عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #181  
قديم 08-20-2011, 02:01 PM
 



شكرا للجميع على الاهتمام
وكل الاعتذار عن التاخير
واعتذر عن انتظاركم الطويل
ولكن الامر حقا لم يكن بيدى
اشتقت لكم جميعا
واتمنى يعجبكم البارت
كان قلمى قاسيا صعب المراس تلك المرة
واتمنى ان طريقتى فى السرد لم تتغير
اخبرونى رايكم بالبارت بصراحة








البارت العشرون

دخلت ديمة شقتها تائهة هائمة لا تدرى كيف تشعر؟؟؟؟ .. بالراحة اثر قول احمد لها .. بالالم لان خالد لم يصدقها وانه ربما لم يحبها .. بالذنب لما حدث لوجيه .. بالسخط على عمر .. تدافعت الامور بقلبها والمشاعر .. وكانها مغيبة اكملت يومها دون ان تدرى ما الوقت او كم مر منه .. مرت الايام العدة وجاء يوم المحاكمة .. اصطحبها احمد الى هناك وهى كمن لا تدرى اى مما يدور حولها .. احاديث طويلة .. كلمات متتابعة .. اتهامات متبادلة .. واخيرا القاضى يطلب شهادتها .. وقفت امامه مذهولة لا تدر ما تقول .. سالها عما حدث .. لم تستمع لنصف المحاكمة على الاقل .. ولكن ما فهمته من ملامح الجميع ان شيئا لم يثبت على عمر .. استفزتها ابتسامته الساخرة المنتصرة .. تذكرت خالد وقلبها المفطور عليه .. تذكرت وجيه .. تذكرت امجد وزوجته وطفله .. تذكرت كل الالام التى مرت بها مؤخرا بسببه .. فى الحقيقة هى اهوالا وليست الام .. اجابت على اسئلة القاضى التثليدية والتى لم تثبت بها اى شىء على عمر .. ومداخلة المحامى واعتراضاته التى تفسد كل شىء وتبرىء عمر وتفند الاتهامات جميعا.
- ديمة . قلت ان عمر اختطفك .. ما الذى يثبت ذلك؟
- اجل اختطفنى .. لبثت لديه يومان .. جاء خالد باليوم الثانى وكان ما كان ..هو من قتل خالد .
- كلا هذا ليس صحيحا .. اتفهم شعورك ولكن خالد مات بحادث سيارة ليس لموكلى اى ذنب به ..
قلت ان موكلى اختطفك ولكن فى الحقيقة ليس هناك ما يثبت صحة كلامك .. فقد اخذت اجازة يومان ولبثت بشقتك وهذا ما قاله زميلاك فى الحقيقة .. ما الدليل على صدق قولك ؟
- تواجدى بالمكان لقد اختطفت ..............
- قلت انك اختطفتى من الكيلو ... على طريق .... وان سيارتك هناك .. فى الحقيقة سيارتك بمراب منزلك .. ولم يثبت تعرضك لاى اعتداء من اى نوع .. لقد......
تدخل الادعاء واجاب ان وجودها فى المكان لم يكن مصادفة ابدا وانها اختطفت وانها عصابة منظمة وان التشكيك اصلا فى كونها كانت رهينه شيء غير مقبول ولكن القاضى رفض اعتراضه واشار للمحامى بان يكمل.
دارت الدنيا براس ديمة وثارت ثائرتها .. غضبت من نفسها كونها فرطت بالمستندات التى كانت ستمكنها بالقذف بعمر بعيدا خلف القضبان وللابد .. غضبت لنها لم تثق بخالد .. غضبت له ومنه .. سقطت توقعاتها .. لا شيء يدين عمر .. دم خالد اهدر .. خسرت كل شىء .. وذلك الافة الجالسة بتعال وثقة .. ذلك الشر والكبر المتجسد بذلك الرجل .. لم يخسر شىء .. لم يخسر اى شىء .. طال صمتها .. طال كثيرا وكل من بالقاعة ينتظر ردها والقاضى يستحثها على النطق .. قررت ونفذت .. وانطلق لسانها بما لم يكن .
صرخت غير ابه باى شيء .. ناقمة على كل شىء .. غير نادمة على شىء .. صرخت باكية بقهر والم عجز الجميع عن تحملها ..
- يكفى ايها المحامى المحترم .. يكفى .. ساتغاضى عن ضميرك الذى يقبل ان تدافع عن وغد كهذا .. ولن اسالك كيف تفعل .. فامثالك كثيرون .. لن اجادل ميتا مسخا مثلك .. انت تشكك بانى اختطفت وبان موكلك برىء منى ومن دم خالد وامجد وكل من ظلم منه هذا الرجل .. انت تدعى براءته من دم وجيه ودم الابرياء وغيرهم .. اوليس الاعتراف سيد الادلة ؟ ! .....
ووسط ذهول الجميع ابتداء من القاضى والمحامى وعمر واحمد والجميع رفعت راسها بتحدى واضح .. لن تقف مكتوفة الايدى .. حياتها انتهت على اى حال .. فلتنهيها اذا بما تحب .. بان تاخذ بثارها وثار خالد من عمر وتخلص العالم من شروره .. اكملت بنبرتها الواثقة المقنعة التى اجتذبت كل من بالقاعة ...

