02-23-2011, 11:56 AM
|
|
سيتم التغيير وطرد حكومة المافيات سيتم التغيير وطرد حكومة المافيات من هذا المكان وهو من عراقنا الحبيب نخاطب كل الشرفاء والوطنيين الذين بذلوا أنفسهم لخدمة العراق الحبيب نقول لكم يأأحبتنا لم يبقى أمامنا الا يومين ويتم التغير وكل التغير الحقيقي للعراق من التخلص من الفاسدين ونريد أن نقف يد بيد من اجل العراق شعب العراق ونقول بأذن ألله تتعالى بأصرار العراقيين الشرفاء وتماسكهم ووحدتهم ستم التغير لطرد حكومة المحاصصات التي لم تنفع العراقين الى ألان ونقول ونخاطب السياسيين الفاسدين اذا كان من المسلمات الاساسية فيالتاريخ السياسي الحديث وفي دساتير العالم، أن الشعوب هي مصدر السلطات، فان اسقاطالحكومات وتغيير السلطات هو حق شرعي لهذه الشعوب، كما أنه واجب عليها لضمان مستقبلالاجيال الانسانية، وعدم فسح المجال للطغاة أن يتحكموا بارادتها ويستولوا علىخياراتها. قد لا تمارس الشعوب هذا الحق في بعض الاحيان لطبيعة الظروف التي تمر بها،خاصة في ظل التهديدات الخارجية التي تجعل مصير الامة وكيان الدولة على المحك،فتتنازل الشعوب عن حقوقها حتى يبدو الحكام وكأنهم امتلكوا ماضي وحاضر ومستقبلالامة، لكن الحقيقة هي غير ذلك اطلاقا، فلا وجود لشعب استكان الى حكامه المتلاعبينبالعقد الاجتماعي معه مهما طال الزمن، ومهما امتلك أولائك الحكام من سبل القوةوالبطش والاضطهاد، ولازالت تجربة شعبنا العربي في تونس ومصر حية أمام الاعينومستمرة حتى اليوم، ودماء شهدائها مازالت طرية ولم تجف بعد.واذا كان الشعب العربيفي تونس ومصر قد انتزع الريادة في الفعل التاريخي، والتغيير الثوري في الوطن العربيوالعالم أجمع، بأيادي شبابه، من دون ايديولوجيات ثورية وشعارات براقة وقادةتاريخيين يتقدمون الصفوف. واذا كان الفعل قد جرى بسبب القمع والاضطهاد والبطالةوالاثراء الفاحش لرأس النظام وحاشيته، الذين كانوا يمتلكون بعض الشرعية، حسب اصحابالمذهب الواقعي في السياسة، فان الاحق باستلهام هذه التجربة الفريدة والتعلم منهاهو شعبنا في العراق، الذي يرزح منذ ثماني سنوات تحت حكم مجموعة من المرتزقةواللصوص، الذين أهدروا المال العام وأثروا على حساب الوطن، حتى باتت مؤسساتهالخدمية أثرا بعد عين، وبات المواطن فيه يشحذ قوته وقوت أطفاله بشق الانفس، في بلدنفطي بلغت موازنته الحالية 81.9 بليون دولار، كما هو معلن، بينما يقترض وزيرالمالية من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مبلغ 6.5 بليون دولار، ولا أثر يتبينلكل هذه المليارات من الدولارات على الواقع العراقي، بعد أن احتل البلد المراكزالمتقدمة الاولى في قائمة الدول الفاسدة ماليا واداريا في العالم. كما مارسوا أبشعالجرائم بما يفوق ما جرى في مصر وتونس في الثلاثة عقود الماضية من حكم بن عليومبارك، بل تغولوا في فعلهم الاجرامي حتى بات تمزيق النسيج الوطني الاجتماعي أولىمهامهم، واستخدموا جهد الدولة بمؤسساتها المدنية لهذا الغرض، فجعلوها معسكراتطائفية لهذه الجهة أو تلك، حسب الانتماء الطائفي لمن يحتل الموقع الاول فيها، كمااستخدموا جهد الدولة بمؤسساتها العسكرية والامنية والاستخباراتية