عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. عيون الاقسام المخفية.•°`¯)}§¢¤~ > قناة عيون العرب الإخبارية

قناة عيون العرب الإخبارية أخبار يومية, اخبار حصرية, أخبار سرية, اخبار سياسية, أخبار طريفة, أخبار غريبة, أخبار العرب, اخبار العالم

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2011, 07:12 PM
 
اليوم سوف نحاسبكم ياساسة العراق

اليوم سوف نحاسبكم ياساسة العراق










كل ماحصل من اظطرابات في الشرق الاوسط وخاصة ماحصل في تونس والجزائر واليمن واخرها الشرارة الملتهبة في مصر كان هذه بسبب الحكام الذين لم يرعوا حرمة بلدهم بتسليط جنودهم على ابناء شعبهم ولايخفى على الجميع ماحدث في العراق من فتن طائفية وقتل على الهوية بسبب الرموز الدينية المنتفعة من ايران وامريكا الفاسدة التي لم تحرك ساكن لحد هذا اليوم ونقول وبكل صراحة الرجل الدين أو القائد او الرئيس أو غير هذا المسمياة الرماقة أذا لم تنفع البلد لاخير فيها أين كان منصبه ووضعه الاجتماعي حتى وأن كانت له قاعدة جماهيرية قوية يجب عليكم يارجال دين العراق أن تتنبهوا الى العراق وشعب العراق الذي ظحى بكل شيء من اجل وطنه العراق وشعبه الصابر البطل فعليكم التضحية من اجل أبناء بلدكم

