حكومة خائنة وشعب مغرور
: أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة *

من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة وتبحث عن الحب في قلوب جبانة وها هم الخونة والجبناء من حكومة السيستاني الخائنة ساسة الكفر والنفاق خونة الدين والوطن

: فالطامة الكبرى هذا الشعب المغرور بالسيستاني وحكومته الخائنة ففي كل مناسبة دينية تبوق أصوات النفاق من المغرورين بهذا الشعار العار هو تاج تاج على الراس السيستاني ياللعار
فأين السيستاني هذا... تاج رؤوسكم الخاوية والمغرورة من التفجيرات التي تعرضت لمدينة كربلاء المقدسة لتقتل النفس وتسفك الدم وتروع الاطفال
واين موقفه ..من حكومته التي باركها وتبنى شخوصها بوجوب انتخابها والمسؤولة عن الوضع الامني لعموم مدن وطن العراق ومنها مدينة كربلاء اين هذا تاجكم الساكت والملجوم على فمه من ازهاق ارواح ابناء هذاالشعب اين هذا التاج من اغتصاب النساء في سجون الامريكان وحكومة المالكي العميلة
: اين هذا التاج من احتلال ابارنفط الفكة اين هذا التاج
من حقوق الارامل اين هذا التاج من الامن والامان اين
هذا التاج من ضياع طموح الشباب واماني الاطفال وحقوق اليتامى المغتصبة اين هذا التاج من روتين انقطاع الكهرباء والماء وسوء الخدمات اين هذا التاج من سوء خدمات المستشفيات أينك ياشعب العراق المغرورهل
: ستسكت عن حقك مثل السيستاني وتكتفي بالتاج الى متى هذا الضحك على انفسكم انظروا إلى الشعب التونسي والمصري والجزائري واليمني والمغربي كيف ينتفض لنفسه بلا نفاق او دجل ولاينقصهم اى شيء من الخدمات العادية والشرعية اما الخدمات في العراق فقدت تماما ولامن متكلم ومنتفض ياللعار وكل العار

هلا موضوع رائع وجميل .اااسف لو قلت لك الحقيقة هذا طريق الشيعة السكوت والمجاملة انت لو نظرت للشعوب العربية الذي ذكرتها الذين قاوموا الظلم ليسوا شيعة وانما هم سنة اما الشيعة لم يحركوا ساكنا بعد