عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيــون الأقسام العلمية > شخصيات عربية و شخصيات عالمية

شخصيات عربية و شخصيات عالمية شخصيات عربية, شخصيات عالمية, سير الأعلام.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 02-03-2011, 05:25 PM
 
Thumbs up







عُقبَة بن عَامِر بن عَبس الجُهنيّ




(ت سنة58هـ - 680م)


نبذة عنه :
قال الذهبي : ((قال ابن يونس : شهد فتح مصر، واختط بها ، وولي الجند بمصر لمعاوية ، ثم عزله بعد ثلاث سنين)) قال الزركلي : ((ولي مصر سنة44هـ و عُزِلَ عنها سنة47هـ))
قال الذهبي : ((وأغزاه البحر ، وكان يخضب بالسواد . وقبره بالمقطم . مات سنة ثمان وخمسين))


أسمه و نسبه :
هو عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدي بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة بن زيد بن سود بن أسلم بن عمرو بن الحاف بن قضاعة الجهني
و ذكر جده الزركلي فقال بدلا من عمرو : مالك


الإختلاف في كنيته :
قيل أن كنيته أبو سعاد . قال ابن عبد البر : ((ولعقبة بن عامر كنى كثيرة نحو خمس . ليس هو عندي بأبي سعاد))
وقيل : أبا سعد
و قيل أن كنيته أبي حمّاد . قال ابن عبد البر : ((قال ابن عباس : سمعت يحيى بن معين يقول : "عقبة بن عامر الجهني كنيته أبو حماد" . وكذلك قال ابن لهيعة)) . و كنّاه ابن تغري بردي بأبي حماد أيضا
و قيل أبو عبس
وقيل: أبا الأسود
وقيل: أبو لبيد
وقيل: أبا أسيد
و قيل أبو أسد
وقيل أبا عمرو
وقيل: أبا عمار
وقيل: أبا عامر


حياته :
هو الامام ، الإمير ، المقرئ ، الجهني القبيلة ، المصري المسكن و الوفاة ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم و مولاه و رديفه ، و هو من مشاهير الصحابة و أعلامهم
و هو معدود فيمن خدم النبي صل الله عليه و سلم ، و كان يأخذ بزمام بغلة النبي و يقودها في الأسفار . وعدد له رسول الله
فضل المعوذتين وحثه على قراءتهما
و كان عقبة بن عامر من أصحاب الصفة . قال الذهبي : ((قال عقبة : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة ، وكنت من أصحاب الصفة)) . و الصفة : موضع مظلل في مسجد المدينة كان يأوي إليه فقرأ المهاجرين ومن لم يكن له منزل يسكنه
و قال الزركلي : ((كان شجاعاً فقيها شاعراً قارئا، من الرماة)) . و قال الذهبي : ((وكان عالما مقرئا فصيحا فقيها فرضيا شاعرا كبير الشأن)) . و قال ابن حجر : ((قال أبو سعيد بن يونس : كان قارئا عالما بالفرائض والفقه فصيح اللسان شاعرا كاتبا وهو أحد من جمع القرآن ، قال : ورأيت مصحفه بمصر على غير تأليف مصحف عثمان وفي آخره "كتبه عقبة بن عامر بيده"))
و قال الذهبي : ((و عن أبي عبدالرحمن الحبلي : أن عقبة كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن ، فقال له عمر : اعرض علي . فقرأ ، فبكى عمر))
و كان عقبة يخضب بالسواد . ذكره الذهبي و ابن الأثير و ابن تغري بردي . و قال ابن حبان : ((حدثني محمد بن إسحاق الثقفى ثنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث بن سعد عن أبى عشانة المعافري قال : رأيت عقبة بن عامر يخضب بالسواد ويقول "نسود أعلاها وتأبى أصولها"))
وكان من الشجعان و الرماة المذكورين
وكان من أصحاب معاوية بن أبي سفيان و أتباعه ، و كان اول من نشر الرايات على السفن
قال الزركلي : ((و للشهاب أحمد بن أبي حجلة التلمساني "776" كتاب "جوار الأخيار في دار القرار" في الأزهر "1199رواق المغاربة" في مناقبه120ورقة))



إسلامه :
قال الذهبي : ((عن عقبة، قال : بايعت رسول الله على الهجرة، وأقمت معه)) . و انظر كذلك ابن سعد 4 / 343، 344
و قال ابن الأثير : ((روى عنه أبو عشانة أنه قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا في غنم لي أرعاها، فتركتها ثم ذهبت إليه، فقلت : تبايعني يا رسول الله؟ قال : فمن أنت؟ فأخبرته ، فقال: "أيما أحب إليك تبايعني بيعة أعرابية أو بيعة هجرة؟" قلت : بيعة هجرة . فبايعني)) . و ذكرها ابن حجر و ابن تغري بردي من طريق قيس بن أبي حازم . و اخرجها مسلم و أبو داود و النسائي


