريب بن ابرهة كانت بعد ذلك بكثير ثم إن ابن حجر ذكر الإختلاف في كريب بن ابرهة بن الصباح فقال انه صحابي او تابعي و رجح انه تابعي مخضرم ، و بعد ذلك ذكر كريب بن الصباح فقال عنه : ((وليس في قصته ما يدل على ان له صحبة ولا إدراك فذكرته في هذا القسم للاحتمال)) اي قسم المخضرمين ، فلم يرجح له إدراك حتى بل احتمل ذلك على سبيل الظن فقط فهناك فرق بين كريب بن الصباح قتيل صفين و بين كريب بن ابرهة بن الصباح الذي شهد صفين و لم يُقتل بها و رجع الى مصر فمات بها بعد ذلك و ذكر ابن حجر بالإصابة في قصة الاكدر ، أن زوجة كريب بن أبرهة ، السيدة بسيسة بنت حمزة بن عبد كلال ماتت بمصر و دفنت بها أيضا و كان ذلك سنة قتل الأكدر بن حمام اللخمي راجع الإصابة (7493،7494) و الإستيعاب ج3 332 و أسد الغابة ج4 97 در السحابة (226) حسن المحاضرة الثقات برقم(5126) |
#13
| ||
| ||
سفيان بن هانئ بن جبير ، أبي سالم الجيشاني هو سفيان بن هانىء بن جبير بن عمرو بن سعد الفَوّي بن ذاخر بن شرحبيل بن عمرو بن شرحبيل بن عمرو بن يعفر بن عريب بن شراحيل "ويقال شرحبيل ثويب" أبو سالم الجيشاني ، حليف المعافر و هو عدادة في المصريين قال ابن الأثير : ((اختلف في صحبته)) . و قال ابن حجر : ((قال بن منده : اختلف في صحبته . قلت : اتفق البخاري ومسلم وأبو حاتم والعجلي وابن حبان على أنه تابعي)) قال في التجريد : مصري له رواية وفد على الإمام علي بن أبي طالب و صحبه و روى عنه ، و روى عن أبي ذر الغفاري و عقبة بن عامر و عبد الله بن عمرو بن العاص و زيد بن خالد و روى عنه ابنه سالم بن سفيان و حفيده سعيد بن سالم بن سفيان و يزيد بن أبي حبيب و بكر بن سوادة و إسحاق بن الأزرق الحمراوي المصري و عبيد الله بن أبي جعفر و الحارث بن يزيد و واهب بن عبد الله و شييم بن بيتان و عبد الله بن هبيرة و مسلم بن أبي مريم الصدفي و يحيى بن ميمون الحضرمي و ذكره ابن حبان في الثقات و وثّقه العجلي . و روى له مسلم و أبو داود و النسائي و كان قد شهد سفيان بن هانئ فتح مصر و سكنها إلى أن مات بالأسكندرية . نقل ابن حجر عن ابن يونس : ((مات بالإسكندرية في إمرة عبد العزيز بن مروان و كان علويا)) در السحابة - 2 - ترجمة (117) الإصابة _ ترجمة (3692) أسد الغابة (ج2) سير أعلام النبلاء للذهبي (ترجمة20) تهذيب الكمال للمزي (ترجمة2417) تاريخ البخاري 4 / 87 المعرفة والتاريخ 2 / 463 الجرح والتعديل القسم الاول من المجلد الثاني 219 تاريخ الاسلام 3 / 217، و 318 تهذيب التهذيب 4 / 122 تهذيب التهذيب 10 / 88 * * طبقات ابن سعد 6 / 116 طبقات خليفة ت 1071 تاريخ البخاري 8 / 5 الجرح والتعديل القسم الاول من المجلد الرابع366 الحلية 4 / 161 تاريخ الاسلام 3 / 303 تذكرة الحفاظ 1 / 63 طبقات الحفاظ للسيوطي ص 26 خلاصة تذهيب الكمال 372 طبقات المفسرين للداودي 2 / 317. (*) تاريخ يحيى برواية الدوري : 2 / 220 ، وتاريخ البخاري الكبير : 4 / الترجمة 2061 ، والكنى لمسلم ، الورقة 50 ، والجرح والتعديل : 4 / الترجمة 954 ، وثقات ابن حبان : 1 / الورقة 166 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ، الورقة 72 ، والجمع لابن القيراني : 1 / 196 ، وأسد الغابة : 2 / 322 ، وسير أعلام النبلاء : 4 / 74 ، وتاريخ الاسلام : 3 / 19 ، 318 ، والتجريد : 1 / الترجمة 2376 ، ومعرفة التابعين ، الورقة 16 ، وتذهيب التهذيب : 2 / الورقة 37 ، والكاشف : 1 / الترجمة 2024 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 112 ، ومراسيل العلائي : 251 ، ونهاية السول ، الورقة 122 ، وتهذيب ابن حجر : 4 / 123 ، والاصابة : 2 / الترجمة 3689 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 2594. وقال المؤلف في حاشية النسخة متعقبا صاحب "الكمال" : كان فيه : سفيان بن هانئ بن وهب البصري ، وذلك وهم في موضعين ، والصواب ما ذكرنا". |
#14
| ||
| ||
عبدُ الله بن مَالِك ، أبي تميم الجيشاني هو عبد الله بن مالك بن الأسحم ، أبو تميم الجيشاني قال السيوطي : ((كان من عباد أهل مصر وعلمائهم)) و هو أخو سيف الأكبر و ذكره السيوطي بحسن المحاضرة فيمن كان بمصر من الأئمة المجتهدين ، و ذكر انه رعيني و هو من الطبقة الأولى من التابعين الذين يلون الصحابة ، من المخضرمين . وُلِد في اليمن ، و عاش في حياة النبي صل الله عليه و سلم و أسلَم في عهده لكن لم يره ، و عندما بعث النبي بمعاذ إلى اليمن كان ابو تميم ممن قرا عليه القرآن قال الذهبي : ((عن المقرئ : حدثنا ابن لهيعة، حدثني ابن هبيرة، سمعت أبا تميم الجيشاني، يقول: أقرأني معاذ القرآن حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن رجاله ثقات)) . والمقرئ : هو عبد الله بن يزيد، وروايته عن ابن لهيعة صحيحة و قدم أبا تميم من اليمن الى المدينة في خلافة عمر ثم ارتحل إلى مصر فسكن الإسكندرية وفاته : قال ابن يونس : توفي بالاسكندرية في إمرة عبد العزيز بن مروان قال ابن يونس و سعيد بن عفير والسيوطي : توفي أبو تميم سنة سبع وسبعين وقيل: سنة ثمان وسبعين ووقع في طبقات خليفة(293)أنه مات سنة تسع وتسعين و هو تصحيف توثيقه : و عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني ، قال : ((كان - أبا تميم - من أعبد أهل مصر)) و قال عثمان بن سعيد الدارمي في تاريخه ، ترجمة(934) عن يحيى بن معين يقول عن أبا تميم : كان ثقة و قال ابن حجر في التقريب : ثقة مخضرم روايته : روى ابا تميم عن : معاذ بن جبل و عمر بن الخطاب و علي بن أبي طالب و أبي ذر الغفاري و أبي بصرة الغفاري و عقبة بن عامر الجهني و قيس بن سعد بن عبادة و روى عنه : عبد الله بن هبيرة و كعب بن علقمة التنوخي و أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني و بكر بن سوادة الجذامي و عقبة بن مسلم التجيبي و جعفر بن ربيعة و أبو سعيد جعثل بن هاعان الرعيني و روى له أبو داود في القدر و الباقون سوى البخاري و مما روى له ما ذكره الحافظ المزي في تهذيب الكمال : ((أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال أنبأنا زاهر بن أبي طاهر الثقفي وأخبرتنا خديجة بنت أحمد بن عبد الدائم قالت أنبأنا المؤيد بن عبد الرحيم بن الأخوة قالا أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي ، قال أخبرنا أبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم ، قال أخبرنا أبو بكر بن المقرئ ، قال حدثنا محمد بن الحسين بن قتيبة ، قال حدثنا حرملة بن يحيى ، قال حدثنا ابن وهب ، قال أخبرني ابن لهيعة ، عن ابن هبيرة ، عن أبي تميم الجيشاني ، قال سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا وتروح بطانا" . رواه الترمذي(2344) عن علي بن سعيد بن مسروق الكندي ، عن ابن المبارك ، عن حيوة بن شريح ، عن بكر بن عمرو ، عن عبد الله بن هبيرة . فوقع لنا عاليا بدرجتين ، وقال : حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه . و رواه ابن ماجة(4164) عن حرملة بن بحيى ، فوافقناه فيه بعلو وليس له عندهما غيره ، ولا عند مسلم والنسائي سوى حديث واحد قد كتبناه في ترجمة خير بن نعيم ، والله أعلم)) سير أعلام النبلاء(ج4)(ترجمة19) تهذيب الكمال(ترجمة3514) الثقات حسن المحاضرة طبقات ابن سعد(7/510) تهذيب التهذيب(4/122) طبقات خليفة ت 2838 تاريخ البخاري 5 / 203 المعرفة والتاريخ 2 / 487، 492 الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الثاني 171 الاستيعاب ت2879 أسد الغابة 5 / 152 تاريخ الاسلام 3 / 207 العبر 1 / 88 الاصابة في قسم الكنى ت 161 تهذيب التهذيب 5 / 379 خلاصة تذهيب الكمال 211 شذرات الذهب 1 / 84. طبقات ابن سعد : 7 / 510 ، وتاريخ الدارمي ، الترجمة 934 ، وطبقات خليفة : 293 ، وعلل أحمد : 261 ، 1 / 410 ، وتاريخ البخاري الكبير : 5 / الترجمة 642 ، وتاريخه الصغير : 1 / 176 ، والكنى لمسلم ، الورقة 16 ، وجامع الترمذي : 4 / 574 حديث رقم 2344 ، والمعرفة ليعقوب : 1 / 299 ، 2 / 487 ، 488 ، 492 ، 493 ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي : 393 ، والجرح والتعديل : 5 / الترجمة 791 ، وثقات ابن حبان : 5 / 14 ، 49 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ، الورقة 98 ، والجمع لابن القيسراني : 1 / 279 ، 280 ، وسير أعلام النبلاء : 4 / 73 - 74 ، والكاشف : 2 / الترجمة 2969 ، وتذهيب التهذيب : 2 / الورقة 178 ، ومعرفة التابعين ، الورقة 25 ، وتاريخ الاسلام : 3 / 217 ، وإكمال مغلطاي : 2 / الورقة 314 ، وتهذيب التهذيب : 5 / 379 - 380 ، وتقريب التهذيب : 1 / 444 ، وخلاصة الخزرجي : 2 / الترجمة 3761. |
#15
| ||
| ||
مدافن الصحابة و التابعين الشهداء الــ 5000 في البهنسا - مركز بني مزار - محافظة المنيا جاء بمعجم البلدان لياقوت الحموي ، 76 : البهنسا: بالفتح ثم السكون وسين مهملة مقصورة. مدينة بمصر من الصعيد الأدنى غربي النيل وتضاف إليها كورة كبيرة وليست على ضفة النيل وهي عامرة كبيرة كثيرة الدخل وبظاهرها مشهد يزار يزعمون أن المسيح وأمه أقاما به سبع سنين وبها برابي عجيبة. ينسب إليها جماعة من أهل العلم منهم أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن الحسن بن محمد العطار البهنسي حدث عن يحيى بن نصر الخولاني توفي في شهر ربيع الأول سنة 314، وأبو الحسن علي بن القاسم بن محمد بن عبد الله البهنساي روى عن بكر بن سهل الدمياطي و غيره روى عنه أبو مطر علي بن عبد الله المعافري مقدمة أو تقرير وجيز عن تاريخ البهنسا و سبب مكانتها في النفوس : في عام «22 هجرية» أرسل «عمرو بن العاص» جيشا لفتح الصعيد بقيادة «قيس بن الحارث» وعندما وصل إلي البهنسا، كانت ذات أسوار منيعة وأبواب حصينة، كما أن حاميتها الرومانية قاومت جيش المسلمين بشدة، مما أدي إلي سقوط عدد كبير من الشهداء المسلمين، وهو ما كان سببا في قدسية المدينة داخل نفوس أهلها الذين أطلقوا عليها «مدينة الشهداء» تبركًا والتماسًا للكرامات فقد شهدت البهنسا صفحات مجيدة من تاريخ الفتح الإسلامى لمصر ،حيث يُطلق عليها مدينة الشهداء لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامى . وقد شرُفت بأن