|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رأيكم بالموضوع ؟؟ | |||
ممتاز | 7 | 87.50% | |
جيد جدا | 0 | 0% | |
جيد | 1 | 12.50% | |
سيء جدا | 0 | 0% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 8. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
أدوات الشرط الجازمة اليوم جبت لكم موضوع عن أدوات الشرط الجازمة أتمنى يعجبكم و يفيدكم يا أحلى أعضاء و أتمنى ما تبخلون علينا بردودكم و تقيماتكم الحلوة و شكرا : و الآن سأترككم مع : أدوات الشرط الجازمة هو الربط بين حدثين يتوقف ثانيهما على الأول . نحو : إن تدرس جيدا تنجح في الامتحان . 177 ـ ومنه قوله تعالى : { إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم }1 . 178 ـ وقوله تعالى : { ومن يؤمن بالله يهد قلبه }2 . تركيب جملة الشرط : كما هو واضح من التعريف السابق أن جملة الشرط تتكون من جملتين صغيرتين ، تسمى الأولى جملة فعل الشرط ، وتسمى الثانية جملة جواب الشرطوجزائه . فالنجاح في المثال الأول مرتبط بالدراسة الجيدة ، ومتوقف عليها ، فإذا تمت الدراسة الجيدة حصل النجاح ، وكذلك العكس ، فإن لم تتم الدراسة الجيدة لم يحصل النجاح . وأدوات الشرط هي العاملة في فعلي الشرط ، وجوابه لفظا ، ومحلا إذا كان الفعلين مضارعين ، أو محلا فقط إذا كان الفعلين غير مضارعين . كما تربط بين معنى جملتي الشرط لتجعل منهما جملة واحدة تسمى تلك الجملة مع الأداة جملة الشرط ، أو أسلوب الشرط . ومما سبق يتضح أن جملة الشرط تتكون من أداة الشرط ، وفعل الشرط ، وجواب الشرط وجزائه . أقسام أدوات الشرط ومعانيها : 1 ـ أدوات شرط جازمة . 2 ـ أدوات شرط غير جازمة ، سنقوم بدراستها مع أساليب النحو ( أسلوب الشرط ) . ــــــــــــــــ 1 ـ 17 التغابن . 2 ـ 11 التغابن . أدوات الشرط الجازمة لفعلين : تنقسم أدوات الشرط الجازمة إلى : حروف الشرط ، وأسماء الشرط . أ ـ حرفا الشرط هما : إنْ ، وإذما . 179 ـ نحو قوله تعالى : { إنْ تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم }1 وقوله تعالى : { إن تمسسكم حسنة تسؤهم }2 . وقوله تعالى : { إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف }3 . ونحو : إذما تجتهد تنل جائزة . إذما : حرف شرط مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب . تجتهد : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا ، تقديره : أنت ، تنل : جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . ومنه قول : عباس بن مرداس : إذْ ما أتيت على الرسول فقل له حقا عليك إذا اطمأن المجلس وتفصيل القول في الحرفين السابقين كالتالي : أولا ـ إنْ : حرف شرط جازم ، يفيد تعليق الشرط بالجواب فقط . نحو قوله تعالى : { إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل }4 . وقوله تعالى : { إن يشأ يذهبكم ويأتي بخلق جديد }5 . وقوله تعالى : { إن نشا ننزل عليهم من السماء آية }6 . ـــــــــــ 1 ـ 31 النساء . 2 ـ 130 آل عمران . 3 ـ 38 الأنفال . 4 ـ 50 التوبة . 5 ـ 16 فاطر . 6 ـ 4 الشعراء . ولحرف الشرط " إن " استعمالات كثيرة نوردها فيما يلي : 1 ـ من الأمثلة السابقة يتضح لنا أن المفروض في " إن " الشرطية أن تجزم فعلين لفظا ، أو محلا ، يسمى الأول فعل الشرط ، ويسمى الثاني جواب الشرط وجزاءه غير أنه قد يأتي بعدها اسم ، وفي هذه الحالة نقدر بعدها فعلا محذوفا يفسره الفعلالمذكور . نحو : إنْ محمدٌ تأخر فعاقبه . إن : حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب . محمد : فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل المتأخر والتقدير : إن تأخر محمد فعاقبه . ومنه قوله تعالى : إن امرؤ هلك ليس له ولد ولها أخت فلها نصف ما ترك }1 . وقوله تعالى : { وإن أحد من المشركين استجارك }2 . 2 ــ يكثر مجيء " ما " الزائدة بعدها ، فتدغم فيها النون . نحو : إمَّا يفز محمد فأعطه جائزة . إمَّا : أصلها : إن الشرطية مدغمة مع ما الزائدة ، وكلاهما حرفان مبنيان على السكون لا محل لهما من الإعراب . 180 ـ ومنه قوله تعالى : { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله }3 . وقوله تعالى : { فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما }4 . وقوله تعالى : { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف }5 . 3 ـ قد يأتي بعد إن الشرطية فعل مضارع منفي بلا النافية التي لا عمل لها ، فتدغم " لا " في " النون " . نحو : إلا تحضر الامتحان ترسب . ـــــــــــــــ 1 ـ 176 النساء . 2 ـ 6 التوبة . 3 ـ 200 الأعراف . 4 ـ 26 مريم . 5 ـ 23 الإسراء . إلا : أصلها " إن " الشرطية مدغمة في " لا " النافية غير العاملة ، وكلاهما حرفان مبنيان على السكون ، لا محل لهما من الإعراب . 181 ـ ومنه قوله تعالى : { إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما }1 . وقوله تعالى : { إلا تنصروه فقد نصره الله }2 . ثانيا ـ إذما : حرف شرط جازم ، وهي في الأصل " إذ " الظرفية الدالة على الزمن الماضي ، وعندما زيدت إليها " ما " وركبت معها غُيرت ، ونقلت عن دلالة الزمن الماضي إلى المستقبل ، وأصبحت مع " ما " بمثابة الحرف الواحد الذي لا يتجزأ ، وزيادة " ما " إليها لتكفها عن الإضافة عن إضافتها إلى الجملة مطلقا ، وهي بذلك تكون شرطية جازمة لفعلين ، وبمنزلة " إنما " . نحو : إذ ما تكتم الأسرار يتق الناس بك . 25 ـ ومنه قول الشاعر : بلا نسبة . وإنك إذ ما تأتِ ما أنت آمر به تُلفِ مَن إياه تأمر آتيا وقد أجاز الفراء الجزم بـ " إذ " دون إلصاقها بـ " ما " ، كما أجاز ذلك في " حيث " ، وإذا اعتبرنا رأي الفراء صحيحا ، فإنه يمكن الاستشهاد عليه بقوله تعالى : ( وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف }3 . فيكون فعل الشرط في الآية " فاعتزلتموهم " ، وجوابه " فأوا " ، والله أعلم . ب ـ أسماء الشرط : أما أسماء الشرط فهي : من ، ما ، مهما ، متى ، أيان ، أنى ، أين ، حيثما ،كيفما ، أي . وهي كلها مبنية ما عدا " أي " فهي معربة لإضافتها إلى مفرد ، وسنوضح ذلك بالتفصيل في موضعه . ـــــــــــــ 1 ـ 39 التوبة . 2 ـ 40 التوبة . 1 ـ 16 الكهف . 1 ـ من : اسم شرط للعاقل ، تربط بين فعل الشرط ، وجوابه بذات واحدة عاقلة . نحو : من يحفظ القصيدة ينل درجة . 182 ـ ومنه قوله تعالى : { من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها }1 . وقوله تعالى : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره }2 . وقوله تعالى : { ومن يتق الله يجعل له مخرجا }3 . 2 ـ ما : اسم شرط لغير العاقل ، لكونه يربط بين جملتي الشرط بذات واحدة غير عاقلة . نحو : ما تفعل من شيء يعلمه الله . 183 ـ ومنه قوله تعالى : { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها }4 . وقوله تعالى : { وما تفعلوا من خير يوف إليكم }5 . وقوله تعالى : { وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم }6 . ومنه قوله تعالى : { ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها } 7 . وقوله تعالى : { وما بكم من نعمة فمن الله } 8 . 3 ـ مهما : اسم شرط مبهم يربط بين فعل الشرط وجوابه بذات واحدة مبهمة ، وإبهامه يجعله لغير العاقل .نحو : مهما تبذلوا في العمل من جهد فلن تنجزوه اليوم . 183 ـ وقوله تعالى :{ وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين }9 . ــــــــــــ 1 ـ 85 النساء . 2 ـ 7 الزلزلة . 3 ـ 65 البقرة . 4 ـ 106 البقرة . 5 ـ 272 البقرة . 6 ـ 60 الأنفال . 7 ـ 2 فاطر . 8 ـ 53 النحل . 9 ـ 132 الأعراف . وفي " مهما " قول ذكره سيبويه قال : سألت الخليل عن " مهما " فقال : هي " ما " أدخلت معها " ما " ولكنهم استقبحوا تكرار لفظ واحد فأبدلوا الهاء من الألف التي في الأولى . وقال بعضهم أن " مهما " حرف واستدلوا على حرفيتها بقول زهير بن أبي سلمى : ومهما تكن عند امريء من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم فقد أعرب البعض " خليقة " اسم لتكن ، و " من " زائدة ، فتعين خلو الفعل من الضمير ، والصحيح أن " مهما : اسم ، وتكن الناقصة اسمها ضمير مستتر فيها تقديره : هي ، وقد جعل الضمير مؤنثا تبعا لمعنى " مهما " لأن لفظها مذكر ، والمراد منها هنا الخليقة ، فهي مفسرة بمؤنث ، فجاز تأنيث الضمير الراجع عليها بهذا الاعتبار . (1) 26 ـ ومنه قول الطفيل الغنوي : نبئـت أن أبا شــُتيم يدَّعي مهما يعش يسمع بما لم يُسمعِ 4 ـ متى : اسم شرط جازم يفيد الزمان ، فهي تربط الجواب ، والشرط بزمن واحد . نحو : متى تخلص في عملك تنل رضى الله . 