|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
(عشق بدوي يا بنت ما تفهمينه) (عشق بدوي يابنت ماتفهمينه) حنا بدو اللي على العز جلاس.. الله خلقنا نرتقي للمعالي.. المرجله مثل البطوله لها كأس.. حنا خذيناها من أول وتالي.. بنك المراجل عندنا ضد الإفلاس.. رصيدنا حافل ورقمه قياسي.. (ياالله متى تجي الإجازه.. أوف ليش أحس تأخرت الإجازه هالسنه..) هالعباره دايم أقولها كل سنه لأن أنتظر بفارغ الصبر متى يجون عمامي من الرياض...موب لسواد عيون عمي بس لعيون لمى... طبعا لمى تصير بنت عمي عبدالله وقلبي متولع فيها أخ بس أخ بموت عليها لكن محد حاس أو داري وخلوني أدخل بالقصه وأقولكم كل شي.. أنا مساعد أعيش بقريه من قرى الشمال..صحيح إني موب حلو لكن مانيب شين مملوح..وبنات قريتنا كلهم مطيحين معي..مفتول العضلات ولوحت الشمس بشرتي السمراء الداكنه وخلتني شديد السمار..وبالعربي الفصيح أنا بدوي..وبصراحه أكثر أنا ماأبتسم واجد((ماأقدر أقولكم سبب عدم إبتسامتي مستحي أخاف ماتكملون القصه..)) المهم..جت الإجازه وجاء عمي عبدالله ومعه العائله الكريمه ومن باب الضيافه والكرم على طول جبت خروف وحاطه على متوني وطبعا كاشخ قدام لمى علشان أوريها إني شقردي وسنع...وهذيك الليله ياإني إشتطيت بعمري وبس أنادي أمي ونوف علشان لموي تسمع صوتي.. مر يومين وعمامي عندنا ومن عوائد أهل القرى ومن زود الطيب الكل يشيل الضيف فوق رأسه،،وصار عندنا حوسه كل شوي واحد عازم عمي عبدالله،،وأنا بس حاط يدي على قلبي خايف لمى تشوف صويلح أجمل فتى بالقريه<< عند البنات وألا هو يجيب المرض>> (إلا قول ذابحتكم الغيره) المهم صار الشي اللي أنا كنت خايف منه وأبو صويلح عزم عمي عبدالله وأهله،،ياالله كم تمزق قلبي إربا إربا،،،مت من القهر وش لون لو لمى شافت صويلح آه والله ماعاد تناظر خشتي،،،أخ ياليت أشوف حل وفعلا لقيت الحل،، مساعد:محمد تكفى الفزعه وهذي حبه على خشمك. محمد:أفا يارجل رقبتي سداده. مساعد:اليوم عمي عبدالله معزوم عندأبوصويلح. محمد:إي والله أبوصويلح طول عمره طيب. مساعد:أقول إنثبر ماعنده سالفه. محمد:وش بلاك على الرجل ماسوى غيرالواجب. مساعد:إسمع أنا ماودي أشوف خشة صويلح الليله دبر حل وأبيه ينقلع عن وجهي. محمد:تبيني أذبحه. مساعد:منى عيني،،بس لا لا صويلح طيب لكن المهم سو أي شي علشان مايكون الليله موجود، محمد وبذهول:يامساعد والله عيب أبوه يسوي عشاء والولد موب موجود، مساعد وبحسره: محمد تكفى لاتردني، محمد وبرجوله:أبشر والله لأدبغه اليوم وأربطه وأحطه بشبك الغنم إلين تنتهي العزيمه، مساعد وبوجه مستبشر خير:يابعدي والله أعرفك شهم ماتخيب الهقاوي فيك، (واللي خططنا له فعلا صار صويلح ومربوط بشبك الغنم وأنا حضرت عزيمة أبو صويلح وكانت الإبتسامه تشق الوجه،،ومسكين أبو صويلح ماله وجه يقابل الرجال وولده ماهوب موجود،، أبو صويلح:والله إن هالولد مايستحي مدري وين طس، عمي عبدالله:لا ياأبو صويلح يمكن طراله شغل، أبوصويلح:إلا قل هذولا عيال هالزمن مايعرفون السلوم والمراجل، عمي عبدالله:ياأبو صويلح ماحصل إلا الخير وهذا مساعد عندك إعتبره مثل صويلح، (هنا أنا عصبت على آخر زمن أنا مثل صويلح أبوعصاقيل وشفايف زهريه ماعاد إلا هي،،ضاعت علوم الرجال أنا مثل صويلح يهبا،،) أبو صويلح:إيه والله مساعد نشمي وراعي فزعات، عمي عبدالله:إيه والله مساعد شقردي، (طبعا أنا قاط إذني وتشققت من الوناسه والإبتسامه السحريه كل مالهاتزيد) إنتهت أخيرن الضيافه وكلن رجع لبيته،، الفصل الثاني: أصبح الصباح وأهل القريه كلهم تجمعوا لصلاةالفجر ،،ومافيه شاب أو شايب يغيب عن الصلاةواللي يتأخر ياويله من مطوعنا أبو سالم والله لايشهر فيه بالقريه ،،وقبل ماتبداءالصلاةبشوي قاموا يناظرون الموجودين،، أبوسالم:ياأبو صويلح إلا ولدك مانشوفه عسى ماهوب مريض؟ أبو صويلح وهو مندهش ووجهه ضارب جميع الألوان:والله ياأبو سالم العلم علمك من البارح ماندري عنه، أبوسالم:لازم تشوف ولدك وينه لايكون صاير شي لاقدر الله وحنا موب دارين، أبو صويلح:الساترالله بعد الصلاه ندوره، (بهاللحظه حسيت إني بموت قعدت أناظرلمحمد وينه صويلح،،أثري الدلخ محمد نسى صويلح مربوط بشبك الغنم من البارح،، وأول ماكبر الإمام على طول أنا ومحمد إنحشنا نبي نفك صويلح المسكين،،بالنهايه فكيناه لكن ماإفتكينا من عصا أبو سالم مسكنا حنا الثلاثه وكسر العصا على ظهورنا،، رجعت للبيت وأنا أدعي على صويلح ومحمد ،،آه وش لون لو درت لمى إني ماأصلي ،،وش لون لو دروا أهل القريه إني ماصليت يافضيحتك يامساعد،،) الفصل الثالث: مر يومين على السالفه وطبعا أنا وصويلح ومحمد نروح للمسجد قبل الناس بنص ساعه(هههه مالهم وجه عقب الفضيحه اللي صارت) المهم بعد مارجعت من الصلاه في أحد الأيام المشؤومه والتي لن أنساها لطالما حييت،، هذاك اليوم نسيت ورق الشاهي بالمطبخ،،وأنا داخل مستعجل طراااااااااخ، ياالله أويلاه وش هالقمر اللي صقعت فيه،،أثاريها لمى حبيبة القلب،،أخيرن صارت اللحظه اللي كنت أتمناها لكن تحطمت،، مساعد:ياربييييه وش هالزين اللي نزل علينا، لمى:يممماه وش هالوحش يممماه مساعد وبإتسامه:لموي أنا مساعد، لمى: يمماه وخر عني، مساعد وبقلب محطم:لموي لاتروحين، لمى وهي تصرخ:فارق عن وجهي لأفقع عيونك، مساعد وبسرعه:خلاص خرعتيني أبي أروح، (وفعلا طلعت من المطبخ وأنا ميت من الوناسه لكن بنفس الوقت تحطمت وتكتني العبره وكان ودي أموت ولاتشوف لمى إبتسامتي) الموقف صار الظهر ومالي وجه أقابل لمى أو أشوف زولها،،العصر طلعوا أهلي وعمامي للمزرعه وحاولوا يقنعوني أروح بس رفضت لأن أكيد البنات بيشوفوني خاصه لمى آخخح،، حاولوا الشباب فيني أطلع لأن أنا ملح الطلعه لكن تعذرت وقلت إني تعبان وموب قادر،،((بلاهم مايدرون وش عندك يامساعد)) فضى البيت والكل طلع وأنا طول الوقت قاعد بس أفكر بهالزين اللي يطيح أويلاه ماأحلاك يالمى، أخذت من ذوق العسل هرج معسول..$ وأخذت من وقت الغروب ((الهداوة))..$ وأخذت من نجم المسا سر مجهول ..$ ومن الطبايع في وفيك شيمة بداوة.. ،المهم طفشت من القعده ف رحت لغرفة أختي نوف علشان أطلع البلاستيشن ألعب فيه،،(أكيد تبون تسألون ليش أنا مخبيه عند نوف،،لأن أبوي لو يدري لايكسره فوق رأسي ويلعن أبو جديني وعلى قولته هذا فساد لعيالنا وللمرجله) رحت لغرفة نوف،، ،ياربي وين حطت الجهاز هالغبيه ،،وقعدت أحوس بالغرفه،،وش ذا دفتر،، بس لمن؟؟ أنا اللي أعرفه نوف ماتعرف تقرأ ولا تكتب،،ياترى لمن؟ ياالله أفتحه أو لا؟ يامساعد فكر تفتح الدفتر أو لا؟ لا لا موب فاتحه حرام اللقافه،،اممم طيب ليش ماأشوف بس لمن؟ وفعلا فتحت على الصفحه اللي فيها القلم،، آه وياليتني ماقريتها،، تمزق قلبي إلى قطعه قطعه،،وكان مكتوب، (أخيرن لقد رأيت مصيول أقصد مساعد،،لن أنسى هذا الموقف طول حياتي ،،أشعر وكأنه فيلم رعب ،،ياالله لن أنسى كشته المنكوشه والتي لم تمشط منذ زمن،،أما سيقانه التي لوحتها الشمس فأصبحت سودا فاحمه،،ومازادني رعب فهي تلك الإبتسامه التي جعلت قلبي يصرخ طالبا النجده،،آه إبتسامته عصرت قلبي من الرعب ولم أكن أعلم أن سنه الأماميه مكسوره وكأنها دريشه مفتوحه،،ومع ذلك فمساعد أو مصيول كما يسمونه يعتبر رجل القريه الأول بالشجاعه والأخلاق،،) أنا هنا تحطمت ،،الدفتر كان حق لمى وقعدت أمسح بعض الدموع التي تتقافز،، فضاق بالحيل صدري،،آه لمى شافت إبتسامتي اللي تخرع،،واللي يقهر وش دراها بالإسم اللي يعايروني فيه"مصيول" وكدت أقتل نفسي خلااااص لمى ماعاد تفكر فيني ياربيه ليش قرادةالحظ تلاحقني من مكان لمكان،، وقبل ماأنزل الدفتر من إيديني قعدت أتصفح دفترها وكان فيه عباره محطوطه بين قوسين"(أنا ماراح أتزوج إلا واحد معاه ماجستير)،، ياالله عجزت أفهم وش معناه وبكل الوسايل حاولت بس موب قادر،،ياربيييه وش الماجستير وبغيت أستخف وبتفكير واحد ماعنده ماعند جدتي قلت أكيد لموي تقصدني أنا.. بس مكتوب بلغة أهل الرياض علشان ماتبي أحد يفهم آه ياعمري يالمى لهدرجه تحبني،، نزلت الدفتر وأنا شبه متحطم الفؤاد ومتفشل من هالسن المكسوره لكن إرتحت يوم قريت عباره لمى عن الشخص اللي بتتزوجه وهذا خلاني أتشقق من الوناسه،، الفصل الرابع: كنا بمجلسنا الكبير،، ودائم هالمجلس حق التخطيط والمداولات، عمي عبدالله والملقب بأبو محمد:والله ياأبو مساعد أنا ودي أعزمكم على طلعه عائليه، أبومساعد:لا والله ياأبو محمد ماله داعي هالتكاليف دامنا مجتمعين وش هو له الخساير، أبو محمد:ياابن الحلال ودنا هالعيال يشوفون البر ويتعرفون على أصولنا وتراث أجدادنا، أبومساعد:اللي تشوفه ياأبو محمد،،وألا وش رأيك يامساعد، (أنا نقزت من الفرحه وطاحت الدله من يدي،) أبو مساعد:ياولدي إركد وش علمك كل هذا فرحه بالبر، مساعد وقلبه طاير من الوناسه:إيه والله خبرك يبه أحب طلعات البر وهالوناسه، (وأنا داخل نفسي أقول بلاهم مايدرون إن أحسن مكان أشوف فيه لمى هو البر لأنه أحلى مكان الواحد يأخذ راحته بالقز،،والتكشخ وحتى التفحيط يطلع له شكل ثاني) أبومحمد:أجل خلاص بنعطيهم خبر إننا بنقعد أربع أيام بالبر، أبومساعد:شورك وهدايةالله،،من الليله نجهز الخيام وبتصل بأخواني وعائلاتهم، (آه ياذيك الأيام مانيب مع الناس بس أنتظر موعدالطلعه وهوكان الخميس،،ياأني إشتطيت بعمري مافيه كريم عند نوف ماحطيته وأنواع التقشير وبغيت أحف سيقاني بس إستحيت أخاف يقولون إني مثل الخكري صويلح،،وللأسف الشديد حتى المشط إستخدمته،،ولابعد صرت أدهن شعري بالزيت علشان يصير له لمعه مع الشمس أبي أخلي لمى تحسب إن شعري ناعم، ونااااااااااااسه بكرا الخميس من قدك يامساعد،،عاد تصدقون (بوم،بوم،بوم)قلبي مسوي عرس بس يضرب كأنه ضرب طبول ومن الساعه تسع حاط رأسي لكن موب راضي يجيني النوم آه والله الحب أقشر يمصع عروق القلب تمصع،، وقعدت أتقلب كأني على جمر المليله،، أخيرن أقبل الصباح وقام الديك بالصياح وبعدها شاركه كلب جارنا النباح حتى حمير القريه إستقبلت اليوم الجديد بالنهيق،،الكل متفائل ومتحمس لصباح هذا اليوم، أبومساعد:يله بسرعه ناد أهلك خلنا نعجل ترى مشوارنا طويل، مساعد وهو مسفهل"مستأنس": أبشر يبه هالحين أطلعهم واحد واحد، أبومساعد:بس ماأوصيك شوي شوي عليهم ترى مافيه مستشفى فاتح، مساعد:لا يبه أنا أحطهم على رأسي من فوق، أبومساعد:وش الطاري ماهيب من العوايد هالذرابه الزايده، مساعد:أقول يبه خلنا نتوكل ونمشي أبرك، أبو مساعد:الله يحفظك طول عمرك سنع، مساعد:بلاك ماتدري أبومساعد:وش تقول؟! مساعد:أبد سلامتك، الفصل الخامس: إتجهت كل السيارات بأنواعها إلى البر،،وهالشيبان فرو رؤسنا يدورون مكان زين وبعد ساعتين من الهواش إستقرينا (نصيحه لا بغى أحد يطلع للبر يأخذ معه شايب واحد أو تفرقهم عن بعض مايركبون سياره وحده وربي يدبلون الكبد مايعجبهم شي وكل مكان لازم يطلعون فيه عيوب الدنيا) المهم بدأنا بنصب الخيام وشبينا النار ورتبنا عزبة البر،،والمبزره أخذوا بالإنتشار حول البراري واللعب بهذا الصحراء الفاتنه،،والجو ربيع وتشوف إخضرار العشب على طول النظر،،الجو مره عذاب ورومانسي والأحلى إن لمى معنا،، البنات مايقعدون ماخلو مكان ماقعدوا يتمشون فيه،، وأنا وعيال عمي مطيحين تقزقز فيهم،،وعلى فكره نسيت أقول لكم أنا عربجي القريه مافيه أحد يتجرأ يرد لي طلب أو حتى يناقشني أمسح في وجيههم البلاط،،علشان كذا ياويله اللي أشوفه بس يفكر يطالع صوب لمى أقطع العقال على ظهره،، من جد أيام البر كانت أحلى أيام في حياتي من جد حسيت إني إنسان ثاني ومستحيل أنسى ذيك الليله آه ياإنها ليلةالعمر بالنسبه لي وراح أقولكم وش صار،، أبومساعد:فهد إنت ومحمد روحو رتبو فرشكم بالخيمه الثانيه ، فهد:ليش ياعمي خلنا نبي ننام هنيا، أبومساعد:أقول إنطق هذي حقت الرجال الكبار،هذي لي ولعمامك،،قومو لخيمتكم، مساعد:خلاص يبه بعد أحسن على الأقل نفتك من هياطكم شوي، أبومساعد(سمعه على قد حاله): وش تقول يامساعد، مساعد:لا أقول نخليكم على راحتكم تتكلمون عن تاريخكم المشرق، أبومساعد وهومتحمس:إيه أنا يوم كنت كبركم، (فهد ومحمد ومساعد وبصوت واحد: إيه إنت يوم كنت كبرنا ذبحت عشر رجال،،والله شبعنا من هالسالفه ماعندك غيره، أبومساعد:والله ماأقول إلا خلف الله عليكم ياعيال هالوقت، (وفعلا كل شخص إتجه إلى خيمته والكل كان تعبان ويبون بس النومه أما أنا العاشق الولهان مانيب قادر أنام آه يازين زولك يالمى كأنه عود خيزران أخ،، (شعن ،،شعن،، شعن،، وش هالصوت ياربيه فيه صوت من عند المخيم الأخير،، هذا صوت دتسن عمي أبو نواف،، الفصل السادس: طلعت برا الخيمه ومعي سراج علشان أشوف الدرب لأن برا كان ظلام بقوه الواحد مايقدر يناظر يده،، وقعدت أمشي شوي شوي من ورى الخيمه،،ونزلت السراج جنبي علشان أقدر أطالع من اللي بيروح هالوقت المتأخر والدنيا ظلام،،ومافيه محطه قريبه،، وش اللي قاعد أشوفه ،، هذا زول بنت،،أوف من هذي اللي بايعتها وناويه تجني على نفسها الليله،، السياره بدت تتحرك ومشت وأنا أطالع مدري وش أسوي لكن قعدت أركض وتعلقت بحوض السياره بدون محد يحس ،، وقعدت أطالع أبي أشوف من اللي قاعد يسوق ،،أويلاه هذي لمى وش تسوي لعنبو دارها سارقه السياره ،،؟وين بتروح؟ المهم بعدنا عن المخيم حوالي كيلو ونص،،يقطع بليسك يالمى والله حبتين تعرفين تسوقين،،ماأمداني أقول كذا إلا وهي مغرزه((إخس يامساعد والله عينك قويه)) حاولت لمى تطلعها ماقدرت،،آخر شي قعدت تصيح وإنهارت من الخوف،، ((طبعا البطل الأسطوري مساعد طلع بهاللحظه)) لمى وبصراخ:يممماه جني، مساعد وبإبتسامه:جني يدخل فيك إنشاءالله، (هو بس لو يفكنا من إبتسامته أبرك) لمى:أعوذ بكلمات الله التامات، مساعد:أقول إنثبري أنا مساعد، لمى:يممما وش جابك وراي. مساعد:قلبي. لمى:عسى قلبك للوجع ماتستحي تلاحقني. مساعد:وإنتي ماتستحين سارقه سيارة عمي. لمى:وإنت وش دخلك يالملقوف. مساعد: أقول إهجدي ولايكثر..وخلينا نطلع من هالمصيبه اللي وقعتينا فيها. لمى وبشموخ:روح أنا ماأبي منك شي أنا أعرف أدبر أموري. مساعد:هههاي واضح والدموع أربع أربع. لمى: يلعن أبوالقز اللي عندك. مساعد وهو يستخف دمه: أنا مركب كشافات ليليه علشان أهجد اللي مثلك. لمى:أقول أنطق وشوف حل. مساعد:الحمدالله طراره وتشرط. قمت أحاول أطلع السياره وطبعا كان مره صعب إني أطلعها لحالي كانت مره مغرزه..يبيلها ناس.. بهاللحظه أنا ماهمتني السياره ..لكن كل تفكيري لازم لمى ترجع للمخيم قبل ماأحد يشوفها موب حلوه بحقها وحقي يشوفوننا مع بعض بيفهمون السالفه غلط..وأنا مستحيل أرضى على لمى أي كلمه تمس سمعتها،،يامساعد فكر وش ممكن تسوي،،إيه لقيتها،، مساعد:لمى لازم نرجع للمخيم هالحين، لمى:إنت الظاهر ماتشوف حالةالسياره كيف؟ مساعد:والله ماهيب أردى من حالتي؟؟خلينا ندقها كعابي، لمى:يعني إيش كعابي،،أنا موب لابسه كعب ماتشوفني لابسه سبورت، مساعد:يالخبله كعابي يعني نمشي برجولنا للمخيم، لمى:وش تقول أنا أروح مشي وع! مساعد:يااآآي أقول مافيه إلاكذا قبل الصبح يطلع وأخلصي بلا حركات مخكره، لمى:نقعد إلين يجي الصبح ويجون ينقذوننا، مساعد:لمى بلا دلاخه وإفهمي مستحيل نقعد إلى الصبح ويشوفوننا مع بعض، لمى:عادي وخير ياطير، مساعد:يابنت العرب عيب ،يحسبون نسوي شي، لمى:إيه قول كذا، مساعد:خلينا نروح علشان يمدينا ناصلهم، لمى:والسياره. مساعد:أكيد نبخليها وأول مانوصل المخيم بقعدالشباب وأجيبهم نطلعها قبل الفجر. لمى:حرام تخرب نومتهم. مساعد:حرمة عيشةالعدو وإنتي موب حرام عليك مخربه نومي من سنين. لمى:عفوا تراني مافهمت. مساعد:مو لازم بعدين تفهمين. (آه يازين هذيك اللحظه اللي أنا ولمى لحالنا وفي البر والجومره رومانسي وعذاب) مساعد:خلينا نمشي. لمى:أوكي قو هيد. مساعد:وش تهذرين يالمى. لمى:أقصد إلى الأمام سر. مساعد:الله يهديك وين رايحه حرب؟ لمى:ههه لا وأنت الصادق رايحه المخيم ههه. مساعد وهو مغصوب على الضحكه: ها ها هها هه ياخف دمك يالمى. ((هذي ضريبةالحب لازم يضحك حتى لوالسالفه ماتضحك)) فعلا بدينا نمشي وأنا أقول بداخل نفسي آه والله وقام حظك يامساعد كيلو ونص ..إنت ولمى لحالكم ياليلةالهنا والسعد.. بس تخيلوا بالبدايه أنا ولمى في حالةصمت محد قادر يتكلم ..مدري ليش هالسكوت الفظيع وأكون معكم صريح..كان ودي لحظتها أمسك يد لمى لكن في داخلي قلت يامساعد تعوذ من إبليس وخل عندك شيمه ومرؤه ..مهما كان لمى هالحين بأمانه بين إيدينك...وحرام وماهيب رجوله إنك تستغلها في لحظة هالضعف اللي هي فيها...وطول الوقت قعدت أتعوذ من إبليس...بس مدري أحس بحرارة جسمها علشان كذا بعدت عنهاعلى طول..مهما كان لمى لها حشمتها.. وبينما أنا أفكر بأروع إنسانه في قلبي شوي إلاأسمع صراخ لمى. لمى:مساعد وش فيك موب معي من الصبح أناديك! مساعد:سمي يابعد طوايفي؟ لمى:يعني إيش طوايفي؟يعني تقصد البرمافيه طوفه! مساعد(لاحول وش فيني قعدت أخبص))إيه هذي اللي تقولين عنها مع إني مدري وش هي؟؟ لمى:ياغبي طوفه يعني جدار؟ مساعد:لمى الله يهديك مافيه جدران بالبر الظاهر ضربت الفيوز عندك. لمى وبجديه: مساعد إلا بغيت أسألك إيش طموحك في الحياه. ؟ مساعد وفي داخل نفسه((آه ياربي وش هالعذاب هذي ليش ماتتكلم عربي مثلنا)) لمى:وش فيك ماترد؟ مساعد:ورى ماتكلمين مثلنا! لمى:وش تشوفني أهذر من الصبح؟ مساعد:طيب وش معناه مطوح؟ لمى:لايامساعد موب مطوح،،طموح، مساعد:مطوح، لمى:قل معي ط،،،م،،،و،،،ح مساعد:ط،،،م،،،و،،،ح لمى:طموح مساعد وبمعاناه:طموح لمى:صح عليك،طيب جاوب السؤال؟ مساعد: طيب خليني أفهم معنى الكلمه علشان أجاوب؟ لمى:ياربيييه يامساعد تراك عذبتني؟ مساعد:هههه أخيرن حسيتي بعذابي، لمى:إسمع الطموح يعني إذا كبرت وش تبي تصير؟ مساعد وهو معصب:وأنا إبن أبوي وش تشوفيني هالحين رجال طول وعرض ومسنع أهل القريه كلهم،،وش تبين أكثر من هالكبر،،مانيب في عينتس شي،((من كثر ماهوب معصب طلعت اللهجه الحقيقيه)) لمى:وش فيك عصبت كنت أقصد لاخلصت دراسه وش بتسوي؟ مساعد:أنا من زمان مأخذ شهادةالثانوي،،وأهلي كلهم معتمدين علي،،وأنا مسنع كل شي،،أشتري غنم وأبيعه،،ويوميا أروح المزرعه أشيك على الإنتاج وهذا مصدر رزقنا الوحيد،،وغيركذا أشوف جيراننا إذا ناقصهم شي وأخوياي أفزع معهم وقت اللزوم،،هذا اللي قاعد أسويه طول حياتي، لمى:مساعد الظاهر مشوارك طويل،،إنت مافهمتني بس خلني أقولك أنا وش طموحاتي بالحياه،،أنا طموحاتي بالحياه مره كبيره وناويه إذا تخرجت أخذ ماجستير، مساعد وهومتشقق من الوناسه: يعني بتأخذيني معك؟ لمى:وأنت وش دخلك آخذك معي؟ مساعد:بس إنتي قلتي إنك بتتزوجين ماجستير! لمى وبإستغراب: لا يامساعد أنا قلت بتزوج واحد معاه ماجستير،مساعد وهو مصدوم: يعني ماجستير ما تعني مساعد، ((ياعمري على باله إن كلمة ماجستير تعني مساعد بلغة أهل الرياض)) لمى وهي ميته ضحك: وش فيك إنهبلت يامساعد؟ مساعد وفي عيونه الدمع:لا ماأنهبلت فهميني؟! لمى:إسمع هالحين الواحد إذا خلص جامعه يدرس مره ثانيه على شان يأخذ شهاده أكبر من الجامعه ويسمونه ماجستير،، فهمت! مساعد وهو مصعوق(ياعمري والله كسر خاطري): يعني أنا موب ماجستير، لمى قعدت على الأرض ميته من الضحك: إنت وش تقول؟ آه هنا تمنيت الأرض تنشق وتبلعني،،،أخيرن إستوعبت عبارة لمى إنها ماراح تتزوج إلا واحد معاه ماجستير،،وأنا الدلخ على بالي إنها كاتبه إسمي بلغة أهل الرياض علشان محد يدري بحبها،،آه يامساعد كنت غبي ودلخ تحطمت بقوه وقعدت أسرح بأفكاري لدرجه إني نسيت لمى وهذه أول مره أنساها وهي بجنبي،، الفصل السابع: لمى:مساعد،مساعد،مساعد مساعد وهو مشوش الذهن: هلا، لمى: وش فيك وين وصلت؟؟ مساعد: لاتونا ماوصلنا المخيم، لمى:اللي مأخذ عقلك يتهنى فيه، (أنا كنت طول الطريق ساكت،،وكان ودي أقول لها إني أحبها وأعشق ترابها من سنين،،بس ياترى ليه يامساعد ماتعترف هذي أحسن فرصه ومستحيل تتكرر مره ثانيه!! لكن لحظتها مت من التردد،، واللي زاد من ترددي كرامتي،،إيه كرامتي وش لون يامساعد لوصرحت بحبك!! كيف بتكون ردة فعلها،،معقوله لمى راح ترضى بواحد مثلي حتى ماكمل الجامعه ،،) آه لي علة بين الضلوع المهاديف.. يتعب خبير الطب لا يكتشفها.. العين تدمع كأنها وابل الصيف.. والكبد عاصوف المصايب عصفها.. أسبابها فرقا القلوب المواليف.. لمى: يامساعد خلاص تراني تعبت خلنا نقعد شوي، مساعد:طيب إرتاحي. لمى:ليش واقف إقعد. (مساعد ما رد عليها ولاكلمه) لمى:مساعد ليش طفيت قبل شوي كنت أحسك حيل متحمس. (مساعد يطالع لمى بنظرات صامته) ===> فديته موب قادر يقول ولاكلمه من هول الصدمه. لمى:على فكره مساعد تراك تعجبني. مساعد وأخيرن تحرر من صمته: وش بعد هالإعجاب يالمى. لمى:لا ولاشي بس مجرد إعجاب . مساعد:إحتفظي فيه لنفسك. لمى:وش هالجلافه؟ مساعد:علشان كنت صريح؟ لمى:مساعد بغيت أقولك شي. مساعد وقلبه على نار: سمي وش بغيتي؟ لمى:مساعد إنت كل وحده تتمنى تكون من نصيبك. مساعد وبنظرات مترقبه: هذا من طيب أصلتس يالغاليه. لمى: لكن يامساعد أنا وإنت ماأتوقع يجمعنا بيت واحد. مساعد وهومصدوم:وش علمتس تقولين هالحكي؟ لمى:مساعد إنت مستحيل تناسبني لأن أنا غير وإنت غير. مساعد:إيه أكيد بكون غير لأني إنسان بدون شهاده ولانيب ماجستير. لمى: لا لا موب كذا؟ مساعد:لا تقولين شي ...الأمور واضحه..أكيد مانيب فارس أحلامك. لمى:أوف لاتأخد الموضوع بهالحساسيه. مساعد وبنرفزه: لمى الله يرحم والديك الموضع بقوه واضح..أنا بدوي وإنتي حضريه..أنا بين الغنم والبعارين وإنتي من سياره لسياره. لمى:مساعد إسمعني... مساعد:لاتقولين شي يالمى وين حبنا الأول..وين أيام الطفوله..تذكرين يوم كنا نشخبط على الجدران..وكنا نكتب حب l + m = ...وتذكرين يوم كنت أشتري إيس كريم لك وكنت أخلي كل عيال القريه ولا واحد يرد لك طلب..وأحلى يوم ذاك اليوم يوم كنتي بخامس إبتدائي وبعفويه قلتي لي يامساعد وش معنى كلمة أحبك..قلت لك مدري بس يمكن قلب وفيه سهم مقسوم بين إثنين..رحتي ضحكتي بصوت عالي..وقلتي إيه خلاص نص لي ونص لك..لمى تذكرين ذيك الأيام ..وكيف كنا بعز القوايل نهرب بدون محد يدري ونرسم في التراب قلوب وماكنا نعرف وش معناها..بس كنا نعرف إن لمى ومساعد مستحيل يفرقهم شي. (((ما قتل قلبي سهام ولاطعن جوفي رماح ماذبحني غير واحد قال أحبك وراح..))) لمى وبصمت رهيب:مساعد مستحيل ذيك الأيام أنساها. مساعد: لحظه يالمى لاتقولين شي..تذكرين يالمى رسايلك لي..رسايل الشوق والحب..وأحلى لحظه عندي يوم بدور بنت جيراننا تضربك ورحت قطعت شعرها علشانك..وبعدين إنحشنا لبيت الشعر اللي بحوشنا ورحتي قلتي لي أحبك يامساعد..تذكرين يالمى.. لمى:مساعد كنا أطفال ومحد عارفه مستقبله. مساعد وبضحكه ساخره: إلا قولي ماكنا نعرف الفلوس بحياتنا. لمى:وش فيك موب راضي تفهمني..أيام أول غير وهالحين تغير الوقت. مساعد:إنتي اللي تغيرتي وماعاد يعجبتس شي هنيا. لمى:أنا ماتغيرت بس المجتمع فرض علي إني أرتقي بنفسي. مساعد:ترتقين هههاي ليش وحبك معي خلاك تنزلين..طبعا يحق لك يالمى بنت عبدالله..ههه وألا وش فيني زود..كشه منكوشه..وضروس مكسوره..وبداوه ودفاشه..هذا أنا بنظرك. لمى:آه مساعد وربي محد فاهمني هي موب كذا. مساعد:يالمى تكذبين علي وألا على نفسك..كلنا عارفين الوضع بس تدرين عاد خوذيها مني كلمة رجل يابنت الأجواد ترى البدوي لاعشق يموت ولايموت العشق في قلبه. لمى:مساعد لازم تشوف مصالحك وتدور على البنت اللي تسعدك. مساعد:إنتي جايه بعد هالسنين كلها تبين تعلميني وين ألقى سعادتي. لمى: لا أنا أتمنى لك الخير لذلك مابغيتك تتعلق بسراب وتشوف بنت الحلال اللي تسعدك. مساعد وهوبقمةالتحطم:أتعلق بسراب..يالعنبوك دنيا آخرتها لمى بعد هالسنين جايه تقول لي إن حبنا سراب..أخ لهدرجه يالمى أنا أعمى. لمى:وش تبيني أسوي فيك! مساعد وبإستهزاء:كان قلتي لي ألبس نظاره؟ لمى وبحزم:كان لبست أبرك لك. مساعد:بس إنتي عارفه البئر وغطاه وإن النظاره غاليه وماكنت أدري إن الواحد لابغى يحب لازم يشتري نظاره ويختار من يحب. لمى:وش قصدك؟ مساعد:على بالك إن الحب ماديات شي تأخذينه من السوق ولومابغيتيه رجعتيه للسوق. لمى:إنت عارفني ما أفكر بهالطريقه و موب قصدي كذا! مساعد وبشموخ:أجل وش قصدتس يالجامعيه. لمى:لوسمحت بدون مصخره. مساعد:ليش تبيني أصفق لك على هالوفاء اللي عندتس والتضحيه! لمى:مساعد رجاءن خاص إحترم نفسك. مساعد وبعصبيه: أنا محترم نفسي من قبل لأعرفك والدليل بهاللحظه هذي ممكن أبرد حرتي فيك على السنين اللي راحت ومستحيل تقدرين تسوين شي أو أحد يسوي شي. لمى وهي مستغربه:ليش أسلوبك وقح كذا! مساعد:خليت الأدب لك وخليت كل المبادئي للناس المتعلمه مثلك. لمى:مساعد وش فيك إستخفيت. ((والله ولك وجه تسألين)) مساعد فقد السيطره: ليش تبيني عقب كلامك أضحك..يالمى جرحتي قلبي وطعنتيه..وتبيني أضحك! لمى: ياأخي ومن قالك حبني! مساعد طنقرعليها:لعنبو دارك وهو بكيفي! لمى:خلاص حاول تنسى وإفتح صفحه جديده من حياتك..وإرسم مستقبلك. (هنا أنا بغيت أبكي وأحضنها وأصيح وأقول حرام عليك يالمى...بس لا شموخي وعزة نفسي فوق كل شي..أدوس على قلب من وراه إهانه ) مساعد: إيه ليش على بالك بموت علشانك. لمى:أنا ماقلت كذا. مساعد وبكبرياء:وش اللي خلاك تحسين إن حبنا سراب ليه ماخليتيني أكمل هالحلم؟ لمى:هذا إنت قلتها حلم..وموب حلوإنك تحلم لحالك. مساعد:طيب ليش ماتشاركيني هالحلم؟ لمى:لأن طريق أحلامي مستحيل يتفق مع أحلامك. مساعد وبعيونه العبره ولكن بعزةنفس:أها هالحين وبهالوقت جايه تقولين طريقنا غير يابنت الأجواد..ليش قاعدين نلعب؟ لمى بزعل:ومن قالك ألعب؟ مساعد وبتهكم:والهرج اللي تقولينه عقب مامرت سنين..وألا يوم قرب تخرجك إرتفع رأسك علينا. لمى وفي عيونها دموع:مساعد خلاص إنت مستحيل في يوم من الأيام تفهمني..يامساعد أنا أحب التميزوأحب تكون لي بصمه بالحياه. مساعد وهو رافع رأسه:أنا أشهد بالله إنه لك بصمه قويه وأكبر بصماتك جرحك لقلبي. لمى:لاتخليني أحس بتأنيب الضمير إني كنت صريحه. مساعد: شكرا إنك تصدقتي علي بصراحتك. لمى:مساعد إنت ماراح ترضى بوحده تحب الشغل بشكل جنوني. مساعد وبعزم:تحبين الشغل بشكل جنوني..آه صدقيني ماراح ينفعك لاخسرتيني. لمى وبإصرار:إحنا ماراح نخسر بعض وراح تبقى بنظري الرجل العصامي واللي أثبت نفسه بنفسه وأثبت رجولته وتبقى مساعد ولدعمي وبس. مساعد: زين والله يالمى تعرفين إني رجل وماعندي خرابيط. لمى وبيأس:دخيل عيونك إرحمني ولاتحاول تعقد المسأله. مساعد وكل ذره من قلبه إنطعنت:إنتي اللي دخيل عيونك الذباحه لاعاد تفتحين معي هالموضوع. لمى:على الأقل خل نتفاهم قبل ماينتهي الموضوع. مساعد وبعزة: محدجبرك ولكل شخص ميوله.. وترى الصراحه راحة بين الإثنين.. الحب أكبرمن كلام نقوله.. وأكبر من اللي ينكتب بالدواوين.. توك صغيرة تعيشي سن الطفوله.. وين المحبه وإنتي يامعذبي وين.. لمى مصعوقه:لاتتوقع إني بلحظة كنت أكذب عليك. (مساعد وهو يحاول يلطف الجو علشان يحافظ على كرامته: لموي خلاص إنسي حركات المبزره كنا نلعب على بعض صح. لمى:أمانه يامساعد لاتزعل. مساعد وهو يكافح لأن تعدي الليله على خير: لمى إلا وش اللي خلاك تسرقين سيارةعمي لهدرجه ودك بالسواقه؟ لمى:أنا أحب المغامرات خاصه الجنونيه. مساعد:الله لايجننا ترى موب كل مره تسلم الجره ...لو واحد من عمامي ماسكك كان مقطع العقال على ظهرك. لمى:وهم وش دخلهم فيني. مساعد وبنظرة خز: أفا إذا عمامك وش دخلهم فيك أجل من اللي له دخل..ترى عيب تقولين هالهرج. لمى عصبت:لا حول وإنتم كذا مايعجبكم شي. مساعد:إنتم والله البنات فيكم عوابه ترفع الضغط. لمى: هالحين أنا صرت عوبا. ((ياعمري يامساعد وربي إن نفسه عزيزه يحاول يرقع الدنيا)) مساعد:موب عوبا وبس إلا دلوعه بعد. لمى:إنتم دايم ظالميننا. مساعد:أقول خلينا نكمل المسرى أبرك قبل مايطلع الصبح. وفعلا وصلنا المخيم على طلعة الفجر..راحت لمى للمخيم وأنا على طول قعدت الشباب علشان نجيب سيارة عمي أبو نواف قبل ماتجيه جلطه ..أغلى شي عنده بهالدنيا هالدتسن الخربانه.. أخيرن رجعنا السياره وخلااااص أحس بالتعب والأرهاق من كل شي... وقعدت أحسب الأيام متى نرجع للقريه...لأنه من جد شعور قاسي إنك تفكر وتتعلق بشي بالنهايه مستحيل يكون من نصيبك..المهم قعدت أحن عليهم بس نبي نرجع.. عمي عبدالله قال أنا مانيب راجع للقريه ودي أكمل للرياض..لأنه الإجازه قربت تخلص وعلى قولته وده يختصر الطريق.. (توادعنا أنا وإياه لكن ماتوادعنا..رفض قلبي رفض قلبه سوى هلت مدامعنا..) هناك حيث إلتقينا وهناك سوف يكون الوداع.. آه من جد كنت مره متحطم ودي أصرخ وأقول حرام والله عذبتيني.. عمي وأهله راحوا وأنا طول الوقت كنت ساكت موب طايق حتى نفسي لدرجة الحيويه والمرح اللي فيني أحس كله راح... الفصل الثامن: في الرياض.. لمى:آه يابنات وربي كان وناسه خاصه طلعة البر. أمل:إيه من قدك إنتي ومساعد فارس الأحلام. لمى:وش دعوه مساعد فارس أحلامي. ريم:إيه ليش لا..أحس إنه يجسد الرجوله بمعنى الكلمه. أمل:إيه والله صدقتي وألا أحد بهالوقت تصير له فرصه قويه مثل اللي صارت لمساعد مايستغلها. ريم:هذا إن دل على شي يدل على الشهامه والمرؤه. لمى:لا بالله عليكم أشوفكم طيحتوا مع مساعد. ريم:لا لموي المسأله موب كذا..بس الموضوع هو إعجاب بشخصيه نادره. لمى:دخيل عيونك روحي تزوجيه إذا هو عاجبك. ريم:وش تقصدين! لمى:ماأقصد شي بس فعلا أنا معجبه بمساعد لاو غير كذا أحس بإنجذاب له. أمل: طيب وش المشكله! قصة الحب وإكتملت، لمى وبمراره:ليش إنتم ماتفهمون الوضع؟ أمل:أي وضع طيري بس ياشيخه ،،دايم كذا معقده الأمور. لمى:صحيح مساعد شقردي لكن لازم أراعي الإختلافات بيننا اللي الظروف فرضتها..وأبسطها المستوى الإجتماعي والثقافي. ريم:مو معقوله لمى إنتي تفكرين بهالسطحيه. لمى: لا أبدا ياريم بس خليك شوي منطقيه..أنا وضعي يختلف عنه تمام حتى من ناحية التعليم. أمل:بس هذا موب مقياس . لمى:ليش أظلم نفسي مع واحد حتى لهجته الثقافيه لايمكن تتفق مع طريقتي الفكريه. ريم:هالحين تضحين بكل هالحب علشان إنه موب متعلم..يالمى مساعد ماتوفرت له الفرصه مثل اللي صارت لك. لمى:إسمعوا أنا إنسانه عندي طموحات واجد ومساعد رجل قروي يعني متمسك برأيه وبصراحه أكثر جاهل ممكن لو تزوجته يحطم كل أحلامي. ريم:لمى ليش تنظرين لمساعد من منظور واحد. أمل: ريم كلامها صح..وعلى قولتك هو بدوي لكن لاتنسين إن الإنسان البدوي رغم البداوه إلا إنه في حياته أصول..رجل الصعاب اللي ممكن يكون سندك في الحياه. ريم: أنا مع أمل ..وغير كذا مواقف مساعد كلها تدل على إنه متمسك فيك بقوه ويحبك. لمى:إنتم وش فيكم علي..مستحيل أحد يفهمني..هو صحيح يحبني وبصراحه حتى أنا إيه أحبه بس كان هذا من زمان لكن هالحين أبي أشوف مستقبلي..وعلى قولتهم مشكله لاصرت بين مستقبلك وبين حبيب توده. ريم(والله لا أترك مستقبلي وألحق حبيبي لين الله يرده.)) لمى:أنا لو بتزوج مساعد راح أقضي على كل أحلامي ..يابنات واحد من إثنين راح يصير يا أصير قرويه مثل مساعد..أو هو يصير مثل اللي أنا وصلت له..وماأتوقع إن مساعد يرضى إنه يترك القريه مهما صار. أمل:إنتي جربتي تعرفين وش ورى الرجال علشان تحكمين عليه! لمى:خلااااص أنا ومساعد ماأتوقع فيه شي يجمعنا ولا يكثر. ريم:والحب اللي بقلبك. لمى وبعد صمت:مدري بس أنا إنسانه عمليه وممكن أنسى هالحب..ومستعده إن قلبي ماأملكه أي أحد. ريم:هههه قابليني لأن واحد مثل مساعد ماينسى بسهوله. لمى:خلاااااص صكوا الموضوع . أمل:تدرين يالمى في يوم من الأيام إنكتب علي إنه يكون إسمي مطلقه ولا مطلقه في العشرين وغيركذا نظرة الناس قاعده تلاحقني وين مارحت والكل حاط في باله إني أنا اللي فيني العيب..ومستحيل أحد يلقي اللوم عليه عارفه ليه لأنه المجتمع مايرحم..لكن أنا الغبيه اللي أستاهل فضلت واحد بس علشان معاه إسم مهندس..وعيشني بجحيم بس تصدقون عاد ماراح أنسى فضله علي..هندسني من جديد وأعاد صياغة أفكاري من أول وخلاني أعرف وشلون أشوف الحياه بعقل..علشان كذا أقولك مساعد مواصفاته تخلي أي بنت فاهمه تتمناه. لمى وبثقه:أنا غير عنك..