إخباره النبي صل الله عليه و سلم بفضل المعوذتين :
أخرج مسلم (814) في صلاة المسافرين: باب فضل قراءة المعوذتين عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط ؟ قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس))
سنة : شهوده فتح الشام :
وشهد فتوح الشام
وهو كان البريد إلى عمر بفتح دمشق
و له دار بدمشق بخط باب توما ، و هو أحد أبواب مدينة دمشق من الجانب الشرقي



سنة 20هـ : شهوده فتح مصر :
شهد فتح مصر مع عمرو بن العاص ، و سكنها
قال ابن ماكولا : ((شهد فتح مصر، واختط بها))
و قال ابن عبد البر : ((قال أبو عمر : سكن عقبة بن عامر مصر وكان والياً عليها وابنتى بها داراً))
و يوجد إلى الآن منطقة معروفة جدا بالجيزة بالقاهرة الكُبرى بمصر تسمى على أسمه (ميت عُقبَة) ، فلعله رضي الله عنه سكن هذه المنطقة أو أشتراها أرضا له وقتئذ


سنة 37هـ : شهوده معركة صفّين :
و كان عقبة بن عامر ممن شهد صفين ، و كان في صف معاوية بن أبي سُفيان


سنة 44هـ : ولايته على مصر :
ولّـى معاوية بن أبي سفيان إمرة مصر لعقبة بن عامر بعد موت اخيه عتبة بن أبي سفيان الذي كان واليا عليها . و جمع معاوية لعقبة في إمرة مصر بين الخراج والصلاة


سنة 47هـ : نهاية ولايته على مصر :
و دام عقبة على إمرة مصر ، إلى أن أراد معاوية عزله ، فلما قدم مسلمة بن مخلد على معاوية بدمشق ولاه مصر وأمره أن يكتم ذلك عن عقبة بن عامر ثم سيره إلى مصر وأمر معاوية عقبة بغزو رودس و معه مسلمة بن مخلد المذكور ، فنشر عقبة بن عامر الرايات على السفن و كان اول من فعل ذلك . فخرج عقبة و مسلمة إلى الإسكندرية ثم توجها في البحر فلما سار عقبة استولى مسلمة على سرير إمرته ، فبلغ ذلك عقبة بن عامر ، فقال : أغربة و عزلاً! ، وكان ذلك لعشرٍ بقين من ربيع الأول سنة سبع وأربعين وكانت ولايته سنتين وثلاثة أشهر وتولى مسلمة بعده الإمرة


سنة 58هـ : وفاته و قبره :
قال الزركلي : ((مات بمصر))
قال ابن الأثير : ((ولى له - اي لمعاوية - مصر وسكنها، وتوفي بها سنة ثمان وخمسين)) . و كذا وافق التاريخ الذهبي بالسير
و قال ابن ماكولا : ((توفي بمصر سنة ثمان وخمسين . قاله ابن يونس))
و قال ابن حجر و ابن تغري بردي : ((ومات في خلافة معاوية على الصحيح)) . و قال ابن عبد البر : ((توفي في آخر خلافة معاوية))
و قال ابن تغري بردي : ((قال صاحب كتاب العقود الدرية في الامراء المصرية : توفي عقبة في سنة ثمان وخمسين بمصر وقبره يزار بالقرافة)) ، و قال : ((وليس في الجبانة قبر صحابي مقطوع به إلا قبر عقبة فإنه زاره الخلف عن السلف)) و قال الزركلي : ((وفي القاهرة مسجد عقبة بن عامر بجوار قبره))

