ننطرك السبت او الاحد جنوحه

اخذ بالضحك وابى ان يتوقف استغربت منه فقالت " الكس ما الامر لما كل هذا الضحك " حاول الكس الكلام لكنه لم يستطع نظرت اليه بياس وعلامات الاحباط كست وجهها الجميل فحولت نظرها الى ابيها الذي كان يحاول كتم ضحكته لكنه لم يصبر فانفجر هو الاخر ضاحكا مما جعل سرينا تغضب فصرخت في وجههما اشار الكس نحوها باصبعه لكنها لم تفهم معناها فنظرت الى حالتها لتشاهد الكارثة وتنصدم وتدهش ولينعقد لسانها كانت ملابسها متسخة جدا وبكل ما للكلمة من معنى فقد كانت كل قطعة منه ملطخة من نوع من الطعام وتفوح منها رائحته اما كميها ملويان على ذراعها بطريقة فوضوية واهمال وشعرها الذي رفعتها سقط معظمه وتغيرت وضعية الشريطة تاركة الشعر يفلت منها فلم تبقى ماسكة الا القليل وهي ترتدي ذلك المازر المتسخ كحال ملابسها توقف الكس عن الضحك بصعوبة وقال " تبد ين كمن كان في حرب لكن حرب الطط عام هههههههه" وعاود الضحك مرة اخرى غضبت سرينا من كلامه ونفخت خديها بقوة وسارت الى غرفتها بدون ان تقول كلمة واحدة نظر السيد مهاتو الى الكس وقال " اضننا اغضبناها حقا هذه المرة " قال له الكس " لا تقلق هي تعرف اننا نمزح معها فقط " سكت قليلا ثم اردف وقد بدات الضحكة تسيطر عليه " لكن شكلها كان مضحكا حقاااا " فانفجرا بالضحك معا

في غرفة سرينا

دخلت وخداها منفوختان غضبا وقبضتاها محكمتان كانها ستضرب احدا اغلقت الباب ببعض القوة ورمت بنفسها على السرير وقالت بصوت عالي قليلا وبعصبية طفيفة " اوف منهما كم هما مزعجان "نهظت من على السرير وتوجهت الى المراة لتغلبها الضحكة على حالها وقالت " يا الهي انا حقا ابدو كمن كان في حرب الطعام " ثم عقدت حاجبيها وكتفت ذراعيها وقالت " لكن هذا لا يعطيهما الحق في الضحك علي بتلك الطريقة المستفزة " توجهت بعد ذلك الى الحمام لتاخد حماما دافئا مريحا معطرا بعطر الورد ليرطب جسدها الناعم ويزيل رائحة الطعام منه

خرجت بعد ذلك وجسدها ملفوف بمنشفة تصل الى اسفل فخديها وشعرها ملفوف بمنشفة اخرى جلست على سريرها لتتسطح على ظهرها ونظرت للسقف بشرود وقالت في نفسها " اتسائل من صديق ابي هذا وهل اعرفه مممممم لا لا لا لا اذا كنت اعرفه لقال لي ابي من هو لكن يبدو اني لم التقي به من قبل " ابتسمت في نفسها لتقول " لا داعي لكل هذا التفكير ساعرف قريبا " نهظت بنشاط غريب جففت شعرها البني الطويل وتركته لينسدل على كتفيها وظهرها ووجهها واتجهت الى الخزانة