في مقال سابق، قلت أنّ نظام الفوضى السياسية وإقتصاد المضاربة والمافيات الذي أريد له أن يشاع في أكثر من بلد عربي، إثر إنهيار المشاريع الوطنية وإقتصاد الدولة وغياب الخطط الحقيقية للتنمية والإستثمارالتي تؤدي الى توفير فرص العمل وتحسين مستوى معيشة القطاعات الشعبية الواسعة في هذه البلدان، لا يمكن أن يكتب له النجاح والإستقرار طالما أنّ هذا النظام أوالأصح اللا نظام، يتأسس على الغليان الشعبي المتزايد وعلى التفكيك والتهميش والإستبعاد، لكل ما هو وطني سياسيا وإقتصاديا وثقافيا . وهو يفرز كما نشهد اليوم، في أحداث تونس والجزائر وبلدان عربية أخرى مرشّحة في هذا الإتجاه، من قوى الرفض والإحتجاج الشعبي الواسع للأوضاع اللا إنسانية في هذه المجتمعات، وتشير في الوقت نفسه، الى عمق الأزمات الداخلية المستبطنة التي تحاول أن تخفيها عبثا، خطابات المسؤولين، وتغضّ النظر عنها وعن أسبابها الحقيقية، وسائل الإعلام المأجورة وفضائيات الهيجان والضمائر المشتراة .
وكما يظهر اليوم، نظام النخب المستفيدة المراهنة على الدعم الخارجي والخضوع المستمر لشروط وتطبيق وصفات المؤسسات المالية الدولية، وتسخير إقتصاديات بلدانها لخدمة الأسواق العالمية، واضحا على حقيقته، وتظهر معه حجم المآسي الإجتماعية الناجمة عن هذا الرهان والعجز عن مواجهتها وإحتواءها، بغير أجهزة القمع والقوة المفرطة العمياء والحلول الترقيعية المؤقتة، كذلك تعبّر الإحتجاجات الشعبية الأخيرة بدورها أحسن تعبير عن ثلاثة حقائق أساسية ومهمّة وهي :
الأولى : تفاقم أزمة هذا النظام الذي تعيشه مجتمعاتنا ككارثة كبرى تتجّلى في فساد أغلبية النخب المحليّة الحاكمة الذين يتسابقون على دور الوكيل الأنسب في خدمة المصالح الخارجية على حساب تجويع الداخل .
والثانية : إنسداد الآفاق أمام إستقرار هذا النظام المفروض قسرا على هذه المجتمعات من أجل التحكّم الكامل بسياساتها وثرواتها وجعلها أرضا وبشرا وإرادات، تحت تصرف الأسواق العالمية .
والثالثة : الطابع المدني وغير الديني لهذه الإحتجاجات بعد أن إستوعبت القوى الشعبية دروس المرحلة السابقة التي تميّزت بقيادة الحركات الإسلامية لموجات الإحتجاج الشعبي ولم تستطع تلك الحركات أينما تمكنت من إحتلال مواقع سياسية وإجتماعية لها، لا عن طريق الهوية الدينية والمذهبية والمتمحوّرة حول الخصوصية والذات، ولا عن طريق التأكيد على أولوية قيم الفضيلة والأخلاق والعودة الى الإصول، أن مصر نموذجا مغايرا للسلطة النمطية المألوفة والمنفصلة كالعادة عن المجتمع الواسع، والبعيدة كل البعد عن همومه وأزماته وآماله الحقيقية .
وإذ تؤكد القوى الشعبية مرة أخرى، عن رفضها للأوضاع القائمة وغير القابلة للإحتمال وعن إستعدادها الدائم للتصدّي والمواجهة في سبيل حفظ حقوقها وكرامتها وسيادتها على مصيرها ودورها في الشأن العام، فإنّ هذا الأمر وعلى العكس ممّا نجحت دوائر القرار في ترويجه الى حدّ كبير، وتبنّاه للأسف الشديد، بعض المثقفين نتيجة المناخ العام لليأس والخيبة والإحباط ، لا يعني سوى أنّ قوى الرفض الداخلية وعدم إستكانتها لثقافة الخضوع والإنصياع والإستسلام للأمر الواقع كقدر مفروض أو كثقافة متأصلة، متوفرّة وموجودة أيضا عند العرب والمسلمين شأنهم في ذلك شأن غيرهم من الشعوب الرافضة للظلم والطغيان والتّواقة ربما أكثر من غيرها للإندماج في العصر والى التحرّر والإنعتاق من ربقة" الإستعمار الوطني " الحديث .
وقد يكون صحيحا، أنّ هذه الإحتجاجات الشعبية وإن دخلت في مرحلة متقدمة من العنف في المواجهات، لا تزال بحاجة ماسّة الى صياغة برنامج عمل سياسي قادر على تنظيم صفوفها وتوجيهها نحو أهدافها وبالأخص توحيد كتلها وأطرافها الساخطة والمتنافرة معا وهي مهمّة لا يستطيع القيام بها سوى القوى الوطنية والديمقراطية هذا اليوم .
وقد يكون مطمئنا للنخب المحليّة الحاكمة، أنّ التاريخ الحديث في المنطقة العربية، لم يشهد إنقلابا في الحكومات نتيجة الثورات الشعبية المحظة، بيد أنّ التاريخ القديم والوسيط والحديث معا، لم يعرف أيضا، أنّ حصون الطغاة يمكن أن تحميهم الى الأبد من غضبة الفقراء والمهمشين المطاردين

فعليكم الاتعاض من مصر وحكومتها وماجرى على صدام من قبلهم ياساسة العراق عليكم الانتباه الى الشعب العراقي والا فأن ألايام القادمة لاتحمل عقباها
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اي حماقة استعملتموها ياساسة العراق السيل العربي حوارات و نقاشات جاده 0 01-30-2011 09:37 PM
هذا حال العراق اليوم... اسد الكوفة حوارات و نقاشات جاده 0 07-28-2010 04:48 AM
هذا حال العراق اليوم... الحرالوطني حوارات و نقاشات جاده 0 07-26-2010 11:23 PM
المرحلة التي يمر بها العراق اليوم fares alsunna أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 04-25-2007 06:59 PM


الساعة الآن 11:38 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011