فجعلوا منها فرقموت، تداهم البيوت بحثا عن المعارضين للمشروعين الامريكي والايراني في العراق،وسجون سرية لازالت الطغمة الحاكمة تصر على ادارتها، كما كشف عن ذلك تقرير منظمةالعفو الدولية الصادر في الثامن من الشهر الجاري، والمعنون (أجساد محطمة، عقولمحطمة)، الذي أكد أن (العراق يدير سجونا سرية يتعرض فيها السجناء لعمليات تعذيبروتينية من أجل انتزاع اعترفات يتم استخدامها لادانتهم) وأن عمليات التعذيب شملت (الاغتصاب والتهديد بالاغتصاب والضرب بالاسلاك الكهربائية والتعليق من الاطراف وثقبالجسم والخنق بحقائب بلاستيكية ونزع أظافر بكماشة وكسر أطراف)، وأن هذه الانتهاكاتمورست ضد الاطفال والنساء والرجال على حد سواء، بينما تتحرك فرق الاجرام بحريةواسعة في البلد من دون رقيب من تلك الاجهزة التي بلغ تعدادها ما يفوق الموجود فيدول العالم المتقدمة. كما تنشط الاجهزة الاستخبارية الدولية والاقليمية بشكل يكاديكون علنيا، من خلال عملائهم الذين يتبوؤن مناصب عليا في الدولة وفي الاحزابالحاكمة، فتنشأ لها العديد من الواجهات في كل مدن العراق تحت يافطات انسانيةوثقافية ودينية، وما يسمى منظمات المجتمع المدني، حتى تردد أن الموساد الاسرائيليموجود حتى في مكتب رئيس الوزراء، بينما يعلم أي مواطن بسيط في عراق اليوم ما هو مدىالتغلغل الاستخباري الايراني والامــريكي في كيان الدولة العراقية والمجتمعالعراقي.ان الصوت الشعبي العربي الهادر اليوم في نواكشوط والجزائر والمنامة وصنعاءوبنغازي وغيرها من مدننا العربية، الذي تناغم مع الاصوات العربية الحرة في تونسومصر الحاملتين رايات النصر على حكامهما المستبدين، لابد أن يكون له صداه الاوسعوالاشمل في عراقنا الحبيب، بما يتناسب والارث الحضاري والنضالي لهذا البلد الرائدولشعبه الجبار، فالطغمة الفاسدة الطائفية الحاكمة اليوم في العراق فاقدة لكلالشرعيات السياسية التي يمكن أن تتبجح بها، فلا شرعية تاريخية يملكون وهم القادمونمن جحور المخابرات الاجنبية، مهرولين خلف دبابات الغزاة، ولا كارزمية يحملون، ولانظامية يمكن أن تنطبق عليهم لانهم لم يأتوا في ظل تداول سلمي للسلطة، فدعاوىالشرعية الانتخابية وصناديق الاقتراع والاصوات التي حصلوا عليها، تسقط جميعها في ظلعملية استلاب الهوية والوعي التي مارسوها على المواطن، والتهديد بقطع الارزاقوالوعيد بعذابات الدنيا والاخرة لمن لا ينتخب هذه القائمة أو تلك، كما أنه أصبحواضحا جدا حتى أمام المغرر بهم أن هذه الوجوه لم تعد صالحة لجلب المنافع للشعب الذيوعدوه بها، كما أنها لم تدفع أي مضار عنه، وأن المنافع لم تدخل الا في جيوبهم وجيوبعوائلهم وأقربائهم وحاشيتهم.ان تسونامي تونس ومصر الذي بدأت موجاته الارتداديةتزحزح الارض من تحت أقدام الطائفيين والقوميين الشوفينيين في السليمانية وبغدادوالانبار والديوانية والسماوة وكربلاء والبصرة وذي قار وواسط، جعلت المالكي الذيتقاتل مع كل الحلفاء الطائفيين والشركاء السياسيين كي يعود مرة أخرى الى رئاسةالوزارة، جعلته يصرح مهددا (لا نسمح بالتخريب والشغب والخروج في تظاهرات من دونموافقات رسمية)، (وفسح المجال للعناصر التي تريد