و قال ابن حجر : ((وحكى أبو زرعة في تاريخه عن عبادة بن نسي قال رأيت رجلا في خلافة عبد الملك يحدث فقلت من هذا قالوا عقبة بن عامر الجهني قال أبو زرعة فذكرته لأحمد بن صالح قال هذا غلط مات عقبة في خلافة معاوية وكذلك أرخه الواقدي وغيره))
و قال الموفق بن عثمان بكتاب مرشد الزوار : ص 146 : ((و ذكر ابن يونس في تاريخه ان عقبة بن عامر توفي سنة 58 بمصر و قُبِرَ بمقبرتها بالمقطم)) . و بـ ص 147 : ((و قبره القبر المسنّم الكبير عند تُربة بني العوام و عند رأسه بلاطة كان فيها اسمه وضعها ابو حفص عمر بن محمد بن غزال بن محمد المقرئ شيخ مصر تلميذ الامام ابن رشيق العسكري شيخ مصر يتداوله السلف و الخلف و الدعاء عنده مجاب و ليس فيه اختلاف و لم يكن في الجبانة قبر اثبت منه رضي الله عنه و نفع ببركاته آمين)) . و ترجمته كاملة بالكتاب من 44 إلى 47 فراجعها
و قال ابن تغري بردي بكتاب النجوم الزاهرة : ((و قال الشيخ الموفق بن عثمان في تاريخه المرشد ناقلا عن حرملة من أصحاب الشافعي : إن البقعة التي دفن فيها عقبة - بن عامر - بها ايضا قبر عمرو بن العاص و قبر ابي بصرة الصحابيين تحويهم القبة التي هدمها صلاح الدين يوسف بن ايوب ثم بناها البناء المعهود الآن)) . و كما قرأنا بكتاب مرشد الزوار للموفق بن عثمان ان قبر عقبة بن عامر بالقرافة قبر ثابت لا شك فيه يتوارث زيارته الخلف عن السلف و انه هو الصحابي الوحيد الذي يثبت مكان قبره بالقرافة خلافا عن الصحابة الذين دفنوا بالقرافة و لم تُعلَم قبورهم و دُثِرَت . و من المرجح ان تكون هذه المنطقة هي حاليا نفس المكان الذي ذكره الموفق بن عثمان الذي به مسجد سيدي عقبة بن عامر بالقرافة قرب الإمام الشافعي ، و بمسجد سيدي عقبة ضريح لعقبة بن عامر رضي الله عنه ... لكن قيل ان ضريح عقبة بن عامر الذي نراه الآن مبني على رؤية ! فربما الشيخ الموفق بن عثمان قصد ضريح اخر غير هذا كان موجودا في زمانه و اختفى في زماننا ام ماذا ! ؟ فالله أعلم . و أما القول بأن عمرو و ابي بصرة مدفونين معه فلا يثبت ، و أصح و أحسن ما قيل في قبور (عقبة و عمرو و ابي بصرة) انها بالمقطم كما هو ثابت لكن مختفية المعالم


ما جاء في كراماته :
رئي بعض الأمراء في النوم ممن جاوره فقيل له : ما فعل الله بك قال
غفر لي بمجاورة عقبة
وروي له من البركات روايات كثيرة
منها أن رجلًا أسر له ولد فأتى قبر عقبة ودعا الله عز وجل فقام

هناك فرق بين عقبة صاحب مصر و بين عقبة شهيد النهروان :
ذكر خليفة بن خياط بتاريخه أن من أحداث سنة38هـ معركة النهروان و بها أستشهاد عدد من أصحاب الإمام علي ، و منهم : أبو نعيم عقبة بن عامر الجهني . و هذا إما غلط من خليفة "كما قال ابن عبد البر" أو ان عقبة شهيد النهروان هذا غير عقبة صاحب مصر و أن هناك فرق بينهما . و من الواضح ان خليفة فرّق بينهما بدليل أنه ذكر ايضا في احداث سنة 58هـ وفاة عقبة بن عامر بن عبس الجهني "أي صاحب مصر" كما ذكر ابن حجر ذلك


روايته :
قال الذهبي : ((له في مُسنَد بقيّ خمسة وخمسون حديثا))
و روى عقبة عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا
و روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين من أهل مصر و غيرها . قال ابن تغري بردي : ((ولأهل مصر فيه اعتقاد عظيم ولهم عنه نحو مائة حديث)) و قال الزركلي : ((له55حديثاً))
فممن روى عنه من الصحابة : ابن عباس ، وأبو عباس ، و جابر ، وأبو أيوب، وأبو أمامة، ومسلمة بن مخلد
قال ابن عبد البر : ((وأما رواته من التابعين فكثير)) ، و ممن حدثوا و رووا عنه منهم : أبو الخير مرثد اليزني، وجبير بن نفير، وسعيد بن المسيب ، وأبو إدريس الخولاني ، وعلي بن رباح، وأبو عمران أسلم الجيبي ، وعبد الرحمن بن شماسة ، ومشرح بن هاعان ، وأبو عشانة حي ابن يؤمن ، وبعجة بن عبد الله الجهني ..وخلق سواهم من أهل مصر . و قال ابن تغري بردي : ((وآخر من روى عن عقبة بمصر أبو قبيل - اي المعافري - ))