حضرها حوالي 70 من الصحابة البدريين وزوجاتهم وأبنائهم ممن حضروا مع الرسول " صلى الله عليه وسلم " معركة بــدر البهنسا خاصة التي عليها مدار فضائل السادة الشهداء لأن بتربتها خمسة آلاف صحابي و تابعي ، وفي زيارتها تعظم الأجور في البهنسا غربا بجوار مسجد «علي الجمام» تقع جبانة المسلمين التي يوجد فيها وحولها عدد كبير من القباب والأضرحة التي تنسب للصحابة والتابعين والعلماء الذين زاروا المدينة في أوقات سابقة، تعرف ما إذا كانت مسجلة ضمن الآثار الإسلامية أم لا من اللوحة التعريفية الموضوعة أمامها وقد زارها جماعة من العراق مثل بشر الحافي وسري السقطي ومالك بن دينار وسحنون وزارها من أقصى المغرب أبو مدين وشعيب وأبو الحجاج وأبو عبد الله وزارها الفضيل بن عياض و لأخبار البهنسا و تاريخها الكثير ما يطول ذكره ... فراجعها في بعض كتب التاريخ ، و انما مرادنا هنا ذكر اسامي من استشهد و دفن بها فضائلها جاء بكتاب فتوح الشام للواقدي : كان عمرو بن العاص رضي الله عنه يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليس بعد مكة والمدينة والأرض المقدسة والطور أرض مباركة إلا أرض مصر والبركة هي في الجانب الغربي " . قال : ولعلها البهنسا وكان علي بن الحسن يقول: إنه ليس بأرض مصر بالوجه القبلي أرض مباركة ولا أكثر بركة من أرض البهنسا وكان أبو علي النوري إذا أتى أرض البهنسا وأتى الجبانة ينزع ثيابه ويتمرغ في الرمل ويقول: يا لك من بقعة طالما ثار غبارك في سبيل الله وكان أبو علي الدقاق إذا مر بجبانة البهنسا يقول: يا لك من بقعة ضمت أعضاء رجال وأي رجال طالما عرقت وجوههم في سبيل الله وقتلوا في سبيل الله ومرضاته وقيل الحسن بن صالح: لم اخترت هذه البلدة على غيرها. فقال: كيف لا آوي إلى بلد أوى إليها روح الله وكلمته "عيسى" وينزل على جبانتها كل يوم ألف رحمة ؟ ولما ولى عبد الله بن طاهر مصر تجهز وأتى إلى البهنسا، فلما قرب من الجبانة "مقابر الصحابة هناك" ترجل عن جواده وترجل من معه .....وكان الوالي عليها عبد الله بن الحسن الجعفري فخرج ماشيا وسلم عليه، ولما وصل إلى الجبانة قال: ((السلام عليكم يا أحياء الدارين وخير الفريقين، ثم التفت إلى أصحابه وقال: إن هذه الجبانة ينزل عليها كل يوم مائة رحمة لو أنها تزف بأهلها إلى الجنة، ومن زارها تتساقط عنه ذنوبه كما يتساقط الورق من على الشجر في يوم ريح عاصف)) . فكان عبد الله بعد ذلك كل يوم يخرج حافيا فيزورها حتى مات ودفن رحمه الله قال الراوي : حدثني رجل من أرض البهنسا من أهل الخير والصلاح يسمى عبد الرحمن بن ظهير ، قال: كان لي جار مسرف على نفسه ومات ودفن قريبا من الشهداء الذين بالجانب الغربي، فبينما أنا نائم تلك الليلة فرأيته وإذا عليه ثياب من السندس الأخضر وعليه تاج من الجواهر وهو في قبة من نور وحوله جماعة لم أر أحسن منهم وجها ولا ثوبا متقلدين بسيوف وهو بينهم فسلمت عليهم وقلت له: يا هذا لقد سرني ما رأيت من حالك. فقال: يا هذا لقد نزلت بجوار قوم يحمون النزيل في الدنيا من العار، وكيف لا يحمونه في الآخرة من النار وقد استوهبوني من العزيز الغفار غافر الذنوب والأوزار وأسكنني جنات تجري من تحتها الأنهار قال ذو النون المصري رضي الله عنه : كنت في كل سنة آتي إلى البهنسا وأزور الجبانة لما رأيت في ذلك من الأجر والثواب فحصل لي في سنة من السنين عارض منعني من