قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تمديد الحظر ضد لاعب فالينسيا دايفد نافارو إلى جميع البطولات.
ويعني ذلك أن نافارو لن يتمكن من اللعب في المباريات المتحلية أو الأوروبية أو الدولية حتى شهر أكتوبر / تشرين الأول من العام الجاري.
وكان اتحاد كرة القدم الأوروبي (يويفا) قد منع نافارو من اللعب أوروبيا بسبب دوره في عراك في بطولة الأندية الأوربية ضد فريق إنتر ميلان الإيطالي.
وقد أدت ضربة وجهها نفارو إلى لاعب انتر ميلان نيكولاس بورديسو إلى كسر أنف الأخير، وقد منع بورديسو أيضا مع زميله في الفريق الإيطالي مياسون من اللعب لست مباريات.
كما تم تغريم الناديين 106 ألف جنيه استرليني ، في حين تم حظر لاعب فالينسيا كارلوس ماركينا من اللعب لأربعة مبارايات، ولاعب انتر ميلان إفان كوردوبا لثلاث مباريات ولاعب انتر جوليو كروز لمباراتين.
وقال فريق فالينسيا إنه سيستأنف حكم فيفا حول نافارو.
يذكر أن يويفا طلب من فيفا تمديد الحكم إلى المباريات الدولية بما أن ذلك ليس من صلاحيات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وكان لاعب الوسط في فالينسيا قد بدا أنه وجه رفسة لبورديسو بعد مشادة كلامية بين الاثنين، ما تسبب بالندلاع العراك. وركض نافارو الذي لم يشارك باللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي إلى وسط الملعب وضرب بورديسو.
وحاول عدد من لاعبي انتر ضرب نافارو فيما هرب من الملعب واستمر العراك خارج غرف الملابس.
وقد وصف مدرب فريق انتر روبيرتو مانسيني نافارو بأنه "جبان"، قائلا: "لا يمكنك وصف شخص كهذا يضرب شخصا آخر ثم يهرب إلا بهذا الوصف.
يذكر أن نافارو اعتذر عن دوره فيما جرى وعرض أن يسافر إلى إيطاليا ويعتذر شخصيا من بورديسو.
وقال: "أريد أن اعتذر عما حصل. ما فعلته ليس جيدا."
وأضاف: "هذه أوقات سيئة بالنسبة لي، فلم يحصل هذا معي من قبل لأنني لست شخصا عنيفا."
وقد أعرب المدافع الإيطالي في فريق فالينسيا إميليانو موريتي عن استغرابه مما فعله زميله في الفريق، قائلا: "نافارو شخص طبيعي مئة بالمائة، لا أعلم ما الذي جعله يتصرف هكذا."

__________________