في سيارة على الطريق السريع

" ابي الم نصل بعد " نظر اليها من مرءاة السيارة وقال " لم يبقى سوى القليل ونصل حبيبتي كوني صبورة " عقدت الفتاة ساعديها بطريقة مضحكة وقالت بغضب مصطنع " كنت ساصبر لو قلت لي من صديقك هذا " حرك الاب راسه يمينا وشمالا ليفقد الامل من فتاته الفضولية غير الصبورة فقال لها " ستعرفين قريبا حلوتي لا تقلقي سنصل بعد نصف ساعة " زفرت الفتاة بضيق وقالت "هذا ما قلته من ساعة مضت " نظر اليها من المرءاة مجددا وقال " ماري لم لا تكوني هادئة كمايك ها " نظرت ماري الى مايك الذي كان يبدو عليه الشرود وهو يراقب الشوارع من النافدة ويبدو انه لم ينتبه للحديث الذي دار بين ماري وابيها انتبه اخيرا على ماري التي تنظر اليه بتعجب وترمش بطريقة كرتونية وقالت " اين كان عقلك اخي العزيز ها اخبرني " حول نظره من عليها الى النافذة مجددا وقال بصوت خافت وعلى وجهه علامات الحنين والاشتياق " اشتقت اليها " نظرت اليه ماري بانتباه فاكمل " اشتقت الى مدينتنا الحبيبة اشتقت الى شوارعها وبيوتها وحدائقها وكل شيئ فيها اتمنى ان لا اضطر الى الغربة مجددا " اثر كلام مايك على ماري وقالت له بصوت باكي " وانا ايضا اشتقت اليك اخي اشتقت الى وجودك بقربي والى مساندتك لي والى ان اكون معك في كل مكان " ابتسم مايك ابتسامة رقيقة وقال " وانا ايضا اشتقت لك اختي " اقترب منها اكثر ووضعت راسها على صدره ليحيطها بذراعيه ويمسح على شعرها البنفسجي بحنان بالغ

في غرفة الجلوس

جلس على الاريكة ومد ذراعيه عليها وقال " ممم ابي هل سيصل الضيوف قريبا " ابتسم له الاب وقال " اجل الكس لم يبقى على وصولهم الا القليل فقط " اوما الكس براسه ايجابا ثم قال متسائلا " ابي من هو صديقك " ابتسم الاب بحنان وقال" انه اكثر من صديقي الكس انه كشقيق لي كنا معا في كل الاوقات لم نكن نفترق نفعل اي شيئ معا الى ان جاء ذلك اليوم الذي انتقل فيه كان من اسوء ايام حياتي لم اكن حينها اتخيل حياتي من دون ان اراه او اتكلم معه تعودت على وجوده بقربي لكني تعودت بعد ذلك لكن رغم ذلك لم انسه ولم ينسني دائما كنا نفتكر بعضنا ونطمئن على احوال بعضنا حتى لو بالهاتف " احس الكس بالحنين الذي يشعر به والده لذلك قال محاولا تلطيف الجو قليلا " يبدو انه سيكون لي عم بالنهاية حتى لو لم يكن شقيقك حقا " ابتسم له السيد مهاتو وقال " شكرا لك بني اقدر لك ذلك وانا حقا سعيد اليوم لاني سالتقيه مجددا " ابتسم الكس لوالده بحب وقال " بالمناسبة مذا بشان الغضبانة " ضحك السيد مهاتو على كلام ولده ورد عليه " اذهب اليها الكس وراضها هيا " نظر ايه الكس برجاء وقال " ارجوك ابي اذهب انت " رد عليه مهاتو " لا لا لا انت اذهب انت اخوها والاقرب اليها " قال له الكس محاولا التملص " هيا ابي اذهب انت فهي لن تستطيع الرفض ابدا " نظر اليه السيد مهاتو بحزم مصطنع وقال " الكس اذهب الان وراضي اختك اسمعتني " نهض الكس بثثاقل واضح وفي داخله خوف من ان تفعل له اخته شيئا ما وصعد السلالم مرغما ابتسم السيد مهاتو وقال " يا الاهي من الجيد اني حفضت ماء وجهي لا اريد ان اعرف مدى غضب سرينا الان وما الذي يمكنها فعله " حينها سمع صوت جرس الباب يرن اتسعت ابتسامة السيد مهاتو ونهض من مكانه متوجها الى الباب