27 ـ ومنه قال سحيم بن وثيل الرياحي : أنا ابن جَلاَ وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني 28 ـ وقول الآخر : متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد 5 ـ أيان : اسم شرط للزمان المستقبل . نحو : أيان تطع الله يساعدك . أيان تأتي تلق ما يسرك . 29 ـ ومنه قول الشاعر : بلا نسبة . أيان نُؤمِنك تأمن غيرنا ، وإذا لم تدرك الأمن منا لم تزل حَذِرا ـــــــــــ 1 ـ انظر فتح الكبير المتعال إعراب المعلقات العشرالطوال ، معلقة زهير بن أبي سلمى 2 محمد على الدرة . ومنه قول الآخر : بلا نسبة . إذا النجمة الأدماء كانت بقفزة فإيان ما تعدل به الريح تنزلِ 6 ـ أنّى : اسم شرط يفيد المكان ، يربط الشرط والجواب بمكان واحد . نحو : أنّى تدع الله تجده سميعا ، ونحو : أنى تأته تأت رجلا كريما . 30 ـ قال الشاعر : خليلــيَّ أنَّى تأتيانــيَ تأتـيا أخا غير ما يُرضِيكم لا يحاول أنّى : اسم شرط جازم لفعلين ، وهو ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه " تجده " . تدع : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . الله : لفظ الجلالة مفعول به . تجده : جواب الشرط مجزوم بالسكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول . سميعا : مفعول به ثاني . ومنه قول الشاعر : بلا نسبة . فأصبحتَ أنى تأتها تلتبس بها كلا مركبيها تحت رجليك شاجر 7 ـ أين : اسم شرط للمكان . نحو : أين تسقط الأمطار تخضر المراعي . أين : اسم شرط جازم ، مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية . تسقط : فعل الشرط مجزوم بالسكون . الأمطار : فاعل مرفوع بالضمة . تخضر : جواب الشرط مجزوم بالسكون . المراعي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل . ويكثر اقتران " أين " بـ " ما " الزائدة بحيث تصبح معها كالكلمة الواحدة . 185 ـ نحو قوله تعالى : { أينما تكونوا يدركّم الموت }1 . وقوله تعالى : { أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا }2 . وقوله تعالى : {أينما يوجهه لا يأت بخير }3 . وقوله تعالى : {أينما يوجهه لا يأت بخير }4 . 186 ـ ومنه قوله تعالى : { وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره }5 . 8 ـ حيثما : اسم شرط للمكان . نحو : حيثما تستقم يقد لك الله نجاحا . وحيثما تذهب تجد أصدقاء . ويشترط في " حيث " لعمل الجزم أن تتصل بـ " ما " الزائدة ، ويكونان كالكلمة الواحدة ، وبدون " ما " تكون " حيث " ظرفا مكانيا غير جازم . 9 ـ كيفما : اسم شرط يدل على الحال ، ويشترط في عملها أن تقترن بـ " ما " الزائدة ، كما هو الحال في " حيثما " ، و " إذما " وبدنها تكون اسما للاستفهام دالا على الحالية ، ويشترط في عملها أن يكون فعلاها متفقين في اللفط والمعنى . نحو : كيفما تعامل الناس يعاملوك . وكيفما تكن الأمة يكن الولاة . 9 ـ أي : اسم شرط معرب مضافة لما بعدها من الأسماء المفردة . نحو : أيُّ مال تدخره في صغرك ينفعك في الكبر . 187 ـ ومنه قوله تعالى : { أيًا ما تدعو فله الأسماء الحسنى }6 . ــــــــــــــ 1 ـ 78 النساء . 2 ـ 77 النساء . 3 ـ 148 البقرة . 4 ـ 76 النحل . 5 ـ 144 البقرة . 6 ـ 110 الإسراء . إعراب أدوات الشرط يطلق كثير من النحاة على ما اختلطت فيه الحروف بالأسماء اسم " الأدوات " ما دامت كلها في باب واحد ، وعملها واحد ، وذلك تجاوزا ، لكي لا يقول البعض هذه حروف ، وتلك أسماء إلا في حالة التفصيل ، فاستعملوا لها مسمى وسطا يجمع بين الحرفية ، والاسمية . وإليك تفصيل القول في إعراب تلك الأدوات . أولا ـ إنْ ، وإذما : حرفان مبنيان لا محل لهما من الإعراب . 188 ـ نحو قوله تعالى : { قل إن تخفوا ما في أنفسكم أو تبدوه يعلمه الله }1 . وقوله تعالى : { إن تأمنه بقنطار يؤده إليك }2 . ونحو : إذ ما تفعل يعلمه الله . ثانيا ـ من ، وما ، ومهما : أسماء شرط مبنية ، كل منها في محل : 1 ـ رفع مبتدأ ، إذا كان فعل الشرط متعديا ، واستوفى مفعوله . 189 ـ نحو قوله تعالى : { من يعمل سوءا يجز به }3 . وقوله تعالى : ومن يحادد الله ورسوله فإن له نار جهنم }4 . 190 ـ وقوله تعالى : { ما أصابك من حسنة فمن الله }5 . 191 ـ قال تعالى : ( وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين )6 . فمن ، وما ، ومهما في الآيات السابقة جاء كل منها مبدأ ، وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر . أو كان فعل الشرط لازما لا يتعدى إلى مفعول . نحو : من يجتهد ينجح . مهما تعش تسمع بما لا تسمع . ــــــــــــــــ 1 ـ 29 آل عمران . 2 ـ 75 آل عمران . 3 ـ 123 النساء . 4 ـ 63 التوبة . 5 ـ 79 النساء . 6 ـ 132 الأعراف . ومنه قوله تعالى : { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها }1 . وقوله تعالى : { من كفر فعليه كفره }2 . فـ " من " في المثالين والآيتين السابقتين في محل رفع مبتدأ ، لأن أفعال الشرط التي تليها لازمة ، وجملتي الفعل والجواب في محل رفع خبر . أو كان فعل الشرط ناقصا استوفى اسمه وخبره . 193 ـ نحو قوله تعالى : { قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا }3 . وقوله تعالى : { من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك }4 . وقوله تعالى : { من كان يريد تواب الدنيا فعند الله تواب الدنيا والآخرة }5 . وقوله تعالى : { وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم }6 . فـ " من " في الآيات السابقة جاءت في محل رفع مبتدأ ، لأن فعل الشرط كان الناقصة وقد استوفى اسمه ، وخبره . 2 ـ وتأتي في محل نصب مفعول به ، إذا كان فعل الشرط متعديا ولم يستوف مفعوله . نحو : من تجامل أجامله . وما تزرع اليوم تحصد غدا . ومهما تفعل يعلمه الله . 194 ـ ومنه قوله تعالى : { من يهد الله فهو المهتدي }7 . وقوله تعالى : { من يضلل الله فلا هادي له }8 . وقوله تعالى : { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بأحسن منها }9 . 195 ـ وقوله تعالى : { ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله }10. ـــــــــــــــــ 1 ـ 160 الأنعام . 2 ـ 44 الروم . 3 ـ 75 مريم . 4 ـ 97 البقرة 0 5 ـ 134 النساء . 6 ـ 136 الأنعام . 7 ـ 178 الأعراف . 8 ـ 186 الأعراف . 9 ـ 106 البقرة . 10 ـ 5 الحشر . فـ " من وما ومهما " في الأمثلة ، والآيات السابقة جاء كل منها في محل نصب مفعول به ، لأن أفعال الشرط متعدية ، ولم تستوف مفاعيلها . 3 ـ وتأتي في محل نصب خبر إذا كان فعل الشرط ناقصا ، ولم يستوف خبره . نحو : مهما يكن عملك فأنت ملوم . فـ " مهما " في محل نصب خبر يكن . 4 ـ تأتي " ما ، ومهما " في محل نصب مفعول مطلق ، إذا دلتا على حدث . نحو : مهما تسر فلن تبلغ المكان بسهولة . والتقدير : أي سير تسر . ثالثا ـ متى وأيان : اسمان مبنيان ، الأول على السكون ، والثاني على الفتح في محل نصب ظرف زمان لفعل الشرط . نحو : متى تأتينا نستقبلك . وأيان تطع الله يساعدك . متى : اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان لفعل الشرط . 31 ـ ومنه قول عمرو بن كلثوم : متى ننقل إلى قوم رحانا يكونوا في اللقاء لها طحينا وقول الآخر : متى تزره تلق من عرفه ما شئت من طيب ومن عطر وقول الآخر : وأحلم عن خلِّي وأعلم أنه متى أجزه حلما عن الجهل يندم رابعا ـ أنَّى ، وأين وأينما ، وحيثما : وتعرب أسماء مبنية ، أنى مبنية على السكون وأين ، وأينما ، وحيثما مبنيات على الفتح ، وجميعها في محل نصب على الظرفية المكانية لفعل الشرط . و" ما " في أينما ، وحثما زائدة . نحو : أين تسافر يسهل الله أمرك . وأينما تقم تجد أصدقاء . ونحو : أنى تدع الله تره سميعا . وحيثما تستقم يقدر لك الله نجاحا . 