|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
رسالة الشيخ هاني حلمي للشباب في ظل تلك الأزمة"متجدد" بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أما بعد .. فهذه رسالتي الأولى إليكم في ظل هذه الأحداث التي تمر بها بلادنا ( مصر ) ، وأسأل الله تعالى أن يحفظنا بحفظه الذي لا يرام ، وأن يكلأنا بعينه التي لا تنام ، وأن يرد عنا كيد الكائدين ، وأن يدفع عنا الأذى ، وأن يحقن دماء المسلمين ، وأن يهيئ لهذه البلاد أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ، ويذل فيه أهل معصيته . أولا : نحن بخير ، لكل الأحبة في الله ، اطمئنوا ، ونسأل الله العافية ودوامها . ثانيًا : بلا ريب الأحداث مليئة بالدروس والعبر ، وهذا ما سنركز عليه في هذه الرسائل ، لأن الدرس عميق في أثره . ثالثا : سيكون على الموقع سلسلة مهمة تجيب عن أسئلتكم بعنوان ( لا للفتنة ) كان يتم تسجيلها قبل هذه الأحداث . رابعًا : أعرف أن في أذهانكم كثيرا من التساؤلات وسنجيب عنها - بإذن الله تعالى - تباعًا . خامسًا : أرى أن دوركم - شباب مصر - لابد أن يكون ميدانيًا في خدمة كل المتضررين من جراء هذه الأحداث سواء من التواجد الفعال في اللجان الشعبية ، أو إعانة المحتاجين من الفقراء ، أو تقديم الخدمات الطبية ، وعلى رأس ذلك دعوة الناس للتوبة العامة لنحفظ من هذه الفتن المهلكة . سادسًا : لابد أن يتعلم الناس أهم درس وهو ( فهم السنن الربانية ) فالله تعالى قال : " من يعمل سوءا يجز به " وما ينزل بلاء إلا بذنب ولا يرفع إلا بتوبة ، وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ فِي أَصْلِ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ وَقَعَ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا فَطَارَ ، فمن لم يقل في ظل هذه الأحداث ( أنا السبب ) فعليه أن يراجع نفسه ، وليجدد توبته . سابعًا : إنني أعتقد أن أهم شيء ينبغي أن نركز عليه الآن ( فقه الفتن ) لأنَّ الفتنة تذهب بعقول الناس . روى نعيم في الفتن وصححه الهندي في كنز العمال عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تكون فتنة تعرج فيها عقول الرجال ، حتى ما تكاد ترى رجلا عاقلا" . فالفتنة غرارة ، وكما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : " والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء " ويقول : " وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه الله " [ منهاج السنة (4/343) ] ثامنًا : إن موقف المسلم السديد من الفتنة أن يجتنبها ما استطاع لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن السعيد لمن جنب الفتن " [ رواه أبو داود وصححه الألباني ] إن اختلاط الرايات ، وتحقق المضرة واحتمال المصلحة يدفعنا للقول باعتزال تلك الفتن ، وسترون في ( لا للفتنة ) مواقف الصحابة والسلف الصالح من فتن مشابهة ، وأخص بالذكر موقف سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه من فتنة ( الجمل ) و( صفين ) ، وفتنة الحرة وموقف ابن عمر رضي الله عنه ، وموقف العلماء من الحسين رضي الله عنه وخروجه للعراق ، وموقف الحسن البصري من فتنة ابن الأشعث ، وأنا أعرف جيدا أن الناس سيخرجون عليَّ بأقوال بعض العلماء الذين لهم وجهة نظر أخرى ، ولكني لا اصدر عن وجهة نظري وحدي ، ولكن ذلك موقف مشايخنا وعلمائنا ، وفي الفتنة تختلط الأوراق ، والاختلافات ، ولكل وجهة هو موليها ، لكني لا أصادر رأيا ، ورأيي صواب في نظري يحتمل الخطأ ، ورأي مخالفي خطأ في نظري يحتمل الصواب ، لأن الخلاف سائغ ، فعلينا بأدب الخلاف ، والبعد عن التراشق بالاتهامات ، لأن المسألة تنبني على اختلاف شاسع في قراءة الواقع ، فليفهم الشباب ذلك ، وليحترم علماؤه ، ويعرف حرمتهم . تاسعًا : لا يعني هذا الاعتزال للفتنة وعدم دخول ( النفق المظلم ) كما أسميت هذه الأحداث ، أن تكون سلبيا ،ولذلك دعوتكم من البداية للتفاعل الميداني في إغاثة الناس ودعوتهم ، فبالله دعوكم من الغلو تفريطًا وإفراطًا . عاشرًا: إن أهم دروس الأحداث هذا التفاعل الإنساني الذي كان مهجورًا والترابط الأخوي بين الناس ، وعلينا أن نحافظ على ذلك ، وبالله أزيلوا شبهات الناس عن الإسلام ، ودافعوا عن شريعته التي يتصور بعض الناس أنها سجن وضيق ولا تصلح لكل زمان ومكان ، بالله كونوا حراسًا لهذا الدين ، ودعوكم من المناقشات الجدلية حول بعض الفروعيات ، ولنجتمع بداية على المسلمات ، ادعوا الناس للصلاة والصدقة والصيام والذكر والتضرع وترك المحرمات وفعل الخيرات ، للأخلاق الحسنة والسلوكيات الطيبة ، اجعلوهم يحبون الدين ، يتقربون بحب الرحمن ، تجتمعون على حب النبي العدنان صلى الله عليه وسلم ، ابتعدوا في الفتن من الجدال والمراء والمشاغبات الفكرية والفقهية ، ولا أقول : في الدين قشور ولباب ، ولكن أقول في الدين ( فقه للأولويات ) و (فقه للدعوة ) و( أدب للخلاف ) و ( رحابة صدر ) و( قبول للخلاف السائغ ) فاهتموا بذلك - رعاكم الله - حادي عشر : تبين لي في الأحداث الجارية بما لا يدع مجال للشك أنَّ الشباب يحتاجون نوعًأ جديدا من التثقيف الواقعي ، من الفهم الجيد للواقع ، من شمولية النظرة ، من الحكمة ، من البعد عن الحماسات القلبية دون القناعات العقلية ، نحتاج للاثنين معا ( حماسة قلبية + قناعة عقلية ) في إطار (الضوابط الشرعية ) لنسلم من هذه الفتنة ، ولذلك أحثكم إلى وضع هذا على أولويات طلب العلم من الآن فصاعدا ، فمن الواضح أن فهمنا للواقع ضعيف للغاية ، وأنَّ معادلة التمكين غير مفهومة ( الإيمان + العمران ) فكثير منا يحقق ويفهم ( الإيمان) لكن للأسف نادر جدا من يحقق ( العمران ) ومن هنا في هذا الدرس والعبرة اكتشفنا ( غياب الكفاءات ) . ثاني عشر : قضية ( الهدف في الحياة ) هل استشعرتموها وأنتم تشعرون بدنو الأجل ، وفجأة النقم ، وغياب الأمان ، واحتمالية الهلكة ، فعلى أي شيء ستموتون ؟؟ لأن عليه ستبعثون ؟ أن الذعر لما دخل بيوت المصريين هل تفكر واحد منهم في المصير ؟ وهل نحن كاذبون في هذه المشاعر وينطبق علينا ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون) فهل من سمعته يصيح ( سأتوب سأتوب ) وهو يسمع الطلقات والصيحات وصراخ النساء من حوله ، هل سينسى الدرس ؟ ويعود بلا هدف إلا من حطام الدنيا مرة أخرى . الدروس والعبر كثيرة ، والتغيير لا يتحقق إلا وفق المعادلة القرآنية ، فوالله لن يكون إلا بذلك ، وإلا فكل هذه اللوثات السياسية لا تغني ولا تسمن من جوع ، المعادلة القرآنية (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فابدأ بنفسك ، واكتب قائمة عيوبك التي عرفت من هذه الأحداث ، وفي الحال والتو واللحظة عليك بتغييرها ليتحقق ذلك في واقع الناس جميعًا. اللهم قد بلغت فاللهم فاشهد. نصيحة النبي الجامعة لدورك في الفتنة : في صحيح مسلم عن معقل بن يسار أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العبادة في الهرج كهجرة إليَّ " وإلى رسالتنا القادمة استودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم . وكتبه هاني حلمي من مصر المباركة 29 صفر 1432 هـ
__________________ ________ اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك |
#2
| ||
| ||
يا اختي يا ريت كل الناس تفهم!؟؟؟؟ الناس تموت والشباب خلاااااااااااااااااااااااااااااص مشان الله بحيات محمد صلى الله عليه وسلم خلاص والله عيب والله عيب معارضين ومؤيدين خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ام |
#3
| ||
| ||