في غرفة سرينا

" يا الهي مذا ارتدي " قالتها سرينا وهي مازالت واقفة امام الخزانة محتارة يبدو انها لم تجد ما يناسب هذه المناسبة بعد والدليل على ذلك الملابس الملقاة على السرير والارض والخزانة كلها مقلوبة راسا على عقب عقدت حاجبيها وكتفت ذراعيها وقالت بضيق " اووووف لم اجد ما يرضيني اه يا امي اه لو كنت موجودة لساعدتني كما كنت تفعلين دائما " خانتها دمعة لتسقط بحرارة على خدها الناعم لكنها سرعان ما مسحتها باطراف اصابعها مدت ذراعيها لتبحت في الملابس المعلقة في الخزانة ليلفت انتباهها فستان اسود انيق يصل الى اعلى الركبة بقليل فقط تزينه نقوش ورود باللون الاحمر الداكن البراق بدون مساكات اي انه ملتف حول الصدر فقط ليحكم عليه ثم ينسدل برقة على الجسد ( اتمنى انكم فهمتو شكل الفستان ) اعجبها احست انه مناسب لذلك اخدته لكنها لاحظت انه عاري جدا من الاعلى لذلك اختارت له جاكيت اسود قصير يصل الى تحت الصدر نص كم وبدون ازرار ابتسمت برضى عن اختيارها وارتدته ووقفت امام المرءاة لتبدو كملاك وسط ذلك الفستان الداكن اللون الذي ابرز لون بشرتها البيضاء النقية والصافية انتهت الان من شكلها لتتفرغ لشعرها فامسكت بخصلة من الجهة اليمنى وخصلة من الجهة اليسرة وتدمجهما معا في الوراء بشريطة حمراء وتركت غرتها على جبهتها وفوق عينيها وبعض الخصلات من كل الجانبين من وجهها تفقدت حالها في المراءة فوجدت نفسها مستعدة اخدت حذاء احمر بكعب بسيط للغاية تزينه وردة سوداء في الجانب الايمن من كل فردة
كانت تبحث عن احمر للشفاه عندما سمعت دقا بباب غرفتها فقالت " تفضل " دخل الكس وعلامات الخوف بادية على وجهه علمت سرينا انه جاء ليعتذر منها هي ليست غاضبة لكن جزاء لفعلته معها قررت ان تعبث معه قليلا فقالت له ببرود مصطنع " ما الذي تريده " ارتبك الكس من نبرتها فرد بسرعة " انا هنا كي اعتذر منكي لما بدر مني اسف لم اكن اقصد ازعاجكي " نظرت له سرينا وعلامات االلامبالاة مرسومة على وجهها وهي لا تزال ثمثل وقالت بنفس نبرتها السابقة " اسفة لكن اعتذارك غير مقبول " كست معالم الحزن على وجه الكس الوسيم ولم يعرف بماذا يرد رق قلب سرينا عليه ولم تعد تتحمل ان ترى اخاها هكذا وتكمل ثمتيلها لذلك اقتربت منه وحضنته وقالت " لا تقلق اخي بالطبع اسامحك اعلم انك كنت تمزح معي فقط " احاطها الكس بذراعيه وقال لها باسف " انا حقا اسف " رفعت سرينا وجهها ليقابل وجهه وقالت وهي تضع كفها على خد الكس " قلت لك لا باس اخي " ابتسم الكس بسعادة وقال " اتدرين انا محظوظ حقا بكوني احضى باروع اخت في الدنيا " ابتسمت سرينا بطيبة وقالت " وانا محظوظة ايضا لان لدي فضل اخ في الدنيا " ابتسم لها وقبل جبينها وقال " اذا هيا فلابد ان الضيوف قد وصلو"ا اومات براسها لاعلى واسفل بمعنى نعم وغادرا الغرفة معا

