عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده > ختامه مسك

ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-26-2007, 03:18 AM
 
شهرزاديات

الليلة الثالثة والعشرون بعد الالف ليلة وليلة في بلاد الرافدين


مولاي الملك الحزين عمت مساء
لاسائت ايامك واوقاتها مالي اراك مهموما حزين ؟
رد عليها الملك قائلا الاتعرفين ياشهرزاد قلبي الا تعرفين ؟
جننت بمن اهوى ؟
ارد اليها قلبي ونظري وعقلي وهي في دروب الغافلين
ولو خلط السم الزعاف بعذب ريقها واسقتني منه قطرة لاحتيت به وكنت من الشافين
هي في الغرام مولاتي واميرتي
اطاع لها الفواد واصدقها القول والهوى وهو لها من الصابرين
لم ارى منها غير الفراق و الصد والبعد ونحن له لصاغرين
ردت عليه والمكر يتلائلا من سهام نظراتها وقالت
ان مولاي الملك في عشقه لهو اعظم مما في المجانين
قال لها ضاحكا اي ورب الكعبة ان مابي من بعدك وفراقك لا اعظم ما في المجانين صدقتي يااميرتي فرفقا ورحمة بملك المجانين ؟
مولاي اليوم التقيت بكاتب امريكي اسمه جون بيركنس من خلال كتابه المعنوان
الاقتصاد ضرب الرجل في العراق
يقول في كتابه ان الرجل ويعني به القائد الشرعي للعراق قتل لانه رفض الهيمنه من قبل شركات النفط الغربيه الكبرى والهيمنه الامريكيه على اقتصاد بلاده وبلنتيجه يقتل الان الالاف من شباب الجيش الامريكي في صحارى العراق من الشمال الى الجنوب تواجهم رفضا وقتال وقد فضح اجندة الاداره الامريكيه الحاكمه في واشنطن من خلال عائلة بوش وحلفائهم فهو يقسم طبقات الادارة الان الى ثلاث شرائح اولا المتعاملون مع النفط وثانيا تجار الاسلحه والمستثمرين الذين يتعاملون مع الطرفين والكل لاتهمهم غير المصلحه الخاصه فتراهم يستبدلون المصلحه الوطنيه بمصالهم الخاصه حتىلو اضطروا الى استخدام السلاح فسوف لا يترددون ابدا وسوف يفعلون ان امريكا باعتبارها راعي للامبرياليه العالميه في غزوتها على العراق انزلقت الى الهاويه بحيث ان اى حزب اخر يحكمها لا يتمكن تغير طريقه الحربي الذي فرضه بوش وهى بذلك تستثمر جميع اسلحتها الحربيه العملاقه وقدرتها على التدمير والسيطره على موارد النفط والثروات تصنع القواعد وتعطي الاوامر للحرب ولكن ماهو الثمن لكل الغزوات انه الشباب الامريكي بالاف يقتل ويعاق وكذلك الشعوب المبتليه تدمر مدنها وتقتل انها المصلحه الخاصه لكل هولاء اما ما يجري في العراق فان ترجمته كاالاتي هناك قانون وضعت مسودته شركه استشاريه تم تاجيرها من قبل الحكومه الامريكيه ثم روجعت مسودتها من قبل شركات النفط الكبرى وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي والوكاله الامريكيه للتنميه الدوليه قراءوه واجمعوا عليه ثم ارسلوه الى حكومة العراق فقط للتوقيع والتصديق والموافقه والتنفيذ قبل نهايه يونيو 2007وبمجرد التوقيع عليه من قبل حكومة العراق ستكون الشركات الغربيه الكبرى هي من سيقرر حجم الانتاج للنفط في العراق لانها تملك الحق بعوائد النفط تصل الى 75 بلمائه في المراحل الاولىواما الحكومة فما عليها سوى النظر على هذة الشركات والتعامل معها فقط اما الامور الاخرى فلا والف لا ستفقد سيطرتها ابتداء من استخراج النفط حتى التصدير وهذا ما سيخلق فقدان السياده والوحده الوطنيه لان الحكومه العراقيه التى جاء بها الامريكان ستكون الخادم المطيع فقط لا غير في عمليه سرقه الثروه النفطيه مولاي الملك ان للكلام بقيه محزنه تفطر القلب فاستمع اليه ان هناك 65 حقلا من مجموع 80 حقل للنفط في العراق سيكون تحت سيطرة الشركات الامريكيه بنسبة 75 بلمائه ولو عرفنا ان احتياطي النفط للعراق بمقدار
112.5 بليون برميل الثاني في احتياط العالم من النفط
وهناك احتياطات غير موكدة تقول 215 بليون من قبل خبراء النفط العالمين وان عملية استخراج البرميل الواحد منه هي الارخص كلفة في العالم بحيث لايتجاوز الدولار الامريكي الواحد