يا اختي يا ريت كل الناس تفهم!؟؟؟؟ الناس تموت والشباب خلاااااااااااااااااااااااااااااص مشان الله بحيات محمد صلى الله عليه وسلم خلاص والله عيب والله عيب معارضين ومؤيدين خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ام |
#4
| ||
| ||
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أما بعد .. فهذه رسالتي الثانية لكم حول أحداث مصر ، وأريد أن أضع فيها تنبيهات وخطة عمل في هذه المرحلة الحساسة التي نمر بها . أحبتي في الله ... أولا : بالله عليكم كفوا ألسنتكم عن المشاغبات والتراشق بالاتهامات وإسقاط رموز الدعوة إلى الله تعالى واتهامات من نحو : الغلو أو الخيانة والعمالة ونحو ذلك ، فهذه القضية من أخطر ما يكون الآن وسنجني ضريبة ذلك جميعًا ، ولذلك دعوتكم في الرسالة الماضية للتأدب ( بأدب الخلاف ) والاعتذار لجميع الرؤى ، ونقول : هذه نازلة ، والاجتهاد فيها دقيق ، وتوصيف الواقع تختلف فيه النظرات ، وبالتالي لا تتهموا أحدًا ، ولنجتمع على ( حسن النوايا ) وننبذ ( سوء الظن ) ، أليس منكم رجل رشيد ؟! أرجو أن تستمعوا لهذه المحاضرة ضمن سلسلة ( النفق المظلم ) جرِّح ولا حرج . ثانيًا : إن مراعاة المآلات مسألة مهمة ، وفي ( النفق المظلم ) لا تعرف أين الغاية ؟ وبالتالي فمن يتسرع في الرؤية ويدلي بدلوه في استنتاج النتائج فقد تعجل ، والرؤية الضبابية تجعلنا نقول : انتظروا حتى تشرق الشمس ، ويلوح ضوء النهار ، فلا يمكن أن تتحرك بسيارتك بسرعة كبيرة والضباب من حولك ، ولكن انتظر وتمهل وتريث ، ولا أقول : قف !! بل تحرك في المتاح والممكن ، هذه الحكمة . ومن هنا أقول : إنَّ جهادًا دعويًا فعليًا من الآن فصاعدًا لابد أن يكون واجب الوقت ، الآن علينا أن ننشر الدعوة في كل مكان، على كل إنسان كان يريد تحكيم شريعة الإسلام أن يدافع عن ذلك بكل ما أوتي من قوة ، إننا في صراع فكري رهيب وعلينا أن نتحمل مسؤولية الذود عن هذه الشريعة وهذا يقتضي منَّا أمورا مهمة وفق معادلة ( الإيمان والعمران ) 1- أهمية الدرسات الاستراتيجية لكل الشباب والاهتمام البالغ بفقة الواقع ، نحتاج يا شباب ( ثقافة جديدة ) فهم عميق للتيارات الفكرية الموجودة في واقعنا . 2-أهمية الدراسات الإنسانية للاستفادة منها في ( تحليل الواقع ) ستتعلمون ( علم اجتماع ) و( تنمية بشرية) و( علم نفس ) وغيرها لتعرفوا كيف تدافعون عن قضية ورسالة الإسلام . 3- سنرفع شعار ( مباركًا أينما كنت ) فدورك الدعوى في كل مكان والدعوة الفردية وإنذار العشيرة الأقربين في غاية الأهمية ، ولكن لابد أن تتحمل هذه الرسالة علمًا وعملا ، وتوصلها للناس بالقدوةوالأفعال قبل الأقوال ، فهكذا تصلح لأن تكون من ( حراس الشريعة ) . 4- البناء الثلاثي لابد أن يكون نصب عين كل واحد منَّا ( العلم + العمل + الدعوة ) . بالتالي لابد أن نمضي في بنائنا العلمي ، ونهتم جدًا بالقرآن وتدبره ، ودراسة السنة وشروحها ، مع الوضع في الاعتبار أننا سندخل صراعًا كبيرًا حول قضايا مثل ( حجية السنة ) و(صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان ) وما يشتبه على الناس في أمر بعض المسائل الفقهية فلابد من الاهتمام بذلك . وفي الجانب التعبدي أرى أننا في هذه الفتنة ينطبق علينا قول ابن مسعود رضي الله عنه : أخاف عليكم فتنًا كأنها الدخان ، يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه . فالغفلة ستحكم على الناس ، فالفتن خطافة والقلوب ضعيفة ولذلك نحتاج لتأهيل إيماني من خلال برامج إيمانية سنبدأها من هذه الرسالة من خلال ( نهضة إيمانية قلبية ) سنكثف الكلام عليها لخلق حالة من التواصل بالله تعالى وتكوين ما يعرف بالحال مع الله جل علا . وفي الجانب الدعوي لابد من الاهتمام بالتواصل بالناس في هذه الفترة وإيضاح أن هذه الابتلاءات والفتن لا تكون إلا بذنوبنا ، ولن