في غرفة الجلوس


" لا استطيع وصف شعور السعادة الذي يغمرني الان لرؤيتك من جديد يا صديقي العزيز "قالها ذلك الرجل وهو يعانق السيد ماتو بحرارة رد عليه السيد مهاتو " وانا ايضا ويليام سعيد جدا برؤيتك مجددا " ابتعدا عن بعضهما لينتبه على تلك الفتاة ذات الشعر البنفسجي فقال متسائلا " هل انت ابنة ويليام انسة ماري يا الاهي لم انتبه ابدا الى نسبك ولا الى شبهك الكبير بابيك " ابتسمت ماري بطيبة وقالت " انا ايضا تفاجئت لكون صديق ابي لمجهول هو نفسه والد صديقتي الجديدة " ابتسم لها مهاتو وحول نظره الى مايك الذي انحنى له برسمية وقال " اسعدني لقائك سيدي " قال مهاتو والابتسامة مازالت مرسومة على وجهه " الشرف لي بني اذا انت شقيق ماري التوام " قال مايك بكل لطف " اجل سيدي " قال له مهاتو " ارجوك بني نادني عمي " لا حاجة لسيدي تلك" ابتسم له مايك برقة وقال " حسنا عمي " انتبه مهاتو لكونهم مازالو واقفين عند الباب فقال وقد احمرت وجنتاه " ارجوكم سامحوني تركتكم واقفين عند الباب تفضلو بالدخول هيا" ابتسم ويليام وقال " لاداعي لذلك مهاتو نحن اخوة ولو كما اننا من كثرة شوقنا لبعضنا تعانقنا بالباب " ضحكا معا ودخلو الى غرفة المعيشة الفاخرة وجلسوا على الارائك فسالت ماري السيد مهاتو " عمي اين هي سرينا " تذكر مهاتو منظر سرينا فغلبته الضحكة وقال " ثواني وستكون هنا عزيزتي ماري " اومات له ماري بالايجاب وبداو في تجاذب اطراف الحديث معا

في احد اروقة المنز ل

" هل تضن انهم وصلو الان الكس " سالت سرينا اخاها ود عليها " اجل اضن ذلك فقد سمعت جرس الباب قبل قليل " ابتسمت سرينا وقال " واخيرا سنعرف من هو صديق ابي المنشود " ابتسم الكس وقال لها" اجل معك حق "نزلا السلالم الطويلة ليدخلو غرفة المعيشة

انتهى البارت

1- في البداية اعتذر عما بدر مني من تاخير غير مبرر فهل تسامحونني
2- ما رايكم بالبارت وطوله والاسلوب وهل تحسن ام لا
3- ما ذا تتوقعونه كردة فعل لسرينا عندما تعرف من هو صديق والدها وان ماري صديقتها الجديدة هي ابنته
4- توقعاتكم للاحداث ولو توقع واحد ارجوكم
في النهاية اتمنى انكم ما تقولو لي ان البارت مو طويل لاني ضللت اكتبه حتى تكسرت اصابعي وهو مو بالقصير والله طويل

وشكرا لكم

__________________
لآ حيآة مع آليآس ****** و لآ يآس مع آلحيآة

البارت روووووووووووعة متلك:wardah:

__________________
اذا كان لابد لك ان تموت ارجوك ان تسأل اذا كان بالامكان ان تأخذ معك صديق

__________________
لآ حيآة مع آليآس ****** و لآ يآس مع آلحيآة

البارتجميل جدا جد ننتظرك بشوق لالالا تتاخري علينا تاني في البداية اعتذر عما بدر مني من تاخير غير مبرر فهل تسامحونني لالا مفيش حاجه
2- ما رايكم بالبارت وطوله والاسلوب وهل تحسن ام لا
نعم اسلوبك رائع
3- ما ذا تتوقعونه كردة فعل لسرينا عندما تعرف من هو صديق والدها وان ماري صديقتها الجديدة هي ابنته.......... هتفرح جدا
4- توقعاتكم للاحداث ولو توقع واحد ارجوكم
مش عرفه بس انا حاسه الي الكس وسرينا هيتفاجوا جدا ويفرحوا ممكن يحدد موعد للخروج الي المدينه مع بعض ةالكس هيصارح ماري بحبه
في النهاية اتمنى انكم ما تقولو لي ان البارت مو طويل لاني ضللت اكتبه حتى تكسرت اصابعي وهو مو بالقصير والله طويل
الف سلامه عليكي لالالاتتطولي علينا

__________________