و مما اجتهدت في جمعه مما رواه عقبة رضي الله عنه :
قال ابن تغري بردي : ((منها - اي من جملة ما رواه عقبة - : من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلى صلاةً غير ساهٍ ولا لاهٍ كفر عنه ما كان قبلها من سيئاته))
و قال : ((قال عقبة : سمعت النبي صل الله عليه و سلم يقول : تعجب ربك من شاب ليس له صبوة))
و قال : ((قال عقبة : كنت آخذ بزمام بغلة رسول الله صل الله عليه و سلم في بعض غاب المدينة ، فقال لي : يا عقبة ألا تركب ، فأشفقت أن تكون معصية ، فنزل رسول الله وركبت هنيهة ثم ركب فقال الا اعلمك سورتين فقلت بلى يا رسول الله فاقر أني قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس ثم أقيمت الصلاة فتقدم وصلى بهما وقال
اقرأهما كلما نمت وقمت))
و قال ابن الأثير : ((أخبرنا عبد الله بن أحمد بن الطوسي، أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد القارئ، أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا يحيى بن جعفر الزبرقان، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن عقبة بن عامر الجهني قال: ذهب إلى المسجد الأقصى يصلي فيه، فرآه ناس فاتبعوه، فقال لهم: ما لكم? قالوا: أتيناك لصحبتك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لتحدثنا بما سمعت منه. قال: انزلوا فصلوا. فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يلقى الله عز وجل لا يشرك به شيئاً، ولم يتند بدم حرام، إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء" ))
و قال الذهبي : ((عن علي بن رباح، عن عقبة، قال: خرجت من الشام يوم الجمعة، ودخلت المدينة يوم الجمعة.فقال لي عمر: هل نزعت خفيك ؟ قلت: لا ، قال: أصبت السنة)) . أخرجه البيهقي في " سننه " 2 / 380 من طريق الحاكم عن أبي العباس محمد بن يعقوب، عن بحر بن نصر بن سابق الخولاني، عن بشر بن بكر، عن موسى بن علي بهذا الاسناد

أسد الغابة
الإستيعاب _ ج3 _ 073
الإصابة ، برقم (5605)
سير أعلام النبلاء _ ج2 _ (ترجمة رقم90)
الاعلام ، ج440
النجوم الزاهرة
مشاهير علماء الامصار _ برقم (378)
الثقات ، برقم (909)
الإكمال لابن ماكولا
* مسند أحمد: 4 / 201 143، التاريخ لابن معين: 409، طبقات ابن سعد: 4 / 343، 344، طبقات خليفة: 121، 292، تاريخ خليفة: 197، 225، التاريخ الكبير: 6 / 430، المعارف: 279، الجرح والتعديل: 6 / 313، المستدرك: 3 / 467، الاستيعاب: 3 / 1073، ابن عساكر: 11 / 348 / 1، أسد الغابة: 4 / 53، تهذيب الكمال: 947، تاريخ الاسلام: 2 / 306، العبر ك 1 / 62، تهذيب التهذيب: 7 / 242 - 244، الاصابة: 7 / 21، خلاصة تذهيب الكمال: 269، كنز العمال: 13 / 495، شذرات الذهب: 1 / 64.
دول الإسلام للذهبي 1: 29 والاصابة، ت 5603 وكشف النقاب - خ. وابن دقماق 4: 11 وابن إياس 1: 28 وفيه: " مات شهيدا ودفن بالقرافة الصغرى " وحلية الاولياء 2: 8 وجمهرة الأنساب 416 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 142.