- حسنا انا اعترف .. اعترف بانى اشتركت وعمر بذلك .. واننى كنت على علم بكل ما حدث .. باننا استدرجنا الضابط خالد لقتله .. اجل قتله .. وبمعاونتى .. بعد ان شعر بخطره على الجميع وبحصوله على المستندات قرر قتله .. بعد ان علم بامر المخالفات وما حدث بالشركة مع وجيه .. الادوية المغشوشة .. وقتل امجد .. والهيروين المغلف باشرطة الادوية وغيرها الكثير .. حاولوا رشوته ولكنه لم يوافق .. قتله .. قتلناه جميعا .. كنت من قتله .. انا من قتلته .. انا من هوت به .. استحق ان اعاقب مثل هذا المتهم سيدى القاضى .. انا اعترف على نفسى وعليه ولا امتلك دليلا لادانته ..
وتلك اللحظة تكلمت بمنتهى الصدق وتحدثت بما يجوب قلبها الندى المعذب .. ولم تتمالك دمعها الحار .. وسقط انهارا على خديها ينقل ما يفيض بها من الم
- اشعر بالذنب تجاهه .. قتلته .. استحق القتل اقتصاصا له .. هو رمز الخير والصدق ذهبت حياته سدى .. وذلك المجرم يحيى ايامه طولا وعرضا دون حساب .. دون مساءلة .. والجميع يعلم انه قاتل .. ونقف جميعا امامه ونبرئه رغم يقيننا بكل ما فعل لان ليس هناك دليل .. اى عدالة تلك؟؟
اعترف الان بانى القاتلة وبانه شريكى .. هل من شىء ناقص .
اضطربت القاعة بالاصوات والهمس والذهول .. هوت ديمة وامسكت بالمنصة .. انحدرت دموعها متتالية حارة حزينة .. كم تشتاقه .. كم تحبه .. اترى راض هو عما فعلت ؟ لا يهمها اى شىء .. لعل القاضى يحكم عليها بما تتمنى كى تلقى خالد .. ليت القاضى يرحم شوقها ويرسلها اليه .. واذا ما التقته فى الحياة الاخرى ستفهمه دوافعها .. ستخبره مقدار شوقها وحبها .. هل يشعر بما فى قلبها الان .. اكان يعلم بحبها قبل موته ..
قطع عليها القاضى استرسال الذكريات بقلبها .. انتبهت له .. واقتربت من المنصة لتسمع حديثه الهامس الشخصى .. وكانه يراجعها قبل ان تكرر قولها ..
- ديمة .. اعلم ما الذى يعنيه ان تفقدى شخصا عزيزا .. ولكن هذا ليس سببا لما تفعلين .. وليس مبررا لما انتى مقدمة عليه .. كيف اصبحتى فجاة القاتلة .. هل هياة القضاء امامك اضحوكة تسخرين منها ؟.. ما دليلك على ما تقولين؟ ان ثبت كذبك فسيبرا عمر وتقاضين انتى .. ما الدليل ؟
- اوليس الاعتراف سيد الادلة ؟
- كفاكى يا ابنتى .. هذا سخف .. وستقاضين على تلك الحماقة .. فلا تتمادى بالامر .
- اتحمل مسئولية كلامى كاملة .
ابتعدت عن المنصة .. وقفت باصرار كى تكمل .. واذا بصوت المحامى ساخرا لاذعا بالنقد المتتالى المتوالى .. قال ما قال عن حماقة الشاهد واستخفافه بالهيئة .. بل طلب ايضا ان تهمل شهادتها وشكك بقواها العقليه .. امعن القاضى النظر اليها .. وكادت تموت قهرا .. اكل ما فعلت سيذهب سدى .. بل وتلغى شهادتها اصلا .. اى ظلم وجهالة ؟!
عمر خلفها لم تلحظة .. لم يعلو وجهه التعبير الساخر الدائم ولا التحدى .. بل جدية غريبة وتفكيرا عميقا متاملا .. وكانه يحقد على ديمة ان وهبت كل هذا الحب لسواه .. تلك الفتاة .. لم لا تنسى امر الضابط الميت وتنتبه له ولما قد يحققه لها .. هل ستحبه يوما ما كما احبت خالد حبها الاوحد الذى قتله عمدا امام عينيها .. لم يهتم للمحاكمة قدر اهتمامه لما يجوب قلبه وقلب ديمة .. هل ستحبه يوما ما .. ام هل هو نادم على قتله خالد كى لا يجرحها ؟.. ولكن سريعا ارتسمت على وجهه ابتسامته الساخرة .. فما تملكه ديمة من حب جدير بان يحارب عليه العالم وليس خالد ووجيه وحسب .. وان كانت قررت موتهما سويا فهو لا يكره تلك الفكرة تماما .. لربما هو سعيد باى تقارب بينهما وان كان الموت ما سيجمعها به .
وقبل ان تزيد ديمة شيئا على ما قالت اذا بصوت حبيب يملا عليها الفراغ الذى استولى عليها اياما .. صوتا حنونا اذاب عنها كل العذابات
- سيدى القاضى .. لدى الدليل الذى يثبت براءة ديمة مما قالت ويثبت ادانة عمر واطلب اليك الشهادة .
- من انت ؟
- خالد.
لم تتحمل ديمة المزيد .. خشيت انه حلم وخشيت الا يكون هو .. لم تشعر بشىء .. هوت على الارض .. اسرع خالد اليها وسط الضجيج .. حملها بين ذراعيه .. سلمها لاحمد .. واتجه نحو القاضى .





