|
خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية القسم يهتم بالخطب بالاناشيد الإسلامية والمحاضرات المسجلة بالصوت والصورة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
مــدح بأم المؤمنين عائشه رضي الله عنهااا ثــم بعد.. هذه قصيدة بمدح أمنا وام المؤمنين اجمعين عائشه بنت أبي بكر-رضي الله عنها وارضاها- ---------------------------------------------------------- ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي :: هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِي إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِهــا :: ومُتَرْجِمــاً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِـي يـا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ :: فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِـي إِنِّـي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ :: بِصِفات بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِـي وَسَبَـقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها :: فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي :: فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي زَوْجِــي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ :: اللهُ زَوَّجَنِـي بِهِ وحَبَانِــــي وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِـي :: فَأَحَبَّنِــي المُخْتَـارُ حِينَ رَآنِي أنـابِكْـرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ :: وضَجِيعُـهُ فــي مَنْزِلِي قَمَـرانِ وتَكَـلـَّمَ الـلـهُ العَظيـــمُ بِحُجَّتِــي :: وَبَرَاءَتِـي في مُحْكَـمِ القُرآنِ والـلـهُ خَـفـَّرَنِي وعَـظَّـمَ حُـرْمَـتِـي :: وعلى لِسَـانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِـي واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي :: بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي :: إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِـي إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ :: ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي واللهُ أَحْصَنَنِي بخـاتَمِ رُسْلِــهِ :: وأَذَلَّ أَهْــلَ الإفـْكِ والبُهتَـانِ وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ :: مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي أَوْحَـى إلَيْـهِ وَكُنْـتُ تَحْـتَ ثِيـابِـهِ :: فَحَنا عليَّ بِثَوْبِهِ خَبَّانـي مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُصُحْبَتِي :: ومُحَمَّدٌ في حِجْرِهِ رَبَّاني؟ وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ :: وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ :: فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي :: حَسْبِي بِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ :: وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ نَـصـَرَالنَّـبـيَّ بمـالِـهِ وفَــعـالِـهِ :: وخُـرُوجِـهِ مَعَهُ مِن الأَوْطان ثـانِيـهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُـوَى :: بِرِدائِـهِ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ ثـانِ وَجَـفـَا الغِنَـى حتَّـى تَخَلَّلَ بالعَبَا :: زُهداً وأَذْعَنَ أيَّمَا إذْعـانِ وتَخَلَّلَـتْ مَـعَهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَا :: وأَتَتْهُ بُشرَى اللهِ بالرِّضْــوانِ وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ :: في قَتْلِ أَهْلِ البَغْيِ والعُدْوَانِ قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاةَ بِكُفْرِهِمْ :: وأَذَلَّ أَهْلَ الكُفْرِ والطُّغيانِ سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى :: هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ واللهِ مااسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فَضِيلَةٍ :: مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيلِ يَومَ رِهَانِ إلاَّ وطَـارَ أَبـي إلـى عَلْيَـائِـهـا :: فَمَـكَـانُهُ مِنـها أَجَلُّ مَكَانِ وَيْـلٌ لِعَبْـدٍ خــانَ آلَ مُحَمَّـــدٍ :: بِعَــدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَانِ طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ :: وَيَكُونُ مِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ بَيْـنَ الصَّـحـابَةِ والقَرابَةِ أُلْفَـةٌ :: لاتَسْتَحِيـلُ بِنَزْغَةِ الشَّيْطانِ هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُلاً :: هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنانِ؟! حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي :: وقُلُوبُهُمْ مُلِئَتْ مِنَ الأَضْغانِ حُـــبُّ البَتــُولِ وَبَعْلِهــا لم يَخْتَـلِفْ :: مِن مِلَّةِ الإسْلامِ فيهِ اثْنَانِ أَكْــرِمْ بِـأَرْبَـعَــةٍ أَئِـمَّةِ شَرْعِنَـا :: فَهُـمُ لِبَيْـتِ الدِّيـنِ كَالأرْكَــــانِ نُسِـجَــتْ مَوَدَّتُـهُــمْ سَــدىً فـي لُحْمَةٍ :: فَبِنَاؤُها مِن أَثْبَتِ البُنْيَانِ الـلـهُ أَلَّـفَ بَـيـْنَ وُدِّ قُـلــُوبِهـِـمْ :: لِيَـغـِيـظَ كُــلَّ مُنَـافِـقٍ طَعَّــانِ رُحَـمـَاءُ بَيْنَهـُـمُ صَفـَتْ أَخْلاقُهُـمْ :: وَخَلَـتْ قُلُوبُهُـمُ مِـنَ الشَّنَـآنِ فَدُخُولُهُــمْ بَيْـنَ الأَحِبَّـةِ كُلْفَـة ٌ:: وسِبَابُهُـمْ سَبَـبٌ إلـى الحِرْمَانِ جَمَـعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي :: واسْتُبْدِلُوا مِنْ خَوْفِهِمْ بِأَمَـانِ وإذا أَرَادَ اللـهُ نُصْـرَةَ عَبْـدِهِ :: مَنْ ذا يُطِيـقُ لَهُ على خِذْلانِ؟! مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِي :: إنْ كَانَ صَانَ مَحَبَّتِي وَرَعَانِي وإذا مُحِبِّـي قَـدْ أَلَـظَّ بِـمـُبْغِضِي :: فَكِـلاهُمَا في البُغْضِ مُسْتَوِيَانِ إنِّـي لَطَيِّـبـَةٌ خُـلِقْـتُ لِطَـيـِّبٍ :: ونِسَـاءُ أَحْمَـدَ أَطْيَـبُ النِّسْـــوَانِ إنِّـي لأُمُّ المُؤْمِنِيـنَ فَمـَنْ أَبَى :: حُبِّي فَسَـوْفَ يَبُوءُ بالخُسْـرَانِ الـلـهُ حَبَّـبـَنِي لِقـَـلـْبِ نَـبـِيِّـهِ :: وإلـى الصِّـرَاطِ المُسْتَقِيمِ هَدَانِي والـلـهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِي :: ويُهِينُ رَبِّي مَنْ أَرَادَ هَوَانِـي والـلـهَ أَسْـأَلُـهُ زِيَـادَةَ فَضْلِـهِ :: وحَمِـدْتُهُ شُكْـراً لِمَـا أَوْلاَنِــي يـامَـنْ يـلـوذ بـأَهل بَيـْتِ مُحَمَّدٍ :: يَرْجُـو بِذلِكَ رَحْمَةَ الرَّحْمانِ صِـلْ أُمَّهَـاتِ المُؤْمِنِـيـنَ ولا تَحِدْ :: عَـنـَّا فَتُسْـلَبَ حُلَّةَ الإيمانِ إنِّـي لَصَـادِقَـةُ المَقَـالِ كَرِيـمَـةٌ :: إي والـذي ذَلَّـتْ لَـهُ الثَّقَـلانِ خُـذْها إليـكَ فإنَّمَا هيَ رَوْضَةٌ :: مَحْفُوفَةٌ بالرَّوْحِ والـرَّيْحَـانِ صَـلَّـى الإلـهُ على النَّبيِّ وآلِـهِ :: فَبِهِـمْ تُشَمُّ أَزَاهِرُ البُسْتَــانِ -------------------------------------------------------------------
__________________ *, |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أم المؤمنين عائشه رضى الله عنها 6 | khaledabofaid | نور الإسلام - | 0 | 11-17-2008 07:11 PM |
أم المؤمنين عائشه رضى الله عنها 3 | khaledabofaid | نور الإسلام - | 4 | 10-19-2008 08:44 AM |
أم المؤمنين عائشه رضى الله عنها 4 | khaledabofaid | نور الإسلام - | 2 | 10-19-2008 08:43 AM |
أم المؤمنين عائشه رضى الله عنها 2 | khaledabofaid | نور الإسلام - | 2 | 10-05-2008 07:37 PM |
أم المؤمنين عائشه رضى الله عنها 1 | khaledabofaid | نور الإسلام - | 4 | 10-05-2008 07:37 PM |