إنتي أسأتي الإختيار من البدايه بس أنا رفضت هالحب اللي ماوراه أي نتيجه. ريم وبتعجب:وش تبين نتيجه أكثرمن اللي قاعده تشوفين من حبه وإهتمامه. لمى وبلا مبالاه:هو ماصرح ولا بكلمه حتى أحبك ماقالها. ريم:يالمى الله ماشفناه بس عرفناه بالعقل ومساعد تصرفاته تترجم اللي بقلبه. أمل:إيه هو وش ذنبه لو ماعنده إسلوب بالتعبير. لمى:لاحول وش تبوني أسوي بواحد حتى أبسط شي مايعبر. ريم وهي ميته من القهر: لمى الكلام موب كل شي بالحياه ياما وياما ناس أعطونا من معسول الكلام بس ماشفنا منهم شي. أمل:أوه هذي عاد إمشي وعدي ..أحس إنصدمت كثير بحياتي .. ريم:يالمى لاتصيرين من نوعيةالناس اللي مايرضي غرورها إلا الكلام الحلو. لمى وشكلها طنقرت عليهم:والله إنكم ترفعون ضغط الواحد..وتغثون بقوه ..زواج ومانيب متزوجه وقلب بصكر عليه طول حياتي..خلاص ياناس أنا عندي أشياء أهم من هالخرابيط اللي تهذرون فيها. ريم وأمل بصوت واحد: خرابيط ريم:طيب يالمى آخرتها كلامنا صار خرابيط ..روحي ياشيخه للي تبينه وخليه ينفعك. أمل:أقول ترى ماراح يبقى لك إلا الناس اللي يحبونك. لمى:والله اللي يحبوني واجد..واللي يتمنون قربي ياكثرهم. ريم:وش هالغرور يالمى..إنتبهي لموي ترى الدنيا ماهيب على الكيف. لمى وبزعل:والله موب غرور وإذا إنتم ياصديقاتي أقرب الناس لي قلتوا كذا أجل اللي مايعرفون لمى وش يقولون. أمل وبحنان:لمى حبيبتي وربي نبي مصلحتك. لمى وهي ودها تصيح:بنات واللي يرحم والديكم ليش مافيه أحد راضي يفهمني وفلسفتكم هذه ممكن أرضى فيها قبل خمس سنوات لكن موب هالحين عقب ماقربت أتخرج..وحلمت أحلام واجد..وواحد من أحلامي اللي بسويه أتوقع بيخلي عائلتي وجماعتي كلهم يستخفون وأنا متأكده إنهم بيوقفون في وجهي وأبصم على المليون إن مساعد بيكون أولهم وبيكره الساعه اللي عرفني فيها..ويمكن مايعترف حتى فيني. أمل:طيب وش هالحلم اللي بيجنن العالم ويخليهم يوقفون بوجهك؟ ريم: لا وبعد يكون مساعد أولهم. لمى وبثقه:بنات أنا قررت أدخل مجال الصحافه. أمل وريم بصوت واحد:أوف صحافه مره وحده. لمى:إيه ليش مسويه شي غلط. ريم:لا يالمى أنا بديت أشك إنك إستخفيتي. لمى:ليش؟ ريم:إنتي عارفه وش معنى صحافه! لمى:إيه طبعا أعرف ياحبيبتي معناه إنك تكتبين الحقيقه بقلم صادق بدون تحيز. ريم:لا يا لمى الصحافه تحدي للمجتمع خاصه إنك بنت..يعني كسر للعادات والتقاليد. أمل:إيه كأنك تقولين للناس تراني أتحداكم. لمى:هههه حلوه من جد ضحكتوني بس بسألكم سؤال وهو المهم..بشغلتي هذي سويت شي حرام؟ أمل:لا بس الواحد لازم يراعي المجتمع اللي هو عايش فيه. لمى: أمل رجاءن خاص إنتي آخر إنسانه تتكلم في هالموضوع طيب. أمل:ليش؟ لمى:وش نفعك فيه المجتمع يوم تطلقتي..بالعكس أول من أهانك هالمجتمع اللي إنتي مستأنسه فيه. أمل:وش دخل سالفتي بشغلتك؟ لمى وبإصرار:يالحبيبه الصحافه هي إظهار مشاكل الناس اللي محد داري عنها..أمل أنا بكتب بصفحات بيضاء وبقلم أحمر مجروح ويعبر عن مشاكل البنات اللي مثلك إنظلموا وموب لاقين من يوصل صوتهم أو صرختهم المكبوته..أمل شوفي اللي وصلتي له لو كنتي طارحه مشكلتك كان غيرك إستفاد من تجربتك. (أمل وريم وبدون ولاهمس) (إخس يالمى والله طلعتي عنيده ورأسك يابس) لمى وبنبرةواثقه: ليه مالكن حس؟بس مافيه شي تقولونه؟ ريم:أقسم بالله مأخذه مقلب في الصحافه يالمى..ترى موب دايم كل الأقلام تكتب الحقايق يالمى فيه ناس تلفق الحقيقه..يكتبون بأقلام ذهبيه وبالنهايه تعالي شوفيهم. لمى: يابنات أنا لمى هذا هو المهم وراح أتحدى الكل وأثبت نفسي. أمل:آه تدرين عاد وربي خايفه إنه نخسرك بيوم من الأيام؟ لمى:ليش تقولين كذا؟ أمل: لأن الأضواء دايم تخلي الإنسان يعيش شخص ثاني ماهوب هو. ريم:صح وغير كذا مشوارك كله شوك وراح يكثرون اللي يغارون من نجاحك ويوقفون لك بالمرصاد. لمى وبطفش:لا حول من أولها تحطيم..لاتخافون دام إني مقتنعه إن طريقي صح مايهمني أحد وعندي رب العالمين هو سندي. ريم وأمل:الله يوفقك. الفصل التاسع: في القريه.. أبكي قصيدة وأشبك البيت بالبيت وأشكي قوافي الليل من كل ضيقه وأدخل بحور الشعر لا من تجليت وأغوص في وسط البحور العميقة في حبكم لاني بحي ولا ميت كني كسير الطير ماله طريقه محمد: وش علمك يامساعد ما أنت على بعضك من يوم رجعنا من البر؟ مساعد وبضجر:أقول وش دخلك بالطالعه والنازله بس تسأل أحد موصيك تنشب لي؟ محمد: الشرهه موب عليك الشرهه على اللي يسأل عنك. مساعد:وفيه أحد طلب منك تسأل إنثبر ولاتهذر فوق رأسي. محمد:لعنبو دارك وش بلاه عقلك مستلج؟ مساعد:وش تبيني أسوي طفشت من كل شي. محمد وبنخوه :وأنا أخوك لا يهمك قلبك ودس عليه ياخوك يموت قلب ولا تموت الكرامه. مساعد:وربي يامحمد لو بيدي حيله كان ماشفتني كذا بس يارفيقي الحب لادخل قلب طلع العقل من طريق. محمد:أقول يالطيب بلا هم ولا هم يحزنون خلنا نروح لستراحة خويلد فلة حجاج ووناسه. مساعد وبدون نفس: يله سرينا لهم بس دق عليه لو أشوف شيشه أو أشم ريحة دخان والله لأكسر الدنيا عليهم وأقلب الإستراحه لمستشفى. محمد:ههه مايحتاج عقب اللي سويته ذيك الليله فيهم والله الظاهر يحرمون يشربونه مره ثانيه. رحت أنا ومحمد للإستراحه وأنا ضايقه فيني الدنيا،،وأبي أنسى لمى بأي طريقه،،خلاص تعبت،،آه يالحب ياشينه شيناه،، دخلنا إستراحة خويلد أبو الضبان((الضبان جمع ضب،،وهذا خويلد يموت على أكل الضبان لدرجة إنه قرر إذا جاه ولد يبي يسميه ضبضوب)) (أتحدى أحد يلقى أسم أحسن من هالإسم لولده)) خالد:هلا والله بالغالي،،ياعل عيوني ماتفقد هالزول. مساعد: أقول إركد ولا تهايط واجد. خالد:أفا ياأبوجرح أنا أهايط على مملوح القريه. مساعد:تدري عاد حسبي الله على مزارع الصافي. خالد:ليش؟ مساعد:لأنهم جمعوا ثيران العالم ونسوك. خالد:يابعدهم ياأبو جرح تمون. مساعد: ياليل ماأطولك..لو ما سكت وهجدت والله لاتصير علوم ثانيه. خالد:ههه علوم وألا جغرافيا. مساعد وقد هاج كالثور: تستخف دمك إنت وجهك الظاهر تبيني أسوي خريطة المملكه بوجهك. ((أدري إنه كذاب كل هالهياط يتمصلح علشان أختي نوف موب لسواد عيوني)) محمد: سلامات ياأبو الشباب وش سالفة هذا يحبحب( يبوس) هالجوال من الصبح؟؟ خالد: ههه ماعليك منه وحده لاعبه عليه الغبي ومرسله له صورة نانسي وتقول هذي صورتها. محمد وهو فاطس من الضحك: ههههههههههههههههههه محمد خلاص ماعاد يتحمل:آه يابطني مت خلاص هو من جده مصدق؟ خالد: وربي حاولنا نقوله إنها تكذب موب مصدق الدلخ يقول حنا أكيد منقهرين. مساعد: وش دعوه فيه أحد مايعرف هالبسه. خالد:مسكين من وين يعرفها حتى تيلفزيون موب عنده. محمد وبسخريه: هههاي هذا إذا يعرف وش لون شكله أصلا..والله كسر خاطري.. مساعد وبنذاله:أسمعوا وش رأيكم نسوي فيه مقلب علشان مايعود هالسوالف مره ثانيه. خالد:سمعن وطاعه. مساعد:أقول أهجد غصبن عن خشمك اللي كأنه كوسه محفوره تسمع وتطيع. محمد:مساعد وش تبي تسوي أعرفك مقالبك تخرع. مساعد:فيه أحد معه صورة نانسي؟ خالد: إيه ماهي معي. (هههه الظاهر إن خالد إبتلش خايف إنه يطيح من عين مساعد ) مساعد وهو شكله ناويه نيه شينه: خويلد لاتخاف إذا الصوره معك أعطن إياه. خالد وبتردد شديد:أنا ماحطيت الصورة إلا للإحتياط. مساعد:إننثبر ماعاد إلا هذي..أفا ياخويلد راحت المراجل وراح الدين..تشيل هالصوره معك ..طيب ياخالد معصي أزوجك نوف. خالد مسكين تحطم وقعد يترجى مساعد:لا تكفى والله لا أكسر جوالي وماأعود هالحركات..والله يامساعد الشيطان هو اللي لعب علي..والله خلاص ماأحط صورة أي بنت توبه. مساعد:خلاص إقلب وجهك أفكر في الموضوع. محمد مره متحمس:طيب وش تبي إنت وخشتك بالصوره. مساعد:خالد أرسل الصوره على جوالي أنا ومحمد. خالد:أبشر ياعمي مساعد. مساعد:أقول إنطق عمت عين العدو. خالد وقد أرسل الصوره وهو ميت من الندم. (وأنا ومحمد خذينا جوالاتنا وقعدنا جنب المسبك( المتنح)فيصل) مساعد: فصول أبي أوريك صورة الغاليه حبيبة القلب. فيصل:لا لا حرام هي واثقه فيك ليه توريني صورتها؟ ((والله يافيصل إنك مقرود طحت بين يدين مساعد)) محمد:حتى أنا بوريك صورة بستي قصدي حبيبتي. فيصل:لكن أنا مستحيل أوريكم صورة روان. (مسكين على باله نانسي عجرم هي حبيبته روان هههه) مساعد:لا ماله داعي تورينا. وخذيت جوالي وجوال محمد وحطيتها قدام المفهي فيصل،، أوف بس لو إنكم شايفين وجهه بغت تجيه سكته قلبيه. فيصل منصدم:أويلاه هذي حبيبتي روان. محمد:حتى أنا حبيبتي. مساعد:وأنا بعد. فيصل بغى ينجلط من هول الطامه: لا مستحيل روا ن تخونني. مساعد:إيه هالداشره خانتك وش تبي فيها. محمد وهوكاتم الضحكه:أبي أشق هدومي روان خانتني أنا بعد. فيصل :ليش كذا حظي أول مره أجرب الحب وآخر شي تطلع خاينه آه لا وحسافة هالزين. ((ياحرام الظاهر أمه داعيه عليه)) طبعا فيصل ضاق صدره ومسكين بغت تجيه حالة إكتئاب . محمد يحاول يخفف الصدمه عن فيصل: عادي كلنا يافيصل مرينا بهالسوالف وخذ الدنيا تساهيل. مساعد وبنرفزه:تستاهل وألا وش خلاك تتعرف على بنت الناس ورى ماتحترم نفسك؟ فيصل وعن حسن نيه:طيب وليش إنت ماتحترم نفسك موب صورة روان بعد عندك؟ مساعد وقد شمر عن ساعديه:وأنا ولد النشاما وش تقول. فيصل:لا لا تكفى خلاص والله ماقلت شي وماعاد أتعرف على أحد. ((فديتك يامساعد والله إنك نشمي ورجل)) بعدها قعدنا نسولف والشباب كلهم يهذرون عن المشاكل وخرابيط مال أمه داعي. خالد مسوي فيها حبتين:والله ياشباب إني مسكت تركي ومسحت فيه البلاط. محمد:إخس مره وحده تركي.وش صاير؟ خالد:إيه هو من يوم حطوه مدرس عندنا وهو رافع خشمه علينا ما كأنه قبل سنين كان مثلنا يرعى الغنم. مساعد وبهدؤ:طيب وش سبة الهوشه؟ خالد:كنت أنا وأبو طخطيخ نسوي مسح شامل على القريه تعرف نشيك على الوضع..المهم أناظر ألا هذا هو ماسك أخوي يخانقه (يهاوشه)قدام الطلاب..هنا شياطيني طلعت ماعاد إلا تركي يفشل أخوي قدام أخوياه. محمد: وش اللي برأسه؟ خالد:وش دراني بس المهم أنا توعدت فيه بالطلعه،، وأول ماطلع مسكناه وتودسنا في بطنه وخليناه مايسوى قرش قدام الطلاب، مساعد:ماله داعي تحرجونه كذا قدام الخلايق، فيصل:لا والله أحسن شي سويتوه كان كسرتو ضلوعه علشان مايشوف نفسه على العالم. محمد:ههههه يستاهل ..ذكرتوني مره كنت بالفصل وإستاذ حمزه هاوشني قدام الطلاب لا وغير كذا مد يده علي..قلت طيب والله لأوريك وعقب السالفه أرسلت أبو عزوز ذراعي اليمين يفش كفرات الأستاذ ومسكين كل ظهر يامبدل الكفر أو أحد موصله للبيت..آخر شي طلب نقل من القريه ومدري وين طس؟ مساعد: أنا الحمدالله ماعمري سويت مشاكل مع أحد. (الشباب وبصوت واحد):مساعد وماعمره سوى مشاكل والله لو مانعرفك كان صدقنا. إنتهت السهره مع الشباب ورجعت للبيت. الفصل العاشر: لواعرف الجاي ماغامرت بأحلامي!! ولازرعت الاماني فأرض منسيه والبرد لوهويحس بشرهة عظامي ماكان يجرح ضلوعي كل فجريه!! ياغايب!! الجرح بعدك صار مترامي وانااتحرى رجوعك كل عصريه!! هذي تعاليل جرحي..النازف..الدامي تعاااال ليل الجريح ونزفه شويه؟ كل ماذكرتك احس بشي ف اكمامي والقاه دمع يغني لك وداعيه!! من قو صدمة غيابك قلت لإلهامي مابقى الا اسوي فيك مرثيه والحين قلي: من الي يجمع حطامي؟ وانا فغيابك تحطم كل مافيه مايكفي ان جرح بعدك صار مترامي؟ ماتكفي دموع عيني كل عصريه!! مايكفي إني ماعاد احس بااعوامي؟ لان عمري رحل مثلك بلا جيه!! {والحين لازم تموت احلامي مادامي$ زرعت ذيك الاماني ف ارض منسيه$} آه يوم رجعت للبيت..من أحط رأسي على المخده تجيني لمى مسيره في كل حلم..آه عجزت أنساك يالمى..ضحكتها..صوتها..عيونها..لامستحيل أقدر أنساك يالمى.. نفسيتي صارت زفت وماعندي رغبه في أي شي..بديت أضعف وأكره حياتي اللي كنت أعتبرها أول أحلى حياة..آه والله مرت علي أيام صعبه...لكن لا لا يامساعد كرامتك يارجل فوق كل شي..لاتتبع المقفي لو قصرت خطاويه..يامساعد تراك لو أهنت نفسك تراك ماتستاهل تعيش..وحاولت أقنع نفسي بهالكلام..ومرت شهور وأنا مشغل نفسي عن لمى وسيرتها..أقوم من صباح الله خير وأكرف نفسي بالشغل علشان أرجع تعبان وأنام على طول وحتى الشباب لاحظو ودايم يقولون مساعد صاير مدمن شغل بشكل موب طبيعي.. محمد خوي العمر هو الوحيد اللي يدري بالسالفه.. ذاك اليوم جاني يركض وحالته حاله. محمد وهو متوتر:مساعد إلحق يامساعد. مساعد:وش فيك عسى ماشر؟ محمد:هو الشر بعينه. مساعد:أعوذ بالله تكلم. محمد:لمى يامساعد. (هو من قال لمى وقف قلبي وتجمدت مكاني قلت أكيد صار لها شي) مساعد: وش فيها؟ محمد:مدري بس يقولون إنها تشتغل شي غريب. مساعد:خرعتني جعل بطنك للمغص إنشاءالله. محمد:ليش عادي عندك؟ مساعد:الحمدالله والشكر يالدلخ أنا موب قايل لك تموت على الشغل وش جبت جديد يعني؟ محمد: ياغبي لمى تشتغل بالصحافه. مساعد:وخير ياطير. محمد وهو معصب:يالمفهي يعني تكتب بالمجله كلام وكل الناس تقراه. مساعد ببرود:طيب وش المشكله؟ وقتها فعلا ماكنت حاط برأسي شي لأنه حاس الموضوع عادي إلين ماقلب محمد الدنيا علي. محمد:مساعد عمامي كلهم معصبين وزعلانين..ولا يمكن يتبرؤن منها. مساعد:أعوذ بالله موب لهدرجه والله لو إنها ذابحه واحد من عيالهم. محمد:والله لو إنها ذابحه واحد من عيالهم أشرف من اللي تسويه. مساعد:سؤال يسدح نفسه..إنتم وش دخلكم فيها؟؟ ياالسنافي عندها أبوها يسنعها يعني تبون تسلطون عليها وأبوها حي. محمد: وأنا ابن الأجواد..ترضى على بنت عمك تختلط مع الرجال؟ مساعد:أفا ضاعت الهقاوي وش تهرج لمى تختلط مع رجال؟ محمد: مدري بس هم يقولونه وألا أنا أعوذ بالله أبري ذمتي؟ مساعد:وش علمك تخربط؟ محمد:هذا هو اللي الناس يعرفونه ولا بعد تكتب عن مشاكل الحريم مع رجالهن..بالعربي فضايح. (وقتها أنا عصبت وبصراحه أنا ماعندي أي خلفيه عن طبيعة شغل لمى ..بس محمد حط برأسي أفكار غلط وبصراحه أكثر شفت الناس زعلانه وزعلت معهم) مساعد:وش بلاها البنت إستخفت ناويه تفضحنا؟ محمد:هذا اللي ذابحني أويلاه وش لون لو قالوا هذي تقرب لمحمد ؟ مساعد:والله يامحمد مدري وش أقول..بس إنت عارف لمى مستحيل شي يوقف بوجهها غير عمي عبدالله ..عاد تدري حاس أن الموضوع موب لهدرجه كبير لأن لمى طول عمرها عاقله ولاتجي درب الغلط؟ محمد:إسمع نخلي العائله تجتمع ويوقفون بوجهها ليش هي موب ضاربه لأحد حساب. مساعد:قم خلنا نعرف وش السالفه؟ فعلا قمنا ورحنا لمجلس عمي أبو نواف وهو أكبر عمامي وتجمعوا الربع وأخذت المناقشات تدور وش لون نخلي لمى تتراجع عن قراره. أبو نواف:وش هالمصيبه اللي نزلت علينا..يارب سترك؟ أبو مشعل:لمى تسوي فينا كذا..أعوذ بالله يارب ترجعها لعقلها. أبو نواف:الشرهه موب عليها الشرهه على عبدالله وش لون سمح لبنته بهالطريق. محمد الملقوف:أصلا هي ماتعرف مصلحة نفسها هو شلون يوافق . (مساعد كان ملتزم الصمت والهدوء) أبوعزوز:لازم نشوف حل وش قولتكم يالربع؟ أبومشعل:أقول مافيه إلا نروح لعبدالله يوقف بنته. أبومساعد:شوركم وهداية الله. أبونواف:هذا اللي خايفين منه ماورى تدريس البنات إلا الخراب. أنا هنا عصبت مهما كان لمى موب لهدرجه علشان يسبونها. مساعد:إسمع ياعمي كلامن ثابت لمى كلكم تعرفون إنها محترمه وأخت رجال مستحيل ترضى على نفسها الغلط. أبوعزوز:ياولدي هذا اللي مخوفنا دام تو ماصار شي نبي نوقفها علشان ماتخرب علينا. أبو نواف:حنا طول هالسنين محافظين عليها وعلى سمعتها ومربينها زين؟ (يا بعدهم يامساعد مهجد عمامه طالع بس وش لون يتكلمون معه بذوق) مساعد وهو فاقد السيطره: موب إنتم اللي محافظين عليها هي بنت سنعه ومحافظه على عمرها..ولو جينا للصراحه لمى لوبغت تنزل روؤسكم كان قدرت لكن هي ماسوت غير إنها تشتغل وبس. أبومساعد:إنثبر وإنت وش دراك وش بيجينا من ورى هالشغله. مساعد:بالطقاق تبون توقفونها وقفوفها إنشاءالله تذبحونها بس ترى ماهي من سلوم المراجل تكلمون بالبنت وإنتم عارفين وش هي لمى. أبومساعد:إحنا عارفين وش هي لمى بس ماندري وش خلاه ماتستحي؟ هنا كان ودي أكسر الدنيا بس وش أسوي هذولا عمامي وعيب إني أتطاول عليهم. محمد:إيه والله عمي أبو نواف صادق والله ماتستحي. مساعد:إلى هنا وحدكم تراني ماأرضى الغلط على أي وحده من بنات عمي..هذا وهي ماسوت شي قلتو عنها ماتستحي أجل البنت الداشره وش تسمونها. أبوعزوز:إنت معنا وألا معها لايكون بس راضي عن تصرفاتها؟ (صحيح إن لمى جرحتني ورغم إنه إنتهى كل اللي بيننا إلا إني مازلت أحترمها وأحس بالواجب لأنه لازم أكون حقاني وماأظلمها وأطلع عليها كلام موب فيها) مساعد:أنا مع الحق ياعمي أصلا سؤال وش هو غلطها يوم كلكم مجتمعين وبتروحون للرياض علشان توقفونها عند حدها. (هنا الكل سكت) شوي وبعد تفكيرعمي أبو نواف قال:إسمع أنا اللي أعرفه إن هذا شي موب من عاداتنا وتقاليدنا..وش هالشغله اللي داخله على مجتمعنا. مساعد:كيفكم بس روحه معكم مانيب رايح لأن ماأشوف فيه سبب يقول إن اللي تسويه لمى غلط. (من قلت لهم كذا عصبوا علي وبعدها قمت من المجلس ومدري وش صار عندهم) الفصل الحادي عشر: رحت لغرفتي وأنا مره معصب ومو طايق أحد..وشوي إلا هذا أبو حميد داخل علي. محمد: مساعد عساك للهبال قل آمين. مساعد:آمين. محمد:وبعد تقول آمين..يامساعد أنا كنت متوقع إنك إنت أول واحد بيزعل! مساعد:وليش أزعل لمى ماتهمني. محمد وبنظرات متشككه:إلعب مع غيري..وش تسمي دفاعك عنها وإنت موب داري وش الطبخه. مساعد :عادي إطبخوا السالفه من وراي والله يهنيكم ويشبعكم. محمد:ياثقالة دمك يالبارد. مساعد:أنا موب بارد وإنت تعرفني. محمد:أجل وش علمك ماتحرك ساكن؟ مساعد:خلاااااص تبلد الإحساس عندي. محمد:يامجنون لمى ..تحرك وسنع بنت عمك. مساعد:طيب ماهي بنت خالك دبر أمورك معها. محمد:أصلا إنت مستوعب السالفه أو لا؟ مساعد:إنت ماتقول إنها تكتب بمجله مدري جريده. محمد:إيه. مساعد:وش المشكله خلها تكتب و تعبر على كيفها. محمد:وعادي عندك كل الناس يقرون وش تكتب لمى. مساعد ببرودة أعصاب:عادي خلها على الأقل تكون أجرأ مني وتعبر عن الحب والإحساس اللي أنا ماقدرت أعبر عنه في يوم من الأيام..خلها تكتب كل اللي تبي يمكن أفهم ليش إنتهت قصة حبنا بدون سبب..وماتدري يمكن أكون أنا المقصود؟ محمد:إنت ماعندك كرامه إلى هالحين عندك أمل عقب كل اللي قالته وربي ماأنت مساعد اللي أعرفه. مساعد:أقول إنثبر تفهم..صديقي على عيني ورأسي بس لاتدخل نفسك أكثر من اللازم لاأعلمك وش الأصول. محمد:أفا هنت عليك بهالسهوله. مساعد:لا والله أحطك على رأسي من فوق لكن لاتحط نفسك بموقف محرج معي ولاتجيب سيرة لمى قدامي. محمد:عموما تراهم قرروا إنهم يمشون بعد ثلاث أيام إذا بتروح معنا. مساعد وكأن أحد معطيه كف: هذولا مايستحون من جدهم وش بيقولون لعمي عبدالله..خل بنتك تترك شغلها والله لايهجد شياطينهم. محمد:على كل حال أنا بروح منها نسنع لمى ومنها أشوف الرياض اللي يمدحونها. مساعد:وسعوا صدوركم أخيرن لقيتو شي تهذرون فيه. محمد:يا أبو جرح توصي شي من هناك. مساعد:والله إنكم مرجوجين ومافيكم عقل الله لايبلانا. محمد:خلينا العقل لك يامجنون لمى. بعدها طلع من عندي محمد مستانس أخيرن بيشوف الرياض..عمامي تجهزو وبعد ثلاث أيام بيمشون لكن ماكتب الله لهم مسرى..في ذيك الليله اللي قبل سفرتهم بليلتين كان أبوي بمزرعته داخل القريه وبين المغرب والعشاء تحديدا..كان أبوي قاعد يتفقد أمور المزرعه..المهم طفى عليه الكهرب وهذا شي إحنا متعودين عليه لأن توليد الطاقه في القريه مره زفت..هذيك اللحظه قدر الله إن أبوي تلدغه حيه..وقعد يصارخ وينادي يامساعد..أخذنا أبوي وإتجهنا للمستشفى طبعا مافيه أي مستشفى موجود بقريتنا لذلك نضطر نروح للقريه اللي جنبنا وماوصلنا للمستشفى في القريه الثانيه إلا الوالد توفى. صراحه كانت لحظات مره صعبه وأنا ماراح أتكلم عن وفاة أبوي لأنها من أكثر اللحظات اللي هزتني وخلت دموعي قدام العالم تنزل.. مر شهرين على وفاة الوالد.. وجاء ذاك اليوم محمد يركض.. محمد:مساعد مساعد شوف وش مكتوب. مساعد:وش السالفه؟ محمد:شوف لمى وش كاتبه. مساعد:خير إنشاءالله. محمد:والله إنها زاحفه.(زاحفه بمصطلح العرابجه وتعني بايعتها) مساعد:وجع يمصع شرايين العدو إخلص تكلم. محمد:لمى كاتبه عن وفاة أبوك. مساعد:وش تقول ؟بسرعه ورني وش كاتبه؟ (طلع تقرير كاتبته لمى عن واقع قريتنا وسؤ الخدمات فيها..وإنهم كيف محرومين من أبسط حقوقهم سوى من ناحية التعليم أو الصحه..وكيف يعانون من الكهرب والإنقطاع المتكرر بعز الصيف) الزبده مقالها كان مره خطير وكله دقات قويه لدرجة إنه الصحافه بدأت تناقش مشاكل أهل القرى الفئه المنسيه.. بعد مقالها تقريبا بأشهر قليله..على طول وزارة الصحه إنتبهت للموضوع وماقصرو بشي..بعدها بدأت خدمات الإستثمار للأراضي في القريه عندنا تزيد.. هنا أنا فكرت إنه لازم يتحسن وضعنا ولازم أفكر بمشاريع دخلها ثابت خاصه إنه بعد وفاة أبوي عائلتي كلها تحت مسؤوليتي..بعدها بعت المزرعه وكل حلالنا من غنم وبعارين وفعلا جابوا رأس مال مره كبير. الفصل الثاني عشر: مرت السنين وسكنت بالرياض..ومحمد سافر لأمريكا مبتعث من الشركه اللي هو يشتغل فيها..أنا دخلت التجاره وصرت من كبار التجار..صار الكل يضرب لي ألف حساب وصار عندي خدم وسيارات ضخمه..قصور وفلل بكل مكان وبكل جداره أصبحت الأستاذ مساعد..حياتي إنقلبت 180 درجه..وحاولت بكل الطرق أزيد ثقافتي..سافرت إلى لندن وقعدت سنه أتقنت اللغه الإنجليزيه..سفراتي كانت واجد وأهلي ماأشوفهم إلا قليل..كنت أفكر بزيادةمشاريعي خارج المملكه علشان كذا طورت من إنتاجات شركاتي ونوعت فيها..يعني من الأخير حطيت البصمه في المشاريع المحليه وأطمح للعالميه. الصحافه تلاحقني من مكان لمكان..والكل حاول يجري معي لو لقاء واحد..كنت أرفضهم بشكل رهيب لدرجة إن الصحافه هاجمتني بإنتقادات موب فيني طبعا هذي محاوله للإستقزازي علشان أرد..حاولو بكل الطرق بس محد قدر يجري ولو لقاء. إلين ماجاء ذاك اليوم واللحظه اللي أنتظرها بفارغ الصبر. (ترن، ترن،ترن) مساعد:ألو نعم. لمى:هلا مساعد وش أخبارك؟ (آه فز قلبي أعرف هالصوت زين هذا صوت حبيبتي لمى..مستحيل أنساه رغم كل هالسنين..بس لا مهما كان لاتنسى يامساعد تثقل وتكابر) مساعد:عفوا من؟ لمى:أفا يامساعد ماعرفتني أنا لمى. مساعد وقلبه يضرب:عفوا مدري الأسم موب غريب! لمى وبنبره محطمه:أنا لمى بنت عمك عبدالله. مساعد وهو قاعد يتصنع البرود: إيه أهلين لمى أخبارك وأخبار الأهل؟ لمى:الحمدالله أخبارك. (آه ياإني كنت مشتاق لها موت بس لا كرامتي فوق كل شي) مساعد:بغيتي شي لأن ماأقدر أطول حيل مشغول. لمى وبجرأه وبصراحتها المعتاده:إستاذ مساعد تسمح لي أجري معك لقاء صحفي. (هنا أنا عرفت إنها إنفعلت بسبب برودي لكنها عزيزة نفس طول عمرها ...ماصرفت الموضوع ودخلت مباشره بسبب الإتصال حتى ماتهين نفسها) مساعد:والله يالمى إنتي عارفتني إني رافض كل اللقاءت الصحفيه. لمى:يعني أفهم إنك رافض. (في نفسي قاعد أقول لا والله مستحيل أرفض وأنا مخطط لها من سنين..رفضت كل اللقاءت علشان يكون هذا منك..أبيك لاتكلمتي معي تعرفين إني ماعدت مساعد ذاك القروي) مساعد:لا المسأله موب كذا. لمى وبشموخ:شوف مساعد لاتطولها وهي قصيره تقبل لقاءصحفي معي أو لا. (شكلها مطنقره عليه الظاهر ماتوقعت يوم تنحط بهالموقف) مساعد:أوكي بس أفضل عندنا بالبيت. لمى:ليش وش معنى بنرسل لك صحفي من الجريده. مساعد: لا إذا موب إنتي خلاص ماراح أجري أي لقاء. لمى وهي تكابر:ماعندي أي مشكله بجيك اليوم مع أهلي ونقعد بالصاله وأجري اللقاء. مساعد:خلاص أنتظرك بعد المغرب. (إنتهت المكالمه وقلبي يدق بقوه أنواع النغمات وصوتها يرن في إذني..ياالله معقوله يامساعد للحين تحبها رغم كل اللي صار.) رجعت للبيت وأنا موب قادر أنام أحس بإرهاق وطول الوقت أفكر معقوله لمى اليوم بتكون قدامي..آه وش بسوي أحس مجرد التفكير بالسالفه يخليني أنفض كأنهم شابكيني بكهرب 220 ..لكن مهما كان لها مكانه لازم ماأحسسها بشي وأخلي الكبرياء شعاري. الفصل الثالث عشر: لمى:هلا ريم..ماتصدقين وش صار لي اليوم. ريم:اللهم أجعله خير وش فيه وجهك كذا كأن أحد شافط دمك! لمى:مستحيل أصدق إني سويتها،،أنا تبن، ريم:تعوذي من إبليس وش فيك؟ لمى وهي تبكي:كلمت مساعد أنا كلمت مساعد، ريم:مساعد ولد عمك ماغيره ذاك، لمى:إيه هو مو معقوله إني أنحط بهالموقف بيوم من الأيام، ريم:إرتاحي وفهميني السالفه؟ (قعدت لمى تسولف لريم السالفه) ريم: مدري وش أقول أحس إني منصدمه، لمى:أجل وش أقول عني أنا اللي بغيت أستخف عقب ماصكرت منه، ريم:شوفي لو تراجعتي ترى بيشك وكذا تخلينه يكسب الموقف، لمى وهي مقطعه نفسها من الصياح:ليه كذا أنا غبيه وش أبي فيه ليه ياربي؟ ريم:إيه صح وش تبين فيه تدقين عليه مابقى إلا هو؟ لمى:كله بسبة رئيس التحرير الغبي إكتشف تشابه الأسماء بيننا وعرف إنه يقرب لي وترجاني أحاول مع مساعد لأن هذا بيكون سبق صحفي للجريده، ريم:أها والله إنك إنحطيتي بموقف لاتحسدين عليه، لمى:أويلاه ياريم يوم كلمته قعدت أنفض وأحس قلبي يدق موب معي،،تخيلي من يوم سمعت صوته والدمعه مافارقتني، ريم:إنتي تحبينه؟ لمى:مدري بس أول مره يصير لي كذا،،،لا موب معقوله ياريم لازم أرجع لتوازني مستحيل يشوفني بهالمنظر،،ياريم إنتي تعرفيني أنا صكيت على قلبي ومستحيل مساعد أو غيره يرجع يفتحه من جديد، ريم:صح مو حلوه بحقك عقب اللي سويتيه فيه، لمى:الله يرحم والديك وش سويت فيه؟ ريم:عموما حاولي تسيطرين على نفسك ماينفع الضعف باللحظات اللي كذا وخليك رسميه لأبعد الحدود معاه وإنسي أصلا إنه مساعد، لمى :يارب تسهل اليوم،،ياربييه أحس بتوتر فظيع،،مدري ليش أحس إن هاللقاء بيكون مسخره، (جاء وقت الموعد وأنا أنتظر على أحر من الجمر،،دق جرس الباب وكنت أبي أنقز أفتح الباب من الوناسه،،بس قلت لا أركد يامساعد،،لازم تسوي برستيج قدام لمى،،هدء اللعب شوي،،وفعلا خليت لمى تنتظرني بالصاله حوالي ربع ساعه وطول الوقت قاعد أطلطل عليها،،بعدين نزلت لها ،،آه مو قادر أوقف على رجولي،، مساعد:هلا لمى نور البيت، لمى:شكرا منور بوجودكم. مساعد شوي مرتبك:أتمنى إنك بخير. لمى:الحمدالله،،عموما أنا ماأقدر أطول بس خلنا ندخل باللقاء إذا ممكن. مساعد:مافيه إشكاليه تفضلي. لمى:ممكن بالبدايه تعرفنا على البطاقه الشخصيه. مساعد وبضحكه ساخره:إنتي أدري عموما مساعد بن فهد. لمى:الحاله الإجتماعيه؟ مساعد وبنظرات مربكه:يابنت البدوي لاعشق يموت ولا يموت العشق . لمى وبنرفزه:عفوا ممكن تجاوب على قد السؤال؟ مساعد:وأنا وش قاعد أسوي ماعطيتيني فرصه أكمل. (لمى هنا إنحرجت وإعتذرت) مساعد:الحاله الإجتماعيه أعزب والسبب حلم حلمته بالصيف..بس ماكنت أدري إنه سراب ولازم ألبس نظاره. (لمى توترت بشكل فظيع لدرجة يدينها بدت تعرق) لمى:كيف كانت بداياتك في عالم التجاره؟ مساعد وبتهكم:الله يعز غنم أبوي وبعارينه اللي رزتني. لمى بإبتسامه خفيفه:ماتغيرت يامساعد للحين دمك خفيف. مساعد:السؤال اللي بعده. لمى:جاوب اللي قبل أول. مساعد:عادي بعد ماتوفى الوالد الله يرحمه إستثمرت حلالنا وبس. لمى وبسرعه:ماهي طموحاتك في مجال عملك؟ مساعد وبضحكه:طموح..عاد تصدقين موب غريبه الكلمه علي. (لمى مسكينه ودها تقوم تكفخ مساعد): تعرف معناها وألا أعلمك مره ثانيه. مساعد تنرفز شوي:لا مايحتاج طموحي هو إن أحط بصمه قويه واللي هي إن لهجتي الثقافيه تحاكي لهجتك وخلاص تعديت هالمرحله. لمى وهي رافعه رأسها وتبي تربك مساعد مثل ماأربكها: شي ندمت عليه في حياتك؟ مساعد وهو مصعوق: مافيه شي أندم عليه. (قاعد يصرف وهو عارف إن الشي الوحيد اللي راح يندم عليه إنه ماقال لها أحبك) لمى:حلوه ثقتك. مساعد وبإندفاع:مايحتاج تمدحيني. لمى وهي معصبه:شي غير مجرى حياتك؟ مساعد يحاول يسيطر على نفسه:كلمه وحده قلبت الدنيا علي مستحيل أنساها(ماجستير) لمى فقدت هدؤها:وش قصدك؟ مساعد:أبد سلامتك بس الماجستير له فضل علي. (لمى بدأت تطلع عن الحوار المنطقي علشان تستفز هالبارد اللي قدامها) لمى:ماذا يعني الصديق في حياتك؟ مساعد:محمد هو كل معاني الصداقه. لمى:القلم؟ مساعد:أوه ياما وياما كتبت خواطر فيه. لمى:الحب؟ مساعد وهو يكابر: ولا شي علاقة مبزره بس يكبرون ينسون كل شي. لمى قاعده تحاول تسيطرعلى نفسها:أبيات ترددها؟ مساعد: أي محبه وأي عشره وأي حنان.. وأي شوق اللي انت تتكلم عليه.. يعني واثق ان باقي لك مكان.. وان قلبي يرد لو ترتجيه.. وين شوقك يوم انا احتجته زمان.. وين حبك يوم انا ميت عليه.. رح للي لأجله بعت حبي زمان.. بس لا تنسى تسلملي عليه .. (يممماه أحس الجو متكهرب بينهم) لمى وشوي وتكفخ مساعد:حكمتك في الحياه؟ مساعد يبي يحسسها بالذنب:الفرصه اللي ضيعتيها من إيدينك ماأتوقع ترجع مره ثانيه. (لمى لحظتها عصبت وصكرت الدفتر وطلعت بدون ولا كلمه..أدري زعلتها لكن والله لأراضيها بس أبيها تحس وتتعلم شلون تحترم مشاعري..وأبيها تفهم معنى الحب..آه يالمى والله الحب اللي بقلبي زاد بقوه لك وشوقي وحنيني كل ماله يكبر بس لازم تحسين بغلطتك.) بعدها ما إتصلت في لمى وقلت مستحيل أدق عليها،،وقعدت يوميا أشتري الجريده أشوف إذا فيه شي إنكتب عن هاللقاء اللي مدري وش لون قايل،، مر إسبوعين ولمى مالها طاري ولاحس ولاخبر،، وماأنسى ذاك اليوم بعد مارجعت للبيت جت أختي نوف تركض.. نوف:مساعد مادريت عن آخر خبر؟ مساعد:مانيب فاضي لك إنتي وخشتك ،،إذا قعدت العصر قولي لي، نوف :كيفك بس تراه عن لمى، مساعد:عن لمى! نوف:وش تعطيني؟ مساعد:وجع يوجع ظهر العدو إخلصي تكلمي لأكسرعظامك. نوف:أوف مستحيل تصدق. مساعد:لعنبو شيطانك إخلصي مت من الخرعه. نوف:مطلق ذاك اللي بقريتنا أبو إبراهيم..تخيل راح يملك على لمى الأسبوع الجاي. مساعد بغى ينصرع من الصدمه: نوف والله لو تكذبين ترى محد يفكك من يديني. نوف :ليش أكذب لمى بنفسها داقه تعزمني. الفصل الرابع عشر: من الفرحة نسيت اني عليك البارحة زعلان.. نسيت اقولك لو تسمح تكرم لا تكلمني.. اهلي بك مثل ما انت تهلي بي وانا الشفقان.. احس اني انا الغلطان وفرصتك ما تعلمني.. ذكرتك انك علي اخطيت ولكن نعمة النسيان.. تنسيني خطا الغالي وترجع له تسلمني.. حبيبتي ما تمكن داخل فؤادي ولا انسان.. الومك يومك انت خطيت واذا اخطيت انا لمني.. حبيبي لو يطول الوقت او يقصر ابد خلان.. ((تراك انت الوحيد اللي يشتتني ويلملمني..)) حبيبي دايما قلبي معك مشتاق لك ولهان.. غيابك عن عيوني طول هالمدة يألمني.. لاشعوريا قعدت أركض لغرفتي مثل المجنون...لاموب معقوله هذا شي ماخططت له ولا كنت متوقع يصير..لمى ومطلق مستحيل..وتعبت من كثر ما أفكر وجاني إرهاق وغطيت بالنوم إلى 2 بالليل.. قعدت أفكر وأقول لنفسي يامساعد لازم تسوي شي دق على لمى وقل لها إنك تحبها وتموت فيها..بس وشلون إنت أهنتها...ياربي ليش قاعد يصير لي كذا..وطول الليل وأنا أهذر مع نفسي.. أخيرن قررت ورفعت الجوال وإتصلت عليها. طوط _طوط_طوط مساعد:السلام عليكم. لمى:هلا وعليكم السلام. مساعد:لمى صحيح بتتزوجين مطلق. لمى وبتحدي: ليش عندك مانع. مساعد قاعد يكابر:لا أبد بس دقيت أبارك لك. لمى:الله يسلمك وعقبالك. مساعد:مع السلامه. خلصت المكالمه وأنا ماقدرت أقول شي..يالله هذي هي المره الثانيه اللي دموعي تنزل فيها.. مرت ثلاث أيام وأنا حالتي يرثى لها..لانيب قادر أتكلم ولا حتى أداوم..كنت شبه منهار..آه يامحمد محتاجك بقوه.. وكنت أقول لنفسي يامساعد ماراح ينفعك كبرياءك لاخسرت لمى..لكن وش لون عقب ماأهنتها ..طيب حتى هي أهانتك يعني تعادلت معها.. بعد هواجيس طويله قررت أكلمها..مسكت الجوال وأنا متردد معقوله لمى راح تستسلم بهالسهوله علشان حب.. طوط_طوط_طوط لمى:نعم مساعد:هلا لمى كيف الحال؟ لمى:الحمدالله أموري دايم بخير. مساعد وبتحدي:دايم تحاولين تحسسين الكل إنك بخير وإنتي فيك هموم الدنيا. لمى:عفوا مساعد أتوقع هذا شي شخصي وأنا ماأحب أحد يتدخل بخصوصياتي. مساعد وخلاص ماعاد يستحمل: لمى أنا ولد عمك وأبي مصلحتك..مطلق أبد مايناسبك. لمى :ليش إنت جاي تعلمني من يناسبني. مساعد:مطلق إنسان متزوج. لمى وبإصرار:وين المشكله؟ مساعد:مطلق أخر إنسان ممكن يتوافق معك. لمى:حرام أظلم الرجل وأنا ماعرفته. مساعد وقد عصب:حرام تظلمين نفسك معاه وتدفنين حلمنا. لمى:أي حلم آه تقصد سراب الصيف. مساعد وهوفاقد السيطره على نفسه:لمى مطلق راح يقضي على كل طموحاتك. لمى وببرود متصنع:ليش أضيع الفرصه مره ثانيه من بين يديني..يمكن يكون مطلق فرصه ماتنعوض وعلى قولة حكمتك الفرصه اللي تضيع من يدين الواحد مستحيل ترجع. مساعد:لمى بس أنا مازلت مساعد. لمى:وأنا مازلت لمى. مساعد:إيه لمى أنا ماضعت وأنا موجود أنتظرك. لمى:خلاص يامساعد كل واحد خذا حقه وهالحين تعادلنا. مساعد وبشموخ:يعني تنتقمين مني. لمى:لا بس مثل ماعيشتني بعذاب ذوق مري. مساعد:إنتي عارفه من البدايه إني أحبك. لمى:والنهايه. مساعد:والنهايه بعد أحبك. لمى:مساعد وأنا بعد كنت أحبك. مساعد وحاط يده على قلبه: وهالحين؟ لمى:هالحين بعدأربع أيام بيجي مطلق يملك. مساعد بحسره:خلاص ماعاد تبيني؟ لمى:حرام عليك وربي إني أحبك بس اللي أنا سويته غلطه ماأستحق تسامحني عليها، مساعد وبقلب طايرمن الوناسه:لمى إنسي كل شي راح،،إنسي كل اللي مضى،،وخلينا نفتح صفحه جديده ياأروع ملاك،، (لمى قعدت تبكي،،ياالله هذي أول مره أسمع لمى تبكي هالإنسانه اللي ماترضى إن أحد يناظرها بشفقه أو يجرح كرامتها قعدت تبكي بشكل رهيب) مساعد:لمى وش علمك تبكين ترى دموعك غاليه! لمى وبعد مده من البكاء: آه يامساعد من زمان كان ودي أبكي لكن كل ماتطلع الدمعه رحت أتهاوش معها وأصبر نفسي علشان أواجه كل التحديات، مساعد:طيب هذا إنتي وصلتي للي تبينه لمى بنت عبدالله إسم من ذهب، لمى:صحيح بس موب حلو أبد إنك تقفل على مشاعرك وترفض الإحساس،،يامساعد حتى العواطف تجنبت أتكلم عنها علشان ماأعطي نفسي فرصه للإنهيار، مساعد:لمى إنتي قويه وبنت أصول وقدها وقدود،،يالمى تعجبني جرأتك وكيف إنك تحديتي أقسى الظروف علشان توصلين للي تبين، لمى:يامساعد ودي أشوفك وأبكي لين مايبقى دموع، مساعد وهو يحاول يلطف الجو: ماأصدق إنتي عندك دموع، لمى:وش قصدك؟ مساعد:لا أبد يالغاليه بس حتى يومك بزر كانت بدور تكفخك وماتصيحين، لمى: وليش أصيح ضربها عادي مايوجع، مساعد:هههه لا بالله صدقتك،،وأكبر دليل تجيني تشاهقين مساعد تكفى أفزع لي بدور مصعت شعري لدرجة إن رأسك صار كأنه صلعة بطيخ، لمى:أفا عاد الله وأكبر من زين سنك المكسوره كأنه دريشة بيتنا القديم،يمماه كلما أتذكر أحس بقشعريره ، مساعد:لعنبو بليسك بنات القريه كلهم مطيحين مع إبتسامتي الخلابه، لمى:واضح وبقوه، مساعد:حركات يعني مسويتلي فيها حبتين،،تذكرين يوم خويلد أبو الضبان،يحط عليك ضب وقعدتي تصارخين كأنك مشفوطه بالكهرب، لمى وبتنرفز:إلا بغيت اسألك إنت للحين سيقانك مغبره؟ مساعد:موب مهم السيقان أهم شي العقل، لمى:إخس يامعقلهم، مساعد:لمى لمى: سم مساعد:وربي إني أموت فيك،،خلاص لازم نتزوج، لمى:مدري بس شوف أبوي؟ مساعد وبسخريه:طيب ومطلق، لمى:مستحيل أفكر في غيرك، مساعد وبجديه:لمى إنتي حبيتي مساعد بن فهد وألا مساعد ذاك البدوي لمى وهي متفاجأه:أسمع أنا حبيت مساعد الشقردي،،الرجل العصامي،،اللي يجسد الرجوله وقلبه كله طيبه إنسان متسامح وحنون،،وأنا يامساعد اسأت الظن وخفت إنك توقف في طريقي بس للأسف كنت غلطانه،، مساعد:يعني لوبرجع بدوي بتحبيني؟ لمى وبذوق:إسمع يامساعد إنت ما كان ناقص عليك إلا العلم وهذا إنت تحديت كل شي وأثبت إنك تقدر تسوي أشياء كبيره،،وعلى فكره يامساعد العبره بالنهايه موب بالمكان اللي نعيش إحنا فيه بالعكس العبره في العقول اللي تعيش فينا،، ويكفي يامساعد إني حبيتك حب الذات للذات، مساعد:طيب ليش قعدتي تكابرين؟ لمى وبصراحتها المعتاده:أنا ماكنت أكابر،،أنا شطبت على كلمة حب من حياتي لأن ماأبي أعلق نفسي بأحد أبي قلبي بين يديني بس إكتشفت إني كنت غلطانه وإن الحب شي موب إختياري، مساعد:شفتي يالمى كيف الحب يتعب! لمى:خلاص صك على الموضوع ترى برجع أصيح، مساعد:لا واللي يرحم والديك إنتي إذا صحتي كأنك حنفية بيتنا إذا إنفجرت، لمى:الله يسامحك بس يالله سب الحبيب مثل أكل الزبيب، (لا بالله اللي راحت الأمثله وطي ،،مدري من المتنح اللي درسك عربي يالمى) مساعد:ههه عموما ياقلبي ماأطول عليك أحس إني تعبان، لمى وبصمت: أنا قلبك يامساعد؟ مساعد:إنثبري مدري وش تبيني أسوي فيك يالبارده،،عقب كل هالسنين شاكه بهالشي، لمى:لا تصبح على خير، الفصل الخامس عشر: كنت أنتظر الصباح متى يجي علشان أعطي أمي خبر تروح تخطبها من عند عمي عبدالله،، واللي تمنيته صار عمي وافق،،وتم كل شي تمام بس ياشينها لاجتك مصيبه من أقرب الناس لك، ترن ،ترن،ترن مساعد:ألو محمد:هلا أبو جرح وش العلوم، مساعد:والله أبد ماناقصني إلا شوفتك يالخايس، محمد:خلاص تبي تشوف خشتي وتزهق بعد،،تعال لي أنا هالحين بالمطار، مساعد موب مصدق:قل قسم، محمد:أصغر عيالك علشان أمزح معك،،تبي تجي وألا أشوف تاكسي، مساعد:لعيونك أصير تاكسي،،مسافةالطريق وأكون عندك؟ (إتجهت للمطار وأنا ميت حماس وأبي أعطي محمد أخباري،،لا وأكيد يبي يطير من الوناسه إذا درى وش صار لي مع لمى) مساعد:هلا أبو حميد وش علمك صرت مثلهم، محمد:لا ماتغير فيني شي بس اللوك قلت لهم أبي زي توم كروز، مساعد وبضحكه:توم كروز مره وحده،،إنت حدك تصير مثل أبو ملوح جارنا راعي البعارين، محمد:إلا على سيرة البعارين وش أخبار إختك نوف؟ مساعد وهوميت من الضحك:ليش يعني وش الرابط بينهم؟ محمد:يعني أقصد ماضعفت ؟ مساعد:مدري بس يقولون إنها ذابحتن عمرها بالرجيم، محمد:إلا خويلد أبو الضبان ماخطبها، مساعد:يخسي هذاك طاح من عيني من يوم حط صورة هذيك البسه، محمد:ههه تقصد نانسي، مساعد:أيوه هي هذي،،إلا تعال وش الطاري تسأل؟ محمد:أبد ماعندي شي بس أتفقد أحوال الرعيه، مساعد:يالحبيب عندي لك خبر يسوى الدنيا،،خلاص أنا ولموي نبي نتزوج، محمد وهومصدوم: شلون كذا إنتم من زمان تفرقتم، (بديت أقول لمحمد كل التفاصيل اللي صارت،،) محمد:أها يعني هذا اللي صار، مساعد:أنا أسعد إنسان. محمد وبعصبيه:معقوله يامساعد نسيت كل اللي سوته فيك لمى؟ مساعد:موب مهم..المهم إننا فتحنا صفحه جديده. محمد:وش لون موب مهم..الأيام اللي مرت عليك ماكانت سهله..تخلت عنك وإنت في قمة حاجتك لها. مساعد:خلاص أنا لو بعيش نفسي على الماضي ماكان تغيرت حالتي كان بقيت مساعد البدوي. محمد:يامساعد الموت أبرك لك من إنك تصافح إنسان جرح كرامتك. مساعد وبدا الضغط يرتفع عنده:ياابن الأجواد وش جاك؟؟وش الهرج اللي تقول؟؟ محمد:وش تبي فيها؟ مساعد:لعنبو دارك ولا كأنك تدري بشي..ياأخي من يوم طلعت على الدنيا وأنا أحبها..وإنت أكثر واحد تعرف وش كثر صبرت علشانها. محمد خلاص وده يذبح مساعد:هذي مارجعت ولا عرفت قيمتك إلا يوم صار لك إسم..جايه بعد هالسنين ترز أسمها جنب أسمك. مساعد:وش بلاك إستلجيت إنت تعرف لمى ماهيب من نوعيةالناس اللي تفكر كذا..وغير كذا هي موب حاجةإسمي. محمد:وإنت وش دراك عن نوعية تفكيرها؟؟ماذكرتك إلا هالحين وجاي تقول إنها ماتفكر كذا. مساعد:يامحمد الإنسان اللي نواياه شينه يبين وأنا موب لهدرجه دلخ علشان ماأعرف اللي يحبني لذاتي. محمد:تبطي يامساعد تعرف اللي مثل نوعية لمى. مساعد:أقول يامحمد لايكثر وتعوذ من إبليس وتراني أقدر أقولك إنثبر ومالك دخل بحياتي الخاصه..لكن إحترام للصداقه والعشره خليتك تأخذ راحتك تهرج..لكن هالحين إلزم حدودك ياأبو حميد. محمد:يعني معقوله يامساعد تتزوج صحفيه. مساعد:وخير ياطير إنشاءالله تشتغل مع المافيا. محمد:وإنت من جدك ترضى. مساعد:ليه ماأرضى..ياناس وش فيكم ياأخي ماهيب إنسانه ..مالها إحساس وشعور..علامكم إنجنيتو.. محمد:وش لون بتتحمل الحياه معها..شغلها واجد..ومواعيدها واجد. مساعد:طيب أنا اللي بتزوجها وأنا راح أتحمل مايجيني بس ريحوني من هالقلق اللي سويتوه. محمد:وراح تتحمل الناس اللي يحبونها واللي يترصدون لها. مساعد وبإستغراب:وش قصدك ترى مافهمت؟ محمد:هذي هي حياتهم الصحفيين ياناس تحبهم أو ناس تترصد لهم. مساعد:والله إني أشوف إن هذي حياة كل إنسان منا وياما نعرف ناس تحبنا وبالمقابل نعرف ناس تغار منا..ياشيخ خل عندك منطق وجب كلام صح ولاتحاول تطلع مبررات مالها داعي...وغير كذا حاول تنسى سالفة وظيفتها وتكلم عن إنها لمى. ((الظاهر مافيه أمل شكل محمد حاقد على الصحافه..) محمد:طيب لو جاء واحد من هالمعجبين بمقالاتها..وقال والله يالمى أنا معجب في كتاباتك..وقتها يالشقردي وش بتسوي بتصير مثل الحمار ساكت لاغيره ولا دم؟ مساعد وبغضب: إعقب ولا كلمه تفهم لابوك لابو من حط هالأفكار في رأسك..ولو جاها أحد مثل ماقلت لاتنسى يامحمد من هي لمى! لاتنسى إنها إنسانه عندها أصول ومبادئي في حياتها..وبنت رجل ماهوب كل إعجاب تقبله ولا هي كل كلمه تحسب لها حساب..وعلى قولتك لو أحد قال لها كذا هي تعرف كيف تقبل المدح وكيف توقفهم عند حدهم. محمد يحاول يهدئي النقاش: يامساعد فيه ناس يعرفون يتجاوزون حدودهم معها بطريقه حلوه. مساعد:وش دعوه يامحمد ليش لمى موب عارفه لأشكال مثل كذا..يامحمد كلنا تربينا في بيت واحد..وأكلنا في صحن واحد..وصدقني يامحمد لمى قبل كل شي إنسانه تخاف رب العالمين.. وغير كذا ماراح تتعدى أصول التربيه لخرابيط..يامحمد هذا أنت رحت لأمريكا ورجعت مثل ماأنت الرجل الشهم ..العاقل والبدوي..وهذي لمى الصحفيه اللي حفرت أسمها من ذهب والكل يشهد إنها أخلاق وذوق..وهذا أنا من أكبر التجار ومازلت مساعد القروي..وش تغير فينا..يامحمد كلنا حليب جدتنا نوير يسري في عروقنا ويسري في دمنا الخير والعفه والطيبه. محمد والظاهر إن مجتمع الغرب خلاه حذر لدرجه موب طبيعيه:يامساعد بس الوقت هذا موب وقت النيه الطيبه..هذا وقت الإستغلال. مساعد وهو يحاول يقنع محمد:ليش إنت خايف على لمى..يامحمد إنت تكذب على نفسك..لمى الكل عارفها من يوم كانت صغيره شخصيتها قويه وماترضى الغلط. محمد وبتحدي:إسمع يامساعد آخر كلمتين وماعندي غيرهم..زواجك في لمى راح يكون نهاية علاقتك فيني وإنت إختار. ( راح محمد وتركني وأنا مصدوم..آه ليش قاعد يصير فيني كذا..ليش وش سويت في دنياي..ليه يامحمد تحطني في هالموقف المحرج..أختار من فيهم. محمد صديقي وخوي الدرب..أنا وإياه عشرة عمر..إحنا أكثر من أخوان وماأبالغ لوقلت هو نصفي الثاني..ياكثر ماوقف معي وقفات ماينساها إلا قليل الأصل..محمد هو مساعد..ومساعد هو محمد..إذا شافوني عرفوا إن محمد حولي..كنا مانفترق إلا وقت النوم..محمد هو دوا روحي وبلسم جروحي..الصديق اللي مابقى لي من دنياي إلا هو..آه ليش يامحمد تحطني في هالموقف..حرام عليك يامحمد وإنت تدري إن قلبي متعلق في لمى..وقعدت أربع أيام حالتي يرثى لها..كرهت حياتي وياليتني ماعرفت أحد بدنياي قعدت على هالحال بس أفكر بالحل وأخيرن قررت أتصل في لمى وأعتذر لها.. مساعد:هلا لموي. لمى:هلا ياقلبي وش فيك ماترد أشغلتني عليك. مساعد وبصوت مخنوق:إعذريني يالحبيبه والله إنشغلت. لمى:على الأقل مسج تعطيني خبر إنك مشغول. مساعد والدنيا صاكه في وجهه:لموي ودي أقول لك شي. لمى:سم. مساعد:لكن أتمنى اللي بقوله مايضايقك. لمى وبهدؤ:إنت عارفني وعارف شلون أفكر ف ليش ممكن أتضايق. مساعد:محمد صديقي. لمى:أبو حميد ياحبي له الله يامحلاك ياذكرياتنا..هو للحين ملقوف. مساعد:إيه وبعد نذل. لمى:عفوا وش قلت. مساعد:لا أبد سلامتك..بس أقولك هو توه واصل من أمريكا ومتحمس وجايب مشاريع وأفكار. لمى: مره حلو..يعني إستفاد من هالسفره. مساعد والأخلاق قافله معه:والله ماالظاهر..عموما اللي بغيت أقوله إن الفتره الجايه ورانا مشاريع وودي أدعم حمودي..علشان كذا لو ماعندك مانع نأجل الملكه ثلاث شهور..لومايضايقك. لمى:أوف يامساعد. مساعد وكأن أحد معطيه طراق:ليش زعلتي. لمى:وش دعوه كل ضيقة الخلق علشان الملكه..بالعكس خذ راحتك ولاتضغط على نفسك وأنا ماعندي مانع لو تبيني أنتظر العمر كله. مساعد والإبتسامه شاقه الوجه:يابعدهم هذا العشم فيك..طول عمري أعرفك شقرديه. لمى:عموما هي فرصه حلوه إني أضبط أموري. مساعد:روحي تفداك يالغاليه. لمى: ((صوتك يداوي عله القلب والروح..)) أرجوك لاتقطع دوا الروح عني.. $$$أموت أنا بصوتن جمع جد و مزوح$$$ .. لا من سمعته قمت أرحب وأغني... فديت من خلا حياتي لها روح.. فديت من حبه غزاني وفتني.. مساعد:...................... لمى: :...................... (الخايس مساعد سوى تشفير لبقيةالمكالمه الظاهر كلام طالع من قلب) الفصل الأخير: وربي ضاقت فيني الأرض..وين أروح..مصيبه لاكنت بين حبيب وصديق..آه وش أسوي..بس لا لازم أدور حل وأقنع محمد يتفهم موقفي..أنا ماأبي أخسر محمد ولاأقدر أنكر عشرته بهالسهوله..ياالله أحس إني مشتت..ضايع..أشتكي لمن..لمحمد وأقول له إنك سبب همي..وألا لك يالمى وأقول أعز البشر مايبيك.. (( تنداس دنيا الحب بتراب تنداس.. وينداس قلب ما وفى مع خويه)) ياناس كانت هالفتره أصعب فتره في حياتي..وهذي حالتي تعبت من كثر ماأفكر وقلت لنفسي لازم يامساعد تواجه الموقف بشجاعه..وتسوي شي وألا راح يمشي الوقت وأخسرهم كلهم.. الأيام قاعده تمر..وشهر كامل ماغير ذابح نفسي بالهواجيس والأفكار على قلة سنع..لكن يشاء الإنسان أن يفعل شي ولكن مشئية الله فوق كل شي.لأن اللي صار كسر ظهر الجميع..بيوم كذا على وقت العصر كنت قاعد بحديقة بيتنا وشايل هموم الدنيا فوق رأسي..وشوي إلا أسمع (دف.دف.دف) فتحت الباب إلا هذا محمد.. محمد وبجنون:مساعد إلحقني يامساعد خلاص إنتهت حياتي. (أنا إنصدمت مدري وش فيه محمد وبصراحه ماقدرت أتحرك..بعدها ضمني ضمه لدرجه حسيت إن ضلوغي بتطلع..وقعد يبكي..هنا أنا إستخفيت محمد يبكي..محمد الإنسان اللي يضرب فيه المثل بالصبر والرجوله قاعد يبكي..بغيت أنجن) مساعد:محمد تكفى أحلفك برب البيت المعمور وش فيك؟ محمد وهو منهار:آه إذبحني أبي أموت..إذبحوني تكفى ياموت خذ روحي. مساعد ودم وجهه نشف:ياأخوك تعوذ من إبليس وخلنا ندخل وربي إن معدتي قامت علي من الخرعه. محمد وهومثل المجنون: آه يالقهر والله لأذبحه..والله لأخليه عبره الواطي الحقير. مساعد:الله يرحم أمك وأبوك اللي في قبرهم وش السالفه؟ محمد ودموعه أربع أربع:أحمدالنذل. مساد بإستغراب:من أحمد؟ محمد وخلاص بغى يموت: رئيس مجلس إدارة شركتنا السافل. مساعد:وش هو مسوي؟ محمد وهومتقطع من الصياح:تذكر ذيك الليله الله لايذكرها بالخير..يوم عزمناه عندنا بالبيت. مساعد:إيه أذكر طيب وش المشكله؟ محمد وقد إنهار:إختي عبير فتحت له الباب وشافها وإستخف عليها وإنت عارف إنها ماتغطى؟ مساعد:إيه هي موب عمرها 12 سنه..طيب وش لون إستخف عليها مافهمت؟ محمد: هالحقير إذا ضمن إني وصلت الشركه جاء للبيت وجاب لها هدايا وحلويات وكان يوصيها إنه إذا علمت ماراح يجيب له شي وغير كذا كان يخوفها مني؟ مساعد:يلعن شكله الواطي وبعدين وش صار؟ محمد وبصياح:أمس أخذها من البيت وكذب عليها وقال لها محمد بالمستشفى يبي يشوفك قبل مايموت وراح أخذها لشقته. مساعد مصعوق:تكفى قل غير هالحكي ..لشقته؟؟ محمد:أنا من الصبح كان ناغزني قلبي مدري ليش..يامساعد عبير مثل بنتي ماكأنها أخت..أنا اللي ربيتها بعد ماتوفوا أهلي بس للأسف ماأجيد التربيه. مساعد:تعوذ من إبليس..أختك توه صغيره..بعدين وش صار؟ (محمد خلاص إنهار وقعد يضمني بقوه وهو يصيح) محمد:إتصلت بالبيت ومحد يرد..تذكرت إني أدق على جوال الخدامه..ردت وقالت إنها ماتدري عن عبير..وإنتظرت عند باب الشارع إلين ماجاء الفجر..ومادريت إلا هو بكل ثقه وجرأه منزلها وهي تبكي وملابسها مشققه وحالتها تخرع..وعلمتني بكل شي..يامساعد أحمد إغتصبها..ورحت ثبت الحاله بالمستشفى وهذاني جيتك. مساعد كأنه أصاب بشلل :السافل وصلت فيه كذا. محمد وشياطينه كلها طلعت:والله لأخلي جنازته علي يدي..لأذبحه الواطي ..دمر هالمسكينه ودمر سمعتي. (محمد فقد السيطره على نفسه وقعد يضرب في نفسه الجدار مثل المجنون) مساعد:مافيه حل إلا الشرطه..يعني وش بتستفيد لاذبحته. محمد وهو ميت من القهر:واحد مثله يمشي ويغتصب وهو واثق وعارف إن الواسطه بتطلعه بعد شهرين وإن كثرت ست شهور..اللي مثله حرام يعيش. مساعد:تعوذ من إبليس..ياأخوي ماراح تستفيد غير إنك تدمر مستقبلك وعبير راح تضيع من بعدك وألا راح تخليها عاله على الناس. محمد:ياليتني مت قبل هالفضيحه..بذبح نفسي وبذبحها معي ونفتك. مساعد:إسمع تدخل النار علشان واحد حقيرمثله بس القضيه لازم نثبتها بمحضر. ((بيني وبينكم والله موب إنقهرت وربي إني نويت أرتكب جريمه..بس مابغيت أزيد على محمد) مساعد:أبوحميد توكل على الله وماراح يضيع حق وراه مطالب..والله لانوريه نجوم القوايل لكن تكفى لاتجيب الفضايح لأختك المسكينه. محمد:وهذا اللي قاهرني إن مالها ذنب. مساعد:خلنا نروح للشرطه هالحين. وهذا اللي سويناه رحنا وثبتنا القضيه..وماقدرت أخلي محمد بهالحاله علشان كذا خليته ينام عندي وقفلت باب البيت خفت إنه يطلع..وعبير خليتها تنام عند نوف أختي. إتخذت المحكمه إجرآتها بس ماقدرت تعوض محمد عن شعور الألم. لموي دقت علي لأن فعلا قطعتها..علمت لمى بالسالفه..لمى يوم درت عصبت وراحت إستأذنت محمد إنها تبي تفضحهم وعلى قولتها ليش على بالهم بنات الناس ماوراهم أحد..محمد وافق مع إنه موب مقتنع لأن على قولته هالبنت وش بتسوي إذا حنا يارجال ماقدرنا نسوي شي..بس لمى طلعت عن عشر رجال..لمى كتبت تقرير كامل وخطير سوى ضجه إعلاميه وخلت شريحه كبيره من الناس يتفاعلون مع القضيه لدرجةإن محمد يوم قعد يقرأ ردود القراء والمسؤولين الكبار تأثر وإرتاح.. لمى كتبت مقال بعنوان"عندما يغتصب والدك إبنتك ياترى ماذا ستفعل" والمقال كان يتكلم عن قصة محمد وأخته..وبدأتها بطريقه بقوه مؤثره..ماذا تفعل لو والدك الذي تثق فيه واللي تحمل مسؤولية تربيتك وأمانة المسؤوليه كيف لو خانها وإغتصب إبنتك اللي أمنتها بين يديه..وشبهت الوالد بالمسؤول الكبير الذي حمل على عاتقه أمانة المسؤوليه لمن هم يتعبونه وكيف يخونها ويطعنك بشرفك ماذا ستفعل حينها؟ مقال لمى كان رائع وشرحت كل شي بالتفصيل والطريقه اللي شرحت فيها لمى القضيه تدمي القلب...والحمدالله ردود رجال الدين والناس المثقفه والأطباءالمتخصصين أعطت محمد عزم وثبات إنه يعالج المشكله اللي صارت بوعي وتدارك للموقف بإيمان أن الله مع المظلوم..وأي ردود من القراء كانت لمى ترسلها على طول لمحمد إلين ماإستعاد محمد عقله وإتزانه.. وذاك اليوم جاني محمد في البيت.. محمد:واللي خلقني من العدم مافيه شي يوفيك إنت ولمى هالإنسانه العظيمه. مساعد:أقول إنثبر مافيه هالخرابيط بين الأخوان. محمد وبإبتسامه:الله يوفقكم..وربي ماراح أنسى لها وقفتها طول حياتي. مساعد: لاحول ماله داعي هالهرج ..لمى ماسوت غير الواجب. محمد:مساعد إلا بغيت أقولك خبر ومدري وش لون بأقوله بس لازم تفهم موقفي. مساعد وبترقب:عسى ماشر؟ محمد:قررت أهاجر لأمريكا أنا وإختي..ودي أعالجها بصراحه يامساعد جاها إضطراب نفسي وموب حلو وهي طفله أشوفها تعاني وتكون ضحيه لشي هي مالها ذنب فيه..وإذا تبي الصراحه أكثر أنا ودي أكمل دراستي الجامعيه هناك وأبي أدخل محاماه. مساعد وبتردد:محمد لكن... (بصراحه ماقدرت أكمل كلامي.. خنقتني العبره وودي أقول يامحمد حياتي بدونك ماتسوى..لكن حرام أصير أناني خله يشوف مستقبله وغير كذا إخته في حاجته أكثر مني) محمد:تكفى يالغالي قدر موقفي. مساعد وبشهامه:بموقفك هذا أثبت لي إنك ولد رجل وشهم..الله يسهل دروبك وأنا وإنت يامحمد مايفرقنا إلا الموت..بس ودي أطلب طلب. محمد وبفرح:إنت تأمر أمر ياأخوي. مساعد:ودي أخطبك لأختي نوف. محمد وبذهول:أنا...نوف.. مساعد:إيه يامحمد أنا شاورتها وهي ماعندها مانع وتقول ماراح تلاقي أحسن منك..بس بقى رأيك. محمد وهو متشقق من الوناسه: نوف مره وحده ..تكفى قل إني أحلم. مساعد وبضحك:إذا ماتبي إعتبره سراب بالصيف. محمد وهو معصب:إسمع لاتمزح معي بهالسوالف. مساعد وهو ميت من الضحك: وربي ماأمزح لو تبينا نملك هالحين. محمد نط من الفرحه وحب رأس مساعد: تفداك روحي ياأبو جرح. مساعد:ليش ماقلت لي إنك تحب نوف..أنا داري من زمان بس كنت أبيك تعلمن. محمد وهو متفشل:والله من زمان كان ودي أقول لك بس ماكنت أبيك تفهم علاقتي بك غلط وتتوقع إني صادقتك علشان أختك. مساعد:والله إنك يوم عن يوم تكبر بعيني وتثبت لي إنك أصيل ومعدنك ذهب. محمد:الله يخلينا مع بعض ياأخوي. مساعد وبسخريه: آمين يارب..بس مدري يامحمد إنت موافق أتزوج لمى؟ محمد بضحكه:والله لو ماتزوجتها إنت لأتزوجها أنا. مساعد وبتهكم:بس تراها صحفيه. محمد:تدري ياإني كنت حاقد على الصحافه بشكل جنوني..بس غيرت رأيي بعد ماتعاملت مع لمى. مساعد:دعواتي لك بالتوفيق. محمد:الله لايحرمنا من بعض. (أنا ومحمد تزوجنا بليله وحده..وراح قضى شهر العسل بأمريكا..أما أنا ولمى قضينا شهر العسل في بيتنا الشعبي القديم بقريتنا..كانت من أجمل سنين حياتي..صار عندي بنت وعمرها 4 سنوات وسميتها بنان..أما محمد فزوجته توها حامل..والخبر اللي مره يفرح عبير أخت محمد ملكت على صديق محمد بالجامعه وهو إنسان مره خلوق وواعي وعرف سالفتها وتقبل الموضوع لأن عارف إنها مظلومه..هذي قصتي قصة مساعد العاشق البدوي) بقلم/ستيفانه الطائيه كاتبة فصة فواز تكفى سامحني (عشق بدوي يابنت ماتفهمينه) حنا بدو اللي على العز جلاس.. الله خلقنا نرتقي للمعالي.. المرجله مثل البطوله لها كأس.. حنا خذيناها من أول وتالي.. بنك المراجل عندنا ضد الإفلاس.. رصيدنا حافل ورقمه قياسي.. (ياالله متى تجي الإجازه.. أوف ليش أحس تأخرت الإجازه هالسنه..) هالعباره دايم أقولها كل سنه لأن أنتظر بفارغ الصبر متى يجون عمامي من الرياض...موب لسواد عيون عمي بس لعيون لمى... طبعا لمى تصير بنت عمي عبدالله وقلبي متولع فيها أخ بس أخ بموت عليها لكن محد حاس أو داري وخلوني أدخل بالقصه وأقولكم كل شي.. أنا مساعد أعيش بقريه من قرى الشمال..صحيح إني موب حلو لكن مانيب شين مملوح..وبنات قريتنا كلهم مطيحين معي..مفتول العضلات ولوحت الشمس بشرتي السمراء الداكنه وخلتني شديد السمار..وبالعربي الفصيح أنا بدوي..وبصراحه أكثر أنا ماأبتسم واجد((ماأقدر أقولكم سبب عدم إبتسامتي مستحي أخاف ماتكملون القصه..)) المهم..جت الإجازه وجاء عمي عبدالله ومعه العائله الكريمه ومن باب الضيافه والكرم على طول جبت خروف وحاطه على متوني وطبعا كاشخ قدام لمى علشان أوريها إني شقردي وسنع...وهذيك الليله ياإني إشتطيت بعمري وبس أنادي أمي ونوف علشان لموي تسمع صوتي.. مر يومين وعمامي عندنا ومن عوائد أهل القرى ومن زود الطيب الكل يشيل الضيف فوق رأسه،،وصار عندنا حوسه كل شوي واحد عازم عمي عبدالله،،وأنا بس حاط يدي على قلبي خايف لمى تشوف صويلح أجمل فتى بالقريه<< عند البنات وألا هو يجيب المرض>> (إلا قول ذابحتكم الغيره) المهم صار الشي اللي أنا كنت خايف منه وأبو صويلح عزم عمي عبدالله وأهله،،ياالله كم تمزق قلبي إربا إربا،،،مت من القهر وش لون لو لمى شافت صويلح آه والله ماعاد تناظر خشتي،،،أخ ياليت أشوف حل وفعلا لقيت الحل،، مساعد:محمد تكفى الفزعه وهذي حبه على خشمك. محمد:أفا يارجل رقبتي سداده. مساعد:اليوم عمي عبدالله معزوم عندأبوصويلح. محمد:إي والله أبوصويلح طول عمره طيب. مساعد:أقول إنثبر ماعنده سالفه. محمد:وش بلاك على الرجل ماسوى غيرالواجب. مساعد:إسمع أنا ماودي أشوف خشة صويلح الليله دبر حل وأبيه ينقلع عن وجهي. محمد:تبيني أذبحه. مساعد:منى عيني،،بس لا لا صويلح طيب لكن المهم سو أي شي علشان مايكون الليله موجود، محمد وبذهول:يامساعد والله عيب أبوه يسوي عشاء والولد موب موجود، مساعد وبحسره: محمد تكفى لاتردني، محمد وبرجوله:أبشر والله لأدبغه اليوم وأربطه وأحطه بشبك الغنم إلين تنتهي العزيمه، مساعد وبوجه مستبشر خير:يابعدي والله أعرفك شهم ماتخيب الهقاوي فيك، (واللي خططنا له فعلا صار صويلح ومربوط بشبك الغنم وأنا حضرت عزيمة أبو صويلح وكانت الإبتسامه تشق الوجه،،ومسكين أبو صويلح ماله وجه يقابل الرجال وولده ماهوب موجود،، أبو صويلح:والله إن هالولد مايستحي مدري وين طس، عمي عبدالله:لا ياأبو صويلح يمكن طراله شغل، أبوصويلح:إلا قل هذولا عيال هالزمن مايعرفون السلوم والمراجل، عمي عبدالله:ياأبو صويلح ماحصل إلا الخير وهذا مساعد عندك إعتبره مثل صويلح، (هنا أنا عصبت على آخر زمن أنا مثل صويلح أبوعصاقيل وشفايف زهريه ماعاد إلا هي،،ضاعت علوم الرجال أنا مثل صويلح يهبا،،) أبو صويلح:إيه والله مساعد نشمي وراعي فزعات، عمي عبدالله:إيه والله مساعد شقردي، (طبعا أنا قاط إذني وتشققت من الوناسه والإبتسامه السحريه كل مالهاتزيد) إنتهت أخيرن الضيافه وكلن رجع لبيته،، الفصل الثاني: أصبح الصباح وأهل القريه كلهم تجمعوا لصلاةالفجر ،،ومافيه شاب أو شايب يغيب عن الصلاةواللي يتأخر ياويله من مطوعنا أبو سالم والله لايشهر فيه بالقريه ،،وقبل ماتبداءالصلاةبشوي قاموا يناظرون الموجودين،، أبوسالم:ياأبو صويلح إلا ولدك مانشوفه عسى ماهوب مريض؟ أبو صويلح وهو مندهش ووجهه ضارب جميع الألوان:والله ياأبو سالم العلم علمك من البارح ماندري عنه، أبوسالم:لازم تشوف ولدك وينه لايكون صاير شي لاقدر الله وحنا موب دارين، أبو صويلح:الساترالله بعد الصلاه ندوره، (بهاللحظه حسيت إني بموت قعدت أناظرلمحمد وينه صويلح،،أثري الدلخ محمد نسى صويلح مربوط بشبك الغنم من البارح،، وأول ماكبر الإمام على طول أنا ومحمد إنحشنا نبي نفك صويلح المسكين،،بالنهايه فكيناه لكن ماإفتكينا من عصا أبو سالم مسكنا حنا الثلاثه وكسر العصا على ظهورنا،، رجعت للبيت وأنا أدعي على صويلح ومحمد ،،آه وش لون لو درت لمى إني ماأصلي ،،وش لون لو دروا أهل القريه إني ماصليت يافضيحتك يامساعد،،) الفصل الثالث: مر يومين على السالفه وطبعا أنا وصويلح ومحمد نروح للمسجد قبل الناس بنص ساعه(هههه مالهم وجه عقب الفضيحه اللي صارت) المهم بعد مارجعت من الصلاه في أحد الأيام المشؤومه والتي لن أنساها لطالما حييت،، هذاك اليوم نسيت ورق الشاهي بالمطبخ،،وأنا داخل مستعجل طراااااااااخ، ياالله أويلاه وش هالقمر اللي صقعت فيه،،أثاريها لمى حبيبة القلب،،أخيرن صارت اللحظه اللي كنت أتمناها لكن تحطمت،، مساعد:ياربييييه وش هالزين اللي نزل علينا، لمى:يممماه وش هالوحش يممماه مساعد وبإتسامه:لموي أنا مساعد، لمى: يمماه وخر عني، مساعد وبقلب محطم:لموي لاتروحين، لمى وهي تصرخ:فارق عن وجهي لأفقع عيونك، مساعد وبسرعه:خلاص خرعتيني أبي أروح، (وفعلا طلعت من المطبخ وأنا ميت من الوناسه لكن بنفس الوقت تحطمت وتكتني العبره وكان ودي أموت ولاتشوف لمى إبتسامتي) الموقف صار الظهر ومالي وجه أقابل لمى أو أشوف زولها،،العصر طلعوا أهلي وعمامي للمزرعه وحاولوا يقنعوني أروح بس رفضت لأن أكيد البنات بيشوفوني خاصه لمى آخخح،، حاولوا الشباب فيني أطلع لأن أنا ملح الطلعه لكن تعذرت وقلت إني تعبان وموب قادر،،((بلاهم مايدرون وش عندك يامساعد)) فضى البيت والكل طلع وأنا طول الوقت قاعد بس أفكر بهالزين اللي يطيح أويلاه ماأحلاك يالمى، أخذت من ذوق العسل هرج معسول..$ وأخذت من وقت الغروب ((الهداوة))..$ وأخذت من نجم المسا سر مجهول ..$ ومن الطبايع في وفيك شيمة بداوة.. ،المهم طفشت من القعده ف رحت لغرفة أختي نوف علشان أطلع البلاستيشن ألعب فيه،،(أكيد تبون تسألون ليش أنا مخبيه عند نوف،،لأن أبوي لو يدري لايكسره فوق رأسي ويلعن أبو جديني وعلى قولته هذا فساد لعيالنا وللمرجله) رحت لغرفة نوف،، ،ياربي وين حطت الجهاز هالغبيه ،،وقعدت أحوس بالغرفه،،وش ذا دفتر،، بس لمن؟؟ أنا اللي أعرفه نوف ماتعرف تقرأ ولا تكتب،،ياترى لمن؟ ياالله أفتحه أو لا؟ يامساعد فكر تفتح الدفتر أو لا؟ لا لا موب فاتحه حرام اللقافه،،اممم طيب ليش ماأشوف بس لمن؟ وفعلا فتحت على الصفحه اللي فيها القلم،، آه وياليتني ماقريتها،، تمزق قلبي إلى قطعه قطعه،،وكان مكتوب، (أخيرن لقد رأيت مصيول أقصد مساعد،،لن أنسى هذا الموقف طول حياتي ،،أشعر وكأنه فيلم رعب ،،ياالله لن أنسى كشته المنكوشه والتي لم تمشط منذ زمن،،أما سيقانه التي لوحتها الشمس فأصبحت سودا فاحمه،،ومازادني رعب فهي تلك الإبتسامه التي جعلت قلبي يصرخ طالبا النجده،،آه إبتسامته عصرت قلبي من الرعب ولم أكن أعلم أن سنه الأماميه مكسوره وكأنها دريشه مفتوحه،،ومع ذلك فمساعد أو مصيول كما يسمونه يعتبر رجل القريه الأول بالشجاعه والأخلاق،،) أنا هنا تحطمت ،،الدفتر كان حق لمى وقعدت أمسح بعض الدموع التي تتقافز،، فضاق بالحيل صدري،،آه لمى شافت إبتسامتي اللي تخرع،،واللي يقهر وش دراها بالإسم اللي يعايروني فيه"مصيول" وكدت أقتل نفسي خلااااص لمى ماعاد تفكر فيني ياربيه ليش قرادةالحظ تلاحقني من مكان لمكان،، وقبل ماأنزل الدفتر من إيديني قعدت أتصفح دفترها وكان فيه عباره محطوطه بين قوسين"(أنا ماراح أتزوج إلا واحد معاه ماجستير)،، ياالله عجزت أفهم وش معناه وبكل الوسايل حاولت بس موب قادر،،ياربيييه وش الماجستير وبغيت أستخف وبتفكير واحد ماعنده ماعند جدتي قلت أكيد لموي تقصدني أنا.. بس مكتوب بلغة أهل الرياض علشان ماتبي أحد يفهم آه ياعمري يالمى لهدرجه تحبني،، نزلت الدفتر وأنا شبه متحطم الفؤاد ومتفشل من هالسن المكسوره لكن إرتحت يوم قريت عباره لمى عن الشخص اللي بتتزوجه وهذا خلاني أتشقق من الوناسه،، الفصل الرابع: كنا بمجلسنا الكبير،، ودائم هالمجلس حق التخطيط والمداولات، عمي عبدالله والملقب بأبو محمد:والله ياأبو مساعد أنا ودي أعزمكم على طلعه عائليه، أبومساعد:لا والله ياأبو محمد ماله داعي هالتكاليف دامنا مجتمعين وش هو له الخساير، أبو محمد:ياابن الحلال ودنا هالعيال يشوفون البر ويتعرفون على أصولنا وتراث أجدادنا، أبومساعد:اللي تشوفه ياأبو محمد،،وألا وش رأيك يامساعد، (أنا نقزت من الفرحه وطاحت الدله من يدي،) أبو مساعد:ياولدي إركد وش علمك كل هذا فرحه بالبر، مساعد وقلبه طاير من الوناسه:إيه والله خبرك يبه أحب طلعات البر وهالوناسه، (وأنا داخل نفسي أقول بلاهم مايدرون إن أحسن مكان أشوف فيه لمى هو البر لأنه أحلى مكان الواحد يأخذ راحته بالقز،،والتكشخ وحتى التفحيط يطلع له شكل ثاني) أبومحمد:أجل خلاص بنعطيهم خبر إننا بنقعد أربع أيام بالبر، أبومساعد:شورك وهدايةالله،،من الليله نجهز الخيام وبتصل بأخواني وعائلاتهم، (آه ياذيك الأيام مانيب مع الناس بس أنتظر موعدالطلعه وهوكان الخميس،،ياأني إشتطيت بعمري مافيه كريم عند نوف ماحطيته وأنواع التقشير وبغيت أحف سيقاني بس إستحيت أخاف يقولون إني مثل الخكري صويلح،،وللأسف الشديد حتى المشط إستخدمته،،ولابعد صرت أدهن شعري بالزيت علشان يصير له لمعه مع الشمس أبي أخلي لمى تحسب إن شعري ناعم، ونااااااااااااسه بكرا الخميس من قدك يامساعد،،عاد تصدقون (بوم،بوم،بوم)قلبي مسوي عرس بس يضرب كأنه ضرب طبول ومن الساعه تسع حاط رأسي لكن موب راضي يجيني النوم آه والله الحب أقشر يمصع عروق القلب تمصع،، وقعدت أتقلب كأني على جمر المليله،، أخيرن أقبل الصباح وقام الديك بالصياح وبعدها شاركه كلب جارنا النباح حتى حمير القريه إستقبلت اليوم الجديد بالنهيق،،الكل متفائل ومتحمس لصباح هذا اليوم، أبومساعد:يله بسرعه ناد أهلك خلنا نعجل ترى مشوارنا طويل، مساعد وهو مسفهل"مستأنس": أبشر يبه هالحين أطلعهم واحد واحد، أبومساعد:بس ماأوصيك شوي شوي عليهم ترى مافيه مستشفى فاتح، مساعد:لا يبه أنا أحطهم على رأسي من فوق، أبومساعد:وش الطاري ماهيب من العوايد هالذرابه الزايده، مساعد:أقول يبه خلنا نتوكل ونمشي أبرك، أبو مساعد:الله يحفظك طول عمرك سنع، مساعد:بلاك ماتدري أبومساعد:وش تقول؟! مساعد:أبد سلامتك، الفصل الخامس: إتجهت كل السيارات بأنواعها إلى البر،،وهالشيبان فرو رؤسنا يدورون مكان زين وبعد ساعتين من الهواش إستقرينا (نصيحه لا بغى أحد يطلع للبر يأخذ معه شايب واحد أو تفرقهم عن بعض مايركبون سياره وحده وربي يدبلون الكبد مايعجبهم شي وكل مكان لازم يطلعون فيه عيوب الدنيا) المهم بدأنا بنصب الخيام وشبينا النار ورتبنا عزبة البر،،والمبزره أخذوا بالإنتشار حول البراري واللعب بهذا الصحراء الفاتنه،،والجو ربيع وتشوف إخضرار العشب على طول النظر،،الجو مره عذاب ورومانسي والأحلى إن لمى معنا،، البنات مايقعدون ماخلو مكان ماقعدوا يتمشون فيه،، وأنا وعيال عمي مطيحين تقزقز فيهم،،وعلى فكره نسيت أقول لكم أنا عربجي القريه مافيه أحد يتجرأ يرد لي طلب أو حتى يناقشني أمسح في وجيههم البلاط،،علشان كذا ياويله اللي أشوفه بس يفكر يطالع صوب لمى أقطع العقال على ظهره،، من جد أيام البر كانت أحلى أيام في حياتي من جد حسيت إني إنسان ثاني ومستحيل أنسى ذيك الليله آه ياإنها ليلةالعمر بالنسبه لي وراح أقولكم وش صار،، أبومساعد:فهد إنت ومحمد روحو رتبو فرشكم بالخيمه الثانيه ، فهد:ليش ياعمي خلنا نبي ننام هنيا، أبومساعد:أقول إنطق هذي حقت الرجال الكبار،هذي لي ولعمامك،،قومو لخيمتكم، مساعد:خلاص يبه بعد أحسن على الأقل نفتك من هياطكم شوي، أبومساعد(سمعه على قد حاله): وش تقول يامساعد، مساعد:لا أقول نخليكم على راحتكم تتكلمون عن تاريخكم المشرق، أبومساعد وهومتحمس:إيه أنا يوم كنت كبركم، (فهد ومحمد ومساعد وبصوت واحد: إيه إنت يوم كنت كبرنا ذبحت عشر رجال،،والله شبعنا من هالسالفه ماعندك غيره، أبومساعد:والله ماأقول إلا خلف الله عليكم ياعيال هالوقت، (وفعلا كل شخص إتجه إلى خيمته والكل كان تعبان ويبون بس النومه أما أنا العاشق الولهان مانيب قادر أنام آه يازين زولك يالمى كأنه عود خيزران أخ،، (شعن ،،شعن،، شعن،، وش هالصوت ياربيه فيه صوت من عند المخيم الأخير،، هذا صوت دتسن عمي أبو نواف،، الفصل السادس: طلعت برا الخيمه ومعي سراج علشان أشوف الدرب لأن برا كان ظلام بقوه الواحد مايقدر يناظر يده،، وقعدت أمشي شوي شوي من ورى الخيمه،،ونزلت السراج جنبي علشان أقدر أطالع من اللي بيروح هالوقت المتأخر والدنيا ظلام،،ومافيه محطه قريبه،، وش اللي قاعد أشوفه ،، هذا زول بنت،،أوف من هذي اللي بايعتها وناويه تجني على نفسها الليله،، السياره بدت تتحرك ومشت وأنا أطالع مدري وش أسوي لكن قعدت أركض وتعلقت بحوض السياره بدون محد يحس ،، وقعدت أطالع أبي أشوف من اللي قاعد يسوق ،،أويلاه هذي لمى وش تسوي لعنبو دارها سارقه السياره ،،؟