__________________



يوما ما ستشرق شمس الامل

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 07-14-2015 الساعة 10:22 AM
  #182  
قديم 08-22-2011, 02:51 AM
 
:eesh::eesh::eesh::eesh::eesh::eesh:
ماذا تقولين خالد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خالد حي
ماهذه المفاجأة
كنت اتوقع انه حي وليس ميت
لكنك اعدته للحياة في اللحظة المناسبة
احسنت بطريقتك هذه
واحسنت بوصف شعور ديمة بالغضب والحقد والحب معاا
سلمت يداكي
بارت رائع
انتطر التكملة بشوق
:wardah:
  #183  
قديم 08-22-2011, 11:02 PM
 
باارت رآآآآآئع و
بمنتهى الروعه .. غاليتي
أبدعتي ...

الحمدلله أن خاالد عايش
حتئ يرى ماتعاانيه ديمه
أتمنى أن تكملي الرويااه ..فلورنداا
سلمت يداك .. :7b: :7b:
__________________
  #184  
قديم 08-27-2011, 06:49 PM
 
مرة أخرى تذهليني بطريقة كتابتك ,,
صحيح أنك تأخرت ولكنها ليست مشكلة أمام حضورك الرائع ,,
كلماتك تضئ كل ركن في الصفحة ,,