196 ـ ومنه قوله تعالى : {أينما يوجّهّه لا يأت بخير }1 . ومنه قوله تعالى : { أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا }2 . وقوله تعالى : { وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره }3 . خامسا ـ كيفما : اسم شرط مبني على الفتح ، في محل نصب حال من فاعل فعل الشرط و " ما " زائدة . نحو : كيفما تعامل الناس يعاملوك . فـ " كيف " اسم شرط مبني على الفتح ، في محل نصب حال من فاعل فعل الشرط وهو الضمير المقدر " أنت " ، لأن فعل الشرط تام . وتأتي خبرا في محل نصب لفعل الشرط إذا كان ناقصا . نحو : كيفما يكن المرء يكن قرينه . سادسا ـ أي : اسم شرط معرب ، لإضافتها إلى الاسم المفرد ، وتعرب حسب موقعها من الجملة على النحو التالي : 1 ـ مبتدأ ، إذا كان فعل لشرط متعديا ، واستوفى مفعوله . نحو : أيُّ مال تدخره في صغرك ينفعك في كبرك . 2 ـ وتأتي مبتدأ ، إذا كان فعل الشرط لازما لا يحتاج إلى مفعول به . نحو : أيُّ طالب يجتهد يتفوق في الامتحان . 3 ـ وتعرب مفعولا به إذا كان فعل الشرط متعديا ولم يستوف مفعوله . نحو : أيَّ كتاب تقرأ تستفد منه . ومنه قوله تعالى : { أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى }4 . 4 ـ وتعرب حالا من فاعل فعل الشرط . نحو : أيا تجلس أجلس بجوارك . فـ " أيا " حال من الضمير المستتر في " تجلس " . وكون " أي " تضاف إلى الأسماء المفردة ، فهي تضاف إلى العاقل . ــــــــــــــــ 1 ـ 76 النحل . 2ـ 61 الأحزاب . 3 ـ 150 البقرة . 4 ـ 110 الإسراء . نحو : أي طالب يجتهد يتفوق . وتضاف إلى غير العاقل . نحو : أي كتاب تقرأه ينمِ ثقافتك . وتضاف إلى المصدر ، فتعرب مفعولا مطلقا . نحو : أي ادخار تدخره يدعم مستقبلك . وتضاف إلى الزمان ، أو المكان ، فتعرب مفعولا فيه . نحو : أي ساعة تحضر تجدني في انتظارك . ونحو : أي بلد تسافر تجد أصدقاء . جواز ووجوب الحذف في فعل الشرط وجوابه أولا ـ جواز حذف فعل الشرط : يجوز حذف فعل الشرط في المواضع التالية : 1 ـ إذا وقع بعد " إن " المدغمة بـ " لا " النافية . نحو : قل خيرا وإلا فاصمت . والتقدير : قل خيرا وإن لا تقل فاصمت . ومنه قول الشاعر : فطلقها فلست لها بكفء وإلا يعل مفرقك الحسام والتقدير : وإن لا تطلقها يعل ... إلخ . 2 ـ يجوز حذف فعل الشرط وأداته إذا دل عليه دليل ، والدليل هو سياق الآيات الكريمة . كقوله تعالى : { فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم }1 . والتقدير : إن افتخرتم ( أو ما في معناه ) بقتلهم فلم تقتلوهم ، وقوله : " ولكن الله قتلهم " يستدل به على المحذوف . ـــــــــ 1 ـ 17 الأنفال . وقوله تعالى : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } 1 . فالجواب في الآية السابقة : يحببكم الله ، وحذف الشرط مع الأداة ، والتقدير : فإن تتبعوني . والدليل قوله : " فاتبعوني " المذكورة في الآية . 3 ـ ويجوز حذف الشرط بدون الأداة إذا وقع بعد " من " المتلوة بـ لا النافية . نحو : من أكرمك فأكرمه ومن لا فدعه . والتقدير : ومن لا يكرمك فدعه . ثانيا ـ جواز حذف جواب الشرط . يجوز حذف جواب الشرط إذا وجد ما يحل محله ويدل عليه . نحو قوله تعالى : { فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فأتيهم بآية }2 . والتقدير : فابتغ ، أو افعل . ومنه قوله تعالى : { كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم }3 . الجواب محذوف ، والتقدير : لارتعدتم . وقد دل عليه قوله تعالى : لترون الجحيم . وقوله تعالى : { أينما تكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة }4 . حذف جواب الشرط في أسلوب الشرط الثاني من الجزء الثاني من الآية وهو قوله : { ولو كنتم في بروج مشيدة } . والتقدير : يدركم الموت ، ودل عليه جواب الشرط في قوله { أينما تكونوا يدركم الموت } . فكان حذف جواب الشرط في الجزء الثاني من الآية لدلالة جواب الشرط في الجزء الأول من الآية عليه . ثالثا ـ وجوب حذف جواب الشرط : يجب حذف جواب الشرط في المواضع التالية : ــــــــــــــــــ 1 ـ 31 الأعراف . 2 ـ 35 الأنعام . 3 ـ 5 ، 6 التكاثر . 4 ـ 78 النساء . 1 ـ إذا كان جواب الشرط ماضيا واكتنفه ما يدل على الجواب المحذوف . نحو : أنت ـ إن كتبت الدرس ـ مجتهد . التقدير : إن كتبت الدرس فأنت مجتهد . فوجب حذف جواب الشرط لدلالة الضمير المنفصل " أنت " عليه ، ولكونه جاء سابقا لفعل الشرط الدال على الزمن الماضي . 2 ـ إذا تقدم جواب الشرط قسم دال عليه . نحو قوله تعالى : { ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذن لمن الظالمين }1 . تم حذف جواب الشرط من الآية ، لأن القسم أحق بالجواب منه ، فالقسم إذا سبق الشرط كان الجواب له دون الشرط ، لأن جواب الشرط خبر يجوز فيه التصديق ، والتكذيب ، في حين جواب القسم لا يحتمل إلا الصدق ، لذلك كان أولى من الشرط بالجواب . والتقدير : إن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذن لمن الظالمين . فيكون حينئذ الجواب للشرط . والدليل على أن الآية قد سبق فيها القسم الشرط ، أن اللام المتصلة بأداة الشرط لام القسم الموطئة له ، والتقدير : والله لئن اتبعت ... الآية . 3 ـ يجب حذف جواب الشرط ، إذا كان فعل الشرط ماضيا ، وتقدم ما يدل على الجواب المحذوف . نحو : أنت تستحق الجائزة إن تفوقت . والتقدير : إن تفوقت فأنت تستحق الجائزة . فحذف الجواب لوجود القرينة الدالة عليه ، والتي سبقت فعل الشرط الماضي الزمن . ومنه قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن أبي قتادة الحارث بن ربعي عن الرسول الكريم . . . الحديث " أن رجلا قال يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي ؟ ـــــــــــ 1 ـ 37 الرعد . فقال له الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر " . والتقدير : أكفر عنك خطاياك . جواز حذف فعل الشرط وجواب الشرط معا : يجوز حذف فعل الشرط وجوابه معا ، وإبقاء الأداة فقط إذا دل عليه دليل . نحو : من ساعدك فساعده وإلا فلا . فقد حذف فعل الشرط وجوابه . والتقدير : وإن لم يساعدك فلا تساعده . ومنه قول الشاعر : قالت بنات العم يا سلمى وإن كانــــ فقيرا معدما ، قالت : وإن الشاهد قوله : وإن كان فقيرا معدما ارتضي به . فانحذف الفعل والجواب معا . اجتماع الشرط والقسم في جملة واحدة : 1 ـ إذا تقدم الشرط على القسم في جملة واحدة ، فالجواب للشرط من باب أولى ، وهذا هو الصحيح . نحو : إن تحضر إلينا ــ والله ــ نكرمك . فالجواب : نكرمك ، يكون للشرط مجزوما . 2 ـ ويكون الجواب للشرط إذا تأخر عن القسم ، ولكن تقدم عليها مبتدأ ، يكون الشرط والقسم خبرا له . نحو : أنت والله إن تجتهد تتفوق . فالجواب : تتفوق ، جاء جوابا للشرط رغم تقدم القسم عليه ، والدليل على مجيئه جوابا للشرط جزمه بأداة الشرط ، والعلة في مجيئه جوابا للشرط دون القسم تقدم المبتدأ " أنت " على القسم والشرط ، والجملة من القسم والشرط في محل رفع خبر . ومنه : العلم والله إن أحسن استغلاله تسعد بثمرته البشرية . 3 ـ إذا تقدم القسم على الشرط ولم يسبقهما مبتدأ يخبر عنه بجملتي القسم والشرط معا كان الجواب للقسم . نحو : والله إن تدرس لتنجحن إن شاء الله . الجواب : لتنجحن ، جاء جوابا للقسم دون الشرط ، والدليل اتصال الفعل بلام القسم ، وتوكيده بالنون ، ولو كان جوابا للشرط لكان مجزوما . ومنه قوله تعالى : { وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن }1 . الجواب : ليخرجن ، جاء جوابا للقسم دون الشرط ، والدليل : اتصاله بلام القسم ، وتوكيده بالنون . وقوله تعالى : { قال تالله إن كدت لَتُردِين }1 . وقوله تعالى : { وإذ تأذَّن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم }2 . وقوله تعالى : { قالوا لئن لم تنته يا نوح لنكونن من المرجومين }3 . اقتران جواب الشرط بالفاء ذكرنا سابقا أن الشرط هو تعليق لفعل الشرط ، وجملة جوابه ، كما يتوقف الجواب على الشرط ، وأن فعل الشرط أساس في وجود الجواب . لذلك لا بد أن يتوفر في الجملة الشرطية ركنين أساسين هامين هما : فعل الشرط ، وجواب الشرط ، ولكل منهما صور قد تأتي مختلفة في الجملة الشرطية ، ولكن مع اختلاف الصور ينبغي أن يكون فيها الجواب بصورة خاصة صالحا لأن يكون جوابا للشرط . وهذه الصور هي : 1 ـ قد يأتي فعل الشرط مضارعا ، وجوابه مضارعا . نحو : من يدرس ينجح . ومنه قوله تعالى : { ومن يغلل يأت بما غل }4 . ـــــــــــ 1 ـ 53 النور . يلاحظ أرقام الآيات الأربعة التي حذفت . وقوله تعالى : { إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين }1 . . وقله تعالى : { من يعمل سوءا يجز به }2 . 