02-22-2011, 05:48 PM
|
|
25شباط هو يوم لطرد الفااسدين 25شباط هو يوم لطرد الفاسدين ان العراق وشعب العراق اكثر الدول التي عانت ماعانت من الطغات التي تسلطت عليها واكثر الدول مجاعة وهواكثر الدول نفطا وخيراتا فنعم نقول كل ماجرى للعراق وشعب العراق يقع اللوم على ألرموزالدينية التي نصبت هؤلاء الطغات على ألعراق وشعب العراق وهي التي افتت وبمكبرات الصوت في محافظاة ألعراق أنتخبوا القوائم ألكبيرة لكي لايضيع حقكم ياعرقراقيين فاليوم نقول لكم يارموزنا الدينية قد ضاعت حقوقنا فمن ألذي يجلبها لنا من هؤلاء الفاسدين أنتم أم وكلائكم ونقول أن حقيقة المشهد العراقي , أن في عراق اليوم أكثر من طاغية . فالمالكي ليس بالطاغية المتفرد بالسلطة . فهو حريص كل الحرص أن يزرع الطغاة الموالين له في كل محافظة عراقية. وأيضا حريص على أن يواجه باقي خصومه من أمراء الطوائف , بهذا العدد الغريب من الطغاة. ليؤكد لهم بأنه الاقوى والاجدر بقيادة العراق. ولفت نظري أن أحد متظاهري الكوت قال على قناة عراقية , بأن محافظ واسط طرد مرتين من قبل أهل المحافظة , ويعود بقرار من المالكي . وبأنه يطالب بمحافظ من أهل المحافظة لا من المالكي.أذن ... التحديات التي تواجه أبناء شعبنا في يوم الغضب في 25 شباط كثيرة أبتداءا من تحفز أكثر من طاغية لسحق الانتفاضة الأمل في مهدها . فطغاة عراق اليوم بلا تأريخ مشرف . ولم يكونوا يوما جزءا من نضالاته وبطولاته . لهذا سيقسون ويزيدون من قساوتهم . ولايفرون الا بعد أن يحسبوها حسابات المرابي "شايلوك" .التحدي الاول كما قلت هم كثرة الطغاة .أما التحدي الثاني , فهو خلو الوطن من جيش وطني . فأذا كان الجيش المصري وقف وقفة وطنية مشرفة ولم يرهب شباب ميدان التحرير . وقبله الجيش التونسي الذي لم يأتمر بأوامر الطاغية بن علي. فأن جيشنا الحاضر هو " لملوم" من ميليشيات تأتمر بأوامر أمراء الطوائف. وليس من مصلحتها البتة أن يغيب نظام المحاصصة الطائفية هذا . فأذا قال يوما انور السادات " أن من لم يحصل على الجنيه في زمني فلن يحصل عليه بعدي " . وهذا هو حال النظام العراقي جسدها متظاهر من أبناء الكوت بالقول " عضو البرلمان يظفر بتقاعد يصل 50 مليون دينار فيما كان عضو المجلس الوطني السابق يعود الى وظيفته السابقة عند نهاية ولايته فالمعلم يعود معلما وهكذا" .أذا كان الجيش العراقي الحالي يدين بالولاء لأمراء الطوائف , فحال الاجهزة الشرطية والامنية والسرية والتخابرية , لاتقل هي الاخرى ولاءا لأمراء الطوائف .ولعل التحدي الثالث والاخطر , هو قوة وفعالية التواجد الايراني في عراق اليوم . فالجار الغادر ايران حريص على أن لايفقد أميرا صفويا واحدا , يدين بالولاء والحب والاخلاص والتفاني لدولة ولاية الفقية الغيبية المتخلفة.وهناك تحديا رابعا لايقل شأنا عن خطر ايران , هو خطر مشيخة الكويت , الذي جار الزمن بالعراق ان يكون لعبة بين ايدي هذه المشيخة . فأستثمارت الكويت الظاهرة والمستترة كثيرة . وليس من مصلحتها الا ان يبقى حال العراق على ما هو عليه الى الابد. فآخر الاخبار تقول أن شركة " زين" للاتصالات المملوكة من مشيخة الكويت, كلفت اميرا من امراء الطوائف بمحافظة الانبار هو المدعو " ابو ريشة " لحماية ابراجها من التخريب لقاء مبلغ مليون ونصف مليون دولار شهريا. الى جانب عمل استخباري , بأن تقوم جماعة تابعة لابو ريشة من الدخول على بدالات الشركة في محافظة الانبار ومراقبة هواتف مميزة بحجة محاربة الارهاب .نحن على يقين ان كل هذه التحديات لن تثني شعبنا , من جعل يوم 25 شباط يوم غضب على كل طغاة العراق . وأرجو ان لايكون هناك سقفا لمطالب الجماهير الغاضبة .فلترتفع المطالب كل المطالب عنان السماء ..وموعدنا يوم 25 شباط موعدا لا تركيع للطغاة بل لترحيلهم الى البلدان التي وفدوا منها |