رد مع اقتباس
  #32  
قديم 02-03-2011, 05:27 PM
 
Thumbs up

جابر بن أسامة ، أبي سُعاد الجهني

قال ابن الأثير : ((جابر بن أسامة الجهني ، يعد في الحجازيين))
و نقل ابن حجر و السيوطي عن ابن يونس قوله : ((جابر بن أسامة الجهني ، يُكنى أبا سعاد ، نزل مصر و مات بها))
قال ابن الأثير و ابن عبد البر : ((روى عنه معاذ بن عبد الله بن خبيب و معاوية بن عبد الله بن بدر))
ثم قال : ((أخبرنا أبو الفرج بن محمود الأصبهاني بإسناده إلى القاضي أبي بكر بن أحمد بن عمرو ابن الضحاك بن مخلد قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي أخبرنا عبد الله بن موسى عن معاذ بن عبد الله عن جابر بن أسامة الجهني أنه قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسوق في أصحابه فسألتهم أين تريدون قالوا نخط لقومك مسجدا فرجعت فإذا قومي قيام فقلت ما لكم فقالوا خط لنا رسول الله مسجدا وغرز لنا في القبلة خشبة فأقامها فيها)) . قال ان حجر : ((قال بن السكن لا يروي عنه شيء الا من هذا الوجه وكذا قال البغوي نحو هذا))
و ذكرت كتب التراجم ان صحابي كنيته أبي سُعاد "بدون نسبة" شهد فتح مصر و سكنها
فقيل أن أبي سُعاد الذي نزل مصر هذا هو نفسه عقبة بن عامر ، و الأرجح ان أبي سعاد الذي نزل مصر هو نفسه جابر بن أسامة الجهني ، لأن عقبة بن عامر يُختَلَف في كُنيته و لا تثبت كنايته بأبي سُعاد كما قيل ، فالأرجح ان ابي سعاد الذي نزل مصر هو جابر بن اسامة الجهني
قال ابن الأثير : ((أبو سعاد الجهني ، قيل إنه عقبة بن عامر الجهني وفيه نظر))
و نقل عن ابن ماكولا : ((أبو سعاد هو جابر بن أسامة الجهني))
و قال ابن عبد البر : ((ولعقبة بن عامر كنى كثيرة نحو خمس . ليس هو عندي بأبي سعاد))
كما قيل أن ابي سعاد جابر بن اسامة هو نفسه أبي سعاد نزيل حمص ، و هذا خطأ فهناك فرق بين الأثنين
نقل ابن حجر عن ابن عبد البر : ((أبو سعاد الحمصي . أخرج أبو زرعة في كتاب الزهد من طريق حريز بن عثمان عن بن أبي عوف قال مر أبو الدرداء بأبي سعاد وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأبو سعاد يقول سبحان الله لا يبيع شيئا ولا يشتري فقال أبو الدرداء أخزن في دنياه ضيع في آخرته . فرق أبو عمر بينه وبين الجهني وقال هذا نزل حمص وذكر له هذا الحديث))
فنستنتج أن هناك فرق بين ثلاث أشخاص كنيتهم أبي سُعاد : أبي سعاد جابر بن اسامة و ابي سعاد عقبة بن عامر "المصريين" و أبي سعاد "الحمصي"
راجع در السحابة (ترجمة40)
الإصابة (ترجمة1011)
أسد الغابة ج1، و ج6
الإستيعاب ج4
حسن المحاضرة
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 02-04-2011, 05:28 PM
 
شهداء الصحابة الـ22 بالأسكندرية



من فتوح مصر لابن عبد الحكم :


ثم اشتد القتال حتى اقتحموا حصن الإسكندرية فقاتلتهم العرب في الحصن ثم جاشت عليهم الروم حتى اخرجوهم جميعا من الحصن إلا اربعة نفر بقوا في الحصن واغلقوا عليهم باب الحصن احدهم عمرو بن العاص والآخر مسلمة بن مخلد ولم نحفظ الآخرين وحالوا بينهم وبين أصحابهم ولا يدري الروم من هم فما رأى ذلك عمرو بن العاص وأصحابه التجأوا الى ديماس من حماماتهم فدخلوا فيه فاحترزوا به فأمروا روميا ان يكلمهم بالعربية فقال لهم إنكم قد صرتم بأيدينا أسارى فاستأسروا ولا تقتلوا أنفسكم فامتنعوا عليهم ثم قال لهم إن في أيدي أصحابكم منا رجالا أسروهم ونحن نعطيكم العهود نفادي بكم أصحابنا ولا نقتلكم فأبوا عليهم فلما رأى الرومي ذلك منهم قال لهم هل لكم إلى خصلة وهي نصف فيما بيننا وبينكم أن تعطونا العهد ونعطيكم مثله على أن يبرز منكم رجل ومنا رجل فإن غلب صاحبنا صاحبكم استأسرتم لنا وأمكنتموا من أنفسكم وإن غلب صاحبكم صاحبنا خلينا سبيلكم الى أصحابكم فرضوا بذلك وتعاهدوا عليه وعمرو ومسلمة وصاحباهما في الحصن في الديماس فتداعوا الى البراز فبرز رجل من الروم قد وثقت الروم بنجدته وشدته وقالوا يبرز رجل منكم لصاحبنا فأراد عمرو أن يبرز فمنعه مسلمة وقال ما هذا تخطئ مرتين تشذ من أصحابك وأنت أمير وإنما قوامهم بك وقلوبهم معلقة نحوك لا يدرون ما أمرك ثم لا ترضى حتى تبارز وتتعرض للقتل فإن قتلت كان ذلك بلاء على أصحابك مكانك وأنا أكفيك إن شاء الله تعالى فقال عمرو دونك فربما فرجها الله بك فبرز مسلمة والرومي فتجاولا ساعة ثم أعانه الله عليه فقتله