أمنياتي و:7b:
تسنيم
  #185  
قديم 09-03-2011, 08:47 PM
 











البارت الحادى والعشرون


كانت بغرفة اخرى وبجوارها احمد يحاول افاقتها .. كانت ترفض ان تفتح عينيها تخشى ان تستيقظ .. لم تكن تستوعب ما يحدث .. لم تقلبها الدنيا وتؤرجحها وكانها ورقة فى مهب الريح تعبث بها كيفما تشاء .. وهل هو امل جديد تعلقها به الدنيا ثم تكسرها من جديد؟ وان يكن .. لتنعنم بتلك اللحظات حتى وان كانت حلم .
ترى اكانت تحلم .. هل عاد اليها خالد اخيرا .. هل جاء من غياهب الموت الى الحياة بقوة الحب ؟ .. ام انها هى من ذهبت اليه .. ام انه حلم .. كلا لا تريد ان تستيقظ .. بل لا لن تستيقظ .. عل تلك اللحظات الجميلة تدوم والى الابد .. عل حلمها هذا لا ينتهى ابدا .. لو يتوقف الزمن هنا ويتجمد ؟.. لو تقف حياتها عند هذا الحد .. صوت بجانبها يحثها على النهوض .. كلا .. مستحيل .. لن تفتح عينيها لترى حياتها المرة مرة اخرى .. لم يريد ان ينهى تلك اللحظات التى تمتلىء حبا واملا ؟ .. الصوت يلح عليها لتنهض ولكن لا .. لماذا .. ايستكثرون عليها بضع لحظات من السعادة؟ .. هل هذا كثير ..
فى تلك اللحظة وصل خالد اليهم .. اشار لاحمد بالخروج فابتسم وفعل .. هزها برقة لتنهض .. ظلت مغمضه وهى تهمس
- كلا .. لا توقظنى من حلمى الرائع
همس برقة وحب وشوق ملأ قلبها هياما لا ينتهى
- ليس حلما يا حبيبتى .. افتحى عينيك انه انا .
تسارع نبضها وعلت دقاته تعلن بسعادة لا يحتملها قلبها الذى عانى بقدر تلك السعادة الاما لا تحصى ولا تقارن .. ترى لا يزال حلمها قائما! .. كلا مطلقا لن تفتح عينيها ابدا .. لن تسمح لنفسها بان تستيقظ .. مستحيل .
- ديمة .. ديمة انه انا .. خالد .. ها انا ذا عدت كما وعدتك .. ديمة ؟
- يا له من حلم .. ام اننى ذهبت اليه فى الحياة الاخرى .
ابتسم خالد برضى وقال بصوته الرقيق العاشق
- انا وانت احياء .. انا هنا الى جوارك .. لن اتركك ابدا .. هيا يا صغيرتى .. لا تخشى شيئا طالما اننى الى جانبك .. (حمل يدها بيده واعتصرها بحنان وحب ليمدها بالثقة لتفتح عينيها) .. ها هى يدى .. انا خالد .
- كلا .. تركنى خالد .. كيف عاد .. انا السبب بقتله .. كلا .. كلا
- كلا .. لست ميتا .. لقد قتلتنى حقا بحبى لك .. وساموت حقا اذا لم تستيقظى .
- حسنا يا ديمة ساذهب
وبينما وقف وهم بالذهاب .. ضغطت على يده وكان روحها تفارقها .. توقف ونظر نحوها مبتسما .. فتحت عينيها ببطىء تخشى الا تراه .. ولكنها لم ترى سواه .. جالت بها الدنيا .. دارت بها وطوحتها .. والقتها فجاة اما م اجمل ما تمنت .. تسارعت دقات قلبها تناشده بحبه .. تصرخ من الفرح بلقياة .. دبت بها الحياة من جديد .. عادت اليها روحها اخيرا .. عاد خالد وبعودته عادت الدنيا .. جلست مذهولة .. سعيدة .. غير مصدقة .. ولكنها عاشقة .. لا شىء يهم سوى انه سالما امامها
- اهذا انت حقا ؟
قالتها وهى تتلمس وجهه بيد مرتجفة .. وكانها تخشى ان يكون سرابا ..
- اجل انه انا .. اشتقت اليك كثيرا .
- ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- كنت بحاجة لذلك .. كنت مضطرا لايهامهم اننى مت .. احتجت وقتا كى اجد ما يدينهم .. اصبت بجرح غائر اثناء قفزى من السيارة .. لبثت عدة ايام حتى استعدت وعييى .. اردت الاتصال بك .. ولكن ....... كنت مراقبة وكانوا سيشكون بالامر .. اسف انى تركتك تعانين كل هذا وحدك .. انا حقا اسف .. فهل تسامحينى ؟
وبصوت مخنوق وباك ومعاتب انسابت الكلمات من شفتيها عذبة مؤلمة
- لو علمت مدى عمق جراحى عندما ظننتك مت .... لو علمت كيف اسودت الدنيا امامى ..... لو علمت معنى ان افقدك وللابد واظن اننى انا السبب بذلك .. وفوق هذا وفاة وجيه التى زادتنى الما وكرها لنفسى ولعمرى .. شعرت اننى لعنة تصيب كل من عرفنى .. ظننت انى لن اراك يوما ما ثانية .. ظننت انى فقدتك للابد .. وانت ماذا كنت تفعل ؟ كنت تخطط لعملك ؟ .. اتعلم ؟.......لو ان الامر بيدى لصفعتك الان وتركتك للابد .. ولكن ماذا افعل بذلك الاحمق الذى لا يكف عن مناداتك وانت حيا وحتى عندما ظنك ميتا .. اخبرنى ماذا افعل به ؟
- اخبريه انه اصاب الاختيار وان من احبه لن يفرط يوما بما منحه اياه .. عديه بان الالم لن يعاوده ثانية .. فساحيا لاجله للابد .. واشكريه لاجلى .. لانه غفر لى عندك .
- لم يغفر لك .. بل غفر بك .
جذبها اليه .. وتعانقا طويلا .. احست بدفء جميل سرى بجسدها الذى جمدته الاحزان ليحيي بها فرحة وامل جميل .. ليدب فيها الحياة من جديد .. ليبثها ما يسرى عنها ما لاقت فى بعده .. نسيت كل شىء الا انها معه وبين يديه .. سرت الاشواق احتوتها حتى اوصالها .. بكت على صدره طويلا .. بكت لفراقه .. وبكت لما لاقت .. وفرحا بعودته .. وشوقا لم ينطفىء اليه .. تشتاقه رغم انها بين احضانه .. ربما تخشى مما قد يصيبهما مرة اخرى .. ربما قلبها لم يعتد بعد الفرحة دون خوف .. ترى ؟ هل انتهت الامهما اخيرا .. ام ان القدر ما زال يخبىء لهما شيئا اخر .
- اخبرينى ايتها الطفلة العنيدة .. ما الذى كنت تنوين فعله بالضبط ؟ عهدتك عاقلة رزينة .. هل ظننتى انك ستنجحين فى اقناع المحكمة بانك القاتلة ؟
- ربما .. كانت محاولة اخيرة .. لم يكن امامى خيار .. تتكلم عن العقل والرزانة؟ لم اكن امتلك اى منهما عندما غادرتنى .
- لا ادرى ماذا اقول وبم اعتذر .. لم اتخيل ان تفعلى هذا لاجلى .. لم اتصور انك ..........
انسلت من بين يديه وهى تقول
- لم تتصور ؟؟ لم تتصور ان عمرى صار مربوطا بك منذ الليلة التى قابلتك فيها .. ام انك لم تتصور ان حياتى بدونك لم يكن لها اى داع ؟
- لماذا ؟
- من الاحمق الان برايك؟
- انه انا على ما اعتقد .. اريد ان اسمعها منك .
- قلتها كثيرا بقربك بقلبى .. حتى عندما ظننتك ضمن المافيا سامحتك حتى قبل ان اسمع منك .. وبعد فراقك قلتها مرارا وكوتنى كثيرا لانك لم تكن بجوارى لتسمعها .
- لديك كل الوقت الان .
- لم اتخيل حياتى يوما بدونك .. اقتحمت حياتى فجاة كفارس ومنقذ .. دخلت قلبى يومها ولم تغادره مطلقا .. الايكفى ذلك ؟ حسنا انا احبك .. انت الشخص الوحيد الذى امتلك قلبى وللابد .
- حتى يوم ان عرفتى اننى مع عمر ؟
- حتى يوم ان عرفت انك مع عمر .
- وانا ما كنت اسامح نفسى لو اصابك مكروه .. او مسك احد بسوء .. احبك ولن احب سواك.