وين بتروح؟ المهم بعدنا عن المخيم حوالي كيلو ونص،،يقطع بليسك يالمى والله حبتين تعرفين تسوقين،،ماأمداني أقول كذا إلا وهي مغرزه((إخس يامساعد والله عينك قويه)) حاولت لمى تطلعها ماقدرت،،آخر شي قعدت تصيح وإنهارت من الخوف،، ((طبعا البطل الأسطوري مساعد طلع بهاللحظه)) لمى وبصراخ:يممماه جني، مساعد وبإبتسامه:جني يدخل فيك إنشاءالله، (هو بس لو يفكنا من إبتسامته أبرك) لمى:أعوذ بكلمات الله التامات، مساعد:أقول إنثبري أنا مساعد، لمى:يممما وش جابك وراي. مساعد:قلبي. لمى:عسى قلبك للوجع ماتستحي تلاحقني. مساعد:وإنتي ماتستحين سارقه سيارة عمي. لمى:وإنت وش دخلك يالملقوف. مساعد: أقول إهجدي ولايكثر..وخلينا نطلع من هالمصيبه اللي وقعتينا فيها. لمى وبشموخ:روح أنا ماأبي منك شي أنا أعرف أدبر أموري. مساعد:هههاي واضح والدموع أربع أربع. لمى: يلعن أبوالقز اللي عندك. مساعد وهو يستخف دمه: أنا مركب كشافات ليليه علشان أهجد اللي مثلك. لمى:أقول أنطق وشوف حل. مساعد:الحمدالله طراره وتشرط. قمت أحاول أطلع السياره وطبعا كان مره صعب إني أطلعها لحالي كانت مره مغرزه..يبيلها ناس.. بهاللحظه أنا ماهمتني السياره ..لكن كل تفكيري لازم لمى ترجع للمخيم قبل ماأحد يشوفها موب حلوه بحقها وحقي يشوفوننا مع بعض بيفهمون السالفه غلط..وأنا مستحيل أرضى على لمى أي كلمه تمس سمعتها،،يامساعد فكر وش ممكن تسوي،،إيه لقيتها،، مساعد:لمى لازم نرجع للمخيم هالحين، لمى:إنت الظاهر ماتشوف حالةالسياره كيف؟ مساعد:والله ماهيب أردى من حالتي؟؟خلينا ندقها كعابي، لمى:يعني إيش كعابي،،أنا موب لابسه كعب ماتشوفني لابسه سبورت، مساعد:يالخبله كعابي يعني نمشي برجولنا للمخيم، لمى:وش تقول أنا أروح مشي وع! مساعد:يااآآي أقول مافيه إلاكذا قبل الصبح يطلع وأخلصي بلا حركات مخكره، لمى:نقعد إلين يجي الصبح ويجون ينقذوننا، مساعد:لمى بلا دلاخه وإفهمي مستحيل نقعد إلى الصبح ويشوفوننا مع بعض، لمى:عادي وخير ياطير، مساعد:يابنت العرب عيب ،يحسبون نسوي شي، لمى:إيه قول كذا، مساعد:خلينا نروح علشان يمدينا ناصلهم، لمى:والسياره. مساعد:أكيد نبخليها وأول مانوصل المخيم بقعدالشباب وأجيبهم نطلعها قبل الفجر. لمى:حرام تخرب نومتهم. مساعد:حرمة عيشةالعدو وإنتي موب حرام عليك مخربه نومي من سنين. لمى:عفوا تراني مافهمت. مساعد:مو لازم بعدين تفهمين. (آه يازين هذيك اللحظه اللي أنا ولمى لحالنا وفي البر والجومره رومانسي وعذاب) مساعد:خلينا نمشي. لمى:أوكي قو هيد. مساعد:وش تهذرين يالمى. لمى:أقصد إلى الأمام سر. مساعد:الله يهديك وين رايحه حرب؟ لمى:ههه لا وأنت الصادق رايحه المخيم ههه. مساعد وهو مغصوب على الضحكه: ها ها هها هه ياخف دمك يالمى. ((هذي ضريبةالحب لازم يضحك حتى لوالسالفه ماتضحك)) فعلا بدينا نمشي وأنا أقول بداخل نفسي آه والله وقام حظك يامساعد كيلو ونص ..إنت ولمى لحالكم ياليلةالهنا والسعد.. بس تخيلوا بالبدايه أنا ولمى في حالةصمت محد قادر يتكلم ..مدري ليش هالسكوت الفظيع وأكون معكم صريح..كان ودي لحظتها أمسك يد لمى لكن في داخلي قلت يامساعد تعوذ من إبليس وخل عندك شيمه ومرؤه ..مهما كان لمى هالحين بأمانه بين إيدينك...وحرام وماهيب رجوله إنك تستغلها في لحظة هالضعف اللي هي فيها...وطول الوقت قعدت أتعوذ من إبليس...بس مدري أحس بحرارة جسمها علشان كذا بعدت عنهاعلى طول..مهما كان لمى لها حشمتها.. وبينما أنا أفكر بأروع إنسانه في قلبي شوي إلاأسمع صراخ لمى. لمى:مساعد وش فيك موب معي من الصبح أناديك! مساعد:سمي يابعد طوايفي؟ لمى:يعني إيش طوايفي؟يعني تقصد البرمافيه طوفه! مساعد(لاحول وش فيني قعدت أخبص))إيه هذي اللي تقولين عنها مع إني مدري وش هي؟؟ لمى:ياغبي طوفه يعني جدار؟ مساعد:لمى الله يهديك مافيه جدران بالبر الظاهر ضربت الفيوز عندك. لمى وبجديه: مساعد إلا بغيت أسألك إيش طموحك في الحياه. ؟ مساعد وفي داخل نفسه((آه ياربي وش هالعذاب هذي ليش ماتتكلم عربي مثلنا)) لمى:وش فيك ماترد؟ مساعد:ورى ماتكلمين مثلنا! لمى:وش تشوفني أهذر من الصبح؟ مساعد:طيب وش معناه مطوح؟ لمى:لايامساعد موب مطوح،،طموح، مساعد:مطوح، لمى:قل معي ط،،،م،،،و،،،ح مساعد:ط،،،م،،،و،،،ح لمى:طموح مساعد وبمعاناه:طموح لمى:صح عليك،طيب جاوب السؤال؟ مساعد: طيب خليني أفهم معنى الكلمه علشان أجاوب؟ لمى:ياربيييه يامساعد تراك عذبتني؟ مساعد:هههه أخيرن حسيتي بعذابي، لمى:إسمع الطموح يعني إذا كبرت وش تبي تصير؟ مساعد وهو معصب:وأنا إبن أبوي وش تشوفيني هالحين رجال طول وعرض ومسنع أهل القريه كلهم،،وش تبين أكثر من هالكبر،،مانيب في عينتس شي،((من كثر ماهوب معصب طلعت اللهجه الحقيقيه)) لمى:وش فيك عصبت كنت أقصد لاخلصت دراسه وش بتسوي؟ مساعد:أنا من زمان مأخذ شهادةالثانوي،،وأهلي كلهم معتمدين علي،،وأنا مسنع كل شي،،أشتري غنم وأبيعه،،ويوميا أروح المزرعه أشيك على الإنتاج وهذا مصدر رزقنا الوحيد،،وغيركذا أشوف جيراننا إذا ناقصهم شي وأخوياي أفزع معهم وقت اللزوم،،هذا اللي قاعد أسويه طول حياتي، لمى:مساعد الظاهر مشوارك طويل،،إنت مافهمتني بس خلني أقولك أنا وش طموحاتي بالحياه،،أنا طموحاتي بالحياه مره كبيره وناويه إذا تخرجت أخذ ماجستير، مساعد وهومتشقق من الوناسه: يعني بتأخذيني معك؟ لمى:وأنت وش دخلك آخذك معي؟ مساعد:بس إنتي قلتي إنك بتتزوجين ماجستير! لمى وبإستغراب: لا يامساعد أنا قلت بتزوج واحد معاه ماجستير، مساعد وهو مصدوم: يعني ماجستير ما تعني مساعد، ((ياعمري على باله إن كلمة ماجستير تعني مساعد بلغة أهل الرياض)) لمى وهي ميته ضحك: وش فيك إنهبلت يامساعد؟ مساعد وفي عيونه الدمع:لا ماأنهبلت فهميني؟! لمى:إسمع هالحين الواحد إذا خلص جامعه يدرس مره ثانيه على شان يأخذ شهاده أكبر من الجامعه ويسمونه ماجستير،، فهمت! مساعد وهو مصعوق(ياعمري والله كسر خاطري): يعني أنا موب ماجستير، لمى قعدت على الأرض ميته من الضحك: إنت وش تقول؟ آه هنا تمنيت الأرض تنشق وتبلعني،،،أخيرن إستوعبت عبارة لمى إنها ماراح تتزوج إلا واحد معاه ماجستير،،وأنا الدلخ على بالي إنها كاتبه إسمي بلغة أهل الرياض علشان محد يدري بحبها،،آه يامساعد كنت غبي ودلخ تحطمت بقوه وقعدت أسرح بأفكاري لدرجه إني نسيت لمى وهذه أول مره أنساها وهي بجنبي،، الفصل السابع: لمى:مساعد،مساعد،مساعد مساعد وهو مشوش الذهن: هلا، لمى: وش فيك وين وصلت؟؟ مساعد: لاتونا ماوصلنا المخيم، لمى:اللي مأخذ عقلك يتهنى فيه، (أنا كنت طول الطريق ساكت،،وكان ودي أقول لها إني أحبها وأعشق ترابها من سنين،،بس ياترى ليه يامساعد ماتعترف هذي أحسن فرصه ومستحيل تتكرر مره ثانيه!! لكن لحظتها مت من التردد،، واللي زاد من ترددي كرامتي،،إيه كرامتي وش لون يامساعد لوصرحت بحبك!! كيف بتكون ردة فعلها،،معقوله لمى راح ترضى بواحد مثلي حتى ماكمل الجامعه ،،) آه لي علة بين الضلوع المهاديف.. يتعب خبير الطب لا يكتشفها.. العين تدمع كأنها وابل الصيف.. والكبد عاصوف المصايب عصفها.. أسبابها فرقا القلوب المواليف.. لمى: يامساعد خلاص تراني تعبت خلنا نقعد شوي، مساعد:طيب إرتاحي. لمى:ليش واقف إقعد. (مساعد ما رد عليها ولاكلمه) لمى:مساعد ليش طفيت قبل شوي كنت أحسك حيل متحمس. (مساعد يطالع لمى بنظرات صامته) ===> فديته موب قادر يقول ولاكلمه من هول الصدمه. لمى:على فكره مساعد تراك تعجبني. مساعد وأخيرن تحرر من صمته: وش بعد هالإعجاب يالمى. لمى:لا ولاشي بس مجرد إعجاب . مساعد:إحتفظي فيه لنفسك. لمى:وش هالجلافه؟ مساعد:علشان كنت صريح؟ لمى:مساعد بغيت أقولك شي. مساعد وقلبه على نار: سمي وش بغيتي؟ لمى:مساعد إنت كل وحده تتمنى تكون من نصيبك. مساعد وبنظرات مترقبه: هذا من طيب أصلتس يالغاليه. لمى: لكن يامساعد أنا وإنت ماأتوقع يجمعنا بيت واحد. مساعد وهومصدوم:وش علمتس تقولين هالحكي؟ لمى:مساعد إنت مستحيل تناسبني لأن أنا غير وإنت غير. مساعد:إيه أكيد بكون غير لأني إنسان بدون شهاده ولانيب ماجستير. لمى: لا لا موب كذا؟ مساعد:لا تقولين شي ...الأمور واضحه..أكيد مانيب فارس أحلامك. لمى:أوف لاتأخد الموضوع بهالحساسيه. مساعد وبنرفزه: لمى الله يرحم والديك الموضع بقوه واضح..أنا بدوي وإنتي حضريه..أنا بين الغنم والبعارين وإنتي من سياره لسياره. لمى:مساعد إسمعني... مساعد:لاتقولين شي يالمى وين حبنا الأول..وين أيام الطفوله..تذكرين يوم كنا نشخبط على الجدران..وكنا نكتب حب l + m = ...وتذكرين يوم كنت أشتري إيس كريم لك وكنت أخلي كل عيال القريه ولا واحد يرد لك طلب..وأحلى يوم ذاك اليوم يوم كنتي بخامس إبتدائي وبعفويه قلتي لي يامساعد وش معنى كلمة أحبك..قلت لك مدري بس يمكن قلب وفيه سهم مقسوم بين إثنين..رحتي ضحكتي بصوت عالي..وقلتي إيه خلاص نص لي ونص لك..لمى تذكرين ذيك الأيام ..وكيف كنا بعز القوايل نهرب بدون محد يدري ونرسم في التراب قلوب وماكنا نعرف وش معناها..بس كنا نعرف إن لمى ومساعد مستحيل يفرقهم شي. (((ما قتل قلبي سهام ولاطعن جوفي رماح ماذبحني غير واحد قال أحبك وراح..))) لمى وبصمت رهيب:مساعد مستحيل ذيك الأيام أنساها. مساعد: لحظه يالمى لاتقولين شي..تذكرين يالمى رسايلك لي..رسايل الشوق والحب..وأحلى لحظه عندي يوم بدور بنت جيراننا تضربك ورحت قطعت شعرها علشانك..وبعدين إنحشنا لبيت الشعر اللي بحوشنا ورحتي قلتي لي أحبك يامساعد..تذكرين يالمى.. لمى:مساعد كنا أطفال ومحد عارفه مستقبله. مساعد وبضحكه ساخره: إلا قولي ماكنا نعرف الفلوس بحياتنا. لمى:وش فيك موب راضي تفهمني..أيام أول غير وهالحين تغير الوقت. مساعد:إنتي اللي تغيرتي وماعاد يعجبتس شي هنيا. لمى:أنا ماتغيرت بس المجتمع فرض علي إني أرتقي بنفسي. مساعد:ترتقين هههاي ليش وحبك معي خلاك تنزلين..طبعا يحق لك يالمى بنت عبدالله..ههه وألا وش فيني زود..كشه منكوشه..وضروس مكسوره..وبداوه ودفاشه..هذا أنا بنظرك. لمى:آه مساعد وربي محد فاهمني هي موب كذا. مساعد:يالمى تكذبين علي وألا على نفسك..كلنا عارفين الوضع بس تدرين عاد خوذيها مني كلمة رجل يابنت الأجواد ترى البدوي لاعشق يموت ولايموت العشق في قلبه. لمى:مساعد لازم تشوف مصالحك وتدور على البنت اللي تسعدك. مساعد:إنتي جايه بعد هالسنين كلها تبين تعلميني وين ألقى سعادتي. لمى: لا أنا أتمنى لك الخير لذلك مابغيتك تتعلق بسراب وتشوف بنت الحلال اللي تسعدك. مساعد وهوبقمةالتحطم:أتعلق بسراب..يالعنبوك دنيا آخرتها لمى بعد هالسنين جايه تقول لي إن حبنا سراب..أخ لهدرجه يالمى أنا أعمى. لمى:وش تبيني أسوي فيك! مساعد وبإستهزاء:كان قلتي لي ألبس نظاره؟ لمى وبحزم:كان لبست أبرك لك. مساعد:بس إنتي عارفه البئر وغطاه وإن النظاره غاليه وماكنت أدري إن الواحد لابغى يحب لازم يشتري نظاره ويختار من يحب. لمى:وش قصدك؟ مساعد:على بالك إن الحب ماديات شي تأخذينه من السوق ولومابغيتيه رجعتيه للسوق. لمى:إنت عارفني ما أفكر بهالطريقه و موب قصدي كذا! مساعد وبشموخ:أجل وش قصدتس يالجامعيه. لمى:لوسمحت بدون مصخره. مساعد:ليش تبيني أصفق لك على هالوفاء اللي عندتس والتضحيه! لمى:مساعد رجاءن خاص إحترم نفسك. مساعد وبعصبيه: أنا محترم نفسي من قبل لأعرفك والدليل بهاللحظه هذي ممكن أبرد حرتي فيك على السنين اللي راحت ومستحيل تقدرين تسوين شي أو أحد يسوي شي. لمى وهي مستغربه:ليش أسلوبك وقح كذا! مساعد:خليت الأدب لك وخليت كل المبادئي للناس المتعلمه مثلك. لمى:مساعد وش فيك إستخفيت. ((والله ولك وجه تسألين)) مساعد فقد السيطره: ليش تبيني عقب كلامك أضحك..يالمى جرحتي قلبي وطعنتيه..وتبيني أضحك! لمى: ياأخي ومن قالك حبني! مساعد طنقرعليها:لعنبو دارك وهو بكيفي! لمى:خلاص حاول تنسى وإفتح صفحه جديده من حياتك..وإرسم مستقبلك. (هنا أنا بغيت أبكي وأحضنها وأصيح وأقول حرام عليك يالمى...بس لا شموخي وعزة نفسي فوق كل شي..أدوس على قلب من وراه إهانه ) مساعد: إيه ليش على بالك بموت علشانك. لمى:أنا ماقلت كذا. مساعد وبكبرياء:وش اللي خلاك تحسين إن حبنا سراب ليه ماخليتيني أكمل هالحلم؟ لمى:هذا إنت قلتها حلم..وموب حلوإنك تحلم لحالك. مساعد:طيب ليش ماتشاركيني هالحلم؟ لمى:لأن طريق أحلامي مستحيل يتفق مع أحلامك. مساعد وبعيونه العبره ولكن بعزةنفس:أها هالحين وبهالوقت جايه تقولين طريقنا غير يابنت الأجواد..ليش قاعدين نلعب؟ لمى بزعل:ومن قالك ألعب؟ مساعد وبتهكم:والهرج اللي تقولينه عقب مامرت سنين..وألا يوم قرب تخرجك إرتفع رأسك علينا. لمى وفي عيونها دموع:مساعد خلاص إنت مستحيل في يوم من الأيام تفهمني..يامساعد أنا أحب التميزوأحب تكون لي بصمه بالحياه. مساعد وهو رافع رأسه:أنا أشهد بالله إنه لك بصمه قويه وأكبر بصماتك جرحك لقلبي. لمى:لاتخليني أحس بتأنيب الضمير إني كنت صريحه. مساعد: شكرا إنك تصدقتي علي بصراحتك. لمى:مساعد إنت ماراح ترضى بوحده تحب الشغل بشكل جنوني. مساعد وبعزم:تحبين الشغل بشكل جنوني..آه صدقيني ماراح ينفعك لاخسرتيني. لمى وبإصرار:إحنا ماراح نخسر بعض وراح تبقى بنظري الرجل العصامي واللي أثبت نفسه بنفسه وأثبت رجولته وتبقى مساعد ولدعمي وبس. مساعد: زين والله يالمى تعرفين إني رجل وماعندي خرابيط. لمى وبيأس:دخيل عيونك إرحمني ولاتحاول تعقد المسأله. مساعد وكل ذره من قلبه إنطعنت:إنتي اللي دخيل عيونك الذباحه لاعاد تفتحين معي هالموضوع. لمى:على الأقل خل نتفاهم قبل ماينتهي الموضوع. مساعد وبعزة: محدجبرك ولكل شخص ميوله.. وترى الصراحه راحة بين الإثنين.. الحب أكبرمن كلام نقوله.. وأكبر من اللي ينكتب بالدواوين.. توك صغيرة تعيشي سن الطفوله.. وين المحبه وإنتي يامعذبي وين.. لمى مصعوقه:لاتتوقع إني بلحظة كنت أكذب عليك. (مساعد وهو يحاول يلطف الجو علشان يحافظ على كرامته: لموي خلاص إنسي حركات المبزره كنا نلعب على بعض صح. لمى:أمانه يامساعد لاتزعل. مساعد وهو يكافح لأن تعدي الليله على خير: لمى إلا وش اللي خلاك تسرقين سيارةعمي لهدرجه ودك بالسواقه؟ لمى:أنا أحب المغامرات خاصه الجنونيه. مساعد:الله لايجننا ترى موب كل مره تسلم الجره ...لو واحد من عمامي ماسكك كان مقطع العقال على ظهرك. لمى:وهم وش دخلهم فيني. مساعد وبنظرة خز: أفا إذا عمامك وش دخلهم فيك أجل من اللي له دخل..ترى عيب تقولين هالهرج. لمى عصبت:لا حول وإنتم كذا مايعجبكم شي. مساعد:إنتم والله البنات فيكم عوابه ترفع الضغط. لمى: هالحين أنا صرت عوبا. ((ياعمري يامساعد وربي إن نفسه عزيزه يحاول يرقع الدنيا)) مساعد:موب عوبا وبس إلا دلوعه بعد. لمى:إنتم دايم ظالميننا. مساعد:أقول خلينا نكمل المسرى أبرك قبل مايطلع الصبح. وفعلا وصلنا المخيم على طلعة الفجر..راحت لمى للمخيم وأنا على طول قعدت الشباب علشان نجيب سيارة عمي أبو نواف قبل ماتجيه جلطه ..أغلى شي عنده بهالدنيا هالدتسن الخربانه.. أخيرن رجعنا السياره وخلااااص أحس بالتعب والأرهاق من كل شي... وقعدت أحسب الأيام متى نرجع للقريه...لأنه من جد شعور قاسي إنك تفكر وتتعلق بشي بالنهايه مستحيل يكون من نصيبك..المهم قعدت أحن عليهم بس نبي نرجع.. عمي عبدالله قال أنا مانيب راجع للقريه ودي أكمل للرياض..لأنه الإجازه قربت تخلص وعلى قولته وده يختصر الطريق.. (توادعنا أنا وإياه لكن ماتوادعنا..رفض قلبي رفض قلبه سوى هلت مدامعنا..) هناك حيث إلتقينا وهناك سوف يكون الوداع.. آه من جد كنت مره متحطم ودي أصرخ وأقول حرام والله عذبتيني.. عمي وأهله راحوا وأنا طول الوقت كنت ساكت موب طايق حتى نفسي لدرجة الحيويه والمرح اللي فيني أحس كله راح... الفصل الثامن: في الرياض.. لمى:آه يابنات وربي كان وناسه خاصه طلعة البر. أمل:إيه من قدك إنتي ومساعد فارس الأحلام. لمى:وش دعوه مساعد فارس أحلامي. ريم:إيه ليش لا..أحس إنه يجسد الرجوله بمعنى الكلمه. أمل:إيه والله صدقتي وألا أحد بهالوقت تصير له فرصه قويه مثل اللي صارت لمساعد مايستغلها. ريم:هذا إن دل على شي يدل على الشهامه والمرؤه. لمى:لا بالله عليكم أشوفكم طيحتوا مع مساعد. ريم:لا لموي المسأله موب كذا..بس الموضوع هو إعجاب بشخصيه نادره. لمى:دخيل عيونك روحي تزوجيه إذا هو عاجبك. ريم:وش تقصدين! لمى:ماأقصد شي بس فعلا أنا معجبه بمساعد لاو غير كذا أحس بإنجذاب له. أمل: طيب وش المشكله! قصة الحب وإكتملت، لمى وبمراره:ليش إنتم ماتفهمون الوضع؟ أمل:أي وضع طيري بس ياشيخه ،،دايم كذا معقده الأمور. لمى:صحيح مساعد شقردي لكن لازم أراعي الإختلافات بيننا اللي الظروف فرضتها..وأبسطها المستوى الإجتماعي والثقافي. ريم:مو معقوله لمى إنتي تفكرين بهالسطحيه. لمى: لا أبدا ياريم بس خليك شوي منطقيه..أنا وضعي يختلف عنه تمام حتى من ناحية التعليم. أمل:بس هذا موب مقياس . لمى:ليش أظلم نفسي مع واحد حتى لهجته الثقافيه لايمكن تتفق مع طريقتي الفكريه. ريم:هالحين تضحين بكل هالحب علشان إنه موب متعلم..يالمى مساعد ماتوفرت له الفرصه مثل اللي صارت لك. لمى:إسمعوا أنا إنسانه عندي طموحات واجد ومساعد رجل قروي يعني متمسك برأيه وبصراحه أكثر جاهل ممكن لو تزوجته يحطم كل أحلامي. ريم:لمى ليش تنظرين لمساعد من منظور واحد. أمل: ريم كلامها صح..وعلى قولتك هو بدوي لكن لاتنسين إن الإنسان البدوي رغم البداوه إلا إنه في حياته أصول..رجل الصعاب اللي ممكن يكون سندك في الحياه. ريم: أنا مع أمل ..وغير كذا مواقف مساعد كلها تدل على إنه متمسك فيك بقوه ويحبك. لمى:إنتم وش فيكم علي..مستحيل أحد يفهمني..هو صحيح يحبني وبصراحه حتى أنا إيه أحبه بس كان هذا من زمان لكن هالحين أبي أشوف مستقبلي..وعلى قولتهم مشكله لاصرت بين مستقبلك وبين حبيب توده. ريم(والله لا أترك مستقبلي وألحق حبيبي لين الله يرده.)) لمى:أنا لو بتزوج مساعد راح أقضي على كل أحلامي ..يابنات واحد من إثنين راح يصير يا أصير قرويه مثل مساعد..أو هو يصير مثل اللي أنا وصلت له..وماأتوقع إن مساعد يرضى إنه يترك القريه مهما صار. أمل:إنتي جربتي تعرفين وش ورى الرجال علشان تحكمين عليه! لمى:خلااااص أنا ومساعد ماأتوقع فيه شي يجمعنا ولا يكثر. ريم:والحب اللي بقلبك. لمى وبعد صمت:مدري بس أنا إنسانه عمليه وممكن أنسى هالحب..ومستعده إن قلبي ماأملكه أي أحد. ريم:هههه قابليني لأن واحد مثل مساعد ماينسى بسهوله. لمى:خلاااااص صكوا الموضوع . أمل:تدرين يالمى في يوم من الأيام إنكتب علي إنه يكون إسمي مطلقه ولا مطلقه في العشرين وغيركذا نظرة الناس قاعده تلاحقني وين مارحت والكل حاط في باله إني أنا اللي فيني العيب..ومستحيل أحد يلقي اللوم عليه عارفه ليه لأنه المجتمع مايرحم..لكن أنا الغبيه اللي أستاهل فضلت واحد بس علشان معاه إسم مهندس..وعيشني بجحيم بس تصدقون عاد ماراح أنسى فضله علي..هندسني من جديد وأعاد صياغة أفكاري من أول وخلاني أعرف وشلون أشوف الحياه بعقل..علشان كذا أقولك مساعد مواصفاته تخلي أي بنت فاهمه تتمناه. لمى وبثقه:أنا غير عنك..إنتي أسأتي الإختيار من البدايه بس أنا رفضت هالحب اللي ماوراه أي نتيجه. ريم وبتعجب:وش تبين نتيجه أكثرمن اللي قاعده تشوفين من حبه وإهتمامه. لمى وبلا مبالاه:هو ماصرح ولا بكلمه حتى أحبك ماقالها. ريم:يالمى الله ماشفناه بس عرفناه بالعقل ومساعد تصرفاته تترجم اللي بقلبه. أمل:إيه هو وش ذنبه لو ماعنده إسلوب بالتعبير. لمى:لاحول وش تبوني أسوي بواحد حتى أبسط شي مايعبر. ريم وهي ميته من القهر: لمى الكلام موب كل شي بالحياه ياما وياما ناس أعطونا من معسول الكلام بس ماشفنا منهم شي. أمل:أوه هذي عاد إمشي وعدي ..أحس إنصدمت كثير بحياتي .. ريم:يالمى لاتصيرين من نوعيةالناس اللي مايرضي غرورها إلا الكلام الحلو. لمى وشكلها طنقرت عليهم:والله إنكم ترفعون ضغط الواحد..وتغثون بقوه ..زواج ومانيب متزوجه وقلب بصكر عليه طول حياتي..خلاص ياناس أنا عندي أشياء أهم من هالخرابيط اللي تهذرون فيها. ريم وأمل بصوت واحد: خرابيط ريم:طيب يالمى آخرتها كلامنا صار خرابيط ..روحي ياشيخه للي تبينه وخليه ينفعك. أمل:أقول ترى ماراح يبقى لك إلا الناس اللي يحبونك. لمى:والله اللي يحبوني واجد..واللي يتمنون قربي ياكثرهم. ريم:وش هالغرور يالمى..إنتبهي لموي ترى الدنيا ماهيب على الكيف. لمى وبزعل:والله موب غرور وإذا إنتم ياصديقاتي أقرب الناس لي قلتوا كذا أجل اللي مايعرفون لمى وش يقولون. أمل وبحنان:لمى حبيبتي وربي نبي مصلحتك. لمى وهي ودها تصيح:بنات واللي يرحم والديكم ليش مافيه أحد راضي يفهمني وفلسفتكم هذه ممكن أرضى فيها قبل خمس سنوات لكن موب هالحين عقب ماقربت أتخرج..وحلمت أحلام واجد..وواحد من أحلامي اللي بسويه أتوقع بيخلي عائلتي وجماعتي كلهم يستخفون وأنا متأكده إنهم بيوقفون في وجهي وأبصم على المليون إن مساعد بيكون أولهم وبيكره الساعه اللي عرفني فيها..ويمكن مايعترف حتى فيني. أمل:طيب وش هالحلم اللي بيجنن العالم ويخليهم يوقفون بوجهك؟ ريم: لا وبعد يكون مساعد أولهم. لمى وبثقه:بنات أنا قررت أدخل مجال الصحافه. أمل وريم بصوت واحد:أوف صحافه مره وحده. لمى:إيه ليش مسويه شي غلط. ريم:لا يالمى أنا بديت أشك إنك إستخفيتي. لمى:ليش؟ ريم:إنتي عارفه وش معنى صحافه! لمى:إيه طبعا أعرف ياحبيبتي معناه إنك تكتبين الحقيقه بقلم صادق بدون تحيز. ريم:لا يا لمى الصحافه تحدي للمجتمع خاصه إنك بنت..يعني كسر للعادات والتقاليد. أمل:إيه كأنك تقولين للناس تراني أتحداكم. لمى:هههه حلوه من جد ضحكتوني بس بسألكم سؤال وهو المهم..بشغلتي هذي سويت شي حرام؟ أمل:لا بس الواحد لازم يراعي المجتمع اللي هو عايش فيه. لمى: أمل رجاءن خاص إنتي آخر إنسانه تتكلم في هالموضوع طيب. أمل:ليش؟ لمى:وش نفعك فيه المجتمع يوم تطلقتي..بالعكس أول من أهانك هالمجتمع اللي إنتي مستأنسه فيه. أمل:وش دخل سالفتي بشغلتك؟ لمى وبإصرار:يالحبيبه الصحافه هي إظهار مشاكل الناس اللي محد داري عنها..أمل أنا بكتب بصفحات بيضاء وبقلم أحمر مجروح ويعبر عن مشاكل البنات اللي مثلك إنظلموا وموب لاقين من يوصل صوتهم أو صرختهم المكبوته..أمل شوفي اللي وصلتي له لو كنتي طارحه مشكلتك كان غيرك إستفاد من تجربتك. (أمل وريم وبدون ولاهمس) (إخس يالمى والله طلعتي عنيده ورأسك يابس) لمى وبنبرةواثقه: ليه مالكن حس؟بس مافيه شي تقولونه؟ ريم:أقسم بالله مأخذه مقلب في الصحافه يالمى..ترى موب دايم كل الأقلام تكتب الحقايق يالمى فيه ناس تلفق الحقيقه..يكتبون بأقلام ذهبيه وبالنهايه تعالي شوفيهم. لمى: يابنات أنا لمى هذا هو المهم وراح أتحدى الكل وأثبت نفسي. أمل:آه تدرين عاد وربي خايفه إنه نخسرك بيوم من الأيام؟ لمى:ليش تقولين كذا؟ أمل: لأن الأضواء دايم تخلي الإنسان يعيش شخص ثاني ماهوب هو. ريم:صح وغير كذا مشوارك كله شوك وراح يكثرون اللي يغارون من نجاحك ويوقفون لك بالمرصاد. لمى وبطفش:لا حول من أولها تحطيم..لاتخافون دام إني مقتنعه إن طريقي صح مايهمني أحد وعندي رب العالمين هو سندي. ريم وأمل:الله يوفقك. الفصل التاسع: في القريه.. أبكي قصيدة وأشبك البيت بالبيت وأشكي قوافي الليل من كل ضيقه وأدخل بحور الشعر لا من تجليت وأغوص في وسط البحور العميقة في حبكم لاني بحي ولا ميت كني كسير الطير ماله طريقه محمد: وش علمك يامساعد ما أنت على بعضك من يوم رجعنا من البر؟ مساعد وبضجر:أقول وش دخلك بالطالعه والنازله بس تسأل أحد موصيك تنشب لي؟ محمد: الشرهه موب عليك الشرهه على اللي يسأل عنك. مساعد:وفيه أحد طلب منك تسأل إنثبر ولاتهذر فوق رأسي. محمد:لعنبو دارك وش بلاه عقلك مستلج؟ مساعد:وش تبيني أسوي طفشت من كل شي. محمد وبنخوه :وأنا أخوك لا يهمك قلبك ودس عليه ياخوك يموت قلب ولا تموت الكرامه. مساعد:وربي يامحمد لو بيدي حيله كان ماشفتني كذا بس يارفيقي الحب لادخل قلب طلع العقل من طريق. محمد:أقول يالطيب بلا هم ولا هم يحزنون خلنا نروح لستراحة خويلد فلة حجاج ووناسه. مساعد وبدون نفس: يله سرينا لهم بس دق عليه لو أشوف شيشه أو أشم ريحة دخان والله لأكسر الدنيا عليهم وأقلب الإستراحه لمستشفى. محمد:ههه مايحتاج عقب اللي سويته ذيك الليله فيهم والله الظاهر يحرمون يشربونه مره ثانيه. رحت أنا ومحمد للإستراحه وأنا ضايقه فيني الدنيا،،وأبي أنسى لمى بأي طريقه،،خلاص تعبت،،آه يالحب ياشينه شيناه،، دخلنا إستراحة خويلد أبو الضبان((الضبان جمع ضب،،وهذا خويلد يموت على أكل الضبان لدرجة إنه قرر إذا جاه ولد يبي يسميه ضبضوب)) (أتحدى أحد يلقى أسم أحسن من هالإسم لولده)) خالد:هلا والله بالغالي،،ياعل عيوني ماتفقد هالزول. مساعد: أقول إركد ولا تهايط واجد. خالد:أفا ياأبوجرح أنا أهايط على مملوح القريه. مساعد:تدري عاد حسبي الله على مزارع الصافي. خالد:ليش؟ مساعد:لأنهم جمعوا ثيران العالم ونسوك. خالد:يابعدهم ياأبو جرح تمون. مساعد: ياليل ماأطولك..لو ما سكت وهجدت والله لاتصير علوم ثانيه. خالد:ههه علوم وألا جغرافيا. مساعد وقد هاج كالثور: تستخف دمك إنت وجهك الظاهر تبيني أسوي خريطة المملكه بوجهك. ((أدري إنه كذاب كل هالهياط يتمصلح علشان أختي نوف موب لسواد عيوني)) محمد: سلامات ياأبو الشباب وش سالفة هذا يحبحب( يبوس) هالجوال من الصبح؟؟ خالد: ههه ماعليك منه وحده لاعبه عليه الغبي ومرسله له صورة نانسي وتقول هذي صورتها. محمد وهو فاطس من الضحك: ههههههههههههههههههه محمد خلاص ماعاد يتحمل:آه يابطني مت خلاص هو من جده مصدق؟ خالد: وربي حاولنا نقوله إنها تكذب موب مصدق الدلخ يقول حنا أكيد منقهرين. مساعد: وش دعوه فيه أحد مايعرف هالبسه. خالد:مسكين من وين يعرفها حتى تيلفزيون موب عنده. محمد وبسخريه: هههاي هذا إذا يعرف وش لون شكله أصلا..والله كسر خاطري.. مساعد وبنذاله:أسمعوا وش رأيكم نسوي فيه مقلب علشان مايعود هالسوالف مره ثانيه. خالد:سمعن وطاعه. مساعد:أقول أهجد غصبن عن خشمك اللي كأنه كوسه محفوره تسمع وتطيع. محمد:مساعد وش تبي تسوي أعرفك مقالبك تخرع. مساعد:فيه أحد معه صورة نانسي؟ خالد: إيه ماهي معي. (هههه الظاهر إن خالد إبتلش خايف إنه يطيح من عين مساعد ) مساعد وهو شكله ناويه نيه شينه: خويلد لاتخاف إذا الصوره معك أعطن إياه. خالد وبتردد شديد:أنا ماحطيت الصورة إلا للإحتياط. مساعد:إننثبر ماعاد إلا هذي..أفا ياخويلد راحت المراجل وراح الدين..تشيل هالصوره معك ..طيب ياخالد معصي أزوجك نوف. خالد مسكين تحطم وقعد يترجى مساعد:لا تكفى والله لا أكسر جوالي وماأعود هالحركات..والله يامساعد الشيطان هو اللي لعب علي..والله خلاص ماأحط صورة أي بنت توبه. مساعد:خلاص إقلب وجهك أفكر في الموضوع. محمد مره متحمس:طيب وش تبي إنت وخشتك بالصوره. مساعد:خالد أرسل الصوره على جوالي أنا ومحمد. خالد:أبشر ياعمي مساعد. مساعد:أقول إنطق عمت عين العدو. خالد وقد أرسل الصوره وهو ميت من الندم. (وأنا ومحمد خذينا جوالاتنا وقعدنا جنب المسبك( المتنح)فيصل) مساعد: فصول أبي أوريك صورة الغاليه حبيبة القلب. فيصل:لا لا حرام هي واثقه فيك ليه توريني صورتها؟ ((والله يافيصل إنك مقرود طحت بين يدين مساعد)) محمد:حتى أنا بوريك صورة بستي قصدي حبيبتي. فيصل:لكن أنا مستحيل أوريكم صورة روان. (مسكين على باله نانسي عجرم هي حبيبته روان هههه) مساعد:لا ماله داعي تورينا. وخذيت جوالي وجوال محمد وحطيتها قدام المفهي فيصل،، أوف بس لو إنكم شايفين وجهه بغت تجيه سكته قلبيه. فيصل منصدم:أويلاه هذي حبيبتي روان. محمد:حتى أنا حبيبتي. مساعد:وأنا بعد. فيصل بغى ينجلط من هول الطامه: لا مستحيل روا ن تخونني. مساعد:إيه هالداشره خانتك وش تبي فيها. محمد وهوكاتم الضحكه:أبي أشق هدومي روان خانتني أنا بعد. فيصل :ليش كذا حظي أول مره أجرب الحب وآخر شي تطلع خاينه آه لا وحسافة هالزين. ((ياحرام الظاهر أمه داعيه عليه)) طبعا فيصل ضاق صدره ومسكين بغت تجيه حالة إكتئاب . محمد يحاول يخفف الصدمه عن فيصل: عادي كلنا يافيصل مرينا بهالسوالف وخذ الدنيا تساهيل. مساعد وبنرفزه:تستاهل وألا وش خلاك تتعرف على بنت الناس ورى ماتحترم نفسك؟ فيصل وعن حسن نيه:طيب وليش إنت ماتحترم نفسك موب صورة روان بعد عندك؟ مساعد وقد شمر عن ساعديه:وأنا ولد النشاما وش تقول. فيصل:لا لا تكفى خلاص والله ماقلت شي وماعاد أتعرف على أحد. ((فديتك يامساعد والله إنك نشمي ورجل)) بعدها قعدنا نسولف والشباب كلهم يهذرون عن المشاكل وخرابيط مال أمه داعي. خالد مسوي فيها حبتين:والله ياشباب إني مسكت تركي ومسحت فيه البلاط. محمد:إخس مره وحده تركي.وش صاير؟ خالد:إيه هو من يوم حطوه مدرس عندنا وهو رافع خشمه علينا ما كأنه قبل سنين كان مثلنا يرعى الغنم. مساعد وبهدؤ:طيب وش سبة الهوشه؟ خالد:كنت أنا وأبو طخطيخ نسوي مسح شامل على القريه تعرف نشيك على الوضع..المهم أناظر ألا هذا هو ماسك أخوي يخانقه (يهاوشه)قدام الطلاب..هنا شياطيني طلعت ماعاد إلا تركي يفشل أخوي قدام أخوياه. محمد: وش اللي برأسه؟ خالد:وش دراني بس المهم أنا توعدت فيه بالطلعه،، وأول ماطلع مسكناه وتودسنا في بطنه وخليناه مايسوى قرش قدام الطلاب، مساعد:ماله داعي تحرجونه كذا قدام الخلايق، فيصل:لا والله أحسن شي سويتوه كان كسرتو ضلوعه علشان مايشوف نفسه على العالم. محمد:ههههه يستاهل ..ذكرتوني مره كنت بالفصل وإستاذ حمزه هاوشني قدام الطلاب لا وغير كذا مد يده علي..قلت طيب والله لأوريك وعقب السالفه أرسلت أبو عزوز ذراعي اليمين يفش كفرات الأستاذ ومسكين كل ظهر يامبدل الكفر أو أحد موصله للبيت..آخر شي طلب نقل من القريه ومدري وين طس؟ مساعد: أنا الحمدالله ماعمري سويت مشاكل مع أحد. (الشباب وبصوت واحد):مساعد وماعمره سوى مشاكل والله لو مانعرفك كان صدقنا. إنتهت السهره مع الشباب ورجعت للبيت. الفصل العاشر: لواعرف الجاي ماغامرت بأحلامي!! ولازرعت الاماني فأرض منسيه والبرد لوهويحس بشرهة عظامي ماكان يجرح ضلوعي كل فجريه!! ياغايب!! الجرح بعدك صار مترامي وانااتحرى رجوعك كل عصريه!! هذي تعاليل جرحي..النازف..الدامي تعاااال ليل الجريح ونزفه شويه؟ كل ماذكرتك احس بشي ف اكمامي والقاه دمع يغني لك وداعيه!! من قو صدمة غيابك قلت لإلهامي مابقى الا اسوي فيك مرثيه والحين قلي: من الي يجمع حطامي؟ وانا فغيابك تحطم كل مافيه مايكفي ان جرح بعدك صار مترامي؟ ماتكفي دموع عيني كل عصريه!! مايكفي إني ماعاد احس بااعوامي؟ لان عمري رحل مثلك بلا جيه!! {والحين لازم تموت احلامي مادامي$ زرعت ذيك الاماني ف ارض منسيه$} آه يوم رجعت للبيت..من أحط رأسي على المخده تجيني لمى مسيره في كل حلم..آه عجزت أنساك يالمى..ضحكتها..صوتها..عيونها..لامستحيل أقدر أنساك يالمى.. نفسيتي صارت زفت وماعندي رغبه في أي شي..بديت أضعف وأكره حياتي اللي كنت أعتبرها أول أحلى حياة..آه والله مرت علي أيام صعبه...لكن لا لا يامساعد كرامتك يارجل فوق كل شي..لاتتبع المقفي لو قصرت خطاويه..يامساعد تراك لو أهنت نفسك تراك ماتستاهل تعيش..وحاولت أقنع نفسي بهالكلام..ومرت شهور وأنا مشغل نفسي عن لمى وسيرتها..أقوم من صباح الله خير وأكرف نفسي بالشغل علشان أرجع تعبان وأنام على طول وحتى الشباب لاحظو ودايم يقولون مساعد صاير مدمن شغل بشكل موب طبيعي.. محمد خوي العمر هو الوحيد اللي يدري بالسالفه.. ذاك اليوم جاني يركض وحالته حاله. محمد وهو متوتر:مساعد إلحق يامساعد. مساعد:وش فيك عسى ماشر؟ محمد:هو الشر بعينه. مساعد:أعوذ بالله تكلم. محمد:لمى يامساعد. (هو من قال لمى وقف قلبي وتجمدت مكاني قلت أكيد صار لها شي) مساعد: وش فيها؟ محمد:مدري بس يقولون إنها تشتغل شي غريب. مساعد:خرعتني جعل بطنك للمغص إنشاءالله. محمد:ليش عادي عندك؟ مساعد:الحمدالله والشكر يالدلخ أنا موب قايل لك تموت على الشغل وش جبت جديد يعني؟ محمد: ياغبي لمى تشتغل بالصحافه. مساعد:وخير ياطير. محمد وهو معصب:يالمفهي يعني تكتب بالمجله كلام وكل الناس تقراه. مساعد ببرود:طيب وش المشكله؟ وقتها فعلا ماكنت حاط برأسي شي لأنه حاس الموضوع عادي إلين ماقلب محمد الدنيا علي. محمد:مساعد عمامي كلهم معصبين وزعلانين..ولا يمكن يتبرؤن منها. مساعد:أعوذ بالله موب لهدرجه والله لو إنها ذابحه واحد من عيالهم. محمد:والله لو إنها ذابحه واحد من عيالهم أشرف من اللي تسويه. مساعد:سؤال يسدح نفسه..إنتم وش دخلكم فيها؟؟ ياالسنافي عندها أبوها يسنعها يعني تبون تسلطون عليها وأبوها حي. محمد: وأنا ابن الأجواد..ترضى على بنت عمك تختلط مع الرجال؟ مساعد:أفا ضاعت الهقاوي وش تهرج لمى تختلط مع رجال؟ محمد: مدري بس هم يقولونه وألا أنا أعوذ بالله أبري ذمتي؟ مساعد:وش علمك تخربط؟ محمد:هذا هو اللي الناس يعرفونه ولا بعد تكتب عن مشاكل الحريم مع رجالهن..بالعربي فضايح. (وقتها أنا عصبت وبصراحه أنا ماعندي أي خلفيه عن طبيعة شغل لمى ..بس محمد حط برأسي أفكار غلط وبصراحه أكثر شفت الناس زعلانه وزعلت معهم) مساعد:وش بلاها البنت إستخفت ناويه تفضحنا؟ محمد:هذا اللي ذابحني أويلاه وش لون لو قالوا هذي تقرب لمحمد ؟ مساعد:والله يامحمد مدري وش أقول..بس إنت عارف لمى مستحيل شي يوقف بوجهها غير عمي عبدالله ..عاد تدري حاس أن الموضوع موب لهدرجه كبير لأن لمى طول عمرها عاقله ولاتجي درب الغلط؟ محمد:إسمع نخلي العائله تجتمع ويوقفون بوجهها ليش هي موب ضاربه لأحد حساب. مساعد:قم خلنا نعرف وش السالفه؟ فعلا قمنا ورحنا لمجلس عمي أبو نواف وهو أكبر عمامي وتجمعوا الربع وأخذت المناقشات تدور وش لون نخلي لمى تتراجع عن قراره. أبو نواف:وش هالمصيبه اللي نزلت علينا..يارب سترك؟ أبو مشعل:لمى تسوي فينا كذا..أعوذ بالله يارب ترجعها لعقلها. أبو نواف:الشرهه موب عليها الشرهه على عبدالله وش لون سمح لبنته بهالطريق. محمد الملقوف:أصلا هي ماتعرف مصلحة نفسها هو شلون يوافق . (مساعد كان ملتزم الصمت والهدوء) أبوعزوز:لازم نشوف حل وش قولتكم يالربع؟ أبومشعل:أقول مافيه إلا نروح لعبدالله يوقف بنته. أبومساعد:شوركم وهداية الله. أبونواف:هذا اللي خايفين منه ماورى تدريس البنات إلا الخراب. أنا هنا عصبت مهما كان لمى موب لهدرجه علشان يسبونها. مساعد:إسمع ياعمي كلامن ثابت لمى كلكم تعرفون إنها محترمه وأخت رجال مستحيل ترضى على نفسها الغلط. أبوعزوز:ياولدي هذا اللي مخوفنا دام تو ماصار شي نبي نوقفها علشان ماتخرب علينا. أبو نواف:حنا طول هالسنين محافظين عليها وعلى سمعتها ومربينها زين؟ (يا بعدهم يامساعد مهجد عمامه طالع بس وش لون يتكلمون معه بذوق) مساعد وهو فاقد السيطره: موب إنتم اللي محافظين عليها هي بنت سنعه ومحافظه على عمرها..ولو جينا للصراحه لمى لوبغت تنزل روؤسكم كان قدرت لكن هي ماسوت غير إنها تشتغل وبس. أبومساعد:إنثبر وإنت وش دراك وش بيجينا من ورى هالشغله. مساعد:بالطقاق تبون توقفونها وقفوفها إنشاءالله تذبحونها بس ترى ماهي من سلوم المراجل تكلمون بالبنت وإنتم عارفين وش هي لمى. أبومساعد:إحنا عارفين وش هي لمى بس ماندري وش خلاه ماتستحي؟ هنا كان ودي أكسر الدنيا بس وش أسوي هذولا عمامي وعيب إني أتطاول عليهم. محمد:إيه والله عمي أبو نواف صادق والله ماتستحي. مساعد:إلى هنا وحدكم تراني ماأرضى الغلط على أي وحده من بنات عمي..هذا وهي ماسوت شي قلتو عنها ماتستحي أجل البنت الداشره وش تسمونها. أبوعزوز:إنت معنا وألا معها لايكون بس راضي عن تصرفاتها؟ (صحيح إن لمى جرحتني ورغم إنه إنتهى كل اللي بيننا إلا إني مازلت أحترمها وأحس بالواجب لأنه لازم أكون حقاني وماأظلمها وأطلع عليها كلام موب فيها) مساعد:أنا مع الحق ياعمي أصلا سؤال وش هو غلطها يوم كلكم مجتمعين وبتروحون للرياض علشان توقفونها عند حدها. (هنا الكل سكت) شوي وبعد تفكيرعمي أبو نواف قال:إسمع أنا اللي أعرفه إن هذا شي موب من عاداتنا وتقاليدنا..وش هالشغله اللي داخله على مجتمعنا. مساعد:كيفكم بس روحه معكم مانيب رايح لأن ماأشوف فيه سبب يقول إن اللي تسويه لمى غلط. (من قلت لهم كذا عصبوا علي وبعدها قمت من المجلس ومدري وش صار عندهم) الفصل الحادي عشر: رحت لغرفتي وأنا مره معصب ومو طايق أحد..وشوي إلا هذا أبو حميد داخل علي. محمد: مساعد عساك للهبال قل آمين. مساعد:آمين. محمد:وبعد تقول آمين..يامساعد أنا كنت متوقع إنك إنت أول واحد بيزعل! مساعد:وليش أزعل لمى ماتهمني. محمد وبنظرات متشككه:إلعب مع غيري..وش تسمي دفاعك عنها وإنت موب داري وش الطبخه. مساعد :عادي إطبخوا السالفه من وراي والله يهنيكم ويشبعكم. محمد:ياثقالة دمك يالبارد. مساعد:أنا موب بارد وإنت تعرفني. محمد:أجل وش علمك ماتحرك ساكن؟ مساعد:خلاااااص تبلد الإحساس عندي. محمد:يامجنون لمى ..تحرك وسنع بنت عمك. مساعد:طيب ماهي بنت خالك دبر أمورك معها. محمد:أصلا إنت مستوعب السالفه أو لا؟ مساعد:إنت ماتقول إنها تكتب بمجله مدري جريده. محمد:إيه. مساعد:وش المشكله خلها تكتب و تعبر على كيفها. محمد:وعادي عندك كل الناس يقرون وش تكتب لمى. مساعد ببرودة أعصاب:عادي خلها على الأقل تكون أجرأ مني وتعبر عن الحب والإحساس اللي أنا ماقدرت أعبر عنه في يوم من الأيام..خلها تكتب كل اللي تبي يمكن أفهم ليش إنتهت قصة حبنا بدون سبب..وماتدري يمكن أكون أنا المقصود؟ محمد:إنت ماعندك كرامه إلى هالحين عندك أمل عقب كل اللي قالته وربي ماأنت مساعد اللي أعرفه. مساعد:أقول إنثبر تفهم..صديقي على عيني ورأسي بس لاتدخل نفسك أكثر من اللازم لاأعلمك وش الأصول. محمد:أفا هنت عليك بهالسهوله. مساعد:لا والله أحطك على رأسي من فوق لكن لاتحط نفسك بموقف محرج معي ولاتجيب سيرة لمى قدامي. محمد:عموما تراهم قرروا إنهم يمشون بعد ثلاث أيام إذا بتروح معنا. مساعد وكأن أحد معطيه كف: هذولا مايستحون من جدهم وش بيقولون لعمي عبدالله..خل بنتك تترك شغلها والله لايهجد شياطينهم. محمد:على كل حال أنا بروح منها نسنع لمى ومنها أشوف الرياض اللي يمدحونها. مساعد:وسعوا صدوركم أخيرن لقيتو شي تهذرون فيه. محمد:يا أبو جرح توصي شي من هناك. مساعد:والله إنكم مرجوجين ومافيكم عقل الله لايبلانا. محمد:خلينا العقل لك يامجنون لمى. بعدها طلع من عندي محمد مستانس أخيرن بيشوف الرياض..عمامي تجهزو وبعد ثلاث أيام بيمشون لكن ماكتب الله لهم مسرى..في ذيك الليله اللي قبل سفرتهم بليلتين كان أبوي بمزرعته داخل القريه وبين المغرب والعشاء تحديدا..كان أبوي قاعد يتفقد أمور المزرعه..المهم طفى عليه الكهرب وهذا شي إحنا متعودين عليه لأن توليد الطاقه في القريه مره زفت..هذيك اللحظه قدر الله إن أبوي تلدغه حيه..وقعد يصارخ وينادي يامساعد..أخذنا أبوي وإتجهنا للمستشفى طبعا مافيه أي مستشفى موجود بقريتنا لذلك نضطر نروح للقريه اللي جنبنا وماوصلنا للمستشفى في القريه الثانيه إلا الوالد توفى. صراحه كانت لحظات مره صعبه وأنا ماراح أتكلم عن وفاة أبوي لأنها من أكثر اللحظات اللي هزتني وخلت دموعي قدام العالم تنزل.. مر شهرين على وفاة الوالد.. وجاء ذاك اليوم محمد يركض.. محمد:مساعد مساعد شوف وش مكتوب. مساعد:وش السالفه؟ محمد:شوف لمى وش كاتبه. مساعد:خير إنشاءالله. محمد:والله إنها زاحفه.(زاحفه بمصطلح العرابجه وتعني بايعتها) مساعد:وجع يمصع شرايين العدو إخلص تكلم. محمد:لمى كاتبه عن وفاة أبوك. مساعد:وش تقول ؟بسرعه ورني وش كاتبه؟ (طلع تقرير كاتبته لمى عن واقع قريتنا وسؤ الخدمات فيها..وإنهم كيف محرومين من أبسط حقوقهم سوى من ناحية التعليم أو الصحه..وكيف يعانون من الكهرب والإنقطاع المتكرر بعز الصيف) الزبده مقالها كان مره خطير وكله دقات قويه لدرجة إنه الصحافه بدأت تناقش مشاكل أهل القرى الفئه المنسيه.. بعد مقالها تقريبا بأشهر قليله..على طول وزارة الصحه إنتبهت للموضوع وماقصرو بشي..بعدها بدأت خدمات الإستثمار للأراضي في القريه عندنا تزيد.. هنا أنا فكرت إنه لازم يتحسن وضعنا ولازم أفكر بمشاريع دخلها ثابت خاصه إنه بعد وفاة أبوي عائلتي كلها تحت مسؤوليتي..بعدها بعت المزرعه وكل حلالنا من غنم وبعارين وفعلا جابوا رأس مال مره كبير. الفصل الثاني عشر: مرت السنين وسكنت بالرياض..ومحمد سافر لأمريكا مبتعث من الشركه اللي هو يشتغل فيها..أنا دخلت التجاره وصرت من كبار التجار..صار الكل يضرب لي ألف حساب وصار عندي خدم وسيارات ضخمه..قصور وفلل بكل مكان وبكل جداره أصبحت الأستاذ مساعد..حياتي إنقلبت 180 درجه..وحاولت بكل الطرق أزيد ثقافتي..سافرت إلى لندن وقعدت سنه أتقنت اللغه الإنجليزيه..سفراتي كانت واجد وأهلي ماأشوفهم إلا قليل..كنت أفكر بزيادةمشاريعي خارج المملكه علشان كذا طورت من إنتاجات شركاتي ونوعت فيها..يعني من الأخير حطيت البصمه في المشاريع المحليه وأطمح للعالميه. الصحافه تلاحقني من مكان لمكان..والكل حاول يجري معي لو لقاء واحد..كنت أرفضهم بشكل رهيب لدرجة إن الصحافه هاجمتني بإنتقادات موب فيني طبعا هذي محاوله للإستقزازي علشان أرد..حاولو بكل الطرق بس محد قدر يجري ولو لقاء. إلين ماجاء ذاك اليوم واللحظه اللي أنتظرها بفارغ الصبر. (ترن، ترن،ترن) مساعد:ألو نعم. لمى:هلا مساعد وش أخبارك؟ (آه فز قلبي أعرف هالصوت زين هذا صوت حبيبتي لمى..مستحيل أنساه رغم كل هالسنين..بس لا مهما كان لاتنسى يامساعد تثقل وتكابر) مساعد:عفوا من؟ لمى:أفا يامساعد ماعرفتني أنا لمى. مساعد وقلبه يضرب:عفوا مدري الأسم موب غريب! لمى وبنبره محطمه:أنا لمى بنت عمك عبدالله. مساعد وهو قاعد يتصنع البرود: إيه أهلين لمى أخبارك وأخبار الأهل؟ لمى:الحمدالله أخبارك. (آه ياإني كنت مشتاق لها موت بس لا كرامتي فوق كل شي) مساعد:بغيتي شي لأن ماأقدر أطول حيل مشغول. لمى وبجرأه وبصراحتها المعتاده:إستاذ مساعد تسمح لي أجري معك لقاء صحفي. (هنا أنا عرفت إنها إنفعلت بسبب برودي لكنها عزيزة نفس طول عمرها ...ماصرفت الموضوع ودخلت مباشره بسبب الإتصال حتى ماتهين نفسها) مساعد:والله يالمى إنتي عارفتني إني رافض كل اللقاءت الصحفيه. لمى:يعني أفهم إنك رافض. (في نفسي قاعد أقول لا والله مستحيل أرفض وأنا مخطط لها من سنين..رفضت كل اللقاءت علشان يكون هذا منك..أبيك لاتكلمتي معي تعرفين إني ماعدت مساعد ذاك القروي) مساعد:لا المسأله موب كذا. لمى وبشموخ:شوف مساعد لاتطولها وهي قصيره تقبل لقاءصحفي معي أو لا. (شكلها مطنقره عليه الظاهر ماتوقعت يوم تنحط بهالموقف) مساعد:أوكي بس أفضل عندنا بالبيت. لمى:ليش وش معنى بنرسل لك صحفي من الجريده. مساعد: لا إذا موب إنتي خلاص ماراح أجري أي لقاء. لمى وهي تكابر:ماعندي أي مشكله بجيك اليوم مع أهلي ونقعد بالصاله وأجري اللقاء. مساعد:خلاص أنتظرك بعد المغرب. (إنتهت المكالمه وقلبي يدق بقوه أنواع النغمات وصوتها يرن في إذني..ياالله معقوله يامساعد للحين تحبها رغم كل اللي صار.) رجعت للبيت وأنا موب قادر أنام أحس بإرهاق وطول الوقت أفكر معقوله لمى اليوم بتكون قدامي..آه وش بسوي أحس مجرد التفكير بالسالفه يخليني أنفض كأنهم شابكيني بكهرب 220 ..لكن مهما كان لها مكانه لازم ماأحسسها بشي وأخلي الكبرياء شعاري. الفصل الثالث عشر: لمى:هلا ريم..ماتصدقين وش صار لي اليوم. ريم:اللهم أجعله خير وش فيه وجهك كذا كأن أحد شافط دمك! لمى:مستحيل أصدق إني سويتها،،أنا تبن، ريم:تعوذي من إبليس وش فيك؟ لمى وهي تبكي:كلمت مساعد أنا كلمت مساعد، ريم:مساعد ولد عمك ماغيره ذاك، لمى:إيه هو مو معقوله إني أنحط بهالموقف بيوم من الأيام، ريم:إرتاحي وفهميني السالفه؟ (قعدت لمى تسولف لريم السالفه) ريم: مدري وش أقول أحس إني منصدمه، لمى:أجل وش أقول عني أنا اللي بغيت أستخف عقب ماصكرت منه، ريم:شوفي لو تراجعتي ترى بيشك وكذا تخلينه يكسب الموقف، لمى وهي مقطعه نفسها من الصياح:ليه كذا أنا غبيه وش أبي فيه ليه ياربي؟ ريم:إيه صح وش تبين فيه تدقين عليه مابقى إلا هو؟ لمى:كله بسبة رئيس التحرير الغبي إكتشف تشابه الأسماء بيننا وعرف إنه يقرب لي وترجاني أحاول مع مساعد لأن هذا بيكون سبق صحفي للجريده، ريم:أها والله إنك إنحطيتي بموقف لاتحسدين عليه، لمى:أويلاه ياريم يوم كلمته قعدت أنفض وأحس قلبي يدق موب معي،،تخيلي من يوم سمعت صوته والدمعه مافارقتني، ريم:إنتي تحبينه؟ لمى:مدري بس أول مره يصير لي كذا،،،لا موب معقوله ياريم لازم أرجع لتوازني مستحيل يشوفني بهالمنظر،،ياريم إنتي تعرفيني أنا صكيت على قلبي ومستحيل مساعد أو غيره يرجع يفتحه من جديد، ريم:صح مو حلوه بحقك عقب اللي سويتيه فيه، لمى:الله يرحم والديك وش سويت فيه؟ ريم:عموما حاولي تسيطرين على نفسك ماينفع الضعف باللحظات اللي كذا وخليك رسميه لأبعد الحدود معاه وإنسي أصلا إنه مساعد، لمى :يارب تسهل اليوم،،ياربييه أحس بتوتر فظيع،،مدري ليش أحس إن هاللقاء بيكون مسخره، (جاء وقت الموعد وأنا أنتظر على أحر من الجمر،،دق جرس الباب وكنت أبي أنقز أفتح الباب من الوناسه،،بس قلت لا أركد يامساعد،،لازم تسوي برستيج قدام لمى،،هدء اللعب شوي،،وفعلا خليت لمى تنتظرني بالصاله حوالي ربع ساعه وطول الوقت قاعد أطلطل عليها،،بعدين نزلت لها ،،آه مو قادر أوقف على رجولي،، مساعد:هلا لمى نور البيت، لمى:شكرا منور بوجودكم. مساعد شوي مرتبك:أتمنى إنك بخير. لمى:الحمدالله،،عموما أنا ماأقدر أطول بس خلنا ندخل باللقاء إذا ممكن. مساعد:مافيه إشكاليه تفضلي. لمى:ممكن بالبدايه تعرفنا على البطاقه الشخصيه. مساعد وبضحكه ساخره:إنتي أدري عموما مساعد بن فهد. لمى:الحاله الإجتماعيه؟ مساعد وبنظرات مربكه:يابنت البدوي لاعشق يموت ولا يموت العشق . لمى وبنرفزه:عفوا ممكن تجاوب على قد السؤال؟ مساعد:وأنا وش قاعد أسوي ماعطيتيني فرصه أكمل. (لمى هنا إنحرجت وإعتذرت) مساعد:الحاله الإجتماعيه أعزب والسبب حلم حلمته بالصيف..بس ماكنت أدري إنه سراب ولازم ألبس نظاره. (لمى توترت بشكل فظيع لدرجة يدينها بدت تعرق) لمى:كيف كانت بداياتك في عالم التجاره؟ مساعد وبتهكم:الله يعز غنم أبوي وبعارينه اللي رزتني. لمى بإبتسامه خفيفه:ماتغيرت يامساعد للحين دمك خفيف. مساعد:السؤال اللي بعده. لمى:جاوب اللي قبل أول. مساعد:عادي بعد ماتوفى الوالد الله يرحمه إستثمرت حلالنا وبس. لمى وبسرعه:ماهي طموحاتك في مجال عملك؟ مساعد وبضحكه:طموح..عاد تصدقين موب غريبه الكلمه علي. (لمى مسكينه ودها تقوم تكفخ مساعد): تعرف معناها وألا أعلمك مره ثانيه. مساعد تنرفز شوي:لا مايحتاج طموحي هو إن أحط بصمه قويه واللي هي إن لهجتي الثقافيه تحاكي لهجتك وخلاص تعديت هالمرحله. لمى وهي رافعه رأسها وتبي تربك مساعد مثل ماأربكها: شي ندمت عليه في حياتك؟ مساعد وهو مصعوق: مافيه شي أندم عليه. (قاعد يصرف وهو عارف إن الشي الوحيد اللي راح يندم عليه إنه ماقال لها أحبك) لمى:حلوه ثقتك. مساعد وبإندفاع:مايحتاج تمدحيني. لمى وهي معصبه:شي غير مجرى حياتك؟ مساعد يحاول يسيطر على نفسه:كلمه وحده قلبت الدنيا علي مستحيل أنساها(ماجستير) لمى فقدت هدؤها:وش قصدك؟ مساعد:أبد سلامتك بس الماجستير له فضل علي. (لمى بدأت تطلع عن الحوار المنطقي علشان تستفز هالبارد اللي قدامها) لمى:ماذا يعني الصديق في حياتك؟ مساعد:محمد هو كل معاني الصداقه. لمى:القلم؟ مساعد:أوه ياما وياما كتبت خواطر فيه. لمى:الحب؟ مساعد وهو يكابر: ولا شي علاقة مبزره بس يكبرون ينسون كل شي. لمى قاعده تحاول تسيطرعلى نفسها:أبيات ترددها؟ مساعد: أي محبه وأي عشره وأي حنان.. وأي شوق اللي انت تتكلم عليه.. يعني واثق ان باقي لك مكان.. وان قلبي يرد لو ترتجيه.. وين شوقك يوم انا احتجته زمان.. وين حبك يوم انا ميت عليه.. رح للي لأجله بعت حبي زمان.. بس لا تنسى تسلملي عليه .. (يممماه أحس الجو متكهرب بينهم) لمى وشوي وتكفخ مساعد:حكمتك في الحياه؟ مساعد يبي يحسسها بالذنب:الفرصه اللي ضيعتيها من إيدينك ماأتوقع ترجع مره ثانيه. (لمى لحظتها عصبت وصكرت الدفتر وطلعت بدون ولا كلمه..أدري زعلتها لكن والله لأراضيها بس أبيها تحس وتتعلم شلون تحترم مشاعري..وأبيها تفهم معنى الحب..آه يالمى والله الحب اللي بقلبي زاد بقوه لك وشوقي وحنيني كل ماله يكبر بس لازم تحسين بغلطتك.) بعدها ما إتصلت في لمى وقلت مستحيل أدق عليها،،وقعدت يوميا أشتري الجريده أشوف إذا فيه شي إنكتب عن هاللقاء اللي مدري وش لون قايل،، مر إسبوعين ولمى مالها طاري ولاحس ولاخبر،، وماأنسى ذاك اليوم بعد مارجعت للبيت جت أختي نوف تركض.. نوف:مساعد مادريت عن آخر خبر؟ مساعد:مانيب فاضي لك إنتي وخشتك ،،إذا قعدت العصر قولي لي، نوف :كيفك بس تراه عن لمى، مساعد:عن لمى! نوف:وش تعطيني؟ مساعد:وجع يوجع ظهر العدو إخلصي تكلمي لأكسرعظامك. نوف:أوف مستحيل تصدق. مساعد:لعنبو شيطانك إخلصي مت من الخرعه. نوف:مطلق ذاك اللي بقريتنا أبو إبراهيم..تخيل راح يملك على لمى الأسبوع الجاي. مساعد بغى ينصرع من الصدمه: نوف والله لو تكذبين ترى محد يفكك من يديني. نوف :ليش أكذب لمى بنفسها داقه تعزمني. الفصل الرابع عشر: من الفرحة نسيت اني عليك البارحة زعلان.. نسيت اقولك لو تسمح تكرم لا تكلمني.. اهلي بك مثل ما انت تهلي بي وانا الشفقان.. احس اني انا الغلطان وفرصتك ما تعلمني.. ذكرتك انك علي اخطيت ولكن نعمة النسيان.. تنسيني خطا الغالي وترجع له تسلمني.. حبيبتي ما تمكن داخل فؤادي ولا انسان.. الومك يومك انت خطيت واذا اخطيت انا لمني.. حبيبي لو يطول الوقت او يقصر ابد خلان.. ((تراك انت الوحيد اللي يشتتني ويلملمني..)) حبيبي دايما قلبي معك مشتاق لك ولهان.. غيابك عن عيوني طول هالمدة يألمني.. لاشعوريا قعدت أركض لغرفتي مثل المجنون...لاموب معقوله هذا شي ماخططت له ولا كنت متوقع يصير..لمى ومطلق مستحيل..وتعبت من كثر ما أفكر وجاني إرهاق وغطيت بالنوم إلى 2 بالليل.. قعدت أفكر وأقول لنفسي يامساعد لازم تسوي شي دق على لمى وقل لها إنك تحبها وتموت فيها..بس وشلون إنت أهنتها...ياربي ليش قاعد يصير لي كذا..وطول الليل وأنا أهذر مع نفسي.. أخيرن قررت ورفعت الجوال وإتصلت عليها. طوط _طوط_طوط مساعد:السلام عليكم. لمى:هلا وعليكم السلام. مساعد:لمى صحيح بتتزوجين مطلق. لمى وبتحدي: ليش عندك مانع. مساعد قاعد يكابر:لا أبد بس دقيت أبارك لك. لمى:الله يسلمك وعقبالك. مساعد:مع السلامه. خلصت المكالمه وأنا ماقدرت أقول شي..يالله هذي هي المره الثانيه اللي دموعي تنزل فيها.. مرت ثلاث أيام وأنا حالتي يرثى لها..لانيب قادر أتكلم ولا حتى أداوم..كنت شبه منهار..آه يامحمد محتاجك بقوه.. وكنت أقول لنفسي يامساعد ماراح ينفعك كبرياءك لاخسرت لمى..لكن وش لون عقب ماأهنتها ..طيب حتى هي أهانتك يعني تعادلت معها.. بعد هواجيس طويله قررت أكلمها..مسكت الجوال وأنا متردد معقوله لمى راح تستسلم بهالسهوله علشان حب.. طوط_طوط_طوط لمى:نعم مساعد:هلا لمى كيف الحال؟ لمى:الحمدالله أموري دايم بخير. مساعد وبتحدي:دايم تحاولين تحسسين الكل إنك بخير وإنتي فيك هموم الدنيا. لمى:عفوا مساعد أتوقع هذا شي شخصي وأنا ماأحب أحد يتدخل بخصوصياتي. مساعد وخلاص ماعاد يستحمل: لمى أنا ولد عمك وأبي مصلحتك..مطلق أبد مايناسبك. لمى :ليش إنت جاي تعلمني من يناسبني. مساعد:مطلق إنسان متزوج. لمى وبإصرار:وين المشكله؟ مساعد:مطلق أخر إنسان ممكن يتوافق معك. لمى:حرام أظلم الرجل وأنا ماعرفته. مساعد وقد عصب:حرام تظلمين نفسك معاه وتدفنين حلمنا. لمى:أي حلم آه تقصد سراب الصيف. مساعد وهوفاقد السيطره على نفسه:لمى مطلق راح يقضي على كل طموحاتك. لمى وببرود متصنع:ليش أضيع الفرصه مره ثانيه من بين يديني..يمكن يكون مطلق فرصه ماتنعوض وعلى قولة حكمتك الفرصه اللي تضيع من يدين الواحد مستحيل ترجع. مساعد:لمى بس أنا مازلت مساعد. لمى:وأنا مازلت لمى. مساعد:إيه لمى أنا ماضعت وأنا موجود أنتظرك. لمى:خلاص يامساعد كل واحد خذا حقه وهالحين تعادلنا. مساعد وبشموخ:يعني تنتقمين مني. لمى:لا بس مثل ماعيشتني بعذاب ذوق مري. مساعد:إنتي عارفه من البدايه إني أحبك. لمى:والنهايه. مساعد:والنهايه بعد أحبك. لمى:مساعد وأنا بعد كنت أحبك. مساعد وحاط يده على قلبه: وهالحين؟ لمى:هالحين بعدأربع أيام بيجي مطلق يملك. مساعد بحسره:خلاص ماعاد تبيني؟ لمى:حرام عليك وربي إني أحبك بس اللي أنا سويته غلطه ماأستحق تسامحني عليها، مساعد وبقلب طايرمن الوناسه:لمى إنسي كل شي راح،،إنسي كل اللي مضى،،وخلينا نفتح صفحه جديده ياأروع ملاك،، (لمى قعدت تبكي،،ياالله هذي أول مره أسمع لمى تبكي هالإنسانه اللي ماترضى إن أحد يناظرها بشفقه أو يجرح كرامتها قعدت تبكي بشكل رهيب) مساعد:لمى وش علمك تبكين ترى دموعك غاليه! لمى وبعد مده من البكاء: آه يامساعد من زمان كان ودي أبكي لكن كل ماتطلع الدمعه رحت أتهاوش معها وأصبر نفسي علشان أواجه كل التحديات، مساعد:طيب هذا إنتي وصلتي للي تبينه لمى بنت عبدالله إسم من ذهب، لمى:صحيح بس موب حلو أبد إنك تقفل على مشاعرك وترفض الإحساس،،يامساعد حتى العواطف تجنبت أتكلم عنها علشان ماأعطي نفسي فرصه للإنهيار، مساعد:لمى إنتي قويه وبنت أصول وقدها وقدود،،يالمى تعجبني جرأتك وكيف إنك تحديتي أقسى الظروف علشان توصلين للي تبين، لمى:يامساعد ودي أشوفك وأبكي لين مايبقى دموع، مساعد وهو يحاول يلطف الجو: ماأصدق إنتي عندك دموع، لمى:وش قصدك؟ مساعد:لا أبد يالغاليه بس حتى يومك بزر كانت بدور تكفخك وماتصيحين، لمى: وليش أصيح ضربها عادي مايوجع، مساعد:هههه لا بالله صدقتك،،وأكبر دليل تجيني تشاهقين مساعد تكفى أفزع لي بدور مصعت شعري لدرجة إن رأسك صار كأنه صلعة بطيخ، لمى:أفا عاد الله وأكبر من زين سنك المكسوره كأنه دريشة بيتنا القديم،يمماه كلما أتذكر أحس بقشعريره ، مساعد:لعنبو بليسك بنات القريه كلهم مطيحين مع إبتسامتي الخلابه، لمى:واضح وبقوه، مساعد:حركات يعني مسويتلي فيها حبتين،،تذكرين يوم خويلد أبو الضبان،يحط عليك ضب وقعدتي تصارخين كأنك مشفوطه بالكهرب، لمى وبتنرفز:إلا بغيت اسألك إنت للحين سيقانك مغبره؟ مساعد:موب مهم السيقان أهم شي العقل، لمى:إخس يامعقلهم، مساعد:لمى لمى: سم مساعد:وربي إني أموت فيك،،خلاص لازم نتزوج، لمى:مدري بس شوف أبوي؟ مساعد وبسخريه:طيب ومطلق، لمى:مستحيل أفكر في غيرك، مساعد وبجديه:لمى إنتي حبيتي مساعد بن فهد وألا مساعد ذاك البدوي لمى وهي متفاجأه:أسمع أنا حبيت مساعد الشقردي،،الرجل العصامي،،اللي يجسد الرجوله وقلبه كله طيبه إنسان متسامح وحنون،،وأنا يامساعد اسأت الظن وخفت إنك توقف في طريقي بس للأسف كنت غلطانه،، مساعد:يعني لوبرجع بدوي بتحبيني؟ لمى وبذوق:إسمع يامساعد إنت ما كان ناقص عليك إلا العلم وهذا إنت تحديت كل شي وأثبت إنك تقدر تسوي أشياء كبيره،،وعلى فكره يامساعد العبره بالنهايه موب بالمكان اللي نعيش إحنا فيه بالعكس العبره في العقول اللي تعيش فينا،، ويكفي يامساعد إني حبيتك حب الذات للذات، مساعد:طيب ليش قعدتي تكابرين؟ لمى وبصراحتها المعتاده:أنا ماكنت أكابر،،أنا شطبت على كلمة حب من حياتي لأن ماأبي أعلق نفسي بأحد أبي قلبي بين يديني بس إكتشفت إني كنت غلطانه وإن الحب شي موب إختياري، مساعد:شفتي يالمى كيف الحب يتعب! لمى:خلاص صك على الموضوع ترى برجع أصيح، مساعد:لا واللي يرحم والديك إنتي إذا صحتي كأنك حنفية بيتنا إذا إنفجرت، لمى:الله يسامحك بس يالله سب الحبيب مثل أكل الزبيب، (لا بالله اللي راحت الأمثله وطي ،،مدري من المتنح اللي درسك عربي يالمى) مساعد:ههه عموما ياقلبي ماأطول عليك أحس إني تعبان، لمى وبصمت: أنا قلبك يامساعد؟ مساعد:إنثبري مدري وش تبيني أسوي فيك يالبارده،،عقب كل هالسنين شاكه بهالشي، لمى:لا تصبح على خير، الفصل الخامس عشر: كنت أنتظر الصباح متى يجي علشان أعطي أمي خبر تروح تخطبها من عند عمي عبدالله،، واللي تمنيته صار عمي وافق،،وتم كل شي تمام بس ياشينها لاجتك مصيبه من أقرب الناس لك، ترن ،ترن،ترن مساعد:ألو محمد:هلا أبو جرح وش العلوم، مساعد:والله أبد ماناقصني إلا شوفتك يالخايس، محمد:خلاص تبي تشوف خشتي وتزهق بعد،،تعال لي أنا هالحين بالمطار، مساعد موب مصدق:قل قسم، محمد:أصغر عيالك علشان أمزح معك،،تبي تجي وألا أشوف تاكسي، مساعد:لعيونك أصير تاكسي،،مسافةالطريق وأكون عندك؟ (إتجهت للمطار وأنا ميت حماس وأبي أعطي محمد أخباري،،لا وأكيد يبي يطير من الوناسه إذا درى وش صار لي مع لمى) مساعد:هلا أبو حميد وش علمك صرت مثلهم، محمد:لا ماتغير فيني شي بس اللوك قلت لهم أبي زي توم كروز، مساعد وبضحكه:توم كروز مره وحده،،إنت حدك تصير مثل أبو ملوح جارنا راعي البعارين، محمد:إلا على سيرة البعارين وش أخبار إختك نوف؟ مساعد وهوميت من الضحك:ليش يعني وش الرابط بينهم؟ محمد:يعني أقصد ماضعفت ؟ مساعد:مدري بس يقولون إنها ذابحتن عمرها بالرجيم، محمد:إلا خويلد أبو الضبان ماخطبها، مساعد:يخسي هذاك طاح من عيني من يوم حط صورة هذيك البسه، محمد:ههه تقصد نانسي، مساعد:أيوه هي هذي،،إلا تعال وش الطاري تسأل؟ محمد:أبد ماعندي شي بس أتفقد أحوال الرعيه، مساعد:يالحبيب عندي لك خبر يسوى الدنيا،،خلاص أنا ولموي نبي نتزوج، محمد وهومصدوم: شلون كذا إنتم من زمان تفرقتم، (بديت أقول لمحمد كل التفاصيل اللي صارت،،) محمد:أها يعني هذا اللي صار، مساعد:أنا أسعد إنسان. محمد وبعصبيه:معقوله يامساعد نسيت كل اللي سوته فيك لمى؟ مساعد:موب مهم..المهم إننا فتحنا صفحه جديده. محمد:وش لون موب مهم..الأيام اللي مرت عليك ماكانت سهله..تخلت عنك وإنت في قمة حاجتك لها. مساعد:خلاص أنا لو بعيش نفسي على الماضي ماكان تغيرت حالتي كان بقيت مساعد البدوي. محمد:يامساعد الموت أبرك لك من إنك تصافح إنسان جرح كرامتك. مساعد وبدا الضغط يرتفع عنده:ياابن الأجواد وش جاك؟؟وش الهرج اللي تقول؟؟ محمد:وش تبي فيها؟ مساعد:لعنبو دارك ولا كأنك تدري بشي..ياأخي من يوم طلعت على الدنيا وأنا أحبها..وإنت أكثر واحد تعرف وش كثر صبرت علشانها. محمد خلاص وده يذبح مساعد:هذي مارجعت ولا عرفت قيمتك إلا يوم صار لك إسم..جايه بعد هالسنين ترز أسمها جنب أسمك. مساعد:وش بلاك إستلجيت إنت تعرف لمى ماهيب من نوعيةالناس اللي تفكر كذا..وغير كذا هي موب حاجةإسمي. محمد:وإنت وش دراك عن نوعية تفكيرها؟؟ماذكرتك إلا هالحين وجاي تقول إنها ماتفكر كذا. مساعد:يامحمد الإنسان اللي نواياه شينه يبين وأنا موب لهدرجه دلخ علشان ماأعرف اللي يحبني لذاتي. محمد:تبطي يامساعد تعرف اللي مثل نوعية لمى. مساعد:أقول يامحمد لايكثر وتعوذ من إبليس وتراني أقدر أقولك إنثبر ومالك دخل بحياتي الخاصه..لكن إحترام للصداقه والعشره خليتك تأخذ راحتك تهرج..لكن هالحين إلزم حدودك ياأبو حميد. محمد:يعني معقوله يامساعد تتزوج صحفيه. مساعد:وخير ياطير إنشاءالله تشتغل مع المافيا. محمد:وإنت من جدك ترضى. مساعد:ليه ماأرضى..ياناس وش فيكم ياأخي ماهيب إنسانه ..مالها إحساس وشعور..علامكم إنجنيتو.. محمد:وش لون بتتحمل الحياه معها..شغلها واجد..ومواعيدها واجد. مساعد:طيب أنا اللي بتزوجها وأنا راح أتحمل مايجيني بس ريحوني من هالقلق اللي سويتوه. محمد:وراح تتحمل الناس اللي يحبونها واللي يترصدون لها. مساعد وبإستغراب:وش قصدك ترى مافهمت؟ محمد:هذي هي حياتهم الصحفيين ياناس تحبهم أو ناس تترصد لهم. مساعد:والله إني أشوف إن هذي حياة كل إنسان منا وياما نعرف ناس تحبنا وبالمقابل نعرف ناس تغار منا..ياشيخ خل عندك منطق وجب كلام صح ولاتحاول تطلع مبررات مالها داعي...وغير كذا حاول تنسى سالفة وظيفتها وتكلم عن إنها لمى. ((الظاهر مافيه أمل شكل محمد حاقد على الصحافه..) محمد:طيب لو جاء واحد من هالمعجبين بمقالاتها..وقال والله يالمى أنا معجب في كتاباتك..وقتها يالشقردي وش بتسوي بتصير مثل الحمار ساكت لاغيره ولا دم؟ مساعد وبغضب: إعقب ولا كلمه تفهم لابوك لابو من حط هالأفكار في رأسك..ولو جاها أحد مثل ماقلت لاتنسى يامحمد من هي لمى! لاتنسى إنها إنسانه عندها أصول ومبادئي في حياتها..وبنت رجل ماهوب كل إعجاب تقبله ولا هي كل كلمه تحسب لها حساب..وعلى قولتك لو أحد قال لها كذا هي تعرف كيف تقبل المدح وكيف توقفهم عند حدهم. محمد يحاول يهدئي النقاش: يامساعد فيه ناس يعرفون يتجاوزون حدودهم معها بطريقه حلوه. مساعد:وش دعوه يامحمد ليش لمى موب عارفه لأشكال مثل كذا..يامحمد كلنا تربينا في بيت واحد..وأكلنا في صحن واحد..وصدقني يامحمد لمى قبل كل شي إنسانه تخاف رب العالمين.. وغير كذا ماراح تتعدى أصول التربيه لخرابيط..يامحمد هذا أنت رحت لأمريكا ورجعت مثل ماأنت الرجل الشهم ..العاقل والبدوي..وهذي لمى الصحفيه اللي حفرت أسمها من ذهب والكل يشهد إنها أخلاق وذوق..وهذا أنا من أكبر التجار ومازلت مساعد القروي..وش تغير فينا..يامحمد كلنا حليب جدتنا نوير يسري في عروقنا ويسري في دمنا الخير والعفه والطيبه. محمد والظاهر إن مجتمع الغرب خلاه حذر لدرجه موب طبيعيه:يامساعد بس الوقت هذا موب وقت النيه الطيبه..هذا وقت الإستغلال. مساعد وهو يحاول يقنع محمد:ليش إنت خايف على لمى..يامحمد إنت تكذب على نفسك..لمى الكل عارفها من يوم كانت صغيره شخصيتها قويه وماترضى الغلط. محمد وبتحدي:إسمع يامساعد آخر كلمتين وماعندي غيرهم..زواجك في لمى راح يكون نهاية علاقتك فيني وإنت إختار. ( راح محمد وتركني وأنا مصدوم..آه ليش قاعد يصير فيني كذا..ليش وش سويت في دنياي..ليه يامحمد تحطني في هالموقف المحرج..أختار من فيهم. محمد صديقي وخوي الدرب..أنا وإياه عشرة عمر..إحنا أكثر من أخوان وماأبالغ لوقلت هو نصفي الثاني..ياكثر ماوقف معي وقفات ماينساها إلا قليل الأصل..محمد هو مساعد..ومساعد هو محمد..إذا شافوني عرفوا إن محمد حولي..كنا مانفترق إلا وقت النوم..محمد هو دوا روحي وبلسم جروحي..الصديق اللي مابقى لي من دنياي إلا هو..آه ليش يامحمد تحطني في هالموقف..حرام عليك يامحمد وإنت تدري إن قلبي متعلق في لمى..وقعدت أربع أيام حالتي يرثى لها..كرهت حياتي وياليتني ماعرفت أحد بدنياي قعدت على هالحال بس أفكر بالحل وأخيرن قررت أتصل في لمى وأعتذر لها.. مساعد:هلا لموي. لمى:هلا ياقلبي وش فيك ماترد أشغلتني عليك. مساعد وبصوت مخنوق:إعذريني يالحبيبه والله إنشغلت. لمى:على الأقل مسج تعطيني خبر إنك مشغول. مساعد والدنيا صاكه في وجهه:لموي ودي أقول لك شي. لمى:سم. مساعد:لكن أتمنى اللي بقوله مايضايقك. لمى وبهدؤ:إنت عارفني وعارف شلون أفكر ف ليش ممكن أتضايق. مساعد:محمد صديقي. لمى:أبو حميد ياحبي له الله يامحلاك ياذكرياتنا..