2 ـ وقد يأتي فعل الشرط مضارعا وفعله ماضيا . نحو قوله تعالى : { لو نشأ لجعلناه حطاما }3 . وقوله تعالى : { فأينما تولوا فثم وجه الله }4 . 3 ـ قد يأتي فعل الشرط ماضيا وجوابه ماضيا . نحو : إن ادخرتم ادخرتم لمستقبلكم . ومنه قوله تعالى : { إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم }5 . وقوله تعالى : { إن شاء جعل لكم خيرا }6 . 4 ـ وقد يأتي فعل الشرط ماضيا وجوابه مضارعا . نحو : حيثما أقمت تجد أصدقاء . ومنه قوله تعالى : { من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه }7 . وقوله تعالى : { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم }8 . يتضح من هذا العرض السريع لصور فعل الشرط وجوابه ، أن جواب الشرط ـ وهو موضع حديثنا ـ قد جاء أفعالا ، إما مضارعة ، وإما ماضية ، وأن هذه الأفعال تصلح دائما أن تكون جوابا للشرط ، للأسباب الآتية : 1 ـ إنها أفعال مشتقة غير جامدة . 2 ـ لم تكن أفعالا طلبية ، أمرا ، أو نهيا ، أو استفهاما . ـــــــــــــــــ 1 ـ 100 آل عمران . 2 ـ 123 النساء . 3 ـ 65 الواقعة . 4 ـ 115 البقرة . 5 ـ 7 الإسراء . 6 ـ 10 الفرقان . 7 ـ 20 الشورى . 8 ـ 15 هود . 3 ـ لم تكن أفعالا منفية بما ، أو لن . 4 ـ لم تكن أفعالا مسبوقة ببعض الحروف التي تخرجها عن مجال عملها الصحيح ، كالسين ، وسوف ، ولن . 5 ـ لم تكن جملا اسمية . وبعد هذه التوطئة الضرورية نعود إلى موضوعنا الأساس ، وهو اقتران جواب الشرط بالفاء ، بعد أن عرفنا متي يكون جواب الشرط صالحا للشرط ، ومتى لا يكون صالحا له . وعندما لا يكون جواب الشرط صالحا لأن يكون جوابا للشرط ، وتدخل عليه الأداة وتجزمه يجب اقترانه بالفاء ما عدا الأفعال الماضية التي لم يرد ذكرها في القائمة السابقة ، وحينئذ تكون جملة جواب الشرط بما فيها الفاء في محل جزم بأداة الشرط الجازمة ، والفاء حرف يدل على السببية ، ووظيفتها الربط بين الشرط وجوابه . وإليك أخي الدارس بعض الأمثلة والشواهد على اقتران جواب الشرط بالفاء : ــ 1 ـ يجب اقتران جواب الشرط بالفاء إذا كان جواب الشرط جملة اسمية . نحو : إن تدرس فالنجاح حليفك . ومنه قوله تعالى : { من يهد الله فهو المهتدي }1 . وقوله تعالى : { من جاء بالحسنة فله خير منها }2 . وقوله تعالى : { وما أتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون }3 . وقوله تعالى : { إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل }4 . وقوله تعالى : { من يضلل الله فلا هادي له }5 . ـــــــــــــــــــ 1 ـ 178 الأعراف . 2 ـ 89 النمل . 3 ـ 39 الروم . 4 ـ 37 النحل . 5 ـ 186 الأعراف . ومنه قول الشاعر : إن كان عادكمُ عيد فربَّ فتى بالشوق قد عاده من ذكركم حزن الشاهد : فربَّ ، وقد دخلت الفاء عليها باعتبارها حرف شبيه بالزائد لا يدخل إلا على الأسماء . 2 ـ إذا كان الجواب جملة فعلية فعلها جامد ، والفعل الجامد هو مان دائما على صورة الماضي ، فلا يؤخذ منه مضارع ، ولا أمر ، ومنه : نعم ، وبئس ، وعسى ، وليس . نحو : إن تحضر فنعم بحضورك . ومنه قوله تعالى : { إن تبدوا الصدقات فنعما هي }1 . وقوله تعالى : { فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين }2 وقوله تعالى : { فإن أكرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا }3 . وقوله تعالى : { ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء }4 . 3 ــ إذا كان الجواب جملة فعلية طلبية ، أمرا ، أو نهيا ، أو استفهاما . نحو : متى تقرأ القرآن فاقرأه بتدبر . ونحو : إن ترد الأجر فلا تهمل العمل . ونحو : أيان نزرك فهل تكن موجودا ؟ ومنه قوله تعالى:{ من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء }5 . وقوله تعالى : { يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه }6 . وقوله تعالى : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني }7 . ــــــــــــــــــ 1 ـ 271 البقرة . 2 ـ 67 القصص . 3 ـ 19 النساء . 4 ـ 28 آل عمران . 5 ـ 178 الأعراف . 6 ـ 41 المائدة . 7 ـ 31 آل عمران . وقوله تعالى : { قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا }1 . وقوله تعالى : { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول }2 . ومثال النهي : من يتوانى عن فعل الخير فلا تنتظر له نجاحا . ومنه قوله تعالى : { قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني }3 . ومثال الاستفهام : متى تسافر فهل تأخذ معك متاعا . ومنه قوله تعالى : { وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده }4 . 4 ـ إذا كان جواب الشرط جملة فعلية فعلها منفي بـ " ما ، أو لن ، أو لا " . نحو : من يرد أن يتعرف على الدين فما يعوزه الدليل . ومنه قوله تعالى : { إن توليتم فما سألتكم من أجر }5 . وقوله تعالى : { ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا }6 . وقوله تعالى : { إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير }7 . ونحو : من يعتذر فلن نقبل عذره . ومنه قوله تعالى : { ومن يضلل فلن تجد له أولياء من دونه }8 . وقوله تعالى : { ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا }9 . وقوله تعالى : { ومن يضلل فلن يجد له وليا مرشدا }10 . وقوله تعالى : { إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم }11 . ونحو : من يقصر فلا يلومنَّ إلا نفسه . ـــــــــــــــــــــ 1 ـ 75 مريم . 2 ـ 59 النساء . 3 ـ 76 الكهف . 4 ـ 160 آل عمران . 5 ـ 72 يونس . 6 ـ 80 النساء . 7 ـ 63 هود . 8 ـ 97 الإسراء . 9 ـ 144 آل عمران . 10 ـ 17 الكهف . 11 ـ 80 التوبة . ومنه قوله تعالى : { من يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا }1 . وقوله تعالى : { فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره }2 . وقوله تعالى : { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى }3 . وقوله تعالى : { ومن كفر فلا يحزنك كفره }4 . وقوله تعالى : { فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله }5 . 5 ـ إذا كان الجواب جملة فعلية مسبوقة بـ " قد ، أو السين ، أو سوف " . نحو : من يتفوق فقد يفوز بالجائزة . ومنه قوله تعالى : { ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما }6 . وقوله تعالى : { إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح }7 . وقوله تعالى : { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما }8 . وقوله تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله }9 . ومثال السين : من يفعل الخير فسيجده عن الله . ومنه قوله تعالى : { ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما }10 . وقوله تعالى : { فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا فسيدخلهم في رحمة من }11 . ومثال سوف : متى تفز فسوف تنال جائزة . ومنه قوله تعالى : { وإن خفتم عليه فسوف يغنيكم الله من فضله }12 . وقوله تعالى : { ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا }13 . وقوله تعالى : { فإن استقر مكانه فسوف تراني }14 . ـــــــــــــــ 1 ـ 13 الجن . 2 ـ 230 البقرة . 3 ـ 123 طه . 4 ـ 23 لقمان . 5 ـ 136 الأنفال . 6 ـ 48 النساء . 7 ـ 19 الأنفال . 8 ـ 4 التحريم . 9 ـ 80 النساء . 10 ـ 10 الفتح . 11 ـ 175 النساء . 12 ـ 28 التوبة . 13 ـ 30 النساء . 14 ـ 143 الأعراف . فوائد وتنبيهات 1 ـ يجب أن تكون جملة فعل الشرط جملة فعلية ، ولا يصح أن تكون غير ذلك . نحو : من يفعلْ ... ، إن تدرسْ ... ، ما تعملْ ... ، متى تسافرْ ... أين تقمْ . أما جملة جواب الشرط فالصحيح أن تكون فعلية ، ولكنها قد تأتي جملة اسمية ، وعندئذ لا تصلح أن تكون جوابا للشرط واقعا عليها عمل الأداة ، بل تكون الجملة والفاء المقترنة بها في محل جزم جواب الشرط ، وذلك كما مر معنا في مواضع اقتران جواب الشرط بالفاء . 