أن تلعب بالعملية السياسية) وحزبهأول من مارس التخريب في ثمانينيات القرن الماضي، عندما أرسل المفخخات الى شوارعبغداد ومازال يمارس التخريب عبر ممارسات حزبه الطائفي. كما أنه يوعز الى ناطقهالرسمي علي الدباغ كي يحرك الغوغاء في الاحزاب الطائفية وميليشيات الجيش والشرطةلقمع المتظاهرين، عندما يصرح بأن المتظاهرين هم ممن يحنون الى النظام السابق، وهيأشارة واضحة لممارسة الاجتثاث بحق هؤلاء المواطنين، ثم تبعت ذلك عمليات بغداد فحذرتالمتظاهرين من استغلال البعثيين ومجموعات مسلحة للتظاهرات لاجنداتها الخاصة، حسبوصف بيانهم، مما يؤكد أن الطغمة الحاكمة مصممة على قمع التظاهرات تحت هذه المبررات،بعد أن ملاؤا الدنيا ضجيجا بديمقراطيتهم المزورة، وقد بانت ملامح هذه الخطة من خلالالمواجهات التي حصلت مع المتظاهرين في واسط. كما التحق رئيس البرلمان هو الاخر،الذي كان صاحب تصريحات نارية من أجل حقوق المواطنين المسلوبة قبل أن يتبوأ كرسيالسلطة ويتذوق حلاوتها، التحق بجوقة المحذرين، فيناشد المواطنين التزام الهدوء، مندون أن يسأل نفسه، وهو يسمى ممثل الشعب، ما الذي جناه المواطن كل هذه السنين كييطلب منه الهدوء.لقد انجزت المقاومة الوطنية الباسلة الصفحة الاولى من المواجهةالتاريخية مع الغزاة، وأثخنت العدو جراحا، وأسقطت حلمه الاستراتيجي في صنع شرق أوسطجديد على قياسات مصالحه، فكبدته خسارة اقتصادية لم يعرف العالم مثيلا لها، وخسائرمادية في معداته، وخسائر بشرية في صفوف قواته، دفعت الرجل الثاني في الادارةالامريكية (بايدن) الى القول (هل كان الامر يستحق 4439 قتيلا في صفوف الجنودالامريكيين، وهل يستحق جرح 32000 بينهم 1600 يحتاجون رعاية دائمة ) ثم يقول (لو قدرلنا العودة الى الوراء، لربما ماكنا لنفعل ذلك)، ويقينا أن المعلن غير المستور،ولازالت المقاومة فاعلة ومصرة على انجاز الحتمية التاريخية التي هي النصر المؤزر. أما المسؤولية التاريخية الملقاة اليوم على عاتق شعبنا في العراق فهي أدامة الزخمالمقاوم الذي بدأته فصائل مقاومته الوطنية، والتواصل مع الفعل البطولي لاشقائه ثوارتونس ومصر من أجل بناء وطن عربي جديد خال من الطغاة والمستبدين ووكلاء الاستعمار. يقينا أن الائمة الاطهار من آل بيت رسول الله، الذين تحج اليهم ملايين الناس سيراعلى الاقدام من كل أنحاء العراق، يناشدون اليوم محبيهم في كل مدن وقرى العراق،التوجه الى معقل الفساد والشر والاثم في المنطقة الخضراء لاسقاط عملاء المحتلوناهبي قوت الشعب، وبهذا الفعل وحده يتم التواصل مع ثورتهم ضد الطغيان الذياستشهدوا من أجل دفعه، وأن رايات الاصلاح لا التغيير التي يرفعها بعض الانتهازيين،انما هي تصب في مصلحة هؤلاء الطغاة، ولنا العبرة في اصرار شعبنا العربي على اسقاطبن علي ومبارك، على الرغم من التنازلات التي قدموها قبل رحيلهم، لان الاصلاح غيرممكن في ظل حكم المافيات الى جهنم وبئس المصير ياعملاء يم يبقى الايومين وسنشهد هروبكم كلجذران والى من أين أتيتم فلايوجد مكان في عراقنا الحبيب لكم يامن بعتم العراق ألى أسيادكم فأن الشعب العراقي قدصحى من جديد وعلم ماهي كانت نواياكم يومين لاغيرها |