|
قناة عيون العرب الإخبارية أخبار يومية, اخبار حصرية, أخبار سرية, اخبار سياسية, أخبار طريفة, أخبار غريبة, أخبار العرب, اخبار العالم |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
ثوار سوريا يعلنون إنطلاق الثورة السورية لإسقاط نظام بشار الأسد بتاريخ 15-3-2011م إن شاء الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم أعلن ثوار سوريا على موقع الفيسبوك يوم 15-3-2011م موعدا لإنطلاق الثورة السورية لإسقاط نظام بشار الأسد، واصدروا بيان رقم (1) للثورة وهذا نصه: بسم الله الرحمن الرحيم بيان ثوار سوريا رقم (1) إلى أهلنا في عموم مدن وقرى سوريا الحبيبة نحييكم بتحية الإسلام وبعد قال تعالى {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ} (4) سورة القصص. أيها الشعب السوري الذي ولد ليكون حرا، في هذا العام المبارك، عام 2011ميلادي الموافق 1432هجري، أعلنت الشعوب العربية أن عصر الظلم والهوان وانتهاك حقوق الإنسان قد انتهى بلا رجعة بإذن الله تعالى، فكانت البداية في تونس، وهب التونسيون الأحرار لإسقاط الصنم التونسي زين العابدين بن علي، وهبت مصر العروبة بعدها، وأسقط نشامى مصر الصنم حسني مبارك، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل انتشرت نار الحرية كالنار في الهشيم، لتصل إلى اليمن وليبيا والبحرين والعراق، لتحرق الأرض تحت أنظمة الظلم والفجور، تلك الأنظمة التي أهلكت الحرث والنسل، وأفسدت البلاد والعباد، وسرقت خيرات الأمة، وقتلت روح الإبداع والنهوض عند الأمة. وعندما هبت هذه الشعوب انتفاضا على الظلم والجبروت؛ تخوف الناس من بطش هذه الأنظمة البوليسية الجبارة بهم، ولكن تنزلت نصرة الله على عباده المظلومين، وانهار النظام التونسي خلال ثلاثة وعشرون يوما، وفر الطاغية زين العابدين هاربا من تونس الحرة، وانهار النظام المصري خلال سبعة عشر يوما، وانهار جهاز الشرطة في مصر في اليوم الأول من الثورة المصرية المباركة، وأما أرض الشهيد عمر المختار، أرض ليبيا الطيبة، فقد ثار شعبها على أشد الأنظمة بطشا في عصرنا، وهو نظام المجرم معمر القذافي، وكان الناس في أرجاء الوطن العربي متخوفون من بطش هذا النظام بهم، ولكن خلال خمسة أيام فقط سقطت المنطقة الشرقية بأكملها في يد الثوار، وخلال ثمانية أيام تبعتها المنطقة الغربية لتسقط هي أيضا في يد الثوار، برغم كل البطش الذي استخدمه المجرم معمر القذافي، من استخدامه لسلاح الطيران الحربي والدبابات والمدافع المضادة للطيران ضد الثوار العزل، إلا أن هذا لم يثني من عزيمة هذا الشعب الباسل الذي تجرع الظلم طويلا، ورفع شعار الشهيد عمر المختار "نحن لا نستسلم ... ننتصر أو نموت"، وها هي ساعات النصر قد اقتربت في ليبيا بإذن الله، بعد أن ضيق الثوار الخناق على الطاغية معمر القذافي، وأصبحت أكثر من ثلاثا ليبيا في يد الثوار، الذين بدأو بإعداد العدة للهجوم على حصن معمر القذافي، والإطاحة به قريبا بإذن الله تعالى. وقد يسأل سائل؛ كيف سقطت هذه الأنظمة الجبارة المدججة بأقوى أنواع الأسلحة بهذه السرعة؟ الجواب بأن هذه سنة الله في خلقه، بأن الظلم لا يدوم، وللظالم جولة وللحق جولات، وإذا وقف الحق ضد الباطل فالنصرة للحق بلا شك، قال تعالى {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} (18) سورة الأنبياء. وكذلك قوله تعالى {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ} (17) سورة الرعد، فلقد ذهبت هذه الأنظمة وانهارت، فهذه سنة الله تعالى في خلقه؛ فلا يدوم ظلم الظالمين، ولا ينتصر بغي الباغين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله عز وجل يملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته" ثم قرأ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} (102) سورة هود. رواه مسلم. ونحن هنا في سوريا، لم ننسى يوما تلك الجرائم التي إرتكبها المجرم حافظ الأسد في شعبنا السوري، والذي كان أولها مجزرة جسر الشغور، والتي اقترفت بتاريخ 10/3/1980م، وقد قُتل فيها ما يزيد عن ستين مواطنا، على يد الوحدات الخاصة وسرايا الدفاع، وتلاها مجزرة حماة الأولى بتاريخ 5/4/1980م، حيث مشطت قوات المجرم حافظ الأسد المدينة، بفرقة مدرعة من كتيبتين من الوحدات الخاصة، قطعت المدينة عن العالم الخارجي، كما قطعت عنها الماء والكهرباء، وفتشتها بيتا بيتا، مع الضرب والنهب، وقتلت عددا من أعيان المدينة وشخصياتها، كما اعتقلت المئات، كما أدت المجزرة إلى استشهاد المئات من أبناء المدينة. ثم كانت مجزرة حي المشارقة في حلب في صباح عيد الفطر 11/8/1980م، حيث ارتكبت قوات حافظ الأسد واحدة من أقبح مجازرها في ذلك الحي، حيث قتلت حوالي مائة مواطن، ودفنتهم الجرافات، وبعضهم كان ما زال جريحا لم يفارق الحياة. أما المجزرة الكبرى والتي لم يشهد التاريخ لها مثيل، فكانت مجزرة حماة الكبرى، والتي وقعت طوال شهر شباط عام 1982م، حيث وجه إليها نظام الأسد كلا من اللواء 142 من سرايا الدفاع، واللواء 47 دبابات، واللواء 21 ميكانيكي، والفوج 41 إنزال جوي (قوات خاصة)، واللواء 138 سرايا الدفاع، فضلا عن قوات القمع من مخابرات وأمن دولة وأمن سياسي، وفصائل حزبية مسلحة، وأعملت بالمدينة قصفا وهدما وحرقا ورجما وإبادة جماعية طوال الشهر المذكور، حتى قتل فيها ما يزيد على ثلاثون ألفا من سكانها، فضلا عن آلاف المفقودين، والذين لا يعرف مصيرهم حتى هذه اللحظة، وكان قائد تلك الحملة المجرم رفعت الأسد شقيق الطاغية حافظ الأسد. وبعد هلاك المجرم حافظ الأسد، جاء إبنه بشار من بعده، ليفرض نفسه على الشعب السوري، بدون أن ينتخبه الشعب، بل صعد للحكم بالإجبار وبدعم من حزب البعث الإجرامي، ليتبع سياسة والده، ويستمر في ترهيب شعبه، وزجهم في المعتقلات، وإتباع سياسة الدولة البوليسية وقانون الطواريء، وسرقة مقدرات الشعب وتجويعه، حتى بلغ فيه إجرامه بزج فتياتنا في السجون، وآخرهم الطفلة طل الملوحي، والتي لا يعرف مصيرها حتى هذه اللحظة. ولم يكن لهذا النظام أي دور مشرف في قضايا الأمة المصيرية، وبرغم إمتلاك سوريا لقوة عسكرية كبيرة، وعتاد قتالي جيد؛ إلا أن حافظ الأسد وإبنه بشار من بعده لم يفكروا أبدا بتحرير الجولان المحتل من قبل اليهود، ولم يستخدموا هذه الأسلحة إلا ضد الشعب السوري، وكما يقول المثل "أسد علي وفي الحروب نعامة". ونحن هنا في سوريا، إذ نعلن أن ظلم آل الأسد لنا وحزبهم البعثي لن يستمر بإذن