2 ـ إذا جاء فعل الشرط ، أو جوابه ماضيا فإن عمل أداة الشرط لا يقع عليه مباشرة كما هو الحال في جواب الشرط الجملة الاسمية ، ولكن عمل الأداة فيه يكون تقديريا . أي : تكون جملة جواب الشرط في محل جزم . 3 ـ إذا جاء بعد جواب الشرط المجزوم فعل مضارع مقرون بالفاء ، أو مسبوق بالواو ، جاز فيه الجزم عطفا على الجواب ، وجاز فيه الرفع على الاستئناف ، كما جاز فيه النصب على إضمار " أنْ " المصدرية الناصبة . نحو : إن تدرس جيدا تنجح في الامتحان فيفرح بك والداك . فيجوز في " فيفرح " الأوجه الثلاثة التي ذكرنا سابقا . ومنه قوله تعالى : { وإن تبدو ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء }1 . ومثال العطف بالواو : متى تحضر نكرمك وتقم عندنا يوما أو بعض يوم . ويقال هذا في الفعل المضارع المتوسط بين الشرط وجوابه ، واتصلت به الفاء ، أو الواو . نحو : من يجتهد فيسر به والداه ينجح . أو : من يجتهد ويسر به والداه ينجح . فيجوز في الفعل " فيسر " الجزم عطفا على فعل الشرط ، أو النصب بأن المصدرية المضمرة وجوبا بعد فاء السببية ، أو الرفع على الاستئناف . ـــــــــــ 1 ـ 284 البقرة . 4 ـ يجوز أن تحل " إذا " الفجائية محل " فاء " السببية في الربط بين جملتي فعل الشرط وجوابه ، ولا يتأتى ذلك إلا بالشروط الآتية : أ ـ أن يكون جواب الشرط جملة اسمية . ب ـ ألا تكون الجملة الاسمية منفية ، أو مؤكدة بـ " أنَّ " المشبهة بالفعل . ومثال حلول " إذا " الفجائية محل الفاء قوله تعالى : { فلما نجاهم إذا هم يبغون }1 ومنه قوله تعالى : { وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون }2 . وقوله تعالى : { فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون }3 . فجواب الشرط في الشواهد السابقة عبارة عن جملة اسمية غير منفية ، ولم تسبقها أنَّ المشبهة بالفعل لذلك جاز أن تحل " إذا " الفجائية محل " الفاء " . 5 ـ تعرب جملة جواب الشرط الواقعة بعد أدوات الشرط الظرفية ، في محل جر مضاف إليه . أما جملة جواب الشرط فلا محل لها من الإعراب ، إلا إذا اتصلت بالفاء فتعرب في محل جزم بأداة الشرط . 6 ـ إذا جاء فعلي شرط متواليين بأداتيهما ، وبدون عاطف للثاني على الأول ، فإن جواب الشرط للأداة الأولى . كقوله تعالى : ( إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم )4 . ومنه قول الشاعر : بلا نسبة . إن تستغيثوا بنا ، إن تُذعروا تجدوا منا معاقل عزٍّ زانها كرم فالجواب " تجدوا " ، وهو جواب للشرط الأول : أن تستغيثوا ، لأنه صاحب الصدارة في الكلام ، وهو أولى بالجواب من الشرط الثاني ، ولأن الشرط الثاني : إمَّا جاء به الشاعر للتوكيد ، أو ليبين سبب الاستغاثة وهو الذعر . ـــــــــــــــ 1 ـ 23 يونس . 2 ـ 36 الروم . 3 ـ 48 الروم . 4 ـ 34 هود . أما إذا كان التوالي بين فعلى الشرط بحرف " الواو " ، أو بـ " أو " ، أو بـ " الفاء " يكون القول كالتالي : أ ـ إذا عطف فعل شرط بأداته على فعل شرط آخر بأداته ، وكان حرف العطف هو " الواو " ، يكون الجواب للفعلين معا ، لأن الواو تفيد الجمع . نحو : من يستيقظ مبكرا ومن يؤد واجبه بنشاط يفز بالأجر . ب ـ إذا كان العطف بينهما بـ " أو " ، الجواب لأحدهما ، لأن أو تفيد التخيير . نحو : إن تشترك في إعداد الصحيفة ، أو إن تتفوق في الامتحان تنل جائزة . فالجواب : تنل جائزة ، يكون لأي الفعلين شئت . ج ـ وإذا كان التوالي عطفا بحرف " الفاء " يكون جواب الشرط للفعل الثاني ، لأن الفاء تفيد مع العطف الترتيب . نحو : متى تبذل جهدك ، فإن تجتهد تنجح في الامتحان . فالجواب : تنجح ، يكون جوابا لفعل الشرط الثاني ، لأن الفاء تفيد الترتيب . 7 ـ لقد ذكر كثير من النحاة أن " كيف " أداة شرط جازمة بشرط اقترانها بـ " ما " الزائدة كما أوضحنا سابقا ، وقد ذكرها البعض بأنها شرطية غير جازمة ، ويأتي الفعل بعدها مرفوعا شرطا وجوابا إذا كان مضارعا ، ولكن أكثر كتب النحو القديمة لم تذكر أن " كيف " سواء اتصل بها " ما " أم لم تتصل أنها من أدوات الشرط مطلقا جازمة ، أو غير جازمة . ونذكر على سبيل المثال بعضا من أقوال النحاة : لم يذكرها ابن الحاجب ضمن أدوات الشرط ، وإنما اكتفى بالتعليق عليها بقوله : " والكوفيون يجيزون جزم الشرط والجواب بكيف وكيفما قياسا ، ولا يجيزه البصريون إلا شذوذا " (1) . ويقول سيبويه وكثير : " يجازي بها معنى لا عملا ، ويجب أن يكون فعليها متفقّي اللفظ والمعنى . نحو : كيف تصنع أصنع . ولا يجوز كيف تجلس أذهب . باتفاق . ــــــــــ 1 ــ الكافية لابن الحاجب ج2 ، ص 117 . ويستطرد سيبويه فيقول : سألت الخليل عن قوله : كيف تصنع أصنع ـ بجزم الفعلين ـ فقال : هي مستكرهة وليست من حروف الجزاء ، مخرجها مخرج المجازاة يعني في نحو قولهم : كيف تكون أكون لأن فيها معنى العموم الذي يعتبر في كلمات الشرط " (1) . وفي شرح المفصل لم يذكرها ابن يعش في باب أدوات الشرط (2) . ولم يذكرها ابن هشام في قطر الندى (3) ، ولا في شذور الذهب (4) . كما لم يذكرها شراح الألفية على كثرتهم انظر (5 ، 6 ، 7 ، 8 ) . ولم يذكرها أيضا ابن معط في ألفيته (9) . ولم يذكرها الخليل بن أحمد في مفصله ضمن الجوازم (10) . ونقول وبالله التوفيق : إن " كيف " إذا اتصل بها " ما " الزائدة يمكن التفريق بينها وبين " كيف " الاستفهامية الحالية ، وحينئذ تؤدي عمل أدوات الشرط من تعليق الجواب على الشرط ، سواء أكانت عاملة الجزم في الفعل المضارع ، أم لم تعمل لأفادتها معنى العموم والمجازاة ، والله أعلم . ــــــــــــــــــــــــــــ 1 ـ انظر الكتاب لسيبويه ج3 ص 60 الطبعة الثالثة 1983 تحيق وشرح عبد السلام هارون . وانظر همع الهوامع للسيوطي ج2 53 . 2 ــ شرح المفصل لبن يعش ج7 ، ص 40 . 3 ـ قطر الندى لابن هشام ص 85 . 4 ــ شذور الذهب لابن هشام ص 334 . 5 ــ شرح الأشموني ج3 ، ص 583 . 6 ــ شرح ابن الناظم ص 693 . 7 ــ شرح ابن عقيل ج2 ، ص 365 . 8 ــ أوضح المسالك على شرح الألفية ج3 ، ص 189 . 9 ـ انظر ألفية ابن معط ج 1 ص 319 . 10 ـ انظر المفصل للخليل بن أحمد الفراهيدي ص 252 . نماذج من الإعراب 177 ـ قال تعالى : ( إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ) 17 التغابن . إن : حرف شرط جازم لفعلين ، مبني على اسكون لا محل له من الإعراب . تقرضوا : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بإن ، وعلامة جزمه حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل . الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب بالفتحة . قرضا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، حسنا : صفة منصوبة لـ " قرضا " . يضاعفه : يضاعق فعل مضارع مجزوم بإن جواب الشرط وجزاؤه ، وعلامة جزمه السكون ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . لكم : جار ومجرور متعلقان بيضاعف . 178 ـ قال تعالى : { ومن يؤمن بالله يهد قلبه } 11 التغابن ومن : الواو حرف عطف ، من أسم شرط جازم لفعلين ، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . يؤمن : فعل مضارع مجزوم بمن فعل الشرط وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، بالله جار ومجرور متعلقان بيؤمن . يهد : فعل مضارع مجزوم جواب الشرط ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، قلبه : مفعول به ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر " من " . 179 ـ قال تعالى : { إنْ تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم } 31 النساء . إن : حرف شرط جازم لفعلين مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب . تجتنبوا : فعل مضارع مجزوم بإن فعل الشرط ، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل كبائر : مفعول به منصوب بالفتحة ، وهو مضاف . ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه . تنهون : فعل مضارع من الأفعال الخمسة مبني للمجهول ، مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع نائب فاعله . عنه : جار ومجرور متعلقان بتنهون . وجملة تنهون وما في حيزها لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . نكفر : فعل مضارع جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن يعود على الله . عنكم : جار ومجرور متعلقان بنكفر . سيئاتكم : مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم ، وهو مضاف والكاف في محل جر مضاف إلية ، والميم علامة الجمع . وجملة إن تجتنبوا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة ، لأنه كلام مسوق للدعوة إلى اجتناب كبائر الله . 