ترفع عن البلاد والعباد إلا بتوبتنا ، فليتب كل واحد منَّا، وإلا فإن كنَّا ندافع في هذه الاوقات عن العدالة ونجاهد الظلم ، فهلا سمعنا ربنا وهو يقول : " ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون" . أيضًا الحث على الدروس المعتبرة في هذا السياق لا سيما سنة الله تعالى في عقاب الظالمين ، فهذا تغيير مهم للناس جميعًا حتى ترفع المظالم بعد أن يكشف الله هذه الغمة ، ولن تكشف إلا بهذا الوازع الإيماني الذي يردع الناس عن الوقوع في الظلم والقهر والاستبداد . إننا نحتاج أن نقول للناس : إنَّ الله هو الملك المالك المليك سبحانه يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده سبحانه الخير ، فليكن توكلنا عليه وحده، ولا نخشى ولا نخاف إلا منه وحده ، فإذا كانت الأعين متجهة إلى ( ميدان التحرير ) فإن ( التحرير ) أن تكون ( حرًا ) لست ( عبدًا ) لأي أحد إلا الله سبحانه ، لست عبدًا للمناصب ولا للدنيا ولا للدرهم والدينار ولا للشهوات ، بل كن عبدًا لله رب العالمين ، ترجوه وحده ، تخشاه وحده ، تتوكل عليه وحده ، تحبه وحده ، تتملقه وحده ، وهو نعم المولى ونعم النصير . أحبتي .. الواجبات العملية : 1- عندنا درس يوميًا في التاسعة مساءًا ضمن خطة البناء العلمي فتابعوا أخبار الموقع عبر ( الإعلانات الإدارية) . 2-أرجو يوميًا (أ) قراءة ما لا يقل عن ( 5 أجزاء ) مع كل صلاة جزء ، لأن القرآن خير ما نستدفع به البلاء . قال أبو مسعود لحذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - : إنَّ الفتنة وقعت ، فحدثني ما سمعته . قال : أو لم يأتكم اليقين ؟ كتاب الله عز وجل " [ حلية الأولياء (1/274) ] (ب) وأوصي بتدبر سورة الكهف فإنها السورة العاصمة من الفتن . (ج) كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر هرع إلى الصلاة ، لنهتم جدا بالصلاة على وقتها ، والإكثار من النوافل . (د) أرى أيضًا لمن يستطيع أن يصوم هذا الأسبوع ، والصوم في الشتاء من غنيمة المؤمن . (هـ ) الاهتمام بالقنوت في تالصلوات وقنوت الوتر وبالتضرع والاستكانة لله تعالى " ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون " فاجمع قلبك حال الدعاء عسى أن تصيب سهام الليل ، ودعاء المظلوم ليس بينه وبين الله حجاب .( ربنا إنا مغلوبون فانتصر ) . (و) الاهتمام بجمع وتوزيع الصدقات للمتضررين الآن من باب التكافل الاجتماعي ، بل أقول : تصدقوا على النصارى فالصدقة عليهم جائزة ، وهي دعوة خير . أحبتي ...وصية اليوم قال صلى الله عليه وسلم : " ولكنكم تستعجلون " [ رواه البخاري ] وقالوا : الرافق لا يكاد يُسبق ، كما أن المتعجل لا يكاد يلحق ، وكما أن من سكت لا يكاد يندم ، كذلك من نطق لا يكاد يسلم ، والمتعجل يقول قبل أن يعلم ، ويُجيب قبل أن يفهم ، ويُحمد قبل أن يجرب ، ويُذم بعد ما يُحمد ، ويعزم قبل أن يُفكر ، ويمضي قبل أن يعزم ، والمتعجل تصحبه الندامة ، وتعتزله السلامة ، وكانت العرب تكنى العجلة أم الندامات " [ روضة العقلاء (16 ) ] والله المستعان وكتبه هاني حلمي من مصر المباركة 2 ربيع الأول 1432 هـ
__________________ ________ اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
استبيان هام من الشيخ هاني حلمي قبل وداع رمضان | *مشيره* | أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 | 0 | 08-30-2010 08:55 AM |
فضفضة شباب " لقاء مباشر مع الشيخ هانى حلمى " | manhagy | نور الإسلام - | 1 | 01-12-2010 11:56 PM |
رسائل الشيخ هاني حلمي للمنتقبات | manhagy | نور الإسلام - | 11 | 01-11-2010 11:50 PM |
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" | mody2trade | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 05-14-2008 02:37 PM |