فكبر مسلمة وأصحابه ووفى لهم الروم بما عاهدوهم عليه ففتحوا لهم باب الحصن فخرجوا ولا يدري الروم أن أمير القوم فيهم حتى بلغهم بعد ذلك فأسفوا على ذلك وأكلوا أيديهم تغيضا على ما فاتهم فلما خرجوا استحيى عمرو مما كان قال لمسلمة حين غضب فقال عمرو عند ذلك استغفر لي ما كنت قلت لك فاستغفر له وقال عمرو والله ما أفحشت قط إلا ثلاث مرار مرتين في الجاهلية وهذه الثالثة وما منهن مرة إلا وقد ندمت وما استحييت من واحدة منهن أشد مما استحييت مما قلت لك والله إني لأرجو أن لا أعود إلى الرابعة ما بقيت
ثم رجع إلى حديث عثمان بن صالح عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال أقام عمرو بن العاص محاصر الإسكندرية أشهرا فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب قال ما أبطؤا بفتحها إلا لما أحدثوا
حدثنا يحيى بن خالد عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه قال لما أبطأ على عمر بن الخطاب فتح مصر كتب إلى عمرو بن العاص
اما بعد فقد عجبت لإبطائكم عن فتح مصر إنكم تقاتلونهم منذ سنتين وما ذلك إلا لما أحدثتم وأحببتم من الدنيا ما أحب عدوكم وإن الله تبارك وتعالى لا ينصر قوما إلا بصدق نياتهم وقد كنت وجهت إليك أربعة نفر وأعلمتك أن الرجل منهم مقاوم ألف رجل على ما كنت أعرف إلا أن يكونوا غيرهم ما غير غيرهم فإذا أتاك كتابي هذا فاخطب الناس وحضهم على قتال عدوهم ورغبهم في الصبر والنية وقدم أولئك الأربعة في
صدور الناس ومر الناس جميعا ان يكون لهم صدمة كصدمة رجل واحد وليكن ذلك عند الزوال يوم الحمعة فإنها ساعة تنزل فيها الرحمة ووقت الإجابة وليعج الناس إلى الله ويسألوه النصر على عدوهم فلما أتى عمرو الكتاب جمع الناس وقرأعليهم كتاب عمر ثم دعا أولئك النفر فقدمهم أمام الناس وأمر الناس ان يتطهروا ويصلوا ركعتين ثم يرغبوا إلى الله عز وجل ويسألوه النصر على عدوهم ففعلوا ففتح الله عليهم



ويقال ان عمرو بن العاص استشار مسلمة بن مخلد كما حدثنا عثمان بن صالح عن من حدثه فقال أشر علي في قتال هؤلاء فقال له مسلمة أرى أن تنظر إلى رجل له معرفة وتجارب من أصحاب رسول الله صل الله عليه و سلم فتعقد له على الناس فيكون هو الذي يباشر القتال ويكفيكه قال عمرو ومن ذلك قال عبادة بن الصامت فدعا عمروعبادة فأتاه وهو راكب على فرسه فلما دنا منه أراد النزول فقال له عمرو عزمت عليك إن نزلت ناولني سنان رمحك فناوله إياه فنزع عمرو عمامته عن رأسه وعقد له وولاه قتال الروم فتقدم عبادة مكانه فصادف الروم وقاتلهم ففتح الله على يديه الإسكندرية من يومهم ذلك
حدثنا ابي عبد الله بن عبد الحكم قال لما أبطأ على عمرو بن العاص فتح الإسكندرية استلقى على ظهره ثم جلس ثم قال إني فكرت في هذا الأمر فإذا هو لا يصلح آخره إلا من أصلح أوله يريد الأنصار فدعا عبادة بن الصامت فعقد له ففتح الله على يديه الإسكندرية من يومه ذلك
ثم رجع الى حديث يحيى بن أيوب وخالد بن حميد قال حاصروا الإسكندرية تسعة أشهر بعد موت هرقل وخمسة قبل ذلك وفتحت يوم الجمعة لمستهل المحرم سنة عشرين