180 ـ قال تعالى : { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله } 200 الأعراف . وإما : الواو حرف عطف ، وإن شرطية جازمة أدغمت نونها بما الزائدة . ينزغنك : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، وهو في محل جزم فعل الشرط ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به . من الشيطان : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، لأنه كان في الأصل صفة لـ " نزغ " ، ونزغ : فاعل . نزغ : فاعل مرفوع بالضمة . فاستعذ : الفاء رابطة لجواب الشرط حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، واستعذ فعل أمر مبني على السكون في محل جزم جواب الشرط ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت . بالله : جار ومجرور متعلقان باستعذ . وجملة الشرط وما في حيزها معطوفة على ما قبلها . 181 ـ قال تعالى : إلاّ تنفروا يعذبكم الله عذابا أليما ) 39 التوبة . إلا : إن حرف شرط جازم ، ولا نافية لاعمل لها . تنفروا : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . يعذبكم : جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو يعود على الله ، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع . عذابا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، وأليما صفة منصوبة . 25 ـ قال الشاعر : وإنك إذما تأتِ ما أنت آمر به تُلفِ مَن إياه تأمر آتيا وإنك : إن حرف توكيد ونصب ، والكاف اسمه . إذما : حرف شرط جازم لفعلين ، فعل الشرط وجوابه . تأت : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا ، تقديره : أنت . ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به لتأت . أنت : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . آمر : خبر . به : جار ومجرور متعلقان بآمر . والجملة من المبتدأ وخبر لا محل لها من الإعراب صلة " ما " الموصولة . تلف : فعل مضارع جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت لتلف . من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول . إياه : ضمير منفصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم على عامله " تأمر " . تأمر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . وجملة : تأمر وما في حيزها لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . آتيا : مفعول به ثان لتلف . الشاهد : " إذ ما تأت ... تلف " حيث جزم بإذما فعلين . الأول فعل الشرط : تأت ، والثاني جواب الشرط : تلف . 182 ـ قال تعالى :{ من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها } 85 النساء . من : اسم شرط جازم لفعلين ، مبني على السكون ، في محل رفع مبتدأ . يشفع : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون . والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا ، تقديره : هو يعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم . شفاعة : مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، وحسنة صفة منصوبة . يكن : فعل مضارع ناقص ، جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، وحذفت الواو للتخفيف له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكن مقدما . نصيب : اسم يكن مرفوع بالضمة . منها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لنصيب . وفعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر " من " . وجملة من وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية لأنها مسوقة لبيان أن للرسول صلى الله عليه وسلم يدا في تحريض المؤمنين على القتال والجهاد . 183 ـ قال تعالى : { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها } 106 البقرة . ما : اسم شرط جازم لفعلين مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للنسخ ننسخ : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون . والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره : نحن ، يعود على الله . من آية : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لاسم الشرط " ما " ، وما ليست معرفة ، فلا يجوز أن تكون شبه الجملة حالا منها . والتقدير : أي شيء ننسخ من الآيات ، فهو مفرد وقعت موقع الجمع ، وهذا مطرد بعد الشرط لما فيه من معنى العموم . وأجاز بعضهم أن تكون " من آية " في موضع نصب على التمييز ، والمميز " ما " ، وليس ذلك بغريب ، وأعربها ابن هشام في موضع نصب على الحال ، ويصح ذلك . أو ننسها : أو حرف عطف ، وننسها معطوف علة ننسخ ، وقد سهلت الهمزة في " ننسها " فلم يظهر السكون ، والأصل " نُنسِئها " ، أي : نرجئها . والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، يعود على الله ، والضمير المتصل في " ننسها " في محل نصب مفعول به . نأت : جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، يعود على الله . بخير : جار ومجرور متعلقان بنأت . منها : جار ومجرور متعلقان باسم التفضيل " خير " . 184 ـ قال تعالى :{ وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين } 132 الأعراف . وقالوا : الواو حرف عطف ، قالوا فعل وفاعل . مهما : اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ . تأتنا : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت يعود على الرسول صلى الله عليه وسلم ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به. به : جار ومجرور متعلقان بتأتنا . من آيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال . لتسحرنا : اللام حرف تعليل مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، وتسحرنا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد لام التعليل ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت يعود على الرسول ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . ولام التعليل الجارة ، والمصدر المؤول المجرور متعلقان بتأتنا . بها : جار ومجرور متعلقان بتسحرنا . فما : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وما نافية حجازية تعمل عمل ليس ، ونحن : ضمير منفصل في محل رفع اسم ما ، ولك : جار ومجرور متعلقان بمؤمنين . بمؤمنين : الباء حرف جر زائد ، ومؤمنين مجرور لفظا منصوب محلا ، لأنه خبر " ما " والجملة في محل جزم جواب الشرط . وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر مهما . 26 ـ قال الطفيل الغنوي : نبئــت أن أبا شـــُتيم يدَّعي مهما يعش يسمع بما لم يُسمعِ نبئت : نُبيء فعل مضارع مبني للمجهول ، والتاء في محل رفع نائب فاعل . أن أبا : أن حرف توكيد ونصب ، وأبا سمها منصوب بالألف ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وأبا مضاف ، وشتيم مضاف إليه مجرور بالكسرة . يدعي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . والجملة الفعلية في محل رفع خبر أنّ ، والمصدر المؤول من " أن واسمها وخبرها " سدت مسد مفعولي نبيء . مهما : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . يعش : فعل الشرط مجزوم بالسكون وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . يسمع : جواب الشرط مجزوم بالسكون ، فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . بما : الباء حرف جر ، وما اسم موصول في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بيسمع . لم حرف جزم ونفي وقلب ، يسمع : فعل مضارع مبني للمجهول ، مجزوم وعلامة جزمه السكون ، وحرك بالكسر لمناسبة الروي ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . وجملة لم يسمع لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر مهما . 