02-22-2011, 05:07 PM
|
|
نعم نعم للتغير قد فاح عطر الياسمين نعم نعم للتغير قدفاح عطر الياسمين
بأسم كل دمعة يتيم نزلت وبأسم كل قطرة دم من دماء الشهداء وقعت وبأسم كل اليتامى والارامل والمظلومين من العراقيين نقول لكم
لانتراجع عن موقفنا يامالكي ألا ننا نرفض الظلم والطغيان الذي حل بنا منكم تصفوننا بالعملاء وأننا نعمل لاجنداة خارجية هل سألتم أنفسكم هذه السؤال ولوا لمرة واحدة ماذا يريد ألعراقيين وهل سألتم عنا ماذا نأكل وماذا نشرب أم ألتهيتم بمناصبكم التي دمرتم العراق من اجلها لانقول لكم سوى أننا سنصر على موقفنا هذا مهما تفعلون بنا سنخرج ونقول لكم يأأتباع الثالوث الغربي
يوم 25 هو يوم الانتصار على الظلموالطغيان في هذا اليوم وهو يوم الخامس والعشرين هو يوم انتصار المظلوم على الظالم ..انتصار الحق على الباطل والفساد والطغيان ؟ فلنجعل هذا اليوم رمزا للوحدةوانتصارا على الطغاة الملعونين نوري المالكي واعوانه ؟ فأين اصحاب الغيرة والشهامة ..اين اصحاب الحق ..اين اصحاب النفوس الطيبة ..لنجتمع معا يدا بيد ونجعل كلمتناواحدة ونقف وقفة واحدة بوجه الظلام ..لنقف وقفة رجال اصحاب غيرة ووطنية وشرف ونطالبالطاغي بالرحيل عن بلدنا وعن ارضنا ؟ وندافع عن شرفنا وعن اطفالنا ونسائنا وابائناوامهاتنا وممتلكاتنا وعن حقوقنا ؟ فأين هم العراقيين النشامى اصحاب الغيرة ..هيامعا نقف ونجعل يوم الخامس والعشرين يوم الانتفاضة ضد الظالم ونحرر شعبنا من السراقوالطغاة ونطالب القوات الامريكية بالرحيل هم وعملائهم من نوري المالكي وجميع اعضاءالبرلمان السراق اللذين لاذمة لديهم ولا ضمير ولاشرف ولاغيرة ونقول أن العراق عما يجري في محيطه العربي، فهو كان وسيظل جزءا هاما، يؤثر ويتأثر بجسد أمته العربية والإسلامية، فما إن فاح عطر الياسمين على مصر حتى وصل إلى ألعراق، فخرجت التظاهرات الواحدة تلو الأخرى وفي كل المدن العراقية رفضا للواقع المزري الذي يعيشه ابن الرافدين على يد حكومة لا تعرف من لغة سوى لغة النهب والسلب حتى لو كان ذلك على حساب أجساد أبناء شعبها الذين احترفوا الموت. إن المتأمل لحال العراق في الأسبوع المنصرم تحديدا، يكاد يلحظ الروح الوطنية التي بدأت تسري في جسد الشباب العراقي، متأثراً بما جرى في تونس ومصر، فكانت التظاهرات متواصلة وبلا توقف أو انقطاع، وليس هناك من محافظة مستثناة من ذلك، فروح العراقيين اليوم فيها ما فيها من ألم السنوات الثماني الماضية التي حطمت ودمرت الكثير، إلا أنها على ما يبدو فشلت في تحطيم روح الإنسان العراقي الذي لا ينام على الضيم. صحيح أن حكومات المنطقة الخضراء ومِن خلفها الحليفان المتضادان أميركا وإيران، كلهم قد لعبوا على وتر الطائفية المقيت، وحاولوا أن يزرعوا نارها بين الجسد العراقي الواحد، وكثيرا ما اعتقدوا أنهم نجحوا، إلا أن حقيقة الأمر أن العراقيين أثبتوا أنهم شعب واحد، وأن النسيج الاجتماعي وإن كان قد تضرر كثيرا من جرَّاء سنوات الاحتلال الماضية، إلا أن هناك وشائج أكبر وأهم ما زالت تربط العراقيين فيما بينهم. الغريب أن حكومة المنطقة الخضراء بدأت فرائصها ترتعد، وأقول: «الغريب» ليس لأنها حكومة شجاعة، ولكن لأن جهابذة التصريحات في هذه الحكومات كثيرا ما تنطعوا وقالوا في تصريحاتهم النارية: إن رياح التغيير التي تهب على الوطن العربي لن تصل بغداد، فبغداد من وجهة نظر هؤلاء، فلاسفة السياسة، قد أدت الدور قبلهم، معتقدين لفرط سذاجتهم أن الاحتلال الأميركي ومجيئهم على ظهر دبابته هو التغيير الذي ينشده العراقيين. وأكثر من ذلك، فإن خطابات رئيس الوزراء العراقي وتصريحاته خلال الأيام الماضية كانت لافتة، فلقد بدا الرجل متخبطا فيها، لا يعرف كيف يخرج من أزمة الشارع العراقي التي بدأت تضغط بشكل كبير عليه وعلى حكومته الفاشلة، سواء التي كانت أو الحالية. المالكي قال في أول تعقيب على المظاهرات الأولى التي انطلقت في بغداد: إن التظاهر السلمي حق مشروع، وإن القوات العراقية سوف تقوم بتأمين المتظاهرين، ولكن بعد أن بدأت رقعة التظاهرات تتسع، صار للمالكي خطاب آخر. السيد رئيس الحكومة العراقية اتهم المتظاهرين بأنهم مثيرو شغب وأنهم ينفذون أجندات خارجية، وأن القوات الأمنية سوف تتعامل معهم بصرامة، بل أكثر من ذلك، راح المالكي يتهم المتظاهرين بأنهم إرهابيون وبأن أطرافاً سياسية تحركهم لخدمة مصالحها. بالله عليكم، هل خروج الإنسان إلى الشارع للاحتجاج على سوء الخدمات هو إرهاب؟ هل العراقي الذي سئم كثرة الوعود وهو يسمع بمليارات الدولارات التي تهرب إلى الخارج ولا يجد هو قوت يومه فقرر الخروج للاحتجاج إرهابي؟ لن يكون مستبعدا أن تصف حكومة المنطقة الخضراء المتظاهرين بأنهم من فلول البعث أو القاعدة، أو حتى بأنهم من غير العراقيين، وقذفت بهم كواكب الكون إلى بغداد والمدن العراقية الأخرى؛ لأنهم غير راضين عن العملية السياسية الديمقراطية، كما اعتادت جوقة المنطقة الخضراء التصريح عقب كل نقد يوجه إليها. نعم التغيير القادم لن يطول، والمدن العراقية الأخرى رغم جرحها الذي ما زال نازفا لن تقف مكتوفة الأيدي طويلا، فالجميع صار يشعر بأهمية العيش بكرامة، أهمية أن يكون الإنسان حرا آمنا مطمئنا، بلا خوف ولا ترهيب ولا سجون سرية ولا فساد، نتمنى أن تعي حكومة المنطقة الخضراء الدرس، ولو أني أشك في ذلك، وأيضاً لا أتمناه؛ لأنني أريد لحكومات الاحتلال أن تعرف أن غدرها بالشعوب لن يمر دون عقاب. |