حدثناأبو الأسود النضر بن عبد الجبار قال حدثنا ابن لهيعة عن بكير بن عبد الله عن بشر بن سعيد عن جنادة بن أبي أمية قال دعاني عبادة بن الصامت يوم الإسكندرية وكان على قتالها فأغار العدو على طائفة من الناس ولم يأذن لهم بقتالهم فسمعني فبعثني أحجز بينهم فحجزت بينهم ثم رجعت اليه فقال أقتل أحد من الناس هناك قلت لا قال الحمد لله الذي لم يقتل بإذنه أحد منهم عاصيا حدثنا عبد الملك بن مسلمة عن مالك بن انس ان مصر فتحت سنة عشرين قال فلما هزم الله تبارك وتعالى الروم وفتح الإسكندرية كما حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث وهرب الروم في البر والبحر خلف عمرو بن العاص بالإسكندرية ألف رجل من أصحابه ومضى عمرو ومن معه في طلب من هرب من الروم في البر فرجع من كان هرب من الروم في البحر الى الإسكندرية فقتلوا من كان فيها من المسلمين إلا من هرب منهم وبلغ ذلك عمرو بن العاص فكر راجعا ففتحها وأقام بها وكتب إلى عمربن الخطاب ان الله قد فتح علينا الإسكندرية عنوة بغير عقد ولا عهد فكتب اليه عمربن الخطاب يقبح رأيه ويأمره أن لا يجاوزها
قال ابن لهيعة وهوفتح الإسكندرية الثاني
وكان سبب فتحها هذا كما حدثنا إبراهيم بن سعيد البلوي ان رجلا يقال له ابن بسامة كان بوابا فسأل عمرو بن العاص أن يؤمنه على نفسه وأرضه وأهل بيته ويفتح له الباب فأجابه عمرو إلى ذلك ففتح له ابن بسامة الباب فدخل عمرو وكان مدخله هذا من ناحية القنطرة التي يقال لها قنطرة سليمان وكان مدخل عمرو بن العاص الأول من باب المدينة الذي من ناحية كنيسة الذهب وقد بقي لابن بسامة عقب بالإسكندرية إلى اليوم



حدثنا هاني بن المتوكل قال حدثنا ضمام بن إسماعيل المعافري قال قتل من المسلمين من حين كان من أمر الإسكندرية ما كان إلى أن فتحت عنوة اثنان وعشرون رجلا
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 02-04-2011, 05:33 PM
 
Thumbs up


بنو كندة


قال السخاوي : ((ثم تمشي - اي بعد قبر القصار و الزعفراني - في الطريق المسلوك و أنت مستقبل القبلة قبل أن تأتي الى تربة الشيخ أبي العباس أحمد المعروف بالحرار و قبل وصولك الى هذه التربة تجد قبرا داثرا عليه عمود قديم قيل ان به عامر المعافري ...و بجوار قبره مقبرة بني كندة و هي مقبرة عظيمة بها جماعة من الصحابة و التابعين اولها قبر الشيخ ابي العباس و اخرها قبر الزعفراني المذكور و شرقيها ابن عبد المعطي و غربيها الفتح ، و بهذه المقبرة قبر عدي بن عدي و بها ايضا عمران بن عبد الله الكندي و قيل إن في مقبرتهم رجلا من الانصار يقال له الأبوصيري من بني عمران شهد فتح مصر . و بها أيضا قبر عدي الكندي دخل مصر و شهد فتحها مع عمرو بن العاص))

تحفة الأحباب ، 77









عامر بن مطيع الكندي


قال السخاوي : ((ثم تأتي إلى مشهد عامر بن مطيع الكندي كان خراج مصر في زمن مسلمة بن مخلد الأنصاري يحمل اليه و كانت له صدقة يتصدق بها طول العام من بستان له . قال بعض المؤرخين كان لعامر بن مطيع بستان عظيم الشأن ففار ماء بئره فخرج يوما اليه فوجد الأشجار قد أشرفت على الموت و هي مصفرة فتأسف حزنا على ما فاته من أجرها ثم بسط يده و دعا و نام و إذا قائل يقول لا تسق جنتك بعد اليوم فنحن نسقيها فوجد الأشجار مخضرة و قد أينعت الثمار منها و كانت إذا عطشت الأشجار يأتيها المطر فتُروى منه بإذن الله سبحانه و تعالى و كانت وفاته سنة خمسين و مائة و هو من التابعين . و في طبقته يزيد بن أبي حبيب و في طبقته ابن ابي عشاقة))