27 ـ قال سحيم بن وثيل الرياحي : أنا ابن جَلاَ وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . ابن : خبر مرفوع بالضمة . جلا : ـ أفضل ما قيل فيه من الأعاريب ـ أنه فعل ماض ، وفاعلة ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، وله مفعول به محذوف ، وتقدير الكلام : أنا ابن رجل جلا الأمور ، وجملة جلا وما في حيزها في محل جر صفة لموصوف محذوف مجرور بالإضافة كما هو ظاهر في التقدير السابق . وطلاع : الواو حرف عطف ، طلاع معطوف على الخبر " ابن " ، وطلاع مضاف ، والثنايا مضاف إليه . متى : اسم شرط جازم مبني على السكون ، يفيد الزمان في محل نصب بـ " تعرفوني " . أضع : فعل الشرط مجزوم بالسكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا . العمامة : مفعول به منصوب بالفتحة . تعرفوني : جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به . والشاهد الأساسي في البيت قوله : " جلا " والذي يزعم بعض النحاة أنه ممنوع من الصرف للعلمية ومشابهة الفعل ، وهو ليس موضوعنا الآن ، وشاهدنا هو اسم الشرط متى . 28 ـ قال الشاعر : متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد متى : اسم شرط جازم لفعلين ، مبني على السكون يفيد الزمان في محل نصب بجوابه " تجد " . تأته : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به . تعشو : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . والجملة في محل نصب حال من الضمير المستتر في فعل الشرط . إلى ضوء : جار ومجرور متعلقان بـ " تعشو " ، وضوء مضاف ، وناره : مضاف إليه ، ونار مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . تجد : فعل مضارع مجزوم جواب الشرط ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . خير : مفعول به أول لـ " تجد " ، وخير مضاف ، ونار مضاف إليه مجرور . عندها : عند ظرف مكان متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . خير : مبتدأ مؤخر ، وخير مضاف ، وموقد مضاف إليه . وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول به ثان لـ " تجد " . الشاهد : قوله : متى تأته … تجد ــ إلخ . حيث جزم بـ " متى " فعلين ، الأول فعل الشرط والثاني جوابه وجزاؤه . 29 ـ قال الشاعر : أيان نُؤمِنك تأمن غيرنا ، وإذا لم تدرك الأمن منا لم تزل حَذِرا أيان : اسم شرط جازم مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية . نُؤمِنك : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به . تأمن : جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . غيرنا : مفعول به منصوب ، وغير مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف زمان متضمن معنى الشرط ، مبنيي على السكون في محل نصب . لم : حرف نفي وجزم وقلب ، تدرك : فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . الأمن : مفعول به منصوب بالفتحة ، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها . منا : جار ومجرور متعلقان بتدرك . لم : حرف نفي وجزم وقلب . تزل فعل مضارع ناقص مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . حذرا : خبر تزل منصوب بالفتحة . وجملة " تزل حذرا " جواب إذا . الشاهد : " أيان نؤمنك تأمن ــ إلخ " حيث جزم بـ " أيان " فعلين هما : نأمنك فعل الشرط ، والثاني : تأمن جواب الشرط وجزاؤه . 30 ـ قال الشاعر : خليلــيَّ أنَّى تأتيانــيَ تأتـيا أخا غير ما يُرضِيكم لا يحاول خليليّ : منادى بحرف نداء محذوف منصوب بالياء ، لأنه مثنى ، وهو مضاف ، وياء المتكلم المدغمة في ياء التثنية في محل جر مضاف إليه . أنّى : اسم شرط جازم متضمن معنى الظرف ، مبني على السكون في محل نصب بجوابه " تأتيا ". تأتياني : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله ، والنون حرف وقاية مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به . تأتيا : جواب الشرط مجزوم بحذف النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله . أخا : مفعول به منصوب بالفتحة . غير : مفعول به منصوب تقدم على عامله وهو " يحاول " ، وغير مضاف ، وما اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه . يرضيكما : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على ما الموصولة ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . وجملة : يرضيكما ، لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . لا : نافية لا عمل لها ، يحاول : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو ، يعود على " أخا " وجملة لا يحاول في محل نصب صفة لـ " أخا " . الشاهد قوله : " أنّى تأتياني تأتيا " ، حيث جزم بـ " أنّى " فعلين ، الأول تأتياني فعل الشرط ، والثاني تأتيا جواب الشرط وجزاؤه . 185 ـ قال تعالى : { أينما تكونوا يدركّم الموت } 78 النساء . أينما : اسم شرط جازم ، مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق بمحذوف في محل نصب خبر تكونوا المقدم ، إذا كانت " تكونوا " ناقصة ، أو جواب الشرط إذا كانت تامة ، وتكونوا فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل ، أو اسم تكونوا . يدركم : يدرك جواب الشرط مجزوم ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . الموت : فاعل يدرك مرفوع بالضمة . وجملة يدركم لا لمحل لها من الإعراب مستأنفة مسوقة لخطاب واليهود . 186 ـ قال تعالى : ( وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) 144 البقرة . وحيثما : الواو حرف استئناف ، وحيثما أسم شرط جازم في محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق بمحذوف في محل نصب خبر كنتم المقدم . كنتم : فعل ماض ناقص مبني على السكون ، والضمير المتصل في محل رفع اسمها . والجملة في محل جزم فعل الشرط . والقياس أن تكون في محل جر بإضافة الظرف إليها لولا المانع وهو كونها من عوامل الأفعال . فولوا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وولوا فعل أمر مبني على حذف النون ، واو في محل رفع فاعل ، والجملة في محل جزم جواب الشرط . وجوهكم : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، ووجوه مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . شطره : ظرف زمان متعلق بولوا ، وشطر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . 187 ـ قال تعالى : ( أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ) 110 الإسراء . أيا ما : أيا اسم شرط جازم مفعول به منصوب بالفتحة مقدم للفعل تدعو ، وما زائدة للإبهام المؤكد . تدعوا : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . فله : الفاء رابطة لجواب الشرط لأنه جملة اسمية ، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . الأسماء : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . الحسنى : صفة مرفوعة بالضمة المقدرة . 188 ـ قال تعالى ( قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يحاسبكم به الله ) 29 آل عمران . قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنتم . والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب مسوقة لتكون بيانا لقوله ( ويحذركم الله نفسه ) في الآية التي قبلها . إن تخفوا : إن حرف شرط جازم ، وتخفوا فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به . في صدوركم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول لا محل له من الإعراب ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . أو تبدوه : أو حرف عطف ، وتبدوه فعل مجزوم وفاعل ومفعول به ، والجملة معطوفة على تخفوا . يحاسبكم : جواب الشرط مجزوم ، والكاف في محل نصب مفعول به مقدم . به : جار ومجرور متعلقان بيحاسبكم . الله : فاعل مرفوع بالضمة . وجملة الشرط وجوابه في محل نصب مقول القول . 189 ـ قال تعالى : ( من يعمل سوءا يجز به ) 123 النساء . من : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . يعمل : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . سوءا : مفعول به منصوب بالفتحة . يجز : جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . به : جار ومجرو متعلقان بجز . وفعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر " من " . وجملة من وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية ، أو مفسرة . 