الله تعالى، وأننا كغيرنا نتطلع للتحرر من بطش هذا النظام البوليسي بنا، ونعلن وبأعلى الصوت أن دماء إخواتنا الذين سقطوا في مجازر جسر الشغور وحلب وحماة لن تضيع هدرا بإذن الله تعالى، وكما انتقم إخوتنا الليبيون لمجزرة سجن بو سليم بعد أكثر من خمسة عشر عاما على إرتكابها، فإننا سوف ننتقم من هذا النظام وحزبه من جميع الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري بإذن الله تعالى، مستمدين العزم والقوة من الله ناصر المظلومين، والمنتقم من الجبارين، ومحصل حق المستضعفين. وهنا نعلن نحن ثوار سوريا عن انطلاق ثورتنا المجيدة في عموم مدن وقرى سوريا، في يوم الثلاثاء الموافق 15-3-2011م بمشيئة الله تعالى، حيث سوف تبدأ هذه الثورة بإذن الله تعالى بعصيان مدني تام في صباح ذلك اليوم، بحيث يمتنع جميع الموظفين المدنيين والعسكريين من التوجه لأعمالهم، بإستثناء الأطباء والممرضين في المستشفيات، وفرق الدفاع المدني، ويمتنع طلاب الجامعات والكليات والمدارس عن الذهاب إلى جامعاتهم وكلياتهم ومدارسهم، وبعد صلاة العصر في يوم 15-3-2011م سوف تبدأ المسيرات السلمية المطالبة بسقوط النظام في جميع أرجاء المدن والقرى السورية، وسوف تنطلق هذه المسيرات من المساجد، بحيث يخرج الشعب السوري عن بكرة أبيه، رجال ونساء وشبان وفتيات، ويتوجه سكان كل حي إلى أقرب مسجد في المنطقة، وتكون الإنطلاقة من المساجد إلى أقرب ميدان أو ساحة عامة، وذلك لكي يكون هناك مسيرات كثيرة في كل أرجاء المدن؛ مما يؤدي إلى تشتت الأجهزة الأمنية وإرباكها، وعجزها عن قمع هذه الحشود الهائلة على إمتداد الوطن السوري الحبيب، ونؤكد على ضرورة خروج الأهالي جميعهم، فإذا خرج الشعب السوري عن بكرة أبيه لن يستطيع هذا النظام عندها من إعتقال الشعب السوري بأكمله، أو قتل الشعب السوري بأكمله، وعندها سوف تنتصر الثورة بإذن الله تعالى وتحقق غاياتها. فيا شعبنا السوري الحبيب، إما أن نرضى بظلم هذا الطاغية بشار الأسد وحزبه البعثي الإجرامي، ونظل نشاهد أبنائنا وهم يعلقون على المشانق، ويزج بشبابنا وبناتنا في السجون بلا أي سبب، وتنتهك خيرات البلاد، فنعيش بظلم وفقر وحياة تأنف النفس البشرية بها، وإما أن نكسر حاجز الخوف، وننطلق كما انطلق أهلنا في تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين، ونصرخ بأعلى الصوت مطالبين بإسقاط الطاغية بشار الأسد وحزبه البعثي النازي، ونسقط هذا النظام وحزبه بعون ومدد من الله تعالى، لنختار بعدها رئيس سوري عادل ومقبول من الشعب، ونعيش حياة هانئة مطمئنة، لا يكتنفها الخوف والقلق، والجوع والحرمان. ولذلك نهيب بعموم الشعب السوري الإلتزام بالعصيان المدني التام منذ صباح يوم الثلاثاء الموافق 15-3-2011م وامتناعهم عن الذهاب لأعمالهم، وامتناع الطلبة عن التوجه لجامعاتهم وكلياتهم ومدارسهم، وكذلك إعداد العدة من الآن والتخطيط للمسيرات بعد عصر ذلك اليوم، بحيث لا يبقى أحد في بيته، وتخرج عائلات سوريا بأكملها للتظاهر، وتكون التجمعات كما قلنا عند المساجد بعد صلاة عصر يوم 15-3-2011م، ثم تنطلق الحشود إلى أقرب ساحة أو ميدان، والهتاف بالشعارات المطالبة بإسقاط النظام مثل "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"كل الشعب السوري اختار ... ارحل ارحل يا بشار". فإن لم نتحرك الآن أيها الشعب السوري الأبي؛ فسوف نبقى تحت سيف الذل مدى الحياة، وسوف يسجل التاريخ ذلنا وخنوعنا، فإن النفس الأبية ترفض الظلم مهما بلغ جبروته، فكم رأينا على شاشات التلفاز أطفال الحجارة في فلسطين يتصدون بصدورهم لأقوى أنواع الدبابات والطائرات، وكيف رأينا أبطال الشعب التونسي والمصري والليبي وهم ينتفضون على جلاديهم ويسقطونهم، برغم شراسة أنظمتهم وبغيها، ولذلك فقد آن الأوان للشعب السوري بالتحرك، وإسقاط الطاغية المجرم بشار الأسد وحزبه البعثي، ذلك الحزب الذي لم يكن له أي دور مشرف في المنطقة العربية؛ سوى ذبح الآمنين في بيوتهم في سوريا والعراق، فآن الأوان للخلاص وكسر القيد. ونحن هنا إذ نهيب بالجيش السوري وقوات الأمن السورية الإنضمام للثورة، وعدم التصدي للسوريين، ونذكرهم بخطورة سفك دم المسلمين عند الله تعالى، فقد قال الله تعالى {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء، فلا تورد نفسك النار أيها الجندي إكراما لهذا الطاغية بشار الأسد، الذي ينهب مقدرات الشعب بينما يقوم بصرف الفتات للقوات الأمنية، ولتكونوا كالجيش التونسي والمصري والليبي الذين انضموا لثورات شعوبهم، انحيازا منهم للحق ضد الباطل، فهذا واجب كل مسلم أن يقف في جانب الحق ضد الباطل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه" رواه الترمذي. كما نعلن ونؤكد أننا لسنا تابعين لأي حزب أو جماعة، بل نحن شبان سوريون نرفض البقاء تحت مظلة الذل والهوان، ونناشد جميع أبناء الشعب السوري، رجالهم ونسائهم، شيبهم وشبانهم، عربهم وأكرادهم، مسلمين ومسيحيين، بالإلتزام بالعصيان المدني التام من صباح يوم الثلاثاء 15-3-2011م، وكذلك الخروج جميعا في المسيرات بعد صلاة العصر إنطلاقا من جميع مساجد الوطن، والإستمرار بلا توقف حتى سقوط هذا النظام الباغي بإذن الله تعالى. كما نناشد جميع السوريين في الخارج للخروج بعد عصر يوم 15-3-2011م للتظاهر، تضامنا مع الشعب السوري في ثورته لإسقاط نظام بشار الأسد النازي. ونقول لمن يتخوف من تكرار أحداث حماة، بأن الوضع قد تغير، فقد إستغل المجرم حافظ الأسد في ذلك الوقت عدم وجود الإعلام لتنفيذ جريمته النكراء، أما اليوم فهناك الفضائيات التي تنقل الخبر لكل أرجاء الأرض، وهناك الإنترنت الذي يمكن بواسطته نقل الصور والفيديو أول بأول، حتى وإن تم قطع الإتصالات والإنترنت ومنع المحطات الفضائية من التصوير فإن الصور سوف تظهر للعالم بإذن الله تعالى، كما حصل في ليبيا عندما منع المجرم القذافي الصحفيون ومراسلو الفضائيات من العمل على الأرض الليبية، وقطع جميع وسائل الإتصال، وقطع الإنترنت، وبالرغم من ذلك فإن الصور تصل تباعا لوسائل الإعلام. وكذلك فإن الطاغية حافظ الأسد قد تحجج وقتها بوجود خلايا مسلحة للإخوان المسلمين في مدينة حماة، فسكت عنه المجتمع الدولي وقتها لهذه الحجة، أما مسيراتنا فسوف تكون مسيرات سلمية، لن يجد المجرم بشار الأسد حجة له في مهاجمتها والقيام بمذابح ضد السوريين، فسوف يقف المجتمع الدولي في وجهه، وخصوصا بأن هذا المجرم غير مرغوب به دوليا. ولذلك