تحفة الأحباب ، 15




رد مع اقتباس
  #35  
قديم 02-04-2011, 05:35 PM
 
Thumbs up




بنو تجيب



كل تجيبي كندي ، و ليس كل كندي تجيبي


قال السخاوي : ((و هذا القبر أول مقابر التجيبيين - اي قبر ابن بابشاذ النحوي - فأجل من بها نعيم بن خباب العامري و قيل التجيبي قدم على رسول الله صل الله عليه و سلم و بايعه ثم قدم الى مصر و يقال انه في وسط هذه المقبرة و إنه القبر الكبير . و بالمقبرة أيضا مسلمة بن خديج التجيبي من أكابر التابعين كان دعاؤه اللم افرغني لما خلقتني له و لا تشغلني بما تكلفت لي به و لا تحرمني و انا اسألك و لا تعذبني و انا استغفرك و قيل ان الحجاج سجنه فأتاه آت في النوم و قال له ادع الله تعالى قال و كيف ادعو قال قل اللهم يا من لا يعلم كيف هو الا هو فرج عني فلما اصبح الحجاج احضره في اربعين رجلا فأعاد تسعة و ثلاثين الى السجن و اطلقه قيل و قبره بالقرب من قبر ابن بابشاذ المذكور . و بالمقبرة ايضا القاضي ابو اسحاق بن الفرات - التجيبي - كان رجلا صالحا كثير الاجتهاد و العبادة . و في طبقته الفقيه الامام العلامة صدر الدين عبد الوهاب التجيبي روى عن سفيان الثوري انه قال : "العبادة عشرة اجزاء تسعة منها في العزلة" و لم يعلم انه بهذه المقبرة ام لا . و بالمقبرة ايضا عمر بن مالك التجيبي مات بعد المائتين و هو معدود من اكابر التابعين و المحدثين و قد دثرت هذه القبور و لم يعرف الان منها قبر من قبر))


تحفة الأحباب ، 96،297






نعيم بن خباب التجيبي


ذكره السيوطي فقال : نعيم بن خباب العامري . و اما السخاوي فذكر اسم ابيه ايضا بـ"خباب" و ذكره بموضع اخر بـ"جاد" كما سيأتي فلعلها تصحيف أو سهو


يُقال انه عامري ، و قيل تجيبي و هذا الأرجح


و هو صحابي له وفادة ، جاء في وفد نجيب و كانوا 13رجلا وفدوا إلى النبي صل الله عليه و سلم ، و كان ذلك سنة9هـ


و ذكره ابن الربيع فيمن دخل مصر من الصحابة


و كان نعيم هذا ممن شهد فتح مصر ، و سكنها إلى أن مات بها ، و دفن بقرافة المُقَطَّم


قال السخاوي في 41 : ((و بها - أي قرب مقبرة بني المعافر بالقرافة - قبر نعيم بن جاد العامري و قيل النجيبي الصحابي و قيل إن قبره القبر الكبير الذي بالمقبرة)) . و قال في 96 : ((و هذا القبر أول مقابر التجيبيين - اي قبر ابن بابشاذ النحوي - فأجل من بها نعيم بن خباب العامري و قيل التجيبي قدم على رسول الله صل الله عليه و سلم و بايعه ثم قدم الى مصر و يقال انه في وسط هذه المقبرة و إنه القبر الكبير))


حسن المحاضرة


البداية و النهاية ج53


تحفة الأحباب ، 41،296




مسلمة بن خديج التجيبي


قال السخاوي 41 : ((و بها - اي قرب مقبرة بني المعافر و الطواشي بالقرافة - قبر مسلمة بن خديج التجيبي من التابعين و قبره بالقرب من قبر ابن شاذ النحوي)) . قلت : و قد اعقبه السخاوي بقبر الإمام اسحاق بن الفرات رحمه الله المشهور و قبره قربه ايضا ، كما قال في 97 : ((و بالمقبرة - اي مقبرة التجيبيين - أيضا مسلمة بن خديج التجيبي من أكابر التابعين كان دعاؤه اللم افرغني لما خلقتني له و لا تشغلني بما تكلفت لي به و لا تحرمني و انا اسألك و لا تعذبني و انا استغفرك و قيل ان الحجاج سجنه فأتاه آت في النوم و قال له ادع الله تعالى قال و كيف ادعو قال قل اللهم يا من لا يعلم كيف هو الا هو فرج عني فلما اصبح الحجاج احضره في اربعين رجلا فأعاد تسعة و ثلاثين الى السجن و اطلقه قيل و قبره بالقرب من قبر ابن بابشاذ المذكور))


تحفة الاحباب ، 41،297


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة قصص الصحابة hinata90 خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 6 11-09-2012 06:02 AM
جُحَا من التابعين .. فاحفظوا عرضه no_2010 مواضيع عامة 2 09-27-2010 01:17 AM
جُحَا من التابعين .. فاحفظوا عرضه!!!!! fares alsunna نور الإسلام - 10 03-04-2009 02:28 AM
تراجم علماء اهل السنة والجماعة مصعب المصرى نور الإسلام - 5 09-11-2008 07:28 AM
سلسلة [ فقه تاريخ الصحابة ] fares alsunna تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 4 12-24-2007 12:29 PM


الساعة الآن 06:26 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011