كان قد قبض على عمر لما وجد من ادلة جديدة.. ذهبا سويا ديمة وخالد حيث يكملا بعض الاجراءات .. تركها لدقائق لينهى شيئا ما .. وقفت واذا بعمر امامها بين يدى شرطيان .. لم تعلم لم انقبض قلبها .. اقترب منها وتوقف لثوان وقال ما اربكها وزعزع حلمها الذى لم يكتمل
- تذكرى وعدى لك .. لن تكونى لسواى .
هوت الارض من تحت قدميها .. ترى ايصدق بوعده لها .. قال لها ذات مرة انه لم يقتل خالد .. ولكنه لو عاد به الامر لقتله حقا
طردت الفكرن راسها بسرعة .. فسوف يسجن بالطبع وتنتهى منه .. لم تشا ان تفسد روعة اللحظة التى تحياها .. ولكن قلبها لم يطمئن لما حدث .

اتمنى يعجبكم البارت
انتظر تعليقاتكم بشوق





__________________



يوما ما ستشرق شمس الامل

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 07-14-2015 الساعة 10:30 AM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجموعة لمحبي البنفسج Saho0orah إقتصاد منزلي 17 03-06-2011 03:05 PM
إنتعاشة البنفسج أحلام بنفسجية إقتصاد منزلي 4 03-03-2011 07:32 PM
زهرة البنفسج*.0 لكل البنات SKY إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 01-30-2009 03:19 PM
سحر البنفسج** قطه عراقيه حواء ~ 2 01-26-2009 06:07 PM


الساعة الآن 12:00 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011