زيارتها، فبينما أنا نائم ليلة من الليالي إذ رأيت رجالا لم أر أحسن منهم وجوها ولا أنقى ثيابا على خيول شهب وبأيديهم رايات خضر ووجوههم تتلألأ أنوارا فسلموا علي وقالوا: قد أوحشتنا يا ذا النون في هذه السنة وإن لم تزرنا زرناك . فقلت لهم: من أنتم . فقالوا: نحن الشهداء الأخيار أصحاب محمد المختار بالبهنسا كنا بأرض الروم لنصرة المسلمين على أعداء الله الكافرين فمررنا بك لنسلم عليك وننظر ما سبب انقطاعك عنا . فقال ذو النون لهم : في أي أرض أنتم . قالوا: نحن سكان جبانة البهنسا ولك علينا حقوق الزيارة لأنك من أهل الإشارة . فقال لهم: يا سادتي إني لا أعود وحبل الوصال بيننا ممدود، وما كنت أعلم أنكم تعلمون من زار، وما كنت أظن في نفسي أنني بهذا المقدار قالو يا ذو النون اما تعلم ان "الشهداء احياء عند ربهم يرزقون" آل عمران169 و بهذا نطق الكتاب المكنون قال ذو النون : ثم تركوني و مضوا فاستيقظت و في قلبي لهب النار فطوبى لمن زار هؤلاء السادات الاخيار أسماء من أستشهد و دُفِن بالبهنسا : زياد بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصدّيق التيمي قال ابن الأثير : ((ي أبو عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق بن أبي قحافة القرشي التيمي)) و قال بموضع آخر : ((وهو المعروف بأبي عتيق القرشي التيمي)) . و قال ابن حجر : ((قال ابن شاهين : كان أسن من عمه)) و قال : ((وقال موسى بن عقبة : "له رؤية" . وقال بن حبان : "رأى النبي صلى الله عليه وسلم")) و قال ابن الأثير : ((رأى النبي هو وأبوه وجده وجد أبيه أبو قحافة ولا يعلم أربعة رأوا النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الصفة غيرهم)) . و قال بموضع آخر : ((لكلهم صحبة وليست هذه المنقبة لغيرهم)) . و قال ابن عبد البر : ((قال - اي البخاري - حدثنى عبد الرحمن بن شيبة عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم قال قال موسى بن عقبة : ما نعلم أحدا فى الإسلام أدركوا هم وأبناؤهم النبى صلى الله عليه وسلم أربعة إلا هؤلاء الأربعة أبو قحافة وابنه أبوبكر وابنه عبد الرحمن بن أبى بكر وابنه أبو عتيق بن عبد الرحمن بن ابى بكر بن ابى قحافة)) . و قال ابن حجر : ((قال موسى بن عقبة : ليس هذا لأحد من هذه الأمة إلا لهم)) . كذا قال ابن عبد البر روى عن عائشة رضي الله عنه قال ابن الأثير : ((وهو والد عبد الله بن أبي عتيق الذي غلبت عليه الدعابة)) و من احفاده عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق ، يروي عن نافع مولى ابن عمر و غيره . و محمد بن عبد الله بن أبي عتيق ، يروي عن الزهري . يروي عنهما سليمان بن بلال مولاهما و قبته و ضريحه مُقام حتى الآن يُزار بالبهنسا و هو من اشهر مزاراتها . و قد كُتِبَ على لافتة ضريحه (قبر محمد بن عبد الرحمن بن ابي بكر الصدّيق احد ولاة مصر ايام علي بن ابي طالب)!! و هذا خطأ ، فهناك فرق بين محمد بن عبد الرحمن بن ابي بكر شهيد البهنسا حفيد ابي بكر الصديق و بين محمد بن أبي بكر والي مصر ابن ابي بكر الصديق الإصابة _ القسم الثاني من حرف الميم فيمن له رؤية _ برقم (8311) أسد الغابة ج5 _ 06،107 ، ج6 _ 20،221 الإستيعاب _ ج3 _ 374 الإكمال لأبن ماكولا و أستطعت من خلال كتاب فتوح الشام أن أعرف أيضا أسماء بعض مَن أستشهد و دفن بالبهنسا من الصحابة و التابعين رضي الله عنهم ، و