هو للحين ملقوف. مساعد:إيه وبعد نذل. لمى:عفوا وش قلت. مساعد:لا أبد سلامتك..بس أقولك هو توه واصل من أمريكا ومتحمس وجايب مشاريع وأفكار. لمى: مره حلو..يعني إستفاد من هالسفره. مساعد والأخلاق قافله معه:والله ماالظاهر..عموما اللي بغيت أقوله إن الفتره الجايه ورانا مشاريع وودي أدعم حمودي..علشان كذا لو ماعندك مانع نأجل الملكه ثلاث شهور..لومايضايقك. لمى:أوف يامساعد. مساعد وكأن أحد معطيه طراق:ليش زعلتي. لمى:وش دعوه كل ضيقة الخلق علشان الملكه..بالعكس خذ راحتك ولاتضغط على نفسك وأنا ماعندي مانع لو تبيني أنتظر العمر كله. مساعد والإبتسامه شاقه الوجه:يابعدهم هذا العشم فيك..طول عمري أعرفك شقرديه. لمى:عموما هي فرصه حلوه إني أضبط أموري. مساعد:روحي تفداك يالغاليه. لمى: ((صوتك يداوي عله القلب والروح..)) أرجوك لاتقطع دوا الروح عني.. $$$أموت أنا بصوتن جمع جد و مزوح$$$ .. لا من سمعته قمت أرحب وأغني... فديت من خلا حياتي لها روح.. فديت من حبه غزاني وفتني.. مساعد:...................... لمى: :...................... (الخايس مساعد سوى تشفير لبقيةالمكالمه الظاهر كلام طالع من قلب) الفصل الأخير: وربي ضاقت فيني الأرض..وين أروح..مصيبه لاكنت بين حبيب وصديق..آه وش أسوي..بس لا لازم أدور حل وأقنع محمد يتفهم موقفي..أنا ماأبي أخسر محمد ولاأقدر أنكر عشرته بهالسهوله..ياالله أحس إني مشتت..ضايع..أشتكي لمن..لمحمد وأقول له إنك سبب همي..وألا لك يالمى وأقول أعز البشر مايبيك.. (( تنداس دنيا الحب بتراب تنداس.. وينداس قلب ما وفى مع خويه)) ياناس كانت هالفتره أصعب فتره في حياتي..وهذي حالتي تعبت من كثر ماأفكر وقلت لنفسي لازم يامساعد تواجه الموقف بشجاعه..وتسوي شي وألا راح يمشي الوقت وأخسرهم كلهم.. الأيام قاعده تمر..وشهر كامل ماغير ذابح نفسي بالهواجيس والأفكار على قلة سنع..لكن يشاء الإنسان أن يفعل شي ولكن مشئية الله فوق كل شي.لأن اللي صار كسر ظهر الجميع..بيوم كذا على وقت العصر كنت قاعد بحديقة بيتنا وشايل هموم الدنيا فوق رأسي..وشوي إلا أسمع (دف.دف.دف) فتحت الباب إلا هذا محمد.. محمد وبجنون:مساعد إلحقني يامساعد خلاص إنتهت حياتي. (أنا إنصدمت مدري وش فيه محمد وبصراحه ماقدرت أتحرك..بعدها ضمني ضمه لدرجه حسيت إن ضلوغي بتطلع..وقعد يبكي..هنا أنا إستخفيت محمد يبكي..محمد الإنسان اللي يضرب فيه المثل بالصبر والرجوله قاعد يبكي..بغيت أنجن) مساعد:محمد تكفى أحلفك برب البيت المعمور وش فيك؟ محمد وهو منهار:آه إذبحني أبي أموت..إذبحوني تكفى ياموت خذ روحي. مساعد ودم وجهه نشف:ياأخوك تعوذ من إبليس وخلنا ندخل وربي إن معدتي قامت علي من الخرعه. محمد وهومثل المجنون: آه يالقهر والله لأذبحه..والله لأخليه عبره الواطي الحقير. مساعد:الله يرحم أمك وأبوك اللي في قبرهم وش السالفه؟ محمد ودموعه أربع أربع:أحمد النذل. مساعد بإستغراب:من أحمد؟ محمد وخلاص بغى يموت: رئيس مجلس إدارة شركتنا السافل. مساعد:وش هو مسوي؟ محمد وهومتقطع من الصياح:تذكر ذيك الليله الله لايذكرها بالخير..يوم عزمناه عندنا بالبيت. مساعد:إيه أذكر طيب وش المشكله؟ محمد وقد إنهار:إختي عبير فتحت له الباب وشافها وإستخف عليها وإنت عارف إنها ماتغطى؟ مساعد:إيه هي موب عمرها 12 سنه..طيب وش لون إستخف عليها مافهمت؟ محمد: هالحقير إذا ضمن إني وصلت الشركه جاء للبيت وجاب لها هدايا وحلويات وكان يوصيها إنه إذا علمت ماراح يجيب له شي وغير كذا كان يخوفها مني؟ مساعد:يلعن شكله الواطي وبعدين وش صار؟ محمد وبصياح:أمس أخذها من البيت وكذب عليها وقال لها محمد بالمستشفى يبي يشوفك قبل مايموت وراح أخذها لشقته. مساعد مصعوق:تكفى قل غير هالحكي ..لشقته؟؟ محمد:أنا من الصبح كان ناغزني قلبي مدري ليش..يامساعد عبير مثل بنتي ماكأنها أخت..أنا اللي ربيتها بعد ماتوفوا أهلي بس للأسف ماأجيد التربيه. مساعد:تعوذ من إبليس..أختك توه صغيره..بعدين وش صار؟ (محمد خلاص إنهار وقعد يضمني بقوه وهو يصيح) محمد:إتصلت بالبيت ومحد يرد..تذكرت إني أدق على جوال الخدامه..ردت وقالت إنها ماتدري عن عبير..وإنتظرت عند باب الشارع إلين ماجاء الفجر..ومادريت إلا هو بكل ثقه وجرأه منزلها وهي تبكي وملابسها مشققه وحالتها تخرع..وعلمتني بكل شي..يامساعد أحمد إغتصبها..ورحت ثبت الحاله بالمستشفى وهذاني جيتك. مساعد كأنه أصاب بشلل :السافل وصلت فيه كذا. محمد وشياطينه كلها طلعت:والله لأخلي جنازته علي يدي..لأذبحه الواطي ..دمر هالمسكينه ودمر سمعتي. (محمد فقد السيطره على نفسه وقعد يضرب في نفسه الجدار مثل المجنون) مساعد:مافيه حل إلا الشرطه..يعني وش بتستفيد لاذبحته. محمد وهو ميت من القهر:واحد مثله يمشي ويغتصب وهو واثق وعارف إن الواسطه بتطلعه بعد شهرين وإن كثرت ست شهور..اللي مثله حرام يعيش. مساعد:تعوذ من إبليس..ياأخوي ماراح تستفيد غير إنك تدمر مستقبلك وعبير راح تضيع من بعدك وألا راح تخليها عاله على الناس. محمد:ياليتني مت قبل هالفضيحه..بذبح نفسي وبذبحها معي ونفتك. مساعد:إسمع تدخل النار علشان واحد حقيرمثله بس القضيه لازم نثبتها بمحضر. ((بيني وبينكم والله موب إنقهرت وربي إني نويت أرتكب جريمه..بس مابغيت أزيد على محمد) مساعد:أبوحميد توكل على الله وماراح يضيع حق وراه مطالب..والله لانوريه نجوم القوايل لكن تكفى لاتجيب الفضايح لأختك المسكينه. محمد:وهذا اللي قاهرني إن مالها ذنب. مساعد:خلنا نروح للشرطه هالحين. وهذا اللي سويناه رحنا وثبتنا القضيه..وماقدرت أخلي محمد بهالحاله علشان كذا خليته ينام عندي وقفلت باب البيت خفت إنه يطلع..وعبير خليتها تنام عند نوف أختي. إتخذت المحكمه إجرآتها بس ماقدرت تعوض محمد عن شعور الألم. لموي دقت علي لأن فعلا قطعتها..علمت لمى بالسالفه..لمى يوم درت عصبت وراحت إستأذنت محمد إنها تبي تفضحهم وعلى قولتها ليش على بالهم بنات الناس ماوراهم أحد..محمد وافق مع إنه موب مقتنع لأن على قولته هالبنت وش بتسوي إذا حنا يارجال ماقدرنا نسوي شي..بس لمى طلعت عن عشر رجال..لمى كتبت تقرير كامل وخطير سوى ضجه إعلاميه وخلت شريحه كبيره من الناس يتفاعلون مع القضيه لدرجةإن محمد يوم قعد يقرأ ردود القراء والمسؤولين الكبار تأثر وإرتاح.. لمى كتبت مقال بعنوان"عندما يغتصب والدك إبنتك ياترى ماذا ستفعل" والمقال كان يتكلم عن قصة محمد وأخته..وبدأتها بطريقه بقوه مؤثره..ماذا تفعل لو والدك الذي تثق فيه واللي تحمل مسؤولية تربيتك وأمانة المسؤوليه كيف لو خانها وإغتصب إبنتك اللي أمنتها بين يديه..وشبهت الوالد بالمسؤول الكبير الذي حمل على عاتقه أمانة المسؤوليه لمن هم يتعبونه وكيف يخونها ويطعنك بشرفك ماذا ستفعل حينها؟ مقال لمى كان رائع وشرحت كل شي بالتفصيل والطريقه اللي شرحت فيها لمى القضيه تدمي القلب...والحمدالله ردود رجال الدين والناس المثقفه والأطباءالمتخصصين أعطت محمد عزم وثبات إنه يعالج المشكله اللي صارت بوعي وتدارك للموقف بإيمان أن الله مع المظلوم..وأي ردود من القراء كانت لمى ترسلها على طول لمحمد إلين ماإستعاد محمد عقله وإتزانه.. وذاك اليوم جاني محمد في البيت.. محمد:واللي خلقني من العدم مافيه شي يوفيك إنت ولمى هالإنسانه العظيمه. مساعد:أقول إنثبر مافيه هالخرابيط بين الأخوان. محمد وبإبتسامه:الله يوفقكم..وربي ماراح أنسى لها وقفتها طول حياتي. مساعد: لاحول ماله داعي هالهرج ..لمى ماسوت غير الواجب. محمد:مساعد إلا بغيت أقولك خبر ومدري وش لون بأقوله بس لازم تفهم موقفي. مساعد وبترقب:عسى ماشر؟ محمد:قررت أهاجر لأمريكا أنا وإختي..ودي أعالجها بصراحه يامساعد جاها إضطراب نفسي وموب حلو وهي طفله أشوفها تعاني وتكون ضحيه لشي هي مالها ذنب فيه..وإذا تبي الصراحه أكثر أنا ودي أكمل دراستي الجامعيه هناك وأبي أدخل محاماه. مساعد وبتردد:محمد لكن... (بصراحه ماقدرت أكمل كلامي.. خنقتني العبره وودي أقول يامحمد حياتي بدونك ماتسوى..لكن حرام أصير أناني خله يشوف مستقبله وغير كذا إخته في حاجته أكثر مني) محمد:تكفى يالغالي قدر موقفي. مساعد وبشهامه:بموقفك هذا أثبت لي إنك ولد رجل وشهم..الله يسهل دروبك وأنا وإنت يامحمد مايفرقنا إلا الموت..بس ودي أطلب طلب. محمد وبفرح:إنت تأمر أمر ياأخوي. مساعد:ودي أخطبك لأختي نوف. محمد وبذهول:أنا...نوف.. مساعد:إيه يامحمد أنا شاورتها وهي ماعندها مانع وتقول ماراح تلاقي أحسن منك..بس بقى رأيك. محمد وهو متشقق من الوناسه: نوف مره وحده ..تكفى قل إني أحلم. مساعد وبضحك:إذا ماتبي إعتبره سراب بالصيف. محمد وهو معصب:إسمع لاتمزح معي بهالسوالف. مساعد وهو ميت من الضحك: وربي ماأمزح لو تبينا نملك هالحين. محمد نط من الفرحه وحب رأس مساعد: تفداك روحي ياأبو جرح. مساعد:ليش ماقلت لي إنك تحب نوف..أنا داري من زمان بس كنت أبيك تعلمن. محمد وهو متفشل:والله من زمان كان ودي أقول لك بس ماكنت أبيك تفهم علاقتي بك غلط وتتوقع إني صادقتك علشان أختك. مساعد:والله إنك يوم عن يوم تكبر بعيني وتثبت لي إنك أصيل ومعدنك ذهب. محمد:الله يخلينا مع بعض ياأخوي. مساعد وبسخريه: آمين يارب..بس مدري يامحمد إنت موافق أتزوج لمى؟ محمد بضحكه:والله لو ماتزوجتها إنت لأتزوجها أنا. مساعد وبتهكم:بس تراها صحفيه. محمد:تدري ياإني كنت حاقد على الصحافه بشكل جنوني..بس غيرت رأيي بعد ماتعاملت مع لمى. مساعد:دعواتي لك بالتوفيق. محمد:الله لايحرمنا من بعض. (أنا ومحمد تزوجنا بليله وحده..وراح قضى شهر العسل بأمريكا..أما أنا ولمى قضينا شهر العسل في بيتنا الشعبي القديم بقريتنا..كانت من أجمل سنين حياتي..صار عندي بنت وعمرها 4 سنوات وسميتها بنان..أما محمد فزوجته توها حامل..والخبر اللي مره يفرح عبير أخت محمد ملكت على صديق محمد بالجامعه وهو إنسان مره خلوق وواعي وعرف سالفتها وتقبل الموضوع لأن عارف إنها مظلومه..هذي قصتي قصة مساعد العاشق البدوي) بقلم/ستيفانه الطائيه كاتبة فصة فواز تكفى سامحني (عشق بدوي يابنت ماتفهمينه) حنا بدو اللي على العز جلاس.. الله خلقنا نرتقي للمعالي.. المرجله مثل البطوله لها كأس.. حنا خذيناها من أول وتالي.. بنك المراجل عندنا ضد الإفلاس.. رصيدنا حافل ورقمه قياسي.. (ياالله متى تجي الإجازه.. أوف ليش أحس تأخرت الإجازه هالسنه..) هالعباره دايم أقولها كل سنه لأن أنتظر بفارغ الصبر متى يجون عمامي من الرياض...موب لسواد عيون عمي بس لعيون لمى... طبعا لمى تصير بنت عمي عبدالله وقلبي متولع فيها أخ بس أخ بموت عليها لكن محد حاس أو داري وخلوني أدخل بالقصه وأقولكم كل شي.. أنا مساعد أعيش بقريه من قرى الشمال..صحيح إني موب حلو لكن مانيب شين مملوح..وبنات قريتنا كلهم مطيحين معي..مفتول العضلات ولوحت الشمس بشرتي السمراء الداكنه وخلتني شديد السمار..وبالعربي الفصيح أنا بدوي..وبصراحه أكثر أنا ماأبتسم واجد((ماأقدر أقولكم سبب عدم إبتسامتي مستحي أخاف ماتكملون القصه..)) المهم..جت الإجازه وجاء عمي عبدالله ومعه العائله الكريمه ومن باب الضيافه والكرم على طول جبت خروف وحاطه على متوني وطبعا كاشخ قدام لمى علشان أوريها إني شقردي وسنع...وهذيك الليله ياإني إشتطيت بعمري وبس أنادي أمي ونوف علشان لموي تسمع صوتي.. مر يومين وعمامي عندنا ومن عوائد أهل القرى ومن زود الطيب الكل يشيل الضيف فوق رأسه،،وصار عندنا حوسه كل شوي واحد عازم عمي عبدالله،،وأنا بس حاط يدي على قلبي خايف لمى تشوف صويلح أجمل فتى بالقريه<< عند البنات وألا هو يجيب المرض>> (إلا قول ذابحتكم الغيره) المهم صار الشي اللي أنا كنت خايف منه وأبو صويلح عزم عمي عبدالله وأهله،،ياالله كم تمزق قلبي إربا إربا،،،مت من القهر وش لون لو لمى شافت صويلح آه والله ماعاد تناظر خشتي،،،أخ ياليت أشوف حل وفعلا لقيت الحل،، مساعد:محمد تكفى الفزعه وهذي حبه على خشمك. محمد:أفا يارجل رقبتي سداده. مساعد:اليوم عمي عبدالله معزوم عندأبوصويلح. محمد:إي والله أبوصويلح طول عمره طيب. مساعد:أقول إنثبر ماعنده سالفه. محمد:وش بلاك على الرجل ماسوى غيرالواجب. مساعد:إسمع أنا ماودي أشوف خشة صويلح الليله دبر حل وأبيه ينقلع عن وجهي. محمد:تبيني أذبحه. مساعد:منى عيني،،بس لا لا صويلح طيب لكن المهم سو أي شي علشان مايكون الليله موجود، محمد وبذهول:يامساعد والله عيب أبوه يسوي عشاء والولد موب موجود، مساعد وبحسره: محمد تكفى لاتردني، محمد وبرجوله:أبشر والله لأدبغه اليوم وأربطه وأحطه بشبك الغنم إلين تنتهي العزيمه، مساعد وبوجه مستبشر خير:يابعدي والله أعرفك شهم ماتخيب الهقاوي فيك، (واللي خططنا له فعلا صار صويلح ومربوط بشبك الغنم وأنا حضرت عزيمة أبو صويلح وكانت الإبتسامه تشق الوجه،،ومسكين أبو صويلح ماله وجه يقابل الرجال وولده ماهوب موجود،، أبو صويلح:والله إن هالولد مايستحي مدري وين طس، عمي عبدالله:لا ياأبو صويلح يمكن طراله شغل، أبوصويلح:إلا قل هذولا عيال هالزمن مايعرفون السلوم والمراجل، عمي عبدالله:ياأبو صويلح ماحصل إلا الخير وهذا مساعد عندك إعتبره مثل صويلح، (هنا أنا عصبت على آخر زمن أنا مثل صويلح أبوعصاقيل وشفايف زهريه ماعاد إلا هي،،ضاعت علوم الرجال أنا مثل صويلح يهبا،،) أبو صويلح:إيه والله مساعد نشمي وراعي فزعات، عمي عبدالله:إيه والله مساعد شقردي، (طبعا أنا قاط إذني وتشققت من الوناسه والإبتسامه السحريه كل مالهاتزيد) إنتهت أخيرن الضيافه وكلن رجع لبيته،، الفصل الثاني: أصبح الصباح وأهل القريه كلهم تجمعوا لصلاةالفجر ،،ومافيه شاب أو شايب يغيب عن الصلاةواللي يتأخر ياويله من مطوعنا أبو سالم والله لايشهر فيه بالقريه ،،وقبل ماتبداءالصلاةبشوي قاموا يناظرون الموجودين،، أبوسالم:ياأبو صويلح إلا ولدك مانشوفه عسى ماهوب مريض؟ أبو صويلح وهو مندهش ووجهه ضارب جميع الألوان:والله ياأبو سالم العلم علمك من البارح ماندري عنه، أبوسالم:لازم تشوف ولدك وينه لايكون صاير شي لاقدر الله وحنا موب دارين، أبو صويلح:الساترالله بعد الصلاه ندوره، (بهاللحظه حسيت إني بموت قعدت أناظرلمحمد وينه صويلح،،أثري الدلخ محمد نسى صويلح مربوط بشبك الغنم من البارح،، وأول ماكبر الإمام على طول أنا ومحمد إنحشنا نبي نفك صويلح المسكين،،بالنهايه فكيناه لكن ماإفتكينا من عصا أبو سالم مسكنا حنا الثلاثه وكسر العصا على ظهورنا،، رجعت للبيت وأنا أدعي على صويلح ومحمد ،،آه وش لون لو درت لمى إني ماأصلي ،،وش لون لو دروا أهل القريه إني ماصليت يافضيحتك يامساعد،،) الفصل الثالث: مر يومين على السالفه وطبعا أنا وصويلح ومحمد نروح للمسجد قبل الناس بنص ساعه(هههه مالهم وجه عقب الفضيحه اللي صارت) المهم بعد مارجعت من الصلاه في أحد الأيام المشؤومه والتي لن أنساها لطالما حييت،، هذاك اليوم نسيت ورق الشاهي بالمطبخ،،وأنا داخل مستعجل طراااااااااخ، ياالله أويلاه وش هالقمر اللي صقعت فيه،،أثاريها لمى حبيبة القلب،،أخيرن صارت اللحظه اللي كنت أتمناها لكن تحطمت،، مساعد:ياربييييه وش هالزين اللي نزل علينا، لمى:يممماه وش هالوحش يممماه مساعد وبإتسامه:لموي أنا مساعد، لمى: يمماه وخر عني، مساعد وبقلب محطم:لموي لاتروحين، لمى وهي تصرخ:فارق عن وجهي لأفقع عيونك، مساعد وبسرعه:خلاص خرعتيني أبي أروح، (وفعلا طلعت من المطبخ وأنا ميت من الوناسه لكن بنفس الوقت تحطمت وتكتني العبره وكان ودي أموت ولاتشوف لمى إبتسامتي) الموقف صار الظهر ومالي وجه أقابل لمى أو أشوف زولها،،العصر طلعوا أهلي وعمامي للمزرعه وحاولوا يقنعوني أروح بس رفضت لأن أكيد البنات بيشوفوني خاصه لمى آخخح،، حاولوا الشباب فيني أطلع لأن أنا ملح الطلعه لكن تعذرت وقلت إني تعبان وموب قادر،،((بلاهم مايدرون وش عندك يامساعد)) فضى البيت والكل طلع وأنا طول الوقت قاعد بس أفكر بهالزين اللي يطيح أويلاه ماأحلاك يالمى، أخذت من ذوق العسل هرج معسول..$ وأخذت من وقت الغروب ((الهداوة))..$ وأخذت من نجم المسا سر مجهول ..$ ومن الطبايع في وفيك شيمة بداوة.. ،المهم طفشت من القعده ف رحت لغرفة أختي نوف علشان أطلع البلاستيشن ألعب فيه،،(أكيد تبون تسألون ليش أنا مخبيه عند نوف،،لأن أبوي لو يدري لايكسره فوق رأسي ويلعن أبو جديني وعلى قولته هذا فساد لعيالنا وللمرجله) رحت لغرفة نوف،، ،ياربي وين حطت الجهاز هالغبيه ،،وقعدت أحوس بالغرفه،،وش ذا دفتر،، بس لمن؟؟ أنا اللي أعرفه نوف ماتعرف تقرأ ولا تكتب،،ياترى لمن؟ ياالله أفتحه أو لا؟ يامساعد فكر تفتح الدفتر أو لا؟ لا لا موب فاتحه حرام اللقافه،،اممم طيب ليش ماأشوف بس لمن؟ وفعلا فتحت على الصفحه اللي فيها القلم،، آه وياليتني ماقريتها،، تمزق قلبي إلى قطعه قطعه،،وكان مكتوب، (أخيرن لقد رأيت مصيول أقصد مساعد،،لن أنسى هذا الموقف طول حياتي ،،أشعر وكأنه فيلم رعب ،،ياالله لن أنسى كشته المنكوشه والتي لم تمشط منذ زمن،،أما سيقانه التي لوحتها الشمس فأصبحت سودا فاحمه،،ومازادني رعب فهي تلك الإبتسامه التي جعلت قلبي يصرخ طالبا النجده،،آه إبتسامته عصرت قلبي من الرعب ولم أكن أعلم أن سنه الأماميه مكسوره وكأنها دريشه مفتوحه،،ومع ذلك فمساعد أو مصيول كما يسمونه يعتبر رجل القريه الأول بالشجاعه والأخلاق،،) أنا هنا تحطمت ،،الدفتر كان حق لمى وقعدت أمسح بعض الدموع التي تتقافز،، فضاق بالحيل صدري،،آه لمى شافت إبتسامتي اللي تخرع،،واللي يقهر وش دراها بالإسم اللي يعايروني فيه"مصيول" وكدت أقتل نفسي خلااااص لمى ماعاد تفكر فيني ياربيه ليش قرادةالحظ تلاحقني من مكان لمكان،، وقبل ماأنزل الدفتر من إيديني قعدت أتصفح دفترها وكان فيه عباره محطوطه بين قوسين"(أنا ماراح أتزوج إلا واحد معاه ماجستير)،، ياالله عجزت أفهم وش معناه وبكل الوسايل حاولت بس موب قادر،،ياربيييه وش الماجستير وبغيت أستخف وبتفكير واحد ماعنده ماعند جدتي قلت أكيد لموي تقصدني أنا.. بس مكتوب بلغة أهل الرياض علشان ماتبي أحد يفهم آه ياعمري يالمى لهدرجه تحبني،، نزلت الدفتر وأنا شبه متحطم الفؤاد ومتفشل من هالسن المكسوره لكن إرتحت يوم قريت عباره لمى عن الشخص اللي بتتزوجه وهذا خلاني أتشقق من الوناسه،، الفصل الرابع: كنا بمجلسنا الكبير،، ودائم هالمجلس حق التخطيط والمداولات، عمي عبدالله والملقب بأبو محمد:والله ياأبو مساعد أنا ودي أعزمكم على طلعه عائليه، أبومساعد:لا والله ياأبو محمد ماله داعي هالتكاليف دامنا مجتمعين وش هو له الخساير، أبو محمد:ياابن الحلال ودنا هالعيال يشوفون البر ويتعرفون على أصولنا وتراث أجدادنا، أبومساعد:اللي تشوفه ياأبو محمد،،وألا وش رأيك يامساعد، (أنا نقزت من الفرحه وطاحت الدله من يدي،) أبو مساعد:ياولدي إركد وش علمك كل هذا فرحه بالبر، مساعد وقلبه طاير من الوناسه:إيه والله خبرك يبه أحب طلعات البر وهالوناسه، (وأنا داخل نفسي أقول بلاهم مايدرون إن أحسن مكان أشوف فيه لمى هو البر لأنه أحلى مكان الواحد يأخذ راحته بالقز،،والتكشخ وحتى التفحيط يطلع له شكل ثاني) أبومحمد:أجل خلاص بنعطيهم خبر إننا بنقعد أربع أيام بالبر، أبومساعد:شورك وهدايةالله،،من الليله نجهز الخيام وبتصل بأخواني وعائلاتهم، (آه ياذيك الأيام مانيب مع الناس بس أنتظر موعدالطلعه وهوكان الخميس،،ياأني إشتطيت بعمري مافيه كريم عند نوف ماحطيته وأنواع التقشير وبغيت أحف سيقاني بس إستحيت أخاف يقولون إني مثل الخكري صويلح،،وللأسف الشديد حتى المشط إستخدمته،،ولابعد صرت أدهن شعري بالزيت علشان يصير له لمعه مع الشمس أبي أخلي لمى تحسب إن شعري ناعم، ونااااااااااااسه بكرا الخميس من قدك يامساعد،،عاد تصدقون (بوم،بوم،بوم)قلبي مسوي عرس بس يضرب كأنه ضرب طبول ومن الساعه تسع حاط رأسي لكن موب راضي يجيني النوم آه والله الحب أقشر يمصع عروق القلب تمصع،، وقعدت أتقلب كأني على جمر المليله،، أخيرن أقبل الصباح وقام الديك بالصياح وبعدها شاركه كلب جارنا النباح حتى حمير القريه إستقبلت اليوم الجديد بالنهيق،،الكل متفائل ومتحمس لصباح هذا اليوم، أبومساعد:يله بسرعه ناد أهلك خلنا نعجل ترى مشوارنا طويل، مساعد وهو مسفهل"مستأنس": أبشر يبه هالحين أطلعهم واحد واحد، أبومساعد:بس ماأوصيك شوي شوي عليهم ترى مافيه مستشفى فاتح، مساعد:لا يبه أنا أحطهم على رأسي من فوق، أبومساعد:وش الطاري ماهيب من العوايد هالذرابه الزايده، مساعد:أقول يبه خلنا نتوكل ونمشي أبرك، أبو مساعد:الله يحفظك طول عمرك سنع، مساعد:بلاك ماتدري أبومساعد:وش تقول؟! مساعد:أبد سلامتك، الفصل الخامس: إتجهت كل السيارات بأنواعها إلى البر،،وهالشيبان فرو رؤسنا يدورون مكان زين وبعد ساعتين من الهواش إستقرينا (نصيحه لا بغى أحد يطلع للبر يأخذ معه شايب واحد أو تفرقهم عن بعض مايركبون سياره وحده وربي يدبلون الكبد مايعجبهم شي وكل مكان لازم يطلعون فيه عيوب الدنيا) المهم بدأنا بنصب الخيام وشبينا النار ورتبنا عزبة البر،،والمبزره أخذوا بالإنتشار حول البراري واللعب بهذا الصحراء الفاتنه،،والجو ربيع وتشوف إخضرار العشب على طول النظر،،الجو مره عذاب ورومانسي والأحلى إن لمى معنا،، البنات مايقعدون ماخلو مكان ماقعدوا يتمشون فيه،، وأنا وعيال عمي مطيحين تقزقز فيهم،،وعلى فكره نسيت أقول لكم أنا عربجي القريه مافيه أحد يتجرأ يرد لي طلب أو حتى يناقشني أمسح في وجيههم البلاط،،علشان كذا ياويله اللي أشوفه بس يفكر يطالع صوب لمى أقطع العقال على ظهره،، من جد أيام البر كانت أحلى أيام في حياتي من جد حسيت إني إنسان ثاني ومستحيل أنسى ذيك الليله آه ياإنها ليلةالعمر بالنسبه لي وراح أقولكم وش صار،، أبومساعد:فهد إنت ومحمد روحو رتبو فرشكم بالخيمه الثانيه ، فهد:ليش ياعمي خلنا نبي ننام هنيا، أبومساعد:أقول إنطق هذي حقت الرجال الكبار،هذي لي ولعمامك،،قومو لخيمتكم، مساعد:خلاص يبه بعد أحسن على الأقل نفتك من هياطكم شوي، أبومساعد(سمعه على قد حاله): وش تقول يامساعد، مساعد:لا أقول نخليكم على راحتكم تتكلمون عن تاريخكم المشرق، أبومساعد وهومتحمس:إيه أنا يوم كنت كبركم، (فهد ومحمد ومساعد وبصوت واحد: إيه إنت يوم كنت كبرنا ذبحت عشر رجال،،والله شبعنا من هالسالفه ماعندك غيره، أبومساعد:والله ماأقول إلا خلف الله عليكم ياعيال هالوقت، (وفعلا كل شخص إتجه إلى خيمته والكل كان تعبان ويبون بس النومه أما أنا العاشق الولهان مانيب قادر أنام آه يازين زولك يالمى كأنه عود خيزران أخ،، (شعن ،،شعن،، شعن،، وش هالصوت ياربيه فيه صوت من عند المخيم الأخير،، هذا صوت دتسن عمي أبو نواف،، الفصل السادس: طلعت برا الخيمه ومعي سراج علشان أشوف الدرب لأن برا كان ظلام بقوه الواحد مايقدر يناظر يده،، وقعدت أمشي شوي شوي من ورى الخيمه،،ونزلت السراج جنبي علشان أقدر أطالع من اللي بيروح هالوقت المتأخر والدنيا ظلام،،ومافيه محطه قريبه،، وش اللي قاعد أشوفه ،، هذا زول بنت،،أوف من هذي اللي بايعتها وناويه تجني على نفسها الليله،، السياره بدت تتحرك ومشت وأنا أطالع مدري وش أسوي لكن قعدت أركض وتعلقت بحوض السياره بدون محد يحس ،، وقعدت أطالع أبي أشوف من اللي قاعد يسوق ،،أويلاه هذي لمى وش تسوي لعنبو دارها سارقه السياره ،،؟وين بتروح؟ المهم بعدنا عن المخيم حوالي كيلو ونص،،يقطع بليسك يالمى والله حبتين تعرفين تسوقين،،ماأمداني أقول كذا إلا وهي مغرزه((إخس يامساعد والله عينك قويه)) حاولت لمى تطلعها ماقدرت،،آخر شي قعدت تصيح وإنهارت من الخوف،، ((طبعا البطل الأسطوري مساعد طلع بهاللحظه)) لمى وبصراخ:يممماه جني، مساعد وبإبتسامه:جني يدخل فيك إنشاءالله، (هو بس لو يفكنا من إبتسامته أبرك) لمى:أعوذ بكلمات الله التامات، مساعد:أقول إنثبري أنا مساعد، لمى:يممما وش جابك وراي. مساعد:قلبي. لمى:عسى قلبك للوجع ماتستحي تلاحقني. مساعد:وإنتي ماتستحين سارقه سيارة عمي. لمى:وإنت وش دخلك يالملقوف. مساعد: أقول إهجدي ولايكثر..وخلينا نطلع من هالمصيبه اللي وقعتينا فيها. لمى وبشموخ:روح أنا ماأبي منك شي أنا أعرف أدبر أموري. مساعد:هههاي واضح والدموع أربع أربع. لمى: يلعن أبوالقز اللي عندك. مساعد وهو يستخف دمه: أنا مركب كشافات ليليه علشان أهجد اللي مثلك. لمى:أقول أنطق وشوف حل. مساعد:الحمدالله طراره وتشرط. قمت أحاول أطلع السياره وطبعا كان مره صعب إني أطلعها لحالي كانت مره مغرزه..يبيلها ناس.. بهاللحظه أنا ماهمتني السياره ..لكن كل تفكيري لازم لمى ترجع للمخيم قبل ماأحد يشوفها موب حلوه بحقها وحقي يشوفوننا مع بعض بيفهمون السالفه غلط..وأنا مستحيل أرضى على لمى أي كلمه تمس سمعتها،،يامساعد فكر وش ممكن تسوي،،إيه لقيتها،، مساعد:لمى لازم نرجع للمخيم هالحين، لمى:إنت الظاهر ماتشوف حالةالسياره كيف؟ مساعد:والله ماهيب أردى من حالتي؟؟خلينا ندقها كعابي، لمى:يعني إيش كعابي،،أنا موب لابسه كعب ماتشوفني لابسه سبورت، مساعد:يالخبله كعابي يعني نمشي برجولنا للمخيم، لمى:وش تقول أنا أروح مشي وع! مساعد:يااآآي أقول مافيه إلاكذا قبل الصبح يطلع وأخلصي بلا حركات مخكره، لمى:نقعد إلين يجي الصبح ويجون ينقذوننا، مساعد:لمى بلا دلاخه وإفهمي مستحيل نقعد إلى الصبح ويشوفوننا مع بعض، لمى:عادي وخير ياطير، مساعد:يابنت العرب عيب ،يحسبون نسوي شي، لمى:إيه قول كذا، مساعد:خلينا نروح علشان يمدينا ناصلهم، لمى:والسياره. مساعد:أكيد نبخليها وأول مانوصل المخيم بقعدالشباب وأجيبهم نطلعها قبل الفجر. لمى:حرام تخرب نومتهم. مساعد:حرمة عيشةالعدو وإنتي موب حرام عليك مخربه نومي من سنين. لمى:عفوا تراني مافهمت. مساعد:مو لازم بعدين تفهمين. (آه يازين هذيك اللحظه اللي أنا ولمى لحالنا وفي البر والجومره رومانسي وعذاب) مساعد:خلينا نمشي. لمى:أوكي قو هيد. مساعد:وش تهذرين يالمى. لمى:أقصد إلى الأمام سر. مساعد:الله يهديك وين رايحه حرب؟ لمى:ههه لا وأنت الصادق رايحه المخيم ههه. مساعد وهو مغصوب على الضحكه: ها ها هها هه ياخف دمك يالمى. ((هذي ضريبةالحب لازم يضحك حتى لوالسالفه ماتضحك)) فعلا بدينا نمشي وأنا أقول بداخل نفسي آه والله وقام حظك يامساعد كيلو ونص ..إنت ولمى لحالكم ياليلةالهنا والسعد.. بس تخيلوا بالبدايه أنا ولمى في حالةصمت محد قادر يتكلم ..مدري ليش هالسكوت الفظيع وأكون معكم صريح..كان ودي لحظتها أمسك يد لمى لكن في داخلي قلت يامساعد تعوذ من إبليس وخل عندك شيمه ومرؤه ..مهما كان لمى هالحين بأمانه بين إيدينك...وحرام وماهيب رجوله إنك تستغلها في لحظة هالضعف اللي هي فيها...وطول الوقت قعدت أتعوذ من إبليس...بس مدري أحس بحرارة جسمها علشان كذا بعدت عنهاعلى طول..مهما كان لمى لها حشمتها.. وبينما أنا أفكر بأروع إنسانه في قلبي شوي إلاأسمع صراخ لمى. لمى:مساعد وش فيك موب معي من الصبح أناديك! مساعد:سمي يابعد طوايفي؟ لمى:يعني إيش طوايفي؟يعني تقصد البرمافيه طوفه! مساعد(لاحول وش فيني قعدت أخبص))إيه هذي اللي تقولين عنها مع إني مدري وش هي؟؟ لمى:ياغبي طوفه يعني جدار؟ مساعد:لمى الله يهديك مافيه جدران بالبر الظاهر ضربت الفيوز عندك. لمى وبجديه: مساعد إلا بغيت أسألك إيش طموحك في الحياه. ؟ مساعد وفي داخل نفسه((آه ياربي وش هالعذاب هذي ليش ماتتكلم عربي مثلنا)) لمى:وش فيك ماترد؟ مساعد:ورى ماتكلمين مثلنا! لمى:وش تشوفني أهذر من الصبح؟ مساعد:طيب وش معناه مطوح؟ لمى:لايامساعد موب مطوح،،طموح، مساعد:مطوح، لمى:قل معي ط،،،م،،،و،،،ح مساعد:ط،،،م،،،و،،،ح لمى:طموح مساعد وبمعاناه:طموح لمى:صح عليك،طيب جاوب السؤال؟ مساعد: طيب خليني أفهم معنى الكلمه علشان أجاوب؟ لمى:ياربيييه يامساعد تراك عذبتني؟ مساعد:هههه أخيرن حسيتي بعذابي، لمى:إسمع الطموح يعني إذا كبرت وش تبي تصير؟ مساعد وهو معصب:وأنا إبن أبوي وش تشوفيني هالحين رجال طول وعرض ومسنع أهل القريه كلهم،،وش تبين أكثر من هالكبر،،مانيب في عينتس شي،((من كثر ماهوب معصب طلعت اللهجه الحقيقيه)) لمى:وش فيك عصبت كنت أقصد لاخلصت دراسه وش بتسوي؟ مساعد:أنا من زمان مأخذ شهادةالثانوي،،وأهلي كلهم معتمدين علي،،وأنا مسنع كل شي،،أشتري غنم وأبيعه،،ويوميا أروح المزرعه أشيك على الإنتاج وهذا مصدر رزقنا الوحيد،،وغيركذا أشوف جيراننا إذا ناقصهم شي وأخوياي أفزع معهم وقت اللزوم،،هذا اللي قاعد أسويه طول حياتي، لمى:مساعد الظاهر مشوارك طويل،،إنت مافهمتني بس خلني أقولك أنا وش طموحاتي بالحياه،،أنا طموحاتي بالحياه مره كبيره وناويه إذا تخرجت أخذ ماجستير، مساعد وهومتشقق من الوناسه: يعني بتأخذيني معك؟ لمى:وأنت وش دخلك آخذك معي؟ مساعد:بس إنتي قلتي إنك بتتزوجين ماجستير! لمى وبإستغراب: لا يامساعد أنا قلت بتزوج واحد معاه ماجستير، مساعد وهو مصدوم: يعني ماجستير ما تعني مساعد، ((ياعمري على باله إن كلمة ماجستير تعني مساعد بلغة أهل الرياض)) لمى وهي ميته ضحك: وش فيك إنهبلت يامساعد؟ مساعد وفي عيونه الدمع:لا ماأنهبلت فهميني؟! لمى:إسمع هالحين الواحد إذا خلص جامعه يدرس مره ثانيه على شان يأخذ شهاده أكبر من الجامعه ويسمونه ماجستير،، فهمت! مساعد وهو مصعوق(ياعمري والله كسر خاطري): يعني أنا موب ماجستير، لمى قعدت على الأرض ميته من الضحك: إنت وش تقول؟ آه هنا تمنيت الأرض تنشق وتبلعني،،،أخيرن إستوعبت عبارة لمى إنها ماراح تتزوج إلا واحد معاه ماجستير،،وأنا الدلخ على بالي إنها كاتبه إسمي بلغة أهل الرياض علشان محد يدري بحبها،،آه يامساعد كنت غبي ودلخ تحطمت بقوه وقعدت أسرح بأفكاري لدرجه إني نسيت لمى وهذه أول مره أنساها وهي بجنبي،، الفصل السابع: لمى:مساعد،مساعد،مساعد مساعد وهو مشوش الذهن: هلا، لمى: وش فيك وين وصلت؟؟ مساعد: لاتونا ماوصلنا المخيم، لمى:اللي مأخذ عقلك يتهنى فيه، (أنا كنت طول الطريق ساكت،،وكان ودي أقول لها إني أحبها وأعشق ترابها من سنين،،بس ياترى ليه يامساعد ماتعترف هذي أحسن فرصه ومستحيل تتكرر مره ثانيه!! لكن لحظتها مت من التردد،، واللي زاد من ترددي كرامتي،،إيه كرامتي وش لون يامساعد لوصرحت بحبك!! كيف بتكون ردة فعلها،،معقوله لمى راح ترضى بواحد مثلي حتى ماكمل الجامعه ،،) آه لي علة بين الضلوع المهاديف.. يتعب خبير الطب لا يكتشفها.. العين تدمع كأنها وابل الصيف.. والكبد عاصوف المصايب عصفها.. أسبابها فرقا القلوب المواليف.. لمى: يامساعد خلاص تراني تعبت خلنا نقعد شوي، مساعد:طيب إرتاحي. لمى:ليش واقف إقعد. (مساعد ما رد عليها ولاكلمه) لمى:مساعد ليش طفيت قبل شوي كنت أحسك حيل متحمس. (مساعد يطالع لمى بنظرات صامته) ===> فديته موب قادر يقول ولاكلمه من هول الصدمه. لمى:على فكره مساعد تراك تعجبني. مساعد وأخيرن تحرر من صمته: وش بعد هالإعجاب يالمى. لمى:لا ولاشي بس مجرد إعجاب . مساعد:إحتفظي فيه لنفسك. لمى:وش هالجلافه؟ مساعد:علشان كنت صريح؟ لمى:مساعد بغيت أقولك شي. مساعد وقلبه على نار: سمي وش بغيتي؟ لمى:مساعد إنت كل وحده تتمنى تكون من نصيبك. مساعد وبنظرات مترقبه: هذا من طيب أصلتس يالغاليه. لمى: لكن يامساعد أنا وإنت ماأتوقع يجمعنا بيت واحد. مساعد وهومصدوم:وش علمتس تقولين هالحكي؟ لمى:مساعد إنت مستحيل تناسبني لأن أنا غير وإنت غير. مساعد:إيه أكيد بكون غير لأني إنسان بدون شهاده ولانيب ماجستير. لمى: لا لا موب كذا؟ مساعد:لا تقولين شي ...الأمور واضحه..أكيد مانيب فارس أحلامك. لمى:أوف لاتأخد الموضوع بهالحساسيه. مساعد وبنرفزه: لمى الله يرحم والديك الموضع بقوه واضح..أنا بدوي وإنتي حضريه..أنا بين الغنم والبعارين وإنتي من سياره لسياره. لمى:مساعد إسمعني... مساعد:لاتقولين شي يالمى وين حبنا الأول..وين أيام الطفوله..تذكرين يوم كنا نشخبط على الجدران..وكنا نكتب حب l + m = ...وتذكرين يوم كنت أشتري إيس كريم لك وكنت أخلي كل عيال القريه ولا واحد يرد لك طلب..وأحلى يوم ذاك اليوم يوم كنتي بخامس إبتدائي وبعفويه قلتي لي يامساعد وش معنى كلمة أحبك..قلت لك مدري بس يمكن قلب وفيه سهم مقسوم بين إثنين..رحتي ضحكتي بصوت عالي..وقلتي إيه خلاص نص لي ونص لك..لمى تذكرين ذيك الأيام ..وكيف كنا بعز القوايل نهرب بدون محد يدري ونرسم في التراب قلوب وماكنا نعرف وش معناها..