فهنا مولاي الملك الحزين هنا فقط مربط الفرس والعله متى ما سيطرت امريكا من خلال الشركات الامريكيه للنفط تكون قد ضمنت الموارد النفطيه واصبح سلاحها بدل القنابل للسيطرة على العالم اقتصاديا واستقوائها على كل الكرة الارضيه بالاقتصاد اجل مولاي السلاح هو الاقتصاد والمصدر هو ثروات النفط المهولة في العراق ان انتصار بوش الوحيد هو في التصديق على المعاهدة هذه اما الحقيقة على الارض فهي مرعبه وجيشه اصبح يحلم بلعودة فقط تاركا رايات النصر بيد ابناء العراق الغيارى مولاي انظر الى الصوره وستعرف لماذا هو مندهشى فيها لانها الكعكة التي مزجت بلدماء من اجل عيد ميلاد الشركات وارباحها وسيطرتها واستقوائها على العالم قاطبة
قال لها الملك لله در العراق يالها من كعكة قاتله لكل من ياكلها صعبة على البلع مر طعمها لكل الاعداء
اميرتي شهرزاد لقد طال الليل علينا وانا هنا معك الان ارى النهايه السريعه لاامبراطور العصر بوش وحلم الملوك الذي حطمه واريد الان ان اعرف نهاية الامبراطور الاخر الذليل كسرى فاوصيليني بنهايته رحمة بفضولي
ضحكت وقالت امرا وطاعه مولاى ساخذك معى الان الى ماقبل اربعة عشر قرن هاهو كسرى يفر من بلدة الى اخرى يجر اذيال الخيبة والخسران خاسرا في صفقته مع خاقان الترك الذي انسحب ولم يقاتل جيش المسلمين لم يشف له غليل ولا حصل له خير ولا انتصر كما كان يتمنى بل تخلى عنه الكل وثخنت عليه الجراحات فانطلق ماشيا عليه تاجه ومنطقه وسيفه وبزته وانهزم منه كل من كان معه حتى حصانه عقره حتى دخل ارض تقع وسط نهر يقال له المروات فمكث فيه ليليتين فلم يعلم اين هو وباي ارض يقيم ثم جاءه صاحب الارض فراى كسرى وعليه ابهته ومجوهراته وتاجه فقال له ماانت انسي ام جني فقال له كسرى انسي فهل عندك طعام فانني جائع لم اكل منذ يومين فاتاه بلطعام فقال له افي مزمزم فااتني به فاعطاه اسورته ليشتري له ما يزمزم به فذهب الرجل الى الطحان وقال له عندي رجل اوصافه كذا وكذا لم ارى مثله قط في حياتي يريد ان يزمزم واعطاني هذه الاسوره للشراء بها فذهب الطحان والرجل الى حاكم البلدة واسمه ماهويه فاخبروه باامر الرجل فقال في الحال هو الامبراطور يزدجرد كسرى اذهبوا فجيئوني براسه فدخل الطحان الى مزرعته فوجده نائم فاخذ حجرا فشذ به راسه ثم احتزه فدفعه اليهم والقي جسده في النهر لا قبر له ولا اثر اخزاه الله مزقه الله لتمزيقه رسالة المصطفى ص بيده وتهديده له بان رستم قائده للجيش سيدفن محمد ص وجيشه ورسالة الاسلام في صحراء القادسيه فانظر مولاي مصيره ومصير ملكه وقائد جيشه رستم اخزاه الله اعز الله الابطال المسلمين الذين كانوا بكل ثقه المومنين يهبون لنصرة الحق ورفعه بين الامم
اما مايجرى على ارض بغداد فانها اليوم ودعت قوافل شهدائها من ابنائها البرره فالى جنة الخلد باامر الله انشالله ذهب ابنها الوفي طه ياسين رمضان بعد اعدامه من قبل محكمه الامعقول وكذلك علم من مفكريها الدكتور سعدون حمادي رحلوا ولكن بقت ذكراهم عطرة وصفحاتهم نيره الى الاجيال
جرفت الخطه الامنيه 2300 بستان من بساتين بغداد
قائد شرطه عراقي يعترف بان ثلث قواته موالون للجماعات والمليشيات
مقتل جنديان اميركيان في بغداد
دجله تحتضن الجثث الطافيه بعد ان ضاقت الارض بلمقابر بعضها مقطوع الراس واخرى مصابه بطلقات ناريه يلتقطها الفلاحون على الشواطي
اصوات سياسيه وقضائيه تطالب بمحاكمة اثنار رئيس وزراء اسبانيا لاشتراكه في تدمير العراق
العراقيون يقبلون على استخراج جوازات سفر املا في اللجوء والهجرة الى ارض الله الواسعه
وحالهم حالي فهم وانا نقول
ارى عراق ودجلة والفرات وبي وبهم ضما شديد
ولكني وبامر بوش وماريزه لا استطيع الورود
مولاي الملك اتركك في رعاية الله وبغداد في عيون وقلب الله تنام وتصحو والى الغد اذا لم يخرسني احد ؟
  #2  
قديم 03-26-2007, 10:31 PM
 
رد: شهرزاديات

كعكة قاتله لكل من ياكلها صعبة على البلع مر طعمها لكل الاعداء

ابلغ وصف في العراق

احسنت اخي
__________________
* هذا خطي فذكروني ... فلربما يأتي يوم لا تجدوني *

  #3  
قديم 03-27-2007, 04:51 AM
 
رد: شهرزاديات

جميل أن شهرزادياتك وجدت لها ناشرا في عيون العرب
هذا من حسن حظنا نحن أولا .....
فهل ترى شهرزاد لنا في قراءاتها فرحا قادما يا ترى
أم أنها تسري وهما عن قلب الملك

لا عدمنا هذا الابداع غاليتي دجلة
__________________

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:10 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011