هُم : سليمان بن خالد بن الوليد المخزومي كان سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه يُكنّى بأسمه . و هو أشهر مَن أستشهد بالبهنسا ، و قبره معروف هناك إلى الآن يُزار ، و أهل القرية التي بها ضريحه من بني مخزوم أحفاده و نسله رضي الله عنه عبد الله بن المقداد بن الأسود ذكره ابن حجر بالإصابة في قسم (من لم يره صلى الله عليه وسلم ولم يرد انه سمع منه صلى الله عليه وسلم لصغره) برقم(6198) و أن أمه هي ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب و ذكره الواقدي بكتاب فتوح الشام فيمن أستشهد بفتح البهنسا ، و أنه عندما علم الناس بإستشهده هو و سليمان ابن خالد ، حزنوا عليهما و اخذوا يعزوا ابويهما فيهما . بينما ذكر ابن حجر في الإصابة نقلا عن ابن سعد أنه أستشهد بالجمل مع عائشة . لكني اتطلعت على تاريخ خليفة بن خياط فوجدت أنه يذكر ممن أستشهد بمعركة الجمل (معبد بن المقداد بن الأسود) فلعل هذا هو الصحيح ، و أن من قال بأن شهيد الجمل من أبناء المقداد أسمه (عبد الله) فقد وُهِمَ و أن الصحيح أن الذي استشهد بالجمل اخوه معبد ، و يكون عبد الله قد أستشهد بالبهنسا على الأرجح و هو الأشهر و لزيادة التأكيد فقد راجعت الإصابة بحثا عن معبد بن المقداد فلم اجد ابن حجر يذكر عنه شيئا إلا الإشارة إليه و أن له رؤية و لم يذكره من شهداء الجمل و هو برقم(8336) ، فلعله وُهِم و اختلط عليه أسم أخيه على اسمه . و الله أعلم عبد الرزاق الأنصاري ابو مسعود الثقفي كعب بن نائل السلمي هاشم بن نوفل القرشي عمارة بن عبد الدار الزُهري أبو كلثوم الخزاعي أبو سليمان الداراني أبو زياد اليربوعي صاغر بن فرقد عبد الله بن سعيد عبد الله بن حرملة عبد الله بن النعمان عبد الرحيم اللخمي أبو سلمة الثقفي مالك بن الحرث أبو سراقة الجهني أبو حذيفة اليماني ابن أبي دجانة الأنصاري أبو العلاء الحضرمي و هذه صورمن البهنسا ببني مزار : صورة لأرض البهنسا من الناحية الغربية : صورة لبعض مقابر الصحابة و التابعين في البهنسا الغراء : قبة ضريح سيدنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق - البهنسا : مسجد سيدي الحسن بن صالح بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ..."و هو حفيد ابن سيدنا الحسين" و هذه صورة للمسجد قبل ترميمه - البهنسا : صورة لمأذنة سيدي أبو سمرة - البهنسا : قبة ضريح الشهيد سيدي فتح الباب (و هو لقبه و ليس اسمه الحقيقي) - البهنسا : و هذا المدخل لضريح سيدنا التابعي ... أمير السرية سيدي زياد بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنه - البهنسا : شجرة السيدة مريم : و هذا احد اضرحة الشهداء بها : |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سلسلة قصص الصحابة | hinata90 | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 6 | 11-09-2012 06:02 AM |
جُحَا من التابعين .. فاحفظوا عرضه | no_2010 | مواضيع عامة | 2 | 09-27-2010 01:17 AM |
جُحَا من التابعين .. فاحفظوا عرضه!!!!! | fares alsunna | نور الإسلام - | 10 | 03-04-2009 02:28 AM |
تراجم علماء اهل السنة والجماعة | مصعب المصرى | نور الإسلام - | 5 | 09-11-2008 07:28 AM |
سلسلة [ فقه تاريخ الصحابة ] | fares alsunna | تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل | 4 | 12-24-2007 12:29 PM |