بس كنا نعرف إن لمى ومساعد مستحيل يفرقهم شي. (((ما قتل قلبي سهام ولاطعن جوفي رماح ماذبحني غير واحد قال أحبك وراح..))) لمى وبصمت رهيب:مساعد مستحيل ذيك الأيام أنساها. مساعد: لحظه يالمى لاتقولين شي..تذكرين يالمى رسايلك لي..رسايل الشوق والحب..وأحلى لحظه عندي يوم بدور بنت جيراننا تضربك ورحت قطعت شعرها علشانك..وبعدين إنحشنا لبيت الشعر اللي بحوشنا ورحتي قلتي لي أحبك يامساعد..تذكرين يالمى.. لمى:مساعد كنا أطفال ومحد عارفه مستقبله. مساعد وبضحكه ساخره: إلا قولي ماكنا نعرف الفلوس بحياتنا. لمى:وش فيك موب راضي تفهمني..أيام أول غير وهالحين تغير الوقت. مساعد:إنتي اللي تغيرتي وماعاد يعجبتس شي هنيا. لمى:أنا ماتغيرت بس المجتمع فرض علي إني أرتقي بنفسي. مساعد:ترتقين هههاي ليش وحبك معي خلاك تنزلين..طبعا يحق لك يالمى بنت عبدالله..ههه وألا وش فيني زود..كشه منكوشه..وضروس مكسوره..وبداوه ودفاشه..هذا أنا بنظرك. لمى:آه مساعد وربي محد فاهمني هي موب كذا. مساعد:يالمى تكذبين علي وألا على نفسك..كلنا عارفين الوضع بس تدرين عاد خوذيها مني كلمة رجل يابنت الأجواد ترى البدوي لاعشق يموت ولايموت العشق في قلبه. لمى:مساعد لازم تشوف مصالحك وتدور على البنت اللي تسعدك. مساعد:إنتي جايه بعد هالسنين كلها تبين تعلميني وين ألقى سعادتي. لمى: لا أنا أتمنى لك الخير لذلك مابغيتك تتعلق بسراب وتشوف بنت الحلال اللي تسعدك. مساعد وهوبقمةالتحطم:أتعلق بسراب..يالعنبوك دنيا آخرتها لمى بعد هالسنين جايه تقول لي إن حبنا سراب..أخ لهدرجه يالمى أنا أعمى. لمى:وش تبيني أسوي فيك! مساعد وبإستهزاء:كان قلتي لي ألبس نظاره؟ لمى وبحزم:كان لبست أبرك لك. مساعد:بس إنتي عارفه البئر وغطاه وإن النظاره غاليه وماكنت أدري إن الواحد لابغى يحب لازم يشتري نظاره ويختار من يحب. لمى:وش قصدك؟ مساعد:على بالك إن الحب ماديات شي تأخذينه من السوق ولومابغيتيه رجعتيه للسوق. لمى:إنت عارفني ما أفكر بهالطريقه و موب قصدي كذا! مساعد وبشموخ:أجل وش قصدتس يالجامعيه. لمى:لوسمحت بدون مصخره. مساعد:ليش تبيني أصفق لك على هالوفاء اللي عندتس والتضحيه! لمى:مساعد رجاءن خاص إحترم نفسك. مساعد وبعصبيه: أنا محترم نفسي من قبل لأعرفك والدليل بهاللحظه هذي ممكن أبرد حرتي فيك على السنين اللي راحت ومستحيل تقدرين تسوين شي أو أحد يسوي شي. لمى وهي مستغربه:ليش أسلوبك وقح كذا! مساعد:خليت الأدب لك وخليت كل المبادئي للناس المتعلمه مثلك. لمى:مساعد وش فيك إستخفيت. ((والله ولك وجه تسألين)) مساعد فقد السيطره: ليش تبيني عقب كلامك أضحك..يالمى جرحتي قلبي وطعنتيه..وتبيني أضحك! لمى: ياأخي ومن قالك حبني! مساعد طنقرعليها:لعنبو دارك وهو بكيفي! لمى:خلاص حاول تنسى وإفتح صفحه جديده من حياتك..وإرسم مستقبلك. (هنا أنا بغيت أبكي وأحضنها وأصيح وأقول حرام عليك يالمى...بس لا شموخي وعزة نفسي فوق كل شي..أدوس على قلب من وراه إهانه ) مساعد: إيه ليش على بالك بموت علشانك. لمى:أنا ماقلت كذا. مساعد وبكبرياء:وش اللي خلاك تحسين إن حبنا سراب ليه ماخليتيني أكمل هالحلم؟ لمى:هذا إنت قلتها حلم..وموب حلوإنك تحلم لحالك. مساعد:طيب ليش ماتشاركيني هالحلم؟ لمى:لأن طريق أحلامي مستحيل يتفق مع أحلامك. مساعد وبعيونه العبره ولكن بعزةنفس:أها هالحين وبهالوقت جايه تقولين طريقنا غير يابنت الأجواد..ليش قاعدين نلعب؟ لمى بزعل:ومن قالك ألعب؟ مساعد وبتهكم:والهرج اللي تقولينه عقب مامرت سنين..وألا يوم قرب تخرجك إرتفع رأسك علينا. لمى وفي عيونها دموع:مساعد خلاص إنت مستحيل في يوم من الأيام تفهمني..يامساعد أنا أحب التميزوأحب تكون لي بصمه بالحياه. مساعد وهو رافع رأسه:أنا أشهد بالله إنه لك بصمه قويه وأكبر بصماتك جرحك لقلبي. لمى:لاتخليني أحس بتأنيب الضمير إني كنت صريحه. مساعد: شكرا إنك تصدقتي علي بصراحتك. لمى:مساعد إنت ماراح ترضى بوحده تحب الشغل بشكل جنوني. مساعد وبعزم:تحبين الشغل بشكل جنوني..آه صدقيني ماراح ينفعك لاخسرتيني. لمى وبإصرار:إحنا ماراح نخسر بعض وراح تبقى بنظري الرجل العصامي واللي أثبت نفسه بنفسه وأثبت رجولته وتبقى مساعد ولدعمي وبس. مساعد: زين والله يالمى تعرفين إني رجل وماعندي خرابيط. لمى وبيأس:دخيل عيونك إرحمني ولاتحاول تعقد المسأله. مساعد وكل ذره من قلبه إنطعنت:إنتي اللي دخيل عيونك الذباحه لاعاد تفتحين معي هالموضوع. لمى:على الأقل خل نتفاهم قبل ماينتهي الموضوع. مساعد وبعزة: محدجبرك ولكل شخص ميوله.. وترى الصراحه راحة بين الإثنين.. الحب أكبرمن كلام نقوله.. وأكبر من اللي ينكتب بالدواوين.. توك صغيرة تعيشي سن الطفوله.. وين المحبه وإنتي يامعذبي وين.. لمى مصعوقه:لاتتوقع إني بلحظة كنت أكذب عليك. (مساعد وهو يحاول يلطف الجو علشان يحافظ على كرامته: لموي خلاص إنسي حركات المبزره كنا نلعب على بعض صح. لمى:أمانه يامساعد لاتزعل. مساعد وهو يكافح لأن تعدي الليله على خير: لمى إلا وش اللي خلاك تسرقين سيارةعمي لهدرجه ودك بالسواقه؟ لمى:أنا أحب المغامرات خاصه الجنونيه. مساعد:الله لايجننا ترى موب كل مره تسلم الجره ...لو واحد من عمامي ماسكك كان مقطع العقال على ظهرك. لمى:وهم وش دخلهم فيني. مساعد وبنظرة خز: أفا إذا عمامك وش دخلهم فيك أجل من اللي له دخل..ترى عيب تقولين هالهرج. لمى عصبت:لا حول وإنتم كذا مايعجبكم شي. مساعد:إنتم والله البنات فيكم عوابه ترفع الضغط. لمى: هالحين أنا صرت عوبا. ((ياعمري يامساعد وربي إن نفسه عزيزه يحاول يرقع الدنيا)) مساعد:موب عوبا وبس إلا دلوعه بعد. لمى:إنتم دايم ظالميننا. مساعد:أقول خلينا نكمل المسرى أبرك قبل مايطلع الصبح. وفعلا وصلنا المخيم على طلعة الفجر..راحت لمى للمخيم وأنا على طول قعدت الشباب علشان نجيب سيارة عمي أبو نواف قبل ماتجيه جلطه ..أغلى شي عنده بهالدنيا هالدتسن الخربانه.. أخيرن رجعنا السياره وخلااااص أحس بالتعب والأرهاق من كل شي... وقعدت أحسب الأيام متى نرجع للقريه...لأنه من جد شعور قاسي إنك تفكر وتتعلق بشي بالنهايه مستحيل يكون من نصيبك..المهم قعدت أحن عليهم بس نبي نرجع.. عمي عبدالله قال أنا مانيب راجع للقريه ودي أكمل للرياض..لأنه الإجازه قربت تخلص وعلى قولته وده يختصر الطريق.. (توادعنا أنا وإياه لكن ماتوادعنا..رفض قلبي رفض قلبه سوى هلت مدامعنا..) هناك حيث إلتقينا وهناك سوف يكون الوداع.. آه من جد كنت مره متحطم ودي أصرخ وأقول حرام والله عذبتيني.. عمي وأهله راحوا وأنا طول الوقت كنت ساكت موب طايق حتى نفسي لدرجة الحيويه والمرح اللي فيني أحس كله راح... الفصل الثامن: في الرياض.. لمى:آه يابنات وربي كان وناسه خاصه طلعة البر. أمل:إيه من قدك إنتي ومساعد فارس الأحلام. لمى:وش دعوه مساعد فارس أحلامي. ريم:إيه ليش لا..أحس إنه يجسد الرجوله بمعنى الكلمه. أمل:إيه والله صدقتي وألا أحد بهالوقت تصير له فرصه قويه مثل اللي صارت لمساعد مايستغلها. ريم:هذا إن دل على شي يدل على الشهامه والمرؤه. لمى:لا بالله عليكم أشوفكم طيحتوا مع مساعد. ريم:لا لموي المسأله موب كذا..بس الموضوع هو إعجاب بشخصيه نادره. لمى:دخيل عيونك روحي تزوجيه إذا هو عاجبك. ريم:وش تقصدين! لمى:ماأقصد شي بس فعلا أنا معجبه بمساعد لاو غير كذا أحس بإنجذاب له. أمل: طيب وش المشكله! قصة الحب وإكتملت، لمى وبمراره:ليش إنتم ماتفهمون الوضع؟ أمل:أي وضع طيري بس ياشيخه ،،دايم كذا معقده الأمور. لمى:صحيح مساعد شقردي لكن لازم أراعي الإختلافات بيننا اللي الظروف فرضتها..وأبسطها المستوى الإجتماعي والثقافي. ريم:مو معقوله لمى إنتي تفكرين بهالسطحيه. لمى: لا أبدا ياريم بس خليك شوي منطقيه..أنا وضعي يختلف عنه تمام حتى من ناحية التعليم. أمل:بس هذا موب مقياس . لمى:ليش أظلم نفسي مع واحد حتى لهجته الثقافيه لايمكن تتفق مع طريقتي الفكريه. ريم:هالحين تضحين بكل هالحب علشان إنه موب متعلم..يالمى مساعد ماتوفرت له الفرصه مثل اللي صارت لك. لمى:إسمعوا أنا إنسانه عندي طموحات واجد ومساعد رجل قروي يعني متمسك برأيه وبصراحه أكثر جاهل ممكن لو تزوجته يحطم كل أحلامي. ريم:لمى ليش تنظرين لمساعد من منظور واحد. أمل: ريم كلامها صح..وعلى قولتك هو بدوي لكن لاتنسين إن الإنسان البدوي رغم البداوه إلا إنه في حياته أصول..رجل الصعاب اللي ممكن يكون سندك في الحياه. ريم: أنا مع أمل ..وغير كذا مواقف مساعد كلها تدل على إنه متمسك فيك بقوه ويحبك. لمى:إنتم وش فيكم علي..مستحيل أحد يفهمني..هو صحيح يحبني وبصراحه حتى أنا إيه أحبه بس كان هذا من زمان لكن هالحين أبي أشوف مستقبلي..وعلى قولتهم مشكله لاصرت بين مستقبلك وبين حبيب توده. ريم(والله لا أترك مستقبلي وألحق حبيبي لين الله يرده.)) لمى:أنا لو بتزوج مساعد راح أقضي على كل أحلامي ..يابنات واحد من إثنين راح يصير يا أصير قرويه مثل مساعد..أو هو يصير مثل اللي أنا وصلت له..وماأتوقع إن مساعد يرضى إنه يترك القريه مهما صار. أمل:إنتي جربتي تعرفين وش ورى الرجال علشان تحكمين عليه! لمى:خلااااص أنا ومساعد ماأتوقع فيه شي يجمعنا ولا يكثر. ريم:والحب اللي بقلبك. لمى وبعد صمت:مدري بس أنا إنسانه عمليه وممكن أنسى هالحب..ومستعده إن قلبي ماأملكه أي أحد. ريم:هههه قابليني لأن واحد مثل مساعد ماينسى بسهوله. لمى:خلاااااص صكوا الموضوع . أمل:تدرين يالمى في يوم من الأيام إنكتب علي إنه يكون إسمي مطلقه ولا مطلقه في العشرين وغيركذا نظرة الناس قاعده تلاحقني وين مارحت والكل حاط في باله إني أنا اللي فيني العيب..ومستحيل أحد يلقي اللوم عليه عارفه ليه لأنه المجتمع مايرحم..لكن أنا الغبيه اللي أستاهل فضلت واحد بس علشان معاه إسم مهندس..وعيشني بجحيم بس تصدقون عاد ماراح أنسى فضله علي..هندسني من جديد وأعاد صياغة أفكاري من أول وخلاني أعرف وشلون أشوف الحياه بعقل..علشان كذا أقولك مساعد مواصفاته تخلي أي بنت فاهمه تتمناه. لمى وبثقه:أنا غير عنك..إنتي أسأتي الإختيار من البدايه بس أنا رفضت هالحب اللي ماوراه أي نتيجه. ريم وبتعجب:وش تبين نتيجه أكثرمن اللي قاعده تشوفين من حبه وإهتمامه. لمى وبلا مبالاه:هو ماصرح ولا بكلمه حتى أحبك ماقالها. ريم:يالمى الله ماشفناه بس عرفناه بالعقل ومساعد تصرفاته تترجم اللي بقلبه. أمل:إيه هو وش ذنبه لو ماعنده إسلوب بالتعبير. لمى:لاحول وش تبوني أسوي بواحد حتى أبسط شي مايعبر. ريم وهي ميته من القهر: لمى الكلام موب كل شي بالحياه ياما وياما ناس أعطونا من معسول الكلام بس ماشفنا منهم شي. أمل:أوه هذي عاد إمشي وعدي ..أحس إنصدمت كثير بحياتي .. ريم:يالمى لاتصيرين من نوعيةالناس اللي مايرضي غرورها إلا الكلام الحلو. لمى وشكلها طنقرت عليهم:والله إنكم ترفعون ضغط الواحد..وتغثون بقوه ..زواج ومانيب متزوجه وقلب بصكر عليه طول حياتي..خلاص ياناس أنا عندي أشياء أهم من هالخرابيط اللي تهذرون فيها. ريم وأمل بصوت واحد: خرابيط ريم:طيب يالمى آخرتها كلامنا صار خرابيط ..روحي ياشيخه للي تبينه وخليه ينفعك. أمل:أقول ترى ماراح يبقى لك إلا الناس اللي يحبونك. لمى:والله اللي يحبوني واجد..واللي يتمنون قربي ياكثرهم. ريم:وش هالغرور يالمى..إنتبهي لموي ترى الدنيا ماهيب على الكيف. لمى وبزعل:والله موب غرور وإذا إنتم ياصديقاتي أقرب الناس لي قلتوا كذا أجل اللي مايعرفون لمى وش يقولون. أمل وبحنان:لمى حبيبتي وربي نبي مصلحتك. لمى وهي ودها تصيح:بنات واللي يرحم والديكم ليش مافيه أحد راضي يفهمني وفلسفتكم هذه ممكن أرضى فيها قبل خمس سنوات لكن موب هالحين عقب ماقربت أتخرج..وحلمت أحلام واجد..وواحد من أحلامي اللي بسويه أتوقع بيخلي عائلتي وجماعتي كلهم يستخفون وأنا متأكده إنهم بيوقفون في وجهي وأبصم على المليون إن مساعد بيكون أولهم وبيكره الساعه اللي عرفني فيها..ويمكن مايعترف حتى فيني. أمل:طيب وش هالحلم اللي بيجنن العالم ويخليهم يوقفون بوجهك؟ ريم: لا وبعد يكون مساعد أولهم. لمى وبثقه:بنات أنا قررت أدخل مجال الصحافه. أمل وريم بصوت واحد:أوف صحافه مره وحده. لمى:إيه ليش مسويه شي غلط. ريم:لا يالمى أنا بديت أشك إنك إستخفيتي. لمى:ليش؟ ريم:إنتي عارفه وش معنى صحافه! لمى:إيه طبعا أعرف ياحبيبتي معناه إنك تكتبين الحقيقه بقلم صادق بدون تحيز. ريم:لا يا لمى الصحافه تحدي للمجتمع خاصه إنك بنت..يعني كسر للعادات والتقاليد. أمل:إيه كأنك تقولين للناس تراني أتحداكم. لمى:هههه حلوه من جد ضحكتوني بس بسألكم سؤال وهو المهم..بشغلتي هذي سويت شي حرام؟ أمل:لا بس الواحد لازم يراعي المجتمع اللي هو عايش فيه. لمى: أمل رجاءن خاص إنتي آخر إنسانه تتكلم في هالموضوع طيب. أمل:ليش؟ لمى:وش نفعك فيه المجتمع يوم تطلقتي..بالعكس أول من أهانك هالمجتمع اللي إنتي مستأنسه فيه. أمل:وش دخل سالفتي بشغلتك؟ لمى وبإصرار:يالحبيبه الصحافه هي إظهار مشاكل الناس اللي محد داري عنها..أمل أنا بكتب بصفحات بيضاء وبقلم أحمر مجروح ويعبر عن مشاكل البنات اللي مثلك إنظلموا وموب لاقين من يوصل صوتهم أو صرختهم المكبوته..أمل شوفي اللي وصلتي له لو كنتي طارحه مشكلتك كان غيرك إستفاد من تجربتك. (أمل وريم وبدون ولاهمس) (إخس يالمى والله طلعتي عنيده ورأسك يابس) لمى وبنبرةواثقه: ليه مالكن حس؟بس مافيه شي تقولونه؟ ريم:أقسم بالله مأخذه مقلب في الصحافه يالمى..ترى موب دايم كل الأقلام تكتب الحقايق يالمى فيه ناس تلفق الحقيقه..يكتبون بأقلام ذهبيه وبالنهايه تعالي شوفيهم. لمى: يابنات أنا لمى هذا هو المهم وراح أتحدى الكل وأثبت نفسي. أمل:آه تدرين عاد وربي خايفه إنه نخسرك بيوم من الأيام؟ لمى:ليش تقولين كذا؟ أمل: لأن الأضواء دايم تخلي الإنسان يعيش شخص ثاني ماهوب هو. ريم:صح وغير كذا مشوارك كله شوك وراح يكثرون اللي يغارون من نجاحك ويوقفون لك بالمرصاد. لمى وبطفش:لا حول من أولها تحطيم..لاتخافون دام إني مقتنعه إن طريقي صح مايهمني أحد وعندي رب العالمين هو سندي. ريم وأمل:الله يوفقك. الفصل التاسع: في القريه.. أبكي قصيدة وأشبك البيت بالبيت وأشكي قوافي الليل من كل ضيقه وأدخل بحور الشعر لا من تجليت وأغوص في وسط البحور العميقة في حبكم لاني بحي ولا ميت كني كسير الطير ماله طريقه محمد: وش علمك يامساعد ما أنت على بعضك من يوم رجعنا من البر؟ مساعد وبضجر:أقول وش دخلك بالطالعه والنازله بس تسأل أحد موصيك تنشب لي؟ محمد: الشرهه موب عليك الشرهه على اللي يسأل عنك. مساعد:وفيه أحد طلب منك تسأل إنثبر ولاتهذر فوق رأسي. محمد:لعنبو دارك وش بلاه عقلك مستلج؟ مساعد:وش تبيني أسوي طفشت من كل شي. محمد وبنخوه :وأنا أخوك لا يهمك قلبك ودس عليه ياخوك يموت قلب ولا تموت الكرامه. مساعد:وربي يامحمد لو بيدي حيله كان ماشفتني كذا بس يارفيقي الحب لادخل قلب طلع العقل من طريق. محمد:أقول يالطيب بلا هم ولا هم يحزنون خلنا نروح لستراحة خويلد فلة حجاج ووناسه. مساعد وبدون نفس: يله سرينا لهم بس دق عليه لو أشوف شيشه أو أشم ريحة دخان والله لأكسر الدنيا عليهم وأقلب الإستراحه لمستشفى. محمد:ههه مايحتاج عقب اللي سويته ذيك الليله فيهم والله الظاهر يحرمون يشربونه مره ثانيه. رحت أنا ومحمد للإستراحه وأنا ضايقه فيني الدنيا،،وأبي أنسى لمى بأي طريقه،،خلاص تعبت،،آه يالحب ياشينه شيناه،، دخلنا إستراحة خويلد أبو الضبان((الضبان جمع ضب،،وهذا خويلد يموت على أكل الضبان لدرجة إنه قرر إذا جاه ولد يبي يسميه ضبضوب)) (أتحدى أحد يلقى أسم أحسن من هالإسم لولده)) خالد:هلا والله بالغالي،،ياعل عيوني ماتفقد هالزول. مساعد: أقول إركد ولا تهايط واجد. خالد:أفا ياأبوجرح أنا أهايط على مملوح القريه. مساعد:تدري عاد حسبي الله على مزارع الصافي. خالد:ليش؟ مساعد:لأنهم جمعوا ثيران العالم ونسوك. خالد:يابعدهم ياأبو جرح تمون. مساعد: ياليل ماأطولك..لو ما سكت وهجدت والله لاتصير علوم ثانيه. خالد:ههه علوم وألا جغرافيا. مساعد وقد هاج كالثور: تستخف دمك إنت وجهك الظاهر تبيني أسوي خريطة المملكه بوجهك. ((أدري إنه كذاب كل هالهياط يتمصلح علشان أختي نوف موب لسواد عيوني)) محمد: سلامات ياأبو الشباب وش سالفة هذا يحبحب( يبوس) هالجوال من الصبح؟؟ خالد: ههه ماعليك منه وحده لاعبه عليه الغبي ومرسله له صورة نانسي وتقول هذي صورتها. محمد وهو فاطس من الضحك: ههههههههههههههههههه محمد خلاص ماعاد يتحمل:آه يابطني مت خلاص هو من جده مصدق؟ خالد: وربي حاولنا نقوله إنها تكذب موب مصدق الدلخ يقول حنا أكيد منقهرين. مساعد: وش دعوه فيه أحد مايعرف هالبسه. خالد:مسكين من وين يعرفها حتى تيلفزيون موب عنده. محمد وبسخريه: هههاي هذا إذا يعرف وش لون شكله أصلا..والله كسر خاطري.. مساعد وبنذاله:أسمعوا وش رأيكم نسوي فيه مقلب علشان مايعود هالسوالف مره ثانيه. خالد:سمعن وطاعه. مساعد:أقول أهجد غصبن عن خشمك اللي كأنه كوسه محفوره تسمع وتطيع. محمد:مساعد وش تبي تسوي أعرفك مقالبك تخرع. مساعد:فيه أحد معه صورة نانسي؟ خالد: إيه ماهي معي. (هههه الظاهر إن خالد إبتلش خايف إنه يطيح من عين مساعد ) مساعد وهو شكله ناويه نيه شينه: خويلد لاتخاف إذا الصوره معك أعطن إياه. خالد وبتردد شديد:أنا ماحطيت الصورة إلا للإحتياط. مساعد:إننثبر ماعاد إلا هذي..أفا ياخويلد راحت المراجل وراح الدين..تشيل هالصوره معك ..طيب ياخالد معصي أزوجك نوف. خالد مسكين تحطم وقعد يترجى مساعد:لا تكفى والله لا أكسر جوالي وماأعود هالحركات..والله يامساعد الشيطان هو اللي لعب علي..والله خلاص ماأحط صورة أي بنت توبه. مساعد:خلاص إقلب وجهك أفكر في الموضوع. محمد مره متحمس:طيب وش تبي إنت وخشتك بالصوره. مساعد:خالد أرسل الصوره على جوالي أنا ومحمد. خالد:أبشر ياعمي مساعد. مساعد:أقول إنطق عمت عين العدو. خالد وقد أرسل الصوره وهو ميت من الندم. (وأنا ومحمد خذينا جوالاتنا وقعدنا جنب المسبك( المتنح)فيصل) مساعد: فصول أبي أوريك صورة الغاليه حبيبة القلب. فيصل:لا لا حرام هي واثقه فيك ليه توريني صورتها؟ ((والله يافيصل إنك مقرود طحت بين يدين مساعد)) محمد:حتى أنا بوريك صورة بستي قصدي حبيبتي. فيصل:لكن أنا مستحيل أوريكم صورة روان. (مسكين على باله نانسي عجرم هي حبيبته روان هههه) مساعد:لا ماله داعي تورينا. وخذيت جوالي وجوال محمد وحطيتها قدام المفهي فيصل،، أوف بس لو إنكم شايفين وجهه بغت تجيه سكته قلبيه. فيصل منصدم:أويلاه هذي حبيبتي روان. محمد:حتى أنا حبيبتي. مساعد:وأنا بعد. فيصل بغى ينجلط من هول الطامه: لا مستحيل روا ن تخونني. مساعد:إيه هالداشره خانتك وش تبي فيها. محمد وهوكاتم الضحكه:أبي أشق هدومي روان خانتني أنا بعد. فيصل :ليش كذا حظي أول مره أجرب الحب وآخر شي تطلع خاينه آه لا وحسافة هالزين. ((ياحرام الظاهر أمه داعيه عليه)) طبعا فيصل ضاق صدره ومسكين بغت تجيه حالة إكتئاب . محمد يحاول يخفف الصدمه عن فيصل: عادي كلنا يافيصل مرينا بهالسوالف وخذ الدنيا تساهيل. مساعد وبنرفزه:تستاهل وألا وش خلاك تتعرف على بنت الناس ورى ماتحترم نفسك؟ فيصل وعن حسن نيه:طيب وليش إنت ماتحترم نفسك موب صورة روان بعد عندك؟ مساعد وقد شمر عن ساعديه:وأنا ولد النشاما وش تقول. فيصل:لا لا تكفى خلاص والله ماقلت شي وماعاد أتعرف على أحد. ((فديتك يامساعد والله إنك نشمي ورجل)) بعدها قعدنا نسولف والشباب كلهم يهذرون عن المشاكل وخرابيط مال أمه داعي. خالد مسوي فيها حبتين:والله ياشباب إني مسكت تركي ومسحت فيه البلاط. محمد:إخس مره وحده تركي.وش صاير؟ خالد:إيه هو من يوم حطوه مدرس عندنا وهو رافع خشمه علينا ما كأنه قبل سنين كان مثلنا يرعى الغنم. مساعد وبهدؤ:طيب وش سبة الهوشه؟ خالد:كنت أنا وأبو طخطيخ نسوي مسح شامل على القريه تعرف نشيك على الوضع..المهم أناظر ألا هذا هو ماسك أخوي يخانقه (يهاوشه)قدام الطلاب..هنا شياطيني طلعت ماعاد إلا تركي يفشل أخوي قدام أخوياه. محمد: وش اللي برأسه؟ خالد:وش دراني بس المهم أنا توعدت فيه بالطلعه،، وأول ماطلع مسكناه وتودسنا في بطنه وخليناه مايسوى قرش قدام الطلاب، مساعد:ماله داعي تحرجونه كذا قدام الخلايق، فيصل:لا والله أحسن شي سويتوه كان كسرتو ضلوعه علشان مايشوف نفسه على العالم. محمد:ههههه يستاهل ..ذكرتوني مره كنت بالفصل وإستاذ حمزه هاوشني قدام الطلاب لا وغير كذا مد يده علي..قلت طيب والله لأوريك وعقب السالفه أرسلت أبو عزوز ذراعي اليمين يفش كفرات الأستاذ ومسكين كل ظهر يامبدل الكفر أو أحد موصله للبيت..آخر شي طلب نقل من القريه ومدري وين طس؟ مساعد: أنا الحمدالله ماعمري سويت مشاكل مع أحد. (الشباب وبصوت واحد):مساعد وماعمره سوى مشاكل والله لو مانعرفك كان صدقنا. إنتهت السهره مع الشباب ورجعت للبيت. الفصل العاشر: لواعرف الجاي ماغامرت بأحلامي!! ولازرعت الاماني فأرض منسيه والبرد لوهويحس بشرهة عظامي ماكان يجرح ضلوعي كل فجريه!! ياغايب!! الجرح بعدك صار مترامي وانااتحرى رجوعك كل عصريه!! هذي تعاليل جرحي..النازف..الدامي تعاااال ليل الجريح ونزفه شويه؟ كل ماذكرتك احس بشي ف اكمامي والقاه دمع يغني لك وداعيه!! من قو صدمة غيابك قلت لإلهامي مابقى الا اسوي فيك مرثيه والحين قلي: من الي يجمع حطامي؟ وانا فغيابك تحطم كل مافيه مايكفي ان جرح بعدك صار مترامي؟ ماتكفي دموع عيني كل عصريه!! مايكفي إني ماعاد احس بااعوامي؟ لان عمري رحل مثلك بلا جيه!! {والحين لازم تموت احلامي مادامي$ زرعت ذيك الاماني ف ارض منسيه$} آه يوم رجعت للبيت..من أحط رأسي على المخده تجيني لمى مسيره في كل حلم..آه عجزت أنساك يالمى..ضحكتها..صوتها..عيونها..لامستحيل أقدر أنساك يالمى.. نفسيتي صارت زفت وماعندي رغبه في أي شي..بديت أضعف وأكره حياتي اللي كنت أعتبرها أول أحلى حياة..آه والله مرت علي أيام صعبه...لكن لا لا يامساعد كرامتك يارجل فوق كل شي..لاتتبع المقفي لو قصرت خطاويه..يامساعد تراك لو أهنت نفسك تراك ماتستاهل تعيش..وحاولت أقنع نفسي بهالكلام..ومرت شهور وأنا مشغل نفسي عن لمى وسيرتها..أقوم من صباح الله خير وأكرف نفسي بالشغل علشان أرجع تعبان وأنام على طول وحتى الشباب لاحظو ودايم يقولون مساعد صاير مدمن شغل بشكل موب طبيعي.. محمد خوي العمر هو الوحيد اللي يدري بالسالفه.. ذاك اليوم جاني يركض وحالته حاله. محمد وهو متوتر:مساعد إلحق يامساعد. مساعد:وش فيك عسى ماشر؟ محمد:هو الشر بعينه. مساعد:أعوذ بالله تكلم. محمد:لمى يامساعد. (هو من قال لمى وقف قلبي وتجمدت مكاني قلت أكيد صار لها شي) مساعد: وش فيها؟ محمد:مدري بس يقولون إنها تشتغل شي غريب. مساعد:خرعتني جعل بطنك للمغص إنشاءالله. محمد:ليش عادي عندك؟ مساعد:الحمدالله والشكر يالدلخ أنا موب قايل لك تموت على الشغل وش جبت جديد يعني؟ محمد: ياغبي لمى تشتغل بالصحافه. مساعد:وخير ياطير. محمد وهو معصب:يالمفهي يعني تكتب بالمجله كلام وكل الناس تقراه. مساعد ببرود:طيب وش المشكله؟ وقتها فعلا ماكنت حاط برأسي شي لأنه حاس الموضوع عادي إلين ماقلب محمد الدنيا علي. محمد:مساعد عمامي كلهم معصبين وزعلانين..ولا يمكن يتبرؤن منها. مساعد:أعوذ بالله موب لهدرجه والله لو إنها ذابحه واحد من عيالهم. محمد:والله لو إنها ذابحه واحد من عيالهم أشرف من اللي تسويه. مساعد:سؤال يسدح نفسه..إنتم وش دخلكم فيها؟؟ ياالسنافي عندها أبوها يسنعها يعني تبون تسلطون عليها وأبوها حي. محمد: وأنا ابن الأجواد..ترضى على بنت عمك تختلط مع الرجال؟ مساعد:أفا ضاعت الهقاوي وش تهرج لمى تختلط مع رجال؟ محمد: مدري بس هم يقولونه وألا أنا أعوذ بالله أبري ذمتي؟ مساعد:وش علمك تخربط؟ محمد:هذا هو اللي الناس يعرفونه ولا بعد تكتب عن مشاكل الحريم مع رجالهن..بالعربي فضايح. (وقتها أنا عصبت وبصراحه أنا ماعندي أي خلفيه عن طبيعة شغل لمى ..بس محمد حط برأسي أفكار غلط وبصراحه أكثر شفت الناس زعلانه وزعلت معهم) مساعد:وش بلاها البنت إستخفت ناويه تفضحنا؟ محمد:هذا اللي ذابحني أويلاه وش لون لو قالوا هذي تقرب لمحمد ؟ مساعد:والله يامحمد مدري وش أقول..بس إنت عارف لمى مستحيل شي يوقف بوجهها غير عمي عبدالله ..عاد تدري حاس أن الموضوع موب لهدرجه كبير لأن لمى طول عمرها عاقله ولاتجي درب الغلط؟ محمد:إسمع نخلي العائله تجتمع ويوقفون بوجهها ليش هي موب ضاربه لأحد حساب. مساعد:قم خلنا نعرف وش السالفه؟ فعلا قمنا ورحنا لمجلس عمي أبو نواف وهو أكبر عمامي وتجمعوا الربع وأخذت المناقشات تدور وش لون نخلي لمى تتراجع عن قراره. أبو نواف:وش هالمصيبه اللي نزلت علينا..يارب سترك؟ أبو مشعل:لمى تسوي فينا كذا..أعوذ بالله يارب ترجعها لعقلها. أبو نواف:الشرهه موب عليها الشرهه على عبدالله وش لون سمح لبنته بهالطريق. محمد الملقوف:أصلا هي ماتعرف مصلحة نفسها هو شلون يوافق . (مساعد كان ملتزم الصمت والهدوء) أبوعزوز:لازم نشوف حل وش قولتكم يالربع؟ أبومشعل:أقول مافيه إلا نروح لعبدالله يوقف بنته. أبومساعد:شوركم وهداية الله. أبونواف:هذا اللي خايفين منه ماورى تدريس البنات إلا الخراب. أنا هنا عصبت مهما كان لمى موب لهدرجه علشان يسبونها. مساعد:إسمع ياعمي كلامن ثابت لمى كلكم تعرفون إنها محترمه وأخت رجال مستحيل ترضى على نفسها الغلط. أبوعزوز:ياولدي هذا اللي مخوفنا دام تو ماصار شي نبي نوقفها علشان ماتخرب علينا. أبو نواف:حنا طول هالسنين محافظين عليها وعلى سمعتها ومربينها زين؟ (يا بعدهم يامساعد مهجد عمامه طالع بس وش لون يتكلمون معه بذوق) مساعد وهو فاقد السيطره: موب إنتم اللي محافظين عليها هي بنت سنعه ومحافظه على عمرها..ولو جينا للصراحه لمى لوبغت تنزل روؤسكم كان قدرت لكن هي ماسوت غير إنها تشتغل وبس. أبومساعد:إنثبر وإنت وش دراك وش بيجينا من ورى هالشغله. مساعد:بالطقاق تبون توقفونها وقفوفها إنشاءالله تذبحونها بس ترى ماهي من سلوم المراجل تكلمون بالبنت وإنتم عارفين وش هي لمى. أبومساعد:إحنا عارفين وش هي لمى بس ماندري وش خلاه ماتستحي؟ هنا كان ودي أكسر الدنيا بس وش أسوي هذولا عمامي وعيب إني أتطاول عليهم. محمد:إيه والله عمي أبو نواف صادق والله ماتستحي. مساعد:إلى هنا وحدكم تراني ماأرضى الغلط على أي وحده من بنات عمي..هذا وهي ماسوت شي قلتو عنها ماتستحي أجل البنت الداشره وش تسمونها. أبوعزوز:إنت معنا وألا معها لايكون بس راضي عن تصرفاتها؟ (صحيح إن لمى جرحتني ورغم إنه إنتهى كل اللي بيننا إلا إني مازلت أحترمها وأحس بالواجب لأنه لازم أكون حقاني وماأظلمها وأطلع عليها كلام موب فيها) مساعد:أنا مع الحق ياعمي أصلا سؤال وش هو غلطها يوم كلكم مجتمعين وبتروحون للرياض علشان توقفونها عند حدها. (هنا الكل سكت) شوي وبعد تفكيرعمي أبو نواف قال:إسمع أنا اللي أعرفه إن هذا شي موب من عاداتنا وتقاليدنا..وش هالشغله اللي داخله على مجتمعنا. مساعد:كيفكم بس روحه معكم مانيب رايح لأن ماأشوف فيه سبب يقول إن اللي تسويه لمى غلط. (من قلت لهم كذا عصبوا علي وبعدها قمت من المجلس ومدري وش صار عندهم) الفصل الحادي عشر: رحت لغرفتي وأنا مره معصب ومو طايق أحد..وشوي إلا هذا أبو حميد داخل علي. محمد: مساعد عساك للهبال قل آمين. مساعد:آمين. محمد:وبعد تقول آمين..يامساعد أنا كنت متوقع إنك إنت أول واحد بيزعل! مساعد:وليش أزعل لمى ماتهمني. محمد وبنظرات متشككه:إلعب مع غيري..وش تسمي دفاعك عنها وإنت موب داري وش الطبخه. مساعد :عادي إطبخوا السالفه من وراي والله يهنيكم ويشبعكم. محمد:ياثقالة دمك يالبارد. مساعد:أنا موب بارد وإنت تعرفني. محمد:أجل وش علمك ماتحرك ساكن؟ مساعد:خلاااااص تبلد الإحساس عندي. محمد:يامجنون لمى ..تحرك وسنع بنت عمك. مساعد:طيب ماهي بنت خالك دبر أمورك معها. محمد:أصلا إنت مستوعب السالفه أو لا؟ مساعد:إنت ماتقول إنها تكتب بمجله مدري جريده. محمد:إيه. مساعد:وش المشكله خلها تكتب و تعبر على كيفها. محمد:وعادي عندك كل الناس يقرون وش تكتب لمى. مساعد ببرودة أعصاب:عادي خلها على الأقل تكون أجرأ مني وتعبر عن الحب والإحساس اللي أنا ماقدرت أعبر عنه في يوم من الأيام..خلها تكتب كل اللي تبي يمكن أفهم ليش إنتهت قصة حبنا بدون سبب..وماتدري يمكن أكون أنا المقصود؟ محمد:إنت ماعندك كرامه إلى هالحين عندك أمل عقب كل اللي قالته وربي ماأنت مساعد اللي أعرفه. مساعد:أقول إنثبر تفهم..صديقي على عيني ورأسي بس لاتدخل نفسك أكثر من اللازم لاأعلمك وش الأصول. محمد:أفا هنت عليك بهالسهوله. مساعد:لا والله أحطك على رأسي من فوق لكن لاتحط نفسك بموقف محرج معي ولاتجيب سيرة لمى قدامي. محمد:عموما تراهم قرروا إنهم يمشون بعد ثلاث أيام إذا بتروح معنا. مساعد وكأن أحد معطيه كف: هذولا مايستحون من جدهم وش بيقولون لعمي عبدالله..خل بنتك تترك شغلها والله لايهجد شياطينهم. محمد:على كل حال أنا بروح منها نسنع لمى ومنها أشوف الرياض اللي يمدحونها. مساعد:وسعوا صدوركم أخيرن لقيتو شي تهذرون فيه. محمد:يا أبو جرح توصي شي من هناك. مساعد:والله إنكم مرجوجين ومافيكم عقل الله لايبلانا. محمد:خلينا العقل لك يامجنون لمى. بعدها طلع من عندي محمد مستانس أخيرن بيشوف الرياض..عمامي تجهزو وبعد ثلاث أيام بيمشون لكن ماكتب الله لهم مسرى..في ذيك الليله اللي قبل سفرتهم بليلتين كان أبوي بمزرعته داخل القريه وبين المغرب والعشاء تحديدا..كان أبوي قاعد يتفقد أمور المزرعه..المهم طفى عليه الكهرب وهذا شي إحنا متعودين عليه لأن توليد الطاقه في القريه مره زفت..هذيك اللحظه قدر الله إن أبوي تلدغه حيه..وقعد يصارخ وينادي يامساعد..أخذنا أبوي وإتجهنا للمستشفى طبعا مافيه أي مستشفى موجود بقريتنا لذلك نضطر نروح للقريه اللي جنبنا وماوصلنا للمستشفى في القريه الثانيه إلا الوالد توفى. صراحه كانت لحظات مره صعبه وأنا ماراح أتكلم عن وفاة أبوي لأنها من أكثر اللحظات اللي هزتني وخلت دموعي قدام العالم تنزل.. مر شهرين على وفاة الوالد.. وجاء ذاك اليوم محمد يركض.. محمد:مساعد مساعد شوف وش مكتوب. مساعد:وش السالفه؟ محمد:شوف لمى وش كاتبه. مساعد:خير إنشاءالله. محمد:والله إنها زاحفه.(زاحفه بمصطلح العرابجه وتعني بايعتها) مساعد:وجع يمصع شرايين العدو إخلص تكلم. محمد:لمى كاتبه عن وفاة أبوك. مساعد:وش تقول ؟بسرعه ورني وش كاتبه؟ (طلع تقرير كاتبته لمى عن واقع قريتنا وسؤ الخدمات فيها..وإنهم كيف محرومين من أبسط حقوقهم سوى من ناحية التعليم أو الصحه..وكيف يعانون من الكهرب والإنقطاع المتكرر بعز الصيف) الزبده مقالها كان مره خطير وكله دقات قويه لدرجة إنه الصحافه بدأت تناقش مشاكل أهل القرى الفئه المنسيه.. بعد مقالها تقريبا بأشهر قليله..على طول وزارة الصحه إنتبهت للموضوع وماقصرو بشي..بعدها بدأت خدمات الإستثمار للأراضي في القريه عندنا تزيد.. هنا أنا فكرت إنه لازم يتحسن وضعنا ولازم أفكر بمشاريع دخلها ثابت خاصه إنه بعد وفاة أبوي عائلتي كلها تحت مسؤوليتي..بعدها بعت المزرعه وكل حلالنا من غنم وبعارين وفعلا جابوا رأس مال مره كبير. الفصل الثاني عشر: مرت السنين وسكنت بالرياض..ومحمد سافر لأمريكا مبتعث من الشركه اللي هو يشتغل فيها..أنا دخلت التجاره وصرت من كبار التجار..صار الكل يضرب لي ألف حساب وصار عندي خدم وسيارات ضخمه..قصور وفلل بكل مكان وبكل جداره أصبحت الأستاذ مساعد..حياتي إنقلبت 180 درجه..وحاولت بكل الطرق أزيد ثقافتي..سافرت إلى لندن وقعدت سنه أتقنت اللغه الإنجليزيه..سفراتي كانت واجد وأهلي ماأشوفهم إلا قليل..كنت أفكر بزيادةمشاريعي خارج المملكه علشان كذا طورت من إنتاجات شركاتي ونوعت فيها..يعني من الأخير حطيت البصمه في المشاريع المحليه وأطمح للعالميه. الصحافه تلاحقني من مكان لمكان..والكل حاول يجري معي لو لقاء واحد..كنت أرفضهم بشكل رهيب لدرجة إن الصحافه هاجمتني بإنتقادات موب فيني طبعا هذي محاوله للإستقزازي علشان أرد..حاولو بكل الطرق بس محد قدر يجري ولو لقاء. إلين ماجاء ذاك اليوم واللحظه اللي أنتظرها بفارغ الصبر. (ترن، ترن،ترن) مساعد:ألو نعم. لمى:هلا مساعد وش أخبارك؟ (آه فز قلبي أعرف هالصوت زين هذا صوت حبيبتي لمى..مستحيل أنساه رغم كل هالسنين..بس لا مهما كان لاتنسى يامساعد تثقل وتكابر) مساعد:عفوا من؟ لمى:أفا يامساعد ماعرفتني أنا لمى. مساعد وقلبه يضرب:عفوا مدري الأسم موب غريب! لمى وبنبره محطمه:أنا لمى بنت عمك عبدالله. مساعد وهو قاعد يتصنع البرود: إيه أهلين لمى أخبارك وأخبار الأهل؟ لمى:الحمدالله أخبارك. (آه ياإني كنت مشتاق لها موت بس لا كرامتي فوق كل شي) مساعد:بغيتي شي لأن ماأقدر أطول حيل مشغول. لمى وبجرأه وبصراحتها المعتاده:إستاذ مساعد تسمح لي أجري معك لقاء صحفي. (هنا أنا عرفت إنها إنفعلت بسبب برودي لكنها عزيزة نفس طول عمرها ...ماصرفت الموضوع ودخلت مباشره بسبب الإتصال حتى ماتهين نفسها) مساعد:والله يالمى إنتي عارفتني إني رافض كل اللقاءت الصحفيه. لمى:يعني أفهم إنك رافض. (في نفسي قاعد أقول لا والله مستحيل أرفض وأنا مخطط لها من سنين..رفضت كل اللقاءت علشان يكون هذا منك..أبيك لاتكلمتي معي تعرفين إني ماعدت مساعد ذاك القروي) مساعد:لا المسأله موب كذا. لمى وبشموخ:شوف مساعد لاتطولها وهي قصيره تقبل لقاءصحفي معي أو لا. (شكلها مطنقره عليه الظاهر ماتوقعت يوم تنحط بهالموقف) مساعد:أوكي بس أفضل عندنا بالبيت. لمى:ليش وش معنى بنرسل لك صحفي من الجريده. مساعد: لا إذا موب إنتي خلاص ماراح أجري أي لقاء. لمى وهي تكابر:ماعندي أي مشكله بجيك اليوم مع أهلي ونقعد بالصاله وأجري اللقاء. مساعد:خلاص أنتظرك بعد المغرب. (إنتهت المكالمه وقلبي يدق بقوه أنواع النغمات وصوتها يرن في إذني..ياالله معقوله يامساعد للحين تحبها رغم كل اللي صار.) رجعت للبيت وأنا موب قادر أنام أحس بإرهاق وطول الوقت أفكر معقوله لمى اليوم بتكون قدامي..آه وش بسوي أحس مجرد التفكير بالسالفه يخليني أنفض كأنهم شابكيني بكهرب 220 ..لكن مهما كان لها مكانه لازم ماأحسسها بشي وأخلي الكبرياء شعاري. الفصل الثالث عشر: لمى:هلا ريم..ماتصدقين وش صار لي اليوم. ريم:اللهم أجعله خير وش فيه وجهك كذا كأن أحد شافط دمك! لمى:مستحيل أصدق إني سويتها،،أنا تبن، ريم:تعوذي من إبليس وش فيك؟ لمى وهي تبكي:كلمت مساعد أنا كلمت مساعد، ريم:مساعد ولد عمك ماغيره ذاك، لمى:إيه هو مو معقوله إني أنحط بهالموقف بيوم من الأيام، ريم:إرتاحي وفهميني السالفه؟ (قعدت لمى تسولف لريم السالفه) ريم: مدري وش أقول أحس إني منصدمه، لمى:أجل وش أقول عني أنا اللي بغيت أستخف عقب ماصكرت منه، ريم:شوفي لو تراجعتي ترى بيشك وكذا تخلينه يكسب الموقف، لمى وهي مقطعه نفسها من الصياح:ليه كذا أنا غبيه وش أبي فيه ليه ياربي؟ ريم:إيه صح وش تبين فيه تدقين عليه مابقى إلا هو؟ لمى:كله بسبة رئيس التحرير الغبي إكتشف تشابه الأسماء بيننا وعرف إنه يقرب لي وترجاني أحاول مع مساعد لأن هذا بيكون سبق صحفي للجريده، ريم:أها والله إنك إنحطيتي بموقف لاتحسدين عليه، لمى:أويلاه ياريم يوم كلمته قعدت أنفض وأحس قلبي يدق موب معي،،تخيلي من يوم سمعت صوته والدمعه مافارقتني، ريم:إنتي تحبينه؟ لمى:مدري بس أول مره يصير لي كذا،،،لا موب معقوله ياريم لازم أرجع لتوازني مستحيل يشوفني بهالمنظر،،ياريم إنتي تعرفيني أنا صكيت على قلبي ومستحيل مساعد أو غيره يرجع يفتحه من جديد، ريم:صح مو حلوه بحقك عقب اللي سويتيه فيه، لمى:الله يرحم والديك وش سويت فيه؟ ريم:عموما حاولي تسيطرين على نفسك ماينفع الضعف باللحظات اللي كذا وخليك رسميه لأبعد الحدود معاه وإنسي أصلا إنه مساعد، لمى :يارب تسهل اليوم،،ياربييه أحس بتوتر فظيع،،مدري ليش أحس إن هاللقاء بيكون مسخره، (جاء وقت الموعد وأنا أنتظر على أحر من الجمر،،دق جرس الباب وكنت أبي أنقز أفتح الباب من الوناسه،،بس قلت لا أركد يامساعد،،لازم تسوي برستيج قدام لمى،،هدء اللعب شوي،،وفعلا خليت لمى تنتظرني بالصاله حوالي ربع ساعه وطول الوقت قاعد أطلطل عليها،،بعدين نزلت لها ،،آه مو قادر أوقف على رجولي،، مساعد:هلا لمى نور البيت، لمى:شكرا منور بوجودكم. مساعد شوي مرتبك:أتمنى إنك بخير. لمى:الحمدالله،،عموما أنا ماأقدر أطول بس خلنا ندخل باللقاء إذا ممكن. مساعد:مافيه إشكاليه تفضلي. لمى:ممكن بالبدايه تعرفنا على البطاقه الشخصيه. مساعد وبضحكه ساخره:إنتي أدري عموما مساعد بن فهد. لمى:الحاله الإجتماعيه؟ مساعد وبنظرات مربكه:يابنت البدوي لاعشق يموت ولا يموت العشق . لمى وبنرفزه:عفوا ممكن تجاوب على قد السؤال؟ مساعد:وأنا وش قاعد أسوي ماعطيتيني فرصه أكمل. (لمى هنا إنحرجت وإعتذرت) مساعد:الحاله الإجتماعيه أعزب والسبب حلم حلمته بالصيف..بس ماكنت أدري إنه سراب ولازم ألبس نظاره. (لمى توترت بشكل فظيع لدرجة يدينها بدت تعرق) لمى:كيف كانت بداياتك في عالم التجاره؟ مساعد وبتهكم:الله يعز غنم أبوي وبعارينه اللي رزتني. لمى بإبتسامه خفيفه:ماتغيرت يامساعد للحين دمك خفيف. مساعد:السؤال اللي بعده. لمى:جاوب اللي قبل أول. مساعد:عادي بعد ماتوفى الوالد الله يرحمه إستثمرت حلالنا وبس. لمى وبسرعه:ماهي طموحاتك في مجال عملك؟ مساعد وبضحكه:طموح..عاد تصدقين موب غريبه الكلمه علي. (لمى مسكينه ودها تقوم تكفخ مساعد): تعرف معناها وألا أعلمك مره ثانيه. مساعد تنرفز شوي:لا مايحتاج طموحي هو إن أحط بصمه قويه واللي هي إن لهجتي الثقافيه تحاكي لهجتك وخلاص تعديت هالمرحله. لمى وهي رافعه رأسها وتبي تربك مساعد مثل ماأربكها: شي ندمت عليه في حياتك؟ مساعد وهو مصعوق: مافيه شي أندم عليه. (قاعد يصرف وهو عارف إن الشي الوحيد اللي راح يندم عليه إنه ماقال لها أحبك) لمى:حلوه ثقتك. مساعد وبإندفاع:مايحتاج تمدحيني. لمى وهي معصبه:شي غير مجرى حياتك؟ مساعد يحاول يسيطر على نفسه:كلمه وحده قلبت الدنيا علي مستحيل أنساها(ماجستير) لمى فقدت هدؤها:وش قصدك؟ مساعد:أبد سلامتك بس الماجستير له فضل علي. (لمى بدأت تطلع عن الحوار المنطقي علشان تستفز هالبارد اللي قدامها) لمى:ماذا يعني الصديق في حياتك؟ مساعد:محمد هو كل معاني الصداقه. لمى:القلم؟ مساعد:أوه ياما وياما كتبت خواطر فيه. لمى:الحب؟ مساعد وهو يكابر: ولا شي علاقة مبزره بس يكبرون ينسون كل شي. لمى قاعده تحاول تسيطرعلى نفسها:أبيات ترددها؟ مساعد: أي محبه وأي عشره وأي حنان.. وأي شوق اللي انت تتكلم عليه.. يعني واثق ان باقي لك مكان.. وان قلبي يرد لو ترتجيه.. وين شوقك يوم انا احتجته زمان.. وين حبك يوم انا ميت عليه.. رح للي لأجله بعت حبي زمان.. بس لا تنسى تسلملي عليه .. (يممماه أحس الجو متكهرب بينهم) لمى وشوي وتكفخ مساعد:حكمتك في الحياه؟ مساعد يبي يحسسها بالذنب:الفرصه اللي ضيعتيها من إيدينك ماأتوقع ترجع مره ثانيه. (لمى لحظتها عصبت وصكرت الدفتر وطلعت بدون ولا كلمه..أدري زعلتها لكن والله لأراضيها بس أبيها تحس وتتعلم شلون تحترم مشاعري..وأبيها تفهم معنى الحب..آه يالمى والله الحب اللي بقلبي زاد بقوه لك وشوقي وحنيني كل ماله يكبر بس لازم تحسين بغلطتك.) بعدها ما إتصلت في لمى وقلت مستحيل أدق عليها،،وقعدت يوميا أشتري الجريده أشوف إذا فيه شي إنكتب عن هاللقاء اللي مدري وش لون قايل،، مر إسبوعين ولمى مالها طاري ولاحس ولاخبر،، وماأنسى ذاك اليوم بعد مارجعت للبيت جت أختي نوف تركض.. نوف:مساعد مادريت عن آخر خبر؟ مساعد:مانيب فاضي لك إنتي وخشتك ،،إذا قعدت العصر قولي لي، نوف :كيفك بس تراه عن لمى، مساعد:عن لمى! نوف:وش تعطيني؟ مساعد:وجع يوجع ظهر العدو إخلصي تكلمي لأكسرعظامك. نوف:أوف مستحيل تصدق. مساعد:لعنبو شيطانك إخلصي مت من الخرعه. نوف:مطلق ذاك اللي بقريتنا أبو إبراهيم..تخيل راح يملك على لمى الأسبوع الجاي. مساعد بغى ينصرع من الصدمه: نوف والله لو تكذبين ترى محد يفكك من يديني. نوف :ليش أكذب لمى بنفسها داقه تعزمني. الفصل الرابع عشر: من الفرحة نسيت اني عليك البارحة زعلان.. نسيت اقولك لو تسمح تكرم لا تكلمني.. اهلي بك مثل ما انت تهلي بي وانا الشفقان.. احس اني انا الغلطان وفرصتك ما تعلمني.. ذكرتك انك علي اخطيت ولكن نعمة النسيان.. تنسيني خطا الغالي وترجع له تسلمني.. حبيبتي ما تمكن داخل فؤادي ولا انسان.. الومك يومك انت خطيت واذا اخطيت انا لمني.. حبيبي لو يطول الوقت او يقصر ابد خلان.. ((تراك انت الوحيد اللي يشتتني ويلملمني..)) حبيبي دايما قلبي معك مشتاق لك ولهان.. غيابك عن عيوني طول هالمدة يألمني.. لاشعوريا قعدت أركض لغرفتي مثل المجنون...لاموب معقوله هذا شي ماخططت له ولا كنت متوقع يصير..لمى ومطلق مستحيل..وتعبت من كثر ما أفكر وجاني إرهاق وغطيت بالنوم إلى 2 بالليل.. قعدت أفكر وأقول لنفسي يامساعد لازم تسوي شي دق على لمى وقل لها إنك تحبها وتموت فيها..بس وشلون إنت أهنتها...ياربي ليش قاعد يصير لي كذا..وطول الليل وأنا أهذر مع نفسي.. أخيرن قررت ورفعت الجوال وإتصلت عليها. طوط _طوط_طوط مساعد:السلام عليكم. لمى:هلا وعليكم السلام. مساعد:لمى صحيح بتتزوجين مطلق. لمى وبتحدي: ليش عندك مانع. مساعد قاعد يكابر:لا أبد بس دقيت أبارك لك. لمى:الله يسلمك وعقبالك. مساعد:مع السلامه. خلصت المكالمه وأنا ماقدرت أقول شي..يالله هذي هي المره الثانيه اللي دموعي تنزل فيها.. مرت ثلاث أيام وأنا حالتي يرثى لها..لانيب قادر أتكلم ولا حتى أداوم..كنت شبه منهار..آه يامحمد محتاجك بقوه.. وكنت أقول لنفسي يامساعد ماراح ينفعك كبرياءك لاخسرت لمى..لكن وش لون عقب ماأهنتها ..طيب حتى هي أهانتك يعني تعادلت معها.. بعد هواجيس طويله قررت أكلمها..مسكت الجوال وأنا متردد معقوله لمى راح تستسلم بهالسهوله علشان حب.. طوط_طوط_طوط لمى:نعم مساعد:هلا لمى كيف الحال؟ لمى:الحمدالله أموري دايم بخير. مساعد وبتحدي:دايم تحاولين تحسسين الكل إنك بخير وإنتي فيك هموم الدنيا. لمى:عفوا مساعد أتوقع هذا شي شخصي وأنا ماأحب أحد يتدخل بخصوصياتي. مساعد وخلاص ماعاد يستحمل: لمى أنا ولد عمك وأبي مصلحتك..مطلق أبد مايناسبك. لمى :ليش إنت جاي تعلمني من يناسبني. مساعد:مطلق إنسان متزوج. لمى وبإصرار:وين المشكله؟ مساعد:مطلق أخر إنسان ممكن يتوافق معك. لمى:حرام أظلم الرجل وأنا ماعرفته. مساعد وقد عصب:حرام تظلمين نفسك معاه وتدفنين حلمنا. لمى:أي حلم آه تقصد سراب الصيف. مساعد وهوفاقد السيطره على نفسه:لمى مطلق راح يقضي على كل طموحاتك. لمى وببرود متصنع:ليش أضيع الفرصه مره ثانيه من بين يديني..يمكن يكون مطلق فرصه ماتنعوض وعلى قولة حكمتك الفرصه اللي تضيع من يدين الواحد مستحيل ترجع. مساعد:لمى بس أنا مازلت مساعد. لمى:وأنا مازلت لمى. مساعد:إيه لمى أنا ماضعت وأنا موجود أنتظرك. لمى:خلاص يامساعد كل واحد خذا حقه وهالحين تعادلنا. مساعد وبشموخ:يعني تنتقمين مني. لمى:لا بس مثل ماعيشتني بعذاب ذوق مري. مساعد:إنتي عارفه من البدايه إني أحبك. لمى:والنهايه. مساعد:والنهايه بعد أحبك. لمى:مساعد وأنا بعد كنت أحبك. مساعد وحاط يده على قلبه: وهالحين؟ لمى:هالحين بعدأربع أيام بيجي مطلق يملك. مساعد بحسره:خلاص ماعاد تبيني؟ لمى:حرام عليك وربي إني أحبك بس اللي أنا سويته غلطه ماأستحق تسامحني عليها، مساعد وبقلب طايرمن الوناسه:لمى إنسي كل شي راح،،إنسي كل اللي مضى،،وخلينا نفتح صفحه جديده ياأروع ملاك،، (لمى قعدت تبكي،،ياالله هذي أول مره أسمع لمى تبكي هالإنسانه اللي ماترضى إن أحد يناظرها بشفقه أو يجرح كرامتها قعدت تبكي بشكل رهيب) مساعد:لمى وش علمك تبكين ترى دموعك غاليه! لمى وبعد مده من البكاء: آه يامساعد من زمان كان ودي أبكي لكن كل ماتطلع الدمعه رحت أتهاوش معها وأصبر نفسي علشان أواجه كل التحديات، مساعد:طيب هذا إنتي وصلتي للي تبينه لمى بنت عبدالله إسم من ذهب، لمى:صحيح بس موب حلو أبد إنك تقفل على مشاعرك وترفض الإحساس،،يامساعد حتى العواطف تجنبت أتكلم عنها علشان ماأعطي نفسي فرصه للإنهيار، مساعد:لمى إنتي قويه وبنت أصول وقدها وقدود،،يالمى تعجبني جرأتك وكيف إنك تحديتي أقسى الظروف علشان توصلين للي تبين، لمى:يامساعد ودي أشوفك وأبكي لين مايبقى دموع، مساعد وهو يحاول يلطف الجو: ماأصدق إنتي عندك دموع، لمى:وش قصدك؟ مساعد:لا أبد يالغاليه بس حتى يومك بزر كانت بدور تكفخك وماتصيحين، لمى: وليش أصيح ضربها عادي مايوجع، مساعد:هههه لا بالله صدقتك،،وأكبر دليل تجيني تشاهقين مساعد تكفى أفزع لي بدور مصعت شعري لدرجة إن رأسك صار كأنه صلعة بطيخ، لمى:أفا عاد الله وأكبر من زين سنك المكسوره كأنه دريشة بيتنا القديم،يمماه كلما أتذكر أحس بقشعريره ، مساعد:لعنبو بليسك بنات القريه كلهم مطيحين مع إبتسامتي الخلابه، لمى:واضح وبقوه، مساعد:حركات يعني مسويتلي فيها حبتين،،تذكرين يوم خويلد أبو الضبان،يحط عليك ضب وقعدتي تصارخين كأنك مشفوطه بالكهرب، لمى وبتنرفز:إلا بغيت اسألك إنت للحين سيقانك مغبره؟ مساعد:موب مهم السيقان أهم شي العقل، لمى:إخس يامعقلهم، مساعد:لمى لمى: سم مساعد:وربي إني أموت فيك،،خلاص لازم نتزوج، لمى:مدري بس شوف أبوي؟ مساعد وبسخريه:طيب ومطلق، لمى:مستحيل أفكر في غيرك، مساعد وبجديه:لمى إنتي حبيتي مساعد بن فهد وألا مساعد ذاك البدوي لمى وهي متفاجأه:أسمع أنا حبيت مساعد الشقردي،،الرجل العصامي،،اللي يجسد الرجوله وقلبه كله طيبه إنسان متسامح وحنون،،وأنا يامساعد اسأت الظن وخفت إنك توقف في طريقي بس للأسف كنت غلطانه،، مساعد:يعني لوبرجع بدوي بتحبيني؟ لمى وبذوق:إسمع يامساعد إنت ما كان ناقص عليك إلا العلم وهذا إنت تحديت كل شي وأثبت إنك تقدر تسوي أشياء كبيره،،وعلى فكره يامساعد العبره بالنهايه موب بالمكان اللي نعيش إحنا فيه بالعكس العبره في العقول اللي تعيش فينا،، ويكفي يامساعد إني حبيتك حب الذات للذات، مساعد:طيب ليش قعدتي تكابرين؟ لمى وبصراحتها المعتاده:أنا ماكنت أكابر،،أنا شطبت على كلمة حب من حياتي لأن ماأبي أعلق نفسي بأحد أبي قلبي بين يديني بس إكتشفت إني كنت غلطانه وإن الحب شي موب إختياري، مساعد:شفتي يالمى كيف الحب يتعب! لمى:خلاص صك على الموضوع ترى برجع أصيح، مساعد:لا واللي يرحم والديك إنتي إذا صحتي كأنك حنفية بيتنا إذا إنفجرت، لمى:الله يسامحك بس يالله سب الحبيب مثل أكل الزبيب، (لا بالله اللي راحت الأمثله وطي ،،مدري من المتنح اللي درسك عربي يالمى) مساعد:ههه عموما ياقلبي ماأطول عليك أحس إني تعبان، لمى وبصمت: أنا قلبك يامساعد؟ مساعد:إنثبري مدري وش تبيني أسوي فيك يالبارده،،عقب كل هالسنين شاكه بهالشي، لمى:لا تصبح على خير، الفصل الخامس عشر: كنت أنتظر الصباح متى يجي علشان أعطي أمي خبر تروح تخطبها من عند عمي عبدالله،، واللي تمنيته صار عمي وافق،،وتم كل شي تمام بس ياشينها لاجتك مصيبه من أقرب الناس لك، ترن ،ترن،ترن مساعد:ألو محمد:هلا أبو جرح وش العلوم، مساعد:والله أبد ماناقصني إلا شوفتك يالخايس، محمد:خلاص تبي تشوف خشتي وتزهق بعد،،تعال لي أنا هالحين بالمطار، مساعد موب مصدق:قل قسم، محمد:أصغر عيالك علشان أمزح معك،،تبي تجي وألا أشوف تاكسي، مساعد:لعيونك أصير تاكسي،،مسافةالطريق وأكون عندك؟ (إتجهت للمطار وأنا ميت حماس وأبي أعطي محمد أخباري،،لا وأكيد يبي يطير من الوناسه إذا درى وش صار لي مع لمى) مساعد:هلا أبو حميد وش علمك صرت مثلهم، محمد:لا ماتغير فيني شي بس اللوك قلت لهم أبي زي توم كروز، مساعد وبضحكه:توم كروز مره وحده،،إنت حدك تصير مثل أبو ملوح جارنا راعي البعارين، محمد:إلا على سيرة البعارين وش أخبار إختك نوف؟ مساعد وهوميت من الضحك:ليش يعني وش الرابط بينهم؟ محمد:يعني أقصد ماضعفت ؟ مساعد:مدري بس يقولون إنها ذابحتن عمرها بالرجيم، محمد:إلا خويلد أبو الضبان ماخطبها، مساعد:يخسي هذاك طاح من عيني من يوم حط صورة هذيك البسه، محمد:ههه تقصد نانسي، مساعد:أيوه هي هذي،،إلا تعال وش الطاري تسأل؟ محمد:أبد ماعندي شي بس أتفقد أحوال الرعيه، مساعد:يالحبيب عندي لك خبر يسوى الدنيا،،خلاص أنا ولموي نبي نتزوج، محمد وهومصدوم: شلون كذا إنتم من زمان تفرقتم، (بديت أقول لمحمد كل التفاصيل اللي صارت،،) محمد:أها يعني هذا اللي صار، مساعد:أنا أسعد إنسان. محمد وبعصبيه:معقوله يامساعد نسيت كل اللي سوته فيك لمى؟ مساعد:موب مهم..المهم إننا فتحنا صفحه جديده. محمد:وش لون موب مهم..الأيام اللي مرت عليك ماكانت سهله..تخلت عنك وإنت في قمة حاجتك لها. مساعد:خلاص أنا لو بعيش نفسي على الماضي ماكان تغيرت حالتي كان بقيت مساعد البدوي. محمد:يامساعد الموت أبرك لك من إنك تصافح إنسان جرح كرامتك. مساعد وبدا الضغط يرتفع عنده:ياابن الأجواد وش جاك؟؟وش الهرج اللي تقول؟؟ محمد:وش تبي فيها؟ مساعد:لعنبو دارك ولا كأنك تدري بشي..ياأخي من يوم طلعت على الدنيا وأنا أحبها..وإنت أكثر واحد تعرف وش كثر صبرت علشانها. محمد خلاص وده يذبح مساعد:هذي مارجعت ولا عرفت قيمتك إلا يوم صار لك إسم..جايه بعد هالسنين ترز أسمها جنب أسمك. مساعد:وش بلاك إستلجيت إنت تعرف لمى ماهيب من نوعيةالناس اللي تفكر كذا..وغير كذا هي موب حاجةإسمي. محمد:وإنت وش دراك عن نوعية تفكيرها؟؟ماذكرتك إلا هالحين وجاي تقول إنها ماتفكر كذا. مساعد:يامحمد الإنسان اللي نواياه شينه يبين وأنا موب لهدرجه دلخ علشان ماأعرف اللي يحبني لذاتي. محمد:تبطي يامساعد تعرف اللي مثل نوعية لمى. مساعد:أقول يامحمد لايكثر وتعوذ من إبليس وتراني أقدر أقولك إنثبر ومالك دخل بحياتي الخاصه..لكن إحترام للصداقه والعشره خليتك تأخذ راحتك تهرج..لكن هالحين إلزم حدودك ياأبو حميد. محمد:يعني معقوله يامساعد تتزوج صحفيه. مساعد:وخير ياطير إنشاءالله تشتغل مع المافيا. محمد:وإنت من جدك ترضى. مساعد:ليه ماأرضى..ياناس وش فيكم ياأخي ماهيب إنسانه ..مالها إحساس وشعور..علامكم إنجنيتو.. محمد:وش لون بتتحمل الحياه معها..شغلها واجد..ومواعيدها واجد. مساعد:طيب أنا اللي بتزوجها وأنا راح أتحمل مايجيني بس ريحوني من هالقلق اللي سويتوه. محمد:وراح تتحمل الناس اللي يحبونها واللي يترصدون لها. مساعد وبإستغراب:وش قصدك ترى مافهمت؟ محمد:هذي هي حياتهم الصحفيين ياناس تحبهم أو ناس تترصد لهم. مساعد:والله إني أشوف إن هذي حياة كل إنسان منا وياما نعرف ناس تحبنا وبالمقابل نعرف ناس تغار منا..ياشيخ خل عندك منطق وجب كلام صح ولاتحاول تطلع مبررات مالها داعي...وغير كذا حاول تنسى سالفة وظيفتها وتكلم عن إنها لمى. ((الظاهر مافيه أمل شكل محمد حاقد على الصحافه..) محمد:طيب لو جاء واحد من هالمعجبين بمقالاتها..وقال والله يالمى أنا معجب في كتاباتك..وقتها يالشقردي وش بتسوي بتصير مثل الحمار ساكت لاغيره ولا دم؟ مساعد وبغضب: إعقب ولا كلمه تفهم لابوك لابو من حط هالأفكار في رأسك..ولو جاها أحد مثل ماقلت لاتنسى يامحمد من هي لمى! لاتنسى إنها إنسانه عندها أصول ومبادئي في حياتها..وبنت رجل ماهوب كل إعجاب تقبله ولا هي كل كلمه تحسب لها حساب..وعلى قولتك لو أحد قال لها كذا هي تعرف كيف تقبل المدح وكيف توقفهم عند حدهم. محمد يحاول يهدئي النقاش: يامساعد فيه ناس يعرفون يتجاوزون حدودهم معها بطريقه حلوه. مساعد:وش دعوه يامحمد ليش لمى موب عارفه لأشكال مثل كذا..يامحمد كلنا تربينا في بيت واحد..وأكلنا في صحن واحد..وصدقني يامحمد لمى قبل كل شي إنسانه تخاف رب العالمين.. وغير كذا ماراح تتعدى أصول التربيه لخرابيط..يامحمد هذا أنت رحت لأمريكا ورجعت مثل ماأنت الرجل الشهم ..العاقل والبدوي..وهذي لمى الصحفيه اللي حفرت أسمها من ذهب والكل يشهد إنها أخلاق وذوق..وهذا أنا من أكبر التجار ومازلت مساعد القروي..وش تغير فينا..يامحمد كلنا حليب جدتنا نوير يسري في عروقنا ويسري في دمنا الخير والعفه والطيبه. محمد والظاهر إن مجتمع الغرب خلاه حذر لدرجه موب طبيعيه:يامساعد بس الوقت هذا موب وقت النيه الطيبه..هذا وقت الإستغلال. مساعد وهو يحاول يقنع محمد:ليش إنت خايف على لمى..يامحمد إنت تكذب على نفسك..لمى الكل عارفها من يوم كانت صغيره شخصيتها قويه وماترضى الغلط. محمد وبتحدي:إسمع يامساعد آخر كلمتين وماعندي غيرهم..زواجك في لمى راح يكون نهاية علاقتك فيني وإنت إختار. ( راح محمد وتركني وأنا مصدوم..آه ليش قاعد يصير فيني كذا..ليش وش سويت في دنياي..ليه يامحمد تحطني في هالموقف المحرج..أختار من فيهم. محمد صديقي وخوي الدرب..أنا وإياه عشرة عمر..إحنا أكثر من أخوان وماأبالغ لوقلت هو نصفي الثاني..ياكثر ماوقف معي وقفات ماينساها إلا قليل الأصل..محمد هو مساعد..ومساعد هو محمد..إذا شافوني عرفوا إن محمد حولي..كنا مانفترق إلا وقت النوم..محمد هو دوا روحي وبلسم جروحي..الصديق اللي مابقى لي من دنياي إلا هو..آه ليش يامحمد تحطني في هالموقف..حرام عليك يامحمد وإنت تدري إن قلبي متعلق في لمى..وقعدت أربع أيام حالتي يرثى لها..كرهت حياتي وياليتني ماعرفت أحد بدنياي قعدت على هالحال بس أفكر بالحل وأخيرن قررت أتصل في لمى وأعتذر لها.. مساعد:هلا لموي. لمى:هلا ياقلبي وش فيك ماترد أشغلتني عليك. مساعد وبصوت مخنوق:إعذريني يالحبيبه والله إنشغلت. لمى:على الأقل مسج تعطيني خبر إنك مشغول. مساعد والدنيا صاكه في وجهه:لموي ودي أقول لك شي. لمى:سم. مساعد:لكن أتمنى اللي بقوله مايضايقك. لمى وبهدؤ:إنت عارفني وعارف شلون أفكر ف ليش ممكن أتضايق. مساعد:محمد صديقي. لمى:أبو حميد ياحبي له الله يامحلاك ياذكرياتنا..هو للحين ملقوف. مساعد:إيه وبعد نذل. لمى:عفوا وش قلت. مساعد:لا أبد سلامتك..بس أقولك هو توه واصل من أمريكا ومتحمس وجايب مشاريع وأفكار. لمى: مره حلو..يعني إستفاد من هالسفره. مساعد والأخلاق قافله معه:والله ماالظاهر..عموما اللي بغيت أقوله إن الفتره الجايه ورانا مشاريع وودي أدعم حمودي..علشان كذا لو ماعندك مانع نأجل الملكه ثلاث شهور..لومايضايقك. لمى:أوف يامساعد. مساعد وكأن أحد معطيه طراق:ليش زعلتي. لمى:وش دعوه كل ضيقة الخلق علشان الملكه..بالعكس خذ راحتك ولاتضغط على نفسك وأنا ماعندي مانع لو تبيني أنتظر العمر كله. مساعد والإبتسامه شاقه الوجه:يابعدهم هذا العشم فيك..طول عمري أعرفك شقرديه. لمى:عموما هي فرصه حلوه إني أضبط أموري. مساعد:روحي تفداك يالغاليه. لمى: ((صوتك يداوي عله القلب والروح..)) أرجوك لاتقطع دوا الروح عني.. $$$أموت أنا بصوتن جمع جد و مزوح$$$ .. لا من سمعته قمت أرحب وأغني... فديت من خلا حياتي لها روح.. فديت من حبه غزاني وفتني.. مساعد:...................... لمى: :...................... (الخايس مساعد سوى تشفير لبقيةالمكالمه الظاهر كلام طالع من قلب) الفصل الأخير: وربي ضاقت فيني الأرض..وين أروح..مصيبه لاكنت بين حبيب وصديق..آه وش أسوي..بس لا لازم أدور حل وأقنع محمد يتفهم موقفي..أنا ماأبي أخسر محمد ولاأقدر أنكر عشرته بهالسهوله..ياالله أحس إني مشتت..ضايع..أشتكي لمن..لمحمد وأقول له إنك سبب همي..وألا لك يالمى وأقول أعز البشر مايبيك.. (( تنداس دنيا الحب بتراب تنداس.. وينداس قلب ما وفى مع خويه)) ياناس كانت هالفتره أصعب فتره في حياتي..وهذي حالتي تعبت من كثر ماأفكر وقلت لنفسي لازم يامساعد تواجه الموقف بشجاعه..وتسوي شي وألا راح يمشي الوقت وأخسرهم كلهم.. الأيام قاعده تمر..وشهر كامل ماغير ذابح نفسي بالهواجيس والأفكار على قلة سنع..لكن يشاء الإنسان أن يفعل شي ولكن مشئية الله فوق كل شي.لأن اللي صار كسر ظهر الجميع..بيوم كذا على وقت العصر كنت قاعد بحديقة بيتنا وشايل هموم الدنيا فوق رأسي..وشوي إلا أسمع (دف.دف.دف) فتحت الباب إلا هذا محمد.. محمد وبجنون:مساعد إلحقني يامساعد خلاص إنتهت حياتي. (أنا إنصدمت مدري وش فيه محمد وبصراحه ماقدرت أتحرك..بعدها ضمني ضمه لدرجه حسيت إن ضلوغي بتطلع..وقعد يبكي..هنا أنا إستخفيت محمد يبكي..محمد الإنسان اللي يضرب فيه المثل بالصبر والرجوله قاعد يبكي..بغيت أنجن) مساعد:محمد تكفى أحلفك برب البيت المعمور وش فيك؟ محمد وهو منهار:آه إذبحني أبي أموت..إذبحوني تكفى ياموت خذ روحي. مساعد ودم وجهه نشف:ياأخوك تعوذ من إبليس وخلنا ندخل وربي إن معدتي قامت علي من الخرعه. محمد وهومثل المجنون: آه يالقهر والله لأذبحه..والله لأخليه عبره الواطي الحقير. مساعد:الله يرحم أمك وأبوك اللي في قبرهم وش السالفه؟ محمد ودموعه أربع أربع:أحمد النذل. مساعد بإستغراب:من أحمد؟ محمد وخلاص بغى يموت: رئيس مجلس إدارة شركتنا السافل. مساعد:وش هو مسوي؟ محمد وهومتقطع من الصياح:تذكر ذيك الليله الله لايذكرها بالخير..يوم عزمناه عندنا بالبيت. مساعد:إيه أذكر طيب وش المشكله؟ محمد وقد إنهار:إختي عبير فتحت له الباب وشافها وإستخف عليها وإنت عارف إنها ماتغطى؟ مساعد:إيه هي موب عمرها 12 سنه..طيب وش لون إستخف عليها مافهمت؟ محمد: هالحقير إذا ضمن إني وصلت الشركه جاء للبيت وجاب لها هدايا وحلويات وكان يوصيها إنه إذا علمت ماراح يجيب له شي وغير كذا كان يخوفها مني؟ مساعد:يلعن شكله الواطي وبعدين وش صار؟ محمد وبصياح:أمس أخذها من البيت وكذب عليها وقال لها محمد بالمستشفى يبي يشوفك قبل مايموت وراح أخذها لشقته. مساعد مصعوق:تكفى قل غير هالحكي ..لشقته؟؟ محمد:أنا من الصبح كان ناغزني قلبي مدري ليش..يامساعد عبير مثل بنتي ماكأنها أخت..أنا اللي ربيتها بعد ماتوفوا أهلي بس للأسف ماأجيد التربيه. مساعد:تعوذ من إبليس..أختك توه صغيره..بعدين وش صار؟ (محمد خلاص إنهار وقعد يضمني بقوه وهو يصيح) محمد:إتصلت بالبيت ومحد يرد..تذكرت إني أدق على جوال الخدامه..ردت وقالت إنها ماتدري عن عبير..وإنتظرت عند باب الشارع إلين ماجاء الفجر..ومادريت إلا هو بكل ثقه وجرأه منزلها وهي تبكي وملابسها مشققه وحالتها تخرع..وعلمتني بكل شي..يامساعد أحمد إغتصبها..ورحت ثبت الحاله بالمستشفى وهذاني جيتك. مساعد كأنه أصاب بشلل :السافل وصلت فيه كذا. محمد وشياطينه كلها طلعت:والله لأخلي جنازته علي يدي..لأذبحه الواطي ..دمر هالمسكينه ودمر سمعتي. (محمد فقد السيطره على نفسه وقعد يضرب في نفسه الجدار مثل المجنون) مساعد:مافيه حل إلا الشرطه..يعني وش بتستفيد لاذبحته. محمد وهو ميت من القهر:واحد مثله يمشي ويغتصب وهو واثق وعارف إن الواسطه بتطلعه بعد شهرين وإن كثرت ست شهور..اللي مثله حرام يعيش. مساعد:تعوذ من إبليس..ياأخوي ماراح تستفيد غير إنك تدمر مستقبلك وعبير راح تضيع من بعدك وألا راح تخليها عاله على الناس. محمد:ياليتني مت قبل هالفضيحه..بذبح نفسي وبذبحها معي ونفتك. مساعد:إسمع تدخل النار علشان واحد حقيرمثله بس القضيه لازم نثبتها بمحضر. ((بيني وبينكم والله موب إنقهرت وربي إني نويت أرتكب جريمه..بس مابغيت أزيد على محمد) مساعد:أبوحميد توكل على الله وماراح يضيع حق وراه مطالب..والله لانوريه نجوم القوايل لكن تكفى لاتجيب الفضايح لأختك المسكينه. محمد:وهذا اللي قاهرني إن مالها ذنب. مساعد:خلنا نروح للشرطه هالحين. وهذا اللي سويناه رحنا وثبتنا القضيه..وماقدرت أخلي محمد بهالحاله علشان كذا خليته ينام عندي وقفلت باب البيت خفت إنه يطلع..وعبير خليتها تنام عند نوف أختي. إتخذت المحكمه إجرآتها بس ماقدرت تعوض محمد عن شعور الألم. لموي دقت علي لأن فعلا قطعتها..علمت لمى بالسالفه..لمى يوم درت عصبت وراحت إستأذنت محمد إنها تبي تفضحهم وعلى قولتها ليش على بالهم بنات الناس ماوراهم أحد..محمد وافق مع إنه موب مقتنع لأن على قولته هالبنت وش بتسوي إذا حنا يارجال ماقدرنا نسوي شي..بس لمى طلعت عن عشر رجال..لمى كتبت تقرير كامل وخطير سوى ضجه إعلاميه وخلت شريحه كبيره من الناس يتفاعلون مع القضيه لدرجةإن محمد يوم قعد يقرأ ردود القراء والمسؤولين الكبار تأثر وإرتاح.. لمى كتبت مقال بعنوان"عندما يغتصب والدك إبنتك ياترى ماذا ستفعل" والمقال كان يتكلم عن قصة محمد وأخته..وبدأتها بطريقه بقوه مؤثره..ماذا تفعل لو والدك الذي تثق فيه واللي تحمل مسؤولية تربيتك وأمانة المسؤوليه كيف لو خانها وإغتصب إبنتك اللي أمنتها بين يديه..وشبهت الوالد بالمسؤول الكبير الذي حمل على عاتقه أمانة المسؤوليه لمن هم يتعبونه وكيف يخونها ويطعنك بشرفك ماذا ستفعل حينها؟ مقال لمى كان رائع وشرحت كل شي بالتفصيل والطريقه اللي شرحت فيها لمى القضيه تدمي القلب...والحمدالله ردود رجال الدين والناس المثقفه والأطباءالمتخصصين أعطت محمد عزم وثبات إنه يعالج المشكله اللي صارت بوعي وتدارك للموقف بإيمان أن الله مع المظلوم..وأي ردود من القراء كانت لمى ترسلها على طول لمحمد إلين ماإستعاد محمد عقله وإتزانه.. وذاك اليوم جاني محمد في البيت.. محمد:واللي خلقني من العدم مافيه شي يوفيك إنت ولمى هالإنسانه العظيمه. مساعد:أقول إنثبر مافيه هالخرابيط بين الأخوان. محمد وبإبتسامه:الله يوفقكم..وربي ماراح أنسى لها وقفتها طول حياتي. مساعد: لاحول ماله داعي هالهرج ..لمى ماسوت غير الواجب. محمد:مساعد إلا بغيت أقولك خبر ومدري وش لون بأقوله بس لازم تفهم موقفي. مساعد وبترقب:عسى ماشر؟ محمد:قررت أهاجر لأمريكا أنا وإختي..ودي أعالجها بصراحه يامساعد جاها إضطراب نفسي وموب حلو وهي طفله أشوفها تعاني وتكون ضحيه لشي هي مالها ذنب فيه..وإذا تبي الصراحه أكثر أنا ودي أكمل دراستي الجامعيه هناك وأبي أدخل محاماه. مساعد وبتردد:محمد لكن... (بصراحه ماقدرت أكمل كلامي.. خنقتني العبره وودي أقول يامحمد حياتي بدونك ماتسوى..لكن حرام أصير أناني خله يشوف مستقبله وغير كذا إخته في حاجته أكثر مني) محمد:تكفى يالغالي قدر موقفي. مساعد وبشهامه:بموقفك هذا أثبت لي إنك ولد رجل وشهم..الله يسهل دروبك وأنا وإنت يامحمد مايفرقنا إلا الموت..بس ودي أطلب طلب. محمد وبفرح:إنت تأمر أمر ياأخوي. مساعد:ودي أخطبك لأختي نوف. محمد وبذهول:أنا...نوف.. مساعد:إيه يامحمد أنا شاورتها وهي ماعندها مانع وتقول ماراح تلاقي أحسن منك..بس بقى رأيك. محمد وهو متشقق من الوناسه: نوف مره وحده ..تكفى قل إني أحلم. مساعد وبضحك:إذا ماتبي إعتبره سراب بالصيف. محمد وهو معصب:إسمع لاتمزح معي بهالسوالف. مساعد وهو ميت من الضحك: وربي ماأمزح لو تبينا نملك هالحين. محمد نط من الفرحه وحب رأس مساعد: تفداك روحي ياأبو جرح. مساعد:ليش ماقلت لي إنك تحب نوف..أنا داري من زمان بس كنت أبيك تعلمن. محمد وهو متفشل:والله من زمان كان ودي أقول لك بس ماكنت أبيك تفهم علاقتي بك غلط وتتوقع إني صادقتك علشان أختك. مساعد:والله إنك يوم عن يوم تكبر بعيني وتثبت لي إنك أصيل ومعدنك ذهب. محمد:الله يخلينا مع بعض ياأخوي. مساعد وبسخريه: آمين يارب..بس مدري يامحمد إنت موافق أتزوج لمى؟ محمد بضحكه:والله لو ماتزوجتها إنت لأتزوجها أنا. مساعد وبتهكم:بس تراها صحفيه. محمد:تدري ياإني كنت حاقد على الصحافه بشكل جنوني..بس غيرت رأيي بعد ماتعاملت مع لمى. مساعد:دعواتي لك بالتوفيق. محمد:الله لايحرمنا من بعض. (أنا ومحمد تزوجنا بليله وحده..وراح قضى شهر العسل بأمريكا..أما أنا ولمى قضينا شهر العسل في بيتنا الشعبي القديم بقريتنا..كانت من أجمل سنين حياتي..صار عندي بنت وعمرها 4 سنوات وسميتها بنان..أما محمد فزوجته توها حامل..والخبر اللي مره يفرح عبير أخت محمد ملكت على صديق محمد بالجامعه وهو إنسان مره خلوق وواعي وعرف سالفتها وتقبل الموضوع لأن عارف إنها مظلومه..هذي قصتي قصة مساعد العاشق البدوي) [/FRAME]
__________________ انا بالله كيف احيا بدونك.. اذا كان الهجر يعني مماتي.. اذا نوم الهنا داعب جفونك.. انا ماتعرف جفوني سباتي.. حبيبي والغرام العذب كونك.. حبيبي والعطش كله بذاتي تطمن ماأحب إلا عيونك.. لإني شفت في عيونك حياتي....!!! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انشودة يا قلبي كم تجني النصب بين الغرباء لن تجني الا ما كتب والعمر قضاء | بتول الشرق | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 01-06-2011 04:17 PM |
هلا يا بدوي | ناصر بن حويل ال صليع | شعر و قصائد | 8 | 10-17-2010 06:02 AM |
في بدوي دخل ................................... | شباب الرياض | نكت و ضحك و خنبقة | 27 | 05-11-2010 11:13 PM |
صور تدوخ ............. | هبة الله@ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 05-08-2010 09:10 PM |
بيني و رجل | 3arous elbaher | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 07-06-2009 05:04 AM |