190 ـ قال تعالى : ( ما أصابك من حسنة فمن الله ) 79 النساء . ما : أسم شرط جاز مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . أصابك : فعل ماض مبني على الفتح ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : أنت . وجملة أصابك في محل جزم فعل الشرط . من حسنة : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال . فمن الله : الفاء رابطة لجواب الشرط ، من الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هي من الله . وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر " ما " . وجملة ما ، وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية مسوقة لبيان الجواب عن كلام الكفار والرد عليهم . 191 ـ قال تعالى : ( وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين ) 132 الأعراف . وقالوا : الواو حرف عطف ، وقالوا فعل وفاعل . مهما : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . تأتنا : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت . به : جار ومجرور متعلقان بتأتنا . من آية : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال . لتسحرنا : اللام للتعليل ، وتسحر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد لام التعليل ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت . ولام التعليل والمصدر المؤول المجرور بها متعلقان بتأتنا . بها : جار ومجرور متعلقان بتسحرنا . فما : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وما نافية حجازية عاملة . نحن : ضمير منفصل في محل رفع اسم ما . لك : جار ومجرور متعلقان بمؤمنين . بمؤمنين : الباء حرف جر زائد ، ومؤمنين خبر ما مجرور لفظا منصوب محلا . والجملة في محل جزم جواب الشرط . وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر مهما . وجملة مهما وما في حيزها في محل نصب مقول القول . وجملة قالوا معطوفة على ما قبلها . 192 ـ قال تعالى : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) 160 الأنعام . من : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . جاء : فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . بالحسنة : جار ومجرور متعلقان بجاء . فله : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . عسر : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ، وعشر مضاف . أمثالها : كضاف إليه ، وأمثال مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وقد جاء لفظ عشر مذكرا مراعاة لمعنى المعدود المؤنث دون لفظه والتقدير : فله عشر حسنات أمثالها ، ثم حذف المعدود وأقيمت صفته مقامه ، وبقة العدد على حاله . وجملة مهما وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة مسوقة لبيان أجر العاملين ، والتقيد بالعشرة ، لأنه أقل مراتب التضعيف . 193 ـ قال تعالى : ( قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا ) 75 مريم . قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . من : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط ، وسمها ضمير مستتر جوازا تقدير هو يعود على من . في الضلالة : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كان . فليمدد : الفاء واقعة في جواب الشرط لأنه طلبي أمر ، واللام لام الأمر حرف مبني لا محل له من الإعراب ، ويمدد فعل مضارع مجزوم بلام الأمر ، وعلامة الجزم السكون . له : جار ومجرور متعلقان بيمدد . الرحمن : فاعل مرفوع بالضمة . مدا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة . وجملة الشرط وجوابها في محل رفع خبر " من " . وجملة من وما بعدها في محل نصب مقول القول . 194 ـ قال تعالى : ( من يهد الله فهو المهتدي ) 178 الأعراف . من : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ليهد . يهد : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة . الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة . فهو : الفاء واقعة في جواب الشرط ورابطة له ، لأنه جملة اسمية ، وهو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . المهتدي : خبر مرفوع بالضمة المقدرة . 195 ـ قال تعالى : ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة ) 5 الحشر ما : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لقطعتم . قطعتم : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء في محل رفع فاعل ، والميم علامة الجمع ، والجملة في محل جزم فعل الشرط . من لينة : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال . أو تركتموها : الواو حرف عطف ، وتركتموها معطوف على قطعتم ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول . قائمة : مفعول به ثان منصوب بالفتحة . على أصولها : جار ومجرور متعلقان بقائمة . 196 ـ قال تعالى : ( أينما يوجههُّ لا يأت بخير ) 76 النحل أينما : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق بفعل الشرط حسب القاعدة ، وقيل بجوابه ، والمسألة خلافية . يوجهه : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون ، الضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو . لا يأت : لا نافية لا عمل لها ، ويأت جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . بخير : جار ومجرور متعلقان بيأت . 31 ـ ومنه قول الشاعر : متى ننقل إلى قوم رحانا يكونوا في اللقاء لها طحينا متى : اسم شرط جازم لفعلين مبني على السكون في محل ظرف زمان متعلق بجوابه " يكونوا " ، وهو مضاف . ننقل : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن ، والجملة في محل جر مضاف إليه . إلى قوم : جار ومجرور متعلقان بننقل . رحانا : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، ورحى مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . يكونوا : فعل مضارع ناقص جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع اسمها . في اللقاء : جار ومجرور متعلقان بيكونوا . لها : جار ومجرور متعلقان بطحينا . طحينا : خبر يكون منصوب بالفتحة . وجملة يكونوا وما بعدها لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء . و هذا كل شيء بهذا الخصوص ^^ أتمنى تكونون استفدتو من الموضوع و ممكن تقيمونه مثل ما بدكم تحياتي 7 7 7 ملاحظة : الموضوع منقول للفائدة من كتب النحو ^^
__________________ ****************** من صارع الحق صرعه ****************** [youtube]http://www.youtube.com/watch?v=bXBR7I4_P94[/youtube] اللهم شافي كل مريض يا رب |
#2
| ||
| ||
شكــــــــــــــراااااااااا لكِ ع الموووووضوووع الراااااااائع والمفيد :rose: :rose: :rose: :rose: :rose: :rose: :rose: :rose: :rose: :rose: :rose: :rose: :rose:
__________________ لا اعرف إلا نوعاً واحداً من الحرية .. ألا وهي حرية العقل . " انطوان دو سانت " لا تقارن نفسك مع أي شخص في العالم, ان فعلت ذلك فانك تهين نفسك " ألن سترايك" قد تكون أخطاء غيرك هي من تقصيرك الناس لا تعاملك بباطنك وإنما تتعامل مع ظاهرك راجع نفسك وأعد تنظيم حياتك " طارق الحبيب" أبدأ بنفسك .. حاول أن تصلح ذاتك بدلاً من أن تجلس علي كرسي الفتاوي و تتهم الآخرين . "د.مصطفى محمود" |
#3
| ||
| ||
العفو ^^ شكرا على المرور الجميل
__________________ ****************** من صارع الحق صرعه ****************** [youtube]http://www.youtube.com/watch?v=bXBR7I4_P94[/youtube] اللهم شافي كل مريض يا رب |
#4
| ||
| ||
موضوع جميل جدا شكرا لكِ شـــادو |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور السيف و الرقعة الحاسمة | أدمنت حسك | مواضيع عامة | 21 | 01-26-2010 09:51 PM |
جميع حلقات المسلسل الخيالي السف والرقعة الحاسمة | yassine8 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 12-12-2009 01:50 AM |
الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة على النبى | قدوتي رسولي | نور الإسلام - | 2 | 09-11-2009 11:13 AM |
القصة الحاصلة على جائزة الإبداع لسنة 2008 | saso cat | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 20 | 09-28-2008 11:58 PM |
اللحظات الحاسمة | غرور انثى | قصص قصيرة | 10 | 01-19-2008 05:06 PM |