نهيب بجميع السوريون بإستخدام كاميرات الهواتف المحمولة، وكاميرات الفيديو، لتصوير الأحداث، ونقلها أول بأول للمحطات الفضائية، وخصوصا قناة الجزيرة نصيرة المظلومين، وكذلك رفع أحداث الثورة إلى شبكة الإنترنت. فيدا بيد يا أحرار سوريا للخلاص من هذا الظلم المرير، فلنهب هبة واحدة لكسر هذا القيد، فإما حياة تسر الصديق، وإما ممات يغيض العدا، وإذا لم نتحرك الآن فلن تقوم لنا قائمة مدى الدهر، ويبقى هذا الطاغية بشار الأسد وحزبه البعثي يتحكمون فينا ظلما تارة وتجويعا تارة أخرى، وهم يسرقون مقدرات البلاد والعباد. ونهيب بالشعب السوري الحر، بأنه إذا خرج الطاغية بشار الأسد ووعد بإصلاحات خوفا من هذه الثورة الهدارة، فلا تستجيبوا له، فلنتكاثف جميعا لإسقاط هذا النظام الغاشم الظالم، ولنختار بعدها الرجل المناسب للمكان المناسب، ونطوي صفحة من الظلم عاشها شعبنا على مدى يتجاوز الأربعون عاما، وقد يسقط منا الضحايا في هذه الثورة، ولكن ضرر بقاء هذا النظام أشد بكثير من الشهداء الذين سوف يسقطون في هذه الثورة الأبية، والذين سوف يخلدهم التاريخ في الأرض، ويخلدهم ربهم في جنات النعيم، فالآن الآن وليس غدا، وموعدنا يوم الثلاثاء 15-3-2011م بإذن الله تعالى، وليعلم الحاضر الغائب، ولنبدأ لنعد العدة منذ هذه اللحظة، في كل مدينة وقرية على امتداد الوطن الحبيب، ولنتضرع جميعا بالدعاء إلى الله تعالى بأن ينصر الشعب السوري في ثورته، ويريحنا من هذا الظالم وزمرته، ولن يستطيع هذا النظام بعون الله الصمود أمام هذا الشعب الباسل، وسوف يسقط هذا الطاغية ونظامه خلال مدة قصيرة بإذن الله تعالى، كما سقط زين العابدين ومبارك، ولتعلموا جميعا أن هناك الكثير من الأحرار من أبناء الجيش السوري والأجهزة الأمنية، والذين سوف ينضمون للثورة في حال إنطلاقها، وهيا يدا بيد لنعد العدة من الآن لإشعال شرارة الثورة السورية ضد النظام في يوم الثلاثاء 15-3-2011م، وكما شاهد العالم بأجمعه بطولات الشعب التونسي والمصري والليبي، فسوف يرون بطولات وعنفوان الشعب السوري بإذن الله تعالى، فلن ينصر الله ظالم في ظلمه، وسوف يحق الله الحق ويبطل الباطل، وسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. التوقيع ثوار سوريا نرجوا نشر البيان في جميع المنتديات والمواقع لكي يصل إلى جميع السوريين. وهذا رابط البيان على الفيسبوك http://www.facebook.com/note.php?cre...06708096074727 |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انشودة لاتنسى ابدا ذكر الله محمد بشار ديمة بشار طيور الجنة | أمبرة بصمتى | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 1 | 09-06-2011 06:24 PM |
الثورة البائسة "الثورة الإيرانية"موسى الموسوي | حقيقة لا خيال | نور الإسلام - | 1 | 06-22-2009 08:38 PM |
شرح عقيدة أهل السنة والجماعة للعلامة العثيمين رحمه الله تعالى: للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى | Aboabdalah | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 3 | 04-27-2009 05:54 PM |
5500 شخص يعلنون إسلامهم مرة واحدة .. ما شاء الله | fares alsunna | نور الإسلام - | 18 | 08-29-2007 11:25 PM |